Translations:On Yedinci Lem'a/169/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    نعم، إن الاقتران شيء والعلة شيء آخر. فالنعمة التي تأتيك وقد اقترنت بنيّة إحسانٍ من أحدهم إليك، علّتُها الرحمة الإلهية. وليس لذاك الشخص إلاّ الاقتران دون العلة.

    نعم، لو لم ينوِ ذلك الشخص تلك النيّة في الإحسان إليك لما كانت تأتيك تلك النعمة، أي إن عدم نيته كان علةً لعدم مجيء النعمة، ولكن ذلك الميل للإحسان لا يكون علةً لوجود النعمة أبداً، بل ربما يكون مجرد شرطٍ واحد من بين مئات الشروط الأخرى.