Translations:On Yedinci Lem'a/96/ar
ومن هذا السرّ الجاري في الكائنات المسمى بـ«سُنّة الله» ومن هذا الدستور العظيم، يكون العاطل الكسلانُ الطريح على فراش الراحة أَشقى حالاً وأضيقَ صدراً من الساعي المجدّ، ذلك لأن العاطل يكون شاكياً من عمره، يريد أن يمضي بسرعة في اللهو والمرح. بينما الساعي المجدّ شاكرٌ لله وحامدٌ له، لا يريد أن يمضي عمرَه سدىً.