İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وهكذا على غرار ما شاهدناه في مثال «الساعة والكتاب»: إنَّ الصانع ذا الجلال وهو القادر على كل شئ، هو نفسه خالق الأسباب، وخالق المسبّبات، وهو الذي يربط المسبّبات بالأسباب بحكمته سبحانه، وقد عين بإرادته طبيعة الأشياء، وجعلها مرآة عاكسة لتجليات الشريعة ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
Değişiklik özeti yok
("وهكذا على غرار ما شاهدناه في مثال «الساعة والكتاب»: إنَّ الصانع ذا الجلال وهو القادر على كل شئ، هو نفسه خالق الأسباب، وخالق المسبّبات، وهو الذي يربط المسبّبات بالأسباب بحكمته سبحانه، وقد عين بإرادته طبيعة الأشياء، وجعلها مرآة عاكسة لتجليات الشريعة ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
237. satır: 237. satır:
فملامح كلّ وجهٍ كتابٌ خاص بالوجه نفسه، وهو كتابٌ مستقلٌ بذاته عن غيره.. فلأجل إخراج هذا الكتاب الخاص، وإتقان صنعه وتنظيمه، يستوجب الأمر وجودَ مجموعة أبجدية كاملة من الحروف، ومناسِبة حجماً له، ويتطلب تنضيد هذه الحروف في مواضعها من لوحة التنضيد، ليتم بعد ذلك مؤلف خاص بهذا الوجه يخالف تأليف الآخرين.
فملامح كلّ وجهٍ كتابٌ خاص بالوجه نفسه، وهو كتابٌ مستقلٌ بذاته عن غيره.. فلأجل إخراج هذا الكتاب الخاص، وإتقان صنعه وتنظيمه، يستوجب الأمر وجودَ مجموعة أبجدية كاملة من الحروف، ومناسِبة حجماً له، ويتطلب تنضيد هذه الحروف في مواضعها من لوحة التنضيد، ليتم بعد ذلك مؤلف خاص بهذا الوجه يخالف تأليف الآخرين.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويستلزم هذا الأمر جلب موادِ صُنعه الخاصة به، ثم وضعها في أماكنها المخصصة لها، ثمّ إدراج كل ما يلزم وجود هذا الوجه -في الوجه نفسه- من عناصر البناء. وهذا كله لاشك يحتاج إلى مصنع مستقل خاص به أي إلى مطبعة خاصة في كل أشيائها لكل وجه من الوجوه، ثم أَلَا تحتاج هذه المطبعة الخاصة -على فرض وجودها- إلى تنظيم معين، وتنسيق مخصوص، فأمر الطبع نفسه -دع عنك تنسيق الحروف وترتيبها وتنظيمها- هو أيضاً بحاجة إلى تنظيم؟..
Haydi, farz-ı muhal olarak tabiata bir matbaa nazarıyla baktık. Fakat bir matbaaya ait olan tanzim ve basmak, yani muayyen intizamını kalıba sokmaktan başka, o tanzimin icadından, icadları yüz derece daha müşkül bir zîhayatın cismindeki maddeleri, aktar-ı âlemden mizan-ı mahsusla ve has bir intizamla icad etmek ve getirmek ve matbaa eline vermek için yine o matbaayı icad eden Kadîr-i Mutlak’ın kudret ve iradesine muhtaçtır. Demek, bu matbaalık ihtimali ve farzı, bütün bütün manasız bir hurafedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالمواد الموجودة في جسم كل كائن حي هي أكثر تعقيداً وأدق تنظيماً من مواد المطبعة وتنظيمها بمئات الأضعاف، فجلب هذه المواد من أقطار العالم، ضمن حسابات معينة، وموازين دقيقة، ثم تنضيدها حسب مقتضيات الحاجة إليها، وأخيراً وضعها تحت يد تلك المطبعة... هذه السلسلة الطويلة من الإجراءات تحتاج -أولاً وقبل كل شيء- إلى موجِد يوجد تلك المطبعة المفترضة، وليس هو إلّا القدرة الفاطرة للخالق القدير وإرادته النافذة.
İşte bu saat ve kitap misalleri gibi Sâni’-i Zülcelal, Kādir-i külli şey’, esbabı halk etmiş; müsebbebatı da halk ediyor. Hikmetiyle, müsebbebatı esbaba bağlıyor. Kâinatın harekâtının tanzimine dair kavanin-i âdetullahtan ibaret olan şeriat-ı fıtriye-i kübra-yı İlahiyenin bir cilvesini ve eşyadaki o cilvesine yalnız bir âyine ve bir ma’kes olan tabiat-ı eşyayı, iradesiyle tayin etmiştir. Ve o tabiatın vücud-u haricîye mazhar olan vechini, kudretiyle icad etmiş ve eşyayı o tabiat üzerinde halk etmiş, birbirine mezcetmiş. Acaba gayet derecede makul ve hadsiz bürhanların neticesi olan bu hakikatin kabulü mü daha kolaydır? –Acaba vücub derecesinde lâzım değil midir?– Yoksa camid, şuursuz, mahluk, masnû, basit olan o sebep ve tabiat dediğiniz maddelere, her bir şeyin vücuduna lâzım hadsiz cihazat ve âlâtı verip hakîmane, basîrane olan işleri kendi kendilerine yaptırmak mı daha kolaydır? –Acaba imtina derecesinde, imkân haricinde değil midir?– Senin, o insafsız aklının insafına havale ediyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذن فاحتمال كون الطبيعة كأنها مطبعة، خرافة فاضحة لا معنى لها على الإطلاق.!
'''Münkir ve tabiat-perest diyor ki:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا على غرار ما شاهدناه في مثال «الساعة والكتاب»: إنَّ الصانع ذا الجلال وهو القادر على كل شئ، هو نفسه خالق الأسباب، وخالق المسبّبات، وهو الذي يربط المسبّبات بالأسباب بحكمته سبحانه، وقد عين بإرادته طبيعة الأشياء، وجعلها مرآة عاكسة لتجليات الشريعة الفطرية الكبرى التي فطر عليها الكون، والتي هي قوانين الله وسننه الجارية التي تخص تنظيم شؤون الكون، وقد أوجد بقدرته وجه «الطبيعة» التي يقوم عليها عالم الشهادة الخارجي الوجود، ثم خلق الأشياء وأنشأها على تلك الطبيعة ومازج بينهما بتمام الحكمة.
Madem beni insafa davet ediyorsun. Ben de diyorum ki şimdiye kadar yanlış gittiğimiz yol hem yüz derece muhal hem gayet zararlı ve nihayet derecede çirkin bir meslek olduğunu itiraf ediyorum. Sâbık tahkikatınızdan zerre miktar şuuru bulunan anlayacak ki esbaba, tabiata icad vermek mümtenidir, muhaldir. Ve her şeyi doğrudan doğruya Vâcibü’l-vücud’a vermek vâcibdir, zarurîdir. Elhamdülillahi ale’l-iman deyip iman ediyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآن نحيل الأمر إلى إنصاف عقلك المجحف ليرى: أيهما يستسيغه عقلك ويسهل عليه الاعتقاد به؟ أ هذه الحقيقة المعقولة النابعة من براهين دامغة غير محدودة -وهي مُلزمة إلى حدّ الوجوب- أم إعطاء ما يلزم للأشياء من أجهزة وأعضاء لا تحد، وإسناد أعمال تتسم بالحكمة والبصيرة إلى الشيء نفسه؟! أو نسبتها إلى ما تسمونه بـ«الطبيعة» والأسباب التي هي مواد جامدة خالية من الشعور وهي مخلوقة مصنوعة؟ أليست هذه خرافة ممتنعة وخارجة عن نطاق الإمكان؟
'''Yalnız bir şüphem var:''' Cenab-ı Hakk’ın Hâlık olduğunu kabul ediyorum fakat bazı cüz’î esbabın ehemmiyetsiz şeylerde icada müdahaleleri ve bir parça medh ü sena kazanmaları, saltanat-ı rububiyetine ne zarar verir? Saltanatına noksaniyet gelir mi?
 
</div>
يجيب عابد الطبيعة -ذلك الجاحد- قائلاً:
 
ما دمت تدعوني إلى الإنصاف فأنا أعترف: بأنَّ ما سلكناه من طريق مضلّ إلى الآن مثلما أنه محال بمائة محال فهو مضر أيما ضرر، وهو في منتهى القبح والفساد. إنَّ مَن كان له مسكة من عقل يدرك من محاكماتكم العقلية، وتحقيقاتكم العلمية المسندة بالبراهين والمذكورة آنفاً، أن إسناد الإيجاد والخلق إلى الأسباب وإلى الطبيعة ممتنع عقلاً ومحال قطعاً، بل الواجب والضروري الملزم للعقل هو إسناد كل شيء مباشرة إلى واجب الوجود سبحانه، فاحمد الله الذي هداني إلى هذا الإيمان.
 
ولكن بقيتْ لدىّ شبهة واحدة فقط وهي: أنني أُؤمِن بالله ربّاً وأنه خالق كل شيء، ولكني أتساءل: ماذا يضر عظمتَه سبحانه، وماذا يضر سلطانه جلّ وعلا، أن نتوجه ببعض المدح والثناء إلى بعض الأسباب الجزئية في إيجادها الأشياء الصغيرة التافهة، فهل ينقص ذلك شيئاً من سلطانه سبحانه وتعالى؟!


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">