66.402
düzenleme
("فهناك المئات من أمثال هذه الأمثلة، وكلها تبين أن ورود ألوف الموجودات بسهولة مطلقة إلى الوجود -في الوحدة- أسهل من ورود موجود واحد إلى الوجود بالتعدد والكثرة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الجواب: لقد وضح ذلك السرّ وضوحاً تامّاً ومقنعاً في «المكتوب العشرين» عند شرحه الآية الكريمة: ﴿ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴾ بما يفي بالغرض، وبخاصة في ذيله، حيث جاء التوضيح وافياً وشافياً جداً، ومقنعاً بالدليل والبرهان والإثبات القاطع، وخلاصت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
336. satır: | 336. satır: | ||
لأنَّ الأسباب المادية ليس لها إلّا التركيب والجمع، إذ هو ثابت لدى أرباب العقول أنه لا يمكن للأسباب المادية إيجاد ما لا يوجد فيها، من العدم ومن غير شئ، لذا فهي مضطرة إلى جمع المواد اللازمة لجسم كائن حي صغير من أقطار العالم كله. | لأنَّ الأسباب المادية ليس لها إلّا التركيب والجمع، إذ هو ثابت لدى أرباب العقول أنه لا يمكن للأسباب المادية إيجاد ما لا يوجد فيها، من العدم ومن غير شئ، لذا فهي مضطرة إلى جمع المواد اللازمة لجسم كائن حي صغير من أقطار العالم كله. | ||
فافهم من هذا مدى السهولة المطلقة في الوحدة والتوحيد. ومدى الصعوبات والمشكلات في الشرك والضلالة. | |||
ثانيها: أنَّ هناك سهولة مطلقة في الخلق والإيجاد تنبع من زاوية نظر «العلم الإلهي» وتفصيلها كالآتي: | |||
إنَّ القدر الإلهي هو نوع من العلم الإلهي، يعيّن مقدار كل شيء كأنه قالب معنوي له وخاص به، فيكون ذلك المقدار القَدَري بمثابة خطّة لذلك الشيء، وبحكم «موديل» أنموذج له، فعندما توجده «القدرة الإلهية» توجده على ذلك المقدار القَدري بكل سهولة ويسر. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme