İçeriğe atla

Yirmi Beşinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ذلك الاستغناء الذي يسوق إلى الوحشة ويجرد الإنسان من الرحمة، لأنه كما يتبيّن من الآية الكريمة: ﴿ كَلَّٓا اِنَّ الْاِنْسَانَ لَيَطْغٰىۙ ❀ اَنْ رَاٰهُ اسْتَغْنٰى ﴾ (العلق:٦-٧) أنَّ النفس الأمارة الواقعة في شِباك الاستغناء -الناجم عن الصحة والعافية- لن ت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("نعم، فليس لأحد في زاوية النعمة حق بمدّ البصر إلى مَن هو فوقه، لتتأجج نارُ الشكوى المحرقة عنده، إلّا أنه عند المصيبة يتحتم على المرء من زاوية المصيبة النظر إلى من هو أشد منه مصيبة وأعظم مرضاً ليشكر بعد ذلك قانعاً بما هو فيه. وقد وضح هذا السرّ في بعض الرسا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ذلك الاستغناء الذي يسوق إلى الوحشة ويجرد الإنسان من الرحمة، لأنه كما يتبيّن من الآية الكريمة: ﴿ كَلَّٓا اِنَّ الْاِنْسَانَ لَيَطْغٰىۙ ❀ اَنْ رَاٰهُ اسْتَغْنٰى ﴾ (العلق:٦-٧) أنَّ النفس الأمارة الواقعة في شِباك الاستغناء -الناجم عن الصحة والعافية- لن ت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
271. satır: 271. satır:
نعم، فليس لأحد في زاوية النعمة حق بمدّ البصر إلى مَن هو فوقه، لتتأجج نارُ الشكوى المحرقة عنده، إلّا أنه عند المصيبة يتحتم على المرء من زاوية المصيبة النظر إلى من هو أشد منه مصيبة وأعظم مرضاً ليشكر بعد ذلك قانعاً بما هو فيه. وقد وضح هذا السرّ في بعض الرسائل بمثال مقتضاه كالآتي:
نعم، فليس لأحد في زاوية النعمة حق بمدّ البصر إلى مَن هو فوقه، لتتأجج نارُ الشكوى المحرقة عنده، إلّا أنه عند المصيبة يتحتم على المرء من زاوية المصيبة النظر إلى من هو أشد منه مصيبة وأعظم مرضاً ليشكر بعد ذلك قانعاً بما هو فيه. وقد وضح هذا السرّ في بعض الرسائل بمثال مقتضاه كالآتي:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
شخص يأخذ بيد مسكين ليُصعدهُ إلى قمة منارة، ويهدي إليه في كل درجة من درجات المنارة هدية. وأخيراً يختم تلك الهدايا بأعظم هدية يهبها له عند قمة المنارة. وإذ كان المفروض على هذا المسكين أن يقدم الشكر والامتنان إزاء الهدايا المتنوعة، تراه يتناسى كل تلك الهدايا التي أخذها عند تلك الدرجات، أو يعدّها غير ذات بال، فلا يشكر، رافعاً ببصره إلى مَن هو أعلى منه شاكياً قائلاً: «لو كانت هذه المنارة أعلى مما هي عليه، لأبلغ أعلى درجة من هذه الدرجات! لِمَ لم تصبح مثل ذلك الجبل الشاهق ارتفاعاً أو المنارة المجاورة؟..».
Bir zat, bir bîçareyi, bir minarenin başına çıkarıyor. Minarenin her basamağında ayrı ayrı birer ihsan, birer hediye veriyor. Tam minarenin başında da en büyük bir hediyeyi veriyor. O mütenevvi hediyelere karşı ondan teşekkür ve minnettarlık istediği halde; o hırçın adam, bütün o basamaklarda gördüğü hediyeleri unutup veyahut hiçe sayıp şükretmeyerek yukarıya bakar. Keşke bu minare daha uzun olsaydı, daha yukarıya çıksaydım; ne için o dağ gibi veyahut öteki minare gibi çok yüksek değil deyip şekvaya başlarsa ne kadar bir küfran-ı nimettir, bir haksızlıktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا إذا قام هذا الرجل بهذه الشكوى، فما أعظم ما يرتكبه من كفران بالنعمة وما أعظم ما يقترف من تجاوز على الحق!
Öyle de bir insan hiçlikten vücuda gelip, taş olmayarak, ağaç olmayıp, hayvan kalmayarak, insan olup, Müslüman olarak, çok zaman sıhhat ve âfiyet görüp, yüksek bir derece-i nimet kazandığı halde, bazı arızalarla, sıhhat ve âfiyet gibi bazı nimetlere lâyık olmadığı veya sû-i ihtiyarıyla veya sû-i istimaliyle elinden kaçırdığı veyahut eli yetişmediği için şekva etmek, sabırsızlık göstermek “Aman ne yaptım, böyle başıma geldi?” diye rububiyet-i İlahiyeyi tenkit etmek gibi bir halet; maddî hastalıktan daha musibetli, manevî bir hastalıktır. Kırılmış el ile dövüşmek gibi şikâyetiyle hastalığını ziyadeleştirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا حال الإنسان الذي أتى إلى الوجود من العدم ولم يصبح حَجراً ولا شجراً ولا حيواناً، بل إنساناً مسلماً، وقد تمتع كثيراً بالصحة والعافية، ونال درجة من النعمة سامية... مع هذا يأتي هذا الإنسان ويُظهر الشكوى من عدم تمتعه بالصحة والعافية نتيجة بعض العوارض، أو لإضاعته النِعَم بسوء اختياره، أو من سوء الاستعمال، أو لعجزه عن الوصول إليها، ثم يقول: «يا ويلتا ماذا جنيتُ حتى حَلّ بي ما حَلّ»، ناطقاً بما يشي بانتقادٍ للربوبية الإلهية. فهذه الحالة هي مرضٌ معنوي ومصيبة أكبر من المرض المادي والمصيبة التي هو فيها، فهو يزيد مرضَه بالشكوى كمن يتصارع ويده مرضوضة.
Âkıl odur ki لِكُلِّ مُصٖيبَةٍ اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّٓا اِلَي۟هِ رَاجِعُونَ sırrıyla teslim olup sabretsin; tâ o hastalık, vazifesini bitirsin gitsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لكن العاقل يتمثل قوله تعالى: ﴿ اَلَّذ۪ينَ اِذَٓا اَصَابَتْهُمْ مُص۪يبَةٌ قَالُٓوا اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّٓا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ (البقرة:١٥٦) فيسلّم الأمر لله صابراً حتى ينتهي ذلك المرض من أداء وظيفته ويمضي إلى شأنه.
== On Dokuzuncu Deva ==
 
</div>
<span id="On_Dokuzuncu_Deva"></span>
== الدواء التاسع عشر ==


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">