65.092
düzenleme
("بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("إنَّ تلقين مسألة «وحدة الوجود» في الوقت الحاضر للناس يضرّهم ضرراً بالغاً، إذ كما أن التشبيهات والتمثيلات، (<ref>كالملكين العظيمين المسميين بالثور والحوت، انقلبا بسر التشبيه عند العوام إلى صورة ثور ضخم وحوت كبير. (المؤلف).</ref>) إذا خرجت من أيدي الخواص ودخل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
156. satır: | 156. satır: | ||
سعيد النورسي | سعيد النورسي | ||
=== بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ === | === بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ === | ||
عندما كنت أنظر من نافذة السجن، إلى ضحكات البشرية المبكية، في مهرجان الليل البهيج، أنظر إليها من خلال عدسة التفكر في المستقبل والقلق عليه، انكشف أمام نظر خيالي هذا الوضع، الذي أبينه: | |||
مثلما تشاهَد في السينما أوضاعُ الحياة لمن هم الآن راقدون في القبر، فكأنني شاهدت أمامي الجنائز المتحركة لمن سيكونون في المستقبل القريب من أصحاب القبور.. بكيت على أولئك الضاحكين الآن، فانتابني شعورٌ بالوحشة والألم. راجعت عقلي، وسألت عن الحقيقة قائلاً: ما هذا الخيال؟ قالت الحقيقة: | |||
< | إن خمسةً من كل خمسين من هؤلاء البائسين الضاحكين الآن والذين يمرحون في نشوة وبهجة سيكونون كهولاً بعد خمسين عاماً، وقد انحنَت منهم الظهور وناهز العمر السبعين، والخمسةَ والأربعين الباقية يُرمّون في القبور. فتلك الوجوه الملاح، وتلك الضحكات البهيجة، تنقلب إلى أضدادها. وحسب قاعدة «كل آتٍ قريب» (<ref>انظر: الدارمي، المقدمة ٢٣؛ ابن ماجه، المقدمة ٧.</ref>) فإن مشاهدة ما سيأتي كأنه آتٍ الآن تنطوي على حقيقة، فما شاهدته إذن ليس خيالاً. | ||
</ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme