64.622
düzenleme
("'''وثانياً:''' أنَّ المقاصد الأساسية من القرآن وعناصرَه الأصلية أربعةٌ: التوحيد، والنبوة، والحشر، والعدالة؛" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("'''إن قلت:''' أرني هذه المقاصدَ الأربعة في ﴿ بِسْمِ اللّٰهِ ﴾ وفي ﴿ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ ﴾." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
(Aynı kullanıcının aradaki diğer 5 değişikliği gösterilmiyor) | |||
14. satır: | 14. satır: | ||
'''وثانياً:''' أنَّ المقاصد الأساسية من القرآن وعناصرَه الأصلية أربعةٌ: التوحيد، والنبوة، والحشر، والعدالة؛ | '''وثانياً:''' أنَّ المقاصد الأساسية من القرآن وعناصرَه الأصلية أربعةٌ: التوحيد، والنبوة، والحشر، والعدالة؛ | ||
< | <nowiki></nowiki> | ||
</ | |||
لأنه لمّا كان بنو آدم كرَكبٍ وقافلةٍ متسلسلةٍ راحلةٍ من أودية الماضي وبلاده، سافرةٍ في صحراء الوجود والحياة، ذاهبةٍ إلى شواهق الاستقبال، متوجهةٍ إلى جنّاته، فتهتز بهم المناسباتُ وتتوجه إليهم الكائناتُ. | |||
< | <nowiki></nowiki> | ||
</ | |||
كأنه أرسلَتْ حكومةُ الخِلقة فَنَّ الحكمةِ مستنطقاً وسائلاً منهم بـ«يا بني آدم! مِن أين؟ إلى أين؟ ما تصنعون؟ مَنْ سلطانُكم؟ مَنْ خطيبُكم؟». | |||
فبينما المحاورة، إذ قام من بين بني آدم -كأمثاله الأماثل من الرسل أولي العزائم- سيّدُ نوعِ البشر محمّد الهاشمي ﷺ وقال بلسان القرآن: | |||
< | «أيها الحكمة! (<ref>أي أيها الفن المسمى بالحكمة. و«الفن يطلق على كل علم، والحكمة: علم يبحث عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية، فهى علم نظرى غير آلي». (التعريفات للجرجاني).</ref>) نحن معاشرَ الموجودات نجيء بارزين من ظلمات العدم بقدرةِ سلطان الأزل، إلى ضياءِ الوجود.. ونحن معاشر بني آدم بُعِثْنا بصفة المأمورية ممتازين من بين إخواننا «الموجودات» بحمل الأمانة.. ونحن على جناح السفر من طريق الحشر إلى السعادة الأبدية، ونشتغل الآن بتدارك تلك السعادة وتنمية الاستعدادات التي هي رأسُ مالِنا.. | ||
وأنا سيُّدُهم وخطيبهم. فها دونكم منشوري! وهو كلامُ ذلك السلطان الأزلي تتلألأ عليه سكّةُ الإعجاز. والمجيبُ عن هذه الأسئلة الجوابَ الصوابَ ليس إلا القرآنَ، ذلك الكتاب.. | |||
< | كان (<ref>جواب لما.. (المؤلف).</ref>) هذه الأربعةُ عناصرَه الأساسية. | ||
</ | |||
< | <nowiki></nowiki> | ||
</ | |||
فكما تتراءى هذه المقاصدُ الأربعة في كله، كذلك قد تتجلى في سورةٍ سورةٍ، بل قد يُلْمَح بها في كلامٍ كلامٍ، بل قد يُرْمَز إليها في كلمةٍ كلمةٍ؛ لأن كلَّ جزءٍ فجزءٍ كالمرآةِ لكلٍّ فكلٍّ متصاعداً، كما أن الكلَّ يتراءى في جزءٍ فجزءٍ متسلسلاً. | |||
''' | |||
ولهذه النكتة -أعني اشتراك الجزءِ مع الكلِّ-يُعرَّفُ القرآنُ المشخَّصُ كالكلّي ذي الجزئيات؟. | |||
'''إن قلت:''' أرني هذه المقاصدَ الأربعة في ﴿ بِسْمِ اللّٰهِ ﴾ وفي ﴿ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ ﴾. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme