66.578
düzenleme
("وكذا حال الإنسان الذي أتى إلى الوجود من العدم ولم يصبح حَجراً ولا شجراً ولا حيواناً، بل إنساناً مسلماً، وقد تمتع كثيراً بالصحة والعافية، ونال درجة من النعمة سامية... مع هذا يأتي هذا الإنسان ويُظهر الشكوى من عدم تمتعه بالصحة والعافية نتيجة بعض العوارض،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("== الدواء الرابع والعشرون ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
337. satır: | 337. satır: | ||
والمؤمن بسر الإيمان والاستسلام والتوكل يستفيد من داء عضال كالشلل بأقصر وقت استفادة المجاهدين من أهل الولاية بالرياضة في المعتكفات، فيخفّ عليه ذلك الداء . | والمؤمن بسر الإيمان والاستسلام والتوكل يستفيد من داء عضال كالشلل بأقصر وقت استفادة المجاهدين من أهل الولاية بالرياضة في المعتكفات، فيخفّ عليه ذلك الداء . | ||
< | <span id="Yirmi_Üçüncü_Deva"></span> | ||
== | == الدواء الثالث والعشرون == | ||
أيها المريض الوحيد الغريب العاجز! إنْ كانت غربتُك وعدم وجود مَن يعيلك فضلاً عن مرضك سبباً في لفت القلوب القاسية نحوك وامتلائها بالرقة عليك، فكيف بنظر رحمة خالقك الرحيم ذي التجليات الذي يقدم نفسه إليك في بدء سور القرآن بصفته الجليلة ﴿ اَلرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ﴾ والذي يجعل جميع الأمهات -بلمعةٍ من لمعات شفقته ورأفته الخارقة- يقمن بتربية أولادهن.. والذي يملأ وجه الدنيا ويصبغه في كل ربيع بتجلٍ من رحمته ويملأه بأنواع نعمه وفضله.. وبتجلٍ من رحمته كذلك تتجسم الجنةُ الزاخرة بكل محاسنها. فانتسابك إليه بالإيمان والالتجاء إليه بلسان العجز المنبعث من مرضك، ورجاؤك منه وتضرعك إليه يجعل من مرضك في وحدتك وغربتك هدفاً ووسيلة تجلب إليك نظر الرحمة منه سبحانه تلك النظرة التي تساوي كل شيء. | |||
< | فما دام هو موجوداً ينظر إليك فكل شيء موجود لك. والغريب حقاً والوحيد أصلاً هو ذلك الذي لا ينتسب إليه بالإيمان والتسليم، أو لا يرغب في ذلك الانتساب. | ||
== | |||
<span id="Yirmi_Dördüncü_Deva"></span> | |||
== الدواء الرابع والعشرون == | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme