58.746
düzenleme
Değişiklik özeti yok |
("ولكن بقيتْ لدىّ شبهة واحدة فقط وهي: أنني أُؤمِن بالله ربّاً وأنه خالق كل شيء، ولكني أتساءل: ماذا يضر عظمتَه سبحانه، وماذا يضر سلطانه جلّ وعلا، أن نتوجه ببعض المدح والثناء إلى بعض الأسباب الجزئية في إيجادها الأشياء الصغيرة التافهة، فهل ينقص ذلك شيئاً من..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
286. satır: | 286. satır: | ||
ما حاجة الرب سبحانه وتعالى -الغني بذاته- إلى عبادتنا حتى يزجرنا في مُحكم كتابه الكريم، ويتوعّدنا بأشد العذاب في نار جهنم، فكيف يتساوق هذا الأسلوب -التهديدي الصاعق في مثل هذا الخطأ الجزئي التافه- مع أسلوبه الإعجازي اللين الهادئ الرقيق في المواضع الأخرى؟ | ما حاجة الرب سبحانه وتعالى -الغني بذاته- إلى عبادتنا حتى يزجرنا في مُحكم كتابه الكريم، ويتوعّدنا بأشد العذاب في نار جهنم، فكيف يتساوق هذا الأسلوب -التهديدي الصاعق في مثل هذا الخطأ الجزئي التافه- مع أسلوبه الإعجازي اللين الهادئ الرقيق في المواضع الأخرى؟ | ||
الجواب: حقاً إن الله سبحانه وتعالى -الغني بذاته- لا حاجة له قط إلى عبادتك أنت -أيها الإنسان- بل هو سبحانه لا حاجة له لشيء قط، ولكنك أنت المحتاج إلى العبادة، وأنت المفتقر إليها. فأنت مريضٌ معنىً، والعبادة هي البلسم الشافي لجراحات روحك، وأوجاع ذاتك، وقد أثبتنا هذا الكلام في عديد من الرسائل. | |||
تُرى لو خاطب مريضٌ طبيباً رحيماً يشفق عليه ويصر عليه ليتناول دواءً شافياً يخص مرضه، لو خاطبه تجاه إصراره عليه قائلاً: ما حاجتك أنت إلى هذا الدواء حتى تلحّ عليّ هذا الإلحاح الشديد بتناول الدواء؟ ألا يفهم من كلامه مدى تفاهته وسخفه وغباء منطقه؟ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme