İçeriğe atla

On Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وهكذا فهذه الآية الكريمة تُدخل وقتَ نزول الغيث بين المغيبات الخمس من هذه الزاوية التي ذكرناها." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("إن وقتَ نزوله يُكشَف عنه في المراصد الجوية، فإذن يعلمه كذلك غيرُ الله، وإن جنس الجنين في رحم الأم يمكن معرفته، ذكراً كان أم أنثى بأشعة رونتكن. بمعنى أنه يمكن الإطلاع على المغيّبات الخمس!" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وهكذا فهذه الآية الكريمة تُدخل وقتَ نزول الغيث بين المغيبات الخمس من هذه الزاوية التي ذكرناها." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
190. satır: 190. satır:
ولكن جزئيات الغيث ليست مرتبطة بقاعدة معينة، لذا يضطر الناسُ في كل وقت إلى التضرع والتوسل إلى رحمته تعالى. ولما كان علمُ البشر لا يستطيع أن يحدد وقت نزول الغيث، فقد تلقاه الناسُ نعمةً خاصة لا تصدر إلّا من خزينة الرحمة الإلهية، فيشكرون ربهم شكراً حقيقياً عليها.
ولكن جزئيات الغيث ليست مرتبطة بقاعدة معينة، لذا يضطر الناسُ في كل وقت إلى التضرع والتوسل إلى رحمته تعالى. ولما كان علمُ البشر لا يستطيع أن يحدد وقت نزول الغيث، فقد تلقاه الناسُ نعمةً خاصة لا تصدر إلّا من خزينة الرحمة الإلهية، فيشكرون ربهم شكراً حقيقياً عليها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فهذه الآية الكريمة تُدخل وقتَ نزول الغيث بين المغيبات الخمس من هذه الزاوية التي ذكرناها.
İşte bu âyet, bu nokta-i nazardan yağmurun vakt-i nüzulünü, mugayyebat-ı hamseye idhal ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الإحساس بالأجهزة في المراصد عن مقدمات وقت نزوله، ومن ثُم تعيين وقته فهذا ليس علماً بالغيب، بل هو علم بالاطلاع على بعض مقدمات نزوله حينما يقترب إلى عالم الشهادة بعد صدوره من الغيب، مثلما يُعلم بنوع من إحساس مسبَق أخفى الأمور الغيبية حينما تحصل، أو بعد قربها من الحصول ولا يعدّ ذلك معرفةً بالغيب، وإنما هو معرفةٌ بذلك الموجود، أو بالمقرّب إلى الوجود.
Rasathanelerdeki âletle, bir yağmurun mukaddimatını hissedip vaktini tayin etmek, gaibi bilmek değil belki gaibden çıkıp âlem-i şehadete takarrubu vaktinde bazı mukaddimatına ıttıla suretinde bilmektir. Nasıl, en hafî umûr-u gaybiye vukua geldikte veyahut vukua yakın olduktan sonra hiss-i kable’l-vukuun bir neviyle bilinir. O, gaybı bilmek değil belki o, mevcudu veya mukarrebü’l-vücudu bilmektir. Hattâ ben kendi âsabımda bir hassasiyet cihetiyle yirmi dört saat evvel, gelecek yağmuru bazen hissediyorum. Demek yağmurun mukaddimatı, mebâdileri var. O mebâdiler, rutubet nevinden kendini gösteriyor, arkasından yağmurun geldiğini bildiriyor. Bu hal, aynen kaide gibi ilm-i beşerin gaibden çıkıp daha şehadete girmeyen umûra vusule bir vesile olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حتى إنني أشعر أحياناً بشعورٍ مرهف في أعصابي، بما سيأتي من الغيث قبل مجيئه بأربع وعشرين ساعة. بمعنى أن للغيث مقدماتٍ ومبادئ، فتلك المبادئ تبدي نفسَها على صورة رطوبة تُشعِر بما وراءها من الغيث، فيكون هذا الحال وسيلةً لوصول علم البشر كالقاعدة المطردة، إلى أمور قد صدرت عن الغيب وخرجت منه ولمّا دخلت بعدُ إلى عالم الشهادة.
Fakat daha âlem-i şehadete ayak basmayan ve meşiet-i hâssa ile rahmet-i hâssadan çıkmayan yağmurun vakt-i nüzulünü bilmek, ilm-i Allâmü’l-guyub’a mahsustur.
 
</div>
أما معرفة نزول الغيث الذي لم يطأ قدمُه عالمَ الشهادة، ولم يخرج بعدُ من الرحمة الإلهية الخاصة بمشيئتها الخاصة، فإنما هو خاص بعلم علام الغيوب.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">