Translations:Yirmi Sekizinci Mektup/37/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden

    أنَّ ذلك الميدان الواسع هو العالم الإسلامي وما في نهايته من مسجد هو ولاية اسبارطة، والماء المتعفن المخلوط بالطين هو مستنقع الحال الحاضرة الملوثة بالسفه والبدع والتعطل.. وأنت قد سلِمتَ منه ولم تتلوث بفضل الله فوصلتَ المسجد بسرعة، وهذه إشارة إلى أنك ستظل سليماً معافى من اللوثات، ولا يفسد قلبُك، وتمتلك الأنوارَ القرآنية قبل الناس الآخرين.

    أما الجماعة الصغيرة في المسجد فهم حمَلَة «الكلمات» من أمثال: «حقي، خلوصي، صبري، سليمان، رشدي، بكر، مصطفى، علي، زهدي، لطفي، خسرو، رأفت»، والكرسي الصغير هو قرية صغيرة كـ«بارلا». أما الصوت العالي فهو إشارة إلى قوة «الكلمات» وسرعة انتشارها.

    أما المقام الذي خصص لك في الصف الأول، فهو الموقع الذي أُحيل إليك من «عبد الرحمن». وتلك الجماعة الشبيهة بأجهزة اللاسلكي، إشارة إلى بث الدرس الإيماني إلى أنحاء العالم كافة وإسماعِهم إياه، وسيظهر تعبيرُه في المستقبل تماماً بإذن الله. إذ إن أفرادها في حكم النوى الصغيرة -في الوقت الحاضر- وسيكونون بإذن الله في حكم شجرة باسقة، ومراكز بث.

    وذلك الشاب المعمم هو رمز لشاب في صفوف الناشرين والطلاب، سيكون متكاتفاً مع «خلوصي» وربما يسبقه. وأنا أظنه أحدَهم ولكن لا أجزم به. وسيبرز ذلك الشاب في الميدان بقوة الولاية.

    أما بقية النقاط فعبّر عنها أنت بدلاً مني.