İçeriğe atla

On Yedinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وهو «جبّار» ولكنه جبار عاجز في ذاته لأنه لا يجد مرتكزاً في قلبه يأوي إليه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("إنَّ تلميذ الفلسـفـة يـفـرّ من أخيه إيثاراً لنفســه، ويقيم عليه الدعوى." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وهو «جبّار» ولكنه جبار عاجز في ذاته لأنه لا يجد مرتكزاً في قلبه يأوي إليه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
136. satır: 136. satır:
أمـا تلميذُ القرآن فإنه يرى جميع عباد الله الصالحين في الأرض والســماوات إخواناً لـه، ويشعر من أعماق روحه بأواصـرِ شـــوق تشدّه نحوهم، فيدعو لهم دعــاءً خالصاً نابعاً من صميم قلبه: «اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات» فهو يســعد بسعادتهم. حتى إنه يرى ما هو أعظم الأشياء كالعرش الأعظم والشمس الضخمة مأموراً مسخَّراً مثلَه.
أمـا تلميذُ القرآن فإنه يرى جميع عباد الله الصالحين في الأرض والســماوات إخواناً لـه، ويشعر من أعماق روحه بأواصـرِ شـــوق تشدّه نحوهم، فيدعو لهم دعــاءً خالصاً نابعاً من صميم قلبه: «اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات» فهو يســعد بسعادتهم. حتى إنه يرى ما هو أعظم الأشياء كالعرش الأعظم والشمس الضخمة مأموراً مسخَّراً مثلَه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم يمكنك قياس سموّ الروح وانبساطها لدى التلميذين بما يأتي:
Hem iki şakirdin ulviyet ve inbisat-ı ruhlarını bundan kıyas et ki Kur’an, kendi şakirdlerinin ruhuna öyle bir inbisat ve ulviyet verir ki doksan dokuz taneli tesbihe bedel, doksan dokuz esma-i İlahiyenin cilvelerini gösteren doksan dokuz âlemlerin zerratını, birer tesbih taneleri olarak şakirdlerinin ellerine verir. “Evradlarınızı bununla okuyunuz.” der. İşte Kur’an’ın tilmizlerinden Şah-ı Geylanî, Rufaî, Şazelî (r.anhüm) gibi şakirdleri, virdlerini okudukları vakit dinle, bak! Ellerinde silsile-i zerratı, katarat adetlerini, mahlukatın aded-i enfasını tutmuşlar, onunla evradlarını okuyorlar. Cenab-ı Hakk’ı zikir ve tesbih ediyorlar.
 
</div>
إنَّ القرآن الكريم يمنح تلاميذه نماءاً سامياً للروح وانبساطاً واسعاً لها، إذ يسلّم إلى أيديهم بدلاً من تسعٍ وتسعين حبةً من حبّات المِسْبَحة، سلسلةً مركبة من ذراتِ تسع وتسعين عالَماً من عوالم الكون التي يتجلى فيها تسعٌ وتسعون اسماً من الأسماء الحسنى، ويخاطبهم: هاؤم اقرأوا أورادكم بهذه السلسلة، وهم بدورهم يقرأون أورادَهم بتلك المسبحة العجيبة، ويذكرون ربّهم الكريم بأعدادها غير المحدودة.
 
فإن شئت فانظر إلى تلاميذ القرآن من الأولياء الصالحين أمثال الشيخ الكيلاني والشيخ الرفاعي(∗) والشيخ الشاذلي() رضي الله عنهم، وأنصت إليهم حينما يقرأون أورادَهم، وانظر كيف أخذوا في أياديهم سلاسلَ الذرات، وعدد القطرات، وأنفاس المخلوقات فيذكرون الله بها ويسبّحونه ويقدّسونه.. تأمل كيف يتعالى ذلك الإنسان الهزيل الصغير الذي يصارعه أصغر ميكروب ويصرعه أدنى كَرْب!


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">