İçeriğe atla

On Yedinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فالكفار المنكِرون والذين يتّبعون خطواتهم في السفاهة، هم نوعٌ خبيث من أنواع الحيوانات التي خلَقَها الفاطر الحكيم سبحانه لعمارة الدنيا. وجعلهم «واحداً قياسياً» لمعرفة درجات النعمة التي أسبغها على عباده المؤمنين، وسوف يسلّمهم إلى جهنمَ وبئس المصير الت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("يا مَن يضطرب ويقلق من كثرة عدد الكفار، ويا مَن يتزلزل باتفاقهم على إنكار بعض حقائق الإيمان، اعلم أيها المسكين! أولاً: أنَّ القيمة والأهمية ليستا في وفرةِ الكمية وكثرةِ العدد، إذ الإنسان إن لم يكن إنساناً حقاً انقلب حيواناً شيطاناً، لأن الإنسان يكسب حي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فالكفار المنكِرون والذين يتّبعون خطواتهم في السفاهة، هم نوعٌ خبيث من أنواع الحيوانات التي خلَقَها الفاطر الحكيم سبحانه لعمارة الدنيا. وجعلهم «واحداً قياسياً» لمعرفة درجات النعمة التي أسبغها على عباده المؤمنين، وسوف يسلّمهم إلى جهنمَ وبئس المصير الت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
173. satır: 173. satır:
أولاً: أنَّ القيمة والأهمية ليستا في وفرةِ الكمية وكثرةِ العدد، إذ الإنسان إن لم يكن إنساناً حقاً انقلب حيواناً شيطاناً، لأن الإنسان يكسب حيوانيةً هي أشدُّ من الحيوان نفسه كلما توغل في النوازع الحيوانية، كبعض الأجانب أو السائرين في ركابهم. فبينما ترى قلةَ عدد الإنسان قياساً إلى كثرة عدد الحيوانات إذا بك تراه قد أصبح سلطاناً وسيداً على جميع أنواعها، وصار خليفةً في الأرض.
أولاً: أنَّ القيمة والأهمية ليستا في وفرةِ الكمية وكثرةِ العدد، إذ الإنسان إن لم يكن إنساناً حقاً انقلب حيواناً شيطاناً، لأن الإنسان يكسب حيوانيةً هي أشدُّ من الحيوان نفسه كلما توغل في النوازع الحيوانية، كبعض الأجانب أو السائرين في ركابهم. فبينما ترى قلةَ عدد الإنسان قياساً إلى كثرة عدد الحيوانات إذا بك تراه قد أصبح سلطاناً وسيداً على جميع أنواعها، وصار خليفةً في الأرض.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالكفار المنكِرون والذين يتّبعون خطواتهم في السفاهة، هم نوعٌ خبيث من أنواع الحيوانات التي خلَقَها الفاطر الحكيم سبحانه لعمارة الدنيا. وجعلهم «واحداً قياسياً» لمعرفة درجات النعمة التي أسبغها على عباده المؤمنين، وسوف يسلّمهم إلى جهنمَ وبئس المصير التي يستحقونها، حينما يرثُ الأرضَ ومَن عليها.
İşte muzır kâfirler ve kâfirlerin yolunda giden sefihler, Cenab-ı Hakk’ın hayvanatından bir nevi habîslerdir ki Fâtır-ı Hakîm onları dünyanın imareti için halk etmiştir. Mü’min ibadına ettiği nimetlerin derecelerini bildirmek için onları bir vâhid-i kıyasî yapıp, âkıbetinde müstahak oldukları cehenneme teslim eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">