65.092
düzenleme
("لذا أصبح دستوراً عاماً في الحياة: «المستريح العاطل شاكٍ من عمره والساعي المجدّ شاكرٌ». وذهب مثلاً: «الراحةُ مندمجة في الزحمة والزحمة مندمجة في الراحة»." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("نعم، إذا ما أُمعن النظر في الجمادات فإن السنة الإلهية المذكورة تظهر بوضوح؛ فالجمادات التي لم تتكشف استعداداتُها وباتت ناقصةً من هذه الناحية، تراها تسعى بشدة، وتبذل جهداً عظيماً لكي تنبسط وتنتقلَ من طور «القوة» الكامنة إلى طور «الفعل». وعندها يشاهد عل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
257. satır: | 257. satır: | ||
لذا أصبح دستوراً عاماً في الحياة: «المستريح العاطل شاكٍ من عمره والساعي المجدّ شاكرٌ». وذهب مثلاً: «الراحةُ مندمجة في الزحمة والزحمة مندمجة في الراحة». | لذا أصبح دستوراً عاماً في الحياة: «المستريح العاطل شاكٍ من عمره والساعي المجدّ شاكرٌ». وذهب مثلاً: «الراحةُ مندمجة في الزحمة والزحمة مندمجة في الراحة». | ||
نعم، إذا ما أُمعن النظر في الجمادات فإن السنة الإلهية المذكورة تظهر بوضوح؛ فالجمادات التي لم تتكشف استعداداتُها وباتت ناقصةً من هذه الناحية، تراها تسعى بشدة، وتبذل جهداً عظيماً لكي تنبسط وتنتقلَ من طور «القوة» الكامنة إلى طور «الفعل». وعندها يشاهد عليها ما يشير إلى أن في تلك الوظيفة الفطرية شوقاً، وفي ذلك التحول لذةً، جرياً بدستور سُنّة الله، فإن كانت لذلك الجامد حصة في الحياة العامة، فالشوق يعود إليه، وإلّا فهو يعود إلى الذي يمثل ذلك الجامد ويشرف عليه، | |||
بل يمكن أن يقال بناء على هذا السر: إن الماء اللطيف الرقراق ما إن يتسلم أمراً بالانجماد، حتى يمتثل ذلك الأمر بشدة وشوق إلى حدّ أنه يكسر الحديد ويحطّمه. فإذن عندما تبلّغ البرودةُ ودرجاتُ الانجماد أمراً ربانياً بالتوسع، إلى الماء الموجود داخل كرة حديدٍ مقفلة، فإن الماء يمتثل الأمر بشدة وشوق بحيث يحطّم كرة الحديد تلك، وينجمد. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme