Translations:Yirmi Altıncı Mektup/194/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    إنَّ الله سبحانه وتعالى يخلق بقدرته الكاملة أشياءً كثيرة جداً من شيء واحد كما يسوق شيئاً واحداً إلى القيام بوظائف كثيرة جداً. فيكتب ألفَ كتاب وكتاب في صحيفة واحدة.

    وقد خلق سبحانه وتعالى الإنسان أيضاً نوعاً جامعاً لكثير من الأنواع. أي أنه قد أراد أن يُنجز بنوع الإنسان ما تنجزه الدرجاتُ المختلفة لجميع أنواع الحيوانات. بحيث لم يحدّد قوى الإنسان ورغباته بحدودٍ وقيود فطرية، بل جعلها حرةً طليقة، بينما حدّد قوى سائر الحيوانات ورغباتها، أي أنها تحت قيود فطرية.