49.671
düzenleme
("مثال ذلك: إنَّ تجلياتِ الشمس وانعكاساتِها الضوئية، وبريقَ لمعانها المشاهَد على قطرات الماء الرقراقة المتلألئة، أو على القطع الزجاجية المتناثرة هنا وهناك على سطح الأرض، مما يخيل للناظر السطحي النظر أنها صورٌ لشُميسات مثالية. فإن لم تُنسَب هذه الانعكا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الخلاصة: إنَّ الطبيعة التي يتعلق بها الطبيعيون ذلك الأمر الموهوم الذي ليس له حقيقة، إنْ كان ولابد أنها مالكة لوجود حقيقي خارجي فإن هذا «الوجود» إنما هو صنعةُ صانعٍ ولن يكون صانعاً، وهو نقشٌ ولن يكون نقاشاً، ومجموعة أحكام ولن يكون حاكماً، وشريعة فطرية..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
255. satır: | 255. satır: | ||
والجواب: كما أثبتنا في قسم من الرسائل إثباتاً قاطعاً: أنَّ شأن الحاكمية «ردُّ المداخلة» ورفضُها كلياً، بل إن أدنى حاكم، أو أي موظف بسيط لا يقبل تدخلاً حتى من ابنه ضمن حدود حاكميته، بل إن توهم التدخل في الحاكمية قد دفع بعض السلاطين إلى قتل أولادهم الأبرياء رغم أنهم كانوا على شيء من التقوى والصلاح، ممّا يظهر مدى أصالة هذا القانون -قانون ردّ المداخلة- في الحاكمية، فهو سارٍ في كل شيء ابتداءً من متخاصمَين في تسنم إدارة ناحية صغيرة إلى سلطانَين يتنازعان للتفرد بالسلطة في البلاد، وكذلك فقد أظهر -بما لا يقبل الشك- ما يقتضيه استقلال الحاكمية من قانون «منع الاشتراك»، وأوضح نفوذَه وقوته خلال تاريخ البشرية الطويل، وما أدى إليه من اضطراب وقتل وتشريد وأنهار من الدماء المهراقة. | والجواب: كما أثبتنا في قسم من الرسائل إثباتاً قاطعاً: أنَّ شأن الحاكمية «ردُّ المداخلة» ورفضُها كلياً، بل إن أدنى حاكم، أو أي موظف بسيط لا يقبل تدخلاً حتى من ابنه ضمن حدود حاكميته، بل إن توهم التدخل في الحاكمية قد دفع بعض السلاطين إلى قتل أولادهم الأبرياء رغم أنهم كانوا على شيء من التقوى والصلاح، ممّا يظهر مدى أصالة هذا القانون -قانون ردّ المداخلة- في الحاكمية، فهو سارٍ في كل شيء ابتداءً من متخاصمَين في تسنم إدارة ناحية صغيرة إلى سلطانَين يتنازعان للتفرد بالسلطة في البلاد، وكذلك فقد أظهر -بما لا يقبل الشك- ما يقتضيه استقلال الحاكمية من قانون «منع الاشتراك»، وأوضح نفوذَه وقوته خلال تاريخ البشرية الطويل، وما أدى إليه من اضطراب وقتل وتشريد وأنهار من الدماء المهراقة. | ||
تأمل في الإنسان الذي هو عاجز عن إدارة نفسه ومفتقر إلى التعاون مع الآخرين، ولا يملك من الحاكمية والآمرية إلّا ظِلاً باهتاً، فهو يردُّ المداخلة إلى هذه الدرجة، ويمنع تدخل الآخرين إلى هذا الحد، ويرفض مشاركةَ الآخرين في حاكميته، ويسعى بما لديه من قوة للتشبث باستقلالية مقامه، تأمل في هذا، ثم انظر إلى الحاكم المطلق وهو مستوٍ على عرش الربوبية، والآمر المطلق وهو المهيمن بالألوهية، والمستقل المطلق بالفردية والأحدية، وهو المستغني المطلق بقادرية مطلقة، ذلكم الله ربنا ذو الجلال.. | |||
فكم يكون لازماً وضرورياً «ردّ المداخلة» هذه بالنسبة إليه، ومنع الاشتراك وطرد الشريك في حاكميته المطلقة، وكم هو من لوازم هذه الحاكمية ومن أوجب وجائبها؟ | |||
فقارن الآن ووازن بين حاكمية الإنسان المحدودة الضيقة المفتقرة إلى الآخرين وحاكمية الله المطلقة الغنية المهيمنة الشاملة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme