65.092
düzenleme
("== سؤالكم الثاني: ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أنه بناءً على ما بيّنه أهلُ العلم المحققون، وابتداءِ أسماءِ عدد من ملوك اليمن بكلمة «ذي» -كـ«ذي يزن»- وما يشير إليه عنوان «ذي القرنين» فإن ذا القرنين هذا ليس هو الإسكندر الرومي (المقدوني) وإنما هو أحد ملوك اليمن (<ref>انظر: أبو السعود، تفسير أبو السعود ٥/ ٢..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
139. satır: | 139. satır: | ||
الجواب: لقد كتبتُ سابقاً رسالة حول هذه المسألة، فألزمت الحُجة ملاحدة ذلك الوقت. إلّا أنني الآن لا أَملك تلك الرسالة، فضلاً عن أن حافظتي لا تمدني بشيء فقد أصابها شيء من العطل. علاوة على أن هذه المسألة قد تطرق إليها «الغصن الثالث من الكلمة الرابعة والعشرين» لهذا نشير إشارة في غاية الاختصار إلى نكتتين أو ثلاث فحسب تعود إلى هذه المسألة وهي: | الجواب: لقد كتبتُ سابقاً رسالة حول هذه المسألة، فألزمت الحُجة ملاحدة ذلك الوقت. إلّا أنني الآن لا أَملك تلك الرسالة، فضلاً عن أن حافظتي لا تمدني بشيء فقد أصابها شيء من العطل. علاوة على أن هذه المسألة قد تطرق إليها «الغصن الثالث من الكلمة الرابعة والعشرين» لهذا نشير إشارة في غاية الاختصار إلى نكتتين أو ثلاث فحسب تعود إلى هذه المسألة وهي: | ||
أنه بناءً على ما بيّنه أهلُ العلم المحققون، وابتداءِ أسماءِ عدد من ملوك اليمن بكلمة «ذي» -كـ«ذي يزن»- وما يشير إليه عنوان «ذي القرنين» فإن ذا القرنين هذا ليس هو الإسكندر الرومي (المقدوني) وإنما هو أحد ملوك اليمن (<ref>انظر: أبو السعود، تفسير أبو السعود ٥/ ٢٣٩-٢٤٠؛ ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٥؛ الألوسي، روح المعاني ١٦/ ٢٧.</ref>) الذي عاصرَ سيدَنا إبراهيم عليه السلام (<ref>انظر الفقيهي، أخبار مكة ٣/ ٢٢١؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٤٧؛ ابن كثير، تفسير القرآن ١/ ١٨٠، ٣/ ١٠١؛ ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٢.</ref>) وتلقى الدرسَ من سيدنا الخضر عليه السلام. (<ref> انظر: القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٤٧. </ref>) بينما جاء «الإسكندر الرومي» قبل الميلاد بحوالي ثلاثمائة سنة ودرس على يد «أرسطو». (<ref>انظر: ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٢-٣٨٣؛ الشوكاني، الفتح القدير ٣/ ٣٠٧؛ الحموي، معجم البلدان ١/ ١٨٤، وحول قول الرسول ﷺ في ذي القرنين «ولستُ أدري أكان نبياً أم لا» انظر: الحاكم، المستدرك ٢/ ١٧، ٤٨٨. بالأضافة لذلك تنقل لنا المصادر أن «ذا القرنين» لم يكن نبياً ولا ملكاً، بل كان رجلاً عظيماً صاحب عبادة وتقوى يدعو الناس إلى الله تعالى. انظر: ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣٤٦؛ عبد الرزاق، تفسير الصنعاني ٢/ ٤١٠.</ref>) | |||
</ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme