Translations:Yirmi Beşinci Lem'a/97/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    ولكن متى ما انتاب الإنسانَ المرضُ و أدرك مدى عجزه، ومدى فقره، تحت ضغوط المرض وآلامه وأثقاله فإنه يشعر بالاحترام لأشقائه المؤمنين اللائقين بالاحترام الذين يقومون برعايته، أو الذين يأتون لعيادته، ويشعر كذلك بالرأفة الإنسانية وهي خصلة إسلامية تجاه أهل المصائب والبلايا -قياساً على نفسه- فتفيض من قلبه الرحمةُ والرأفة بكل معناهما تجاههم، وتضطرم عنده الشفقة حارة إزاءهم، وإذا استطاع قدّم لهم يد العون، وإن لم يقدر عليه شرع بالدعاء لهم، أو بزيارتهم والاستفسار عن راحتهم وأحوالهم مؤدياً بذلك سُنةً مشروعة كاسباً ثوابها العظيم. ([1])

    1. انظر: مسلم، البر ٤٠؛ أبو داود، الجنائز ٧؛ الترمذي، الجنائز، ٢؛ البر ٦٤؛ ابن ماجه، الجنائز ١، ٢؛ أحمد بن حنبل، المسند ٢/ ٣٤٤، ٣٥٤؛ ابن حبان، الصحيح ٧/ ٢٢٨؛ البيهقي، شعب الإيمان ٦/ ٤٩٣