66.402
düzenleme
("أيها المريض الذي لا يطيق! إنَّ الإنسان لم يأت إلى هذه الدنيا للتمتع والتلذذ. والشاهد على ذلك: رحيل كل آتٍ، وتشيّب الشباب، وتدحرجُ الجميع في دوّامة الزوال والفراق." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وهو الفرصة الواجبة لتسلّم الأجرة إزاء الخدمة المؤداة، تلك الأجرة التي تُغدق سخية من خزينة فضل الخالق الرحيم." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
172. satır: | 172. satır: | ||
إذ مع زوال فترة المرض المادي قد ذاب ألمُ تلك الفترة أيضاً وثبت ثوابُ المرض وبقيت لذةُ زواله.. فمن البلاهة بل من الجنون أنْ تتذكر بعد الآن المرض السابق وتتألم منه، فتفقد صبرك وينفد منك، في حين يلزمك الانشراح بذهابه والارتياح بثوابه. أما الأيام القابلة فإنها لم تأت بعد. أليس من البلاهة إشغال النفس من الآن بالتفكر في يوم لم يولد بعد، وفي مرض لم ينزل بعد وفي ألم لم يقع بعد؟. فهذا النوع من التوهم -نتيجة التفكر المرير وتحميل النفس ألماً موجعاً- يدفع إلى فقدان الصبر ويُصبغ ثلاثة أنواع من العدم بثلاث مراتب من الوجود. أليس هذا جنوناً؟. | إذ مع زوال فترة المرض المادي قد ذاب ألمُ تلك الفترة أيضاً وثبت ثوابُ المرض وبقيت لذةُ زواله.. فمن البلاهة بل من الجنون أنْ تتذكر بعد الآن المرض السابق وتتألم منه، فتفقد صبرك وينفد منك، في حين يلزمك الانشراح بذهابه والارتياح بثوابه. أما الأيام القابلة فإنها لم تأت بعد. أليس من البلاهة إشغال النفس من الآن بالتفكر في يوم لم يولد بعد، وفي مرض لم ينزل بعد وفي ألم لم يقع بعد؟. فهذا النوع من التوهم -نتيجة التفكر المرير وتحميل النفس ألماً موجعاً- يدفع إلى فقدان الصبر ويُصبغ ثلاثة أنواع من العدم بثلاث مراتب من الوجود. أليس هذا جنوناً؟. | ||
فما دامت أزمنة المرض التي سبقت هذه الساعة تبعث على النشوة والحبور، وما دام الزمانُ القابل بعد هذه الساعة معدوماً، فالمرض معدوم والألم معدوم. | |||
فلا تبذّر يا أخي ما وهب لك الحق سبحانه وتعالى من قوة الصبر يميناً وشمالاً. بل احشدها جميعاً مقابل الألم الذي يعتريك في هذه الساعة وقل: «يا صبور» وتحمل صابراً محتسباً!... | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme