Translations:On Dokuzuncu Mektup/673/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    الحادثة الثانية: وهي قصة سراقة بن مالك ([1]) «حين الهجرة، وقد جعلتْ قريش فيه ﷺ وفي أبي بكر الجعائل ([2]) فأنذر به، فركب فرسه واتبعه حتى إذا قرُب منه دعا عليه النبي ﷺ فساختْ قوائمُ فرسه فخرّ عنها... ثم ركب ودنا حتى سمع قراءَة النبي ﷺ وهو لا يلتفت وأبو بكر رضي الله عنه يلتفت وقال للنبي ﷺ أوتينا، فقال: لا تحزن إن الله معنا» كما قاله في الغار «فساخت ثانية إلى ركبتَيها وخرّ عنها فزجرها فنهضت ولقوائمها مثلُ الدخان، فناداهم بالأمان، فكتب له النبي ﷺ أماناً... وأمرَه النبي ﷺ أن لا يترك أحداً يلحق بهم فانصرف».

    1. البخاري، مناقب أصحاب النبي ﷺ ٢٥، فضائل الأصحاب ٢، مناقب الأنصار ٤٥؛ مسلم، الزهد ٧٥.
    2. (الجعائل): جمع جعيلة، ما يعطى في مقابلة عمل ما.