Translations:On Dokuzuncu Mektup/675/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    الحادثة الثالثة: يروي أئمة الحديث بطرق متعددة أنه في غزوة (غطفان) و (أنمار) أراد رئيسُ قبيلته وهو «غورث بن الحارث المحاربي أن يفتك بالنبي ﷺ فلم يَشعر به ﷺ إلّا وهو قائم على رأسه منتضياً سيفَه فقال: اللهم اكفنيه بما شئتَ فانكبّ لوجهه من زُلَّخةٍ ([1]) زُلَّخَها بين كتفيه وندر ([2]) سيفُه من يده». ([3])

    وروى أنه ﷺ أتاه أعرابي «فاخترط سيفَه ثم قال: مَن يمنعك مني؟ فقال: الله! فارتعدتْ يدُ الأعرابي وسقط سيفُه» فأخذه النبي ﷺ وقال: ومَن يمنعك الآن؟ ثم عفا عنه النبي ﷺ «فرجع إلى قومه وقال: جئتُكم من عند خير الناس. ([4])

    1. (زلخة): وجع يأخذ في الظهر فيمنع الإنسان من الحركة.
    2. (ندر): سقط من جوف أو من بين أشياء .
    3. القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٤٧؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٧١٠؛ الحاكم، المستدرك ٣/ ٢٩-٣٠.
    4. أحمد بن حنبل، المسند ٣/ ٣٦٤-٣٩٠؛ ابن حبان، الصحيح ٧/ ١٣٨؛ أبو يعلى، المسند ٣/ ٣١٣؛ وانظر: البخاري، الجهاد ٨٤، ٨٧، المغازي ٣١-٣٢؛ مسلم، صلاة المسافرين ٣١١؛ فضائل الصحابة ١٣.