Translations:On Yedinci Lem'a/149/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    نعم إنه لا ينبغي أن يفكر الإنسان -بما لديه من الجزء الاختياري- بالنتائج التي يتولّاها الله سبحانه.

    فمثلاً: يزداد حماسُ بعض الإخوة وشوقهم إلى «رسائل النور» باستجابة الناس لها، فينشطون أكثر.. ولكن عندما لا يستجيب لها الناسُ، تفتُر قوةُ الضعفاء المعنوية وتنطفئ جذوةُ شوقهم. والحال أن سيدنا الرسول الأعظم ﷺ وهو الأستاذ الأعظم ومقتدى الكل والرائد الأعلى قد اتخذ الأمر الإلهي: ﴿ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ اِلَّا الْبَلَاغُ الْمُب۪ينُ ﴾ (النور: ٥٤) دليلاً ومرشداً له، فكلما أعرض الناسُ عن الإصغاء وتولّوا عنه ازدادَ جهاداً وسعياً في سبيل التبليغ. لأنه عَلِم يقيناً أن جعل الناس يصغون ويهتدون إنما هو من شؤون الله سبحانه، وفق الآية الكريمة: ﴿ اِنَّكَ لَا تَهْد۪ي مَنْ اَحْبَبْتَ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَهْد۪ي مَنْ يَشَٓاءُۚ ﴾ (القصص: ٥٦). فما كان يتدخل ﷺ في شؤونه سبحانه.