İçeriğe atla

On Yedinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"يا أحبائي المستمعين لهذه المذكِّرات، اعلموا! أني قد أَكتب تضرّع قلبي إلى ربّي مع أن من شأنه أن يُستَر ولا يُسطَر، رجاءً من رحمته تعالى أن يقبل نُطق كتابي، بدلاً عني إذا أَسكت الموتُ لساني.. نعم، لا تسع توبةُ لساني في عمري القصير كفارةً لذنوبي الكثيرة. فن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فيُقرئهم الحروف الكبيرة التي تُقرأ بكمال السهولة، كخلق السماوات والأرض وإنزال الماء من السماء، وإحياء الأرض.. وأمثالها من الآيات. ولا يوجّه الأنظار إلى الحروف الدقيقة المكتوبة في الحروف الكبيرة إلّا نادراً، كيلا يصعب عليهم الأمر." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("يا أحبائي المستمعين لهذه المذكِّرات، اعلموا! أني قد أَكتب تضرّع قلبي إلى ربّي مع أن من شأنه أن يُستَر ولا يُسطَر، رجاءً من رحمته تعالى أن يقبل نُطق كتابي، بدلاً عني إذا أَسكت الموتُ لساني.. نعم، لا تسع توبةُ لساني في عمري القصير كفارةً لذنوبي الكثيرة. فن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
400. satır: 400. satır:
ولعدم إدراك هذه الحكمة، يقع الكثيرون فريسةَ الريب والشك عند عدم وجدانهم تلك الفوائد التي رُويت عن الأقطاب والسلف الصالحين، بل قد ينكرونها.
ولعدم إدراك هذه الحكمة، يقع الكثيرون فريسةَ الريب والشك عند عدم وجدانهم تلك الفوائد التي رُويت عن الأقطاب والسلف الصالحين، بل قد ينكرونها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المسألة الثالثة: «طُوبٰى لِمَنْ عَرَفَ حَدَّهُ وَلَمْ يَتَجَاوَزْ طَوْرَهُ». (<ref>انظر البخاري، التاريخ الكبير ٣/ ٣٣٨؛ الطبراني، المعجم الكبير ٥/ ٧١؛ البيهقي، السنن الكبرى ٤/ ١٨٢.</ref>)
'''Üçüncü Mesele:''' طُوبٰى لِمَن۟ عَرَفَ حَدَّهُ وَلَم۟ يَتَجَاوَز۟ طَو۟رَهُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ هناك تجليات للشمس على كل شيء. ابتداءً من أَصغر ذرة وبلورة زجاج وقطرة ماء ومن الحوض الكبير والبحر العظيم، وانتهاءً بالقمر والكواكب السيارة. كلٌّ منها يعرف حدّه ويطبع على نفسه انعكاسَ الشمس وصورتَها حسب قابليته. فتستطيع قطرةُ ماءٍ أن تقول: عندي انعكاسٌ للشمس، وذلك حسب قابليتها. ولكن لا تجرؤ على القول: أنا مرآة للشمس كالبحر.
Yani “Ne mutlu o adama ki kendini bilip haddinden tecavüz etmez.” Nasıl bir zerre camdan, bir katre sudan, bir havuzdan, denizden, kamerden seyyarelere kadar güneşin cilveleri var. Her birisi kabiliyetine göre güneşin aksini, misalini tutuyor ve haddini biliyor. Bir katre su, kendi kabiliyetine göre “Güneşin bir aksi bende vardır.” der. Fakat “Ben de deniz gibi bir âyineyim.” diyemez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك الأمر في مقامات الأولياء، ففيها مراتبُ عدّة، حسب تنوّع تجليات الأسماء الإلهية الحسنى، فكلُّ اسم من الأسماء الحسنى له تجلياتٌ -كالشمس في المثال- ابتداءً من القلب وانتهاءً بالعرش. فالقلب عرشٌ، ولكن لا يستطيع أن يقول: «أنا كالعرش الأعظم».
Öyle de Esma-i İlahiyenin cilvesinin tenevvüüne göre, makamat-ı evliyada öyle meratib var. Esma-i İlahiyenin her birisinin bir güneş gibi kalpten arşa kadar cilveleri var. Kalp de bir arştır fakat “Ben de arş gibiyim.” diyemez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن هنا كان السالك في سبيل الفخر والغرور يلتبس عليه الأمر فيجعل قلبَه الصغير جداً كالذرة مساوياً للعرش الأعظم، ويعتبر مقامه الذي هو كالقطرة كفواً مع مقام الأولياء العظام الذي هو كالبحر. فبدلاً من أن يصرف همّه لمعرفة أساس العبادة الذي هو العجز والفقر وإدراك تقصيره ونقصه أمام بارئه القدير والتضرع أمام عتبة ألوهيته سبحانه والسجود عندها بكل ذل وخضوع، تراه يبدر منه التصنّعُ والتكلف لأجل أن يلائم نفسه ويحافظ عليها مع مستوى تلك المقامات السامية، فيقع فيما لا طائل وراءه من الغرور والأنانية والمشاكل العويصة.
İşte ubudiyetin esası olan; acz ve fakr ve kusur ve naksını bilmek ve niyaz ile dergâh-ı uluhiyete karşı secde etmeye bedel, naz ve fahir suretinde gidenler; zerrecik kalbini arşa müsavi tutar. Katre gibi makamını, deniz gibi evliyanın makamatıyla iltibas eder. Kendini o büyük makamata yakıştırmak ve o makamda kendini muhafaza etmek için tasannuata, tekellüfata, manasız hodfüruşluğa ve birçok müşkülata düşer.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخلاصة: لقد ورد في الحديث الشريف: «هَلَكَ النَّاسُ إلَّا الْعَالِمُونَ وَهَلَكَ الْعَالِمُونَ إلَّا الْعَامِلُونَ وَهَلَكَ الْعَامِلوُنَ إلَّا الْمُخْلِصُونَ وَالْمُخْلِصُونَ عَلٰى خَطَرٍ عَظِيمٍ». (<ref>في كشف الخفاء (٢٧٩٦) (الناس هلكى....): قال الصغاني: وهذا حديث مفترىً ملحون، والصواب في الإعراب العالمين والعاملين والمخلصين ا. هـ. وأقول فيه: أن السيوطي نقل في النكت عن أبى حيان أن الإبدال في الاستثناء الموجَب لغةٌ لبعض العرب، وخرج عليها قوله تعالى: ﴿ فَشَرِبُوا مِنْهُ اِلَّا قَل۪يلًا ﴾ ا. هـ. وعليه فالعالمون وما بعده بدل مما قبله.</ref>)
'''Elhasıl:''' Hadîste vardır ki هَلَكَ النَّاسُ اِلَّا ال۟عَالِمُونَ وَهَلَكَ ال۟عَالِمُونَ اِلَّا ال۟عَامِلُونَ وَهَلَكَ ال۟عَامِلُونَ اِلَّا ال۟مُخ۟لِصُونَ وَال۟مُخ۟لِصُونَ عَلٰى خَطَرٍ عَظٖيمٍ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن محور النجاة ومدارها الإخلاص، فالفوز به إذن أمر في غاية الأهمية لأن ذرةً من عمل خالص أفضل عند الله من أطنانٍ من الأعمال المشوبة. فالذي يجعل الإنسان يحرز الإخلاص هو تفكّره في أن الدافعَ إلى العمل هو الأمر الإلهي لا غير، ونتيجتَه كسبُ رضاه وحده، ثم عدم تدخله في الشؤون الإلهية.
'''Yani medar-ı necat ve halâs, yalnız ihlastır. İhlası kazanmak çok mühimdir. Bir zerre ihlaslı amel, batmanlarla hâlis olmayana müreccahtır. İhlası kazandıran harekâtındaki sebebi, sırf bir emr-i İlahî ve neticesi rıza-yı İlahî olduğunu düşünmeli ve vazife-i İlahiyeye karışmamalı.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ هناك إخلاصاً في كل شيء. حتى إن ذرةً من حُبٍّ خالص تفضل على أطنان من الحب الصوري الشكلي. وقد عبّر أحدهم شعراً عن هذا النوع من الحب:
Her şeyde bir ihlas var. Hattâ muhabbetin de ihlas ile bir zerresi, batmanlarla resmî ve ücretli muhabbete tereccuh eder. İşte bir zat bu ihlaslı muhabbeti böyle tabir etmiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَمَا أنَا بِالْبَاغِى عَلَى الْحُبِّ رُشْوَةً ضَعِيفُ هَوىً يُبْغىَ عَلَيْهِ ثَوَابُ (<ref>البيت للمتنبي.</ref>)
وَ مَا اَنَا بِال۟بَاغٖى عَلَى ال۟حُبِّ رِش۟وَةً ضَعٖيفٌ هَوًى يُب۟غٰى عَلَي۟هِ ثَوَابٌ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">