عصا موسى

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    Bu sayfa Asa-yı Musa sayfasının çevrilmiş sürümü ve çeviri %100 tamamlandı.


    تقديم

    هذا السفر النفيس الموسوم بمجموعة (عصا موسى) المشحون بجواهر الحكم ودرر الفوائد، قد اِستُلَّ من كليات رسائل النور التي ألفها أستاذنا باللغة التركية، ولكن لم يتيسر له ترجمته إلى اللغة العربية رغم إتقانه لها، لما اعتراه من ضعف من جرَّاء الشيب والأمراض والمضايقات والمصائب التي توالت عليه، لذا أودع وظيفة الترجمة إلى أخيه الملَّا عبد المجيد الذي تتلمذ عليه في مدينة وان فامتثل الأمر وباشر بالترجمة، ولكن لابتعاده عن ميدان تعليم اللغة العربية طوال ثلاثين عاماً لانسداد المدارس الدينية في تلك الفترة، ضعفت مؤانسته باللغة العربية، وخالط أسلوبه إغلاقٌ واختصارٌ فَقَصُرَ عن بلوغ الفصاحة والجزالة التي يتميز بها الأصل، ومع ذلك أقرَّ الأستاذ ترجمته تقديراً لعمله الغزير وخدماته الجليلة.

    من طلاب النور

    صونغور، أحمد نظيف، أحمد فيضيي، طاهري، خسرو، عبد الله، حسني، عبد المحسن.

    ٭ ٭ ٭

    كان الأستاذ بديع الزمان سعيد النُّورْسِي يرغب رغبة شديدة في ترجمة (رسائل النور) - التي وصفها بأنَّها درس للقرآن الحكيم لِمَدارِك هذا العصر ومعجزة معنوية له- إلى اللغة العربية فكلَّفَ شقيقه الملَّا عبد المجيد- الذي تتلمذ عليه في مدينة «وان» طوال خمس عشرة سنة- للقيام بالترجمة.

    على الرغم من أنَّه سبق ألّفَ باللغة العربية مؤلفاتٍ « كإشارات الإعجاز في مظان الإيجاز» و «المثنوي العربي النُّوري» وغيرهما.

    ذلك لأنَّ السيد عبد المجيد الأستاذُ في المعهد الإسلامي في قونيا، عالمٌ فاضلٌ له مكانته المرموقة بين العلماء، حتى شَهِدَ له بالفضل الشيخ أحمد حمدي أقسكي رئيس الشؤون الدينية قائلاً: إنَّهُ من العلماء النَّوادر.

    فبادر بتنفيذ الأمر وترجم (مجموعة عصا موسى). ولكن اعترض بعض المعلمين على ترجمته. فأجابهم الأستاذ:

    سيتفضل المولى الكريم في المستقبل من كل قومٍ من يؤدي هذه المهمة على أفضل وجه.

    ولله الحمد والمنَّة فقد تفضَّل بكرمه وظهر بعدَ زُهاءِ ثلاثين سنة مترجمون لرسائل النور في اللغة العربية والإنكليزية ولغاتٍ أخرى.

    ومنهم السيد إحسان قاسم الصالحي الذي وفقه المولى إلى ترجمة كلِّيات رسائل النُّور إلى اللغة العربية بالتَّعاون مع أخوةٍ ذوي اختصاصٍ في اللغة العربية وآدابها،

    ولقيت القبول بفضل الله في أنحاء المعمورة.

    ونأمل من الرحمة الإلهية أن تحظى هذه الترجمة الجديدة لمجموعة عصا موسى

    ونشرها بالقبول أيضاً.

    إنَّهُ بالإجابة جدير، وهو على كلِّ شيءٍ قدير.

    باسم طَلَبةِ النُّور الذين لازموا الأستاذ

    مصطفى صونغور

    ٭ ٭ ٭

    كان الأستاذ بديع الزمان سعيد النُّورْسِي يرغب رغبة شديدة في ترجمة (رسائل النور) - التي وصفها بأنَّها درس للقرآن الحكيم لِمَدارِك هذا العصر ومعجزة معنوية له- إلى اللغة العربية فكلَّفَ شقيقه الملَّا عبد المجيد- الذي تتلمذ عليه في مدينة «وان» طوال خمس عشرة سنة- للقيام بالترجمة.

    على الرغم من أنَّه سبق ألّفَ باللغة العربية مؤلفاتٍ « كإشارات الإعجاز في مظان الإيجاز» و «المثنوي العربي النُّوري» وغيرهما.

    ذلك لأنَّ السيد عبد المجيد الأستاذُ في المعهد الإسلامي في قونيا، عالمٌ فاضلٌ له مكانته المرموقة بين العلماء، حتى شَهِدَ له بالفضل الشيخ أحمد حمدي أقسكي رئيس الشؤون الدينية قائلاً: إنَّهُ من العلماء النَّوادر.

    فبادر بتنفيذ الأمر وترجم (مجموعة عصا موسى). ولكن اعترض بعض المعلمين على ترجمته. فأجابهم الأستاذ:

    سيتفضل المولى الكريم في المستقبل من كل قومٍ من يؤدي هذه المهمة على أفضل وجه.

    ولله الحمد والمنَّة فقد تفضَّل بكرمه وظهر بعدَ زُهاءِ ثلاثين سنة مترجمون لرسائل النور في اللغة العربية والإنكليزية ولغاتٍ أخرى.

    ومنهم السيد إحسان قاسم الصالحي الذي وفقه المولى إلى ترجمة كلِّيات رسائل النُّور إلى اللغة العربية بالتَّعاون مع أخوةٍ ذوي اختصاصٍ في اللغة العربية وآدابها،

    ولقيت القبول بفضل الله في أنحاء المعمورة.

    ونأمل من الرحمة الإلهية أن تحظى هذه الترجمة الجديدة لمجموعة عصا موسى

    ونشرها بالقبول أيضاً.

    إنَّهُ بالإجابة جدير، وهو على كلِّ شيءٍ قدير.


    بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ

    مثلما يحتاج أهل الإيمان ومعلمو المدارس الحديثة في هذا العصر العجيب إلى «مجوعة عصا موسى»، فإنَّ العلماء وحُفَّاظ القرآن الكريم بحاجة ماسَّةٍ إلى «مجوعة ذو الفِقار».

    نعم، لقد أُثبِتت لمعات الإعجاز ولطائف النِكات القرآنية في المَواطِنِ التي أُثيرت حولها الشُّبُهات والاعتراضات في معظم الآيات الواردة في بحث إعجاز القرآن.

    باسم جميع طلاب النُّور

    سعيد النورسي


    بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ وَاِنْ مِنْ شَىْءٍ اِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
    اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ اَبَدًا دَاۤئِمًا

    إخوتي الأعزاء الصديقين!

    نظرا لشروع رسائل النور بالانتشار بآلة «الرونيو» والتفافِ الكثيرين من الطلاب والمدرسين الذين يقرأون الفلسفة الحديثة في المدارس حول رسائل النور، لزم بيان الحقيقة الآتية:

    إن الفلسفة التي تهاجمها رسائل النور وتصفعها بصفعاتها القوية، هي الفلسفة المضرة وحدها، وليست الفلسفة على إطلاقها، ذلك لأن قسمَ الحكمة من الفلسفة التي تخدم الحياة الاجتماعية البشرية، وتُعِين الأخلاقَ والمُثل الإنسانية، وتمهّد السبل للرقي الصناعي، هي في وفاق ومصالحة مع القرآن الكريم، بل هي خادمةٌ لحكمة القرآن، ولا تعارضها، ولا يسعها ذلك؛ لذا لا تتصدى رسائل النور لهذا القسم من الفلسفة.

    أما القسم الثاني من الفلسفة، فكما أصبح وسيلةً للتردي في الضلالة والإلحاد والسقوط في هاوية المستنقع الآسن للفلسفة الطبيعية، فإنه يسوق الإنسان إلى الغفلة والضلالة بالسفاهة واللهو. وحيث إنه يعارِض بخوارقه التي هي كالسحر الحقائقَ المعجزة للقرآن الكريم، فإن رسائل النور تتصدى لهذا القسم الضال من الفلسفة في أغلب أجزائها وذلك بنَصبها موازينَ دقيقة ودساتير رصينة، وبعقدها موازنات ومقايسات معزّزة ببراهين دامغة.

    فتصفعها بصفعاتها الشديدة، في حين أنها لا تمس القسمَ السديد النافع من الفلسفة.

    ومن هنا لا يعترض طلاب المدارس الحديثة على رسائل النور، بل ينضوون -وينبغي لهم أن ينضووا- تحت لوائها دونَ تردد وإحجام.

    بيد أن المنافقين المتسترين، الذين استغلوا عددا من علماء الدين وجعلوهم في عداء مع رسائل النور-لأسباب تافهة جدا ولا معنى لها إطلاقا- التي هي بضاعة المدارس الشرعية وهم أصحابُها الحقيقيون، فلربما يستغلّون أيضا الغرورَ العلمي لدى بعض أرباب الفلسفة ويثيرونهم على رسائل النور، لذا أرى من الأنسب كتابةَ هذه الحقيقة في مستهل كلٍ من مجموعة «عصا موسى» و «ذو الفقار».

    سعيد النورسي


    القسم الأول من مجموعة عصا موسى

    ثمرة من ثمار سجن دنيزلي

    هذه الرسالة: دفاع الإيمان ترفعه رسائل النور لصدّ الزندقة والكفر المطلق، فليس لنا دفاعٌ حقيقي عن قضيتنا -في سجننا هذا- إلّا هذا الدفاع، فنحن لا نسعى إلّا للإيمان؛

    وهي خاطرةُ ثمرة أثمرها سجنُ «دنيزلي» في يومين من أيام الجُمَع المباركة.

    سعيد النورسي


    رسالة الثمرة

    المسألة الأولى

    خلاصة المسألة الثانية

    المسألة الثالثة

    المسألة الرابعة

    المسألة الخامسة

    المسألة السادسة

    المسألة السابعة

    خلاصة المسألة الثامنة

    المسألة التاسعة

    المسألة العاشرة

    المسألة الحادية عشرة

    القسم الثاني من عصا موسى

    رسالة حجة الله البالغة

    (وهي إحدى عشر حجةً إيمانية)

    إنّ هذه الرسالة مثلما أنها أصحبت محل تقدير أهل الوقوف في أنقرة فهي صارت سبباً مهماً في برائتنا وكذا أصبحت برهاناً باهراً وحجة قاطعة قوية ورفيعة قصمت ظهر الكفر المطلق.

    سعيد النورسي


    الحجة الإيمانية الأولى (الآية الكبرى)

    الحجة الإيمانية الثانية (الموقف الأول)

    الحجة الإيمانية الثالثة (رسالة الطبيعة)

    الحجة الإيمانية الرابعة (تخص إحدى نكات اسم الله العدل)

    الحجة الإيمانية الخامسة (تشير إلى النور الثالث من الأنوار الستة للاسم الأعظم: الحكَم)

    الحجة الإيمانية السادسة (الحقيقة التاسعة)

    الحجة الإيمانية السابعة (النافذة السابعة عشرة)

    الحجة الإيمانية الثامنة (مناجاة)

    الحجة الإيمانية التاسعة (القطعة الأولى من لاحقة «الكلمة العاشرة» وذيلها المهم)

    الحجة الإيمانية العاشرة (المكتوب العشرون)

    الحجة الإيمانية الحادية عشر (الكلمة الثانية والعشرون المقام الأول)