İçeriğe atla

Yirmi Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وأنا بدوري نظرت إلى معانيها بعين الإيمان فرأيت: أنَّ وجودي الذي هو ذرة صغيرة جداً -كوجود كل مؤمن- مرآةٌ لوجود غير محدود، ووسيلة للظفر بأنواع من وجود غير محدود بانبساط غير متناهٍ.. وهو بمثابة كلمة حكيمة تثمر من أنواع الوجود الكثيرة الباقية ما هو أكثر قيم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فنظرت.. فإذا بي أرى طيوراً محلّقة لا تحدّ، وطويرات صغيرة صغيرة جداً كالذباب لا تحصى، وحيواناتٍ لا تعد ونباتات لا تنتهي وأشجاراً لا آخر لها ولا نهاية... كل ذلك يردد مثلي بلسان الحال معنى ﴿ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ ، بل يُذكّر الآخرين بها....." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وأنا بدوري نظرت إلى معانيها بعين الإيمان فرأيت: أنَّ وجودي الذي هو ذرة صغيرة جداً -كوجود كل مؤمن- مرآةٌ لوجود غير محدود، ووسيلة للظفر بأنواع من وجود غير محدود بانبساط غير متناهٍ.. وهو بمثابة كلمة حكيمة تثمر من أنواع الوجود الكثيرة الباقية ما هو أكثر قيم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
665. satır: 665. satır:
ولكن بعد مرور فترة وجيزة لم يتمكن أعداءُ «رسائل النور» المتسترون أن يتحملوا تلك الفتوحات النورية، فنبَّهوا المسؤولين في الدولة ضدَّنا وأثاروهم علينا، فأصبحت الحياة -مرة أخرى- ثقيلة مضجرة، إلّا أن العناية الإلهية تجلّت على حين غرة، حيث إن المسؤولين أنفسهم -وهم أحوج الناس إلى «رسائل النور»- بدأوا فعلاً بقراءة الرسائل المصادَرة بشوق واهتمام، وذلك بحكم وظيفتهم. واستطاعت تلك الرسائل بفضل الله أن تليّن قلوبَهم وتجعلها تجنح إلى جانبها. فتوسعت بذلك دائرةُ مدارس النور، حيث إنهم بدأوا بتقديرها والإعجاب بها بدلاً من جرحها ونقدها. فأكسبَتنا هذه النتيجة منافعَ جمّة، إذ هي خيرٌ مائة مرة ممّا نحن فيه من الأضرار المادية، وأذهبت ما نعانيه من اضطراب وقلق.
ولكن بعد مرور فترة وجيزة لم يتمكن أعداءُ «رسائل النور» المتسترون أن يتحملوا تلك الفتوحات النورية، فنبَّهوا المسؤولين في الدولة ضدَّنا وأثاروهم علينا، فأصبحت الحياة -مرة أخرى- ثقيلة مضجرة، إلّا أن العناية الإلهية تجلّت على حين غرة، حيث إن المسؤولين أنفسهم -وهم أحوج الناس إلى «رسائل النور»- بدأوا فعلاً بقراءة الرسائل المصادَرة بشوق واهتمام، وذلك بحكم وظيفتهم. واستطاعت تلك الرسائل بفضل الله أن تليّن قلوبَهم وتجعلها تجنح إلى جانبها. فتوسعت بذلك دائرةُ مدارس النور، حيث إنهم بدأوا بتقديرها والإعجاب بها بدلاً من جرحها ونقدها. فأكسبَتنا هذه النتيجة منافعَ جمّة، إذ هي خيرٌ مائة مرة ممّا نحن فيه من الأضرار المادية، وأذهبت ما نعانيه من اضطراب وقلق.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن ما إن مرّت فترةٌ وجيزة، حتى حوّل المنافقون -وهم الأعداء المتسترون- نظر الحكومة إلى شخصي أنا، ولفتوا انتباهها إلى حياتي السياسية السابقة، فأثاروا الأوهام والشكوك، وبثوا المخاوفَ من حولي في صفوف دوائر العدل والمعارف (التربية) والأمن ووزارة الداخلية. ومما وسّع تلك المخاوف لديهم ما يجري من المشاحنات بين الأحزاب السياسية، وما أثاره الفوضويون والإرهابيون -وهم واجهة الشيوعيين- حتى إن الحكومة قامت إثر ذلك بحملة توقيف وتضييق شديد علينا، وبمصادرة ما تمكنت من الحصول عليه من الرسائل، فتوقف نشاطُ طلاب النور وفعالياتهم.
Sonra gizli düşman münafıklar, hükûmetin nazar-ı dikkatini benim şahsıma çevirdiler. Eski siyasî hayatımı hatırlattırdılar. Hem adliyeyi hem Maarif Dairesini hem Zabıtayı hem Dâhiliye Vekâletini evhamlandırdılar. Partilerin cereyanları ve komünistlerin perdesinde anarşistlerin tahrikatıyla o evham genişlendi. Bizi tazyik ve tevkif ve ellerine geçen risaleleri müsadereye başladılar. Nur şakirdlerinin faaliyetine tevakkuf geldi. Benim şahsımı çürütmek fikriyle, bir kısım resmî memurlar, hiç kimsenin inanmayacağı isnadlarda bulundular. Pek acib iftiraları işaaya çalıştılar. Fakat kimseyi inandıramadılar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبالرغم من أن بعض الموظفين المسؤولين أشاعوا دعاياتٍ مغرضةً عجيبة لجرح شخصيتي وذمّها -مما لا يمكن أن يصدّقها أحد- إلّا أنهم باؤوا بالإخفاق الذريع، فلم يستطيعوا أن يقنعوا أحداً بها.
Sonra pek âdi bahanelerle, zemheririn en şiddetli soğuk günlerinde beni tevkif ederek, büyük ve gayet soğuk ve iki gün sobasız bir koğuşta tecrid-i mutlak içinde hapsettiler. Ben küçük odamda günde kaç defa soba yakar ve daima mangalımda ateş varken, zafiyet ve hastalığımdan zor dayanabilirdim. Şimdi, bu vaziyette hem soğuktan bir sıtma hem dehşetli bir sıkıntı ve hiddet içinde çırpınırken bir inayet-i İlahiye ile bir hakikat kalbimde inkişaf etti.
 
</div>
ومع ذلك أحالوني إلى الموقف لمدة يومين بحجج رخيصة تافهة جداً، ووضعوني في قاعة واسعة جداً وحيداً في تلك الأيام الشديدة البرد كالزمهرير، علماً أنني ما كنت أتحمل البرد في بيتي إلّا على مضض وكنت أقاومه بشدة بإشعال الموقد دائماً وبإشعال المدفأة عدة مرات يومياً، وذلك لما أُعانيه من ضعف ومرض.
 
فبينما كنت أتقلب من شدة الحمّى المتولدة من البرد، وأتململ من حالتي النفسية المتضايقة جداً، انكشفت في قلبي حقيقة عناية إلهية،


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">