İçeriğe atla

On Yedinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وسرّ هذه الحقيقة هو ما يأتي: إنَّ دعاوى النافين متعددة، برغم أنها تبدو واحدة في الظاهر، إذ لا يتّحد بعضُها مع البعض الآخر كي يعززه ويشدّ من عضده. بينما دعاوى المُثبتين تتحد وتتساند ويمدّ بعضُها البعض الآخر ويقّويه ويدعمه، فالذي لا يرى هلال رمضان في الس..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ثانياً: ليس في إنكار الكفار والضالين لحقيقةٍ من الحقائق الإيمانية قوةٌ، ولا في نفيهم لها سندٌ، ولا في اتفاقهم أهمية ، لأنه نفيٌ. فأَلفٌ من النافين هم في حُكم نافٍ واحد فقط. مثال ذلك: إذا نَفى أهلُ استانبول جميعُهم رؤيتَهم للهلال في بداية رمضان المبارك،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وسرّ هذه الحقيقة هو ما يأتي: إنَّ دعاوى النافين متعددة، برغم أنها تبدو واحدة في الظاهر، إذ لا يتّحد بعضُها مع البعض الآخر كي يعززه ويشدّ من عضده. بينما دعاوى المُثبتين تتحد وتتساند ويمدّ بعضُها البعض الآخر ويقّويه ويدعمه، فالذي لا يرى هلال رمضان في الس..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
179. satır: 179. satır:
مثال ذلك: إذا نَفى أهلُ استانبول جميعُهم رؤيتَهم للهلال في بداية رمضان المبارك، فإن إثبات اثنين من الشهود، يُسقِط قيمةَ اتفاق كل ذلك الجمع الغفير. فلا قيمة إذن في اتفاق الكفار الكثيرين ما دامت ماهيةُ الكفر والضلالة نفياً، وإنكاراً، وجهلاً، وعدماً. ومن هنا يُرجَّح حُكمُ مؤمنَين اثنين يستندان إلى الشهود في المسائل الإيمانية الثابتة إثباتاً قاطعاً على اتفاق ما لا يُحد من أهل الضلالة والإنكار ويتغلب عليهم.
مثال ذلك: إذا نَفى أهلُ استانبول جميعُهم رؤيتَهم للهلال في بداية رمضان المبارك، فإن إثبات اثنين من الشهود، يُسقِط قيمةَ اتفاق كل ذلك الجمع الغفير. فلا قيمة إذن في اتفاق الكفار الكثيرين ما دامت ماهيةُ الكفر والضلالة نفياً، وإنكاراً، وجهلاً، وعدماً. ومن هنا يُرجَّح حُكمُ مؤمنَين اثنين يستندان إلى الشهود في المسائل الإيمانية الثابتة إثباتاً قاطعاً على اتفاق ما لا يُحد من أهل الضلالة والإنكار ويتغلب عليهم.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وسرّ هذه الحقيقة هو ما يأتي:
Bu hakikatin sırrı şudur ki: Nefyedenlerin davaları sureten bir iken, müteaddiddir; birbiriyle ittihat edemez ki kuvvetlensin. İspat edicilerin davaları ittihat ediyor, birbirinden kuvvet alır. Çünkü gökteki hilâl-i ramazanı görmeyen der ki: “Benim nazarımda ay yoktur, benim yanımda görünmüyor.” Başkası da “Nazarımda yoktur.” der. Daha başkası da öyle der. Her biri kendi nazarında “Yoktur.” der. Her birinin nazarları ayrı ayrı ve nazara perde olan esbab dahi ayrı ayrı olabildiği için davaları da ayrı ayrı olur, birbirine kuvvet veremez. Fakat ispat edenler demiyor ki: “Benim nazarımda ve gözümde hilâl var.” Belki “Nefsü’l-emirde, göğün yüzünde hilâl vardır, görünür.” der. Görenler bütün aynı davayı ve “Nefsü’l-emirde vardır.” der. Demek, bütün davalar birdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ دعاوى النافين متعددة، برغم أنها تبدو واحدة في الظاهر، إذ لا يتّحد بعضُها مع البعض الآخر كي يعززه ويشدّ من عضده. بينما دعاوى المُثبتين تتحد وتتساند ويمدّ بعضُها البعض الآخر ويقّويه ويدعمه، فالذي لا يرى هلال رمضان في السماء يقول: إنَّ الهلال في نظري غير موجودٌ، وعندي غير موجود.. والآخر يقول مثلَه، فكلٌّ منهم ينفي من زاوية نظره، وليس من واقع الحال، ومن الأمر بذاته، لذا فاختلافُ نظرهم وتنوعُ الأسباب الداعية إلى حَجب الرؤية، وتعدد موانع النظر لدى الأشخاص، يجعل دعاواهم متباينة ومختلفة لا تسند إحداها الأخرى.
Nefyedenlerin nazarları ayrı ayrı olduğundan, davaları da ayrı ayrı olur. Nefsü’l-emre hükmedemiyorlar. Çünkü '''nefsü’l-emirde nefiy ispat edilmez. Çünkü ihata lâzımdır.'''
 
</div>
أما المثبتون فلا يقول أحدهم: الهلال موجود في نظري، أو عندي، بل يقول: إن الهلال موجود فعلاً، وهو في السماء بذاته.. والمشاهدون جميعاً يصدّقونه في دعواه هذه، ويؤيدونه في الأمر نفسه قائلين: الهلال موجود في واقع الحال.. أي إن جميع الدعاوى واحدة.
 
أما المثبتون فلا يقول أحدهم: الهلال موجود في نظري، أو عندي، بل يقول: إن الهلال موجود فعلاً، وهو في السماء بذاته.. والمشاهدون جميعاً يصدّقونه في دعواه هذه، ويؤيدونه في الأمر نفسه قائلين: الهلال موجود في واقع الحال.. أي إن جميع الدعاوى واحدة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">