Translations:Otuz Birinci Söz/296/ar
ونحن نقول: ما دام الصانع الجليل قد أراد إظهار آياته الكبرى له ﷺ في مُلكه وملكوته، وأراد إطْلاعه على منابع ومصانع هذا العالم، وأراد إراءته النتائج الأخروية لأعمال البشر.. فلا شك في أن يصحب معه إلى العرش، بصَرَه الذي هو في حُكم مفتاح لعالم الـمُبصرات، وسمعَه الذي يطّلع به على آيات عالم المسموعات. كما أنّ من مقتضى العقل والحكمة أن يصحب معه إلى العرش جسمَه المبارك أيضا الذي هو في حكم ماكنة آلاتٍ وأجهزةٍ تدور عليها وظائفُ روحه التي لا تحد.