İçeriğe atla

Sünuhat/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"«المعنى وكذا الألفاظ التي ظلت في الخاطر هي نفسها كما جاءت في الرؤيا»" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وجهة الوحدة فيها والرابطة التي تربط بها المجموعات البشرية: الرابطة الدينية، والوطنية، والمهنية بدلاً من العنصرية. وهذه شأنها الأخوّة الخالصة، والسلام والوئام، والذود عن البلاد عند اعتداء الأجانب." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
("«المعنى وكذا الألفاظ التي ظلت في الخاطر هي نفسها كما جاءت في الرؤيا»" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
 
(Aynı kullanıcının aradaki diğer 89 değişikliği gösterilmiyor)
248. satır: 248. satır:
ومن هنا فالنصرانية ربما تتمزق بهجوم العوام المظلومين على الظالمين الذين يَعُدّون أنفسهم خواص النصارى، حيث النصرانية تُعِين تحكّمهم. بينما الإسلام لا ينبغي أن يتزعزع لأنه ملك العوام أكثرَ من الخواص الدنيويين.
ومن هنا فالنصرانية ربما تتمزق بهجوم العوام المظلومين على الظالمين الذين يَعُدّون أنفسهم خواص النصارى، حيث النصرانية تُعِين تحكّمهم. بينما الإسلام لا ينبغي أن يتزعزع لأنه ملك العوام أكثرَ من الخواص الدنيويين.


<span id="يُخ۟رِجُ_ال۟حَىَّ_مِنَ_ال۟مَيِّتِ_وَ_يُخ۟رِجُ_ال۟مَيِّتَ_مِنَ_ال۟حَىِّ"></span>
== يُخ۟رِجُ ال۟حَىَّ مِنَ ال۟مَيِّتِ وَ يُخ۟رِجُ ال۟مَيِّتَ مِنَ ال۟حَىِّ ==
== يُخ۟رِجُ ال۟حَىَّ مِنَ ال۟مَيِّتِ وَ يُخ۟رِجُ ال۟مَيِّتَ مِنَ ال۟حَىِّ ==


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
421. satır: 420. satır:
== حوار في رؤيا ==
== حوار في رؤيا ==


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«المعنى وكذا الألفاظ التي ظلت في الخاطر هي نفسها كما جاءت في الرؤيا»
Meali ve hatırda kalan elfazı aynendir.
</div>


كنت في أيلولِ سنة ١٩١٩ أتقلب في اضطراب شديد، من جراء اليأس البالغ الذي ولّدته حوادث الدهر؛ كنت أبحث عن نور بين هذه الظلمات المتكاثفة القاتمة.. لم أستطع أن أجده في يقظة هي رؤيا في منام. بل وجدته في رؤيَا صادقةٍ هي يقظةٌ في الحقيقة.
كنت في أيلولِ سنة ١٩١٩ أتقلب في اضطراب شديد، من جراء اليأس البالغ الذي ولّدته حوادث الدهر؛ كنت أبحث عن نور بين هذه الظلمات المتكاثفة القاتمة.. لم أستطع أن أجده في يقظة هي رؤيا في منام. بل وجدته في رؤيَا صادقةٍ هي يقظةٌ في الحقيقة.
527. satır: 524. satır:
ودستورها في الحياة: التعاون بدل الصراع والجدال، والتعاون من شأنه التساند والاتحاد.
ودستورها في الحياة: التعاون بدل الصراع والجدال، والتعاون من شأنه التساند والاتحاد.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وتضع الهدى بدل الهوى ليكون حاكماً على الخدمات التي تقدم للبشر، وشأن الهدى رفعُ الإنسانية إلى مراقي الكمالات، فهي إذ تحدد الهوى وتحدّ من النزعات النفسانية تُطَمئن الروح وتشوّقها إلى المعالي.
Heva yerine hüdadır ki şe’ni insaniyeten terakki ve ruhen tekâmüldür. Hevayı tahdid eder, nefsin hevesat-ı süfliyesinin teshiline bedel, ruhun hissiyat-ı ulviyesini tatmin eder.
 
</div>
بمعنى أننا بانهزامنا في الحرب تبعنا التيار الثاني الذي هو تيار المظلومين وجمهور الناس. فلئن كان المظلومون في غيرنا يشكلون ثمانين بالمئة منهم ففي المسلمين هم تسعون بل خمس وتسعون بالمئة.
 
إن بقاء العالم الإسلامي مستغنياً عن هذا التيار الثاني، أو معارضاً له، ظل دون مستند أو مرتكز، وهَدَر جميع مساعيه. فبدلاً من الذوبان والتميع تحت استيلاء المنتصِر، كان عليه أن يتصرف تصرف العاقل فيكيّف ذلك التيارَ إلى طراز إسلامي ويستخدمه، ذلك لأن عدو العدو صديق ما دام عدواً له، وصديق العدو عدو مادام صديقاً له.
 
إن هذين التيارين، أهدافهما متضادة، منافعهما متضادة، فلئن قال أحدهما: مُتْ، لقال الآخر: انبعث. فنفعُ أحدهما يسلتزم ضررنا واختلافَنا وتدنينا وضعفَنا مثلما تقتضي منفعةُ الآخر قوتنا واتحادنا بالضرورة.
 
كانت خصومة الشرق تخنق انبعاث الإسلام وصحوته. وقد زالت وينبغي لها ذلك. أما خصومة الغرب فينبغي أن تدوم لأنها سبب مهم في تنامي الأخوّة الإسلامية ووحدتها.
 
وإذا بأمارات التصديق تتعالى من المجلس.
 
فقالوا:
 
نعم، كونوا على أمل؛ إن أعظم صوت مُدَوٍ في انقلابات المستقبل هو صوت الإسلام الهادر.
 
وسأل أحدهم أيضاً:
 
إن المصيبة نتيجة جناية، ومقدمة ثواب. فما الذي اقترفتم حتى حَكم عليكم القدر الإلهي بهذه المصيبة، إذ المصائب العامة تنزل لأخطاء الأكثرية؟ وما ثوابكم العاجل؟
 
قلت:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
مقدمتها إهمالنا لثلاثة أركان من أركان الإسلام؛ الصلاة، الصوم، الزكاة. إذ طَلب منا الخالقُ سبحانه ساعة واحدة فقط من أربع وعشرين ساعة لأداء الصلوات الخمس فتقاعسْنا عنها، فجازانا بتدريب شاق دائم لأربع وعشرين ساعة طوال خمس سنوات متواليات، أي أَرْغَمَنَا على نوع من الصلاة.. وإنه سبحانه طلب منا شهراً من السنة نصوم فيه رحمة بنفوسنا، فعزّت علينا نفوسنا فأرغَمَنا على صومٍ طوالَ خمس سنوات، كفّارة لذنوبنا. وإنه سبحانه طلب منا الزكاة عُشراً أو واحداً من أربعين جزءاً من ماله الذي أنعم به علينا، فَبَخِلنَا وظلمنا، فأرغَمَنَا على دفع زكاة متراكمة. فـ«الجزاء من جنس العمل».
Demek biz mağlubiyetle ikinci cereyana takıldık ki mazlumların ve cumhurun cereyanıdır. Başkalarından yüzde seksen fakir ve mazlumsa İslâm’dan doksan belki doksan beştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما ثوابنا العاجل، فرفعُه سبحانه وتعالى خُمس هذه الأمة المذنبة -أي أربعة ملايين منهم- إلى مرتبة الولاية ومنحُهم درجة الشهادة والمجاهدين. فالمصيبة العامة الناشئة من خطأ العامة أزالت ذنوب الماضي.
Âlem-i İslâm şu ikinci cereyana karşı lâkayt veya muarız kalmakla hem istinadsız hem bütün emeğini heder hem onun istilasıyla istihaleye maruz kalmaktan ise âkılane davranıp onu İslâmî bir tarza çevirip kendine hâdim kılmaktır. Zira düşmanın düşmanı, düşman kaldıkça dosttur. Nasıl ki düşmanın dostu, dost kaldıkça düşmandır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فقال أحدهم أيضاً:
Şu iki cereyan birbirine zıt, hedefleri zıt, menfaatleri zıt olduğundan birincisi dese “Öl!”, diğeri diyecek “Diril!”. Birinin menfaati, zarar - ihtilaf - tedenni - zaaf - uyumamızı istilzam ettiği gibi; ötekinin menfaati dahi kuvvetimizi - ittihadımızı bizzarure iktiza eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن كان آمراً بخطأٍ ألقى الأمة إلى الهلاك؟
Şark husumeti, İslâm inkişafını boğuyor idi; zâil oldu ve olmalı. Garp husumeti, İslâm’ın ittihadına, uhuvvetin inkişafına en müessir sebeptir, bâki kalmalı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
Birden o meclisten tasdik emareleri tezahür etti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن المُصاب يرجو الثواب؛ فإما أن تُعطى له حسنات الأمر الذي ارتكبه خطأً، وهي لا تعدّ شيئاً. أو تعطيه خزينة الغيب. وثوابه في مثل هذه الأمور من خزينة الغيب هي درجة الشهادة والمجاهدين.
Dediler:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رأيت أن المجلس قد استَحسن هذا الكلامَ. وانتبهتُ من النوم من شدة انفعالي. ووجدتُ نفسي في الفراش مشبِّكاً يديّ، يتصبب مني العرق.
— Evet, ümitvar olunuz, şu istikbal inkılabı içinde en yüksek gür sadâ, İslâm’ın sadâsı olacaktır!..
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا مضت تلك الليلة.
Tekrar biri sordu:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي اليوم نفسه والأمل يطفح مني ذهبتُ إلى مجلس آخر، مجلس دنيوي فسألوني.
— Musibet cinayetin neticesi, mükâfatın mukaddimesidir. Hangi fiiliniz ile kadere fetva verdiniz ki şu musibetle hükmetti. Musibet-i âmme, ekseriyetin hatasına terettüp eder. Hazırda mükâfatınız nedir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لِمَ لا تتدخل بالسياسة منذ مجيئك؟
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت: أعوذ بالله من الشيطان والسياسة.
— Mukaddimesi, üç mühim erkân-ı İslâmiyedeki ihmalimizdir: '''Salât, savm, zekât.''' Zira yirmi dört saatten yalnız bir saati, beş namaz için Hâlık Teâlâ bizden istedi. Tembellik ettik. Beş sene yirmi dört saat talim, meşakkat, tahrik ile bir nevi namaz kıldırdı. Hem senede yalnız bir ay oruç için nefsimizden istedi. Nefsimize acıdık. Keffareten beş sene oruç tutturdu. On’dan, kırktan yalnız biri, ihsan ettiği maldan zekât istedi. Buhl ettik, zulmettik. O da bizden müterakim zekâtı aldı. اَل۟جَزَاءُ مِن۟ جِن۟سِ ال۟عَمَلِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن السياسة الحاضرة لإسطنبول شبيهة بالأنفلونزا تسبب الهذيان. فنحن لسنا متحركين ذاتياً، بل نتحرك بالوساطة. فأوروبا تنفخ ونحن نرقص هنا، فهي تلقّن بالتنويم -المغناطيسي- ونحن نتصورها نابعة من أنفسنا ونجري أثر تلقينها بتخريب أعمى أصم. فمادام المنبع في أوروبا فالتيار القادم إما سيكون تياراً سلبياً أو إيجابياً.
Mükâfat-ı hazıramız ise fâsık, günahkâr bir milletten humsu olan dört milyonu velayet derecesine çıkardı; gazilik, şehadetlik verdi. Müşterek hatadan neş’et eden müşterek musibet, mazi günahını sildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالذين يتبعون السلبي هم كالحَرفِ الذي يعرّف «دلّ على معنى في نفس غيره، أو لا يدل على معنى في نفسه» بمعنى أن جميع أفعاله ستكون لصالح الخارج مباشرة، لأن إرادته لا حكم لها. فلا تنفعه النية الخالصة. ولاسيما التيار سلبي فيكون أداة -لا تعقل- للخارج بضعف من جهتين.
Yine biri dedi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما التيار الآخر الإيجابي فيلبس لبوس التأييد والموافقة من الداخل، فهو كالاسم الذي يعرّف بأنه ما «دلّ على معنى في نفسه». فأفعاله لنفسه، ولكن ما يتبعها للخارج. إلّا أنه لا يؤاخذ عليه لأن لازم المذهب ليس مذهباً. ولا سيما إذا انضم بجهتين إلى الإيجابي والضعيف في التيار الخارجي، فيمكن أن يجعل الخارجَ أداةً له لا تشعر.
— Bir âmir, hata ile felakete atmış ise?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قالوا:
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ألا ترى الإلحاد يتفشى؟ إنه من الضرورة الاندفاع إلى الميدان باسم الدين.
— Musibetzede mükâfat ister. Ya âmir-i hatadarın hasenatı verilecektir (o ise hiç hükmünde) veya hazine-i gayb verecektir. Hazine-i gaybda böyle işlerdeki mükâfatı ise derece-i şehadet ve gaziliktir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت: نعم، ضروري، ولكن بشرط قاطع هو أن يكون الدافع المحرك عشقُ الإسلام والحمية الدينية. إذ الخطورة هي أنه إن كان الدافع أو الموجّه هو السياسة أو التحيز، فالأول قد يعفى عنه حتى لو أخطأ بينما الثاني مسؤول عن عمله حتى لو أصاب.
Baktım, meclis istihsan etti. Heyecanımdan uyandım. Terli, el pençe yatakta oturmuş kendimi buldum. Gece böyle geçti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قيل:
Aynı gün pür-ümit, başka ve dünyevî bir meclise gittim. (<ref>Bu muhavere itilafçı perdesi altında İngiliz’in ifsad siyaseti komitesinin hesabına çalışan ve şimdiki lâdinî hali ve vaziyeti ihzar eden adamlara ve onlara aldanan müptedilere karşıdır.</ref>) Dünyevîler dediler:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كيف نفهم ذلك؟
— Neden geldin geleli siyasete karışmıyorsun?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
Dedim: اَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّي۟طَانِ وَ السِّيَاسَةِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
مَن فضّل رفيقه السياسي الفاسق على متدين يخالف رأيه السياسي، بإساءة الظن به، فالدافع إذن هو السياسة.
Evet İstanbul siyaseti, İspanyol gibi bir hastalıktır. Fikri hezeyanlaştırır. Biz müteharrik-i bizzat değiliz. Bi’l-vasıta müteharrikiz. Avrupa üflüyor, biz burada oynuyoruz. O tenvim ile telkin eder. Biz kendimizden hayal edip esammane tahribimizde eser-i telkini icra ederiz. Mademki menba Avrupa’dadır. Gelen cereyan ya menfî veya müsbettir. Menfîye kapılan, harf gibi دَلَّ عَلٰى مَع۟نًى فٖى نَف۟سِ غَي۟رِهٖ yahut لَا يَدُلُّ عَلٰى مَع۟نًى فٖى نَف۟سِهٖ tarif edilir. Demek bütün harekâtı, bizzat hariç hesabına geçer. Çünkü iradesi hükümsüzdür. Hulus-u niyeti fayda vermez. Bâhusus menfî iki cihet-i zaafla, hariç cereyanın kuvvetine bir âlet-i lâya’kıl olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن إظهار الدين الذي هو ملك مقدس للناس كافة -بالتحيز والتحزب- أنه أخص بمن في مسلكه دون غيره، يثير الأكثرية الغالبة ضد الدين، فيكون سبباً في التهوين من شأن الدين.. فالدافع إذن هو التحيز.
Diğer müsbet cereyan ise ki dâhilden muvafık şeklini giyer. İsim gibi دَلَّ عَلٰى مَع۟نًى فٖى نَف۟سِهٖ dir. Hareketi kendinedir. Tebeî haricedir. Lâzım-ı mezhep, mezhep olmadığından belki muahez değil. Bâhusus iki cihetle kuvveti, hariç cereyanın müsbet ve zaafına inzimam etse harici kendine âlet-i lâyeş’ur edebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
مثال: يتصارع اثنان فما إن يشعر أحدهما أنه سيُغلب، عليه أن يعطي القرآن الذي بيده إلى القوي ليقوم الآخر بحمايته ولئلا يسقط القرآن معه في الوحل، مُظهِراً محبته وتبجيله للقرآن، فتكون محبته للقرآن لكونه قرآناً، ولكن لو اتخذه تُرْساً تجاه القوي، فإنه يثير غضبه بدلاً من أن يحرك غيرته لحمايته.
Dediler:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمن يحرم القرآنَ من خادم قوي ويجعلْه في يد ضعيف، حتى إذا سقط سقط معه أيضاً، فهذا يعني أنه يحب القرآن لنفسه لا للقرآن.
— Dinsizliği görmüyorsun, meydan alıyor. Din namına meydana çıkmak lâzım.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن خدمة الدين وسَوق الناس إليه إنما تكون بالحث على الالتزام وتذكير أصحابه بوظائفهم الدينية. وبخلاف ذلك، فإن مخاطبتهم بـ«إنكم ملحدون»، يسوقهم إلى التعدي.
— Evet, lâzımdır. Fakat kat’î bir şart ile ki muharrik aşk-ı İslâmiyet ve hamiyet-i diniye olmalı. Eğer muharrik veya müreccih, siyasetçilik veya tarafgirlik ise tehlikedir. Birincisi hata da etse belki ma’fuvdur. İkincisi isabet de etse mes’uldür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ألا لا يُستغلَّ الدينُ في الداخل في الأمور السلبية التخريبية. ولقد رأيتم الاعتداء على الشريعة بظن أن الخليفة الذي دام حكمه ثلاثين سنة قد استُغل في إجراءات سياسية سلبية. تُرى مَن الذي يستفيد من آراء السياسيين السلبيين الحاليين؟ أتعرفونهم؟.. إنني أرى أنهم الخصوم الألداء الذين غرزوا خناجرهم في قلب الإسلام.
Denildi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قالوا:
— Nasıl anlarız?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كنتَ تعارض الاتحاد والترقي، إلّا أنك تسكت عنهم الآن.
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
— Kim fâsık siyasettaşını mütedeyyin muhalifine, sû-i zan bahaneleriyle tercih etse muharriki siyasetçiliktir. Hem umumun mal-ı mukaddesi olan dini, inhisar zihniyetiyle kendi meslektaşlarına daha ziyade has göstermekle, kavî bir ekseriyette dine aleyhtarlık meyli uyandırmakla nazardan düşürmek ise muharriki tarafgirliktir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لكثرة هجوم الأعداء عليهم.
Mesela, iki adam dövüşürler. Biri, zayıf düşeceğini hissederken elindeki Kur’an’ı kavîye uzatmakla himayesini davet edip kavî bir ele vermek lâzımdır tâ beraber çamura düşmesin. Kur’an’a muhabbetini, hürmetini göstersin. Kur’an’ı, Kur’an olduğu için sevsin. Eğer kavînin karşısına siper etse himayet damarını tahrik etmeye bedel, hiddetini celbeder. Kur’an’ı kavî bir hâdimden mahrum bırakmakla, zayıf bir elde beraber yere düşerse o, Kur’an’ı kendi nefsi için sever demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن هدف الهجوم الذي يشنّه الأعداء هو العزم والثبات اللذان يتحلون بهما وعدمُ كونهم وسيلة لتنفيذ مآرب الأعداء في تسميم أفكار المسلمين. وهذا من حسناتهم.
Evet, dine imale etmek ve iltizama teşvik etmek ve vazife-i diniyelerini ihtar etmekle dine hizmet olur. Yoksa dinsizsiniz dese onları tecavüze sevk etmektir. Din, dâhilde menfî tarzda istimal edilmez. Otuz sene halife olan bir zat, menfî siyaset namına istifade edildi zannıyla, şeriata gelen tecavüzü gördünüz. Acaba şimdiki menfî siyasetçilerin fetvalarından istifade edecek kimdir, bilir misin? Bence İslâm’ın en şedit hasmıdır ki hançerini İslâm’ın ciğerine saplamıştır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنني أرى أن الطريق طريقان؛ ككفتي الميزان؛ خفة إحداهما تولد ثقل الأخرى.
Dediler:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأنا لا أصفع أنور(∗) بجانب «انترانيك»،(∗) ولا أصفع «سعيد حليم»(∗) بجانب «فنزيلوس»(∗). وفي نظري أن الذي يصفعهما سافل منحط.
— İttihat’a şedit bir muarız idin. Neden şimdi sükût ediyorsun?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قالوا:
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
التحزب ضرورة من ضروريات المشروطية.
— Düşmanların onlara şiddet-i hücumundan. Düşmanın hedef-i hücumu, onların hasenesi olan azim ve sebattır ve İslâmiyet düşmanına vasıta-i tesmim olmaktan feragatidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
Bence yol ikidir: Mizanın iki kefesi gibi; birinin hiffeti, ötekinin sıkletine geçer. Ben tokadımı, Antranik ile beraber Enver’e, Venizelos ile beraber Said Halîm’e vurmam. Nazarımda, vuran da sefildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن خطوط الأفكار عندنا بدلاً من أن تتقارب للتلاقي تنحرف مبتعدة الواحدة عن الأخرى كلما امتدت . لذا لا نجد نقطة التلاقي، لا في الوطن، ولا في الكرة الأرضية. فالأفكار أشبه ما تكون بالوجود والعدم لا يجتمعان، حيث إن وجود أحدهما يقتضي عدم الآخر.
Dediler:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن العناد يلزم أحياناً المغالين في التعصب الضلال والباطل، حتى إذا ساعد الشيطان أحدهم قال له: «إنه -أي الشيطان- مَلك» ويترحم عليه، بينما إذا رأى ملَكاً في صفِّ مَن يخالفه في الرأي، قال: «إنه شيطان قد بدل ملابسه»، فيبدأ بمعاداته ويلعنه. ويرى الأمارة الواهية برهاناً بظنه الحسن، بينما يرى البرهان أمارة واهية بسوء الظن، كمن ينظر في المنظار أحد طرفيه الذي يقرّب والآخر يبعّد الشيء.
— Fırkacılık lâzım-ı meşrutiyettir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهذا ظلم فاضح يبيّن الحكمة في الآية الكريمة: ﴿ اِنَّ الْاِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ (إبراهيم:٣٤) وذلك لأن قواه وميوله لم تتحدد فطرةً بخلاف الحيوان، فميله -أي الإنسان- نحو الظلم لا يحد ولا سيما إذا انضمت إلى ذلك الميل الأشكال الخبيثة للأنانية كالإعجاب بالنفس وتحري المصلحة الشخصية والكبر والعناد والغرور، تتولد جرائم بشعة لم تجد البشرية لها اسماً، ولا جزاء لها إلّا نار جهنم، مثلما هي دليل على ضرورة وجودها.
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: إذا استاء من صفةٍ جانية لشخص، فإنه يشمل ظلمه إلى جميع صفاته البريئة أيضاً بل إلى أحبته بل إلى من في مسلكه، فيكون متمرداً أمام الآية الكريمة
— Bizdekilerde hutut-u efkâr, telaki için mütemayilen imtidada bedel, münharifen gittiğinden nokta-i telaki vatanda, belki kürede görülmüyor. Vücud, adem gibi; birinin vücudu ötekinin ademini ister.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرٰى ﴾ (الأنعام:١٦٤).
İnat bazen müfrit fırka mutaassıplara, dalal ve bâtılı iltizam ettirir. Şeytan birisine yardım etse melek der, rahmet okutur. Ötekinde melek görse libasını değiştirmiştir der, lanet eder. Sû-i zan ve hüsn-ü zan nazarıyla dürbünün iki tarafı gibi leh aleyhtar, vâhî emareyi bürhan, bürhanı vâhî emare görür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومثلاً: قد قال أحد الحريصين بدافع الانتقام: سيُغلب الإسلام، وسيتمزق قلبه. فلأجل أن يظهر صدق كلامه المشؤوم النابع من روح سقيمة وفكر كاذب، يتمنى أن يُهان المسلمون ويُصفِّق له ويتلذذ من ضربات العدو. فهذا التصفيق والترحيب واللذة جعلت الإسلام في موضع مجروح.
İşte şu zulümdür اِنَّ ال۟اِن۟سَانَ لَظَلُومٌ sırrını gösterir. Zira hayvanın aksine olarak kuva ve meyilleri fıtraten tahdid edilmemiş, meyl-i zulüm hadsizdir. Lâsiyyema enenin eşkâl-i habîsesi olan hodgâmlık, hodfikirlik, hodbinlik, hodendişlik, gurur ve inat o meyle inzimam etse öyle ekberü’l-kebairi icad eder ki daha beşer ona isim bulmamış. Cehennemin lüzumuna delil olduğu gibi cezası da yalnız cehennem olabilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حيث العدو الذي غرز خنجره في قلب الإسلام لا يكتفي بسكوتنا عليه بل يقول: رحِّب بي، تلذَّذْ من أعمالي، وكنّ لي حِباً...
Mesela, birisinin bir sıfatından darılsa mecma-ı evsaf-ı masume olan şahsına, hattâ ehibbasına, hattâ meslektaşına zulmünü teşmil eder وَ لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِز۟رَ اُخ۟رٰى ya karşı temerrüd eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فدونكم ذنباً عظيماً وظلماً شنيعاً لا يجازيهما إلّا ميزان الحشر الأعظم.
Mesela, muhteris bir intikam veya müntakim bir hilafıyla bir kere demiş: “İslâm mağlup olacak, kalbi parçalanacak.” Sırf o müraî ruhtan gelen, yalancı fikirden çıkan meş’um sözünü doğru göstermek için İslâm mağlubiyetini, İslâm perişaniyetini arzu eder, alkışlar, hasmın darbesinden mütelezziz olur. İşte şu alkışı ve gaddar telezzüzüdür ki mecruh İslâm’ı müşkül mevkide bırakmış. Zira hançerini İslâm’ın ciğerine saplamış olan hasım “Sükût et.” demiyor. “Alkışla, mütelezziz ol, beni sev.” diyor, onları misal gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
İşte size dehşetli bir günah ve zulüm ki ancak haşirdeki mizan tartabilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قيل:
وَ قِس۟ عَلَي۟هَا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كنا نعلم أننا نُغلب، فقد دفعونا إلى المصيبة عن علم.
Denildi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
— Mağlubiyet malûmdu, biz bilirdik, bilerek bizi belâya attılar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كيف تكون نتيجة الحرب بديهياً بالنسبة لكم وأنتم لا ثقافة لكم؛ وتكون خافية عن شخص عظيم كهندنبرغ(∗)؟ أخشى أن يكون ما تسمونه فكراً هو رغبة، والعياذ بالله. إذ يلبس الانتقامُ الشخصي الظالم أحياناً لباس الفكر.
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يا هؤلاء لقد وقعتم في طين نجس تلوثون وجوهكم به وكأنه المسك والعنبر؟
— Acaba Hindenburg gibi dehşetli insanlar nazarına nazarî kalmış olan gaye-i harp, sizin gibi acemilere nasıl malûm ve bedihî olabilir. Acaba fikir dediğiniz şey –el-iyazü billah– arzu olmasın. Bazen zalimane intikam-ı şahsî, arzuya fikir suretini giydirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذا إيضاحي وبياني لما دار في مجلس مثالي في الليل المنير وفي محفل الدنيويين في النهار المظلم. فليست هذه المحاورة من بنات الفكر ولم تَسِل من العقل سيلاناً بل تفجرت من القلب. فإن شئت فاقبلها وإن شئت رُدَّها وارفضها، ولكن بشرط أن تفهمها.
Yahu pis bir çamura düşmüşsünüz, misk-ü amber diye yüzünüze, gözünüze bulaştırmaya ne mana var?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="RÜYANIN_ZEYLİ"></span>
İşte misalîlerin münevver gece meclisinde ve dünyevîlerin muzlim gündüz mahfelinde akıldan akma değil, kalpte çıkan beyanatım. İster isen kabul et, ister isen etme, anlamak şartıyla. İster al gûş-u kabul câne, ister hiddet et.
== ذيل الرؤيا ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سكت في الحج في أثناء سرده الرؤيا، لأن إهمال الحج وإهمال ما ينطوي عليه من حكم لا يُنزل المصيبة وحدها بل ينزل غضب الله وقهر الجبار. وجزاؤه ليس كفارة الذنوب بل كثّارتها.
== RÜYANIN ZEYLİ ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن إهمال السياسة الإسلامية الرفيعة في الحج والمتضمنة توحيد الأفكار بالتعارف وتشريك المساعي بالتعاون هو الذي أدّى إلى تهيئة الوسط الملائم للأعداء ليستخدموا ملايين المسلمين في العداء للإسلام.
Rüya hacda sükût etti. Çünkü haccın ve ondaki hikmetin ihmali, musibeti değil, gazap ve kahrı celbetti. Cezası da keffaretü’z-zünub değil, kessaretü’z-zünub oldu. Haccın bâhusus tearüfle tevhid-i efkârı, teavünle teşrik-i mesaiyi tazammun eden içindeki siyaset-i âliye-i İslâmiye ve maslahat-ı vâsia-i içtimaiyenin ihmalidir ki düşmana milyonlarla İslâm’ı, İslâm aleyhinde istihdama zemin ihzar etti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فها هو الهندي جالس يبكي على رأس أبيه الذي قتله، ظناً منه أنه عدوّه.
İşte Hint, düşman zannederek halbuki pederini öldürmüş, başında oturmuş bağırıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وها هما التتار والقفقاس، واقفان عند قدمَيْ جثةٍ ساعدا على قتلها.. وبعد فوات الأوان يدركان أنها والداهما.
İşte Tatar, Kafkas, öldürülmesine yardım ettiği şahıs bîçare valideleri olduğunu “ba’de harabi’l-Basra” anlıyor. Ayak ucunda ağlıyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وها هم العرب قتلوا شقيقهم البطل خطأً، ومن حيرتهم لا يعرفون كيف يبكون وينتحبون.
İşte Arap, yanlışlıkla kahraman kardeşini öldürüp hayretinden ağlamayı da bilmiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهاهي إفريقيا قتلت أخاها دون علم به، والآن تصرخ وتولول.
İşte Afrika, biraderini tanımayarak öldürdü, şimdi vaveylâ ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وها هو العالم الإسلامي ساعد على قتل ولده المقدام غافلاً دون علم به، فهو يلطم وينفّش شعره كالوالدة الحنون.
İşte âlem-i İslâm, bayraktar oğlunu gafletle bilmeyerek öldürmesine yardım etti, valide gibi saçlarını çekip âh-u fîzar ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالملايين من المسلمين دُفعوا إلى سياحات طويلة في العالم، تحت لواء العدو الذي هو الشر المحض، بدلاً من شدّ الرحال إلى الحج وهو الخير المحض.
Milyonlarla ehl-i İslâm, hayr-ı mahz olan sefer-i hacca şedd-i rahl etmek yerine, şerr-i mahz olan düşman bayrağı altında dünyada uzun seyahatler ettirildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فاعتبروا!
فَاع۟تَبِرُوا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki>*</nowiki> * *
<nowiki>*</nowiki> * *
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(كما أن الضرورات تبيح المحظورات، كذلك تسهّل المشكلات).
كَمَا اَنَّ الضَّرُورَاتِ تُبٖيحُ ال۟مَح۟ظُورَاتِ كَذٰلِكَ تُسَهِّلُ ال۟مُش۟كِلَاتِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الدجاجة التي يضرب بها المثل في الخوف والجبن تهاجم الجاموس الضخم حفاظاً على فراخها.. فها هي الجسارة الفائقة.
Korkaklıkta darb-ı mesel hükmünde olan tavuk, çocukları yanında iken şefkat-i cinsiyesiyle camuşa saldırır. İşte dehşetli bir cesaret.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وخوف العنز من الذئب يضرب به المثل، إلّا أن خوفه ينقلب إلى دفاع ومقاومة في حالة الاضطرار حتى يقارع الذئب.. فها هي الشجاعة الخارقة.
Hem darb-ı mesel olmuş; keçi, kurttan havfı, ıztırar vaktinde mukavemete inkılab eder, boynuzuyla kurdun karnını deldiği vakidir. İşte hârika bir şecaat.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن الميل الفطري لا يُقاوَم، فغرفة من ماء إذا وضعت في كرة من حديد، فتّت الماءُ الحديدَ كلما تعرض للبرودة في الشتاء، وذلك لميله إلى الانبساط والتمدد.
Fıtrî meyelan, mukavemetsûzdur. Bir avuç su, kalın bir demir gülle içinde atılsa, kışta soğuğa maruz bırakılsa meyl-i inbisat demiri parçalar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فجسارة الدجاجة الرؤوم على فراخها.. وشجاعة الاضطرار لدى العنز العزيز النفس يمثلان هيجاناً فطرياً.. فمثل هذا الهيجان الفطري إذا تعرض له ظلم الكافر البارد، فتّت كل شيء أمامه كالماء في كرة الحديد. (والقرويون الروس أمثلة شهود على هذا).
Evet şefkatli tavuk cesareti, hamiyetli keçi ıztırarî şecaati gibi fıtrî bir heyecan, demir güllede su gibi, zulmün bürudetli husumet-i kâfiranesine maruz kaldıkça her şeyi parçalar. Rus mujikleri buna şahittir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومع هذا فإن الشهامة الخارقة التي تنطوي عليها ماهية الإيمان، والشجاعة التي تتحدى العالم الكامنة في طبيعة العزة الإسلامية يمكن أن تُظهر المعجزات في كل وقت وآن بانبساط الأخوة الإسلامية وتَوَسُّعِها.
Bununla beraber imanın mahiyetindeki hârikulâde şehamet, izzet-i İslâmiyenin tabiatındaki âlem-pesend şecaat, uhuvvet-i İslâmiyenin intibahıyla her vakit mu’cizeleri gösterebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ستشرق شمس الحقيقة يوماً
Bir gün olur elbette doğar şems-i hakikat
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أفيظل العالم في ظلام إلى الأبد؟
Hiç böyle müebbed mi kalır zulmet-i âlem
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
859. satır: 735. satır:
</div>
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Bundan_yedi_sene_evvel_bir_risaleme_yazdığım_bir_zeyldir"></span>
== Bundan yedi sene evvel bir risaleme yazdığım bir zeyldir ==
== ذيل الذيل ==
</div>
 
'''لدواء اليأس (<ref>رسالة «دواء اليأس» هي «الخطبة الشامية» وذيلها «تشخيص العلة» وهذا البحث ذيل لذيلها. إلّا أنه نشر مع هذه الرسالة فأبقيناه في موضعه. (المترجم).</ref>)'''


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحمد لله الذي قال: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾ (الحجرات:١٢).
اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ الَّذٖى قَالَ : وَ لَا يَغ۟تَب۟ بَع۟ضُكُم۟ بَع۟ضًا وَ الصَّلَاةُ عَلٰى مُحَمَّدٍ
 
</div>  
والصلاة على محمد الذي قال: «من قال: هلك الناس هلك الناس فهو أهلكهم». (<ref>مسلم (٢٠٢٤/٤، رقم ٢٦٢٣)؛ أبو داود (٢٩٦/٤، رقم ٤٩٨٣)؛ أحمد (٣٤٢/٢، رقم ٨٤٩٥) عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم».</ref>)
 
<nowiki></nowiki>
 
فإن محاكم التفتيش المدنية لهذا العصر، أنجبت لقطاءها -غير الشرعيين- باستعمالها وسائل رهيبة في تلقيح بعض الأذهان، وتجري بهم حقدها الدفين على الإسلام للثأر منه، محاوِلةً فتح الباب أمام ما يصرف المسلمين عن الدين، أو جَعْلهم في الأقل مهملين له، أو بإمالتهم نحو النصرانية، أو التخلي عن الإسلام بإلقاء الشبهات والشكوك في العقول،
 
وتشيع بهذا مكراً سيئاً هو الآتي:
 
«أيها المسلم! تأمل، أينما وجد مسلم فهو فقير، غافل، جاهل إلى حدٍ ما، بينما النصراني أينما حلّ فهو متحضر، يقظ، صاحب ثروة... وهذا يعني.. الخ..»
 
وأنا أقول:
 
أيها المسلم لا ترخِ يدك عن الإسلام الذي هو حامي وجودنا وكياننا تجاه الدمار الذي تولّده هذه النتيجة المُخيفة لتقدم أوروبا، بل عض عليه بالنواجذ واستعصم به بقوة، وإلّا فمصيرك الهلاك.
 
نعم، نحن نتدنى إلى أسفل وهم يرقون إلى أعلى، ولهذا سببان اثنان: أحدهما مادي، والآخر معنوي.
 
السبب الأول:
 
الوضع الفطري لأوروبا التي هي كنيسة النصرانية عامة، ومنبع حياتها، فهي ضيقة، جميلة، تملك الحديد، متعرجة السواحل، تلتف فيها الأنهار والبحار التفاف الأمعاء في الجسد، مناخها بارد.
 
نعم، إن أوروبا على الرغم من كونها عُشر الخمس للكرة الأرضية، فإنها جذبت ربع البشرية نحوها بلطافة مناخها الفطري.
 
وإنه ثابت حكمةً: أن اجتماع الأفراد الكثيرين يولّد الحاجات، فلا يستوعب إنتاجُ الأرض تلك الحاجاتِ التي تتزايد بأسباب كثيرة -كالتقليد وغيره- ومن هنا تصبح الحاجةُ أمَّ الاختراع والصناعة،
 
وحبُّ الاستطلاع معلّمَ العلم، والضيقُ الروحي مولدَ السفاهة.
 
نعم، إن التوجه نحو الصناعة والميل إلى المعرفة ينشـأ من الكثرة؛ فبسبب ضيق المكان في أوروبا، وكثرة بحارها وأنهارها التي هي وسائط نقل طبيعية فيها، فإن التعارف ينتج التجارة، والتعاونَ الاشتراك في الأعمال، مثلما يولد التّماس تَلَاحُقَ الأفكار والمنافسةَ والتسابق.
 
ولكثرة ما فيها من الحديد -الذي هو منبع جميع صناعات أوروبا- أعطى لمدنيتهم السلاحَ القوي حتى غصبت أنقاضَ مدنيات الدنيا كلها وأغارت عليها، إلى حد أثقلت كفتها وأخلّت بميزان الكرة الأرضية.
 
ثم إن البرودة المعتدلة التي من شأنها أن تأخذ كل شيء ببطء وتتركه ببطء، قد أعطت لسعيهم الثبات والمتانة، فأدامت مدنيتهم.
 
ثم إن تَشكُّل دولهم المستندة إلى العلم، وتصادُم قواهم المتكافئة، وإزعاجاتِ استبداداتهم الغدارة، ومضايقاتِ تعصبهم المقيت الظالم -كتعصب محاكم التفتيش- والذي آل إلى خلاف المقصود، والتسابقَ الجاري بين عناصرها المتوازنة.. كل ذلك نمّى استعداداتِ الأوروبيين، وفجّر قابلياتِهم، فظهرت لديهم المزايا، والفكر القومي.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السبب الثاني:
اِ لَّذٖى قَالَ : مَن۟ قَالَ هَلَكَ النَّاسُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ اَه۟لَكَهُم۟
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هو نقطة الاستناد. نعم، إن أيّ نصراني كان إذا ما رفع رأسه ومدّ يده إلى أي مقصد من المقاصد المتسلسلة المتداخلة، إذا به يجد وراءه نقطة استناد قوية تعزز قوته المعنوية وتبعث فيها الحياة، حتى يجد في نفسه من القوة ما يمكّنه أن يقتحم كل صعب وعظيم من الأعمال.
اَمَّا بَع۟د :
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فتلك النقطة، نقطة الاستناد، هي مدنيةُ أوروبا التي هي معسكر (كتلة مسلحة) وكنيستُها العظيمة، وهي مستعدة في كل آن أن تنفخ الحياة في عروق رفقاء دينها الذين يمدون إليها أيديهم من كل صوب، ومتهيأة أيضاً لقطع الشريان النابض للمسلمين، فلقد عجنت بتعصب محاكم التفتيش المدنية الماكرة، والإلحاد النابع من الفكر المادي. فأوروبا تختال غروراً بانتصار مدنيتها على الآخرين.
Şu zamanın medeni engizisyonu müthiş bir vesile ile bazı ezhanı telkîh ile bir kısım nâmeşru evladını vücuda getirip İslâmiyet’e karşı kinini ve hiss-i intikamını icra eder. Diyanetsizliğe veya lâübaliliğe veya Hristiyanlığa temayüle veya İslâmiyet’ten şüphe ile soğutmaya bir kapı açmak ister.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ألا يُشاهد الإنكليز الذين تقنّعوا بقناع الحرية، يَمدّون أيدهم إلى كل جهة ويتحرون عن نصراني، فأينما وجدوه بعثوا فيه الحياة.. فها هي الحبشة والسودان... وها هي الطيار والأرتوش وها هي لبنان وحوران.. وها هي ماسور وألبانيا.. وها هم الكرد والأرمن.. والترك والروم.. الخ.
İşte o desise şudur: “Ey Müslüman bak, nerede bir Müslim varsa bi’n-nisbe fakir, gafil, bedevîdir. Nerede Hristiyan varsa bir derece medeni, mütenebbih, ehl-i servettir. Demek… ilâ âhir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حاصل الكلام: إن الذي ينفث فيهم الحياة هو الأمل.. والذي يقتلنا هو اليأس. وقد اشتهر أحدهم بقوله: «أستطيع أن أحرّك الكرة الأرضية من مكانها إذا وجدتُ نقطة استناد»، ففي هذا القول المفترض نقطة عجيبة، هي: أن هذا الإنسان الصغير جداً إذا ما وَجد نقطة استناد يستطيع أن يدير أعظم الأشياء كالكرة الأرضية.
Ben de derim ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا أهل الإسلام!
— Ey Müslüman! Biri maddî, biri manevî Avrupa rüçhanının iki sebebinin şu netice-i müthişiyle o neticenin tesir-i muharribanesine karşı, mevcudiyetimizin hâmisi olan İslâmiyet’ten elini gevşetme. Dört el ile sarıl, yoksa mahvolursun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن نقطة استنادنا تجاه المصائب والدواهي، التي ألقت بثقلها العظيم، عِظم الأرض، على العالم الإسلامي، هي الإسلام الذي يأمر بالاتحاد النابع من المحبة، وبامتزاج الأفكار الناشئ من المعرفة، وبالتعاون الذي تولده الأخوّة.
Evet, biz aşağıya iniyoruz, onlar yukarıya çıkıyor. Bunun iki sebebi vardır. Biri maddî, biri manevîdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر بدءاً من العالم الإسلامي، تلك الدائرة الواسعة، وانتهاء إلى طالب علم في المدرسة الشرعية كأصغر دائرة... تجد أن لكل منها عُقداً حياتية، وتلك العقد مرتبطة ببعضها متسلسلة ومستندة إلى تلك النقطة العظمى، كأفراد المجتمع وروابطه.. بمعنى أنه يمكن أن يصحو المسلمون ويبدأوا بالرقي متى ما نُبِّهوا وبُث فيهم روحُ النماء، فلا صحوة بخنق تلك العقد الحياتية.
'''Birinci Sebep:''' Umum Hristiyan’ın kilisesi ve maden-i hayatı olan Avrupa’nın vaziyet-i fıtriyesidir. Zira dardır, güzeldir, demir madenidir, girintili çıkıntılıdır. Deniz ve enharı bağırsaklarıdır, bâriddir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإلّا فإن قيام أحد بالموازنة والمقارنة بين محاسن أوروبا ومساوئنا، وثمرةِ تلاحق الأفكار لديهم مع ثمرة سعي شخص واحد عندنا... (<ref>إن إسناد محاسن المدنية إلى النصرانية التي لا فضل لها فيها، وإلصاق التدني والتقهقر بالإسلام الذي هو عدوّ له، دليل على دوران المقدرات بخلاف دورتها، وعلى قلب الأوضاع.(المؤلف).</ref>) فكما أنه يبين بهذه المقارنة الظالمة المجحفة الخادعة أنه لقيط أوروبا لإظهار افتتانه بها ونفوره من أمته، فإنه أيضاً بالهجاء النابع من الخِداع والفكر الثوري والميل إلى التخريب، والمشحون بالعصيان والافتراء والتعرض للشرف، يُظهر فرعونيتَه والثناءَ على نفسه والتربيت على غروره ضمناً، مبدياً دون علم منه عداءه للإسلام. علماً أنه المكلف بالشعور بالشفقة على أمته شرعاً وعقلاً وحكمة، إلّا أنه بحكم الفرعونية والأنانية والغرور يضع الشعور بالتحقير بدلاً من الشعور بالشفقة، والميلَ إلى النفور من الأمة بدلاً من ميل الانجذاب إليها، وإرادةَ الاستخفاف بها بدلاً من محبتها، ويَصِمُها بالجهل بدلاً من احترامها، ويرغب في التكبر عليها بدلاً من الرحمة بها، ويقيم روح الانفرادية بدلاً من روح التضحية والفداء لها... فيثبت بهذا كله أنه لا يملك حَمِيَّة للأمة وأنه مبتوت الأصالة، فيكون جانياً منفوراً منه في نظر الحقيقة بحيث يتصرف تصرف الأحمق الأبله، كمن يحاول إلباس عالم فاضل في المسجد ملابسَ أعجبته لراقصة ساقطة في باريس.
Evet Avrupa, küre-i zeminin hamse aşeri iken nev-i beşerin bir rub’unu letafet-i fıtriyesi ile kendine çekmiş. Hikmeten sabittir ki efrad-ı kesîrenin içtimaı, ihtiyacatı intac eder. Görenek gibi çok esbab ile tekessür eden hâcat, zeminin kuvve-i nâbitesine sıkışmaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ذلك لأن الحمية هي نتيجة ضرورية للمحبة والاحترام والرحمة، فلا حمية بدون هذه الأمور، وإلّا فهي حمية كاذبة وخادعة. والنفورُ من الأمة خلافُ الحمية أيضاً،
İşte şu noktadan ihtiyaç sanata ve merak ilme ve sıkıntı vesait-i sefahete hocalık edip talime başlarlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فقساوسة أوربا الذين يشنون هجومهم على المتعصبين عندنا، كل منهم أكثر تعصباً وتزمتاً في مسلكهم السقيم؛ فلو مَدَح عالمٌ دينيٌ الشيخَ الكيلاني بإفراطٍ كمدحِ أولئك لشكسبير لكُفِّرَ.
Evet fikr-i sanat, meyl-i marifet, kesretten çıkar. Avrupa’nın darlığı ve deniz ve enharı olan vesait-i tabiiye-i münakale içinde dolaşması sebebiyle; tearüf ticareti, teavün iştirak-i mesaiyi intac ettikleri gibi temas dahi telahuk-u efkârı, rekabet de müsabakatı tevlid ederler. Ve bütün sanayiin maderi olan demir madeni kesretle içinde bulunduğundan o demir, medeniyetlerine öyle bir silah-ı kuvvet vermiştir ki dünyanın bütün enkaz-ı medeniyetlerini gasb ve garet edip gayet ağır bastı, mizan-ı zeminin muvazenetini bozdu.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هيهات، أين المحبة من هؤلاء؟
Hem de her şeyi geç almak, geç bırakmak şanından olan bürudet-i mutedilane, sa’ylerine sebat ve metanet verip medeniyetlerini idame etmiştir. Hem de ilme istinad ile devletlerinin teşekkülü, mütekabil kuvvetlerinin tesadümü, gaddarane istibdatlarının iz’acatı, engizisyonane taassuplarının aksü’l-amel yapan tazyikatı, mütevazî unsurlarının rekabetle müsabakatı, Avrupalıların istidatlarını inkişaf ettirip mezaya ve fikr-i milliyeti uyandırdı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن إحدى العقد الحياتية المحرِّكة للمجتمع والدافعةِ إلى الفعالية، هو الفكر الأدبي. الذي بدأ فينا وحده بالنمو -مع الأسف- ولا سيما أدب الهجاء ورغبة تحقير الآخرين. والذي ينطوي على الإعجاب بالنفس والغلو في الوصف في أسلوب شعري وبما لا يليق بالأدب.
'''İkinci Sebep:''' Nokta-i istinaddır. Evet, her bir Hristiyan başını kaldırıp müteselsil ve mütedâhil maksatların birine el atsa arkasına bakar ki istinad edecek, kuvve-i maneviyesine daima imdat edip hayat verecek gayet kavî bir nokta-i istinad görür. Hattâ en ağır ve büyük işlere karşı mübarezeye kendinde kuvvet bulur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهو أدب خارج عن الأدب الحقيقي الذي تُؤَدِّبنا به الآيةُ الكريمة ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾ (الحجرات:١٢) بحيث يهاجم كلٌّ الآخرَ.
İşte o nokta-i istinad, her taraftan ellerini uzatan dindaşlarının urûk-u hayatına kuvvet vermeye ve İslâmların en can alacak damarlarını kesmeye her vakit âmâde ve dessas, medeni engizisyon taassubu ile maddiyyunun dinsizliği ile yoğrulmuş ve medeniyetlerinin galebesi ile mest-i gurur olmuş bir müsellah kitlenin kışlası veya büyük kilisesi olan Avrupa’nın medeniyetidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومع ردّ تعرضات ضمنية للأمة وللإسلام بوجه أولئك القسس، نمر مرّ الكرام على هجائهم اللاديني وإهانة الآخرين، فنمضي قائلين: ربما يستحقون ذلك.
Görülmüyor mu ki en hürriyetperver maskesini takan (İ G) elini uzatıp arıyor. Nerede Hristiyan bulsa hayat veriyor. İşte Habeş, Sudan. İşte Tayyar, Artuşi. İşte Lübnan, Huran. İşte Mal Sur ve Arnavut. İşte Kürt ve Ermeni, Türk ve Rum ilâ âhir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنني أظن أن الباعث على ذل هذه الأمة أكثرَ من الجهل هو الذكاء الأبتر العقيم غيرُ المرافق لنور القلب. وفي نظري أن أخطر مرض هو الانحياز المتطرف، لأنه يدفع إلى خلاف المقصود، بإخراج كل شيء عن طوره.
'''Elhasıl:''' Onları canlandıran emeldir ve bizi öldüren yeistir. Meşhurdur ki biri demiş: “Eğer bir nokta-i istinad bulsam, küre-i zemini yerinden oynatırım.” Bu faraziyede acib bir nokta vardır. Demek bu küçücük insan, nokta-i istinad bulsa küre gibi büyük işleri çevirebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ!
Ey ehl-i İslâm! İşte küre-i zemin gibi ağır ve âlem-i İslâmiyet’e çökmüş olan mesaib ve devahîye karşı nokta-i istinadımız: Muhabbet ile ittihadı, marifet ile imtizac-ı efkârı, uhuvvet ile teavünü emreden nokta-i İslâmiyet’tir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد بدأتْ عندنا تباشيرُ أسبابِ فتية، قوية، بدلاً من تلك الأسباب الهرمة التي ولّدت تقدم النصرانية.
Bak, âlem-i İslâm’ın şu büyük dairenin nokta-i uzmasından tut tâ en küçük dairenin –mesela medrese talebelerinin– bir ukde-i hayatiyesi vardır. Heyet-i içtimaiyenin efrad ve revabıtı birbirine istinadı gibi o ukdeler dahi birbirine merbut, müteselsilen o nokta-i uzmaya müsteniddir. Demek bütün o ukde-i hayatiyelerini –boğmak değil– belki tenebbüh ve neşv ü nema vermekle İslâm tenebbüh edip terakkiye başlayabilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد فصّلت ذلك في كتاب آخر. (<ref>المقصود الخطبة الشامية.</ref>)
Yoksa biri Avrupa’nın mehasinini mesavîmizle ve telahuk-u efkârının semeratı, bizim bir şahsın semere-i sa’yi ile insafsızca, aldatıcı cerbeze ile muvazene etmekle (<ref>Hristiyanlığın malı olmayan medeniyeti ona mal etmek, İslâmiyet’in düşmanı olan tedenniyi ona dost göstermek, feleğin ters dönmesine delildir.</ref>) Avrupa’ya şedit bir meftuniyet ve milletine karşı amîk bir nefret hissiyle, kendini Avrupa’nın veled-i nâmeşruu gösterdiği gibi fikr-i ihtilal ve meyl-i tahrip ve aldatıcı cerbezenin neticesi olan hicv-i âsiyane, müfteriyane, namus-şikenane ile kendi firavuniyetini ve zımnen medih ve gururiyetini ve bilmediği halde İslâm’a düşmanlığını göstermekle beraber firavuniyet, enaniyet, gurur hükmü ile milletine karşı şer’an, aklen, hikmeten mükellef olduğu hiss-i şefkat yerine hiss-i tahkir, meyl-i incizab yerine meyl-i nefret, meyelan-ı muhabbet yerine irade-i istihfaf, temayül-ü ihtiram yerine meyelan-ı techil, arzu-yu merhamet yerine arzu-yu taazzum, seciye-i fedakârî yerine temayül-ü infiradî ikame edip hamiyetsizliğini, asılsızlığını gösterdiğinden nazar-ı hakikatte öyle bir cani ve menfur olur ki mesela, birisi Paris’te sefahet âleminde bir âlüfte madamın kametinde istihsan ettiği bir libası, camide muhterem bir hocaya giydirmeye çalışmak gibi bir hareket-i ahmakane ve caniyanede bulunur. Zira hamiyet ise muhabbet, hürmet, merhametin netice-i zaruriyesidir. Onsuz olmaz ve illâ yalandır, sahtekârlıktır. Nefret, hamiyetin zıddıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''حكاية:'''
Mutaassıplara hücum eden Avrupa’nın kâselisleri her biri yüz mutaassıp kadar meslek-i sakîminde mutaassıptır. Bunlardan birisi Şekspir medhinde ettiği ifratı, şayet bir hoca o ifratı Şeyh-i Geylanî medhinde etse idi tekfir olunacaktı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قبل عشر سنوات (المقصود سنة ١٩١٠م) ذهبتُ إلى «تفليس» وصعدتُ تل الشيخ صنعان، كنت أتأمل تلك الأرجاء وأراقبها. فاقترب مني أحد رجال البوليس فقال:
Heyhat! Bunların neresinde millete muhabbet ve millet için hamiyet!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بم تنعم النظر؟
Esefâ! Heyet-i içtimaiyeyi faaliyet ve harekete götüren çok ukde-i hayatiyelerden, bizde inkişafa başlayan yalnız fikr-i edebiyat bâhusus şairane, müfritane, edebşikenane, hodpesendane olan fikr-i hiciv ve arzu-yu tahkirdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
وَ لَا يَغ۟تَب۟ بَع۟ضُكُم۟ بَع۟ضًا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أخطّط لمدرستي!
Te’dib-i hakikiye karşı edepsizliktir ki birbirine saldırıyor. Fakat millete ve İslâmiyet’e karşı olan ta’rizat-ı zımniyelerini o kâselislerin yüzlerine çarpmakla beraber, onlar birbirine karşı dinsizcesine hiciv ve terzilleri ise kim bilir belki müstahaktırlar düşünüp deyip geçmek ile iktifa ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قال:
Ben zannederim ki bu milletin perişaniyetine; fazla cehaletten ziyade, nur-u kalp ile müterafık olmayan fazla zekâvet-i betra tesir etmiştir. Bence en müthiş maraz asabîliktir. Zira her şeyi haddinden geçirmekle, aksü’l-amel yaptırır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
من أين أنت؟
Ey birader, âlem-i Hristiyan’ın rüçhanına sebebiyet veren ihtiyarlaşmış olan esbaba tekabül edecek genç, dinç esbab bizde inkişafa başlamıştır. Başka kitapta tafsil etmişim. Bir hikâye:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت: من بتليس
(<ref>Bu kitabın birinci tabından yedi sene geçmiştir. Demek on sene evvel, yani Rumî 1326 senesinde.</ref>) Bundan on sene evvel Tiflis’e gittim. Şeyh San’an Tepesi’ne çıktım, dikkatle temaşa ediyordum. Bir Rus yanıma geldi. Dedi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قال:
— Niye böyle dikkat ediyorsun?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهنا تفليس!
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
— Medresemin planını yapıyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بتليس وتفليس شقيقتان
Dedi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قال:
— Nerelisin?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ماذا تعني؟
— Bitlisliyim dedim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
Dedi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد بدأ ظهور ثلاثة أنوار متتابعة في آسيا، في العالم الإسلامي، وستنقشع عندكم ثلاث ظلمات بعضها فوق بعض، سيُمزَّق هذا الستار المستبد ويتقلص، وعندها آتي إلى هنا وأُنشئ مدرستي.
— Bu Tiflis’tir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قال:
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هيهات! إنني أحار من فرطِ أَمَلِكَ؟
— Bitlis, Tiflis birbirinin kardeşidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
Dedi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنا أحار من عقلك! أيمكن أن تتوقع دوام هذا الشتاء؟ إن لكل شتاء ربيعاً ولكل ليل نهاراً.
— Ne demek?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قال:
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد تفرق المسلمون شذر مذر.
— Asya’da, âlem-i İslâm’da üç nur, birbiri arka sıra inkişafa başlıyor, sizde birbiri üstünde üç zulmet inkışaa başlayacaktır. Şu perde-i müstebidane yırtılacak, takallüs edecek, ben de gelip burada medresemi yapacağım.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قلت:
Dedi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ذهبوا لكسب العلم، فها هو الهندي الذي هو ابن الإسلام الكفء يَدرس في إعدادية الإنكليز.
— Heyhat! Şaşarım senin ümidine.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وها هو المصري الذي هو ابن الإسلام الذكي يتلقى الدرس في المدرسة الإدارية السياسية للإنكليز..
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وها هو القفقاس والتركستاني اللذان هما ابنا الإسلام الشجاعان يتدربان في المدرسة الحربية للروس.. الخ.
— Ben de şaşarım senin aklına. Bu kışın devamına ihtimal verebilir misin? Her kışın bir baharı, her gecenin bir neharı vardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا هذا! إن هؤلاء الأبناء البررة النبلاء، بعد ما ينالون شهاداتهم، سيتولى كل منهم قارة من القارات، ويرفعون لواء أبيهم العادل، الإسلام العظيم، خفاقاً ليرفرف في آفاق الكمالات، معلنين سر الحكمة الأزلية المقدرة في بني البشر رغم كل شيء.
Dedi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهذا هو نصف حكايتي.
— İslâm parça parça olmuş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
مثال:
Dedim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآن سأمثل للحالة الروحية التي تدفع إلى القول: «نفسي نفسي.. ماذا عليّ». بالآتي:
— Tahsile gitmişler. İşte Hindistan, İslâm’ın müstaid bir veledidir, İngiliz mekteb-i idadisinde çalışıyor. Mısır, İslâm’ın zeki bir mahdumudur, İngiliz mekteb-i mülkiyesinden ders alıyor. Kafkas ve Türkistan, İslâm’ın iki bahadır oğullarıdır, Rus mekteb-i harbiyesinde talim alıyor, ilâ âhir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يتقابل شخصان وتبدأ المناظرةُ والمفاخرة بينهما، أحدهما جسور ولكن عضت النوائبُ (<ref>بمعنى أن «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» ليس مجازاً. (المؤلف).</ref>) عشيرتَه الأصيلة. والآخر جبان، لكنه ينتمي إلى عشيرة أخرى تبسمت لها الأقدار.
Yahu şu asilzade evlat, şehadetnamelerini aldıktan sonra her biri bir kıta başına geçecek, muhteşem âdil pederleri olan İslâmiyet’in bayrağını, âfak-ı kemalâtta temevvüc ettirmekle, kader-i ezelînin nazarında feleğin inadına, nev-i beşerdeki hikmet-i ezeliyenin sırrını ilan edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالأول يرفع رأسه ويرى ذلّ عشيرته لا تستطيع عزة نفسه تحمّل الذل، فيخفض رأسه وينظر إلى نفسه، فيراها محملة إلى حدٍّ ما بالعزة. وعندها يبدأ غروره المجروح بالأنانية بالصراخ قائلاً: وماذا عليّ.. ها أنذا! وهاهي أفعالي أنا.. فينسحب من تلك العشيرة أو ينتسب إلى أخرى مُظهِراً عدم أصالته.
İşte hikâyemin yarısı bu kadar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الثاني فكلما رفع رأسه سطعت أمام ناظرَيْه مفاخرُ عشيرته فينتفخ غروره. ولكن ما إن ينظر إلى نفسه يراها واهية، وعندها يتيقظ روح التضحية والفداء في الشعور القومي، فيقول: فداكِ نفسي يا عشيرتي!.
Neme lâzım ve nefsî nefsî dediren halet-i ruhiyeyi, bir temsil ile beyan edeceğim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإذا فهمتَ الرمز الكامن في هذا المثال، فإن في ميدان العالم هذا، ميدانُ الامتحان والمجاهدة والسباق، إذا تظاهرت مشاعر كل مسلم ونصراني، وكردي ورومي، في أثناء المبارزة في الحَمِيَّة، تجد سر المثال. ولكن هذا التفاوت ليس كما يظنه الناس وربما هو ناتج من النظر الظاهري والسطحي وغلط الحس.
Felekzede, perişan (<ref>Demek اَلدُّن۟يَا سِج۟نُ ال۟مُؤ۟مِنِ وَ جَنَّةُ ال۟كَافِر mecaz değilmiş.</ref>) fakat asil bir aşiretten bir cesur adam ile tâli’i yaver, feleği müsait, diğer bir aşiretten bir korkak ile bir yerde rast gelirler. Müfahere, münazara başlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''أيها المسلم!'''
Evvelki adam başını kaldırır, aşiretinin zelil olduğunu görür, izzet-i nefsine yediremez. Başını indirir, nefsine bakar, bir derece ağır görür. Eyvah! O vakit “Neme lâzım, işte ben, işte ef’alim!” gibi şahsiyatla yaralanmış gururu feryada başlar. Veyahut o aşiretten çekilip veya asılsızlık gösterip başka aşirete intisap eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إياك أن تنخدع. فلا تخفضْ رأسك! فإن قطعةَ ألماسٍ نادرة مهما كانت صَدِئَةً أفضلُ من قطعة زجاج لامعة دوماً. فضعفُ الإسلام الظاهري ناشئ من خدمة هذه المدنية الحاضرة في سبيل دين آخر.
İkinci adam başını kaldırdıkça aşiretinin mefahiri gözünü kamaştırır, hiss-i gururunu kabartır, nefsine bakar gevşek görür. İşte o vakit, hiss-i fedakârî fikr-i milliyet uyanır “Aşiretime kurban olayım.” der.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
آن الأوان إذن أن تبدل هذه المدنيةُ صورتَها، فإذا ما بَدَّلَتْها فالقضية تنعكس.
Eğer bu temsilin remzini anladınsa şu müsabaka ve mücadele meydanı olan bu cihan-ı ibrette bir Müslim –mesela– bir Hristiyan veya bir Kürt, bir Rum ile manen hissiyatları mübareze-i hamiyette mukabele ve muvazene ile tezahür etse temsilin sırrını göreceksin. Lâkin şu tefavüt, herkesin zannettiği gibi değildir. Belki zâhir-perestlik ve sathîlik ve galat-ı histen gelmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما قيل في البداية أينما كان المسلم فهو البدوي بالنسبة للنصراني، مستنكف عن المدنية لا يكترث بها ويتحرج في قبولها، فإذا ما بُدّلت الصورة فالوضع يتبدل..
'''Ey Müslüman!'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكل آت قريب.
Aldanma! Başını indirme! Paslanmış bîhemta bir elmas, daima mücella cama müreccahtır. Zâhiren olan İslâmiyet’in zaafı, şu medeniyet-i hazıranın, başka dinin hesabına hizmet etmesidir. Halbuki şu medeniyet suretini değiştirmesi zamanı hulûl etmiştir. Suret değişirse kaziye bilakis olur. Nasıl şimdiye kadar bidayetinde söylenildiği gibi nerede Müslüman varsa Hristiyana nisbeten bedevî, medeniyete karşı müstenkif ve soğuk davranır ve kabulünde ızdırap çeker. Suret değişse başkalaşır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
و ﴿ اِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ (الشرح: ٦)
كُلُّ اٰتٍ قَرٖيبٌ ۝ اِنَّ مَعَ ال۟عُس۟رِ يُس۟رًا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''سعيد النورسي'''
'''Said Nursî (rh)'''
</div>