Dokuzuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("نعم، كما أنَّ وقتَ كلِّ صَلاةٍ بدايةُ انقلابٍ زَمنيٍّ عظيمٍ ومُهمٍّ، فهو كذلك مرآةٌ لتصرُّفٍ إلهيٍّ عَظيمٍ، ومَعكِسٌ لآلاءٍ إلهيةٍ كُليَّةٍ في ذلك التَّصرف؛ لهذا فقد أُمِرَ في تلك الأوقاتِ بالصَّلاةِ، أي الزِّيادةِ من التَّسبيحِ والتعْظيمِ للقديرِ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
     
    Değişiklik özeti yok
     
    (2 kullanıcıdan 9 ara revizyon gösterilmiyor)
    1. satır: 1. satır:
    <languages/>
    <languages/>
    = الكلمة التاسعة =
    بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
    بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ


    16. satır: 14. satır:
    أي إنَّ التَّسبيحَ والتَّكبيرَ والتحمِيدَ هو بمثابةِ نُوَى الصَّلاةِ وبُذُورِها، فوُجِدتْ هذه الثَّلاثةُ في جميعِ حَركاتِ الصَّلاةِ وأذكارِها، ولهذا أيضا تُكرَّرُ هذه الكلماتُ الطيبةُ الثَّلاثُ ثلاثًا وثلاثِين مرةً عقِبَ الصَّلاةِ؛ وذلك للتأكيدِ على معنَى الصَّلاةِ وتَرسيخِه، إذ بهذه الكلماتِ الموجَزةِ المُجمَلة يؤكَّدُ معنى الصَّلاةِ ومَغزاهاَ.
    أي إنَّ التَّسبيحَ والتَّكبيرَ والتحمِيدَ هو بمثابةِ نُوَى الصَّلاةِ وبُذُورِها، فوُجِدتْ هذه الثَّلاثةُ في جميعِ حَركاتِ الصَّلاةِ وأذكارِها، ولهذا أيضا تُكرَّرُ هذه الكلماتُ الطيبةُ الثَّلاثُ ثلاثًا وثلاثِين مرةً عقِبَ الصَّلاةِ؛ وذلك للتأكيدِ على معنَى الصَّلاةِ وتَرسيخِه، إذ بهذه الكلماتِ الموجَزةِ المُجمَلة يؤكَّدُ معنى الصَّلاةِ ومَغزاهاَ.


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    == النكتة الثانية ==
    == '''İKİNCİ NÜKTE''' ==
     
    '''İbadetin manası şudur ki: Dergâh-ı İlahîde abd, kendi kusurunu ve acz ve fakrını görüp kemal-i rububiyetin ve kudret-i Samedaniyenin ve rahmet-i İlahiyenin önünde hayret ve muhabbetle secde etmektir.'''
    إنَّ معنى العبادةِ هو سُجودُ العبدِ بمحبةٍ خالصةٍ وبتقديرٍ وإعْجابٍ في الحضرةِ الإلهيّةِ؛ أمامَ كمالِ الرُّبوبيةِ والقُدرَةِ الصَّمدانيةِ والرَّحمةِ الإلهيةِ مُشاهِدًا في نفسه تَقصيرَه وعَجزَه وفقرَه.
    </div>
     
    نعم، كما أن سلطنةَ الرُّبوبيةِ تتَطلَّبُ العبودِيّةَ والطاعةَ، فإن قُدسِيتَها ونَزاهتَها تتَطلبُ أيضا أن يُعلِن العَبدُ -مع استغفارِه برؤيةِ تقصيرِه- أنَّ ربَّه مُنزّهٌ عن أيِّ نقصٍ، وأنه مُتعالٍ على جميعِ أفكارِ أهل الضلالةِ الباطِلةِ، وأنه مُقدَّسٌ من جميع نقائِص الكائناتِ، أيْ أن يُعلِنَ ذلك كلَّه بتسبيحِه بقوله: «سبحان الله».
     
    وكذا قُدرَةُ الرُّبوبيةِ الكامِلةُ تَتطلَّبُ من العبدِ أيضا أن يَلتجِئَ إليها، ويتَوكلَ عليها لرُؤيتِه ضَعفَ نفسِه الشديدَ وعجزَ المخلوقاتِ قائلا «الله أكبر» بإعجابٍ وتَقديرٍ واستِحسانٍ تِجاهَ عظمةِ آثار القُدرةِ الصَّمدانيةِ، ماضِيًا إلى الركوع بكلِّ خُضوعٍ وخُشوعٍ.
     
    وكذا رَحمةُ الرُّبوبيةِ الواسِعةُ تتَطلبُ أيضا أن يُظهِرَ العبدُ حاجاتِه الخاصَّةَ وحاجاتِ جميعِ المخلوقاتِ وفقرَها بلسانِ السُّؤالِ والدُّعاءِ، وأنْ يُعلِنَ إحسانَ ربِّه وآلاءَه العَمِيمةَ بالشُّكرِ والثناءِ والحمدِ بقوله «الحمد لله».
     
    أيْ إنَّ أفعالَ الصَّلاةِ وأقوالَها تتَضمَّنُ هذه المعانيَ، ولأجلِ هذه المعاني فُرضَتِ الصَّلاةُ من لدُنهُ سبحانَه وتعالى.
     
    == النكتة الثالثة ==


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    كما أنَّ الإنسانَ هو مثالٌ مُصغَّرٌ لهذا العالم الكبير، وأنَّ سورةَ الفاتحةِ مِثالٌ مُنوَّرٌ للقرآنِ العظيمِ، فالصَّلاةُ كذلك فِهرِسٌ نورانيٌّ شاملٌ لجميع العباداتِ، وخَريطةٌ سامِيةٌ تشِيرُ إلى أنماطِ عِباداتِ المخلوقاتِ جَميعًا.
    Yani rububiyetin saltanatı, nasıl ki ubudiyeti ve itaati ister; rububiyetin kudsiyeti, pâklığı dahi ister ki abd, kendi kusurunu görüp istiğfar ile ve Rabb’ini bütün nekaisten pâk ve müberra ve ehl-i dalaletin efkâr-ı bâtılasından münezzeh ve muallâ ve kâinatın bütün kusuratından mukaddes ve muarra olduğunu, tesbih ile “Sübhanallah” ile ilan etsin.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    == النكتة الرابعة ==
    Hem de rububiyetin kemal-i kudreti dahi ister ki abd, kendi zaafını ve mahlukatın aczini görmekle kudret-i Samedaniyenin azamet-i âsârına karşı istihsan ve hayret içinde “Allahu ekber” deyip huzû ile rükûya gidip ona iltica ve tevekkül etsin.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    إنَّ عقاربَ السَّاعةِ التي تَعُدُّ الثواني والدقائقَ والسَّاعاتِ والأيامَ، كلٌّ منها يُناظرُ الآخَرَ، ويُمثِّلُ الآخَرَ، ويَأخذُ كلٌّ منها حُكمَ الآخرِ.
    Hem rububiyetin nihayetsiz hazine-i rahmeti de ister ki abd, kendi ihtiyacını ve bütün mahlukatın fakr u ihtiyacatını sual ve dua lisanıyla izhar ve Rabb’inin ihsan ve in’amatını, şükür ve sena ile ve “Elhamdülillah” ile ilan etsin.
    كذلك في عالم الدنيا الذي هو ساعةٌ إلهيةٌ كبرَى، فإنَّ دوَرانَ الليلِ والنهارِ الذي هو بِحُكمِ الثواني للساعةِ، والسَّنواتِ التي تَعُدُّ الدقائِقَ، وطبقاتِ عُمُرِ الإنسانِ التي تَعدُّ الساعاتِ، وأدوارَ عُمُرِ العالم التي تَعُدُّ الأيامَ، كلٌّ منها يُناظِرُ الآخرَ، ويَتشَابَه معه، ويُماثِلُه، ويُذكِّرُ كلٌّ منها الآخرَ، ويأخذُ حُكمَه، فمثلا:
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    وَقتُ الفجرِ إلى طلوعِ الشَّمسِ:  يُشْبِه ويُذكِّرُ ببدايةِ الربيعِ وَأوّلِه، وبأوانِ سُقوطِ الإنسانِ في رَحِمِ الأمِّ، وباليومِ الأوّلِ من الأيامِ السِّتةِ في خَلقِ السَّمواتِ والأرضِ، فَينبِّهُ الإنسانَ إلى ما في تلك الأوقاتِ من الشُّؤونِ الإلهيةِ العَظيمةِ.
    Demek, namazın ef’al ve akvali, bu manaları tazammun ediyor ve bunlar için taraf-ı İlahîden vaz’edilmişler.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    أمّا وَقتُ الظُّهرِ:  فهو يُشبِه ويُشيرُ إلى مُنتصَفِ الصَّيفِ، وإلى عُنفُوانِ الشبابِ، وإلى فَترةِ خلقِ الإنسان في عُمُرِ الدنيا، ويُذكِّر ما في ذلك كلِّه من تجلياتِ الرحمةِ وفُيوضاتِ النِّعمةِ.
    == '''ÜÇÜNCÜ NÜKTE''' ==
    Nasıl ki insan, şu âlem-i kebirin bir misal-i musağğarıdır ve Fatiha-i Şerife, şu Kur’an-ı Azîmüşşan’ın bir timsal-i münevveridir. Namaz dahi bütün ibadatın envaını şâmil bir fihriste-i nuraniyedir ve bütün esnaf-ı mahlukatın elvan-ı ibadetlerine işaret eden bir harita-i kudsiyedir.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    أمّا وَقتُ العَصرِ:  فهو يُشبِه مَوسِمَ الخريفِ، وزمنَ الشيخوخةِ، وعَصرَ السعادةِ الذي هو عَصرُ خاتمِ الرسُل محمدٍ عليه الصّلاةُ والسّلامُ، ويُذكِّرُ بما في ذلك كلِّه من الشؤونِ الإلهيةِ والآلاءِ الرَّحمانيةِ.
    == '''DÖRDÜNCÜ NÜKTE''' ==
    Nasıl ki haftalık bir saatin saniye ve dakika ve saat ve günlerini sayan milleri birbirine bakarlar, birbirinin misalidirler ve birbirinin hükmünü alırlar. Öyle de Cenab-ı Hakk’ın bir saat-i kübrası olan şu âlem-i dünyanın saniyesi hükmünde olan gece ve gündüz deveranı ve dakikaları sayan seneler ve saatleri sayan tabakat-ı ömr-ü insan ve günleri sayan edvar-ı ömr-ü âlem birbirine bakarlar, birbirinin misalidirler ve birbirinin hükmündedirler ve birbirini hatırlatırlar. Mesela:
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    أمّا وَقتُ المغربِ:  فإنه يُذكِّرُ بغروبِ أغْلبِ المخلوقاتِ وأفُولِها نِهايةَ الخريفِ، ويُذكِّر أيضا بوفاةِ الإنسانِ، وبِدمارِ الدنيا عِندَ قِيامِ الساعةِ؛ ومع ذلك فهو يُعلِّمُ التَّجلياتِ الجلاليةَ، ويُوقِظُ الإنسانَ من نَومِ الغَفلةِ ويُنبِّهُه.
    '''Fecir zamanı,''' tulûa kadar, evvel-i bahar zamanına hem insanın rahm-ı madere düştüğü âvânına hem semavat ve arzın altı gün hilkatinden birinci gününe benzer ve hatırlatır ve onlardaki şuunat-ı İlahiyeyi ihtar eder.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    أمّا وَقتُ العِشاءِ:  فَيذكِّر بغَشَيانِ عالَمِ الظَلامِ وسَترِه آثارَ عالم النهارِ بكَفنِه الأسْودِ؛ ويُذكِّر أيضا بتغطيةِ الكَفَنِ الأبيضِ للشتاءِ وَجهَ الأرض الميتةِ، وبوفاةِ حتى آثارِ الإنسانِ المُتوفَّى ودُخولِه تحتَ سِتارِ النِّسيانِ، وبانسِدادِ أبوابِ دارِ امتِحانِ الدنيا نهائِيًا، ويُعلِنُ في ذلك كلِّه تَصرُّفاتٍ جَلاليةً للقهارِ ذي الجلالِ.
    '''Zuhr zamanı''' ise yaz mevsiminin ortasına hem gençlik kemaline hem ömr-ü dünyadaki hilkat-i insan devrine benzer ve işaret eder ve onlardaki tecelliyat-ı rahmeti ve füyuzat-ı nimeti hatırlatır.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    أمّا وَقتُ الليلِ:  فإنه يُذكِّرُ بالشتاءِ، وبالقَبرِ، وبعالَمِ البرزخِ، فضلا عن أنَّه يُذكِّرُ روحَ الإنسانِ بمدَى حاجَتِها إلى رَحمةِ الرَّحمنِ.
    '''Asr zamanı''' ise güz mevsimine hem ihtiyarlık vaktine hem Âhir Zaman Peygamberinin (asm) asr-ı saadetine benzer ve onlardaki şuunat-ı İlahiyeyi ve in’amat-ı Rahmaniyeyi ihtar eder.
    أمّا التهَجدُ في الليلِ:  فإنه يُذكِّرُ بضرورَتِه ضِياءً لِلَيلِ القبرِ، ولظلماتِ عالَمِ البَرزَخِ، ويُنبِّهُ ويُذكِّرُ بنِعمٍ غيرِ متناهيةٍ للمُنعِم الحقيقيِّ عَبرَ هذه الانقلاباتِ، ويُعلِنُ أيضا عن مدَى أهْليَّةِ المنعِمِ الحقيقيِّ للحَمدِ والثناءِ.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    أمّا الصباحُ الثاني:  فإنه يُذكِّرُ بصباحِ الحشرِ.. نعم، كما أنّ مَجيءَ الصُّبحِ لهذا الليلِ، ومَجيءَ الربيعِ لهذا الشتاءِ مَعقُولٌ وضَرُورِيٌ وحَتمِيٌّ، فإنَّ مجيءَ صباحِ الحشرِ ورَبيعِ البرزخِ هما بالقطعيةِ والثُّبوتِ نَفسَيْهِما.
    '''Mağrib zamanı''' ise güz mevsiminin âhirinde pek çok mahlukatın gurûbunu hem insanın vefatını hem dünyanın kıyamet iptidasındaki harabiyetini ihtar ile tecelliyat-ı celaliyeyi ifham ve beşeri gaflet uykusundan uyandırır, ikaz eder.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فكلُّ وَقتٍ إذن -من هذه الأوقاتِ الخمسةِ- كما هو بِدايةُ انقلابٍ عَظيمٍ، ويُذكِّر بانقلاباتٍ أُخرَى عَظيمةٍ، فهو يُذكِّرُ أيضا بمعجزاتِ القُدرَةِ الصَّمدانِيةِ وهدايا الرَّحمةِ الإلهيةِ، سواءٌ منها السَّنوِيّةُ أوِ العَصرِيّةُ أو الدَّهرِيّةُ، بإشاراتِ تَصرفاتِها اليَومِيّةِ العظيمةِ.
    '''İşâ vakti''' ise âlem-i zulümat, nehar âleminin bütün âsârını siyah kefeni ile setretmesini hem kışın beyaz kefeni ile ölmüş yerin yüzünü örtmesini hem vefat etmiş insanın bakiyye-i âsârı dahi vefat edip nisyan perdesi altına girmesini hem bu dâr-ı imtihan olan dünyanın bütün bütün kapanmasını ihtar ile Kahhar-ı Zülcelal’in celalli tasarrufatını ilan eder.
    أيْ إنَّ الصَّلاةَ المفروضةَ التي هي وَظِيفةُ الفِطرَةِ وأساسُ العُبودِيّةِ والدَّينُ المفروضُ، لائِقةٌ جدًّا ومُناسِبةٌ جِدًّا في أن تكونَ في هذه الأوقاتِ حقًّا.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    == النكتة الخامسة ==
    '''Gece vakti''' ise hem kışı hem kabri hem âlem-i berzahı ifham ile ruh-u beşer rahmet-i Rahman’a ne derece muhtaç olduğunu insana hatırlatır. Ve gecede teheccüd ise kabir gecesinde ve berzah karanlığında ne kadar lüzumlu bir ışık olduğunu bildirir, ikaz eder ve bütün bu inkılabat içinde Cenab-ı Mün’im-i Hakiki’nin nihayetsiz nimetlerini ihtar ile ne derece hamd ü senaya müstahak olduğunu ilan eder.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    إن الإنسانَ بفطرتِه ضَعيفٌ جدا، ومع ذلك فما أكثرَ المُنغِّصاتِ التي تُورِثُه الحُزنَ والألَم؛ وهو في الوَقتِ نَفسِه عاجزٌ جدا، مع أن أعداءَه ومَصائِبَه كثيرةٌ جدا؛ وهو فَقيرٌ جدا مع أن حَاجاتِه كَثِيرةٌ وشديدةٌ؛ وهو كَسُولٌ وبلا اقتدارٍ مع أنَّ تكاليفَ الحياة ثقيلةٌ عليه؛ وإنسانِيتُه جَعلته يَرتبِطُ بالكونِ جميعا مع أنَّ فراقَ ما يُحبُّه وزوالَ ما يَستأنِسُ به يُؤلمانِه، وعَقلُه يُريهِ مَقاصدَ سامِيةً وثمارًا باقِيةً، مع أن يدَه قصِيرةٌ، وعُمُرَه قصِيرٌ، وقُدرَتَه محدُودةٌ وصبرَه مَحدودٌ.
    '''İkinci sabah''' ise sabah-ı haşri ihtar eder. Evet, şu gecenin sabahı ve şu kışın baharı, ne kadar makul ve lâzım ve kat’î ise haşrin sabahı da berzahın baharı da o kat’iyettedir.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فروحُ الإنسانِ في هذه الحالةِ: في وَقتِ الفَجرِ أَحْوجُ ما تكونُ إلى أن تَطرقَ -بالدعاءِ والصَّلاةِ- بابَ القديرِ ذي الجلالِ، وبابَ الرَّحيمِ ذي الجمالِ، عارِضةً حالَها أمامَه، سائِلةً التوفيقَ والعونَ منه سبحانَه؛ وما أشَدَّ افتقارَ تلك الرُّوحِ إلى نُقطةِ استِنادٍ كي تتَحمَّلَ ما سيأتي أمامَها من أعمالٍ، وما ستَحمِلُ على كاهِلِها من وَظائفَ في عالم النهارِ الذي يَعقُبُه.. ألا يُفهَمُ ذلك بَداهةً؟
    Demek, bu beş vaktin her biri, bir mühim inkılab başında olduğu ve büyük inkılabları ihtar ettiği gibi, kudret-i Samedaniyenin tasarrufat-ı azîme-i yevmiyesinin işaretiyle hem senevî hem asrî hem dehrî, kudretin mu’cizatını ve rahmetin hedâyâsını hatırlatır. Demek, asıl vazife-i fıtrat ve esas-ı ubudiyet ve kat’î borç olan farz namaz, şu vakitlerde lâyıktır ve ensebdir.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    وعندَ وَقتِ الظُّهرِ  ذلك الوقتِ الذي هو ذِروةُ كمالِ النهارِ وميَلانُه إلى الزَّوالِ، وهو أَوَانُ تكامُلِ الأعمالِ اليومِيّةِ، وفَترةُ استِراحةٍ مُؤقَّتةٍ من عَناءِ المشاغِلِ.. وهو وقتُ حاجةِ الروحِ إلى التنفُّسِ والاستِرواحِ مما تُعطِيهِ هذه الدنيا الفانِيةُ والأشغالُ المرهِقةُ المؤقَّتةُ من غَفلةٍ وحَيرةٍ واضْطِرابٍ فضلا عن أنه أوانُ تَظاهرِ الآلاءِ الإلهيةِ.
    == '''BEŞİNCİ NÜKTE''' ==
    İnsan fıtraten gayet zayıftır. Halbuki her şey ona ilişir, onu müteessir ve müteellim eder. Hem gayet âcizdir. Halbuki belaları ve düşmanları pek çoktur. Hem gayet fakirdir. Halbuki ihtiyacatı pek ziyadedir. Hem tembel ve iktidarsızdır. Halbuki hayatın tekâlifi gayet ağırdır. Hem insaniyet onu kâinatla alâkadar etmiştir. Halbuki sevdiği, ünsiyet ettiği şeylerin zeval ve firakı, mütemadiyen onu incitiyor. Hem akıl ona yüksek maksatlar ve bâki meyveler gösteriyor. Halbuki eli kısa, ömrü kısa, iktidarı kısa, sabrı kısadır.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فَخلاصُ رُوحِ الإنسانِ من تلك المضايَقاتِ، وانسلالُها من تلك الغَفلةِ والحَيرةِ، وخُروجُها من تلك الأمورِ التافهةِ الزائلةِ، لا يكونُ إلّا بالالتجاءِ إلى باب القيُّومِ الباقِي -وهو المنعِمُ الحقيقيُّ- بالتضَرعِ والتوسُّلِ أمامَه مكتوفَ اليدَينِ شاكرًا حامِدًا لمَجموعِ نِعمِه، مُستَعينًا به وَحدَه، مع إظهارِ العَجزِ أمامَ جلالِه وعظمَتِه بالرُّكوعِ، وإعْلانِ الذُّلِّ والخضوعِ -بإعجابٍ وتَعظيمٍ وهُيامٍ- بالسجودِ أمامَ كمالِه الذي لا يزولُ، وأمامَ جمالِه الذي لا يحول.. وهذا هو أداءُ صلاةِ الظهرِ، فما أجمَلها، وما ألذَّها، وما أَجْدرَها، وما أعظمَ ضَرورَتها! ومن ثَمَّ فلا يَحسَبنّ الإنسانُ نفسَه إنسانًا إن كان لا يَفهمُ هذا.
    İşte bu vaziyette bir ruh, '''fecir''' zamanında bir Kadîr-i Zülcelal’in, bir Rahîm-i Zülcemal’in dergâhına niyaz ile namaz ile müracaat edip arzuhal etmek, tevfik ve meded istemek ne kadar elzem ve peşindeki gündüz âleminde başına gelecek, beline yüklenecek işleri, vazifeleri tahammül için ne kadar lüzumlu bir nokta-i istinad olduğu bedaheten anlaşılır.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    وعند وقتِ العَصرِ  الذي يُذكِّرُ بالموسِمِ الحزينِ للخريفِ، وبالحالةِ المحزنةِ للشيخوخةِ، وبالأيامِ الأليمةِ لآخِر الزَّمانِ، وبوَقتِ ظهورِ نَتائِجِ الأعمال اليَومِيّةِ، فهو فَترةُ حُصولِ المجموعِ الكُليِّ الهائِل للنِّعمِ الإلهيةِ، أمثالِ التَّمتُّعِ بالصِّحةِ والتنَعُّمِ بالعافِيةِ، والقيامِ بخدماتٍ طَيبةٍ؛ وهو كذلك وَقتُ الإعلانِ بأن الإنسانَ ضَيفٌ مَأمورٌ، وبأن كلَّ شيءٍ يَزولُ، وهو بلا ثباتٍ ولا قَرارٍ، وذلك بما يُشيرُ إليهِ انحِناءُ الشَّمسِ الضَّخمةِ إلى الأفولِ.
    Ve '''zuhr''' zamanında –ki o zaman– gündüzün kemali ve zevale meyli ve yevmî işlerin âvân-ı tekemmülü ve meşâgilin tazyikinden muvakkat bir istirahat zamanı ve fâni dünyanın bekasız ve ağır işlerin verdiği gaflet ve sersemlikten ruhun teneffüse ihtiyaç vakti ve in’amat-ı İlahiyenin tezahür ettiği bir andır.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    نعم إنَّ روحَ الإنسان التي تَنشُدُ الأبديّةَ والخلود، وهي التي خُلِقتْ للبقاءِ والأبدِ، وتعشَقُ الإحسانَ، وتَتألَّمُ من الفراقِ، تَنهَضُ بهذا الإنسانِ لِيقومَ وَقتَ العَصرِ ويُسبغَ الوُضوءَ لأداءِ صلاةِ العَصر، ليُناجيَ مُتضرِّعا أمامَ بابِ الحضرةِ الصَّمدانِيّةِ، للقديمَ الباقي والقيُّومَ السرمَديَّ، وليَلتجِئَ إلى فضل رحمتِه الواسعةِ الأبديةِ، وليُقدِّمَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعمِه التي لا تُحصَى، فَيركعَ بكلِّ ذُلٍّ وخُضوعٍ أمامَ عِزَّةِ رُبوبيَّتِه سبحانَه ويَهوِي إلى السُّجودِ بِكلِّ تَواضُعٍ وفَناءٍ أمامَ سَرمديةِ ألوهِيّتِه، ويجدَ السُّلوانَ الحقيقيَّ والرَّاحةَ التامةَ لرُوحِه بِوُقُوفِه بِعبُوديّةٍ تامةٍ وباستِعدادٍ كامِلٍ أمامَ عَظمةِ كبريائِه جل وعلا.. فما أسماها من وظيفةٍ تَأديةُ صلاةِ العصر بهذا المعنى! وما أليَقها من خِدمةٍ! بل ما أحَقَّهُ من وَقتٍ لقضاءِ دَينِ الفِطرةِ، وما أَعْظمَه من فَوزٍ للسَّعادَةِ في منتهى اللذة! فمن كان إنسانا حقا فَسيفهَمُ هذا.
    Ruh-u beşer, o tazyikten kurtulup o gafletten sıyrılıp o manasız ve bekasız şeylerden çıkıp Kayyum-u Bâki olan Mün’im-i Hakiki’nin dergâhına gidip el bağlayarak, yekûn nimetlerine şükür ve hamdedip ve istiane etmek ve celal ve azametine karşı rükû ile aczini izhar etmek ve kemal-i bîzevaline ve cemal-i bîmisaline karşı secde edip hayret ve muhabbet ve mahviyetini ilan etmek demek olan zuhr namazını kılmak; ne kadar güzel, ne kadar hoş, ne kadar lâzım ve münasip olduğunu anlamayan insan, insan değil.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    وعند وَقتِ المغربِ الذي يُذكِّرُ بوقتِ غُروبِ المخلوقاتِ اللَّطِيفةِ الجميلةِ لعالم الصَّيفِ والخريفِ في وَداعِها الحزينِ عندَ ابتِداءِ الشتاءِ، ويُذكِّر بوقتِ دُخولِ الإنسانِ القبرَ عند وفاتِه وفراقِه الأليمِ لجميع أحِبَّتِه، وبوفاةِ الدنيا كلِّها بزَلزَلةِ سَكراتِها وانتِقالِ ساكِنيها جَميعًا إلى عَوالِمَ أخرَى، ويُذكِّر كذلك بانطفاءِ مصباحِ دارِ الامتِحانِ هذه، فهو وَقتُ إيقاظٍ قويٍّ وإنذارٍ شَديدٍ لأولئكَ الذين يَعشقُونَ لِحدِّ العبادةِ المحبوباتِ التي تَغرُبُ وراءَ أفُقِ الزوالِ.
    '''Asr''' vaktinde –ki o vakit– hem güz mevsim-i hazînanesini ve ihtiyarlık halet-i mahzunanesini ve âhir zaman mevsim-i elîmanesini andırır ve hatırlattırır. Hem yevmî işlerin neticelenmesi zamanı hem o günde mazhar olduğu sıhhat ve selâmet ve hayırlı hizmet gibi niam-ı İlahiyenin bir yekûn-ü azîm teşkil ettiği zamanı hem o koca güneşin ufûle meyletmesi işaretiyle insan, bir misafir memur ve her şey geçici, bîkarar olduğunu ilan etmek zamanıdır.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    لذا فالإنسانُ الذي يَملِكُ روحا صافيةً كالمرآة المجلُوَّة المشتاقَةِ فِطرةً إلى تجلياتِ الجمالِ الباقِي، لأجل أداءِ صَلاةِ المغربِ في مثل هذا الوقت، يُوَلِّي وَجهَه إلى عرشِ عَظمةِ مَن هو قديمٌ لم يزل، ومن هو باقٍ لا يزال، ومَن يُدبِّرُ أمرَ هذه العَوالِمِ الجسِيمةِ ويُبدِّلُها، فيُدوِّي بصوتِه قائلا: «الله أكبر» فوقَ رؤُوسِ هذه المخلوقاتِ الفانيةِ، مُطلِقا يدَه منها، مَكتوفًا في خِدمةِ مولاهُ الحقِّ مُنتصِبًا قائما عند مَن هو دائمٌ باقٍ جلَّ وعَلا..
    Şimdi ebediyeti isteyen ve ebed için halk olunan ve ihsana karşı perestiş eden ve firaktan müteellim olan ruh-u insan, kalkıp abdest alıp şu asr vaktinde ikindi namazını kılmak için Kadîm-i Bâki ve Kayyum-u Sermedî’nin dergâh-ı Samedaniyesine arz-ı münâcat ederek, zevalsiz ve nihayetsiz rahmetinin iltifatına iltica edip hesapsız nimetlerine karşı şükür ve hamdederek, izzet-i rububiyetine karşı zelilane rükûya gidip sermediyet-i uluhiyetine karşı mahviyetkârane secde ederek, hakiki bir teselli-i kalp, bir rahat-ı ruh bulup huzur-u kibriyasında kemer-beste-i ubudiyet olmak demek olan asr namazını kılmak, ne kadar ulvi bir vazife, ne kadar münasip bir hizmet, ne kadar yerinde bir borc-u fıtrat eda etmek, belki gayet hoş bir saadet elde etmek olduğunu insan olan anlar.
    فيقولُ: «الحمد لله» أمامَ كمالِه الذي لا نَقصَ فيه، وأمامَ جمالِه الذي لا مثيلَ له، واقِفًا أمامَه مُثنِيًا على رحمتِه الواسِعةِ..
    </div>
    فيقولُ:  ﴿اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ﴾ ليَعرِضَ عُبودِيّتَه واستِعانتَه تجاهَ ربوبيّةِ مولاه التي لا مُعِينَ لها وتجاهَ ألوهيتِه التي لا شَريكَ لها، وتجاهَ سَلطنتِه التي لا وَزيرَ لها.


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فيَركعُ إظهارًا لعجزِه وضَعفِه وفَقرِه مع الكائناتِ جميعا أمامَ كبريائِه سبحانَه التي لا منتهى لها، وأمامَ قُدرَتِه التي لا حدَّ لها، وأمامَ عِزّتِه التي لا عَجزَ فيها، مُسبِّحا ربَّه العظيمَ قائلا: «سبحان ربي العظيم».. ثم يَهوِي إلى السجودِ أمام جمالِ ذاتِه الذي لا يَزولُ، وأمامَ صفاتِه المقدسةِ التي لا تتَغيّرُ، وأمامَ كمالِ سرمَديتِه الذي لا يَتبدَّلُ، مُعلِنًا بذلك حُبَّه وعُبودِيتَه في إعجابٍ وفناءٍ وذُلٍّ، تاركا ما سِواه سبحانه قائلا: «سبحان ربي الأعلى» واجدا جميلا باقيًا ورَحيمًا سرمَديًا بدلا من كلِّ فانٍ؛ فَيقدِّسُ ربَّه الأعلى المنزَّهَ عن الزوالِ المبرّأَ من التقصيرِ..
    '''Mağrib''' vaktinde –ki o zaman– hem kışın başlamasından yaz ve güz âleminin nâzenin ve güzel mahlukatının veda-i hazînanesi içinde gurûb etmesinin zamanını andırır. Hem insanın vefatıyla bütün sevdiklerinden bir firak-ı elîmane içinde ayrılıp kabre girmek zamanını hatırlatır. Hem dünyanın zelzele-i sekerat içinde vefatıyla bütün sekenesi başka âlemlere göçmesi ve bu dâr-ı imtihan lambasının söndürülmesi zamanını andırır, hatırlatır ve zevalde gurûb eden mahbublara perestiş edenleri şiddetle ikaz eder bir zamandır.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    ويجلسُ للتَّشهُّد، فيُقدِّمُ التحياتِ المباركاتِ والصَّلواتِ الطيباتِ لجميع المخلوقاتِ هَديةً باسمِه إلى ذلك الجميلِ الذي لم يزل وإلى ذلك الجليلِ الذي لا يزال.. مجددا بَيعتَه مع رَسولِه الأكرمِ بالسلام عليه مُظهرا بها طاعتَه لأوامِره.. فيرى الانتظامَ الحكيمَ لقصر الكائناتِ هذا، ويُشهِدُه على وَحدانِيةِ الصانع ذي الجلال، فيُجدِّدُ إيمانَه ويُنوِّرُه، ثم يَشهَدُ على نُبوَّةِ دَلّالِ الربوبية ومُبلِّغِ مَرضِياتِها وتَرجُمانِ آياتِ كتابِ الكون الكبير ألا وهو محمدٌ العربيُّ ﷺ.
    İşte akşam namazı için böyle bir vakitte, fıtraten bir Cemal-i Bâki’ye âyine-i müştak olan ruh-u beşer, şu azîm işleri yapan ve bu cesîm âlemleri çeviren, tebdil eden Kadîm-i Lemyezel ve Bâki-i Lâyezal’in arş-ı azametine yüzünü çevirip bu fânilerin üstünde اَللّٰهُ اَك۟بَرُ  deyip onlardan ellerini çekip hizmet-i Mevla için el bağlayıp Daim-i Bâki’nin huzurunda kıyam edip اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ demekle; kusursuz kemaline, misilsiz cemaline, nihayetsiz rahmetine karşı hamd ü sena edip اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ demekle, muînsiz rububiyetine, şeriksiz uluhiyetine, vezirsiz saltanatına karşı arz-ı ubudiyet ve istiane etmek…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فما ألطفَ وما أنزَه أداءَ صلاةِ المغرب! وما أجلَّها من مهمةٍ -بهذا المضمونِ- وما أعزَّها وأحلاها من وَظيفةٍ، وما أجمَلها وألذَّها من عُبودِيةٍ، وما أعظمَها من حَقيقةٍ أصِيلة! وهكذا نَرَى كيف أنها صُحبةٌ كريمةٌ وجَلسَةٌ مُبارَكةٌ وسَعادةٌ خالدةٌ في مثل هذه الضيافةِ الفانيةِ.. أفيحسَب مَن لم يفَهمْ هذا نفسَه إنسانًا؟!
    Hem nihayetsiz kibriyasına, hadsiz kudretine ve aczsiz izzetine karşı rükûya gidip bütün kâinatla beraber zaaf ve aczini, fakr ve zilletini izhar etmekle سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمُ deyip Rabb-i Azîm’ini tesbih edip hem zevalsiz cemal-i zatına, tagayyürsüz sıfât-ı kudsiyesine, tebeddülsüz kemal-i sermediyetine karşı secde edip hayret ve mahviyet içinde terk-i mâsiva ile muhabbet ve ubudiyetini ilan edip hem bütün fânilere bedel bir Cemil-i Bâki, bir Rahîm-i Sermedî bulup سُبْحَانَ رَبِّيَ الْاَعْلٰ demekle zevalden münezzeh, kusurdan müberra Rabb-i A’lâsını takdis etmek…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    وعند وَقتِ العِشاءِ  ذلك الوقتِ الذي تغيبُ في الأفقِ حتى تلكَ البقيةُ الباقِيةُ من آثارِ النهارِ، ويُخيِّمُ الليلُ فيه على العالم، فيُذَكِّرُ بالتصرفاتِ الربانيةِ ل«مُقلِّبِ الليلِ والنهارِ» وهو القديرُ ذو الجلال في قَلبِه تلك الصَّحيفةَ البيضاءَ إلى هذه الصَّحِيفةِ السوداءِ؛ ويُذكِّر كذلك بالإجراءاتِ الإلهيةِ ل«مُسخِّرِ الشمسِ والقَمرِ» وهو الحكيمُ ذو الكمال في قَلبِه الصحيفةَ الخضراءَ المزَيَّنةَ للصيفِ إلى الصحيفةِ البيضاءِ البارِدةِ للشتاءِ؛ ويُذكِّرُ كذلك بالشؤونِ الإلهية ل«خالقِ الموتِ والحياةِ» بانقِطاعِ الآثارِ الباقيةِ -بمرور الزمن- لأهل القبورِ من هذه الدنيا وانتقالِهم كلّيًا إلى عالَمٍ آخَرَ.
    Sonra teşehhüd edip oturup bütün mahlukatın tahiyyat-ı mübarekelerini ve salavat-ı tayyibelerini kendi hesabına o Cemil-i Lemyezel ve Celil-i Lâyezal’e hediye edip ve Resul-i Ekrem’ine selâm etmekle biatını tecdid ve evamirine itaatini izhar edip ve imanını tecdid ile tenvir etmek için şu kasr-ı kâinatın intizam-ı hakîmanesini müşahede edip Sâni’-i Zülcelal’in vahdaniyetine şehadet etmek…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    وهو وَقتٌ يُذكِّرُ بالتصرفاتِ الجلاليةِ، وبالتجلياتِ الجماليةِ ل«خالقِ الأرضِ والسَّمواتِ»، في انكشافِ عالم الآخرةِ الواسعِ الفسِيحِ الخالدِ العَظيمِ بموتِ الدنيا الضَّيقةِ الفانيةِ الحقيرةِ، ودَمارِها دمارا تاما بسَكراتها الهائلةِ.. إنها فترةٌ -أو حَالةٌ- تُثبِتُ أنَّ المالكَ الحقيقيَّ لهذا الكون والمعبودَ الحقيقيَّ والمحبوبَ الحقيقيَّ فيه لا يمكن أن يكونَ إلّا مَن يَستَطيعُ أن يُقلِّبَ الليلَ والنهارَ والشِّتاءَ والصيفَ والدنيا والآخرةَ بسهولةٍ كسُهولةِ تَقليبِ صَفحاتِ الكتابِ، فيَكتُبُ ويُثبِتُ ويَمحُو ويُبدِّل، وليس هذا إلّا شأنَ القَديرِ المطلقِ النافذُ حُكمُه على الجميع جلّ جَلالُه.
    Hem saltanat-ı rububiyetin dellâlı ve mübelliğ-i marziyatı ve kitab-ı kâinatın tercüman-ı âyâtı olan Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmın risaletine şehadet etmek demek olan mağrib namazını kılmak ne kadar latîf, nazif bir vazife, ne kadar aziz, leziz bir hizmet, ne kadar hoş ve güzel bir ubudiyet, ne kadar ciddi bir hakikat ve bu fâni misafirhanede bâkiyane bir sohbet ve daimane bir saadet olduğunu anlamayan adam, nasıl adam olabilir!
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    وهكذا فروحُ البشر التي هي في مُنتهَى العَجزِ وفي غايةِ الفقرِ والحاجةِ، والتي هي في حَيرةٍ من ظلمات المستقبلِ وفي وَجَل مما تُخفِيهِ الأيام والليالي.. تَدفَعُ الإنسانَ عند أدائِه لصَلاةِ العشاءِ -بهذا المضمون- أن لا يَتردَّدَ في أن يُردِّد على غِرار سيدِنا إبراهيمَ عليه السلام:
    '''İşâ''' vaktinde –ki o vakit– gündüzün ufukta kalan bakiyye-i âsârı dahi kaybolup gece âlemi kâinatı kaplar. مُقَلِّبُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ olan Kadîr-i Zülcelal’in o beyaz sahifeyi bu siyah sahifeye çevirmesindeki tasarrufat-ı Rabbaniyesiyle yazın müzeyyen yeşil sahifesini, kışın bârid beyaz sahifesine çevirmesindeki مُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ olan Hakîm-i Zülkemal’in icraat-ı İlahiyesini hatırlatır. Hem mürur-u zamanla ehl-i kuburun bakiyye-i âsârı dahi şu dünyadan kesilmesiyle bütün bütün başka âleme geçmesindeki Hâlık-ı mevt ve hayat’ın şuunat-ı İlahiyesini andırır. Hem dar ve fâni ve hakir dünyanın tamamen harap olup azîm sekeratıyla vefat edip geniş ve bâki ve azametli âlem-i âhiretin inkişafında Hâlık-ı arz ve semavat’ın tasarrufat-ı celaliyesini ve tecelliyat-ı cemaliyesini andırır, hatırlattırır bir zamandır. Hem şu kâinatın Mâlik ve Mutasarrıf-ı Hakiki’si, Mabud ve Mahbub-u Hakiki’si o zat olabilir ki gece gündüzü, kış ve yazı, dünya ve âhireti, bir kitabın sahifeleri gibi suhuletle çevirir, yazar bozar, değiştirir. Bütün bunlara hükmeder bir Kadîr-i Mutlak olduğunu ispat eden bir vaziyettir.
    
﴿  لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾  (الأنعام: 76)، فيَلتجِئَ بالصلاة إلى باب مَن هو المعبودُ الذي لم يزل ومَن هو المحبوبُ الذي لا يزال، مُناجِيًا ذلك الباقيَ السرمديَّ في هذه الدنيا الفانيةِ، وفي هذا العالم الفانِي، وفي هذه الحياةِ المظلمةِ والمستَقبلِ المظلم، ليَنشُر على أرجاءِ دُنياه النورَ من خلال صُحبةٍ خاطِفةٍ ومُناجاةٍ مَؤقّتةٍ، وليُنوِّرَ مُستَقبلَه ويُضمِّد جِراحَ الزوالِ والفراقِ عما يُحبُّه من أشياءَ ومَوجُوداتٍ ومن أشخاصٍ وأصدقاءَ وأحبابٍ، بمُشاهَدةِ تَوجُّهِ رَحمةِ الرحمن الرحيم، وطَلبِ نورِ هدايتِه.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فيَنسَى -بدوره- تلك الدنيا التي نَسِيَتْه، والتي اخْتفَتْ وراءَ العشاءِ، فيَسكُبُ عَبراتِ قلبِه، ولوعةَ صَدرِه، على عَتَبةِ بابِ تلك الرحمةِ، ليقومَ بوظيفةِ عبوديتِه النهائِيّةِ قبلَ الدخولِ فيما هو مجهولُ العاقِبةِ، ولا يَعرِفُ ما يُفعلُ به بعدَه، من نَومٍ شَبيهٍ بالموت، وليَختِمَ دَفتَر أعمالِه اليَومِيةِ بحُسنِ الخاتمةِ.
    İşte nihayetsiz âciz, zayıf hem nihayetsiz fakir, muhtaç hem nihayetsiz bir istikbal zulümatına dalmakta hem nihayetsiz hâdisat içinde çalkanmakta olan ruh-u beşer, yatsı namazını kılmak için şu manadaki işâda İbrahimvari لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ deyip Mabud-u Lemyezel, Mahbub-u Lâyezal’in dergâhına namaz ile iltica edip ve şu fâni âlemde ve fâni ömürde ve karanlık dünyada ve karanlık istikbalde, bir Bâki-i Sermedî ile münâcat edip bir parçacık bir sohbet-i bâkiye, birkaç dakikacık bir ömr-ü bâki içinde dünyasına nur serpecek, istikbalini ışıklandıracak, mevcudatın ve ahbabının firak ve zevalinden neş’et eden yaralarına merhem sürecek olan Rahman-ı Rahîm’in iltifat-ı rahmetini ve nur-u hidayetini görüp istemek…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    ولأجل ذلك كلِّه يقومُ بأداء الصَّلاةِ، فيَتشرَّفُ بالمثولِ أمام مَن هو المعبودُ المحبوبُ الباقي بدلا من المحبوباتِ الفانيةِ، ويَنتصِبُ قائما أمام مَن هو القديرُ الكريمُ بدلا من جميع العجزةِ الذين يتسوَّلُ لديهم، ولِيسمُوَ بالمثول في حَضرةِ مَن هو الحفيظُ الرَّحيمُ لِينجُوَ من شرِّ من يَرتعِدُ منهم من المخلوقاتِ الضَّارةِ.
    Hem muvakkaten onu unutan ve gizlenen dünyayı, o dahi unutup dertlerini kalbin ağlamasıyla dergâh-ı rahmette döküp hem ne olur ne olmaz, ölüme benzeyen uykuya girmeden evvel, son vazife-i ubudiyetini yapıp yevmiye defter-i amelini hüsn-ü hâtime ile bağlamak için salâta kıyam etmek, yani bütün fâni sevdiklerine bedel bir Mabud ve Mahbub-u Bâki’nin ve bütün dilencilik ettiği âcizlere bedel bir Kadîr-i Kerîm’in ve bütün titrediği muzırların şerrinden kurtulmak için bir Hafîz-i Rahîm’in huzuruna çıkmak…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فيَستَهِلُّ الصَّلاةَ بالفاتحةِ، أي بالمدحِ والثناءِ لربِّ العالمين الكريمِ الرحيمِ الذي هو الكاملُ المطلقُ والغنيُّ المطلقُ، بدلا من مَدحِ مخلوقاتٍ لا طائِلَ وراءَها وغَيرِ جَديرةٍ بالمدح وهي نَاقِصةٌ وفقِيرةٌ وبدلا من البقاءِ تحتَ ذُلِّ المِنَّةِ والأذَى.
    Hem Fatiha ile başlamak, yani bir şeye yaramayan ve yerinde olmayan nâkıs, fakir mahlukları medih ve minnettarlığa bedel, bir Kâmil-i Mutlak ve Ganiyy-i Mutlak ve Rahîm-i Kerîm olan Rabbü’l-âlemîn’i medh ü sena etmek…
    جَديرةٍ بالمدح وهي نَاقِصةٌ وفقِيرةٌ وبدلا من البقاءِ تحتَ ذُلِّ المِنَّةِ والأذَى.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فيرقَى إلى مقامِ الضَّيفِ الكريمِ في هذا الكونِ، وإلى مَقامِ الموظَّفِ المرموقِ فيه رَغمَ أنه ضئيلٌ وصَغيرٌ بل هو مَعدومٌ، وذلك بسُموِّه إلى مرتبةِ خطاب  ﴿ اِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ أيِ انتسابِه لمالك يوم الدِّينِ ولسلطانِ الأزل والأبد، فيُقدِّمُ بقوله: ﴿ اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ ﴾
    Hem  اِيَّاكَ نَعْبُدُ   hitabına terakki etmek, yani küçüklüğü, hiçliği, kimsesizliği ile beraber, ezel ve ebed sultanı olan Mâlik-i Yevmi’d-din’e intisabıyla şu kâinatta nazdar bir misafir ve ehemmiyetli bir vazifedar makamına girip اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ demekle bütün mahlukat namına kâinatın cemaat-i kübrası ve cemiyet-i uzmasındaki ibadat ve istianatı ona takdim etmek…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    عِباداتِ واستعاناتِ الجماعةِ الكبرى والمجتمعِ الأعظمِ لجميع المخلوقاتِ طالبًا الهدايةَ إلى الصِّراطِ المستقيمِ الذي هو طريقُه المُنوَّرُ الموصِلُ إلى السعادةِ الأبديةِ عَبر ظلماتِ المستقبلِ بقوله: ﴿اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَق۪يمَ﴾.
    Hem اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَق۪يمَ  demekle, istikbal karanlığı içinde saadet-i ebediyeye giden, nurani yolu olan sırat-ı müstakime hidayeti istemek…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    ويَتفكَّرُ في كبريائِه سُبحانَه وتعالى ويتأمَّلُ في أن هذه الشموسَ المستَترةَ -التي هي كالنباتاتِ والحيواناتِ النائمةِ الآن- وهذه النُّجومَ المنتَبهةَ، جُنودٌ مطِيعةٌ مسَخّرةٌ لأمرِه جَلَّ وعلا، وأن كلَّ واحدٍ منها ما هو إلا مِصباحٌ في دار ضِيافتِه هذه، وكلَّ واحدٍ منها خادِمٌ عامِل.. فيُكبِّرُ قائلا: «الله أكبر» ليَبلُغَ الركوعَ.
    Hem şimdi yatmış nebatat, hayvanat gibi gizlenmiş güneşler, hüşyar yıldızlar, birer nefer misillü emrine musahhar ve bu misafirhane-i âlemde birer lambası ve hizmetkârı olan Zat-ı Zülcelal’in kibriyasını düşünüp اَللّٰهُ اَك۟بَرُ deyip rükûya varmak…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    الموجوداتِ في كلِّ سنةٍ، وفي كل عَصر -كالمخلوقاتِ النائمةِ في هذا الليلِ- بل حتى الأرضَ نفسَها وحتى العالمَ كلَّه، إنما هو كالجيش المنظَّمِ، بل كالجندِيِّ المطيعِ، وعندما تُسرَّحُ المخلوقاتُ من وَظيفتِها الدُّنيويةِ بأمر:  ﴿ كُنْ فَيَكُونُ ﴾  أي عندما تُرسَل إلى عالم الغيبِ تَسجُدُ في مُنتهَى النِّظامِ في الزوالِ على سَجادةِ الغروبِ مُكبِّرةً: «الله أكبر»،
    Hem bütün mahlukatın secde-i kübrasını düşünüp, yani şu gecede yatmış mahlukat gibi her senede, her asırdaki enva-ı mevcudat, hattâ arz, hattâ dünya, birer muntazam ordu, belki birer mutî nefer gibi vazife-i ubudiyet-i dünyeviyesinden "Emr-i kün feyekûn" ile terhis edildiği zaman, yani âlem-i gayba gönderildiği vakit, nihayet intizam ile zevalde gurûb seccadesinde اَللّٰهُ اَك۟بَرُ deyip secde ettikleri…
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    وهي تُبعَثُ وتُحشَرُ كذلك في الربيع بنفسِها أو بِمثلِها، بصَيحةِ إحياءٍ وإيقاظٍ صَادرٍ من أمرِ  ﴿  كُنْ فَيَكُونُ ﴾  فَيتأَهّبُ الجميعُ في خُضوعٍ وخشُوعٍ لأمر مولاهُم الحقِّ.. فهذا الإنسانُ الضَّعيفُ اقتداءً بتلك المخلوقاتِ، يَهوِي إلى السُّجودِ أمام دِيوانِ الرحمن ذي الكمالِ والرَّحيمِ ذي الجمال قائلا: «الله أكبر» في حُبٍّ غامرٍ بالإعجابِ وفي فَنائيّةٍ مُفعَمةٍ بالبقاءِ وفي ذُلٍّ مُكلَّلٍ بالعِزِّ.
    Hem "Emr-i kün feyekûn"den gelen bir sayha-i ihya ve ikaz ile yine baharda kısmen aynen, kısmen mislen haşrolup kıyam edip kemer-beste-i hizmet-i Mevla oldukları gibi şu insancık onlara iktidaen o Rahman-ı Zülkemal’in, o Rahîm-i Zülcemal’in bârgâh-ı huzurunda hayret-âlûd bir muhabbet, beka-âlûd bir mahviyet, izzet-âlûd bir tezellül içinde اَللّٰهُ اَك۟بَرُ deyip sücuda gitmek, yani bir nevi mi’raca çıkmak demek olan işâ namazını kılmak, ne kadar hoş, ne kadar güzel, ne kadar şirin, ne kadar yüksek, ne kadar aziz ve leziz, ne kadar makul ve münasip bir vazife, bir hizmet, bir ubudiyet, bir ciddi hakikat olduğunu elbette anladın.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فلا شكَّ يا أخي أنَّك قد فهِمتَ أنَّ أداءَ صلاةِ العِشاءِ سُمُوٌّ وصُعودٌ فيما يُشبِه المعراجَ، وما أجمَلها من وظيفةٍ! وما أحلاها من واجبٍ! وما أسْماها من خِدمةٍ! وما أعزَّها وألذَّها من عُبودِيّةٍ! وما أليَقَها من حقيقةٍ أصِيلةٍ!
    Demek şu beş vakit, her biri birer inkılab-ı azîmin işaratı ve icraat-ı cesîme-i Rabbaniyenin emaratı ve in’amat-ı külliye-i İlahiyenin alâmatı olduklarından, borç ve zimmet olan farz namazın o zamanlara tahsisi, nihayet hikmettir.
    أيْ إنَّ كلَّ وقتٍ من هذه الأوقاتِ إشاراتٌ لانقِلابٍ زمنيٍّ عظيمٍ، وأماراتٌ لإجراءاتٍ ربانيةٍ جَسيمةٍ، وعلاماتٌ لإنْعاماتٍ إلهيةٍ كليةٍ.. لذا فإن تخصيصَ صَلاةِ الفرضِ -التي هي دَينُ الفطرةِ- في تلك الأوقاتِ هو منتهى الحِكمةِ.
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ
    سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَن أرْسَلْتَهُ مُعَلِّما لِعِبَادِكَ، لِيُعَلِّمَهُم كَيفِيَّة مَعْرِفَتكَ وَالْعُبُودِيَّة لَكَ، وَمُعَرِّفا بِكُنُوزِ أسْمَائِكَ، وَتَرجمَانا لِآيَاتِ كِتَابِ كَائِنَاتِكَ، وَمِرآةً بِعُبُودِيَّتِهِ لِجَمَالِ رُبُوبِيَّتِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ. وَارْحَمْنَا وَارحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، آمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ اَرْسَلْتَهُ مُعَلِّمًا لِعِبَادِكَ لِيُعَلِّمَهُمْ كَيْفِيَّةَ مَعْرِفَتِكَ وَالْعُبُودِيَّةِ لَكَ وَمُعَرِّفًا لِكُنُوزِ اَسْمَائِكَ وَتَرْجُمَانًا لِآيَاتِ كِتَابِ كَائِنَاتِكَ وَمِرْآةً بِعُبُودِيَّتِهِ لِجَمَالِ رُبُوبِيَّتِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ وَارْحَمْنَا وَارْحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ آمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
    </div>




    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    ------
    ------
    <center> [[Sekizinci Söz]] | [[Sözler]] | [[Onuncu Söz]] </center>
    <center>[[Sekizinci_Söz/ar|الكلمة الثامنة]] | [[Sözler/ar|الكلمات]] | [[Onuncu_Söz/ar|الكلمة العاشرة]] </center>
    ------
    ------
    </div>

    05.54, 13 Mayıs 2024 itibarı ile sayfanın şu anki hâli

    Diğer diller:

    بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

    ﴿ فَسُبْحَانَ اللّٰهِ ح۪ينَ تُمْسُونَ وَح۪ينَ تُصْبِحُونَ ❀ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَعَشِيًّا وَح۪ينَ تُظْهِرُونَ ﴾ (الروم:17-18)

    أيها الأخ! تَسألُني عن حكمةِ تَخصيصِ الصَّلاةِ في هذه الأوقاتِ الخمسةِ المعيَّنةِ، فسَنشيرُ إلى حِكمةٍ واحدةٍ فقط من بين حِكَمها الوَفيرةِ.

    نعم، كما أنَّ وقتَ كلِّ صَلاةٍ بدايةُ انقلابٍ زَمنيٍّ عظيمٍ ومُهمٍّ، فهو كذلك مرآةٌ لتصرُّفٍ إلهيٍّ عَظيمٍ، ومَعكِسٌ لآلاءٍ إلهيةٍ كُليَّةٍ في ذلك التَّصرف؛ لهذا فقد أُمِرَ في تلك الأوقاتِ بالصَّلاةِ، أي الزِّيادةِ من التَّسبيحِ والتعْظيمِ للقديرِ ذي الجلالِ، والإكثارِ من الحمدِ والشُّكرِ لنِعَمِه التي لا تُحصَى والتي تَجمَّعتْ بين الوقتَينِ.. ولأجل فَهمِ بَعضٍ من هذا المعنَى العَميقِ الدَّقيقِ، يَنبغِي الإصغاءُ -مع نفسي- إلى خمسِ نِكاتٍ. (*[1])

    النكتة الأولى

    إن معنَى الصَّلاةِ هو التَّسبيحُ والتعْظيمُ والشُّكرُ لله تعالى، أي تَقديسُه جلَّ وعلا تِجاهَ جَلالِه قَولا وفِعلا بقول: «سبحان الله»، وتَعظيمُه تِجاهَ كمالِه لَفظًا وعمَلا بقول: «الله أكبر»، وشُكرُه تجاهَ جمالِه قلبًا ولِسانًا وجِسمًا بقولِ: «الحمد لله».

    أي إنَّ التَّسبيحَ والتَّكبيرَ والتحمِيدَ هو بمثابةِ نُوَى الصَّلاةِ وبُذُورِها، فوُجِدتْ هذه الثَّلاثةُ في جميعِ حَركاتِ الصَّلاةِ وأذكارِها، ولهذا أيضا تُكرَّرُ هذه الكلماتُ الطيبةُ الثَّلاثُ ثلاثًا وثلاثِين مرةً عقِبَ الصَّلاةِ؛ وذلك للتأكيدِ على معنَى الصَّلاةِ وتَرسيخِه، إذ بهذه الكلماتِ الموجَزةِ المُجمَلة يؤكَّدُ معنى الصَّلاةِ ومَغزاهاَ.

    النكتة الثانية

    إنَّ معنى العبادةِ هو سُجودُ العبدِ بمحبةٍ خالصةٍ وبتقديرٍ وإعْجابٍ في الحضرةِ الإلهيّةِ؛ أمامَ كمالِ الرُّبوبيةِ والقُدرَةِ الصَّمدانيةِ والرَّحمةِ الإلهيةِ مُشاهِدًا في نفسه تَقصيرَه وعَجزَه وفقرَه.

    نعم، كما أن سلطنةَ الرُّبوبيةِ تتَطلَّبُ العبودِيّةَ والطاعةَ، فإن قُدسِيتَها ونَزاهتَها تتَطلبُ أيضا أن يُعلِن العَبدُ -مع استغفارِه برؤيةِ تقصيرِه- أنَّ ربَّه مُنزّهٌ عن أيِّ نقصٍ، وأنه مُتعالٍ على جميعِ أفكارِ أهل الضلالةِ الباطِلةِ، وأنه مُقدَّسٌ من جميع نقائِص الكائناتِ، أيْ أن يُعلِنَ ذلك كلَّه بتسبيحِه بقوله: «سبحان الله».

    وكذا قُدرَةُ الرُّبوبيةِ الكامِلةُ تَتطلَّبُ من العبدِ أيضا أن يَلتجِئَ إليها، ويتَوكلَ عليها لرُؤيتِه ضَعفَ نفسِه الشديدَ وعجزَ المخلوقاتِ قائلا «الله أكبر» بإعجابٍ وتَقديرٍ واستِحسانٍ تِجاهَ عظمةِ آثار القُدرةِ الصَّمدانيةِ، ماضِيًا إلى الركوع بكلِّ خُضوعٍ وخُشوعٍ.

    وكذا رَحمةُ الرُّبوبيةِ الواسِعةُ تتَطلبُ أيضا أن يُظهِرَ العبدُ حاجاتِه الخاصَّةَ وحاجاتِ جميعِ المخلوقاتِ وفقرَها بلسانِ السُّؤالِ والدُّعاءِ، وأنْ يُعلِنَ إحسانَ ربِّه وآلاءَه العَمِيمةَ بالشُّكرِ والثناءِ والحمدِ بقوله «الحمد لله».

    أيْ إنَّ أفعالَ الصَّلاةِ وأقوالَها تتَضمَّنُ هذه المعانيَ، ولأجلِ هذه المعاني فُرضَتِ الصَّلاةُ من لدُنهُ سبحانَه وتعالى.

    النكتة الثالثة

    كما أنَّ الإنسانَ هو مثالٌ مُصغَّرٌ لهذا العالم الكبير، وأنَّ سورةَ الفاتحةِ مِثالٌ مُنوَّرٌ للقرآنِ العظيمِ، فالصَّلاةُ كذلك فِهرِسٌ نورانيٌّ شاملٌ لجميع العباداتِ، وخَريطةٌ سامِيةٌ تشِيرُ إلى أنماطِ عِباداتِ المخلوقاتِ جَميعًا.

    النكتة الرابعة

    إنَّ عقاربَ السَّاعةِ التي تَعُدُّ الثواني والدقائقَ والسَّاعاتِ والأيامَ، كلٌّ منها يُناظرُ الآخَرَ، ويُمثِّلُ الآخَرَ، ويَأخذُ كلٌّ منها حُكمَ الآخرِ. كذلك في عالم الدنيا الذي هو ساعةٌ إلهيةٌ كبرَى، فإنَّ دوَرانَ الليلِ والنهارِ الذي هو بِحُكمِ الثواني للساعةِ، والسَّنواتِ التي تَعُدُّ الدقائِقَ، وطبقاتِ عُمُرِ الإنسانِ التي تَعدُّ الساعاتِ، وأدوارَ عُمُرِ العالم التي تَعُدُّ الأيامَ، كلٌّ منها يُناظِرُ الآخرَ، ويَتشَابَه معه، ويُماثِلُه، ويُذكِّرُ كلٌّ منها الآخرَ، ويأخذُ حُكمَه، فمثلا:

    وَقتُ الفجرِ إلى طلوعِ الشَّمسِ: يُشْبِه ويُذكِّرُ ببدايةِ الربيعِ وَأوّلِه، وبأوانِ سُقوطِ الإنسانِ في رَحِمِ الأمِّ، وباليومِ الأوّلِ من الأيامِ السِّتةِ في خَلقِ السَّمواتِ والأرضِ، فَينبِّهُ الإنسانَ إلى ما في تلك الأوقاتِ من الشُّؤونِ الإلهيةِ العَظيمةِ.

    أمّا وَقتُ الظُّهرِ: فهو يُشبِه ويُشيرُ إلى مُنتصَفِ الصَّيفِ، وإلى عُنفُوانِ الشبابِ، وإلى فَترةِ خلقِ الإنسان في عُمُرِ الدنيا، ويُذكِّر ما في ذلك كلِّه من تجلياتِ الرحمةِ وفُيوضاتِ النِّعمةِ.

    أمّا وَقتُ العَصرِ: فهو يُشبِه مَوسِمَ الخريفِ، وزمنَ الشيخوخةِ، وعَصرَ السعادةِ الذي هو عَصرُ خاتمِ الرسُل محمدٍ عليه الصّلاةُ والسّلامُ، ويُذكِّرُ بما في ذلك كلِّه من الشؤونِ الإلهيةِ والآلاءِ الرَّحمانيةِ.

    أمّا وَقتُ المغربِ: فإنه يُذكِّرُ بغروبِ أغْلبِ المخلوقاتِ وأفُولِها نِهايةَ الخريفِ، ويُذكِّر أيضا بوفاةِ الإنسانِ، وبِدمارِ الدنيا عِندَ قِيامِ الساعةِ؛ ومع ذلك فهو يُعلِّمُ التَّجلياتِ الجلاليةَ، ويُوقِظُ الإنسانَ من نَومِ الغَفلةِ ويُنبِّهُه.

    أمّا وَقتُ العِشاءِ: فَيذكِّر بغَشَيانِ عالَمِ الظَلامِ وسَترِه آثارَ عالم النهارِ بكَفنِه الأسْودِ؛ ويُذكِّر أيضا بتغطيةِ الكَفَنِ الأبيضِ للشتاءِ وَجهَ الأرض الميتةِ، وبوفاةِ حتى آثارِ الإنسانِ المُتوفَّى ودُخولِه تحتَ سِتارِ النِّسيانِ، وبانسِدادِ أبوابِ دارِ امتِحانِ الدنيا نهائِيًا، ويُعلِنُ في ذلك كلِّه تَصرُّفاتٍ جَلاليةً للقهارِ ذي الجلالِ.

    أمّا وَقتُ الليلِ: فإنه يُذكِّرُ بالشتاءِ، وبالقَبرِ، وبعالَمِ البرزخِ، فضلا عن أنَّه يُذكِّرُ روحَ الإنسانِ بمدَى حاجَتِها إلى رَحمةِ الرَّحمنِ. أمّا التهَجدُ في الليلِ: فإنه يُذكِّرُ بضرورَتِه ضِياءً لِلَيلِ القبرِ، ولظلماتِ عالَمِ البَرزَخِ، ويُنبِّهُ ويُذكِّرُ بنِعمٍ غيرِ متناهيةٍ للمُنعِم الحقيقيِّ عَبرَ هذه الانقلاباتِ، ويُعلِنُ أيضا عن مدَى أهْليَّةِ المنعِمِ الحقيقيِّ للحَمدِ والثناءِ.

    أمّا الصباحُ الثاني: فإنه يُذكِّرُ بصباحِ الحشرِ.. نعم، كما أنّ مَجيءَ الصُّبحِ لهذا الليلِ، ومَجيءَ الربيعِ لهذا الشتاءِ مَعقُولٌ وضَرُورِيٌ وحَتمِيٌّ، فإنَّ مجيءَ صباحِ الحشرِ ورَبيعِ البرزخِ هما بالقطعيةِ والثُّبوتِ نَفسَيْهِما.

    فكلُّ وَقتٍ إذن -من هذه الأوقاتِ الخمسةِ- كما هو بِدايةُ انقلابٍ عَظيمٍ، ويُذكِّر بانقلاباتٍ أُخرَى عَظيمةٍ، فهو يُذكِّرُ أيضا بمعجزاتِ القُدرَةِ الصَّمدانِيةِ وهدايا الرَّحمةِ الإلهيةِ، سواءٌ منها السَّنوِيّةُ أوِ العَصرِيّةُ أو الدَّهرِيّةُ، بإشاراتِ تَصرفاتِها اليَومِيّةِ العظيمةِ. أيْ إنَّ الصَّلاةَ المفروضةَ التي هي وَظِيفةُ الفِطرَةِ وأساسُ العُبودِيّةِ والدَّينُ المفروضُ، لائِقةٌ جدًّا ومُناسِبةٌ جِدًّا في أن تكونَ في هذه الأوقاتِ حقًّا.

    النكتة الخامسة

    إن الإنسانَ بفطرتِه ضَعيفٌ جدا، ومع ذلك فما أكثرَ المُنغِّصاتِ التي تُورِثُه الحُزنَ والألَم؛ وهو في الوَقتِ نَفسِه عاجزٌ جدا، مع أن أعداءَه ومَصائِبَه كثيرةٌ جدا؛ وهو فَقيرٌ جدا مع أن حَاجاتِه كَثِيرةٌ وشديدةٌ؛ وهو كَسُولٌ وبلا اقتدارٍ مع أنَّ تكاليفَ الحياة ثقيلةٌ عليه؛ وإنسانِيتُه جَعلته يَرتبِطُ بالكونِ جميعا مع أنَّ فراقَ ما يُحبُّه وزوالَ ما يَستأنِسُ به يُؤلمانِه، وعَقلُه يُريهِ مَقاصدَ سامِيةً وثمارًا باقِيةً، مع أن يدَه قصِيرةٌ، وعُمُرَه قصِيرٌ، وقُدرَتَه محدُودةٌ وصبرَه مَحدودٌ.

    فروحُ الإنسانِ في هذه الحالةِ: في وَقتِ الفَجرِ أَحْوجُ ما تكونُ إلى أن تَطرقَ -بالدعاءِ والصَّلاةِ- بابَ القديرِ ذي الجلالِ، وبابَ الرَّحيمِ ذي الجمالِ، عارِضةً حالَها أمامَه، سائِلةً التوفيقَ والعونَ منه سبحانَه؛ وما أشَدَّ افتقارَ تلك الرُّوحِ إلى نُقطةِ استِنادٍ كي تتَحمَّلَ ما سيأتي أمامَها من أعمالٍ، وما ستَحمِلُ على كاهِلِها من وَظائفَ في عالم النهارِ الذي يَعقُبُه.. ألا يُفهَمُ ذلك بَداهةً؟

    وعندَ وَقتِ الظُّهرِ ذلك الوقتِ الذي هو ذِروةُ كمالِ النهارِ وميَلانُه إلى الزَّوالِ، وهو أَوَانُ تكامُلِ الأعمالِ اليومِيّةِ، وفَترةُ استِراحةٍ مُؤقَّتةٍ من عَناءِ المشاغِلِ.. وهو وقتُ حاجةِ الروحِ إلى التنفُّسِ والاستِرواحِ مما تُعطِيهِ هذه الدنيا الفانِيةُ والأشغالُ المرهِقةُ المؤقَّتةُ من غَفلةٍ وحَيرةٍ واضْطِرابٍ فضلا عن أنه أوانُ تَظاهرِ الآلاءِ الإلهيةِ.

    فَخلاصُ رُوحِ الإنسانِ من تلك المضايَقاتِ، وانسلالُها من تلك الغَفلةِ والحَيرةِ، وخُروجُها من تلك الأمورِ التافهةِ الزائلةِ، لا يكونُ إلّا بالالتجاءِ إلى باب القيُّومِ الباقِي -وهو المنعِمُ الحقيقيُّ- بالتضَرعِ والتوسُّلِ أمامَه مكتوفَ اليدَينِ شاكرًا حامِدًا لمَجموعِ نِعمِه، مُستَعينًا به وَحدَه، مع إظهارِ العَجزِ أمامَ جلالِه وعظمَتِه بالرُّكوعِ، وإعْلانِ الذُّلِّ والخضوعِ -بإعجابٍ وتَعظيمٍ وهُيامٍ- بالسجودِ أمامَ كمالِه الذي لا يزولُ، وأمامَ جمالِه الذي لا يحول.. وهذا هو أداءُ صلاةِ الظهرِ، فما أجمَلها، وما ألذَّها، وما أَجْدرَها، وما أعظمَ ضَرورَتها! ومن ثَمَّ فلا يَحسَبنّ الإنسانُ نفسَه إنسانًا إن كان لا يَفهمُ هذا.

    وعند وقتِ العَصرِ الذي يُذكِّرُ بالموسِمِ الحزينِ للخريفِ، وبالحالةِ المحزنةِ للشيخوخةِ، وبالأيامِ الأليمةِ لآخِر الزَّمانِ، وبوَقتِ ظهورِ نَتائِجِ الأعمال اليَومِيّةِ، فهو فَترةُ حُصولِ المجموعِ الكُليِّ الهائِل للنِّعمِ الإلهيةِ، أمثالِ التَّمتُّعِ بالصِّحةِ والتنَعُّمِ بالعافِيةِ، والقيامِ بخدماتٍ طَيبةٍ؛ وهو كذلك وَقتُ الإعلانِ بأن الإنسانَ ضَيفٌ مَأمورٌ، وبأن كلَّ شيءٍ يَزولُ، وهو بلا ثباتٍ ولا قَرارٍ، وذلك بما يُشيرُ إليهِ انحِناءُ الشَّمسِ الضَّخمةِ إلى الأفولِ.

    نعم إنَّ روحَ الإنسان التي تَنشُدُ الأبديّةَ والخلود، وهي التي خُلِقتْ للبقاءِ والأبدِ، وتعشَقُ الإحسانَ، وتَتألَّمُ من الفراقِ، تَنهَضُ بهذا الإنسانِ لِيقومَ وَقتَ العَصرِ ويُسبغَ الوُضوءَ لأداءِ صلاةِ العَصر، ليُناجيَ مُتضرِّعا أمامَ بابِ الحضرةِ الصَّمدانِيّةِ، للقديمَ الباقي والقيُّومَ السرمَديَّ، وليَلتجِئَ إلى فضل رحمتِه الواسعةِ الأبديةِ، وليُقدِّمَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعمِه التي لا تُحصَى، فَيركعَ بكلِّ ذُلٍّ وخُضوعٍ أمامَ عِزَّةِ رُبوبيَّتِه سبحانَه ويَهوِي إلى السُّجودِ بِكلِّ تَواضُعٍ وفَناءٍ أمامَ سَرمديةِ ألوهِيّتِه، ويجدَ السُّلوانَ الحقيقيَّ والرَّاحةَ التامةَ لرُوحِه بِوُقُوفِه بِعبُوديّةٍ تامةٍ وباستِعدادٍ كامِلٍ أمامَ عَظمةِ كبريائِه جل وعلا.. فما أسماها من وظيفةٍ تَأديةُ صلاةِ العصر بهذا المعنى! وما أليَقها من خِدمةٍ! بل ما أحَقَّهُ من وَقتٍ لقضاءِ دَينِ الفِطرةِ، وما أَعْظمَه من فَوزٍ للسَّعادَةِ في منتهى اللذة! فمن كان إنسانا حقا فَسيفهَمُ هذا.

    وعند وَقتِ المغربِ الذي يُذكِّرُ بوقتِ غُروبِ المخلوقاتِ اللَّطِيفةِ الجميلةِ لعالم الصَّيفِ والخريفِ في وَداعِها الحزينِ عندَ ابتِداءِ الشتاءِ، ويُذكِّر بوقتِ دُخولِ الإنسانِ القبرَ عند وفاتِه وفراقِه الأليمِ لجميع أحِبَّتِه، وبوفاةِ الدنيا كلِّها بزَلزَلةِ سَكراتِها وانتِقالِ ساكِنيها جَميعًا إلى عَوالِمَ أخرَى، ويُذكِّر كذلك بانطفاءِ مصباحِ دارِ الامتِحانِ هذه، فهو وَقتُ إيقاظٍ قويٍّ وإنذارٍ شَديدٍ لأولئكَ الذين يَعشقُونَ لِحدِّ العبادةِ المحبوباتِ التي تَغرُبُ وراءَ أفُقِ الزوالِ.

    لذا فالإنسانُ الذي يَملِكُ روحا صافيةً كالمرآة المجلُوَّة المشتاقَةِ فِطرةً إلى تجلياتِ الجمالِ الباقِي، لأجل أداءِ صَلاةِ المغربِ في مثل هذا الوقت، يُوَلِّي وَجهَه إلى عرشِ عَظمةِ مَن هو قديمٌ لم يزل، ومن هو باقٍ لا يزال، ومَن يُدبِّرُ أمرَ هذه العَوالِمِ الجسِيمةِ ويُبدِّلُها، فيُدوِّي بصوتِه قائلا: «الله أكبر» فوقَ رؤُوسِ هذه المخلوقاتِ الفانيةِ، مُطلِقا يدَه منها، مَكتوفًا في خِدمةِ مولاهُ الحقِّ مُنتصِبًا قائما عند مَن هو دائمٌ باقٍ جلَّ وعَلا.. فيقولُ: «الحمد لله» أمامَ كمالِه الذي لا نَقصَ فيه، وأمامَ جمالِه الذي لا مثيلَ له، واقِفًا أمامَه مُثنِيًا على رحمتِه الواسِعةِ.. فيقولُ: ﴿اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ﴾ ليَعرِضَ عُبودِيّتَه واستِعانتَه تجاهَ ربوبيّةِ مولاه التي لا مُعِينَ لها وتجاهَ ألوهيتِه التي لا شَريكَ لها، وتجاهَ سَلطنتِه التي لا وَزيرَ لها.

    فيَركعُ إظهارًا لعجزِه وضَعفِه وفَقرِه مع الكائناتِ جميعا أمامَ كبريائِه سبحانَه التي لا منتهى لها، وأمامَ قُدرَتِه التي لا حدَّ لها، وأمامَ عِزّتِه التي لا عَجزَ فيها، مُسبِّحا ربَّه العظيمَ قائلا: «سبحان ربي العظيم».. ثم يَهوِي إلى السجودِ أمام جمالِ ذاتِه الذي لا يَزولُ، وأمامَ صفاتِه المقدسةِ التي لا تتَغيّرُ، وأمامَ كمالِ سرمَديتِه الذي لا يَتبدَّلُ، مُعلِنًا بذلك حُبَّه وعُبودِيتَه في إعجابٍ وفناءٍ وذُلٍّ، تاركا ما سِواه سبحانه قائلا: «سبحان ربي الأعلى» واجدا جميلا باقيًا ورَحيمًا سرمَديًا بدلا من كلِّ فانٍ؛ فَيقدِّسُ ربَّه الأعلى المنزَّهَ عن الزوالِ المبرّأَ من التقصيرِ..

    ويجلسُ للتَّشهُّد، فيُقدِّمُ التحياتِ المباركاتِ والصَّلواتِ الطيباتِ لجميع المخلوقاتِ هَديةً باسمِه إلى ذلك الجميلِ الذي لم يزل وإلى ذلك الجليلِ الذي لا يزال.. مجددا بَيعتَه مع رَسولِه الأكرمِ بالسلام عليه مُظهرا بها طاعتَه لأوامِره.. فيرى الانتظامَ الحكيمَ لقصر الكائناتِ هذا، ويُشهِدُه على وَحدانِيةِ الصانع ذي الجلال، فيُجدِّدُ إيمانَه ويُنوِّرُه، ثم يَشهَدُ على نُبوَّةِ دَلّالِ الربوبية ومُبلِّغِ مَرضِياتِها وتَرجُمانِ آياتِ كتابِ الكون الكبير ألا وهو محمدٌ العربيُّ ﷺ.

    فما ألطفَ وما أنزَه أداءَ صلاةِ المغرب! وما أجلَّها من مهمةٍ -بهذا المضمونِ- وما أعزَّها وأحلاها من وَظيفةٍ، وما أجمَلها وألذَّها من عُبودِيةٍ، وما أعظمَها من حَقيقةٍ أصِيلة! وهكذا نَرَى كيف أنها صُحبةٌ كريمةٌ وجَلسَةٌ مُبارَكةٌ وسَعادةٌ خالدةٌ في مثل هذه الضيافةِ الفانيةِ.. أفيحسَب مَن لم يفَهمْ هذا نفسَه إنسانًا؟!

    وعند وَقتِ العِشاءِ ذلك الوقتِ الذي تغيبُ في الأفقِ حتى تلكَ البقيةُ الباقِيةُ من آثارِ النهارِ، ويُخيِّمُ الليلُ فيه على العالم، فيُذَكِّرُ بالتصرفاتِ الربانيةِ ل«مُقلِّبِ الليلِ والنهارِ» وهو القديرُ ذو الجلال في قَلبِه تلك الصَّحيفةَ البيضاءَ إلى هذه الصَّحِيفةِ السوداءِ؛ ويُذكِّر كذلك بالإجراءاتِ الإلهيةِ ل«مُسخِّرِ الشمسِ والقَمرِ» وهو الحكيمُ ذو الكمال في قَلبِه الصحيفةَ الخضراءَ المزَيَّنةَ للصيفِ إلى الصحيفةِ البيضاءِ البارِدةِ للشتاءِ؛ ويُذكِّرُ كذلك بالشؤونِ الإلهية ل«خالقِ الموتِ والحياةِ» بانقِطاعِ الآثارِ الباقيةِ -بمرور الزمن- لأهل القبورِ من هذه الدنيا وانتقالِهم كلّيًا إلى عالَمٍ آخَرَ.

    وهو وَقتٌ يُذكِّرُ بالتصرفاتِ الجلاليةِ، وبالتجلياتِ الجماليةِ ل«خالقِ الأرضِ والسَّمواتِ»، في انكشافِ عالم الآخرةِ الواسعِ الفسِيحِ الخالدِ العَظيمِ بموتِ الدنيا الضَّيقةِ الفانيةِ الحقيرةِ، ودَمارِها دمارا تاما بسَكراتها الهائلةِ.. إنها فترةٌ -أو حَالةٌ- تُثبِتُ أنَّ المالكَ الحقيقيَّ لهذا الكون والمعبودَ الحقيقيَّ والمحبوبَ الحقيقيَّ فيه لا يمكن أن يكونَ إلّا مَن يَستَطيعُ أن يُقلِّبَ الليلَ والنهارَ والشِّتاءَ والصيفَ والدنيا والآخرةَ بسهولةٍ كسُهولةِ تَقليبِ صَفحاتِ الكتابِ، فيَكتُبُ ويُثبِتُ ويَمحُو ويُبدِّل، وليس هذا إلّا شأنَ القَديرِ المطلقِ النافذُ حُكمُه على الجميع جلّ جَلالُه.

    وهكذا فروحُ البشر التي هي في مُنتهَى العَجزِ وفي غايةِ الفقرِ والحاجةِ، والتي هي في حَيرةٍ من ظلمات المستقبلِ وفي وَجَل مما تُخفِيهِ الأيام والليالي.. تَدفَعُ الإنسانَ عند أدائِه لصَلاةِ العشاءِ -بهذا المضمون- أن لا يَتردَّدَ في أن يُردِّد على غِرار سيدِنا إبراهيمَ عليه السلام: 
﴿  لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾ (الأنعام: 76)، فيَلتجِئَ بالصلاة إلى باب مَن هو المعبودُ الذي لم يزل ومَن هو المحبوبُ الذي لا يزال، مُناجِيًا ذلك الباقيَ السرمديَّ في هذه الدنيا الفانيةِ، وفي هذا العالم الفانِي، وفي هذه الحياةِ المظلمةِ والمستَقبلِ المظلم، ليَنشُر على أرجاءِ دُنياه النورَ من خلال صُحبةٍ خاطِفةٍ ومُناجاةٍ مَؤقّتةٍ، وليُنوِّرَ مُستَقبلَه ويُضمِّد جِراحَ الزوالِ والفراقِ عما يُحبُّه من أشياءَ ومَوجُوداتٍ ومن أشخاصٍ وأصدقاءَ وأحبابٍ، بمُشاهَدةِ تَوجُّهِ رَحمةِ الرحمن الرحيم، وطَلبِ نورِ هدايتِه.

    فيَنسَى -بدوره- تلك الدنيا التي نَسِيَتْه، والتي اخْتفَتْ وراءَ العشاءِ، فيَسكُبُ عَبراتِ قلبِه، ولوعةَ صَدرِه، على عَتَبةِ بابِ تلك الرحمةِ، ليقومَ بوظيفةِ عبوديتِه النهائِيّةِ قبلَ الدخولِ فيما هو مجهولُ العاقِبةِ، ولا يَعرِفُ ما يُفعلُ به بعدَه، من نَومٍ شَبيهٍ بالموت، وليَختِمَ دَفتَر أعمالِه اليَومِيةِ بحُسنِ الخاتمةِ.

    ولأجل ذلك كلِّه يقومُ بأداء الصَّلاةِ، فيَتشرَّفُ بالمثولِ أمام مَن هو المعبودُ المحبوبُ الباقي بدلا من المحبوباتِ الفانيةِ، ويَنتصِبُ قائما أمام مَن هو القديرُ الكريمُ بدلا من جميع العجزةِ الذين يتسوَّلُ لديهم، ولِيسمُوَ بالمثول في حَضرةِ مَن هو الحفيظُ الرَّحيمُ لِينجُوَ من شرِّ من يَرتعِدُ منهم من المخلوقاتِ الضَّارةِ.

    فيَستَهِلُّ الصَّلاةَ بالفاتحةِ، أي بالمدحِ والثناءِ لربِّ العالمين الكريمِ الرحيمِ الذي هو الكاملُ المطلقُ والغنيُّ المطلقُ، بدلا من مَدحِ مخلوقاتٍ لا طائِلَ وراءَها وغَيرِ جَديرةٍ بالمدح وهي نَاقِصةٌ وفقِيرةٌ وبدلا من البقاءِ تحتَ ذُلِّ المِنَّةِ والأذَى. جَديرةٍ بالمدح وهي نَاقِصةٌ وفقِيرةٌ وبدلا من البقاءِ تحتَ ذُلِّ المِنَّةِ والأذَى.

    فيرقَى إلى مقامِ الضَّيفِ الكريمِ في هذا الكونِ، وإلى مَقامِ الموظَّفِ المرموقِ فيه رَغمَ أنه ضئيلٌ وصَغيرٌ بل هو مَعدومٌ، وذلك بسُموِّه إلى مرتبةِ خطاب ﴿ اِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ أيِ انتسابِه لمالك يوم الدِّينِ ولسلطانِ الأزل والأبد، فيُقدِّمُ بقوله: ﴿ اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ ﴾

    عِباداتِ واستعاناتِ الجماعةِ الكبرى والمجتمعِ الأعظمِ لجميع المخلوقاتِ طالبًا الهدايةَ إلى الصِّراطِ المستقيمِ الذي هو طريقُه المُنوَّرُ الموصِلُ إلى السعادةِ الأبديةِ عَبر ظلماتِ المستقبلِ بقوله: ﴿اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَق۪يمَ﴾.

    ويَتفكَّرُ في كبريائِه سُبحانَه وتعالى ويتأمَّلُ في أن هذه الشموسَ المستَترةَ -التي هي كالنباتاتِ والحيواناتِ النائمةِ الآن- وهذه النُّجومَ المنتَبهةَ، جُنودٌ مطِيعةٌ مسَخّرةٌ لأمرِه جَلَّ وعلا، وأن كلَّ واحدٍ منها ما هو إلا مِصباحٌ في دار ضِيافتِه هذه، وكلَّ واحدٍ منها خادِمٌ عامِل.. فيُكبِّرُ قائلا: «الله أكبر» ليَبلُغَ الركوعَ.

    الموجوداتِ في كلِّ سنةٍ، وفي كل عَصر -كالمخلوقاتِ النائمةِ في هذا الليلِ- بل حتى الأرضَ نفسَها وحتى العالمَ كلَّه، إنما هو كالجيش المنظَّمِ، بل كالجندِيِّ المطيعِ، وعندما تُسرَّحُ المخلوقاتُ من وَظيفتِها الدُّنيويةِ بأمر: ﴿ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ أي عندما تُرسَل إلى عالم الغيبِ تَسجُدُ في مُنتهَى النِّظامِ في الزوالِ على سَجادةِ الغروبِ مُكبِّرةً: «الله أكبر»،

    وهي تُبعَثُ وتُحشَرُ كذلك في الربيع بنفسِها أو بِمثلِها، بصَيحةِ إحياءٍ وإيقاظٍ صَادرٍ من أمرِ ﴿  كُنْ فَيَكُونُ ﴾ فَيتأَهّبُ الجميعُ في خُضوعٍ وخشُوعٍ لأمر مولاهُم الحقِّ.. فهذا الإنسانُ الضَّعيفُ اقتداءً بتلك المخلوقاتِ، يَهوِي إلى السُّجودِ أمام دِيوانِ الرحمن ذي الكمالِ والرَّحيمِ ذي الجمال قائلا: «الله أكبر» في حُبٍّ غامرٍ بالإعجابِ وفي فَنائيّةٍ مُفعَمةٍ بالبقاءِ وفي ذُلٍّ مُكلَّلٍ بالعِزِّ.

    فلا شكَّ يا أخي أنَّك قد فهِمتَ أنَّ أداءَ صلاةِ العِشاءِ سُمُوٌّ وصُعودٌ فيما يُشبِه المعراجَ، وما أجمَلها من وظيفةٍ! وما أحلاها من واجبٍ! وما أسْماها من خِدمةٍ! وما أعزَّها وألذَّها من عُبودِيّةٍ! وما أليَقَها من حقيقةٍ أصِيلةٍ! أيْ إنَّ كلَّ وقتٍ من هذه الأوقاتِ إشاراتٌ لانقِلابٍ زمنيٍّ عظيمٍ، وأماراتٌ لإجراءاتٍ ربانيةٍ جَسيمةٍ، وعلاماتٌ لإنْعاماتٍ إلهيةٍ كليةٍ.. لذا فإن تخصيصَ صَلاةِ الفرضِ -التي هي دَينُ الفطرةِ- في تلك الأوقاتِ هو منتهى الحِكمةِ.

    سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ

    اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَن أرْسَلْتَهُ مُعَلِّما لِعِبَادِكَ، لِيُعَلِّمَهُم كَيفِيَّة مَعْرِفَتكَ وَالْعُبُودِيَّة لَكَ، وَمُعَرِّفا بِكُنُوزِ أسْمَائِكَ، وَتَرجمَانا لِآيَاتِ كِتَابِ كَائِنَاتِكَ، وَمِرآةً بِعُبُودِيَّتِهِ لِجَمَالِ رُبُوبِيَّتِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ. وَارْحَمْنَا وَارحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، آمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.



    الكلمة الثامنة | الكلمات | الكلمة العاشرة

    1. * النُّكتةُ: هي مَسألةٌ لطِيفةٌ أُخرِجتْ بدقَّةِ نظرٍ وإمعانِ فِكرٍ، وسُمِّيتِ المسألةُ الدقيقةُ نكتةً لتأثيرِ الخواطِر في استِنباطِها. التعريفات للجرجاني.