İçeriğe atla

On Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"حاصل الكلام: إن التعبير بـ ﴿ عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ للبحر المحيط الغربي إنما هي بالنسبة لذي القرنين الذي رأى من بُعد ذلك البحر العظيم كأنه عينُ ماء. أما النظر القرآني الذي هو قريب إلى كل شيء، فلا ينظر نظر ذي القرنين من بعيد الذي يداخله خداعُ البصر، بل لأنه ن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("------ <center>⇐ اللمعة الخامسة عشرة | اللمعات | اللمعة السابعة عشرة ⇒</center> ------" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("حاصل الكلام: إن التعبير بـ ﴿ عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ للبحر المحيط الغربي إنما هي بالنسبة لذي القرنين الذي رأى من بُعد ذلك البحر العظيم كأنه عينُ ماء. أما النظر القرآني الذي هو قريب إلى كل شيء، فلا ينظر نظر ذي القرنين من بعيد الذي يداخله خداعُ البصر، بل لأنه ن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
128. satır: 128. satır:
فكما بدا الغروب لنظر ذي القرنين من بُعد هكذا. فإن الخطاب القرآني النازل من العرش الأعظم المهيمن على الأجرام السماوية، حريٌّ بهذا الخطاب السماوي ومنسجم مع عظمته ورفعته قوله بأن الشمس المسخّرة سراجاً في مضيف رحماني، تختفي في «عين» ربانية وهي البحر المحيط الغربي، معبراً بأسلوبه المعجز أن البحر «عين» حامية. نعم هكذا يبدو البحر للعيون السماوية.
فكما بدا الغروب لنظر ذي القرنين من بُعد هكذا. فإن الخطاب القرآني النازل من العرش الأعظم المهيمن على الأجرام السماوية، حريٌّ بهذا الخطاب السماوي ومنسجم مع عظمته ورفعته قوله بأن الشمس المسخّرة سراجاً في مضيف رحماني، تختفي في «عين» ربانية وهي البحر المحيط الغربي، معبراً بأسلوبه المعجز أن البحر «عين» حامية. نعم هكذا يبدو البحر للعيون السماوية.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حاصل الكلام: إن التعبير بـ ﴿ عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ للبحر المحيط الغربي إنما هي بالنسبة لذي القرنين الذي رأى من بُعد ذلك البحر العظيم كأنه عينُ ماء. أما النظر القرآني الذي هو قريب إلى كل شيء، فلا ينظر نظر ذي القرنين من بعيد الذي يداخله خداعُ البصر، بل لأنه نزل من السماء مطلعاً عليها، ولأنه يرى الأرض ميداناً أو قصراً وأحياناً مهداً أو صحيفة، فإن تعبيره بـ ﴿ عَيْنٍ  ﴾ للبحر العظيم وهو المحيط الأطلسي الغربي المغطى بالضباب والأبخرة إنما يبين علوّه ورفعتَه وسموّه وعظمته.
'''Elhasıl:''' Bahr-i Muhit-i Garbî’yi çamurlu bir çeşme tabiri, Zülkarneyn’e nisbeten uzaklık noktasında o büyük denizi bir çeşme gibi görmüş. Kur’an’ın nazarı ise her şeye yakın olduğu cihetle, Zülkarneyn’in galat-ı his nevindeki nazarına göre bakamaz, belki Kur’an semavata bakarak geldiğinden küre-i arzı kâh bir meydan kâh bir saray bazen bir beşik bazen bir sahife gibi gördüğünden; sisli, buharlı koca Bahr-i Muhit-i Atlas-ı Garbî’yi bir çeşme tabir etmesi, azamet-i ulviyetini gösteriyor.
</div>


<span id="İkinci_Sualiniz"></span>
<span id="İkinci_Sualiniz"></span>