İçeriğe atla

BİRİNCİ MAKALE/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
("فاطمئن أنه -أي الإمام الشافعي- يجيبك عن المسألة الأولى بكروية الدائرة المارّة من الشرق والغرب، وعن المسألة الثانية والثالثة بتقوّس الدائرة الممتدة من الجنوب إلى الشمال." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
Değişiklik özeti yok
 
(Aynı kullanıcının aradaki diğer 94 değişikliği gösterilmiyor)
107. satır: 107. satır:
ولكن الأمة العربية -بعد ذلك- أخذت تحتضن الأقوامَ الأخرى، فدخلت معلوماتُ سائر الملل وعلومُها أيضاً حظيرة الإسلام، ثم وجدت الإسرائيلياتُ المحرَّفة مَنفذاً إلى خزائن خيال العرب، فأسالَت مجرىً إلى تلك الخزائن بإسلام عدد من علماء أهل الكتاب كـ«وهب وكعب» فامتزجت الإسرائيلياتُ بالأفكار الصافية. فضلاً عن ذلك وجدت الاحترامَ والتقدير، لأن الذين اهتدوا من علماء أهل الكتاب قد تكامَلوا بشرف الإسلام ونالوا به مكانةً فائقة... لذا غدت معلوماتُهم الملفّقة كأنها مقبولةٌ ومسلّمٌ بها، فلم تُردّ، بل وجدت آذاناً صاغية لها من دون تنقيد، وذلك لعدم مصادمتها بأُصول الإسلام ولأنها كانت تُروى كحكايات لا أهمية لها.. ولكن يا للأسف! قُبلت تلك الحكايات بعد فترة من الزمن كأنها حقائقُ وأصبحت سبباً لكثير من الشبهات والشكوك.
ولكن الأمة العربية -بعد ذلك- أخذت تحتضن الأقوامَ الأخرى، فدخلت معلوماتُ سائر الملل وعلومُها أيضاً حظيرة الإسلام، ثم وجدت الإسرائيلياتُ المحرَّفة مَنفذاً إلى خزائن خيال العرب، فأسالَت مجرىً إلى تلك الخزائن بإسلام عدد من علماء أهل الكتاب كـ«وهب وكعب» فامتزجت الإسرائيلياتُ بالأفكار الصافية. فضلاً عن ذلك وجدت الاحترامَ والتقدير، لأن الذين اهتدوا من علماء أهل الكتاب قد تكامَلوا بشرف الإسلام ونالوا به مكانةً فائقة... لذا غدت معلوماتُهم الملفّقة كأنها مقبولةٌ ومسلّمٌ بها، فلم تُردّ، بل وجدت آذاناً صاغية لها من دون تنقيد، وذلك لعدم مصادمتها بأُصول الإسلام ولأنها كانت تُروى كحكايات لا أهمية لها.. ولكن يا للأسف! قُبلت تلك الحكايات بعد فترة من الزمن كأنها حقائقُ وأصبحت سبباً لكثير من الشبهات والشكوك.


إذ إن هذه الإسرائيليات قد تكون مرجعاً لبعض إيماءات الكتاب والسنة، ومصدراً لبعض مفاهيمهما -بوجود علاقة- إلّا أنها لا تكون معنىً للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة. بل لو صحّت ربما تكون أفراداً من معاني ما يصدُق عليه مفهوم الآية والحديث. ولكن المفتونين بالظاهر 4 الذين لم يجدوا -بسوء اختيارهم- مصدراً غيرَه، ولم يتحرّوا عنه، فسّروا قسماً من الآيات والأحاديث بتطبيق الإسرائيليات عليهما.
إذ إن هذه الإسرائيليات قد تكون مرجعاً لبعض إيماءات الكتاب والسنة، ومصدراً لبعض مفاهيمهما -بوجود علاقة- إلّا أنها لا تكون معنىً للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة. بل لو صحّت ربما تكون أفراداً من معاني ما يصدُق عليه مفهوم الآية والحديث. ولكن المفتونين بالظاهر (<ref>ترد في ثنايا الكتاب اصطلاحات مشابهة لهذا، فتارة: الظاهريون، وأخرى: أهل الظاهر، وأخرى: المغرمون بالظاهر.. الخ. والمقصود: أولئك الذين يولون أهمية لظاهر الشيء دون حقيقته، ولا يمكنهم درك حقيقة الشيء، أو لا يعرفونها معرفة جيدة، أو يتوقفون في ظاهر الشيء أو النص دون تأويله وتوجيهه.</ref>) الذين لم يجدوا -بسوء اختيارهم- مصدراً غيرَه، ولم يتحرّوا عنه، فسّروا قسماً من الآيات والأحاديث بتطبيق الإسرائيليات عليهما.


والحال أن الذي يفسّر القرآن ليس إلاّ القرآن والحديث الصحيح، وإلاّ فلا يُفسَّر القرآن بالإنجيل والتوراة المنسوخةِ أحكامُهما والمحرفةِ قصصُهما.
والحال أن الذي يفسّر القرآن ليس إلاّ القرآن والحديث الصحيح، وإلاّ فلا يُفسَّر القرآن بالإنجيل والتوراة المنسوخةِ أحكامُهما والمحرفةِ قصصُهما.
731. satır: 731. satır:
فلو كُشف الغطاءُ لَصافح شعاعُ عينك القبلةَ نفسَها في كل حركة من حركات صلواتك.
فلو كُشف الغطاءُ لَصافح شعاعُ عينك القبلةَ نفسَها في كل حركة من حركات صلواتك.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ..! لا قيمة لأوهامك العجيبة كي تَدخل في القلب، لأنك لم تجد لها موضعاً سوى عالَم الخيال، فضلاً عن أنك لا تصدّقه، بل لا تتمكن حتى من إقناع نفسك بها.. بيد أنك زغت.. فإن كان قلبُك المفتوح للخيالات والمقفل تجاه الحقيقة، لا يسع الكرة الأرضية التي هي أصغر بكثير مما تتخيلها، فوسِّع أُفقَ نظرك ليتوسع ذهنُك، ثم شاهِد سكان الأرض كمجلس واحد واسألهم، فإن صاحب البيت أدرى بما فيه. فإنهم يجيبونك بالمشاهدة والتواتر بلسان واحد:
Ey birader! Eğer sen zannettiğim adamlardansan, acib hülyaların âlem-i hayalden başka bir yer bulamadığından bir kıymeti yoktur tâ kalbe girebilsin. Sen de inanmıyorsun, nefsini kandıramıyorsun fakat sapmışsın. Eğer o hayalata açık ve hakikate kapalı olan kalbinizde pek çok defa mütehayyilenizden daha küçük olan küre-i arz yerleşmez ise tevsi-i zihin için nazarın ufkunu genişlettir. Bir meclis hükmünde geçinen arzın sakinlerini gör, sual et. Zira ev sahibi evini bilir. Onlar umumen müşahede ve tevatür ile bir lisanla sana söyleyecekler: “Yahu! Bizim beşiğimiz ve feza-yı âlemde şimendiferimiz olan küremiz o kadar divane değildir, ecram-ı ulviyede cari olan kaide ve kanun-u İlahîden şüzuz ve serkeşlik etsin.” Hem de delail-i mücesseme-i musattaha olarak haritaları ibraz edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«يا هذا إن كرتنا الأرضية التي هي مهدُنا وقطارنا في فضاء العالم، ليست مجنونة فتشذَّ عن القاعدة الجارية والقانون الإلهي في الأجرام العلوية». ويُبرزون لك الخرائط دلائلَ مجسمة مفروشة أمامك.
'''İşaret:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Nizam-ı hilkat-i âlem denilen şeriat-ı fıtriye-i İlahiye; mevlevî gibi cezbe tutan meczup ve misafir olan küre-i arza, güneşe iktida eden safbeste yıldızların safında durup itaat etmesini farz ve vâcib kılmıştır. Zira zemin, zevciyle beraber اَتَي۟نَا طَٓائِعٖينَ demişlerdir. Taat ise cemaat ile daha efdal ve daha ahsendir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن شريعة الفطرة الإلهية المسماة بنظام خلق العالم، فَرضتْ على الأرض التي تسير سيرَ المريد المولوي العاشق (<ref>تشبيه لطيف بالمريد المنتسب إلى المولوية، الطريقة الصوفية المعروفة في تركيا، الذي يدور حول نفسه وفي حلقة الذكر بنشوة الذكر وجذبة التفكر انسجاماً مع حركة الموجودات.</ref>) أن لا تشذّ عن صف النجوم المقتدية بالشمس. إذ قالت الأرض مع قرينتها السماءِ ﴿ اَتَيْنَا طَٓائِع۪ينَ ﴾ (فصلت:١١)، والطاعة في الجماعة أفضل وأحسن.
'''Elhasıl:''' Sâni’-i âlem, arzı istediği gibi ve hikmeti iktiza ettiği gibi yaratmıştır. Sizin –ey ehl-i hayal!– teşehhi ile istediğiniz gibi yaratmamıştır, akıllarınızı kâinata mühendis etmemiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحصل مما سبق: أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرضَ كما يشاء واقتضتها حكمته، ولم يخلقها كما تشتهي خيالاتُكم يا أهل الخيال، ولم يجعل عقولَكم مهندسة الكائنات.
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''تنبيه:'''
Zaaf-ı akideye veyahut sofestaî mezhebine olan meyle; veyahut daha almamış, yeni müşteri olmasına işaret eden umûrun biri de “Bu hakikat, dine münafîdir.” olan kelime-i hamkadır. Zira bürhan-ı kat’î ile sabit olan bir şeyi hak ve hakikat olan dine muhalif olduğuna ihtimal veren ve münafatından havf eden adam, hâlî değil ya dimağında bir sofestaî gizlenmiş, karıştırıyor veyahut kalbini delerek bir müvesvis saklanmış, ihtilal ediyor veyahut yeniden dine müşteri olmuş, tenkit ile almak istiyor.
 
</div>
من الأمور المشيرة إلى ضعف العقيدة أو إلى الميل إلى مذهب السوفسطائي أو إلى طالب الإسلام حديثاً ولمّا يتملكه.. هو الكلمة الحمقاء: «هذه الحقيقة منافية للدين!» لأن الذي يجد احتمالاً لمنافاة ما هو ثابت بالبرهان القاطع مع الدين -الذي هو الحق والحقيقة- ويخاف من هذه المنافاة لا يخلو من، إما أنه قد اختفى في دماغه سوفسطائي يشوش له الأمور، أو استتر في قلبه موسوس يثير الشغب والفوضى، أو أصبح طالباً للدين مجدداً يريد أن يتملكه بالتنقيد.
 
<span id="İKİNCİ_MESELE"></span>
== المسألة الثانية ==
 
لا يخفى أن «مسألة الثور والحوت» المشهورة دخيلةٌ في الإسلام وطفيلية عليه، أسلمتْ مع راويها. فإن شئتَ فراجع «المقدمة الثالثة» لترى من أي باب دخلت.
 
أما نسبتُها إلى ابن عباس رضي الله عنهما، فانظر إلى مرآة «المقدمة الرابعة» ترى سرّ إلحاقها به.
 
وبعد هذا فإن كونَ «الأرض على الثور والحوت» يروى فيه حديث: (<ref>انظر: الطبري، جامع البيان ١/ ١٥٣، ١٩٤، ٢١/ ٧٢؛ الحاكم، المستدرك ٤/ ٦٣٦؛ ابن عبد البر، التمهيد ٤/ ٩؛ الهيثمي مجمع الزوائد ٨/ ١٣١ (نقلا عن البزار). وقد فَصلت «اللمعةُ الرابعة عشرة» هذه المسألة.</ref>)
 
أولاً: لا نسلّم أنه حديث، لأن عليه علامة الإسرائيليات.
 
ثانياً: ولو سلّمنا أنه حديث، فإنه آحادي، يفيد الظن لضعف الاتصال، فلا يدخل في العقيدة، إذ اليقين شرطٌ فيها.
 
ثالثاً: حتى لو كان متواتراً وقطعيّ المتن، فليس بقطعيّ الدلالة. فراجع المقدمة الحادية عشرة، وتأمل في المقدمة الخامسة لترى كيف استهوت الظاهريين الخيالاتُ حتى حرفوا هذا الحديث عن محامله الصحيحة ووجوهه الصائبة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالوجوه الصحيحة له ثلاثة:
== İKİNCİ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الوجه الأول:
Pûşide olmasın, Sevr ve Hut’un kıssa-i meşhuresi İslâmiyet’in dahîl ve tufeylîsidir. Râvisiyle beraber Müslüman olmuştur. İstersen Mukaddime-i Sâlise’ye git, göreceksin; hangi kapıdan daire-i İslâmiyet’e dâhil olmuştur. Amma İbn-i Abbas’a olan nisbetin ittisali ise Dördüncü Mukaddime’nin âyinesine bak, o ilhakın sırrını göreceksin. Bundan sonra mervîdir: “Arz, sevr ve hut üzerindedir.” Hadîs olarak rivayet ediliyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما أن حَمَلة العرش المسماة بـ: «الثور، النسر، الإنسان» وغيرهم ملائكة، (<ref>انظر: الطبري، التفسير ١/ ٣٤٣؛ السيوطي، الدر المنثور ٥/ ٤٨٦؛ تفسير الخازن، ٦/ ١٥٣.</ref>) كذلك هذا الثور والحوت ملَكان اثنان حاملان للأرض. وإلّا فإن تحميل العرش العظيم على الملائكة، بينما الأرض على ثور عاجز -كالأرض- مناف لنظام العالم!
'''Evvela:''' Teslim etmiyoruz ki hadîstir. Zira İsrailiyatın nişanı vardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويرِد في لسان الشريعة: أن لكل نوع ملَكاً موكلاً خاصاً به يلائمه، وقد سمي ذلك الملَك باسم ذلك النوع، بناءً على هذه العلاقة، وربما يتمثل بصورته في عالم الملائكة. وقد روي حديث بهذا المعنى، أن الشمس تغرب في كل مساء تحت العرش وتسجد عنده ثم تستأذن وتعود. (<ref>انظر: البخاري، بدء الخلق ٤؛ مسلم، الإيمان ٢٥٠؛ الترمذي، الفتن ٢٢.</ref>)
'''Sâniyen:''' Hadîs olsa da zaaf-ı ittisal için yalnız zannı ifade eden âhâddendir. Akideye dâhil olmaz, zira yakîn şarttır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن الملك الموكّل على الشمس اسمه الشمس ومثاله الشمس، وهو الذي يذهب ويؤوب.
'''Sâlisen:''' Mütevatir ve kat’iyyü’l-metin olsa da kat’iyyü’d-delâlet değildir. Eğer istersen Beşinci Mukaddime’ye müracaatla, On Birinci Mukaddime ile müşavere et!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولدى الفلاسفة الإلهيين: أن لكل نوع ماهيةً مجرّدةً حية ناطقة تمد الأفراد. ويعبّر عنهم الشرع: مَلَك الجبال ومَلَك البحار وملك الأمطار، إلّا أنه لا تأثير لهم تأثيراً حقيقياً إذ لا مؤثر في الكون إلّا الله.
Göreceksin nasıl hayalat, zâhir-perestleri havalandırmış. Bu hadîsi mahamil-i sahihadan çevirmişlerdir. İşte vücuh-u sahiha üçtür:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Nasıl Sevr ve Nesir ve İnsan ve diğeriyle müsemma olan hamele-i arş, melâikedir. Bu Sevr ve Hut dahi öyle iki melâikedir. Yoksa arş-ı a’zamı melâikeye; küreyi, küre gibi himmete muhtaç olan bir öküze tahmil etmek, nizam-ı âleme münafîdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الحكمة في وضع الأسباب الظاهرية، فهي في إظهار العزة والعظمة لئلا يرى النظرُ المتوجه إلى «دائرة الأسباب» مباشَرةَ يدِ القدرة لأمور خسيسةٍ ظاهرة من دون حجاب. أما في الملكوتية وفي حقيقة الأمر وهي «دائرة العقيدة»، فإن مباشرةَ يدِ القدرة بدون حجاب لكل شيء، يلائم العزةَ؛ إذ كل شيء في هذه الجهة سامٍ وعالٍ...
Hem de lisan-ı şeriatta işitiliyor: Her bir nev’e mahsus ve o nev’e münasip bir melek-i müekkel vardır. Bu münasebete binaen o melek o nev’in ismiyle müsemma, belki âlem-i melâikede onun suretiyle mütemessil oluyor. Hadîs olarak işitiliyor: “Her akşamda güneş arşa gider, secde eder. İzin alıyor, sonra geliyor.” Evet, şemse müekkel olan melek; ismi Şems, misali de şemstir. Odur gider, gelir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ذلك تقدير العزيز العليم.
Hem de hükema-i İlahiyyun nezdinde her bir nevi için hay ve nâtık ve efrada imdat verici ve müstemiddi bir mahiyet-i mücerrede vardır. Lisan-ı şeriatta melekü’l-cibal ve melekü’l-bihar ve melekü’l-emtar gibi isimler ile tabir edilir. Fakat tesir-i hakikileri yoktur. Müessir-i hakiki yalnız Zat-ı Akdes’tir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الوجه الثاني:
اِذ۟ لَا مُؤَثِّرَ فِى ال۟كَو۟نِ اِلَّا اللّٰهُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الثور هو المثير للحرث وأهم واسطة لزراعة الأرض وعمارتِها. أما الحوت (السمك) فهو مصدر عيش أهل السواحل، بل كثير من الناس.
Esbab-ı zâhiriyenin vaz’ındaki hikmet ise: İzhar-ı izzet ve saltanat tabir olunan, dest-i kudret perdesiz daire-i esbaba mün’atıf olan nazara karşı, zâhiren umûr-u hasise ile mübaşeret ve mülabeseti görülmemektedir. Fakat daire-i akide denilen hak ve melekûtiyette her şey ulvidir. Dest-i kudretin perdesiz mübaşereti izzete münasiptir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإذا سأل أحد: بِمَ تقوم الدولةُ؟
ذٰلِكَ تَق۟دٖيرُ ال۟عَزٖيزِ ال۟عَلٖيمِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالجواب: على السيف والقلم.
'''İkinci mahmil:''' Sevr, imaret ve ziraat-ı arzın en büyük vasıtası olan öküzdür. Hut ise ehl-i sevahilin belki pek çok nev-i beşerin medar-ı maişeti olan balıktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أو إذا سأل: بِمَ تقوم المدنية؟
Nasıl biri sual ederse: “Devlet ne şey üstündedir?” Cevap verilir: “Kılınçla kalem üstündedir.” Veyahut “Medeniyet ne ile kaimdir?” “Marifet ve sanat ve ticaret ile…” cevap verilir. Veyahut “Nev-i beşer, ne şey üzerinde beka bulur?” Cevap ise: “İlim ve amel üstünde beka bulur.” Kezalik vallahu a’lem Fahr-i kâinat buna binaen cevap vermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالجواب: على المعرفة والصناعة والتجارة.
Şöyle sual eden zat –İkinci Mukaddime’nin sırrıyla– böyle hakaike zihni istidat kesbetmediğinden vazifesi olmayan bir şeyden sual ettiği gibi Peygamberimiz de asıl lâzım olan şöyle cevap buyurdu ki: “Yer, sevr üstündedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أو إذا سأل: بِمَ تدوم البشرية وتبقى؟
Zira yerin imareti nev-i beşer iledir. Nev-i beşerden olan ehl-i kura’nın menba-i hayatları ziraat iledir. Ziraat ise öküzün omuzu üstündedir ve zimmetindedir. Kısm-ı diğeri olan ehl-i sevahilin a’zam-ı maişetleri, belki ehl-i medeniyetin büyük bir maden-i ticaretleri balığın cevfinde ve hutun üstündedir. كُلُّ الصَّي۟دِ فٖى جَو۟فِ ال۟فَرَا meselesine mâsadaktır. Bu latîf bir cevaptır. Mizah da olsa haktır. Zira mizah etse de yalnız hak söyler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالجواب: بالعلم والعمل.
Faraza sâil keyfiyet-i hilkatten sual etmişse fenn-i beyanda olan تَلَقَّى السَّامِعُ بِغَي۟رِ ال۟مُتَرَقَّبِ kaidesinin üslub-u hakîmanesiyle, lâzım ve istediği cevabı vermiştir. Yoksa hasta olan sâil iştiha-i kâzibiyle istediği cevabı vermemiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك أجاب سيدُ الكونين وفخرُ العالمين ﷺ -والله أعلم- بناء على ما سبق ذلك السائلَ الذي لم يستعد ذهنُه لدرك الحقائق -بدلالة المقدمة الثانية- وسأل عن شيء خارج نطاق وظيفته: الأرض على أي شيء؟
Ve يَسَ۟ٔلُونَكَ عَنِ ال۟اَهِلَّةِ قُل۟ هِىَ مَوَاقٖيتُ لِلنَّاسِ bu hakikate bir beraatü’l-istihlaldir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأجابه رسولنا الكريم ﷺ بما يلزمه أصلاً: الأرضُ على الثور. أي إن عمارة الأرض لنوع البشر ومنبع الحياة لأهل القرى منهم، على الزراعة، والزراعة محمولةٌ على كاهل الثور. وإن معظم معيشة القسم الآخر من البشر، ومعظم مصادر تجارة أهل المدنية، في جوف السمك وعلى الحوت. حتى يصدقُ عليهم المثل السائر: كلُّ الصيد في جوف الفرا! (<ref>من أمثال العرب، ضربه النبي ﷺ مثلاً لأبي سفيان حين قال له: أنت يا أبا سفيان! كما قيل: كل الصيد في جوف الفرا. والمثل يضرب في الواحد الذي يقوم مقام الكثير لعظمه (المستقصى من أمثال العرب، للزمخشري ٢/ ٢٢٤).<br>
'''Üçüncü Mahmil:''' Sevr ve Hut, arzın mahrek-i senevîsinde mukadder olan iki burçtur. O burçlar eğer çendan farazî ve mevhumedirler. Asıl ecramı nazım ve rabt ile yüklenmiş olan âlemde cari ve lafzen ve ıstılahen cazibe-i umumiye ile müsemma olan âdâtullahın kanunu o burçlarda temerküz ve tahassül ettiğinden “Arz burçlar üstündedir.” olan tabir-i hakîmane caizdir. Bu mahmil, hikmet-i cedide nokta-i nazarındadır. Zira hikmet-i atîka burçları semada, hikmet-i cedide ise medar-ı arzda farz etmişlerdir. Bu tevil yeni hikmetin nazarında büyük bir kıymeti tazammun eder.
وفي النهاية لابن الأثير ٣/ ٤٢٢ الفرأ مهموز مقصور: حمار الوحش، وجمعه فراء. قال له ذلك بتأليفه على الإسلام، يعني: أنت في الصيد كحمار الوحش، كل الصيد دونه.</ref>)
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذا جواب لطيف حقّ، حتى لو كان مزاحاً فإنه ﷺ لا يقول إلّا حقاً.
Hem de mervîdir: Sual taaddüd etmiş. Bir kere “Hut üstündedir.” Demek bir aydan sonra “Sevr üstündedir.” denilmiştir. Yani feza-yı gayr-ı mahdudenin her tarafında münteşir olan mezbur kanunun huyût ve eşi’alarının nokta-i mihrakıyesi olan Hut Burcu’nda temerküz ettiğinden, küre-i arz Delv Burcu’ndan koşup Hut’taki tedelli eden kanunu tutup şecere-i hilkatin bir dalıyla semere gibi asıldı veyahut kuş gibi kondu. Sonra tayyar olan yer, yuvasını Burc-u Sevr üstünde yapmış demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولو سُلّم أن السائل سأل عن كيفية الخِلقة. فقد (تلقّى السامع بغير المترقب) (<ref>هذه العبارة وأمثالها من الجمل والفقرات المحصورة بين قوسين مركنين (...) جاءت في النص التركي باللغة العربية.</ref>) كما هو القاعدة في علم البيان، إذ تُلقى الإجابة عن الضروري والمطلوب بأسلوب حكيم. ولم يجاوبه على وفق شهية السائل المريض الكاذبة.
Bunu bildikten sonra insafla dikkat et! Beşinci Mukaddime’nin sırrıyla ehl-i hayalin ihtira-kerdesi olan kıssa-i acibe-i meşhurede acaba hikmet-i ezeliyeye isnad-ı abesiyet ve sanat-ı İlahiyede ispat-ı israf ve bürhan-ı Sâni’ olan nizam-ı bedîi ihlâl etmekten başka ne ile tevil olunacaktır? Nefrin, hezârân nefrin, cehlin yüzüne…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآية الكريمة: ﴿ يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ الْاَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاق۪يتُ لِلنَّاسِ ﴾ (البقرة:١٨٩) براعةُ الاستهلال لهذه الحقيقة.
== ÜÇÜNCÜ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الوجه الثالث:
'''Kaf Dağı’dır'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الثور والحوت برجان مقدّران في مدار الأرض السنوي. فتلك البروج وإن كانت افتراضية موهومة، إلّا أن السنن الإلهية الجارية في العالم والتي تنظِّم وتربط الأجرام السماوية والمسماة لفظاً واصطلاحاً بالجاذبية العامة، قد تمركزت في تلك البروج، لذا فالتعبير الفلكي: «الأرض على البروج» جائز.
'''İşaret:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا الوجه هو في نظر علم الفلك الحديث، لأن القديم قد افترض البروجَ في السماء، بينما الحديث افترضها في مدار الأرض، لذا يحوز هذا التأويل أهميةً في نظر الفَلك الحديث.
Malûmdur, bir şeyin mahiyetinin keyfiyetini bilmek başkadır, o şeyin vücudunu tasdik etmek yine başkadır. Bu iki noktayı temyiz etmek lâzımdır. Zira çok şeylerin asıl vücudu yakîn iken, vehim onda tasarruf ederek tâ imkândan imtina derecesine çıkarıyor. İstersen Yedinci Mukaddime’den sual et, sana “neam” cevabı verecektir. Hem de çok şeylerin metinleri kat’î iken delâletlerinde zunûn tezahüm eylemişlerdir. Belki “Murad nedir?” olan sualinin cevabında efhâm, mütehayyir olmuşlardır. İstersen On Birinci Mukaddime’nin sadefini aç. Bu cevheri bulacaksın.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنه قد روي أن السؤال تَعَدَّد، فمرة أجاب: «على الحوت» وأخرى -بعد شهر- أجاب: «على الثور». بمعنى أن خيوط القانون المذكور وأشعتَها المنتشرة في كل جهة من جهات الفضاء الواسع غيرِ المحدود، قد تجمعتْ وتمركزت في برج الحوت، لذا انطلقت الكرة الأرضية من برج الدلو ومسكت بالقانون المتدلي من برج الحوت، وتعلقت ثمرةً يانعة على غصن من شجرة الخلقة... أو إنها -أي الأرض- كالطير جثمت على برج الثور وبنت عشها فيه.
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبعد ما عرفتَ هذا دقِّق النظر منصفاً:
Vaktâ ki bu böyledir. “Kaf”a işaret eden kat’iyyü’l-metinlerden yalnız قٓ وَ ال۟قُر۟اٰنِ ال۟مَجٖيدِ dir. Halbuki caizdir “Kaf” “Sad” gibi olsun. Dünyanın şarkında değil belki ağzın garbındadır. Şu ihtimal ile delil yakîniyetten düşer. Hem de kat’iyyü’d-delâlet bundan başka olmadığının bir delili, Şer’in müçtehidlerinden olan Karafî’nin لَا اَص۟لَ لَهُ demesidir. Lâkin İbn-i Abbas’a isnad olunan keyfiyet-i meşhuresi, Dördüncü Mukaddime’ye bak, vech-i nisbeti sana temessül edecektir. Halbuki İbn-i Abbas’ın her söylediği sözü, hadîs olması lâzım gelmediği gibi her naklettiği şeyi de onun makbulü olmak lâzım gelmez. Zira İbn-i Abbas gençliğinde İsrailiyata, bazı hakaikin tezahürü için hikâyet tarîkiyle bir derece atf-ı nazar eylemiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنه حسب مضمون «المقدمة الخامسة» ترى كيف تؤوّل تلك المسألة العجيبة المشهورة التي تدور بين أهل الخيال المولعين باختراع الغرائب بغير إسناد العبثية إلى الحكمة الأزلية، وبغير إحالة الإسراف إلى الصنعة الربانية، وبغير إخلال النظام البديع الذي هو برهان الصانع الجليل؟
'''Eğer dersen:''' “Muhakkikîn-i sofiye “Kaf”a dair pek çok tasviratta bulunmuşlardır.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ألا تبّاً وسُحقاً وبُعداً للجهل!!
'''Buna cevaben derim:''' “Meşhur olan âlem-i misal, onların cevelangâhıdır. Biz elbisemizi çıkardığımız gibi onlar da cesetlerini çıkarıp seyr-i ruhanî ile o ma’rezgâh-ı acayibe temaşa ediyorlar. “Kaf” ise o âlemde onların tarif ettikleri gibi mütemessildir. Bir parça âyinede, semavat ve nücum temessül ettikleri gibi bu âlem-i şehadette velev küçük şeyler de olsa –çekirdek gibi– âlem-i misalde tecessüm-ü maânînin tesiriyle bir büyük ağaç oluyor. Bu iki âlemin ahkâmları birbirine karıştırılmaz. Muhyiddin-i Arabî’nin mağz-ı kelâmına muttali olan bunu tasdik eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ÜÇÜNCÜ_MESELE"></span>
Amma avamın yahut avam gibi adamların mabeynlerinde müştehir olan keyfiyeti ki: “Kaf” yere muhittir ve müteaddiddir, her ikisinin ortasında beş yüz senedir ve zirvesi semanın ketfine mümastır ilâ âhiri hayalatihim... Bunu, ne kıymette olduğunu bilmek istersen git, Üçüncü Mukaddime’den fenerini yak; sonra gel, bu zulümata gir. Belki âb-ı hayat olan belâgatını göreceksin.
== المسألة الثالثة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''جبل قاف'''
Eğer bizim bu meselede olan itikadımızı anlamak istersen, bil ki ben “Kaf”ın vücuduna cezmederim fakat keyfiyeti ise havale ederim. Eğer bir hadîs-i sahih ve mütevatir, keyfiyetin beyanında sabit olursa iman ederim ki murad-ı Nebi sadık ve doğru ve haktır. Fakat murad-ı Nebevî üzerine… Yoksa nâsın mütehayyelleri üzerine değildir. Zira bazen fehmolunan şey, muradın gayrısıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Bu meselede malûmumuz budur:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أن العلمَ بوجود شيء غيرُ العلم بنوعيته وماهيته. فلا بد من التمييز بين هاتين النقطتين. فكم من يقين الأصل تصرّف فيه الوهمُ حتى أخرجه من الإمكان إلى الامتناع... فشاوِر فيه «المقدمة السابعة» تُجبْك بلسان فصيح.
Kaf Dağı, ekser şarkı ihata eden ve eski zamanda bedevî ve medenilerin aralarında fâsıl olan ve a’zam-ı cibal-i dünya olan Çamular’ının annesi olan Himalaya silsilesidir. Bu silsilenin ırkından cibal-i dünyanın ekserisi teşaub eyledikleri denilir. Bu hal öyle gösteriyor ki: “Kaf”ın dünyaya meşhur olan ihatanın fikir ve hayali bu asl-ı teşaubdan neş’et etmiş olmak gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، وكم من قطعي المتن تزاحمت الظنونُ في دلالته، بل تحيرت الأفهامُ بالإجابة عن السؤال: ما المراد؟. فشقق صَدَف «المقدمة الحادية عشرة» تجد هذه الجوهرة.
'''Ve sâniyen:''' Âlem-i şehadete suretiyle ve âlem-i gayba manasıyla müşabih ve ikisinin mabeyninde bir berzah olan âlem-i misal o muammayı halleder. Kim isterse keşf-i sadık penceresiyle veya rüya-yı sadık menfeziyle veya şeffaf şeyler dürbünüyle ve hiç olmazsa hayalin vera-i perdesiyle o âleme bir derece seyirci olabilir. Bu âlem-i misalin vücuduna ve onda maânînin tecessüm etmelerine pek çok delail vardır. Binaenaleyh bu kürede olan “Kaf” o âlemde zi’l-acayip olan “Kaf”ın çekirdeği olabilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''تنبيه:'''
Hem de Sâni’in mülkü geniştir. Bu sefil küreye münhasır değildir. Feza ise gayet vâsi, Allah’ın dünyası gayet azîm olduğundan zü’l-acayip olan “Kaf”ı istiab edebilir. Fakat eyyam-ı İlahiye ile beş yüz sene bizim küreden uzak olmakla beraber mevc-i mekfuf olan semaya temas etmek, imkân-ı aklîden hariç değildir. Zira “Kaf” sema gibi şeffaf ve gayr-ı mer’î olmak caizdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كان هذا الأمر هكذا.. فلا يشير من قطعي المتن إلى «قاف» إلّا ﴿ قٓ وَالْقُرْاٰنِ الْمَج۪يدِ ﴾ . بينما يجوز أن يكون ﴿ قٓ ﴾ كـ ﴿ صٓ ﴾ ، فليس هو في شرق الدنيا بل في غرب الفم. فيسقط الدليل من اليقين بهذا الاحتمال.
'''Ve râbian:''' Neden caiz olmasın ki “Kaf” daire-i ufuktan tecelli eden silsile-i a’zamdan ibaret ola... Nasıl ufkun ismi de “Kaf”a me’haz olabilir. Zira devair-i mütedâhile gibi nereye bakılırsa silsilelerden bir daire görülür. Gide gide nazar kalır, hayale teslim eder. En-nihayet hayal ise selâsil-i cibalden bir daire-i muhiti tahayyül eder ki semanın etrafına temas ediyor. Küreviyet sırrıyla, beş yüz sene de uzak olursa yine muttasıl görünür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن دليلاً آخر بعدم وجود قطعي الدلالة غير هذا، قولُ أحد مجتهدي الشريعة وهو القرافي(∗): «لا أصل له». (<ref>انظر: ابن حجرالهيتمي، تحفة المحتاج ١/ ٤٢٧؛ الآلوسي، روح البيان ٢٦/ ١٧١، ١٧٢.</ref>)
== DÖRDÜNCÜ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما نسبة كيفيته المشهورة إلى ابن عباس رضي الله عنه، (<ref>انظر: ابن كثير، تفسير القرآن ٤/ ٢٢٢؛ السيوطي، الدرر المنتثرة ٧/ ٥٨٩؛ الشوكاني، فتح القدير ٥/ ٧٣.</ref>) فانظر في مرآة «المقدمة الرابعة» ليتمثل لك وجه نسبتها. علماً أن كلَّ ما قاله ابن عباس كما لا يلزم أن يكون حديثاً، كذلك لا يلزم قبوله لكل ما نقله، لأن ابن عباس قد التفتَ قليلاً أيام شبابه إلى الإسرائيليات عن طريـق الحكايـات إظـهـاراً لبـعـض الـحـقـائـق.
'''Sedd-i Zülkarneyn’dir'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإذا قلت: إن لعلماء الصوفية تصويرات كثيرة حول «قاف». (<ref>انظر: ابن عربي، الفتوحات المكية، ٥/ ١٠٩.</ref>)
Nasıl bildin ki: Bir şeyin vücudunu bilmek, o şeyin keyfiyet ve mahiyetini bilmekten ayrıdır. Hem de bir kaziye, çok ahkâmı tazammun eder. O ahkâmın bazısı zarurî ve bazısı dahi nazarî ve “muhtelefün fîha”dır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أقول جواباً: إن عالَم المثال المشهور هو ميدان جولانهم، فكما نتجرد من ملابسنا، فهم يتجردون من أجسادهم ويشاهدون ذلك المعرض الحاوي للعجائب والغرائب بالسير الروحاني، فـ«قاف» متمثل في ذلك العالم كما يعرّفونه. إذ كما تتمثل السموات والنجوم في مرآة صغيرة، يتمثل أصغر الأشياء من عالم الشهادة -كالبذرة- شجرةً ضخمة في عالم المثال بتأثير من تجسم المعاني. ولا يُخلَط أحكامُ هذين العالمين قط. والمطّلع على لبّ كلام محي الدين بن عربي(∗) يصدّق هذا.
Hem de malûmdur: Bir müteannit ve mukallid bir sâil, imtihan cihetiyle, bir kitapta gördüğü bir meseleyi, eğerçi bir derece de muharref olsa bir adamdan sual etse tâ gaybda olan malûmuna cevap verse o cevap iki cihetle doğrudur: Ya doğrudan doğruya cevap verse veyahut sâil-i müteannidin malûmuna ya bizzat veya tevil ile cevab-ı muvafık veriyor. İkisi de doğrudur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما ما اشتهر بين العوام ومَن هم مثلهم أن «قـاف» جـبل محيـط بـالأرض متعدد، ما بين كل اثنين منه مسافة خمسمائة سنة، ذروتُه تمس السماء.. إلى آخر خيالاتهم، فاقتبِسْ من «المقدمة الثالثة» لتقويم هـذه الخيالات، ثم ادخل في هـذه الظلمات لعلك تـجـد زلال بلاغتها.
Demek, bir cevap hem vakii razı eder, zira haktır. Hem sâili ikna eder zira eğerçi murad değilse malûmuna tatbik eder. Hem makamın hatırını dahi kırmıyor zira cevapta ukde-i hayatiyeyi derceder ki makasıd-ı kelâm ondan istimdad-ı hayat eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن أردت أن تعرف عقيدتي في هذه المسألة، فاعلم أنني أجزم بوجود «قاف» ولكن أحيل كيفيته إلى ثبوت حديث صحيح متواتر؛ فإن ثبت الحديث في بيان كيفيته أؤمن به على ما أراد النبي ﷺ الذي هو صدق وصحيح وحق، لا على ما تخيّله الناس، لأنه قد يكون المفهوم غيرَ المراد.
İşte cevab-ı Kur’an dahi böyledir. Bundan sonra zarurî ve gayr-ı zarurîyi tefrik edeceğiz. İşte cevab-ı Kur’anîde mefhum olan zarurî hükümler ki inkârı kabul etmez. Şudur:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأما ما فهمناه من هذه المسألة فنعطيكه:
Zülkarneyn “müeyyed min indillah” bir şahıstır. Onun irşad ve tertibiyle iki dağ arasında bir set bina edilmiştir, zalimlerin ve bedevîlerin def’-i fesatları için. Ve Ye’cüc Me’cüc iki müfsid kabiledirler. Emr-i İlahî geldiği vakit set harap olacaktır ilâ âhirihî. Bu kıyas ile ona Kur’an delâlet eden hükümler, Kur’an’ın zaruriyatındandırlar. Bir harfin inkârı dahi kabil değildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أولاً: إن جبل «قاف» هو سلسلة هيمالايا التي هي أم أعظم جبال «جامولار» التي هي سلسلة أحاطت بمعظم الشرق، والتي كانت حاجزة بين البدويين والمدنيين سابقاً، ويقال: إنه قد تشعب من عرق هذه السلسلة أكثر جبال الدنيا، ومن هذا الأصل نشأ الفكرُ المشهور بإحاطة «قاف» للدنيا.
Fakat o mevzuat ve mahmulâtın keyfiyatlarının teşrihatları ve mahiyetlerinin hududu ise Kur’an onlara kat’iyyü’d-delâlet değildir. Belki “Âmm hâssa delâlet-i selâseden hiçbirisiyle delâlet etmez.” kaidesiyle ve mantıkta beyan olunduğu gibi “Bir hüküm, mevzu ve mahmulün vechün-mâ ile tasavvur etmek, kâfi olduğu”nun düsturuyla sabittir ki Kur’an onlara delâlet etmez fakat kabul edebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانياً: إن عالم المثال برزخ بين عالَمي الشهادة وعالَم الغيب، فهو يشبه الأول صورةً والآخر معنىً، هذا المفهوم يحل ذلك المُعَمَّى واللغز.
Demek o teşrihat, ahkâm-ı nazariyedendir. Başka delaile muhavveldir. İçtihadın mazannesidir. Onda tevil için mecal vardır. Muhakkikînin ihtilafatı nazariyetine delildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمن شاء أن يطّلع قليلاً على هذا العالَم (عالَم المثال) فله أن ينظر إليه بنافذة الكشف الصـادق، أو بمنفذ الرؤيـا الصـادقة، أو بمنظار المواد الشفافة، أو على الأقل بشـاشة الخيال الخلفية؛ فهناك دلائل كثيرة جداً على وجود هذا العالم، عالمِ المثال وتجسُّمِ المعاني فيه.
Fakat vâ esefâ! Cevabın suale, her cihetle lüzum-u mutabakatın tahayyülüyle, sualdeki halele ehemmiyet vermeyerek cevabın zarurî ve nazarî olan hükümlerini, birden me’haz-i sâilden ve menbit-i sualden hûşeçîn olup alıp müfessir oldular. Yok, belki müevvil; yok belki mâsadakı, mana yerine mana gösterdiler. Yok, belki mâsadakı olmak caiz ve bir derece mümkün olan şeyi, medlûl ve mefhum olarak tevil ettiler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبناء على هذا يمكن أن يكون «قاف» الموجود في هذه الكرة الأرضية بذرة «قاف» ذي عجائبَ موجودٍ في عالم المثال.
Halbuki Üçüncü Mukaddime’nin sırrıyla zâhir-perestler kabul ederek ve muhakkikîn dahi hikâyat gibi ehemmiyetsiz olduğundan tenkitsiz şu tevili dinlediler. O teşrihatı, muharref olan Tevrat ve İncil’de olduğu gibi kabul ederse akide-i Ehl-i Sünnet ve Cemaat’te olan masumiyet-i enbiyaya muhalefet oluyor. Kıssa-i Lût ve Davud aleyhimesselâm, buna iki şahittir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثالثاً: إن مُلك الله واسع لا ينحصر في هذه الكرة الفقيرة. وفضاء الله أوسع ودنيا الله أعظم من أن يضيق بـ«قاف» ذي عجائب. وليس خارجاً من الإمكان العقلي. إنه يناطح برأسه كتف السماء -التي هي موج مكفوف- (<ref>الترمذي، تفسير سورة الحديد ١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٢/ ٣٧٠؛ الطبراني، المعجم الأوسط ٦/ ١٥.</ref>) رغم بُعده خمسمائة سنة من أيام الله عن كرتنا الأرضية، إذ يجوز أن يكون «قاف» شفافاً وغير مرئي كالسماء.
Vaktâ ki keyfiyette içtihad ve tevilin mecali vardır. Ben de bitevfikillah derim: İtikad-ı câzim, Hudâ ve Peygamberimizin muradlarına kat’iyen vâcibdir zira zaruriyat-ı diniyedendir. Fakat murad hangisidir, muhtelefün fîhdir. Şöyle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رابعاً: لِمَ لا يجوز أن يكون «قاف» سلسلة عظيمة تجلت في دائرة الأفق، مثلما أن اسم الأفق يكون مصدراً لـ«قاف» لأنه أينما نظر المرء تتراءى له دائرة من سلاسلَ جبلية كالدوائر المتداخلة، وهكذا بالتدريج والتعاقب يَثْبت النظرُ ويبقى، مسلِّماً أمرَه إلى الخيال، حتى يتخيل الخيالُ دائرةً من سلاسل جبلية محيطة بالأرض تمس أطراف السماء. فتشاهَد متصلة بها بدلالة الكروية حتى لو كان البُعد خمسمائة سنة.
Zülkarneyn –İskender demem zira isim bırakmaz– bazı müfessir melik “lâm’ın kesriyle”, bazı melek “lâm’ın fethiyle”, bazı nebi, bazı veli, ilâ âhir demişlerdir. Herhalde Zülkarneyn “müeyyed min indillah” ve seddin binasına mürşid bir şahıstır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="DÖRDÜNCÜ_MESELE"></span>
Amma set ise: Bazı müfessir sedd-i Çin ve bazı müfessir başka yerde cebelleşmiş ve bazı müfessir sedd-i mahfîdir, inkılab ve ahval-i âlem setreylemiştir. Ve bazı ve bazı... Demişlerdir, demişlerdir… Herhalde müfsidlerin def’-i şerleri için bir redm-i azîm ve cesîm bir duvardır.
== المسألة الرابعة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''سد ذي القرنين'''
Amma Ye’cüc Me’cüc, bazı müfessir “Veled-i Yafes’ten iki kabile” ve bazı diğer “Moğol ve Mançur” ve bazı dahi “akvam-ı şarkiye-i şimalî” ve bazı dahi “Benî-Âdem’den bir cemiyet-i azîme, dünya ve medeniyeti herc ü merc eden bir taife” ve bazı dahi “Mahluk-u İlahîden yerin zahrında veyahut batnında âdemî veya gayr-ı âdemî bir mahluktur ki kıyamete, böyle nev-i beşerin herc ü mercine sebep olacaktır.” Bazı ve bazı ve bazı dediklerini dediler… Nokta-i kat’iye ve cihet-i ittifakî budur: Ye’cüc ve Me’cüc, ehl-i garet ve fesat ve ehl-i hadaret ve medeniyete ecel-i kaza hükmünde iki taife-i mahlukullahtır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كما علمتَ أن العلمَ بوجود شيء غيرُ العلم بماهيته وكيفيته.
Amma harabiyet-i set; bazı, kıyamette ve bazı, kıyamete yakın ve bazı, emaresi olmak şartıyla uzaktır ve bazı, harap olmuştur fakat dekk olmamış... “Kıyle”ler çok. Herhalde nokta-i ittifak; seddin inhidamı, yerin sakalına bir beyaz düşmek ve oğlu olan nev-i beşer de ihtiyar olmasına bir alâmettir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأن القضية الواحدة تتضمن أحكاماً كثيرة، منها ضرورية، ومنها نظرية مختلَفٌ فيها.
Eğer bu müzakeratı muvazene ve muhakeme etmişsen caizdir, tecviz edesin: Sedd-i Kur’an, sedd-i Çin’dir ki çok fersahlar ile uzun ve acayib-i seb’a-i meşhureden, bir “müeyyed min indillah”ın irşadıyla bina olunmuş, o zamanın ehl-i medeniyeti, ehl-i bedeviyetin şerlerinden temin eylemiştir. Evet, o vahşilerden Hun kabilesi Avrupa’yı herc ü merc ettiği gibi onlardan Moğol taifesi de Asya’yı zîr ü zeber eylemiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأن المقلّد المعاند إذا سأل أحداً عما رآه في كتاب -وإن كان محرفاً- على وجه الامتحان والتجربة وأجابه حتى عن معلومه الغائب عنه. فالجواب صحيح من جهتين:
Sonra seddin harabiyeti kıyamete alâmet olur. Bâhusus dekk, ondan başkadır. Peygamber: “Eşrat-ı saattenim. Ben ve kıyamet bu iki parmak gibiyiz.” dese neden istiğrab olunsun ki harabiyet-i set zaman-ı saadetten sonra alâmet-i kıyamet olsun… Hem de seddin inhidamı ömr-ü arza nisbeten yerin yüzünde ihtiyarlıktan bir buruşukluktur. Belki tamam-ı nehara nisbeten vakt-i ısfırar gibidir. Eğerçi binler sene de fâsıl olsa… Kezalik Ye’cüc ve Me’cüc’ün ihtilalleri, nev-i beşerin şeyhuhetinden gelme bir humma ve sıtması hükmündedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إما أنه صحيح مباشرة، يطابق الواقع. أو بما يطابق معلومَ السائل المعانِدِ بالذات، أو بالتأويل. فكلا الوجهين صحيح.
Bundan sonra On İkinci Mukaddime’nin fatihasında bir tevil-i âher sana feth-i bab eder. Şöyle: Kur’an hısası için kısası zikrettiği gibi ukad-ı hayatiye hükmünde ve makasıd-ı Kur’aniyeden bir maksadına münasip noktaları intihab ve rabt-ı maksada ittisal ettiriyor. Eğerçi hariçte ve husulde birbirinin nârı veya nuru birbiriyle görünmediği halde, zihninde ve üslupta teanuk ve musahabet edebilirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالجواب الواحد إذن يُرضي الواقع، لأنه حق، ويُقنع السائلَ لأنه يقدِر على تطبيقه على معلومِه، وإن لم يكن مراداً. وفي الوقت نفسه لا يجرح شأنَ المقام، لأن فيه -أي في الجواب- عقدةَ الحياة التي تستمد منها مقاصدُ الكلام بواعثَ حياتها.
Hînâ ki kıssa hisse içindir, sana ne lâzım teşrihatı; nasıl olursa olsun sana taalluk edemez. Kendi hisseni al, git. Hem de Onuncu Mukaddime’den istizhar et. Göreceksin: Mecaz mecaza kapı açar ve تَغ۟رُبُ ( الشَّم۟سُ ) فٖى عَي۟نٍ حَمِئَةٍ zâhir-perestleri dışarıya sürüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا جواب القرآن.
Malûm olsun ki: Esalib-i Arap’ta tecelli eden hüccetullahın miftahı, yalnız istiare ve mecaz üzerine müesses ve asl-ı i’caz olan belâgattır. Yoksa şöhret sebebiyle yalancı hadsle lakîta olunan ve rızaları olmadığı halde esdaf-ı âyâtta saklanan boncuklar değildir. İstersen Onuncu Mukaddime’nin Hâtimesi’ni istişmamla zevk et. Zira hitamı misktir ve içinde baldır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سنميّز بعد الآن الضروريَ من غير الضروري؛
Hem de caizdir ki: Meçhulü’l-keyfiyet olan set, başka yerde sair alâmat-ı kıyamet gibi mestûr ve kıyamete kadar bâki ve bazı inkılabatıyla meçhul kalarak kıyamette harap olacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن الأحكام الـضروريـة المـفهومة في الجواب القرآني والتي لا تـقبـل الإنكار:
'''İşaret:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«ذو القرنين» (<ref>فَصلت اللمعةُ السادسة عشرة هذه المسألةَ.</ref>) وهو شخص مؤيَّد من عند الله، بنى سداً بين جبلين بإرشاده وتدبيره، دفعاً لفساد الظالمين والبدويين.. ويأجوج ومأجوج قبيلتان مفسدتان، وإن السد سيُدمّر حالما يأتي أمرُ الله.. الخ.
Malûmdur: Mesken, sakinlerinden daha ziyade yaşar. Kale, ehl-i tahassundan daha ziyade ömrü uzundur. Sükûn ve tahassun, vücudunun illetidir, beka ve devamına değildir. Beka ve devamına olsa da istimrar ve adem-i hulüvvü iktiza etmez. Bir şeydeki garazın devamı, belki terettübü o şeyin devamının zaruriyatından değildir. Pek çok binalar sükna veya tahassun için yapılmış iken hâvi ve hâlî olarak ortada muallak kalıyor. Bu sırrın adem-i tefehhümünden, tevehhümlere yol açılmıştır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعلى هذا القياس؛ فما دلّ عليه القرآنُ من أحكام، هو من ضروريات القرآن، أي إنه قطعيُّ الدلالة، ولا يمكن إنكارُ حرف منه،
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن تفصيلاتِ تلك المواضيع وكيفياتِها ووجوهَها وحدودَ ماهياتها ليست قطعيةَ الدلالة في القرآن، بل ثبت أنه لا يدل عليها حسب قاعدةِ: «لا يدل العام على الخاص بأيٍّ من الدلالات الثلاث»، وحسب دستور علم المنطق: «يكفي للحُكم تصوُّر وجهٍ ما بين الموضوع والمحمول»، ولكن يمكن أن يقبلها القرآنُ.
Şu tafsilden maksat; tefsiri tevilden, kat’îyi zannîden, vücudu keyfiyetten, hükmü etrafın teşrihatlarından, manayı mâsadaktan, vukuu imkândan temyiz ve tefrik ile bir yol açmaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن تلك التفصيلات هي من الأحكام النظرية محوَّلةٌ إلى دلائل أخرى، فهي مظنّة الاجتهاد، وفيها مجال للتأويل. والدليل على نظريتها (ظنيتها) اختلاف العلماء.
== BEŞİNCİ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن يا للأسف، فإنه بتخيل لزوم مطابقة الجواب لتمام السؤال، ومن دون اهتمامٍ بخلل السؤال، أخذوا الأحكامَ الضرورية والنظرية للجواب بأجمعها من مصدر السائل ومنبَت السؤال وأصبحوا مفسِّرين له، لا بل مؤوِّلين لما يجوز أن يدلّ عليه الجواب، لا بل أظهروا أفراد المعنى معنىً له، لا بل أوّلوا ما يجوز أن يصدُق عليه مع شيء من الإمكان مدلولاً مفهوماً له...
Meşhurdur: “Cehennem yer altındadır.” Fakat biz Ehl-i Sünnet ve Cemaat kat’an ve yakînen yerini tayin edemeyiz. Lâkin zâhir olan tahtiyettir ve yer altında olmasıdır. Buna binaen derim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فتلقّاه الظاهريون بالقبول، والعلماءُ بالإصغاء دون تنقيد لعدم أهميته كالحكايات كما وضح في «المقدمة الثالثة». ولكن لو قبل بتلك التفصيلات كما ورد في التوراة والإنجيل المحرّفَين فإنها تخالف عصمة الأنبياء التي يعتقد بها أهلُ السنة والجماعة... الشاهد على هذا قصةُ لوط وداود عليهما السلام.
Şecere-i Tûba gibi olan hilkat-i âlemin sair nücumları gibi bizim küremiz dahi bir semeresidir. Semerenin altı o ağacın umum ağsanı altına şâmil olur. Buna binaen cehennem yer altında o dallar içindedir. Nerede olsa yeri vardır. Tahtiyetin mesafesi uzun ve ittisali iktiza etmez. Hikmet-i cedidenin nokta-i nazarında, ateş ekser kâinata müstevlidir. Bu hal arka tarafında gösterir ki: Bu ateşin asıl ve esası ve nev-i beşer ile beraber ebede giden ve yolda refakat eden cehennem, bir gün perdeyi yırtacak, hazır olun diyecek, meydana çıkacaktır. Bu noktada dikkat isterim…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن لما كان في الكيفية مجالٌ للاجتهاد والتأويل، فأنا أقول وبالله التوفيق:
'''Sâniyen:''' Kürenin tahtı ve altı merkezi ve dâhilîsidir. Bu noktaya binaen küre-i arz şecere-i zakkum-u cehennemin çekirdeğiyle hamiledir. Günün birinde doğacaktır. Belki fezada tayeran eden arz öyle bir şeyi yumurtlayacaktır ki o yumurtada cehennem tamamıyla olunmaz ise başı veya diğer bir azası matvî olarak tazammun etmiş ki yevm-i kıyamette derekat ve aza-yı sairesiyle birleşecek, dev-i acib-i cehennem, ehl-i isyana hücum edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الاعتقاد الجازم بما أراد الله تعالى ورسولُه ﷺ واجبٌ قطعاً، لأنه من ضروريات الدين، أما المراد ما هو؟ فاختُلف في تعيينه:
Yahu! Kendin cehenneme gitmezsen hesap ve hendese seni oraya kadar götürebilir. Her otuz üç metrede takriben bir derece-i hararet tezayüd eylediğinden, merkeze kadar iki yüz bin dereceye yakın hararet mevcud oluyor. Bu nâr-ı merkeziyenin bizim galiben bin dereceye bâliğ olan ateşimizle nisbeti iki yüz defa olduğu gibi meşhur hadîsteki: “Cehennem ateşi, ateşimizden iki yüz defa daha şedittir.” olan nisbetin aynını ispat eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فذو القرنين -لا أقول إسكندر، لأن الاسم لا يسمح بذلك- قال بعض المفسرين في حقه: إنه مَلَك، وقيل: ملِك، وقيل: نبي، وقيل: ولي.. إلى آخر ما قيل.
Hem de cehennemin bir kısmı zemherirdir. Zemherir ise bürudetiyle yandırır. Hikmet-i tabiiyede sabittir ki: Ateş bir dereceye gelir ki suyu buz eder. Harareti def’aten bel’ ettiği için bürudetle ihrak eder. Demek, umum meratibi ihtiva eden ateşin bir kısmı da zemherirdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعلى كلٍّ فهو مؤيَّدٌ من عند الله ومرشد لبناء سد الصين.
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما السدُّ، فقال بعضهم: إنه سد الصين، وقيل: غيرُه تحوَّل جبلاً، وقيل: سد مخفي لا يطلَع عليه، سترتْه انقلاباتُ أحوال العالم.. وقيل.. وقيل..
Malûm olsun ki: Ebede namzet olan âlem-i uhrevî fena ile mahkûm olan bu âlemin mekayisiyle mesaha ve muamele olunmaz. Muntazır ol, Üçüncü Makale’nin âhirinde âhiret bir derece sana arz-ı dîdar edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعلى كل فهو ردم عظيم وجدار جسيم بُني لدفع شر المفسدين.
'''İşaret:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما يأجوج ومأجوج، فقيل: قبيلتان من ولد يافث، وقيل: المغول والمانجور، وقيل: أقوام شرقية شمالية، وقيل: طائفة من جماعة عظيمة من بني آدم يشيعون الفتنة والفوضى في الدنيا والمدنية. وقيل: مخلوقات لله تعالى آدميون أو غيرهم في ظهر الأرض أو في بطنها، يسببون فساد العالم عند قيام الساعة. أما جهة الاتفاق والأمر القاطع: فهما طائفتان من مخلوقات الله كانتا أهل غارة وفساد على الحضارة والمدنية كأجَل القضاء عليها.
Umum fünunun gösterdiği intizamın şehadetiyle ve hikmetin istikra-i tammının irşadıyla ve cevher-i insaniyetin remziyle ve âmâl-i beşerin tenahîsizliğinin îmasıyla, yevm ve sene gibi çok envada olan birer nevi kıyamet-i mükerrerenin telmihiyle ve adem-i abesiyetin delâletiyle ve hikmet-i ezeliyenin telvihiyle ve rahmet-i bîpâyan-ı İlahiyenin işaretiyle ve Nebiyy-i Sadık’ın lisan-ı tasrihiyle ve Kur’an-ı Mu’ciz’in hidayetiyle, cennet-âbâd olan saadet-i uhreviyeden nazar-ı aklın temaşası için sekiz kapı, iki pencere açılır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما خرابُ السد؛ فقيل: عند القيامة، وقيل: قريب منها، وقيل: يخرب بحيث يعدّ أمارتها وإن كان بعيداً، وقيل: وقع الخراب ولكن لم يدكّ. وقيل، وقيل...
== ALTINCI MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعلى كلٍّ؛ فانهدامُه علامة على كهولة الأرض وشيب البشر.
Muhakkaktır ki: Tenzil’in hâssa-i cazibedarı, i’cazdır. İ’caz ise belâgatın yüksek tabakasından tevellüd eder. Belâgat ise hasais ve mezaya, bâhusus istiare ve mecaz üzere müessesedir. Kim istiare ve mecaz dürbünüyle temaşa etmezse mezayasını göremez. Zira ezhan-ı nâsın te’nisi için esalib-i Arap’ta yenabi-i ulûmu isale eden Tenzil’in içinde tenezzülat-ı İlahiye tabir olunan müraat-ı efhâm ve ihtiram-ı hissiyat ve mümaşat-ı ezhan vardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن وازنتَ بين ما ذُكر آنفاً وقارنته يمكنك أن تجوّز أن السدّ المذكور في القرآن هو سدّ الصين، الطويل بفراسخ، ومن عجائب الدنيا السبعة المشهورة، قد بُني بإرشاد مؤيَّدٍ من عند الله لصدّ شرور أهل البداوة عن أهل المدنية في ذلك الزمان.
Vaktâ ki bu böyledir, ehl-i tefsire lâzımdır: Kur’an’ın hakkını bahş ve kıymetini noksan etmesin. Ve belâgatın tasdik ve sikkesi olmayan bir şeyle, Kur’an’ı tevil etmesinler. Zira her hakikatten daha zâhir ve daha vâzıh tahakkuk etmiş ki Kur’an’ın manaları hak oldukları gibi tarz-ı ifade ve suret-i manası dahi beliğane ve ulvidir. Cüz’iyatı o madene ircâ ve teferruatı o menbaa ilhak etmeyen, Kur’an’ın îfa-i hakkında mutaffifînden oluyor. Bir iki misal göstereceğiz. Zira nazarı celbeder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، فمِن أولئك الهمج قبيلة «الهون» الذين دمّروا أوروبا، و«المغول» الذين خربوا آسيا.
'''Birinci Misal:''' وَ ( جَعَل۟نَا ) ال۟جِبَالَ اَو۟تَادًا (Allahu a’lemu bimuradihi) Caizdir, işaret olunan mecaz, böyle bir tasavvuru îma eder ki: Sefine gibi olan küre, bahr-i muhit-i havaînin içinde tahte’l-bahir bir gemisi ve umman gibi fezada direk veya demir gibi dağlarıyla irsa ve ta’mid ederek hava ile iştibak ettiğinden muvazeneti muhafaza olunmuştur. Demek dağlar o geminin demir ve direkleri hükmündedirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن خرابَ السد من علامات الساعة، ولاسيما دكّه غير خرابه. وإذا ما قال النبي ﷺ إنه من أشراط الساعة: «أنا والساعة كهاتين» (<ref>البخاري، تفسير سورة النازعات ١، الطلاق ٢٥، الرقاق ٣٩؛ مسلم، الفتن ١٣٢؛ الترمذي، الفتن ٣٩.</ref>) كيف يُستغرب كون خراب السد من علامات القيامة بعد خير القرون؟ ثم إن انهدام السد بالنسبة لعمر الأرض هو انقباض وجه الأرض لشيبها، بل كنسبة وقت الاصفرار إلى تمام النهار، حتى لو كانت القيامة بعيدةٌ بألوف من السنين.
'''Sâniyen:''' İnkılabat-ı dâhiliyeden ihtizazat, o dağlar ile iskât olunurlar. Zira dağlar yerin mesamatı hükmündedir. Dâhilî bir heyecan olduğu vakit arz dağlar ile teneffüs ettiğinden gazabı ve hiddeti sükûnet bulur. Demek arzın sükûn ve sükûneti dağlar iledir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك فإن الفوضى والاضطراب الذي يولّده يأجوج وماجوج هو في حكم حمىً تصيب البشرية لهرمها.
'''Sâlisen:''' İmaret-i arzın direği beşerdir. Hayat-ı beşerin direği dahi menabi-i hayat olan mâ ve türab ve havanın istifadeye lâyık suretiyle muhafazalarıdır. Halbuki şu üç şerait-i hayatın kefili dahi dağlardır. Zira dağ ve cibal mehazin-i mâ olduğu gibi cezb-i rutubet hâsiyetiyle havaya meşşata oluyor. Hararet ve bürudeti ta’dil ettiği gibi havaya mahlut olan muzır gazların teressübüne ve havanın tasfiyesine sebep olduğu gibi toprağa da terahhum ediyor. Çamurluk ve bataklık ve bahrin tasallutundan muhafaza eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبعد هذا ينفتح لك بابٌ لتأويل آخر من فاتحة «المقدمة الثانية عشرة» وهو: أن القرآن يقص القصص لأخذ العِبَر منها، وينتقي منها النقاط التي هي كالعقد الحياتية التي تناسب مقصداً من مقاصد القرآن ويربطها به.. فهما -أي القصة والعبرة- تتعانقان في الذهن والأسلوب وإن لم تتراء ناراهما أو نوراهما معاً ولم يحصلا في الخارج سوية.
'''Râbian:''' Belâgatça vech-i münasebet ve müşabehet budur: Faraza bir adam hayal balonuyla küreden yüksek yere uçarsa, dağların silsilelerine baksa, acaba tabaka-i türabiyeyi direkler üstüne serilip atılmış bedevî haymeler gibi tahayyül eder ise ve münferid dağları da bir direk üstünde kurulan bir çadıra benzetilse acaba tabiat-ı hayale muhalefet olur mu?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كانت القصة للعبرة فلا يلزمك تفصيلاتها ولا عليك كيف كانت. خذ حظك منها وامض إلى شأنك.. واستظهر من «المقدمة العاشرة» ترى أن المجاز يفتح باباً للمجاز فـ ﴿ تَغْرُبُ ف۪ي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ (الكهف:٨٦) تنعي على الظاهريين وتطردهم.
Faraza sen, o silsileleri müstakil dağlar ile beraber sath-ı arza keyfiyet-i vaziyeti bir bedevî Arab’ın karşısında tasvir tarzında tahayyül ve tahyil edersen şöyle: Bu silsileler A’râb-ı Bedeviyenin haymeleri gibi arz sahrasında kurulmuş ve taraf taraf da çadırlar tahallül etmiş desen, Arapların hayalî olan üsluplarından uzak düşmüyorsun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
واعلم أن مفتاح حجة الله المتجلية في أساليب العرب هو البلاغةُ التي هي أصل الإعجاز والمؤسَّسة على الاستعارة والمجاز، لا ما يُلتَقط من خرزٍ -بالحدس الكاذب- من المشهورات وتختبئ في أصداف الآيات دون رضاها. فاستنشِق خاتمةَ «المقدمة العاشرة» فإنها مسكٌ وذُقها ففيها عسل.
Hem de eğer vehim ile bu kasr-ı müşeyyed-i âlemden tecerrüd edip uzaktan hikmet dürbünüyle mehd-i beşer olan yere ve sakf-ı merfu’ olan semaya temaşa edersen sonra silsile-i cibalde temessül ve etraf-ı semaya temas eden daire-i ufuk ile mahdud olan semayı, bir fustat gibi yerin üstüne vaz’ ve cibal evtadıyla rabtolunmuş bir çadır kubbesini tahayyül ve tevehhüm edersen müttehem edemezler. Sekizinci Mesele’nin Tenbih’inde bir iki misal daha gelecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويجوز أن يكون السد وهو مجهول الكيفية في موضع آخر مجهول مستور عنا كسائر علامات الساعة، ويبقى إلى القيامة مجهولاً ببعض انقلاباته، وسينهدم في القيامة.
== YEDİNCİ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''إشارة:'''
Kur’an’da zikrolunan: دَحٰيهَا ve سُطِحَت۟ ve فُرِّشَت۟ ve تَغ۟رُبُ ( الشَّم۟سُ ) فٖى عَي۟نٍ حَمِئَةٍ ve emsalleri gibi bazı ehl-i zâhir tağlit-ı ezhan için onlar ile temessük ederler. Lâkin müdafaaya biz muhtaç değiliz. Zira müfessirîn-i izam, âyâtın zamairindeki serairleri izhar eylemişlerdir. Bize hâcet bırakmamışlar fakat bir ders-i ibret vermişler ve sermeşk yazmışlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
معلوم أن المسكن يدوم أزيدَ من ساكنيه، وعمر القلعة أطول من عمر المتحصنين بها. فالسكنى والتحصن علّة وجودها لا علة بقائها ودوامها. وحتى إن كانا كذلك فلا يقتضيان استمرارها ولا عدم خلوها. فليس من ضروريات دوام الشيء دوام الغرض المترتب عليه.. فكم من بناء يبنى للسكنى أو للتحصن وهو خاوٍ وخالٍ.
وَلٰكِن۟ بَكَو۟ا قَب۟لٖى فَهَيَّجُوا لِىَ ال۟بُكَاءَ
وَ هَي۟هَاتَ ذُو رَح۟مٍ يَرُقُّ لِبُكَائٖى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومِن عدمِ فهم هذا السر فُتح الطريق للأوهام.
Malûmdur: Malûmu i’lam bâhusus müşahed olursa abestir. Demek içinde bir nokta-i garabet lâzımdır, tâ onu abesiyetten çıkarsın.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''تنبيه:'''
Eğer denilse: “Bakınız nasıl arz küreviyetiyle beraber musattaha ve size mehd olmuştur, denizin tasallutundan kurtulmuş.” Veyahut “Nasıl şems, istikrarla beraber tanzim-i maişetiniz için cereyan ediyor.” Veyahut “Nasıl binler sene ile uzak olan şems, ayn-ı hamiede gurûb ediyor.” Maânî-i âyât kinayetten sarahate çıkmış oluyor. Evet, şu garabet noktaları, belâgat nükteleridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن القصد من هذا التفصيل فتحُ طريقٍ لتمييز وفرزِ التفسيرِ عن التأويل.. والقطعي عن الظني.. والوجودِ عن الكيفية.. والحكم عن التفصيلات الجانبية.. والمعنى عن أفراد المعنى.. والوقوع عن الإمكان.
== SEKİZİNCİ MESELE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="BEŞİNCİ_MESELE"></span>
'''İşaret:'''
== المسألة الخامسة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن ما اشتهر من أن «جهنم تحت الأرض»، (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ٢/ ٣٧٠، ٤/ ٢٨٧؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٣/ ٥٥؛ البيهقي، شعب الإيمان ١/ ٣٣١، ١/ ٣٥٧، ٤/ ٣٣٤؛ الحاكم، المستدرك ٤/ ٦١٢.</ref>) فنحن معاشر أهل السنة والجماعة لا نعيّن موضعَها على القطع واليقين، ولكن «التحتية» هي الظاهرة. (<ref>هذه المسألة فَصّلها السؤال الثالث من المكتوب الأول.</ref>)
Ehl-i zâhiri hayse beyse vartalarına atanlardan birisi, belki en '''birincisi''': İmkânatı, vukuata karıştırmak ve iltibas etmektir. Mesela diyorlar: “Böyle olsa kudret-i İlahiyede mümkündür. Hem ukûlümüzce azametine daha ziyade delâlet eder. Öyle ise bu vaki olmak gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبناءً على هذا أقول وبالله التوفيق:
Heyhat! Ey miskinler! Nerede aklınız kâinata mühendis olmaya liyakat göstermiştir? Bu cüz’î aklınız ile hüsn-ü küllîyi ihata edemezsiniz. Evet, bir zira’ kadar bir burun altından olsa yalnız ona dikkat edilse güzel gören bulunur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أولاً: إن كرتنا الأرضية ثمرةٌ من ثمرات شجرة العالم العظيمة، عظمةَ شجرة طوبى، كما أثمرت سائر نجومها. فما تحت الثمرة يشمل تحت جميع أغصان تلك الشجرة. وبناء على هذا فـ«جهنم» تحت الأرض بين تلك الأغصان، فمُلك الله تعالى واسع، وشجرة الخليقة منتشرة، أينما كانت جهنم فلها موضع بينها ولا تقتضي مسافة التحتية طولاً ولا اتصالاً بالأرض.
Hem de onları hayrette bırakan tevehhümleridir ki: İmkân-ı zatî, yakîn-i ilmîye münafîdir. O halde yakîniye olan ulûm-u âdiyede tereddüt ettiklerinden “lâedrî”lere yaklaşıyorlar. Hattâ utanmıyorlar ki mesleklerinde lâzım gelir; Van Denizi, Sübhan Dağı gibi bedihî şeylerde tereddüt edilsin. Zira onların mesleğince mümkündür: Van Denizi düşab ve Sübhan Dağı da şeker ile örtülmüş bala inkılab etsin. Veyahut o ikisi bazı arkadaşımız gibi küreviyetten razı olmayarak sefere gittiklerinden ayakları sürçerek umman-ı ademe gitmeleri muhtemeldir. Öyle ise Deniz ve Sübhan, eski halleriyle bâki olduklarını tasdik etmemek gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي نظر الحكمة الجديدة، أن النار مستوليةٌ على أكثر ما في الكون، وهذا يشفّ عن أن أصلَ هذه النار وأساسَها جهنم، ترافق الإنسان إلى الخلود وفي طريقه إلى الأبد، وستمزَّق يوماً ما الستارُ، وتبرز إلى الميدان قائلة: تهيأوا!
Elâ! Ey mantıksız miskin! Neredesiniz? Bakınız. Mantıkta mukarrerdir, mahsûsattaki vehmiyat bedihiyattandır. Eğer bu bedaheti inkâr ederseniz, size nasihate bedel taziye edeceğim. Zira ulûm-u âdiye sizce ölmüş ve safsata dahi hayat bulmuş derecesindedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأودّ أن ألفت نظركم إلى هذه النقطة:
'''Dördüncü bela''' ki ehl-i zâhiri teşviş eder: İmkân-ı vehmîyi, imkân-ı aklî ile iltibas ettikleridir. Halbuki imkân-ı vehmî, esassız olan ırk-ı taklitten tevellüd ile safsatayı tevlid ettiğinden, delilsiz olarak her biri bedihiyatta bir “belki”, bir “ihtimal”, bir “şekk”e yol açar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانياً: إن تحت الكرة وأسفَلها هو مركزها وجوفها، فعلى هذا فإن الأرض حبلى ببذرة شجرة زقوم جهنم، ستلدها يوماً ما. بل الأرض الطائرة في الفضاء ستبيض شيئاً كهذا، حتى إن لم تكن جهنم بتمامها في تلك البيضة فإن رأسها أو أيّ عضو منها مطويةٌ فيها بحيث تتحد مع الدركات وسائر الأعضاء منها يوم القيامة وتبرز على أهل العصيان جهنمُ مهولةً عجيبةً.
Bu imkân-ı vehmî, galiben muhakemesizlikten, kalbin zaaf-ı âsabından ve aklın sinir hastalığından ve mevzu ve mahmulün adem-i tasavvurundan ileri gelir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا هذا! الحسابُ والهندسة يمكنهما أن يأخذاك إلى موضع جهنم وإن لم تذهب أنت إليها؛ وذلك أن درجة الحرارة تتزايد درجة واحدة تقريباً في الأرض بكل ثلاثة وثلاثين متراً في باطن الأرض، بمعنى أن درجة الحرارة تكون في المركز ما يقرب من مئتي ألف درجة -في الأغلب- فنسبة هذه النار المركزية إلى درجة حرارتنا البالغة ألف درجة هي مئتا مرة. وهذه تُثبت نفس ما ورد في الحديث المشهور -ما معناه- من أن نار جهنم أشد من نارنا بمئتي مرة. (<ref>انظر: البخاري، بدء الخلق ١٠؛ مسلم، المساجد ١٨٠-١٨٧؛ الترمذي، الصلاة ٥؛ أبو داود، الصلاة ٥.</ref>)
Halbuki imkân-ı aklî ise: Vâcib ve mümteni olmayan bir maddede, vücud ve ademe bir delil-i kat’îye destres olmayan bir emirde tereddüt etmektir. Eğer delilden neş’et etmiş ise makbuldür. Yoksa muteber değildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن قسماً من جهنم «زمهرير»، (<ref>انظر: البخاري، المواقيت ٩، بدء الخلق ١٠؛ مسلم ١٨٥؛ الترمذي، جهنم ٩؛ ابن ماجه، الزهد ٣٨؛ الدارمي، الرقاق ١١٩؛ أحمد بن حنبل، المسند ٢/ ٢٧٦، ٣٩٤، ٥٠٣.</ref>) والزمهرير يحرق ببرودته؛ إذ قد ثبت في العلم الطبيعي أن الحرارة تصل إلى درجة تجعل الماء ثلجاً، وتحرق بالبرودة، حيث تمص الحرارة مصاً. أي إن النار التي تشمل جميع المراتب قسم منها «زمهرير».
Bu imkân-ı vehmînin ahkâmındandır ki: Bazı vehhamlar diyor: “Muhtemeldir, bürhanın gösterdiği gibi olmasın. Zira akıl, her bir şeyi derk edemez. Aklımız da buna ihtimal verir.” Evet, yok belki ihtimal veren vehminizdir. Aklın şe’ni bürhan üzerine gitmektir. Evet, akıl her bir şeyi tartamaz fakat böyle maddiyatı ve en küçük hâdimi olan basarın kabzasından kurtulmayan bir emri tartar. Faraza tartmaz ise biz de o meselede çocuk gibi mükellef değiliz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''تنبيه:'''
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن العالم الأخروي الأبدي لا يُقاس بمقياس هذه الدنيا الفانية، ولا بسعتها، فاستعد سيتجلى لك شيء من الآخرة في ختام «المقالة الثالثة».
Ben zâhir-perest ve nazar-ı sathî sahibi tabiriyle yâd ettiğim ve tevbih ve ta’nif ile teşhir ettiğim muhatab-ı zihniyem; ağleb-i halde ehl-i tefrit olan ve cemal-i İslâm’ı görmeyen ve nazar-ı sathiyle uzaktan İslâmiyet’e bakan hasm-ı dindir. Fakat bazen, ehl-i ifrat olan, iyilik bilerek fenalık eden, dinin cahil dostlarıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''إشارة: '''
'''Beşinci Bela:''' Ehl-i tefrit ve ifrat olan bîçarelerin ellerini tutarak zulümata atan birisi de her mecazın her yerinde taharri-i hakikat etmektir. Evet, mecazda bir dane-i hakikat bulunmak lâzımdır ki mecaz ondan neşv ü nema bularak sümbüllensin. Veyahut hakikat, ışık veren fitildir; mecaz ise ziyasını tezyid eden şişesidir. Evet, muhabbet kalpte ve akıl dimağdadır; elde ve ayakta aramak abestir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
من السعادة الأخروية، من تلك الجنة الوارفة الظلال، تنفتح أمام نظر العقل ثمانية أبواب ونافذتان وذلك:
'''Altıncı Bela:''' Nazarı tams eden ve belâgatı setreden, zâhire olan kasr-ı nazardır. Demek ne kadar akılda hakikat mümkün ise mecaza tecavüz etmezler. Mecaza gidilse de meali tutulur. Bu sırra binaendir: Âyet ve hadîsin tefsir veya tercümesi, onlardaki hüsün ve belâgatı gösteremez. Güya onlarca karine-i mecaz, aklen hakikatin imtinaıdır. Halbuki karine-i mania, aklî olduğu gibi hissî ve âdi ve makamî... Daha başka çok şeyler ile de olabilir. Eğer istersen cennetü’l-firdevs gibi olan Delailü’l-İ’caz’ın iki yüz yirmi birinci kapısından gir. Göreceksin: O koca Abdülkahir gayet hiddetli olarak böyle müteassifleri yanına çekmiş, tevbih ve tekdir ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بشهادة الانتظام في جميع العلوم..
'''Yedinci Bela:''' Muarrefi münekker eden biri de: Hareke gibi bir arazı, zatiye ve ayniyeye hasrettiklerinden “gayr-ı men hüve leh” olan vasf-ı cariyi inkâr etmek lâzım geldiğinden şems-i hakikat tarz-ı cereyanından çıkarılmıştır. Acaba böyleler Arapların üsluplarına hiç nazar etmemişlerdir ki nasıl diyorlar: Dağlar bize rast geldi. Sonra bizden ayrıldı. Başka bir dağ başını çıkardı. Sonra gitti, bizden müfarakat eyledi. Deniz dahi güneşi yuttu ilh… “Miftah-ı Sekkakî”de beyan olunduğu gibi pek çok yerlerde sanat-ı beyaniyeden olan kalb-i hayali, esrar-ı beyaniye için istimal etmektedirler. Bu ise deveran sırrıyla mağlata-i vehmiye üzerine müesses bir letafet-i beyaniyedir. Şimdi sermeşk olarak iki misal-i mühimmeyi beyan edeceğim. Tâ ki o minval üzerine işleyesin. Şöyle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبإرشاد الاستقراء التام للحكمة..
وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَٓاءِ مِن۟ جِبَالٍ فٖيهَا مِن۟ بَرَدٍ ۝وَ الشَّم۟سُ تَج۟رٖى لِمُس۟تَقَرٍّ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبرمز جوهر الإنسانية..
Şu iki âyet gayet şâyan-ı dikkattirler. Zira zâhire cümud, belâgatın hakkını cühud demektir. Zira birinci âyette olan istiare-i bedîa, o derece hararetlidir ki buz gibi olan cümudu eritir. Ve bulut gibi zâhir perdesini berk gibi yırtar. İkinci âyette belâgat o kadar müstekar ve muhkem ve parlaktır ki seyri için güneşi durdurur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبإيماء عدم تناهي ميول البشر..
'''Evvelki âyet''' قَوَارٖيرَ مِن۟ فِضَّةٍ naziresidir. O da onun gibi bir istiare-i bedîayı tazammun eylemiştir. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبتلميح القيامة النوعية المكررة في كثير من الأنواع، كالليل والنهار..
Cennetin evanileri şişe olmadığı gibi gümüş dahi değildir. Belki şişenin gümüşe olan mübayeneti bir istiare-i bedîanın karinesidir. Demek şişe şeffafiyetiyle, fidda dahi beyaz ve parlaklık hasebiyle, güya cennetin kadehlerini tasvir etmek için iki numunedirler ki Sâni’-i Rahman bu âleme göndermiş. Tâ nefis ve mallarıyla cennete müşteri olanların rağabatını tehyic ve iştihalarını açsın.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبدلالة عدم العبثية..
Aynen bunun gibi مِن۟ جِبَالٍ فٖيهَا مِن۟ بَرَدٍ bir istiare-i bedîa ondan takattur ediyor. O istiarenin zemini ise zemin ve âsuman mabeyninde hükm-ü hayal ile tasavvur olunan müsabakat ve rekabetin tahayyülü üzerine müessestir. Mezraası şöyledir ki zemin kar ve bered ile tezemmül veya taammüm eden dağlarıyla ve rengârenk besatiniyle süslendiği gibi güya ona rekabeten ve inaden âsuman dahi cibal ve besatini andıran rengârenk ile teşekkül eden ve dağlara nazireler yapmak için parça parça dağılan bulutlarıyla sarılıp cilveger oluyor. O dağ gibi parça parça bulutlar, sefineler veyahut dağlar veyahut develer veyahut bostan ve derelerdir denilse teşbihte hata edilmemiş olur. O cevvdeki seyyarelerin çobanı ra’ddır. Kamçı gibi berkini başları üzerine silkeleyip dolaştırıyor. O musahhar sâbihalar ise o bahr-i muhit-i havaîde seyr ü cereyan etmekle, mahşere tesadüf etmiş dağları andırırlar. Güya sema, su buharının zerratını ra’d ile silah başına davet ettiği gibi “Rahat olun!” emriyle herkes yerine gider, gizlenir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبتلويح الحكمة الأزلية..
Evet, çok defa bulut dağın libasını giydiği gibi heykeli ile teşekkül etmekle beraber bered ve karın beyazıyla televvün ve rutubet ve bürudetiyle tekeyyüf eder. Öyle ise bulut ve dağ komşu, arkadaştırlar. Birbirine levazımatını âriye vermeye mecburdurlar. Bu uhuvvet ve mübadeleti Kur’an’ın çok yerleri gösterir. Zira bazen onu, onun libasında ve ötekini berikinin suretinde bize gösterir. Hem de Tenzil’in pek çok menazilinde dağ ve bulut birbirinin elini tutup musafaha ettikleri vardır. Nasıl kitab-ı âlemin bir sahifesi olan zeminde muanaka ve musafahaları şahittir. Zira umman-ı havada iskele hükmünde olan dağ tepesinde lenger-endaz olduklarını görüyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبإرشاد الرحمة الإلهية المطلقة..
'''İkinci âyet:''' وَ الشَّم۟سُ تَج۟رٖى لِمُس۟تَقَرٍّ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبلسان النبي الصادق الفصيح..
Evet تَج۟رٖى bir üsluba işaret ettiği gibi لِمُس۟تَقَرٍّ dahi bir hakikati telvih eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبهداية القرآن المعجز البيان..
Demek caizdir ki تَج۟رٖى lafzıyla şöyle bir üsluba işaret olsun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ALTINCI_MESELE"></span>
Şöyle: Şems, demiri altından yapılmış mühezzeb, müzehheb, zırhlı bir sefine gibi, esîrden olan ve mevc-i mekfuf tabir olunan umman-ı semada seyahat ve yüzüyor. Eğer çendan müstekarrında lenger-endazdır. Lâkin o bahr-i semada o “zeheb-i zâib” cereyan ediyor. Fakat o cereyan arazî ve tebeî ve tefhim için müraat ve ihtiram olunan nazar-ı hissiyledir. Fakat hakiki iki cereyanı vardır. Olmaz ise de olur. Zira maksat, beyan-ı intizamdır. Esalib-i Arap’ta olduğu gibi tebeî ise veya zatî ise nizamın nokta-i nazarında birdir.
== المسألة السادسة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الخاصيةَ المميزة للتنزيل الإعجازُ، والإعجاز يتولد من ذروة البلاغة، والبلاغة مؤسسة على مزايا وخصائص، لاسيما الاستعارة والمجاز. فمن لم ينظر بمنظارهما لا يفُزْ بمزايـاها.. فكم في التنزيل من «تنزّلات إلهية إلى عقول البشـر» تُسـيل ينابيعَ العلوم في أسـاليب العرب تأنيسـاً للأذهـان، والتي تعبِّر عن مراعاة الأفهام واحترامِ الحسـيات ومماشـاةِ الأذهان.
'''Sâniyen:''' Şems müstekarrında, mihveri üzerinde müteharrik olduğundan o erimiş altın gibi eczaları dahi cereyan ediyor. Bu hareke-i hakikiye evvelki hareke-i mecaziyenin danesidir, belki zembereğidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كان الأمر هكذا، فلا بد لأهل التفسير ألّا يبخسوا حقَّ القرآن بتأويله بما لم تشهد به البلاغة.
'''Sâlisen:''' Şemsin müstekarrı denilen taht-ı revanıyla ve seyyarat denilen asakir-i seyyaresiyle göçüp sahra-yı âlemde seyr ü seferi, mukteza-yı hikmet görünüyor. Zira kudret-i İlahiye her şeyi hay ve müteharrik kılmıştır ve sükûn-u mutlak ile hiçbir şeyi mahkûm etmemiştir. Mevtin biraderi ve ademin ammizadesi olan atalet-i mutlak ile rahmeti bırakmamış ki kaydedilsin. Öyle ise şems de hürdür. Kanun-u İlahîye itaat etmek şartıyla serbesttir, gezebilir. Fakat başkasının hürriyetini bozmamak gerektir ve şarttır. Evet şems, emr-i İlahîye temessül eden ve her bir hareketini meşiet-i İlahiyeye tatbik eden bir çöl paşasıdır. Evet cereyan, hakiki ve zatî olduğu gibi arazî ve hissî de olabilir. Nasıl hakikidir, öyle de mecazîdir. Bu mecazın menarı تَج۟رٖى dir. Üslubun ukde-i hayatiyesine telvih eden lafız لِمُس۟تَقَرٍّ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد تحقق أجْلى من أية حقيقة كانت أن معاني القرآن الكريم حق، كما أن صور إفادته للمعاني بليغة ورفيعة. فمن لا يُرجع الجزئياتِ إلى ذلك المعدن ولا يُلحقْها بذلك النبع يكن من المبخِسين حقَّه. وسنبين مثالاً يلفت النظر:
'''Elhasıl:''' Maksad-ı İlahîsi, nizam ve intizamı göstermektir. Nizam ise şems gibi parlıyor. كُلِ ال۟عَسَلَ وَلَا تَسَل۟ kaidesine binaen, nizamı intac eden hareket-i şems veyahut deveran-ı arz, hangisi olursa olsun, asıl maksadı ihlâl etmediği için sebeb-i aslînin taharrisine mecbur değiliz. Mesela قَالَ nin elifiyle hiffet hasıldır. Aslı ne olursa olsun, vav’a bedel kaf dahi olsa fark etmez. Yine elif, elif ve hafiftir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَالْجِبَالَ اَوْتَادًا ﴾ (النبأ:٧) يلوّح بمجاز بديع -الله أعلم بمراده- إذ يجوز أن يكون المجاز المشار إليه يومئ إلى تصوّر كهذا:
'''İşaret:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أولاً: إن الكرة الأرضية الشبيهة بالسفينة والغواصةِ العائمة في بحر الفضاء الواسع قد حافظت على توازنها، وأرسيت أثناء اشتباكها بالهواء في جوف المحيط الهوائي، بجبالها الشبيهة بالأعمدة والأوتاد. بمعنى أن الجبال في حكم الأعمدة والسارية لتلك السفينة.
Bu tasviratla beraber hiss-i zâhire istinaden; zâhir, mutaassıbane bir cümud-u bâridi göstermek, nasıl ki belâgatın hararet ve letafetine münafîdir. Öyle de delil-i Sâni’ olan nizam-ı âlemin esası olan hikmetullahın şahidi olan istihsan-ı aklîye carih ve muhaliftir. Şöyle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانياً: إن الاهتزازات الناجمة من انقلابات الأرض الداخلية تهدأ وتسكن بالجبال؛ إذ هي كالمسامات للأرض. فمتى ما حصل فورانٌ وغضب في الجوف تتنفس الأرضُ بمنافذِ جبالها، فيسكن غضبها وتهدأ حدّتها، أي إن استقرار الأرض وهدوءها بجبالها.
Mesela, Sübhan Dağı’na çok fersahla uzak bir mesafeden müteveccih olsan ve istesen ki: Sübhan senin cihat-ı erbaana mukabil gelse veyahut her cihete mukabil olarak görmüşsün. Bu tebdil ve tebeddüle lâzım olan rahat bir sebebi olan kaç hareket-i vaz’iye ile birkaç adım atmak gibi en kısa yolu terk ve Sübhan Dağı gibi dehşetli bir cirm-i azîmi seni hayrette bırakacak bir daire-i azîmeyi katetmesini tahayyül veya teklif etmek gibi bir gayet uzun yolu ve israf ve abesiyete acib bir misali, nizam-ı âleme esas tutmak, bence nizama cinayet etmektir.
 
</div>
ثالثاً: إن عمودَ عمارة الأرض الإنسانُ، وحياة الإنسان متوقفة على محافظة منابعها من ماء وتراب وهواء، مع ضمان الاستفادة منها. والجبالُ هي التي تحقق ذلك بتضمنها لمخازن الماء وتصفيتِها الهواء وتلطيفها الحرارة والبرودة، وهي سبب في تنقية الهواء، ومنبعُ تراكم الغازات المضرة الداخلة فيه. وفي الوقت نفسه تترحم على التراب فتحفظه من التوحل والتعفن وتقيه من استيلاء البحر.
 
رابعاً: إن وجه المشابهة والمناسبة من حيث البلاغة هو:
 
لو فرضنا شخصاً ركب منطاد الخيال، فصعد إلى السماء بعيداً عن الأرض؛ فإذا نظر إلى سلسلة الجبال من هناك وتخيلَ الطبقة الترابية خيام البدو المفروشة على الأوتاد، والجبالَ المنفردة خيمة منصوبة على عماد.. أتراه قد خالف طبيعة الخيال؟
 
ولو تصورتَ وصوّرتَ لبدويّ تلك السلاسل الجبلية -مع المستقلة بذاتها- خيامَ قبائل الأعراب ضُربتْ في صحراء الأرض مع تخللها خياماً مفردة، لم تبعد عن أساليب العرب الخيالية..
 
أو لو تصورتَ أنك قد تجردت من هذا العالم المشيد، وبدأت تتأمل في الأرض التي هي مهد البشرية بمنظار الحكمة وفي السماء التي هي السقف المرفوع، وتخيلتَ بعد ذلك أن السماء المحددة بدائرة الأفق المماسة معها، كالفسطاط المضروب على الأرض، المرتبط بأوتاد الجبال، فإنك لا تُتهم في خيالك هذا .
 
سيرد مثال أو مثالان لهذا الأمر في ختام المسألة الثامنة.
 
<span id="YEDİNCİ_MESELE"></span>
== المسألة السابعة ==
 
إن ﴿ دَحٰيهَا ﴾ و ﴿ سُطِحَتْ ﴾ و ﴿ فَرَشْنَاهَا ﴾ و ﴿ تَغْرُبُ ف۪ي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ وما شابهها من الآيات المذكورة في القرآن الكريم، يتشبث بها أهلُ الظاهر إرباكاً للأذهان، ونحن لسنا بحاجة إلى الدفاع، لأن المفسرين العظام قد كشفوا سرائرَ ما في ضمائر هذه الآيات، ما فيه الكفاية، فلم تبق لنا حاجة. وقد أعطوا درساً للعبرة، وسطروا السطر الأساس لنحذو حذوهم.
 
ولكن بكوا قبلي فهيّجوا لي البكاء      وهيهات ذو رحم يرق لبكائي
 
إن إعلام المعلوم، لاسيما إن كان مشاهَداً عبثٌ، كما هو معلوم. أي لابد من وجود نقطة غرابة تُخرجه من العبثية.
 
فلو قيل: انظروا إلى الأرض كيف جعلناها مسطحة ومهداً مع كرويتها، وقد نجت من تسلط البحار.. أو إذا قيل: انظروا كيف تجري الشمس لتنظيم معيشتكم مع استقرارها... أو مثل: انظروا كيف تغرب الشمس في عين حمئة وهي بعيدة عنا ألوف السنين.. عند ذلك تخرج معاني الآيات من الكناية إلى الصراحة.
 
نعم، إن نقاط الغرابة هذه هي نكات بلاغية.
 
<span id="SEKİZİNCİ_MESELE"></span>
== المسألة الثامنة ==
 
<nowiki></nowiki>
 
إن مما ورّط الظاهريين، بل السبب الأول الذي دفعهم إلى القلق والتردد، هو: التباس الإمكانات بالوقوعات، (<ref>الوقوعات: حصول الشيء ووجوده بعد أن كان معدوماً، ولا يلزم من إمكان وجود الشيء وجوده فعلاً، فشمس ثانية يمكن وجودها ولكنها غير موجودة.</ref>) والخلط بينهما.
 
فيقولون مثلاً: إذا كان الشيء هكذا، فهو ممكن في القدرة الإلهية، وهو أدلّ على عظمته تعالى في عقولنا، فهو إذن واقع!...
 
هيهات! أيها المسكين! أين عقولكم من أن تكون مهندسة الكون؟ فأنتم عاجزون عن أن تحيطوا بالحسن الكلي بعقلكم الجزئي هذا! لو كان أنف بطول ذراع من ذهب ربما يستحسنه من حصر فيه النظر!
 
ثم إن الذي حيّرهم، هو توهمهم منافاة الإمكان الذاتي لليقين العلمي، فيتقربون إلى مذهب «اللاأدرية» (<ref>هو فرقة من السوفسطائيين يقولون: إن حقائق الأشياء لا تدرى هل أنها موجودة أو معدومة، ونحن لا ندري هل ندري أو لا ندري.</ref>) بترددهم وتشككهم في العلوم العادية اليقينية، بل لا يخجلون، إذ يلزم مسلكهم هذا أن يتشكك الإنسان في أمور بديهية كوجود بُحيرة «وَانْ» وجبل «سبحان»، لأن هذا ممكن في مسلكهم، أي أن تنقلب بحيرة «وان» إلى دبس، وينقلب جبل «سبحان» إلى عسل مغطى بالسكر! أو أنهما يذهبان إلى بحر العدم -كقسم من أصدقائنا الذين لم يرضوا بكروية الأرض فسافروا فزلّت أقدامهم- بمعنى: يلزم عدم التصديق بالحال السابقة للبحيرة والجبل!
 
أيها المحرومون من المنطق! أين أنتم؟ تأملوا! فقد تقرر في علم المنطق: أن الوهميات التي في المحسوسات، من البديهيات. (<ref>يعني بهذا أن من البديهي أن لا يحصل الوهم في المحسوسات لأن ما يُدرك بها يسمى علماً لا وهماً، وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة، أما السوفسطائيون فإنهم يجوّزون الوهم في المحسوسات ويقولون: إن حبة العنب إذا وضعت في ماءٍ داخل قارورة زجاجية فإنها تُرى كبيرة أكبر منها إذا كانت خارجها، فهذا وهمٌ حصل بالمبصرات. فيجابون بأن الحبة لم تتغير إنما عرض عليها الماء داخل القارورة فأصبحت تُرى هكذا، وإلّا فهي لم تتغير. (د.عبد الملك).</ref>) فإن أنكرتم هذه البداهة، فليس لي إلّا أن أقدم لكم التعازي بدل النصائح بموت العلوم العادية، بينما السفسطة قد بعثت لديكم.
 
البلاء الرابع: الذي شوّش أهل الظاهر هو: التباس الإمكان الوهمي بالإمكان العقلي. (<ref>الفرق بينهما هو أن الإمكان الوهمي قد يوجد وقد لا يوجد، بينما الإمكان العقلي لا يتخلف. (د.عبدالملك).</ref>) علماً أن الإمكان الوهمي متولد من عِـرق التقليد، لا من أساس.
 
وهـو الـذي يولد السفسطة، وحيث لا دليل له، يفتح في البديهيات طريقاً إلى الشك والاحتمال والظن، هذا الإمكان الوهمي غالباً ما ينتج من عدم المحاكمة العقلية، ومن ضعفٍ عصبي قلبي، ومن مرض عصبي عقلي، ومن عدم تصور الموضوع والمحمول.
 
بينما الإمكان العقلي هو تردد في أمر لا يظفر بدليل قطعي على وجوده وعدمه ما لم يكن واجباً ولا ممتنعاً. فإن كان الإمكان ناشئاً عن دليل فهو مقبول وإلّا فلا اعتبار له.
 
ومن أحكام الإمكان الوهمي هذا أن قسماً من المتشككين يقولون: ربما لا يكون الأمر على ما أظهره البرهان، لأن العقل لا يستطيع أن يدرك كل شيء. وعقلنا يعطي لنا هذا الاحتمال. نعم... لا.. بل الذي يعطيكم هذا الاحتمال هو شككم ووهمكم. لأن العقل من شأنه المضي على برهان.
 
صحيح أن العقل لا يتمكن أن يدرك ويوازن كل شيء، ولكن مثل هذه الماديات ولاسيما ما لا يفلت من البصر مهما كان صغيراً فإنه يزنه ويدركه. ولو لم نتمكن من دركه نكون في تلك المسألة غير مكلفين، كالأطفال..
 
'''تنبيه:'''
 
إن مخاطبي الفكري الذي أخاطبه بالظاهري وذي النظر السطحي والذي أفضحه وأعنفه وأوبّخه هو في غالب الأحوال عدو الدين ممن يبخس حقَّه ولا يرى جمال الإسلام وينظر إليه من بعيد بنظر سطحي عابر.. ولكن أحياناً هو من أهل الإفراط والغلو ممن يفسد الدين من حيث يريد الإصلاح، وهم أصدقاء الدين الجاهلون.
 
البلاء الخامس: هو تحري الحقيقة في كل موضع من كل مجاز، مما أخذ بيد أهل التفريط والإفراط إلى الظلمات.. نعم، لابد من وجود حبة من حقيقة لينمو وينشأ منها المجاز ويتسنبل، أو إن الحقيقة هي الفتيلة التي تعطي الضوء، أما المجاز فهو زجاجها الذي يزيد ضياءه. نعم، المحبة في القلب، والعقل في الدماغ، وطلبهما في اليد والرِّجل عبث.
 
البلاء السادس: هو قَصر النظر على الظاهر، مما طمس على النظر، وسَتَرَ البلاغةَ، فلا يتجاوزون إلى المجاز، مادامت الحقيقة ممكنة في العقل. وحتى لو صاروا إلى المجاز يمسكون عن معناه.
 
وبناء على هذا فإن تفسير أو ترجمة الآيات والأحاديث لا يبينان حسن بلاغتهما. وكأن لديهم أن قرينة المجاز امتناع الحقيقة عقلاً.. بينما القرينة المانعة كما يمكن أن تكون عقلاً يمكن أن تكون حساً وعادةً ومقاماً وبأشياء أخرى.
 
فإن شئت فادخل من الباب الواحد والعشرين بعد المئتين من «دلائل الإعجاز» تلك الجنة الفردوس، ترَ أن ذلك الداهية عبد القاهر الجرجاني(∗) قد أخذ إلى جانبه أمثال هؤلاء المتعسفين يوبّخهم ويعنفهم.
 
البلاء السابع: هو حصرهم العَرَضَ (<ref>العرض: هو الذي لا يبقى زمانين أو ما له تحيّز تابع لمحل، كالحركة والسكون والحمرة والصفرة في وجه الإنسان مثلا.</ref>) كالحركة على الذاتي، (<ref>الذاتي: يراد به هنا ما له تحيّز مستقل بنفسه، أي يأخذ قدراً من الفراغ بنفسه.</ref>) والأينية (<ref>الأينية: يراد بها المكان والمحل، لأنه يُسأل عنه بـ«أين».</ref>) مما نكّر المعرَّف ولزم إنكار الوصف الجاري على غير مَن هو له. وبهذا حادت شمس الحقيقة عن جريانها. أمَا نظر هؤلاء إلى أساليب العرب، كيف يقولون: صادفتنا الجبال، ثم فارقتنا.. تراءت لنا وبعُدَت عنا.. والبحر أيضاً ابتلع الشمس... الخ. وكم يقلبون الخيال لأسرار بيانية كما في المفتاح للسكاكي،(∗) وهذا لطافة بيانية مؤسسة على مغالطة وهمية، بسرّ الدوران. (<ref>لعله الدوران عند علماء الأصول، وهو: توقف المعلول على علته وجوداً وعدماً، أي كلما وجدت العلة وجد المعلول وكلما انعدمت انعدم، والله أعلم. (د. عبد الملك).</ref>)
 
وسأبين هنا مثالين مهمين لينسج على منوالهما: ﴿ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَٓاءِ مِنْ جِبَالٍ ف۪يهَا مِنْ بَرَدٍ ﴾ (النور:٤٣) ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْر۪ي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ﴾ (يس:٣٨).
 
هاتان الآيتان الكريمتان جديرتان بالملاحظة والتدبر؛ لأن الجمود على الظاهر جحود بحق البلاغة، إذ الاستعارة البديعة في الآية الأولى تتوقد بحيث تذيب الجمود المتجمد، وتشق كالبرق ستار سحب الظاهر. أما البلاغة في الآية الثانية فهي مستقرة وقوية ولامعة بحيث تقف الشمس لمشاهدتها.
 
فالآية الأولى نظيرتها: ﴿ قَوَار۪يرَ مِنْ فِضَّةٍ ﴾ (الإنسان:١٦) التي تضمنت استعارةً بديعة مثلها، وذلك:
 
كما أن أواني الجنة ليست زجاجاً فهي ليست فضة كذلك، بل مباينة الزجاج للفضة قرينة الاستعارة البديعة. أي إن الزجاج بشفافيته والفضة ببياضها ولمعانها كأنهما نموذجان لتصوير أقداح الجنة، أرسلهما الرحمن إلى هذا العالم ليهيّجا الرغبةَ لدى المشتاقين إلى الجنة ممن يبذلون أنفسهم وأموالهم في طلبها.
 
ومثل هذا تماماً، تتقطر استعارةٌ بديعة من الآية الكريمة: ﴿ مِنْ جِبَالٍ ف۪يهَا مِنْ بَرَدٍ ﴾
 
أن موضع هذه الاستعارة مبنيٌّ على تصوّر التسابق والمحاكاة بين الأرض والسماء بحكم الخيال وهي كآلاتي:
 
كما أن الأرض تتزين بجبالها المتزمّلة بحلل الثلج والبرد أو تتعمم بها، وتتبرج ببساتينها، فالسماء كذلك تقابلها وتحاكيها فتتجمل متبرقعةً بالسحاب المتقطع جبالاً وأطواداً وأودية وتتلون بألوان مختلفة مصورة لبساتين الأرض.
 
فلا خطأ إذن في التشبيه إن قيل أن تلك السُحب المتقطعة شبيهة بالجبال أو بالسفن أو بقافلة الإبل أو بالبساتين والوديان، إذ يخيل -في نظر البلاغة- أن قطعات السحاب سيارة وسبّاحة في الجو كأن الرعدَ راعيها وحاديها، كلما هزّ عصا برقِه على رؤوسهم في البحر المحيط الهوائي اهتزت تلك القطعاتُ وارتجّت وتراءت جبالاً كالعهن المنفوش، وكأن السماء تدعو ذرات بخار الماء بالرعد لتسلم السلاح والجندية ثم بأمر الاستراحة يذهب كلٌّ إلى مكانه ويختفي.
 
وكثيراً ما لبس السحابُ زيَّ الجبال ويتشكل بهيكله ويتلون ببياض البرد والثلج ويتكيف بالرطوبة والبرودة. ولهذا فبين الجبال والسحب مجاورة وصداقة، فاستحق -في نظر البلاغة- أن يتبادلا ويستعيرا لوازمهما، فيعبّر عن السحاب بالجبل مع تناسي التشبيه.
 
وفي مواضع من القرآن تظهر هذه الأخوة والتبادل؛ إذ قد يظهر هذا في زيّ ذاك وذاك في زي ذلك وفي بريقه.. ومن منازل التنزيل مصافحةُ الجبال والسحب، مثلما هناك معانقةٌ ومصافحةٌ مشهودة على صحيفة كتاب العالم، إذ نرى السحابَ موضوعاً على جبل وكأن الجبلَ مَرسىً لسفن السحاب.
 
الآية الثانية: ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْر۪ي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ﴾
 
نعم، إن كلمة تجري تشير إلى أسلوب بيانيٍّ كما أن كلمة ﴿ لِمُسْتَقَرٍّ  ﴾ تلوّح إلى حقيقة.
 
بمعنى أنه يجوز أن يكون الأسلوبُ البياني المشار إليه بـ ﴿ تَجْر۪ي ﴾ هو الآتي:
 
إن الشمس كسفينة مدرَّعة مصنوعة من ذَوب الذهب تجري وتسبَح في بحر السماء الأثيري -المعبّر عنه بموج مكفوف- (<ref>انظر: الترمذي، تفسير سورة الحديد ١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٢/ ٣٧٠؛ الطبراني، المعجم الأوسط ٦/ ١٥.</ref>) وهي وإن أُرسيَت في مستقرها إلّا أن ذلك الذهب الذائب يجري في ذلك البحر العظيم، بحرِ السماء. ولكن ذلك الجريان إنما هو بالنظر الحسي الذي يُراعى لأجل التفهيم، فهو جريان تبَعي وعرضي. إلّا أن للشمس جريانين حقيقيين؛ ولابد أن يكون لها جريانٌ، لأن المقصد -من الآية- بيانُ الانتظام... وحسب أساليب العرب وفي نظر النظام إن كان الجريان ذاتياً أو تبعياً فالأمر سواء.
 
ثانياً: إن الشمس في مستقرّها وعلى محورها متحركةٌ، لذا فإن أجزاءها التي هي من ذوب الذهب تجري أيضاً، هذه الحركة الحقيقية هي حبّةٌ من تلك الحركة المجازية المذكورة بل هي محرّكها.
 
ثالثاً: إنه من مقتضى الحكمة أن جريان الشمس وجنودِها التي هي سياراتُها في فضاء العالم في جريـان مشـاهَد، لأن القـدرة الإلهيـة قـد جعلت كل شـيء حيـاً ومتحركاً ولم تجعل شيئاً محكوماً عليه بالسكون المطلق، ولم تسمح الرحمة الإلهية أن يتقيد أي شيء كان بالعطالة المطلقة التي هي أخت الموت وابنة عم العدم. لذا فالشمس أيضاً طليقةٌ بشرط إطاعتها للقانون الإلهي، فلها الحرية في الجريان، ولكن بشرط ألّا تتدخل في حرية غيرها. إن الشمس سلطان الفضاء وهي المتمثلة للأمر الإلهي، والمنفّذة للمشيئة الإلهية في كل حركاتها.
 
نعم، إن جريان الشمس كما يكون على سبيل الحقيقة يمكن أن يكون على سبيل المجاز أيضاً، وكما أن جريان الشمس حقيقي وذاتي يمكن أن يكون عرَضياً وحسياً أيضاً. والمنار على المجاز كلمةُ ﴿ تَجْر۪ي ﴾ والملوِّح للعقدة الحياتية لفظ ﴿ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ﴾ .
 
نحصل مما سبق: أن المقصد الإلهي في هذه الآية الكريمة إبرازُ النظام والانتظام، فالنظام ساطع كالشمس، وبناء على قاعدة: «كُلِ العسلَ ولا تسل» فإن الحركة المُنتجة للنظام سواء كانت من الشمس أو من دوران الأرض، أيما كانت، فلسنا مضطرين إلى تحرّي السبب الأصلي لأنه لا يخلّ بالقصد الأساس في ذكر الآية. شبيه ذلك: الألف مثلاً في «قال»، تحصل بها الخفة، فأياً كان أصل الألف، فالخفة حاصلة والألف ألف، حتى لو كان أصلها قافاً بدل الواو..
 
'''إشارة: '''
 
فمع هذه التصويرات فإن الجمود البارد والتعصب على الظاهر ينافي حرارةَ البلاغة ولطافتها كما أنه يجرَح ويخالف استحسان العقل الشاهد على الحكمة الإلهية التي هي أساسُ نظام العالم الشاهد على الصانع.
 
وذلك: إذا استقبلت مثلاً جبل «سبحان» من بُعد فراسخ، وأردتَ أن يتبدل وضعُه بالنسبة لجهاتك الأربع، أو تشاهده في كل جهة من جهاتك. فبدلاً من أن تتخطى خطوات يسيرة نحوه، تُكلِّف جبلاً ضخماً ذلك الجرمَ العظيم أن يأتي إليك من جهاتك الأربع وقطعَه دائرة عظيمة تحار في تصوّرها. فهذا المثال العجيب للإسراف والعبثية واختيار الطريق الأطول وترك الأقصر، أعدُّه جنايةً على نظام العالم.
 
والآن انظر بنظر الحقيقة المنصفة إلى هذا التعصب البارد، كيف يعارض حقيقةً باهرة ثابتة بشهادة الاستقراء التام. تلك الحقيقة هي:
 
لا إسراف ولا عبث في الخلقة، والحكمةُ الأزلية لا تترك الطريق القصير المستقيم، ولا تختار الطريق الطويل المتعسف، لذا فلِمَ لا يجوز أن يكون الاستقراءُ التام قرينةَ المجاز؟ وما المانع الذي يُتصور؟
 
'''تنبيه:'''


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن شئت فادخل المقدمات، واجعل المقدمةَ الأولى هي الصغرى والمقدمة الثالثة هي الكبرى لتنتج لك: أن الذي يشوّش أذهان الظاهريين، انجذابُهم إلى الفلسفة اليونانية، حتى نظروا إليها نظر المسلَّمات في فهم الآيات..
Şimdi insafla nazar-ı hakikatle bu taassub-u bârideye bak: Nasıl istikra-i tammın şehadetiyle sabit olan bir hakikat-i bâhireye muaraza ediyor. O hakikat ise budur: Hilkatte israf ve abes yoktur. Ve hikmet-i ezeliye, kısa ve müstakim yolu terk etmez. Uzun ve müteassif yolu ihtiyar etmez. Öyle ise acaba istikra-i tammın mecaza karine olmasından ne mani tasavvur olunur ve neden caiz olmasın?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومما يُضحك الثكلى: أن بعضاً فهموا من كلام مَن هو أجلّ من أن لا يميّز جوهرَ الحقيقة عن زخارف الفلسفة، قوله بالكردية
'''Tenbih:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«عناصر جهارن ﮊِ وانن ملَك»
Eğer istersen Mukaddimata gir. Birinci Mukaddime’yi suğra ve Üçüncü Mukaddime’yi kübra yap. Sana netice verecektir ki: Ehl-i zâhirin zihinlerini teşviş eden, felsefe-i Yunaniyeye incizablarıdır. Hattâ o felsefeye fehm-i âyette bir esas-ı müselleme nazarıyla bakıyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي: أن الملائكة أجسام نورانية مخلوقة من عناصر، لا كما يزعمه الفلاسفة من أنهم مجرّدون عن المادة. ففهموا من هذا الكلام ومن هذا التصريح أن العناصر أربعة وهي من الإسلام!
Hattâ oğlu ölmüş bir kocakarıyı güldürecek derecede bir misal budur ki: Bazılar öyle bir zatın kelâmındaki fülûs-u felsefeyi, cevher-i hakikatten temyiz etmeyecek dereceden pek çok derecede âlî olan o zat-ı nakkad, Kürtçe demiş ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا للعجب! إنّ كونَها أربعةٌ، وكونَها بسيطة هي من اصطلاحات الفلاسفة، ومن أسس العلوم الطبيعية الملوثة، ولا علاقة لها أصلاً بأصول الإسلام. بل هي قضية يُحكم عليها بظاهر المشاهدة.
عَنَاصِر۟ چِهَارِن۟ ژِوَانِن۟ مَلَك۟
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن كل ما يمسّ الدين لا يلزم أن يكون من الدين، فإن قبول كل مادة تمتزج مع الإسلام أنها من عناصر الإسلام يعني الجهلَ بخواص عنصر الإسلام نفسه، لأن العناصر الأربعة الأساسية للإسلام، وهي الكتاب والسنة والإجماع والقياس، لا تولد مثل هذه المواد ولا تركّبها.
Halbuki: Bu söz ile hükemanın mezhebi olan ki: “Melâike-i Kiram maddeden mücerreddirler.” red yolunda tasrih ediyor ki: “Melâike-i Kiram anâsırdan mahluk ecsam-ı nuraniyedirler.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حاصل الكلام: أن تلك العناصر.. هي عناصر، وهي بسيطة، وهي أربعة، وهي من مستنقع الفلسفة، وليست من معدن الشريعة الخالص، ولكن لدخول أخطاء الفلسفة في لسان سلفنا، وجدوا محمَلاً صحيحاً لها. لأن السلف عندما قالوا أربعة فهي ظاهراً أربعة، أو هي حقيقة أربعة، وهي التي تولد الأجسام العضوية: مولد الماء والحموضة والآزوت والكربون.
Onlar fehmetmişler ki: Anâsır dört oldukları, İslâmiyet’tendir. Acaba! Dörtlüğü ve unsuriyeti ve besateti, hükema ıstılahatından ve muzahref olan ulûm-u tabiiyenin esaslarındandır. Hiç usûl-ü İslâmiyeye taallukları yoktur, belki zâhir müşahedetle hükmolunan bir kaziyedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنت حراً في تفكيرك فانظر إلى شر هذه الفلسفة، كيف ألقت الأذهان إلى السفالة والأسر. فمَرحى للفلسفة الجديدة المتحررة التي قضت على تلك الفلسفة اليونانية المستبدة قضاءً مبرماً.
Evet, dine teması olan her şey, dinden olması lâzım gelmiyor. Ve İslâmiyet’le imtizaç eden her bir madde, İslâmiyet’in anâsırından olduğunu kabul etmek, unsur-u İslâmiyet’in hâsiyetini bilmemek demektir. Zira Kitap ve Sünnet ve icma ve kıyas olan anâsır-ı erbaa-i İslâmiye, böyle maddeleri terkip ve tevlid etmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تَحققَ إذن مما سبق: أن مفتاحَ دلائل إعجاز الآيات وكشافَ أسرار البلاغة، هو في معدن البلاغة العربية، وليس في مصنع الفلسفة اليونانية.
'''Elhasıl:''' Unsuriyet ve besatet ve erbaiyet, felsefenin bataklığındandır, şeriatın maden-i safisinden değildir. Fakat felsefenin yanlışı, seleflerimizin lisanlarına girdiğinden bir mahmil-i sahih bulmuştur. Zira selef “Dörttür.” dediklerinden murad, zâhiren dörttür. Veyahut hakikaten ecsam-ı uzviyeyi teşkil eden müvellidü’l-mâ ve müvellidü’l-humuza ve azot ve karbon yine dörttür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Ey_birader!"></span>
Eğer hürfikirsen bu felsefenin şerrine bak: Nasıl ezhanı esaretle sefalete atmıştır. Âferin, hürriyetperver olan hikmet-i cedidenin himmetine ki o müstebit hikmet-i Yunaniyeyi dört duvarıyla zîr ü zeber etmiştir. Demek muhakkak oldu ki:
=== أيها الأخ! ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لما كان الاهتمام واللهفة في كشف الأسرار أبلَغنا هذا المقام. وجعلناك تصحَبنا ونقلق فكرك، ونشعر بما تعانيه من أتعاب... فالآن نطوّف بك في ميادين عنصر البلاغة ومفتاح الإعجاز في المقالة الثانية.
Âyâtın delail-i i’cazının miftahı ve esrar-ı belâgatın keşşafı, yalnız belâgat-ı Arabiyenin madenindendir. Yoksa felsefe-i Yunaniyenin destgâhından değildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإياك أن ينفّرَك إغلاقُ أسلوبها، وظاهرُ مسائلها المهلهل؛ لأن دقةَ معانيها هي التي أغلقتها، وجمالَ معانيها بذاتها هو الذي جعلها مستغنية عن الزينة الظاهرية.
=== Ey birader! ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن صِداقَ المستغنية المتغنجة، إنعام النظر، ومنازلُها سويداءُ القلب. فما خلعتُ عليها من ملابسَ يخالف طراز هذا العصر، ذلك لأنني قد ترعرعت في الجبال، وهي مدرسة شرقي الأناضول فلم أتعلّم الخياطة الحديثة!
Vaktâ ki keşf-i esrar merakı bizi şu makama kadar getirdi. Biz de seni beraber çektik. Seni taciz ettik. Hem senin çok yorgunluğunu dahi biliriz. Şimdi Unsuru’l-Belâgat ve i’cazın miftahı olan İkinci Makale’nin içerisine seni gezdirmek istiyorum. Sakın o makalenin iğlak-ı üslubu ve içinde cilveger olan mesailin elbiselerinin perişaniyeti, seni temaşasından müteneffir etmesin. Zira iğlak eden, manasındaki dikkat ve kıymettir. Ve perişan eden ve ziynet-i zâhiriyeden müstağni eden, manasındaki cemal-i zatiyesidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن أسلوب بيان الشخص يمثل شخصيته. وأنا كما ترون وتسمعون: مَعَمًّى، مُشكِل الحل.
'''Evet, nazlanan ve istiğna gösteren nâzeninlerin mehirleri dikkattir.''' Ve menzilleri dahi kalbin süveydasıdır. Bunlara giydirdiğim elbise zamanın modasına muhaliftir. Zira Kürt mektebi denilen yüksek dağlarda büyümüş olduğumdan alaturka terziliğe alışamadım. Hem de şahsın üslub-u beyanı, şahsın timsal-i şahsiyetidir. Ben ise gördüğünüz veya işittiğiniz gibi halli müşkül bir muammayım…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تـم... تم...
تَمَّ تَمَّ
</div>




<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[Muhakemat/Mukaddime|Mukaddime]] | [[Muhakemat]] | [[İKİNCİ MAKALE]] </center>
<center> [[Muhakemat/Mukaddime/ar|المقدمة]] | [[Muhakemat/ar|محاكمات]] | [[İKİNCİ_MAKALE/ar|المقالة الثانية - عنصر البلاغة]]  
</center>  
------
------
</div>