İçeriğe atla

İKİNCİ MAKALE/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
("إنه باهتزاز قسم من أحاسيس القلب بتأثيرات خارجية تتولد الميول، وبتكّون معان هوائية منها وتعلّقها بنظر العقل توجِّه العقل إلى نفسها.. ثم بتكاثف قسم من ذلك المعنى البخاري يبقى قسم من الميول والتصورات معلقة.. ثم بتقطر قسم آخر يرغب فيه العقل.. ثم القسم المائ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Değişiklik özeti yok
 
(2 kullanıcıdan 51 ara revizyon gösterilmiyor)
130. satır: 130. satır:
'''إشارة: '''
'''إشارة: '''


ينشأ التناسب ويتولد الحسن ويلمع الجمال بنشوء الانتظام من هذه النقطة.
ينشأ التناسب ويتولد الحسن ويلمع الجمال بنشوء الانتظام من هذه النقطة.


فتأمل في كلام رب العزة ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ ﴾ (<ref>﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَٓا اِنَّا كُنَّا ظَالِم۪ينَ ﴾ (الأنبياء:٤٦)</ref>) (الأنبياء:٤٦) المسوقةِ للتهويل، وتخويف الإنسان، وتعريفِه بعجزه وضعفه. فبناءً على القاعدة البيانية:
فتأمل في كلام رب العزة ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ ﴾ (<ref>﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَٓا اِنَّا كُنَّا ظَالِم۪ينَ ﴾ (الأنبياء:٤٦)</ref>) (الأنبياء:٤٦) المسوقةِ للتهويل، وتخويف الإنسان، وتعريفِه بعجزه وضعفه. فبناءً على القاعدة البيانية:
233. satır: 233. satır:
إنه باهتزاز قسم من أحاسيس القلب بتأثيرات خارجية تتولد الميول، وبتكّون معان هوائية منها وتعلّقها بنظر العقل توجِّه العقل إلى نفسها.. ثم بتكاثف قسم من ذلك المعنى البخاري يبقى قسم من الميول والتصورات معلقة.. ثم بتقطر قسم آخر يرغب فيه العقل.. ثم القسم المائع يتحصل منه ويُصلّب، فيضمه العقل ضمن الكلام.. ثم ذلك المتصلب لأنه يتجلى ويتمثل برسم خاص به، يُظهره العقل بكلام خاص حسب قامته المخصوصة.
إنه باهتزاز قسم من أحاسيس القلب بتأثيرات خارجية تتولد الميول، وبتكّون معان هوائية منها وتعلّقها بنظر العقل توجِّه العقل إلى نفسها.. ثم بتكاثف قسم من ذلك المعنى البخاري يبقى قسم من الميول والتصورات معلقة.. ثم بتقطر قسم آخر يرغب فيه العقل.. ثم القسم المائع يتحصل منه ويُصلّب، فيضمه العقل ضمن الكلام.. ثم ذلك المتصلب لأنه يتجلى ويتمثل برسم خاص به، يُظهره العقل بكلام خاص حسب قامته المخصوصة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أن المتشخص من المعنى يأخذه العقل ضمن صورة خاصة للكلام.
Demek müteşahhıs olanı, kelâmın suret-i mahsusası içine alıyor. Ve tasallüb etmeyeni fehvanın eline verir. Ve tahassül etmeyeni işaret ve keyfiyet-i kelâma yükler. Ve takattur etmeyeni kelâmın müstetbeatına havale eder. Ve tebahhur etmeyeni üslubun ihtizazatına ve kelâm ile refakat eden mütekellimin etvarıyla rabteder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وما لم يصلّب يسلّمه ليد الفحوى، وما لم يتحصل يحمله على إشارات الكلام وكيفياته، وما لم يتقطر يحيله إلى مستتبعات الكلام، وما لم يتبخر يربطه باهتزازات الأسلوب وأطوار المتكلم التي ترافق الكلام.
İşte bu silsilenin borularından ismin müsemması ve fiilin manası ve harfin medlûlü ve nazmın mazrufu ve heyetin mefhumu ve keyfiyatın mermuzu ve müstetbeatın müşarün-ileyhleri ve hitabı teşyi eden etvarın muharrikleri hem de “dêllün bi’l-ibare”nin maksudu ve “dêllün bi’l-işaret”in medlûlü ve “dêllün bi’l-fehva”nın mefhum-u kıyasîsi ve “dêllün bi’l-iktiza”nın mana-yı zarurîsi ve daha başka mefahim umumen bu silsilenin birer tabakasından in’ikad eder ve şu madenden çıkar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن هذا النبع ينفجر مسمّى «الاسم»، ومعنى «الفعل»، ومدلول «الحرف» ومظروف «النظم»، ومفهوم «الهيئة»، ومرموز «الكيفية»، ومشار «المستتبعات» ومحرك «الأطوار المشايعة للخطاب» ومقصود «الدال بالعبارة» ومدلول «الدال بالاشارة» والمفهوم القياسي لـ«لدال بالفحوى» والمعنى الضروري لـ«لدال بالاقتضاء» وأمثالها من المفاهيم كل منها ينعقد في طبقة من طبقات هذه السلسلة.
Eğer seyretmek istersen kendi vicdanına bak, şu meratibi göreceksin. Şöyle: Senin mahbubun vaktâ gözünüzün penceresinden şuâ ve berk-i hüsnünü vicdanınıza ilka ederse o aşk denilen nâr-ı mûkade birden yandırmaya başladığından, hissiyat iltihaba başlamakla, âmâl ve müyulat dahi heyecana gelip birden o âmâller üst kattaki hayalin tabanını deler. İmdat istediklerinden o hazinetü’l-hayalde safbeste-i hareket ve mahbubun mehasinini ellerinde tutmuş veyahut onun mehasinini hatıra getirmekle tasvir eden, başkasının mehasini ile işbâ olunmuş olan hayalat ise o âmâlin imdadına koşarlar; beraber hücum edip hayalden lisana kadar inmekle beraber zülâl-i visale olan meyli arkalarında ve firaktan olan teellümü sağda ve tazim ve te’dib ve iştiyakı sola ve terahhum ve lütfu iktiza eden mahbubun mehasinini önlerine ve hediye olarak medihanın gerdanını ve senanın dürrlerini ellerine almakla beraber o اَلنَّارُ ال۟مُوقَدَةُ عَلَى ال۟اَف۟ئِدَةِ ıtlakına şâyan olan o ateşi söndürmek için zülâl-i visali celbeden tavsif-i bi’l-fezail ile arz-ı hâcet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن اشتقت فتطلع في وجدانك تشاهد هذه المراتب، وذلك إذا ما ألقى محبوبك شعاع حسنه وبريقه من نافذة العين إلى الوجدان؛ فذلك العشق المسمى بالنار الموقدة، يحرق مباشرة الحسياتِ ويلهبها، فتتهيج الآمال والميول، فتثقب تلك الآمالُ مباشرة سقفَ ذلك الخيال الذي في الطبقة العليا، ويستغيث فتسعى إلى تلك الآمال الخيالاتُ الممسكة بيدها محاسنَ المحبوب أو المشبعة بمحاسن غيرها، فتهاجم معاً وتنطلق من تلك الخيالات إلى اللسان وتستردف ميل زلال الوصال، وتضع على يمينها آلام الفراق، وتضع في يسارها التعظيم والتأدب والاشتياق، وتضع أمامها محاسن المحبوب المقتضي للعطف والترحم، فتنشر تحية ثنائها، وتنظم قلائد مدحها، المتجلية من الكل بوصف الفضائل المستجلِب لزلال الوصال، المطفِئ للنار الموقدة على الأفئدة.
İşte bak kaç tabakatta bildiğin manadan başka ne kadar maânî başlarını çıkarıp görünüyor. Eğer korkmuyorsan İbn-i Farıd’ın veya Ebu Tayyib’in gözlerinden müthiş olan vicdanlarına bak. Ve vicdanın tercümanı olan
غَرَس۟تُ بِاللَّح۟ظِ وَر۟دًا فَو۟قَ وَج۟نَتِهَا
حَقٌّ لِطَر۟فٖى اَن۟ يَج۟نِىَ الَّذٖى غَرَسَا
Hem de
فَلِل۟عَي۟نِ وَال۟اَح۟شَاءِ اَوَّلَ هَل۟ اَتٰى
تَلَاعَائِدِىَ ال۟اٰسٖى وَ ثَالِثَ تَبَّتِ
Hem de
صَدٌّ حَمَا ظَمَاٖى لُمَاكَ لِمَاذَا
وَ هَوَاكَ قَل۟بٖى صَارَ مِن۟هُ جُذَاذًا
Hem de
حُشَاىَ عَلٰى جَم۟رٍ ذَكِىٍّ مِنَ ال۟غَضَا
وَ عَي۟نَاىَ فٖى رَو۟ضٍ مِنَ ال۟حُس۟نِ تَر۟تَعُ
gör ve dinle ki çendan gözleri cennette tenezzüh eder fakat vicdanlarındaki cehennem tazip eder. Öyle de mehasinine işaret ve istiğnasına remiz ve teellüm-ü firaka îma ve şevke tasrih ve taleb-i visale telvih ve terahhumunu celbeden hüsnüne tansis etmekle beraber, hissiyatını tahrik eden heyet-i etvarıyla çok hayalat-ı rakikayı göstermişlerdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر كم من المعاني ترفع رأسها من غير الطبقات التي تعرفها.
'''İşaret:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن لم تخف فانظر إلى وجدان كل من ابن الفارض وأبي الطيب المنبهر أكثر من عيونهما، وتأمل في ترجمان الوجدان في:
Nasıl bir hükûmetin intizamında, her memura istidadı nisbetinde, vazife derecesinde, hizmet miktarınca ücret vermek lâzımdır. Öyle de böyle meratib-i mütefaviteden ihtilat eden manalar ise garaz-ı küllî olan “mesûk-u lehü’l-kelâm”ın merkezine kurbiyet nisbetinde ve maksuda hizmet derecesinde her birine inayet ve ihtimamda hisse ve nasiblerini taksim-i âdil ile tefrik etmek gerektir. Tâ ki o muadeletle intizam ve o intizamdan tenasüp ve o tenasüpten hüsn-ü vifak ve o hüsn-ü vifaktan hüsn-ü muaşeret ve o hüsn-ü muaşeretten kelâmın kemaline bir mizanü’t-ta’dil çıkabilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
غرستُ باللحـظ ورداً فوق وجنتها      حقٌ لطرفيَ أن يجنِي الذي غرسا (<ref>وفي رواية ديوان لابن الفارض: غرست باللحظ ورداً فوق وجنته... ص١٧٧ دار صادر، بيروت.</ref>)
Yoksa vazifesi hizmetkârlık ve tabiatı çocukluk olanlar, büyük rütbeye girmekle tekebbür eder. Tekebbür etmekle tenasübünü bozup muaşereti teşviş eder. Demek kuyudat-ı kelâmın istidatlarını nazara almak gerektir. Evet, her şeyi istidadı nisbetinde terfi etmek lâzımdır. Zira görünüyor ki göz, burun gibi bir aza ne kadar güzel olursa hattâ altından olursa haddinden büyük olduğu halde sureti çirkin eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأيضاً:
'''Tenbih:'''
 
</div>
فللعين والأحشاء أول هل أتى      تلا عائدي الآسي وثالث تبت (<ref>أول هل أتى: أراد به سورة من القرآن الكريم أولها (هل أتى...) تلا: من التلاوة، والقراءة. وثالث تبت: أراد بها ثالث لفظة من سورة (تبت يدا أبى لهب...) وهي: أبو لهب. يريد الشاعر: أنه أصبح كأنه لم يكن شيئاً مذكوراً، وصارت أحشاؤه تكنى بأبي لهب، لشدة اشتعالها بنار الوجد (ص٤٢ من الديوان).</ref>)
 
وأيضاً:
 
صدٌّ حَمى ظمئي لُماكَ لماذا      وهواك قلبي صار منه جُذاذاً (<ref>الصدّ: الإعراض. حمى: منع. لُماك: سمرةُ شفتيك. وهواك: أي قَسَماً بهواك. منه: أي من صدك. جذاذاً: قِطَعاً.</ref>)
 
وأيضاً:
 
حشايَ على جَمر ذكيّ من الغضا      وعينايَ في روضٍ من الحُسن ترتعُ (<ref>وفي رواية ديوان المتنبي: حشاي على جمر ذكيٍ من الهوى...</ref>)
 
فشاهد واستمع كيف أن عيونهم تتجول في جنة وسعيرُ وجدانهم تُعذِّب.
 
ولقد بيّن الشعراء خيالات رقيقة جداً بالإشارة إلى محاسن المحبوب، وبالرمز إلى استغنائه، وبالإيماء إلى التألم من فراقه، وبالتصريح بالشوق إليه، وبالتلويح بطلب الوصال، وبالنص على الحسن الجالب للعطف.. مع ما يحرك الحسيات من أطوار.
 
'''إشارة:'''
 
كما يلزم في نظام أية دولة كانت، أن يكون أجر الموظف حسب وظيفته وبمقدار خدماته وعلى وفق قابليته واستعداده، كذلك يلزم تقسيم العناية وتوزيع الاهتمام توزيعاً عادلاً، بحيث تأخذ كلُّ معنى من المعاني المتزاحمةِ في مثل هذه المراتب المتفاوتة نصيبَه وحظه بنسبة قربه من مركز الغرض الكلي الذي سيق له الكلام، وبنسبة خدمته للمقصود الأساس، وذلك ليحصل بتلك المعادلـة: الانتظامُ، ومـن الانتظام: التناسبُ، ومن التناسب: حسن الوفاق، ومن حسن الوفاق: حُسنُ المعاشرة، ومن حسن المعاشرة: ميزان التعديل لكمال الكلام.
 
وبخلاف هذا فإن مَن هو خادم وظيفةً وصبي طبعاً إذا دخل في مراتب كبيرة يتكبر فيفسد التناسب ويشوش المعاشرة. أي يلزم أخذ استعداد قيود الكلام بنظر الاعتبار.
 
نعم، يجب أن يرفع مقام كل شيء بقدر استعداده؛ إذ العين والأنف وما شابههما من الأعضاء مهما كانت جميلة فإنها تتشوه إذا جاوزت الحد ولو كانت ذهباً.
 
'''تنبيه:'''
 
قد يذهب جندي بسيط إلى مواضع من العدو لاستكشاف مالا يقدر عليه المشير، أو يؤدي تلميذ صغير من العمل ما لا يؤديه عالم كبير، إذ الكبير لا يلزم أن يكون كبيراً في كل أمر، بل كلٌّ كبيرٌ في صنعته.
 
وكذلك قد يترأس معنى صغيرٌ بين تلك المعاني المتزاحمة، فيأخذ قيمةً أعلى، لأن وظيفته ذات أهمية كما سنبينها.
 
والذي يشير إلى تلك المعاني المتزاحمة، والمنارُ على قيمتها عدمُ صلاحية صريح الحكم المنصوص ولازمه القريب لسفارة الكلام وسَوقِ الخطاب وإرسالِ اللفظ لأجله؛
 
إما لكونه بديهياً معلوماً مشهوداً.. أو خفيفاً وضعيفاً لا يُهتم به في الغرض الأساس.. أو لفقدان من يتقبله و يستمع إليه.. أو لا يوافق حال المتكلم ولا يفي بداعي الرغبة في التكلم.. أو لا يمتزج ولا يقبل الامتزاج مع شرف المخاطب ومنزلته.. أو يبدو غريباً في مقام الكلام وتوابع المستتبعات.. أو ليس له استعداد للحفاظ على الغرض وتهيئة لوازمه.
 
بمعنى: أن كل مقام يستمع إلى سبب واحد من بين هذه الأسباب. ولكن لو اتحدت عموماً ترفع الكلام إلى أعلى طبقة.
 
'''خاتمة:'''
 
هناك معان معلقة، ليس لها شكل مخصوص ولا وطن معين. فهي كالمفتش الذي يمكنه الدخول إلى أية دائرة كانت، وبعضها يقلّد لفظاً خاصاً بها. هذه المعاني المعلقة قسم منها معان حرفية هوائية، قد تستتر في كلمة، أو يتشربها كلام أو تتداخل في جملة أو قصة، فإن عصرت تقطّر ذلك المعنى كالروح فيها كما في معاني «التحسر» و«الاشتياق» و«التمدح» و«التأسف» وغير ذلك.
 
<span id="YEDİNCİ_MESELE"></span>
== المسألة السابعة ==


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن العقدة الحياتية للبلاغة، أو بتعبير آخر «فلسفة البيان» أو «حكمة الشعر» هي التمثل بنواميس الحقائق الخارجية ومقاييسها.
Nasıl bazen en küçük bir nefer bir hizmete mesela, düşman ordusuna keşf-i râze gider, müşir gidemez veyahut bir küçük talebe yaptığı işi büyük bir âlim yapamaz. Çünkü büyük adam her şeyde büyük olmak lâzım gelmez. Herkes kendi sanatında büyüktür. Kezalik o maânî-i mütezahime içinde bazen bir küçük mana riyaset eder. O kıymettar oluyor. Zira onun vazifesi şimdi gelecek bir esbab ile ehemmiyetlidir. Buna işaret eden ve kıymetine menar olan sarîh hüküm ve lâzım-ı karibinin adem-i salahiyetidir ki onun hatırası için irsal-i lafız ve sevk-i hitap edilsin ve kelâm dahi postacılık etsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي تمكين قوانين الحقائق الخارجية في المعنويات والأحوال الشاعرة من حيث القياس التمثيلي وبطريق الدوران وبتصرف الوهم. أي أن البليغ يتمثل أشعة الحقائق المنعكسة من الخارج كالمرآة وكأنه يقلّد الخلقة ويحاكي الطبيعة بصنعته الخيالية وبنقش كلامه.
Zira ya bedihî ve malûmdur, görünüyor veyahut hafif ve zayıftır, asıl garazda ehemmiyeti yoktur. Veyahut onu hüsn-ü telakki ve kabul edecek ve ona kulak verecek muhatap yoktur. Veyahut mütekellimin haline muvafakat ve tekellüme dâî olan arzuya hizmet edemez. Veyahut muhatabın şe’n ve haysiyetine imtizaç, istimzaç edemez. Veyahut kelâmın makamında ve müstetbeatın tevabiinde ecnebi görünüyor. Veyahut garazın muhafazasına ve levazımın tedarikine müstaid değildir. Demek her bir makamda bu esbablardan yalnız birinin sözü dinlenir. Fakat umumen ittihat etseler kelâmı en yüksek tabakaya çıkartıyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، لو لم تكن في الكلام حقيقة، ففي الأقل لابد فيه من شبيه للحقيقة وما يستمد من نظامها والتسنبل على نواتها. ولكن لكل حبة سنبلها الخاص فلا تتسنبل الحنطة شجرة.
'''Hâtime'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن لم تؤخذ فلسفة البيان بنظر الاعتبار، فالبلاغة تكون كالخرافة لا تغني السامعَ غير الحيرة.
Bazı maânî-i muallaka vardır ki bir şekl-i muayyenesi ve bir vatan-ı hususiyesi yoktur. Müfettiş gibi her bir daireye girer. Bazı kendine hususi bir lafız takıyor. Bu muallakatın bir kısmı ise harfiye ve hevaiye gibidir. Başka kelime onu derûnuna çeker. Bazen bir cümleye belki bir kıssata nüfuz eder. Ne vakit o cümleyi ezdirirsen ruh gibi o mana takattur eder. Mesela, hasret ve iştiyak ve temeddüh ve teessüf ilâ âhir gibi manalardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''إشارة:'''
== YEDİNCİ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن للنحو فلسفته كما للبيان فلسفته. هذه الفلسفة تبين حكمة الواضع وهي مؤسسة على المناسبات المشهودة المشحونة بها كتب النحو؛ فمثلاً: لا يدخل عاملان على معمول واحد. وإن لفظ «هل» ما إن يرى الفعل إلّا ويطلب الوصال بلا صبر، وإن الفاعل قوي، والقويّ يضم الضمة لنفسه. فهذه وأمثالها نظائر القوانين الجارية في الكائنات وفي الخارج.
Belâgatın ukde-i hayatiyesi, tabir-i diğer ile beyanın felsefesi veyahut şiirin hikmeti ise hariciyatın nevamisi ve mekayisini temessül etmektir. Şöyle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''تنبيه:'''
Hakaik-i hariciyedeki kanunları kıyas-ı temsilî cihetiyle ve deveran tarîkiyle ve vehmin tasarrufuyla şairane olan maneviyat ve ahvalde yerleştirmektir. Demek âyine gibi, hariçten in’ikas eden hakikatin şuâlarını temessül eder. Güya kendi sanat-ı hayaliyesiyle ve nakş-ı kelâmîsiyle hilkat ve tabiatı taklit ve muhakât eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن هذه المناسبات النحوية والصرفية -التي هي حكمة الواضع- وإن كانت لا تبلغ درجة فلسفة البيان إلّا أن لها قيمة رفيعة جداً. فمثلاً: تتحول العلوم النقلية الثابتة بالاستقراء إلى صور العلوم العقلية.
Evet, kelâmda hakikat olmaz ise de en ekall şebih ve nizamından istimdad etmek ve onun danesi üzerinde sümbüllenmek gerektir. Fakat her danenin mahsus bir sümbülü vardır. Bir buğday bir ağaç kadar sümbüllenmez. Felsefe-i beyan nazara alınmaz ise belâgat hurafat gibi, hayal gul gibi sâmi’e hayretten başka bir fayda vermez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="SEKİZİNCİ_MESELE"></span>
'''İşaret:'''
== المسألة الثامنة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن تلقيح المعاني البيانية وتبادل مواضعها وانقلاباتها، إنما هو: بتشرب معنى الكلمة الحقيقي بغرض الكلام أو جذبه بمعنى من المعاني المعلقة إلى جوفه، وحالَمَا يدخل فيه يرجع المعنى إلى الحقيقة والأساس التي هي صاحب البيت. أما المعنى الذي هو صاحب اللفظ الأصلي فيرجع إلى صورة حياتية تمدّه، وتستمد من المستتبعات. هذا هو السر في وجود معان عدة لكلمة واحدة ومنه ينبع التلقيح والتبادل والانقلاب.
Felsefe-i beyaniyeye müşabih, nahvin dahi bir felsefesi vardır. O felsefe ise vâzıın hikmetini beyan eder. Kütüb-ü nahivde mezkûr olan münasebat-ı meşhure üzerine müessestir. Mesela, bir mamule iki âmil dâhil olmaz. Ve “hel” lafzı fiili gördüğü gibi sabretmez, visal ister. Hem fâil kuvvetlidir, kavî olan zammeyi kendine gasbeder. “Mesela” hariç ve kâinatta cari olan kanunların birer aks-i misalîsidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمن لم يفهم هذه النقطة فاتته بلاغة عظيمة.
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''إشارة:'''
Bu münasebat-ı nahviye ve sarfiye olan hikmet-i vâzı’ ise felsefe-i beyan derecesinde olmaz ise de pek büyük bir kıymeti vardır. Ezcümle: İstikra ile sabit olan ulûm-u nakliyeyi, ulûm-u akliyenin suretlerine çeviriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكم من شيء يُرْكَب عليه فيستحق لفظ «على»، ولكن ما إن يكون ظرفاً، فإنه يستدعي لفظ «في» كـ: «تجري في البحر».. أو آلةً فتستلزم لفظ «باء» كـ: «صعدت السطح بالسلم»، ولكن لكونها مكاناً أو مركوباً تقتضي أيضاً «في» و«على».. أو يكون غاية فيطلب «الى» و«حتى» ولكن لكونه علةً وظرفاً يناسبه «اللام» و«في» كـ ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْر۪ي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ﴾. فقس.
== SEKİZİNCİ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''تنبيه:'''
Maânî-i beyaniyenin aşılaması ve telkîhi ve manaların becayiş ve inkılabları; kelimenin mana-yı hakikisi, ya garaz veyahut mana-yı muallakadan birisini teşerrüb ve içine cezb etmektir. Zira içine girdiği vakit sahibü’l-beyt olan hakikate ve esasa dönüyor. Ve asıl lafzın sahibi olan mana ise bir suret-i hayatiyeye dönüyor. Ona meded verir. Ve müstetbeattan istimdad eder. Bu sırdandır ki kelime-i vâhidenin maânî-i müteaddidesi oluyor. Ve becayiş ve telkîhat bundan çıkar. Bu noktadan gaflet eden, büyük bir belâgatı kaybeder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قَدِّم ضمن هذه المعاني المتداخلة وصرِّح ما كان أَمَسّ غرضك وأقرب رُحماً إلى القصد، وشيِّع الباقي وضمِّنه. وإلّا كان المعنى عرياناً عاطلاً من حلّة البيان.
'''İşaret:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="DOKUZUNCU_MESELE"></span>
Bir şey merkep ve binilmiş ise عَلٰى lafzına müstahak olduğu gibi zarf gibi içine aldığından فٖى lafzını ister. تَج۟رٖى فِى ال۟بَح۟رِ gibi. Hem de bir şey âlet olduğundan بَاء lafzını ister. صَعَد۟تُ السَّط۟حَ بِالسُّلَّمِ gibi. Ve mekân ve merkep olduğundan فٖى ve عَلٰى lafızlarını dahi ister. Hem de gaye olduğundan اِلٰى ve حَتّٰى lafızlarını ister. İllet ve zarf olduğundan لَام۟ ve فٖى lafızlarını dahi ister.
== المسألة التاسعة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن أعلى مراتب الكلام وكمالِه الذي يُعجز الإرادة الجزئية والتصور البسيط للإنسان هو: تضمن الكلام واستعداده بتعدد المقاصد المتداخلة المتسلسلة، وبتسلسل المطالب المرتبطة المتناسلة، وباجتماع الأصول المولدة لنتيجة واحدة، وباستنباط الفروع الكثيرة المولدة لثمرات متباينة.
وَ الشَّم۟سُ تَج۟رٖى لِمُس۟تَقَرٍّ gibi. İşte sermeşk, sen de kıyas edebilirsen et!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وذلك: أن الذي يعطي الكلام عظمة وَسعةً هو: أن المقاصد القادمة من أبعد هدف وأعلاه -وهو مقصد المقاصد- يرتبط بعضها ببعض، ويكمل أحدها نقصان الآخر، ويؤدي الواحدُ منها حق جاره، حتى كأن وَضْعَ هذا في موضعه يمكّن الآخر في مكانه، ويقرّ الآخر في مستقره.. وهكذا كلٌّ يأخذ محله الملائم له؛ فتنصب تلك المقاصد في قَصْر الكلام المشيد بملاحظةِ نِسَب يمين هذا وشماله وكل جهاته، وكأن المتكلم استعار عقولاً إلى عقله للتعاون، وغدا كلُّ مقصد من تلك المقاصد جزءاً تشترك فيه التصاوير المتداخلة، بمثل ما إذا وَضع رسام نقطةً سوداء في صور متداخلة، فإنها تكون عين هذا ومنخر ذاك وفم هذا وشامة ذلك.. وهكذا ففي الكلام الرفيع نقاط أمثال هذه ..
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
النقطة الثانية:
Bu mütedâhil manaların hangisi daha ziyade senin garazına temas eder ve maksada sıla-i rahim vardır, ileriye sür ve izhar et. Bâkileri ona teşyi edici yaptır. Yoksa senin tarz-ı ifaden haşmet ve ziynet-i beyaniyeden çıplak olacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن المطالب تتسلسل وتتناسل بسر القياس المركب المتشعب حتى كأن المتكلم يشير إلى شجرة النَسبِ لبقاء المطالب وتناسلها.
== DOKUZUNCU MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: العالَم جميل، فصانعه إذاً حكيم، لا يخلق عبثاً، ولا يسرف في شيء، ولا يهمل الاستعداداتِ والقابليات، أي سيكمّل الانتظامَ دوماً. أي لا يسلط على الإنسان الهجرانَ الأبدي والعدمَ الذي يمحي الكمالات ويقتل الأمل.. فلا بد إذاً من سعادة أبدية.
İrade-i cüz’iyeyi ve tasavvur-u basiti âciz bırakan kelâmın yüksek tabakası şudur ki: Mütedâhilen müteselsil olan makasıdın taaddüdü ve mütenasilen murtabıt olan metalibin teselsülü ve netice-i vâhideyi tevlid eden asılların içtimaı ve her biri ayrı ayrı semere veren füru’-u kesîrenin istinbatına istidat veya tazammunu iledir. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأفضل مثال لهذا: الجهة الثالثة من الفرق بين الإنسان والحيوان من مباحث النبوة في مقدمة الشهادة الثانية من المقالة الثالثة.
Maksadü’l-makasıd olan en uzak ve yüksek hedef-i garazdan ayrılıp gelmekte olan maksatlar birbirine murtabıt ve birbirinin noksaniyetini tekmil ve komşuluk hakkını eda etmekle, kelâma vüs’at ve azamet verir. Güya birini vaz’etmekle öteki ve diğeri ve başkasını ve daha başkasını vaz’eder. Ve sağ ve solda ve her cihetin nisbetini gözetmekle birden o makasıdı, kelâmın kasr-ı müşeyyedesine kuruyor. Güya çok akılları kendi aklına muavenet etmek için istiare etmiş, istihdam ediyor. Sanki o mecmu-u makasıdda her bir maksat, tesavir-i mütedâhileden müşterekün-fîh bir cüzdür. Nasıl mütedâhil tasvirlerde siyah bir noktayı bir ressam koysa; o nokta birinin gözü, ötekisinin yüzünün hali, berikisinin burnunun deliği, başkasının ağzı olduğu gibi kelâm-ı âlîde dahi öyle noktalar vardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
النقطة الثالثة:
'''İkinci Nokta:''' Kıyas-ı mürekkeb ve müteşaab sırrıyla metalib tenasül edip teselsül etmektir. Güya mütekellim, o metalibin beka ve tenasülünün bir tarih-i tabiîsine işaret eder. Mesela, âlem güzeldir. Demek sâni’i, hakîmdir. Abes yaratmaz, israf etmez, istidadatı mühmel bırakmaz. Demek intizamı daima tekmil edecek. Ciğer-şikâf ve tahammülsûz ve emel öldürücü, bütün kemalâtı zîr ü zeber eden hicran-ı ebedî olan ademi, insana musallat etmez. Demek saadet-i ebediye olacaktır. Üçüncü Makale’nin ikinci şehadetinin mukaddimesinde nübüvvet-i mutlakanın mebhasında insanın hayvandan üçüncü cihet-i farkı, buna iyi bir misaldir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الذي يجعل النتيجة الواحدة تولِد نتائج متعاقبة هو: جمع الأصول المتعددة وذكرها، لأن لكل أصل من الأصول، إن لم يكن له ارتباط بالذات وقصدٌ بالنتيجة الرفيعة، ففي الأقل يهزها ويكشفها إلى حد ما. فكأن الكلام يشير بتباين الأصول -التي هي مظاهر ومرايا- وبوحدة النتيجة والمتجلّي، إلى تجرد المقصد وسموّه، واتصال قوته الحياتية بحقيقة الحياة الكلية، حياةِ العالم المسماة بالدوران العمومي.
'''Üçüncü Nokta:''' Netice-i vâhideyi tenatüc eden usûl-ü müteaddideyi cem’ ve zikretmektir. Zira her bir aslın yüksek netice ile kasden ve bizzat irtibatı olmaz ise lâekall bir derece ihtizaza ve inkişafa getirir. Güya usûl denilen mezâhir ve âyinelerin ihtilafıyla ve netice ve mütecellinin vahdetiyle maksadın tecerrüdüne ve ulviyetine ve hayat-ı âlem denilen deveran-ı umumî tesmiye olunan hayat-ı külliye ile yâd edilen hakikatiyle kelâmın kuvve-i hayatiyesinin ittisaline işarettir. Üçüncü Makale’nin âhirindeki Üçüncü Maksat’ta olan Birinci Maksat buna bir derece misaldir. Hem de Üçüncü Makale’de Dördüncü Mesele ve Meslek’ten olan işaret ve irşad ve tenbih ve muhakeme buna misaldir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالمقصد الأول من المقاصد الثلاثة التي في ختام المقالة الثالثة مثال لهذا؛ وكذلك الإشارة والإرشاد والتنبيه ومسلك المحاكمة العقلية التي في المسالة الرابعة من المقالة الثالثة مثال جيد لهذا أيضاً..
فَان۟ظُر۟ اِلٰى كَلَامِ الرَّح۟مٰنِ الَّذٖى عَلَّمَ ال۟قُر۟اٰنَ فَبِاَىِّ اٰيَاتِ رَبِّكَ
لَا تَتَجَلّٰى هٰذِهِ ال۟حَقٖيقَةُ فَوَي۟لٌ حٖينَئِذٍ لِلظَّاهِرِيّٖينَ الَّذٖينَ يَح۟مِلُونَ
مَا لَا يَف۟هَمُونَ عَلَى التَّك۟رَارِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر إلى كلام الرحمن الذي علم القرآن. فبأي آيات ربك لا تتجلى هذه الحقيقة؟ فويل حينئذٍ للظاهريين الذين يحملون ما لا يفهمون على التكرار.
Evet, Rabb-i İzzet’in kelâmına dikkat edilse bu hakikat her yerde nur gibi parlar. Evet, nur gibi köşelerinde ve mekatı’larında içtima edip zülâl-i belâgat fışkırıyor. Nefrin o zâhir-perestlere ki bu hakikatten gaflet edip tekrara hamlediyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
'''Dördüncü Nokta:''' Kelâmı öyle ifrağ etmek ve istidat vermektir ki: Pek çok füru’ların tohumlarını mutazammın ve pek çok ahkâma me’haz ve pek çok maânîye ve vücuh-u muhtelifeye delâlet etmektir. Güya bu istidadı tazammun ile kelâmın kuvve-i namiyesinin kuvvetine telvih eder ve hasılatının kesretini gösterir. Sanki o füru’ ve vücuhların mahşeri olan meselede cem’eder, tâ ki mezaya ve mehasinini muvazenet edip her bir fer’i bir garaza sevk ve her bir vechi bir vazifeye tayin eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
النقطة الرابعة:
فَان۟ظُر۟ اِلٰى قِصَّةِ مُوسٰى فَاِنَّهَا اَج۟دٰى مِن۟ تَفَارٖيقِ ال۟عَصَا اَخَذَهَا ال۟قُر۟اٰنُ بِيَدِهَا ال۟بَي۟ضَاءِ فَخَرَّت۟ سَحَرَةُ ال۟بَيَانِ سَاجِدٖينَ لِبَلَاغَتِهٖ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هي إفراغ الكلام إفراغاً تاماً، ومنحه استعداداً كاملاً، بحيث يتضمن بذورَ كثير من الفـروع، ويكون مصدر كثير من الأحكام، ويصبح دليـلاً على وجـوه عديـدة ومعاني مختلفة. وكأن الكلام بتضمنه هذا الاستعداد يلوّح إلى ما فيه من قوة للنمو، ويبين كثرة غلته ومحصوله. إذ يجمع في المـسألة تلك الفروع والوجـوه ليوازن بين مزايـاه ومحاسـنها، ويسوق كل فرع إلى غرض، ويعيّن كل وجـه في وظيفة:
Evet, kıssa-i Musa meşhur darb-ı meseldeki tefariku’l-asâdan daha nâfi’dir. Nasıl o asâ ne kadar parçalansa yine bir işe yarar. Kıssa-i Musa dahi öyledir. Bu hâsiyetine binaendir ki Kur’an, yed-i beyza-i mu’cizü’l-beyaniyle o kıssayı aldı. Ve suver-i müteaddidede gösterdi. Her bir ciheti hüsn-ü istimal etti. Fenn-i beyanın seharesi, belâgatına secde ber zemin-i hayret ve muhabbet ettiler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر إلى قصة موسى فإنها أجدى من تفاريق العصا، (<ref>«إنك خير من تفاريق العصا»، مثل يُضرب فيمن نفعُه أعمُّ من نفع غيره (مجمع الأمثال للميداني).</ref>) أخذها القرآن بيده البيضاء، فخرّت سَحَرةُ البيان ساجدين لبلاغته.
Ey birader! Bu meselede olan hayal meyal belâgat, bu esalib ile sana öyle bir şecereyi tersim eder ki cesîm urûku müteşâbike, uzun boğumları mütenasika ve müteşaib dalları müteanika, meyve ve semeratı mütenevvia olan bir şecere-i hakikat sana tasvir eder. Eğer istersen Altıncı Mesele’ye temaşa et. Zira çendan müşevveş ise bir derece bu meselenin bir parçasına misal olabilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
'''Tenbih ve İ’tizar:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ!
Ey birader! Bilirim ki şu makale sana gayet muğlak görünüyor. Fakat ne çare, mukaddimenin şe’ni icmal ve îcazdır. Kütüb-ü selâsede sana tecelli edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الخيال البلاغي الموجود في هذه المسالة يرسم لك -بمثل هذه الأساليب- شجرةَ حقيقةٍ عظيمة، عروقُها الجسيمة متشابكة، وعُقَدها الطويلة متناسقة، وأغصانها المتشعبة متعانقة، وثمراتها وفواكهها متنوعة. فتأمل في المسألة السادسة فهي مثال لهذه المسألة وإن كانت مشوشة.
== ONUNCU MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''تنبيه واعتذار:'''
Kelâmın selaseti ise bir derece hissiyattan tafralık ve iştibak etmemek ve tabiatı taklit ve harice temessül ve mesîl-i garazda sedad ve maksat ve müstekarrın temeyyüzüdür. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ!
Kelâmda hissiyatta tamam olmadan çifte atmak, başkasıyla mezcetmek, selasetini tağyir eder. Ve nizamsız iştibaktan tevakki ve maânî-i müteselsileden tederrüc lâzımdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم يقيناً أن هذه المقالة تبدو لك غامضةً مغلقةً، ولكن ما الحيلة فإن شأن المقدمة الإجمال والإيجاز. وسيتجلى لك الأمر في الكتب الثلاثة.
Hem de sanat-ı hayaliyesiyle tabiata şakirdlik etmek gerektir. Tâ tabiatın kavanini onun sanatında in’ikas edebilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ONUNCU_MESELE"></span>
Hem de tasavvuratını öyle hariciyata muhâkî ve müşakil etmek lâzımdır. Faraza tasavvuratı dimağdan kaçıp hariçte tecessüm etseler hariç onları istilhak ve neseblerini inkâr etmesin ve desin: “Onlar benim.” veyahut “Keennehu” veyahut “Benim veledimdir.”
== المسألة العاشرة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن سلاسة الكلام، بعدم التشابك، وعدم الطفر من حسّ إلى آخر، مع تقليد الطبيعة وتمثل الخارجيات، والسداد إلى مسيل الغرض، وتميّز المقصد والمستقر، كالآتي:
Hem de garazın mesîlinde ve kasdın mecrasında teferruk etmemek için sedad etmek, çeleçepe (*<ref>* Bu kelime Kürtçedir. </ref>) temayül etmemektir. Tâ canibler garazın kuvvetini teşerrüb etmekle ehemmiyetsiz etmesin. Belki köşeler, tazammun ettikleri taravet ve letafetiyle zenav gibi garaza imdat ve kuvvet vermek gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الوثوب من حسّ إلى آخر قبل أن يتم الأول، ومن بعد ذلك مزجه مع الآخر يخل بالسلاسة ويغيرها، فيلزم التدرج في المعاني المتسلسلة والحذر من الاشتباك العشوائي بدون نظام.
Hem de kasdın müstekarrı temeyyüz ve ağrazın mültekası taayyün etmek, selasetin selâmetine lâzımdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وينبغي أيضاً مساوقة الطبيعة والتتلمذ عليها بصنعة المتكلم الخيالية، كي تنعكس قوانينها في صنعته.
== ON BİRİNCİ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا يجب محاكاة تصوراته مع الخارجيات ومشاكلتها معها، بحيث إذا تجسمت تصورات المتكلم في الخارج -هاربة من الدماغ- فلا يردّه الخارج ولا يستلحقها إلى المتكلم، ولا ينكر نَسَبها إليه. بل يقول: هي أنا، أو كأنها أنا أو هي من صلبي.
Beyanın selâmet ve sıhhati ise hükmü, levazım ve mebâdisiyle ve âlât-ı müdafaasıyla ispat etmektir. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا يجب السداد وعدم التمايل يميناً وشمالاً، للحيلولة دون التفرق في مسيل الغرض والتشتتِ في مجرى القصد، وذلك لئلا تهون الجوانب من الغرض بتشرب قوته، بل تمده الجوانب -كالحوض- بما تتضمنه من الطراوة واللطافة.
Bir hükmün levazımını ihlâl etmemek, rahatlığını bozmamak ve nazara almak ve mebâdisinden istimdad-ı hayat etmek için müracaat etmek ve hücum eden evhamın itirazatına mukabele edecek sual-i mukaddere cevap olan kuyudatıyla tekallüd etmek gerektir. Demek, kelâm meyvedar bir ağaçtır. Cinayet ve ictinadan himayet etmek için dikenleri ve süngüleri dizilmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويلزم أيضاً -لسلامة السلاسة- تميّز مستقر القصد، وتعيّن ملتقى الغرض.
Güya o kelâm, birçok münazaratın neticesi ve pek çok muhakematın zübdesi olduğundan gayet ulvi olarak evhamın şeyatîni, istirak-ı sem’ edemezler; eğri nazar ile bakamazlar. Güya mütekellim altı cihetini nazara alıp etrafına bir sur çekmiştir. Yani mevzu veyahut mahmulü takyid ile veyahut tavsif ile veyahut başka cihetle vehmin hücumuna müsait noktalarda birer müdafi müheyya ederek, baştan aşağıya kadar mukadder suallere cevap hükmünde olan kuyudatıyla mücehhez etmektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_BİRİNCİ_MESELE"></span>
Eğer buna misal istersen şu kitap bitamamihî buna uzunca bir misaldir. Lâsiyyema Makale-i Sâlise en parlak bir misaldir.
== المسألة الحادية عشرة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن سلامة البيان وصحته: إثبات الحكم بلوازمه ومباديه وبآلات دفاعه، كالآتي:
== ON İKİNCİ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يجب عدم الإخلال بلوازم الحكم، وعدم إفساد راحته، مع رعايته، والرجوع إلى مبادئه لاستمداد الحياة.. وذلك بالتقلد بقيود الإجابة عن كل سؤال مقدر في ردّ الأوهام ودفع الشبهات..
Kelâmın selâmet ve rendeçlenmesi ve itidal-i mizacı ise her kaydın istihkak ve istidadına göre inayeti taksim ve hil’at-ı üslubu tevzi ve giydirmektir. Hem de hikâyette olursa mütekellim kendini mahkiyyun anh yerinde farz etmek gerektir. Şöyle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن الكلام شجرة مثمرة نضدت فيها أشواكها لحمايتها من اجتناء ثمراتها والتجني عليها.
Eğer başkasının hissiyat ve efkârının tasvirinde ise mahkiyyun anh’a hulûl etmek ve onun kalbinde misafir olmak ve lisanıyla tekellüm etmek gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكأن الكلام نتيجة لكثير من المناظرات والمناقشات وزبدة كثير من المحاكمات العقلية. فلا يسترق منه السمعَ شياطينُ الأوهام ولا يسعهم النظر إليه نظرة سوء، لأن المتكلم قد أحاط بجهات كلامه الستِ وشيّد حوله سُوراً، أي جهّزه بتقييد الموضوع أو المحمول أو بالتوصيف أو بجهة أخرى دفاعاً عن كل سؤال مقدر ووضعها في نقاط يتوقع هجوم الأوهام منها.
Eğer kendi malında tasarruf etse alâmet-i kıymet olan itibar ve ihtimamın taksiminde her kaydın istihkak ve istidat ve rütbesini nazara almak ile taksiminde adalet ve üsluplarda istidadın kametine göre kesmektir. Tâ her bir maksat onun münasibinde olan üsluptan cilveger olabilsin. Zira üslubun esasları üçtür:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن شئت مثالاً لهذا، فهذا الكتاب كله مثال طويل له، ولاسيما المقالة الثالثة فهي مثاله الساطع.
'''Birincisi:''' Üslub-u mücerreddir. Seyyid Şerif’in ve Nasîruddin-i Tûsî’nin sade olan ma’rez-i kelâmları gibi…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_İKİNCİ_MESELE"></span>
'''İkincisi:''' Üslub-u müzeyyendir. Abdülkahir’in “Delailü’l-İ’caz” ve “Esrarü’l-Belâgat”taki müşa’şa ve parlak kelâmı gibi…
== المسألة الثانية عشرة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن سلامة الكلام وملاسته واعتدال مزاجه: بتقسيم العناية وتوزيع خلع الأساليب حسب ما يستحقه كل قيد، فإن كان الكلام حكاية، فيجب على المتكلم فرض نفسه في موضع المحكي عنه،
'''Üçüncüsü:''' Üslub-u âlîdir. Sekkakî ve Zemahşerî ve İbn-i Sina’nın bazı muhteşem kelâmları gibi… Veyahut şu kitabın mealindeki Arabiyyü’l-ibare, lâsiyyema Makale-i Sâlise’deki müşevveş fakat muhkem parçaları gibi… Zira mevzuun ulviyeti şu kitabı üslub-u âlîye ifrağ etmiştir. Yoksa benim sanatımın tesiri cüz’îdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذ لا بد من الحلول في المحكي عنه والنزولِ ضيفاً إلى قلبه والتكلمِ بلسانه لدى تصوير أفكاره وحسياته.
'''Elhasıl:''' Eğer ilahiyat ve usûlün bahis ve tasvirinde isen şiddet ve kuvvet ve heybeti tazammun eden üslub-u âlîden ayrılmamak gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإذا تصرف في ماله فيجب العدالة في تقسيم الرعاية والاهتمام -الدالين على القيمة والمكانة- بأخذ كل قيدٍ للكلام واستعداده ورتبته بنظر الاعتبار، وإلباس الأساليب على قامة استعداد كل قيد، حتى يتحلى المقصد بما يناسبه من أسلوب، إذ أسس الأساليب ثلاثة:
Eğer hitabiyat ve iknaiyatta isen, ziynet ve parlaklık ve tergib ve terhibi tazammun eden üslub-u müzeyyeni elinden gelirse elden bırakma. Fakat gösteriş ve tasannu ve avam-perestane nümayiş etmemek gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: الأسلوب المجرد، كالأسلوب السلس للسيد الشريف الجرجاني(∗) ونصير الدين الطوسي.(∗)
Eğer muamelat ve muhaverat ve âlet olan ilimlerde isen vefa ve ihtisar ve selâmet ve selaset ve tabiîliği tekeffül eden ve sadeliğiyle cemal-i zatiyeyi gösteren üslub-u mücerrede iktisar et.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: الأسلوب المزين، كالأسلوب الباهر الساطع لعبد القاهر الجرجاني في دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة.
'''Bu meselenin hâtimesi:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: الأسلوب العالي، كبعض الكلام المهيب للسكاكي والزمخشري وابن سينا(∗) أو بعض الفقرات العربية لهذا الكتاب، ولاسيما في المقالة الثالثة، فهي تبدو مشوشة إلّا أنها تحوي فقرات رصينة، ذلك لأن علو الموضوع قد أفرغ هذا الكتابَ في أسلوب عالٍ. وما صنعتي أنا إلّا جزئية فيه.
Kelâmın kanaat ve istiğnası ve asabiyeti ise makamın haricinde üslubu aramamaktır. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخلاصة: إن كنتَ في بحث الإلهيات وتصوير الأصول، فعليك بالأسلوب العالي، ففيه الشدة والقوة والهيبة، بل عليك ألّا تغادر هذا الأسلوب.
Mananın kametine göre bir üslubu kestirmek istediğin vakit, dâhil-i makamda olan menbadan ve mevzuun fabrikasından lâekall kelâmın tazammun ettiği mevzuun veya kıssatın veya sanatın levazımının parça parçasından ve tevabiinin kıta kıtasından bir üslubu dikmek, zaruret olmadan harice medd-i nazar etmemek, tabir hata olmasa harice boykotaj etmek ile elbette kelâmın kuvveti tezayüd ettiği gibi servetin dağılmamasına en büyük esastır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنت في بحث الخطاب والإقناع، فعليك بالأسلوب المزيّن ذي الحلي والحلل والترغيب والترهيب؛ لا تدع هذا الأسلوب ما استطعت، بشرط ألّا يداخله التصنع والتظاهر، وما يثير العوام.
Demek mana ve makam ve sanat ise kelâmın delâlet-i vaz’iyesine yardım edebilir. Nasıl kelâm, delâlet-i vaz’iye ile manayı gösterir, öyle de böyle üslup ise tabiatıyla manaya işaret eder. Eğer bir numune istersen Dokuzuncu Mesele’deki Arabî parçalarına bak. İşte:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنت في المعاملات والمحاورات وفي العلوم الآلية، فعليك بالأسلوب المجرد وحده فهو الذي يحقق وفاء الموضوع واختصار البحث وسلامة القصد ويجري على وفق السليقة، حتى إنه يبين جماله الذاتي بسلاسته.
فَان۟ظُر۟ اِلٰى كَلَامِ الرَّح۟مٰنِ الَّذٖى عَلَّمَ ال۟قُر۟اٰنَ فَبِاَىِّ اٰيَاتِ رَبِّكَ
لَا تَتَجَلّٰى هٰذِهِ ال۟حَقٖيقَةُ فَوَي۟لٌ حٖينَئِذٍ لِلظَّاهِرِيّٖينَ الَّذٖينَ يَح۟مِلُونَ
مَا لَا يَف۟هَمُونَ عَلَى التَّك۟رَارِ
فَاِن۟ شِئ۟تَ فَان۟ظُر۟ اِلٰى قِصَّةِ مُوسٰى فَاِنَّهَا اَج۟دٰى مِن۟ تَفَارٖيقِ ال۟عَصَا اَخَذَهَا ال۟قُر۟اٰنُ بِال۟يَدِ ال۟بَي۟ضَاءِ فَخَرَّت۟ سَحَرَةُ ال۟بَيَانِ مَحَبَّةً وَحَي۟رَةً سَاجِدٖينَ لِبَلَاغَتِهٖ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''خاتمة هذه المسالة:'''
Eğer istersen ulûm-u âliyenin ( اٰلِيَه ) kitaplarının dibacelerine bak. Eğer çendan o dibacelerde şu sanat-ı belâgat çok dakik ve latîf olmazsa da fakat ondaki beraatü’l-istihlal, bu hakikate bir beraatü’l-istihlaldir. Hem de şu kitabın dibacesinde mu’cizata işaret yolunda Peygamberimizin zatı, nübüvvetine mu’cize gösterilmiştir. Hem de Üçüncü Makale’nin dibacesinde kelime-i şehadetin iki cümlesi birbirine şahit gösterilmiştir. Hem de Yedinci Mukaddime’de, inşikak-ı kamere yere inmeyi ilâve edenlere denilmiş: Mu’cizenin kamerini münhasif ve şems gibi bürhan-ı nübüvveti Süha gibi mahfî olmasına sebep oldunuz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أن قناعة الكلام واستغناءه وعصبيته، أن لا تمدّ عينيك إلى أسلوب خارج المقصد؛
Buna kıyasen şu hakikate, şu kitapta birçok numune bulabilirsin. Zira bu kitabın mesleği, benim gibi harice boykotajdır. Hattâ zaruret olmazsa efkâr ve mesailde ve misallerde ve esalibde harice boykotaj etmektir. Fakat tevafuk-u hatır olabilir. Zira hakikat birdir. Hangi kapı ile girsen aynını göreceksin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فاذا أردت أن تفصّل أسلوباً على قامة معنى من المعاني، فالمعنى نفسه والمقام والصنعة والقصة والصفة يعينك بتفاريق لوازمها وتوابعها، فتخيط من تلك التفاريق لباسَ أسلوبك. فلا تمد نظرك إلى الخارج الّا مضطراً.
'''Hâtime'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أو بتعبير آخر قَاطِعْ أموالَ الأجانب، فهو أساس مهم للحيلولة دون تبعثر ثروة البلاد.
“Söylenene bak, söyleyene bakma.” söylenilmiştir. Fakat ben derim: “Kim söylemiş? Kime söylemiş? Ne içinde söylemiş? Ne için söylemiş?” Söylediği sözü gibi dikkat etmek, belâgat nokta-i nazarından lâzımdır belki elzemdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمقاطعة الأجانب تزيد قوة الكلام، أي إن المعنى والمقام والصنعة يفيد الكلام بدلالته الوضعية، إذ كما يُظهر الكلام المعنى بدلالته الوضعية، فمثل هذا الأسلوب يشير بطبيعته إلى المعنى.
'''İşaret:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن شئت مثالاً فانظر في المسألة التاسعة إلى:
Malûm olsun ki fenn-i maânî ve beyanın mezayasının belâgatça mühim bir şartı, kasden ve amden garazın cihetine emarat ile işaret ve alâmatın nasbıyla kasd ve amdini göstermektir. Zira onda tesadüf bir para etmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(فانظر إلى كلام الرحمن الذي علّم القرآن، فبأي آيات ربك لا تتجلى هذه الحقيقة؟ فويل حينئذ للظاهريين الذين يحملون ما لا يفهمون على التكرار) وفيها أيضاً: (فانظر إلى قصة موسى، فإنها أجدى من تفاريق العصا، أخذها القرآن بيده البيضاء فخرّت سحرة البيان ساجدين لبلاغته).
Fenn-i bedî’in ve tezyinat-ı lafziyenin şartı ise tesadüf ve adem-i kasddır. Veyahut tesadüfî gibi tabiat-ı manaya yakın olmaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن شئت فانظر إلى ديباجة كتب العلوم الآلية، فإن ما فيها من براعة الاستهلال -وإن لم يكن بلاغتها دقيقة ولطيفة- براعةُ استهلال لهذه الحقيقة.
'''Telvih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأيضاً ففي ديباجة هذا الكتاب أمثلة: إذ أظهر النبيّ الكريم معجزة لنبوته.. وفي ديباجة المقالة الثالثة: قد بُينت جملتا كلمة الشهادة، كل منها شاهدة على الأخرى.. وكذا قيل في المقدمة السابعة لأولئك الذين قالوا بنزول القمر إلى الأرض بعد انشقاقه: لقد أصبحتم سبباً لخسف معجزة القمر الظاهر كالشمس الساطعة برهاناً على النبوة وجعلتم تلك المعجزة الظاهرة مخفية كنجم السهى!
Pûşide olmasın ki tabiata ve hakikat-i hariciyeye delâlet eden ve hükm-ü zihnîyi kanun-u haricî ile rabteden, tabir caiz ise perdeyi delerek altındaki hakkı gösteren âletlerin en sekkabı اِنَّ -i tahkikiyedir. Evet, şu اِنَّ nin şu hâsiyetine binaendir ki Kur’an’da kesretle istimal olunmuştur.
 
</div>
وقياساً على هذا تجد أمثلة كثيرة لهذه الحقيقة، لأن مسلك هذا الكتاب مقاطعة أموال الخارج، وعدمُ الأخذ منها إلّا للضرورة كما هو حالي أنا. بل مقاطعتها في المسائل والأمثلة والأساليب، لكن ربما يرد توافق في الخواطر. إذ الحقيقة واحدة، فمن أي باب دخلتَ عليها تجدها تجاهك.
 
'''خاتمة:'''
 
لقد قيل: انظر إلى القول دون القائل! ولكني أقول: انظر إلى مَن قال؟ ولمن قال؟ وفيمَ قال؟ ولِمَ قال؟ إذ يلزم مراعاة هذه الأمور كمراعاة القول نفسه في نظر البلاغة بل هذا هو الألزم.
 
'''إشارة:'''
 
اعلم أن شرطاً مهماً لمزايا علم المعاني وفن البيان -من حيث البلاغة- هو: القصد والعمد، بنصب الأمارات والإشارات الدالة على جهة الغرض، فلا تقام للعفوية وزنٌ.
 
أما شرط علم البديع والمحسنات اللفظية فهو عدم القصد، والعفويةُ، أو القرب من طبيعة المعنى الشبيهة بالعفوية.
 
'''تلويح:'''
 
لا يخفى أن شأن الآلات التي تثقب السطح نافذة إلى الحقيقة، وتدل على الطبيعة والحقيقة الخارجية، وتربط الحكم الذهني بالقانون الخارجي، بل أنفذ تلك الآلات هي «إنّ» التحقيقية. نعم، إن «إنّ» بناءً على خاصيته هذه استُعملت كثيراً في القرآن الكريم.
 
'''تنبيه:'''


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ!
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن القوانين اللطيفة التي تضمها هذه المقالة لا تورطك في مغالطة، لتبرُئِها ونفورها عن هذه الأساليب الخشنة الواهية! فلا يذهبْ بك الظن إلى القول: لو كانت هذه القوانين صالحة وصائبة لكانت تلقِّن واضعَها درساً قوياً في البلاغة فكانت تلبس أساليب جميلة، بينما الذي وضعها أميّ وأساليبه متهرئة..
Ey birader! Bu makaledeki kavanin-i latîfe şu perişan esalibden teberri ve nefret etmesi seni tağlit etmesin. Mesela “Eğer bu kanunlar iyi olsaydılar, onları vaz’edene iyi bir ders-i belâgatı verecekler idi. Hem de güzel bir üslubu giyecekler idi. Halbuki onları vaz’eden ise ümmidir. Üslupları dahi perişandır.” gibi bir vehme zâhib olma.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
دع عنك هذا الظن، لأنه لا يلزم لكل علم أن يكون كلُ عالم ماهراً فيه. فضلاً عن أن القوة المركزية الجاذبة أقوى من القوة الدافعة، ولأن للأذن قرابة مع الدماغ وصلةَ رحمٍ مع العقل، بينما القلب الذي هو منبع الكلام ومعدنه بعيد عن اللسان وغريب عنه. وكثيراً ما لا يفهم اللسانُ فهماً تاماً لغةَ القلب، وبخاصة إن كان القلب يئن في غور المسائل وفي أعماق بعيدة كغيابة الجب فلا يسمعه اللسان، وكيف يترجمه؟
Yahu! Bu vehme ehemmiyet verme. Zira bir fende her bir ilim sahibi onda sanatkâr olmak lâzım gelmez. Hem de ile’l-merkeziye olan kuvve-i cazibe, ani’l-merkeziye olan kuvve-i dâfiaya galiptir. Çünkü kulağın dimağa karabeti ve akıl ile sıla-i rahmi vardır. Halbuki maden-i kelâm olan kalp ise lisandan uzak ve ecnebidir. Ve hem de çok defa lisan, kalbin dilini tamamen anlamıyor. Lâsiyyema kalp bazen meselenin derin yerlerinden –kuyu dibinde gibi– bir tın tın eder ise lisan işitemez, nasıl tercümanlık edecektir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحاصل الكلام: الفهم أسهل من الإفهام .... والـسلام
'''Elhasıl:''' Fehim ifhamdan daha esheldir vesselâm!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''اعتذار:'''
'''İ’tizar'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ الصابر الجلد! ويا من يرافقني في هذه المسالك الضيقة المظلمة! لا أحسبك إلّا متفرجاً حائراً في هذه المقالة الثانية، ولم تك مستمعاً لأنك لم تفهمها، ولك الحق في ذلك؛ إذ المسائل عميقة جداً، وجداولها طويلة جداً. بينما العبارات غامضة مختصرة. ولغتي التركية مشوشة وقاصرة ووقتي ضيق، وأنا أكتب باستعجال، وصحتي معتلة؛ فأنا مصاب بالزكام. ففي مثل هذه الأحوال لا يصدر إلّا مثل هذه الوُريقات..
Ey şu dar ve ince ve karanlık olan yolda benim ile arkadaşlık eden sabırlı ve metanetli zat! Zannediyorum bu İkinci Makale’de yalnız hayretle seyirci oldun, müstemi olmadın. Çünkü anlamadın. Hakkınız var. Zira mesail gayet derin ve ırkları uzun ve ibare ise gayet muhtasar ve muğlak ve Türkçem de epeyce noksan ve müşevveş ve vaktim dahi dar, ben de acele, sıhhatim muhtel, başım nezlelidir. Şu karışık zeminde ancak şöyle bir varak-pare çıkabilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(والعذر عند كرام الناس مقبول).
وَال۟عُذ۟رُ عِن۟دَ كِرَامِ النَّاسِ مَق۟بُولٌ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''أيها الأخ!'''
'''Ey birader!'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
امزجْ عنصرَ الحقيقة (القوة الكبرى) وعنصر البلاغة (القوة الصغرى) وأمرر في المزيج الحدسَ الصادق الذي هو كشعاع الكهرباء، لينتجَ لك عنصرَ العقيدة المضيئة، وليمنحَ ذهنَك استعداداً لفهمها.
“Unsur-u Hakikat”ı kübra gibi ve “Unsur-u Belâgat”ı suğra gibi mezcet. Elektrik şuâı gibi olan hads-i sadıkı geçir. Tâ gayet hararetli ve parlak ziyalı olan “Unsur-u Akide”yi netice vermek için senin zihnine istidadat verebilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سنبحث عن عنصر العقيدة في المقالة الثالثة.
İşte “Unsur-u Akide”yi Üçüncü Makale’de arayacağız.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأشرع وأقول: نخو (<ref>كلمة كردية باللهجة الكرمانجية الشمالية، تعني: إذن.</ref>)
İşte başlıyorum: “Nahu”… (*<ref>* Kürtçedir. </ref>)
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[BİRİNCİ MAKALE]] | [[Muhakemat]] | [[ÜÇÜNCÜ MAKALE]] </center>
<center> [[BİRİNCİ_MAKALE/ar|المقالة الأولى - عنصر الحقيقة]] | [[Muhakemat/ar|محاكمات]] | [[ÜÇÜNCÜ_MAKALE/ar|المقالة الثالثة - عنصر العقيدة]]  
</center>  
------
------
</div>