İçeriğe atla

On Beşinci Şuâ/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
("وأخبر كعب بن لؤي -من أجداد النبي ﷺ- وسيف بن ذي يزن من ملوك اليمن وتُبّع من ملوك الحبشة وأمثالهم من العرفاء، أولياءِ ذلك الزمان، أخبروا صراحةً عن رسالة محمد ﷺ وأعلنوها شعرا. حتى قال أحد أولئك الملوك: «إني لأرجّح خدمة محمد على هذه السلطنة». وقال آخر: «لو أد..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Değişiklik özeti yok
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
 
(2 kullanıcıdan 47 ara revizyon gösterilmiyor)
475. satır: 475. satır:
أي هو كالشمس دليل بنفسها. فكما أَثبتت الرسالةُ الخارقة، رسالةُ «المعجزات الأحمدية» على صاحبها أفضل الصلاة والسلام في أَزْيَدَ من ثلاثمائة معجزة بروايات صحيحة، كذلك انشقاق القمر إلى شقين بإصبعٍ من كفه المباركة ﷺ كما هو صراحةُ الآيةِ الكريمة: ﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ (القمر:١). وكذا نَبَعانُ الماء من أصابعه المباركة وتَدَفُّقه كما يتدفق من خمس عيون، وارتواءُ جيشٍ كاملٍ منه وشهادتُهم له، المنقولُ إلينا بروايات صحيحة متواترة، فضلا عن تكرار هذه الحادثة العجيبة مرتين وفي مواضع أخرى.. وكذا رميه حفنةً من تراب بالكف نفسِها على جيش العدو المُغِير ودخولُ التراب عينَ كل منهم وانهزامُهم أثناء هجومهم كما هو صراحةُ الآيةِ الكريمةِ: ﴿ وَمَا رَمَيْتَ اِذْ رَمَيْتَ  ﴾ (الأنفال:١٧).. وكذا تسبيح الحصى في الكف نفسِه تسبيحا واضحا بيّنا المرويُّ بروايات صحيحة.. وأمثالُها من المعجزات الباهرة التي ظهرت من يده المباركة ﷺ والمروي قسمٌ منها في كتب السِيرة والتاريخ بروايات متواترة قاطعة وهى تربو على المئات بل تبلغ الألف لدى أهل التحقيق من العلماء.
أي هو كالشمس دليل بنفسها. فكما أَثبتت الرسالةُ الخارقة، رسالةُ «المعجزات الأحمدية» على صاحبها أفضل الصلاة والسلام في أَزْيَدَ من ثلاثمائة معجزة بروايات صحيحة، كذلك انشقاق القمر إلى شقين بإصبعٍ من كفه المباركة ﷺ كما هو صراحةُ الآيةِ الكريمة: ﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ (القمر:١). وكذا نَبَعانُ الماء من أصابعه المباركة وتَدَفُّقه كما يتدفق من خمس عيون، وارتواءُ جيشٍ كاملٍ منه وشهادتُهم له، المنقولُ إلينا بروايات صحيحة متواترة، فضلا عن تكرار هذه الحادثة العجيبة مرتين وفي مواضع أخرى.. وكذا رميه حفنةً من تراب بالكف نفسِها على جيش العدو المُغِير ودخولُ التراب عينَ كل منهم وانهزامُهم أثناء هجومهم كما هو صراحةُ الآيةِ الكريمةِ: ﴿ وَمَا رَمَيْتَ اِذْ رَمَيْتَ  ﴾ (الأنفال:١٧).. وكذا تسبيح الحصى في الكف نفسِه تسبيحا واضحا بيّنا المرويُّ بروايات صحيحة.. وأمثالُها من المعجزات الباهرة التي ظهرت من يده المباركة ﷺ والمروي قسمٌ منها في كتب السِيرة والتاريخ بروايات متواترة قاطعة وهى تربو على المئات بل تبلغ الألف لدى أهل التحقيق من العلماء.


وكذا اتفاق الأولياء والأعداء على أنه في ذروة الأخلاق الفاضلة والخصال الحميدة 5 واتفاق جميع أهل التحقيق السالكين طريقَه المقتفين أثرَه البالغين الكمالاتِ والمدركين الحقيقةَ بعين اليقين، وتصديقهم جميعا بحق اليقين، أن الكمالات المحمدية هي في قمة الدرجات. كما يدل عليها فيوضات العالم الإسلامي النابعةُ من دينه ﷺ، وحقائق الإسلام العظيم. فلاشك أن ذلك النبي الكريم بذاته ﷺ يشهد شهادة واسعة كلية ساطعة على رسالته نفسه.
وكذا اتفاق الأولياء والأعداء على أنه في ذروة الأخلاق الفاضلة والخصال الحميدة (<ref>حتى يقول سيدنا علي رَضِيَ الله عَنْهُ مشيدا بشجاعة فائقة: إذا حزبنا أمر -في الحرب- احتمينا برسول الله ﷺ وتحصنّا به. ونقلت التواريخ أن أعداءه كذلك شهدوا أنه ﷺ كان في ذروةِ كلِ خصلةٍ نبيلة كما هو في الشجاعة. (المؤلف)</ref>) واتفاق جميع أهل التحقيق السالكين طريقَه المقتفين أثرَه البالغين الكمالاتِ والمدركين الحقيقةَ بعين اليقين، وتصديقهم جميعا بحق اليقين، أن الكمالات المحمدية هي في قمة الدرجات. كما يدل عليها فيوضات العالم الإسلامي النابعةُ من دينه ﷺ، وحقائق الإسلام العظيم. فلاشك أن ذلك النبي الكريم بذاته ﷺ يشهد شهادة واسعة كلية ساطعة على رسالته نفسه.


الشهادة الرابعة المتضمنة لكثير من الشهادات القوية:
الشهادة الرابعة المتضمنة لكثير من الشهادات القوية:
545. satır: 545. satır:
هذا الكون كما أنه يدل على صانعه وكاتبه ومصوِّره الذي أوجده والذي يديره وينظمه ويتصرف فيه بالتصوير والتقدير والتدبير كأنه قصر باذخ أو كأنه كتاب كبير أو كأنه معرض بديع أو كأنه مشهر عظيم، فهو كذلك يستدعي لا محالة وجودَ مَن يعبّر عما في هذا الكتاب الكبير من معانٍ، ويعلَم ويعلّم المقاصد الإلهية من وراء خلق الكون، ويعلّم الحكم الربانية في تحولاته وتبدلاته، ويدرّس نتائج حركاته الوظيفية، ويعلن قيمة ماهيته وكمالات ما فيه من الموجودات.. ويجيب عن الأسئلة الرهيبة المحيرة، من أين تأتى هذه الموجودات وإلى أين المصير ولِمَ لا تلبث هنا بل تمضى وترحل مسرعة؟ ويُوضِّح معانيَ ذلك الكتاب الكبير ويفسِّر حكمةَ آياته التكوينية. أي يقتضي داعيا عظيما، ومناديا صادقا، وأستاذا محققا، ومعلما بارعا. فالكون من حيث هذا الاقتضاء يدل ويشهد شهادة قوية وكلية على صدق النبي الكريم ﷺ وصوابه الذي هو أفضل مَن أتم هذه الوظائفَ والمهمات. وعلى كونه أفضل وأصدق مبعوث لرب العالمين. فيشهد الكون قائلا: أشهد أن محمدا رسول الله.
هذا الكون كما أنه يدل على صانعه وكاتبه ومصوِّره الذي أوجده والذي يديره وينظمه ويتصرف فيه بالتصوير والتقدير والتدبير كأنه قصر باذخ أو كأنه كتاب كبير أو كأنه معرض بديع أو كأنه مشهر عظيم، فهو كذلك يستدعي لا محالة وجودَ مَن يعبّر عما في هذا الكتاب الكبير من معانٍ، ويعلَم ويعلّم المقاصد الإلهية من وراء خلق الكون، ويعلّم الحكم الربانية في تحولاته وتبدلاته، ويدرّس نتائج حركاته الوظيفية، ويعلن قيمة ماهيته وكمالات ما فيه من الموجودات.. ويجيب عن الأسئلة الرهيبة المحيرة، من أين تأتى هذه الموجودات وإلى أين المصير ولِمَ لا تلبث هنا بل تمضى وترحل مسرعة؟ ويُوضِّح معانيَ ذلك الكتاب الكبير ويفسِّر حكمةَ آياته التكوينية. أي يقتضي داعيا عظيما، ومناديا صادقا، وأستاذا محققا، ومعلما بارعا. فالكون من حيث هذا الاقتضاء يدل ويشهد شهادة قوية وكلية على صدق النبي الكريم ﷺ وصوابه الذي هو أفضل مَن أتم هذه الوظائفَ والمهمات. وعلى كونه أفضل وأصدق مبعوث لرب العالمين. فيشهد الكون قائلا: أشهد أن محمدا رسول الله.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن ماهية الكون وقيمتَه ومزاياه تتحقق بالنور الذي أتى به محمد ﷺ وبه تُعلم وظائفُ ما فيه من موجودات ونتائجُها ومهماتها وقيمتها، وبه يكون الكون بأسره عبارة عن مكاتيبَ إلهيةٍ بليغة وقرآنٍ رباني مجسّم ومعرضِ آثارٍ سبحانية مهيب. إذ لولا نوره ﷺ لاتخذ الكونُ ماهيةَ مأتمٍ موحش وخراب مخيف ذا أخلاط متشابهة واضطرابات متعاقبة يتردى في خضم ظلماتِ العدم والعبث والزوال والفناء.
Evet, Muhammed’in (asm) getirdiği nur ile kâinatın mahiyeti, kıymeti, kemalâtı ve içindeki mevcudatın vazifeleri ve neticeleri ve memuriyetleri ve kıymetleri bilinir, tahakkuk eder. Ve kâinat baştan başa gayet manidar mektubat-ı İlahiye ve mücessem bir Kur’an-ı Rabbanî ve muhteşem bir meşher-i âsâr-ı Sübhaniye olur. Yoksa adem ve hiçlik ve zeval ve fena karanlıklarında yuvarlanan, karmakarışık, vahşetli bir virane ve dehşetli bir matemhane mahiyetine düşer. Bu hakikate binaen, kâinatın kemalâtı ve hikmetli tahavvülatı ve sermedî manaları, kuvvetli bir tarzda نَش۟هَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللّٰهِ der.
 
</div>
فبناء على هذه الحقيقة فإن مزايا الكون وكمالاته وتحولاته الحكيمة ومعانيه السرمدية تقول بقوة: نشهد أن محمدا رسول الله.
 
الشهادة الخامسة عشرة التي تضم كثيرا من الشهادات وهي:
 
أن جميع التحولات والحركات والسكنات والحياة والممات وأمثالها من التصرفات الجارية في الكون إنما تتم بأمرِ وإرادةِ وقوةِ الذات الأقدس الواجب الوجود الذي يتصرف في هذا الكون ابتداءً من الذرات إلى السيارات، فتشهد إجراءاتُ ربوبيته وأفعالُ رحمانيته على الرسالة المحمدية ﷺ. والفقرة العربية الآتية تعبّر عن هذه الشهادة السامية الرفيعة:
 
[وبشهادة صاحب الكائنات وخلاقها ومتصرفها على الرسالة المحمدية؛ بأفعالِ رحمانيتهِ وبإجراءات ربوبيته؛ كفعل الرحمانية بإنزال القرآن المعجزِ البيانِ عليه، وبإظهار أنواع المعجزات على يديه، وبتوفيقه وحمايته في كل حالاته، وبإدامة دينه بكل حقائقه، وبإعلاء مقام حرمته وشرفه وإكرامه على جميع المخلوقات بالمشاهَدة والعيان، وكفعل ربوبيته بجعل رسالته شمسا معنويةً لكائناته، وبجعل دينه فهرستةَ كمالاتِ عباده، وبجعل حقيقته مرآةً جامعةً لتجليات ألوهيته، وبتوظيفه بوظائف ضرورية لازمة لوجود المخلوقات في هذه الكائنات كلزوم الرحمة والحكمة والعدالة وكضرورة لزوم الغذاء والماء والهواء والضياء.]
 
نحيل تفاصيل هذه الشهادة السامية القاطعة الواسعة جدا إلى رسائل النور، وننظر إلى معناها الإجمالي بإشارة في منتهى الاختصار وهي:
 
أننا نشاهد بأعيننا في هذا الكون أنّ مِن عادة الربوبية الجارية في كل آن بالعدالة والحكمة والعناية، حمايةَ الأبرار وتأديب الكذابين الفاسدين، نشاهدها ضمن تصرفاته المنتظمة جل جلالُه. فبمقتضى أفعاله الرحمانية إنـزالُ القرآن المعجز البيان على محمد ﷺ.. وإظهارُ أنواع المعجزات الكثيرة البالغة نحو ألف معجزة على يديه.. وحمايتُه له تحت جناح رأفته الشفيقة في كل حالاته، بل في أخطر أوضاعه حتى حمايته بالحمام والعنكبوت!.. وتوفيقُه توفيقا معززا في مهامه.. وإدامةُ دينه بجميع حقائقه.. وتتويج هامةِ الأرض والبشرية بإسلامه.. وإعلاءُ مقامه وشرفه إلى أرفع مقام وأشرفه.. وتفضيلُه على الموجودات كافة بمنحه مقاما مرضيا مقبولا ودائما يفوق أفاضل الإنسانية.. وإعطاؤه شخصيةً تحملُ أجملَ الخصال الحميدة الرفيعة باتفاق الأولياء والأعداء حتى جُعِلَ خُمُسُ البشرية من أمته.. كل ذلك يشهد شهادة صادقة قاطعة على صدقه ﷺ ورسالته.
 
وكذا نشاهد من حيث أفعال ربوبيته جل وعلا: أن المتصرف بهذا العالم ومدبّر شؤونه جعل رسالة محمد ﷺ شمسا معنوية للكون، فقد أُثبتت في رسائل النور: أنه بَدَّدَ بها جميعَ الظلمات، مُظهِرا بها حقائقَ الكون النورانية.. وأبهج ذوى الشعور قاطبة بل الكون بأسره ببشارة الحياة الباقية.. وجعل دينه أيضا فهرس كمالات جميع عباده المقبولين، ومنهجا قويما لأفعال العبودية.. وجعل الحقيقة المحمدية وهي شخصيته المعنوية مرآة جامعة لتجليات أُلوهيته بدلالة القرآن الكريم والجوشن الكبير.. بل جعله ينال -علاوة على الحقائق التي أشرنا إليها- مثل حسنات أمته كافة في كل يوم طوال أربعة عشر قرنا.. وبعثه إلى البشرية وأناط به وظائف جليلة سامية.. وجعله أحسن قدوة وأعظم مرشد وأكرم سيدٍ للبشرية قاطبة، بدلالة آثاره في الحياة الاجتماعية والمعنوية والبشرية، وجعل البشرية محتاجة إلى دينه وشريعته وحقائقه التي أتى بها في الإسلام (<ref>وقد شعرت وأنا أعاني شيخوختي وضعفي بواحدٍ من مليون من الأرزاق المعنوية التي أتى بها هذا النبي الكريم محمد ﷺ، فلو كان بوسعي لشكرته بملايين الألسنة والصلوات. وذلك:<br>
أنني أتألم غاية الألم من الفراق والزوال، مـع أن الدنيا التي أحبها والدنيويين يتركونى برحيلهم و بمفارقتهم لي، وأنا على علم برحيلي أيضا. فيتملكنى يأس أليم قاتم. ولكن أتسلى وأنجو كليا من هذا اليأس باستماع بشارةِ السعادة الأبدية والحياة الباقية من النبي الكريم ﷺ، حتى إنني عندما أقول «السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته» في التشهد، أقدم له بيعتي وطاعتي واستسلامي لمهمته، وأباركه في وظيفته مقدِما نوعا من الشكر إليه، مقابلَ تلك البشارة بالسعادة الأبدية، وهكذا ينطق المسلمون بهذا السلام خمس مرات يوميا. (المؤلف).</ref>) حاجتَها إلى الرحمة والحكمة والعدالة والغذاء والهواء والماء والضياء.. كلُّ هذه الحجج الكلية القاطعة البالغة اثنتي عشرة حجة، شهادةٌ سامية رفيعة على الرسالة المحمدية..
 
فهل من الممكن أن لا تكون الرسالة المحمدية شمسا معنوية للكون وهي التي نالت هذا العددَ من الشهادات الكلية الواسعة من رب العالمين الذي لا يُهمل رعايةَ وتنظيمَ شيء مهما كان حتى جناح ذبابة وزُهَيْرة صغيرة.
 
فكل شهادة من هذه الشهادات الخمس عشرة تتضمن شهادات كثيرة جدا، حتى إن الشهادة الثالثة قد أثبتت دعوى: أشهد أن محمدا رسول الله بقطعية تامة وقوة راسخة لاندراج ألف من الشهادات تحتها بلسان المعجزات، وأعلنت تحققها وقيمتها وأهميتها العظيمة بحيث إن مئات الملايين من الألسنة في طول العالم الإسلامي وعرضه يعلنون تلك الدعوى إلى الكون خمس مرات في اليوم. كما أن ملياراتٍ من أهل الإيمان قد رضوا وصدّقوا بلا ريب أن أساس تلك الدعوى -وهو الحقيقة المحمدية- هي البذرة الأصلية للكون وسببُ خلقِه وأكمل ثمرته،
 
وأن رب العالمين جل جلاله قد جعل تلك الشخصية المعنوية المحمدية داعيا رفيعا إلى سلطان ربوبيته وكشافا صادقا لطلسم الكائنات ومُعَمَّى الخلق، ومثالا ساطعا لألطافه ورحمته، ولسانا بليغا لشفقته ومحبته، وأعظم مبشر بالحياة الدائمة والسعادة الأبدية في العالم الباقي، وخاتمَ مبعوثيه وأعظمَ رسله ﷺ.
 
فيا خسارةَ من لا يؤمن بحقيقة لها هذه الماهية ولا يثق بها، أو لا يهتم بها! ويا فداحة خطئه وعِظَم ارتكابه بلاهةً وجناية.
 
فكما أن سورة «الفاتحة» التي في الصلاة بإشاراتها في القسم الثاني تبين حججا قاطعة على دعوى حقيقة التوحيد في «أشهد أن لا إله إلّا الله» وتضع عليها ما لا يحد من علامات التصديق، كذلك تأتى في هذا القسم الثالث أيضا بشهودٍ أقوياءَ يصدقون ما في التشهد مِنْ «أشهد أن محمدا رسول الله» ويضعون عليه ما لا يحد من علامات التصديق.
 
فيا أرحم الراحمين
 
بحرمة هذا الرسول الأكرم ﷺ، وفِّقنا لنيل شفاعته واتباع سنته السنية، واجعلنا بجوار آله وأصحابه الكرام في دار السعادة الأبدية.
 
آمين. آمين. آمين.
 
اللّهم صلّ وسلّم عليه وعلى آله وصحبه بعدد حروف القرآن المقروءة والمكتوبة آمين.
 
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
 
<span id="El-Hüccetü’z-Zehra’nın_İKİNCİ_MAKAMI"></span>
== المقام الثاني من الحجة الزهراء ==
 
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
 
وبه نستعين
 
إن حقيقة واحدة من آية الختام لسورة الفاتحة تشير إلى الموازنة بين أهل الهداية والاستقامة وأهل الضلالة والطغيان. والآية هي منبع جميع الموازنات والمقايسات المعقودة في رسائل النور. وهذه الموازنة يبيّنها بوضوح وبأسلوب عجيب ويعبّر عنها تعبيرا معجزا قولُه تعالى في سورة النور:
 
﴿ اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ مَثَلُ نُورِه۪ كَمِشْكٰوةٍ ف۪يهَا مِصْبَاحٌ اَلْمِصْبَاحُ ف۪ي زُجَاجَةٍ اَلزُّجَاجَةُ كَاَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ (النور:٣٥) إلى آخر الآية.
 
والذي بعده: ﴿ اَوْ كَظُلُمَاتٍ ف۪ي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشٰيهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِه۪ مَوْجٌ... ﴾ (النور:٤٠) إلى آخر الآية.
 
فالآية الأولى، آية النور تتوجه بعشر إشارات إلى رسائل النور وتنظر إليها، كما أُثبت في الشعاع الأول، مخبرةً خبرا مستقبليا معجِزا عن ذلك التفسير للقرآن الكريم.
 
ولما كانت هذه الآية الكريمة أهمَّ سبب من أسباب إطلاق اسم «النور» على رسائل النور، وبناءً على بيانِ معجزة معنوية لهذه الآية العظيمة، كما في السياحة الخيالية التمثيلية لبيان معجزة «ن» نعبد، في قسم من المكتوب التاسع والعشرين.. فإن سائح الدنيا في رسالة «الآية الكبرى» الذي سأل جميع الكائنات وأنواعَ الموجودات أثناء بحثه عن خالقه ووجدانه له ومعرفته إياه، وعرّفه بثلاث وثلاثين طريقا وببراهين قاطعة بعلم اليقين وعين اليقين، فإن السائحَ نفسه قد ساح بعقله وقلبه وخياله في أجواءِ طبقات العصور والأرض والسماوات، دون أن يصيبه تعبٌ أو نصب، بل ما زال يسيح ليشفي غليلَه حتى ساح في أرجاء الدنيا الواسعة كلها، فبحث عن جميع نواحيها كمن يسيح في مدينة. مستندا بعقله أحيانا إلى حكمة القرآن وتارةً إلى حكمة الفلسفة كاشفا بمنظار الخيال أقصى الطبقات، إلى أن رأى الحقائق كما هي في الواقع، فأخبر عن قسم منها في تلك الرسالة «الآية الكبرى».
 
وها نحن نبين بيانا مختصرا جدا ثلاثا عوالم فقط من تلك العوالم والطبقات الكثيرة التي دخلها السائح بسياحة خيالية، والتي هي عين الحقيقة، إلّا أنها ظهرت في معنى التمثيل وفي صورته. نبين هذه العوالم كنماذجَ وأمثلةٍ فحسبُ للموازنة الموجودة في ختام سورة «الفاتحة» وكمثال من حيث القوة العقلية وحدها.
 
أما سائر مشاهداته وموازناته فنحيلها إلى الموازنات المعقودة في رسائل النور.
 
النموذج الأول هو:
 
أن ذلك السائح الذي لم يأت إلى الدنيا إلّا ليجد خالقَه وليعرفه، خاطب عقله قائلا:
 
لقد سألنا كل شيء عن خالقنا، وأخذنا جوابا شافيا وافيا، ولكن كما يرد في المثل: «ينبغي سؤال الشمس عن الشمس نفسها» فعلينا الآن أن نقوم بسياحة أخرى لأجل معرفة خالقنا من تجليات صفاته الجليلة «كالعلم والإرادة والقدرة» ومن آثاره البديعة ومن جلوات أسمائه الحسنى. فدخل الدنيا لهذا الغرض، وركب سفينة الأرض فورا كأهل الضلال الذين يمثلون تيارا آخر، وقلّد نظارة العلم والفلسفة غيرِ المقيدة بحكمة القرآن. ونظر من خلال منظار منهج الجغرافيا غير المسترشد بالقرآن فرأى:
 
أن الأرض تسيح في فضاء غير محدود، وتقطع في سنة واحدة دائرةً تبلغ أربعة وعشرين ألف سنة، بسرعة تزيد على سرعة انطلاق القذيفة بسبعين مرة. وقد حَمَلت على مناكبها مئاتِ الألوف من أنواع ذوى الحياة العاجزة الضعيفة. فلو تاهت لِدقيقة واحدة وضيّعت طريقها أو اصطدمت بنجمة سائبة، تبعثرت متساقطة في فضاء غير محدود، وألقت ما عليها من الأحياء الضعيفة وأفرغتها في العدم والعبث والضياع.
 
فاستشعر ظلماتٍ معنويةً رهيبة خانقة كظلمات في بحر لجّيّ تنبعث من هذا الفهم الذي في تيار ﴿ المَغْضُوبِ عَلَيْهِم ﴾ و ﴿ الضَّالِّينَ ﴾ . فقال من أعماقه: يا حسرتاه! ماذا عملنا؟ لِمَ ركبنا هذه السفينة المرعبة؟ وكيف النجاة منها؟ فقذف نظارة تلك الفلسفة العمياء وكَسَرَها، ودخل تيارَ ﴿ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ وإذا بحكمة القرآن تغيثه مُسَلِّمَةً إلى عقله منظارا يبين الحقيقة كاملة، قائلة له: انظر الآن..
 
فنظر ورأى:
 
أن اسم ﴿ رَبّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ قد أشرق من بُرجِ قوله تعالى ﴿ هُوَ الَّذ۪ي جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا ف۪ي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِه۪ وَاِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ (الملك:١٥) وجعل الأرض سفينة آمنة سالمة تمخر عباب بحر الكون الواسع بانتظام دقيق دائرةً حول الشمس لأجل حِكَم كثيرة ومنافعَ شتى، مشحونةً بذوي الحياة وما يلزمها من أرزاق، وهي تجلب محاصيل المواسم للمحتاجين إلى الرزق، ونصب سبحانه وتعالى ملَكين اثنين يسميان بـ«الثور والحوت» ملّاحَين وقائدَين لتلك السفينة. فيُجريانها في سياحة عبر المملكة الربانية التي هي في منتهى الهيبة والروعة، لتستجمّ مخلوقاتُ الخالق الجليل وضيوفُه في فضاء هذا الكون الواسع. وهكذا تُبين هذه السياحة المهيبة حقيقةَ ﴿ اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ ﴾ حيث تعرّف خالقَها بتجلي هذا الاسم.
 
وبعدما أدرك السائح هذا المعنى من مشاهدته الأرضَ ردّد من أعماق روحه ووجدانه: ﴿ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴾ ودخل ضمن طائفة الذين أنعمت عليهم.
 
النموذج الثاني من العوالم التي شاهدها ذلك السائح هو أنه:
 
بعدما غادر ذلك السائح سفينةَ الأرض، دخل عالم الإنسان والحيوانات. فنظر إلى العالم بمنظار الحكمة الطبيعية غير المستلهِمة للحياة والروح من الدين،
 
فرأى أن حاجاتٍ غير محدودة لذوي حياة لا يحصون، وأعداءً غير محدودين محيطون بهم يؤذونهم ويُلحِقون بهم أضرارا جسيمة في حوادثَ قاسية لا رحمة فيها، وهم لا يملكون من رأس المال إلّا واحدا من ألف بل واحدا من مائة ألف إزاء تلك الحاجات. وليس في اقتدارهم تجاه تلك الأمور والأشياء المضرة إلّا واحد من مليون! فتألم السائح أمام هذه الحالة التي تثير الرثاء والرهبة والألم -لما يحمل الإنسان من علاقات الرقة الجنسية والشفقة النوعية والعقل- وتألّم لحالهم ألما شديدا وحَزِن عليهم حزنا يشعره بآلام اليأس كالعذاب الشديد في جهنم، فندم ألف ندم على دخوله هذا العالم الحزين النكد.
 
وإذ هو يكابد هذه الآلام ويعاني منها ما يعاني إذا بحكمة القرآن الكريم تمدّه وتسعفه، مسلّمة له مِنظارَ ﴿ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ قائلة له: انظر.. فنظر ورأى:
 
أن كل اسم من أسماء الله الحسنى أمثال: الرحمن، الرحيم، الرزاق، المنعم، الكريم، الحفيظ، قد أشرق كالشمس الساطعة، وذلك بتجلي ﴿ اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ ﴾ عند بروج الآيات الكريمة: ﴿ مَا مِنْ دَٓابَّةٍ اِلَّا هُوَ اٰخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ﴾ (هود:٥٦) ﴿ وَكَاَيِّنْ مِنْ دَٓابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَاۗ اَللّٰهُ يَرْزُقُهَا وَاِيَّاكُمْ ﴾ (العنكبوت:٦٠) ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَن۪ٓي اٰدَمَ ﴾ (الإسراء:٧٠) ﴿ اِنَّ الْاَبْرَارَ لَف۪ي نَع۪يمٍ ﴾ (الانفطار:١٣)
 
فانغمرت دنيا الإنسان والحيوان بتلك الرحمة السابغة والإحسان العميم حتى كأنها تحولت إلى جنة موقتة. فعلم السائح أن هذه الدنيا بما فيها تعرّف تعريفا جيدا المُضيّف الكريم لهذا المَضيف الجميل الجدير بالمشاهَدة، المليئ بالعبر، فحمد الله سبحانه ألف حمد قائلا: الحمد لله رب العالمين.
 
النموذج الثالث من سياحة السائح التي تحوى مئات من مشاهداته:
 
إن ذلك السائح في الدنيا، الذي يريد معرفة خالقه، من خلال تجليات أسمائه الحسنى وصفاته الجليلة خاطب عقله وخياله قائلا: هيا لنصعد إلى السماوات العلى كالأرواح والملائكة تاركين أجسادنا في الأرض، ولنسأل عن خالقنا أهلَ السماوات. فركب العقلُ الفكرَ والروحُ الخيالَ وصعدوا جميعا إلى السماء متخذين علمَ الفلك مرشدَهم، ونظروا بمنظار «الضالين.. المغضوب عليهم» أي بمنظار الفلسفة التي لا تعير للدين بالا، فشاهد السائح:
 
أن آلاف الأجرام والنجوم المستطيرة نارا وَتَكْبُرُ الأرضَ ألف مرة وتنطلق وتجرى متداخلة أسرعَ من سرعة القذائف مائة مرة وهي جامدة لا شعور لها، كأنها سائبة، حتى إن ما أخطأت إحداها سبيلَها لدقيقة واحدة مصادفةً واصطدمت مع أخرى لا شعور لها اختلط الحابل بالنابل وعمّت الفوضى وحدث ما يشبه القيامة في ذلك العالم غير المحدود.
 
فما من جهة نظر إليها السائح إلّا وأورثته الوحشةَ والدهشة والحيرة والخوف، فندم على صعوده إلى السماء ألف ندم، إذ قد اختل العقل والخيال واضطربا كليا. حتى ليقولا: إننا لا نريد معرفة مثل هذه المعاني القبيحة الأليمة المعذبة كعذاب جهنم، بل نربأ بأنفسنا حتى عن مشاهدتها، لأن وظيفتنا الأساس رؤية الحقائق الجميلة وإراءتها، وإذ يقولان هكذا إذا بتجل مِن ﴿ اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ ﴾ أشرقت الأسماء الإلهية: «خالق السماوات والأرض» و «مسخر الشمس والقمر» و «رب العالمين» وأمثالها.. أشرقت كالشمس من بروج الآيات الكريمة:
 
﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَٓاءَ الدُّنْيَا بِمَصَاب۪يحَ  ﴾ (الملك:٥) ﴿ اَفَلَمْ يَنْظُرُٓوا اِلَى السَّمَٓاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا ﴾ (ق:٦) و ﴿ ثُمَّ اسْتَوٰٓى اِلَى السَّمَٓاءِ فَسَوّٰيهُنَّ سَبْعَ سَمٰوَاتٍ ﴾ (البقرة:٢٩)
 
فملأت أنوار تلك الأسماء السماوات كلها بالنور والملائكة.
 
وحوّلتها إلى مسجد عظيم وجامع كبير ومعسكر مهيب. فدخل ذلك السائح ضمن طائفة ﴿ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ ونجا من ظلمات ﴿ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ ﴾ وإذا به يرى مملكة جميلة مهيبة منسقة كالجنة.. فترقت قيمةُ العقل والخيال وسمت وظائفهما ألف درجة لما شاهدا في كل جانب منها من يعرّف بالخالق الجليل.
 
وهكذا ننهي هذا البحث الواسع مكتفِين بهذه الإشارة القصيرة جدا مُحِيلِينَ سائر مشاهدات السائح في الكون إلى رسائل النور قياسا على هذه النماذج الثلاثة المذكورة من بين مئات النماذج لدى سياحته لمعرفة واجب الوجود من خلال تجليات أسمائه تعالى. ونحاول بإشارة في منتهى الاختصار معرفةَ خالق الكون -كمعرفة ذلك السائح- وذلك من خلال آثارِ وتجلياتِ صفات «العلم» و«الإرادة» و«القدرة» فقط بين الصفات السبع الجليلة لخالقنا ومن حجج تحقق تلك الصفات الثلاث الجليلة، ونحيل تفاصيلها إلى رسائل النور.
 
إن الفقرة العربية الآتية هي وردي التفكري الدائم المستخلَص من خلاصة الحزب النوري العربي، التي تبيّن ثلاث مراتب من المراتب الثلاث والثلاثين لجملةِ «الله أكبر». فنشير ضمن شرحها وما يشبه ترجمتها بإشارات قصيرة إلى ما أشغل كثيرا علماء الكلام وعلماء العقائد من معرفة تلك الصفات بتجلياتها في الكون والتصديق بها بإيمان راسخ بعين اليقين. فهذه الفقرة العربية تفتح سبيلا إلى الإيمان الكامل بتلك الصفات الثلاث -بعلم اليقين- على وجود واجب الوجود ووحدانيته بدرجة البداهة:
 
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
 
﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْب۪يرًا ﴾ (الإسراء:١١١).
 
اَلله أكبرُ من كل شيء قدرةً وعلما إذ هو العليمُ بكل شيءٍ بعلمٍ محيطٍ لازمٍ ذاتيّ (<ref>ولله المثل الأعلى: كلزوم الضياء المحيط للشمس. (المؤلف)</ref>) للذاتِ يلزم الأشياء لا يمكنُ أن ينفكّ عنهُ شيء بسر الحضور والشهود والإحاطة النورانية، وبسر استلزام الوجود للمعلومية وإحاطة نور العلم بعالم الوجود.
 
نعم، فالانتظامات الموزونة.. والاتزانات المنظومة.. والحِكَم القصدية العامة.. والعنايات المخصوصة الشاملة.. والأقضية المنتظمة.. والأقدار المثمرة.. والآجال المعينة والأرزاق المقننة.. والإتقانات المفننة.. والاهتماماتُ المزينة.. وغاية كمال الانتظام والانسجام والاتساق والإتقان والاتزان والامتياز، المطلقات في كمال السهولة المطلقة.. دالّات على إحاطةِ علمِ علّام الغيوب بكل شيء ﴿ اَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَۜ وَهُوَ اللَّط۪يفُ الْخَب۪يرُ ﴾ (الملك:١٤) فنسبةُ دلالةِ حسنِ صنعةِ الإنسان على شعور الإنسان إلى نسبةِ دلالة حسن خلقة الإنسان على علم خالق الإنسان كنسبة لُميعةِ نجيمة الذبيبة في اللّيلة الدّهماء إلى شعشعة الشّمس في رابعة النّهار.
 
نشير بإشارات قصيرة إلى «العلم الإلهي». هذه الحقيقة الإيمانية الجليلة، ضمن ترجمة قصيرة جدا لهذه الفقرة العربية محيلين تفاصيلها إلى رسائل النور، فنقول: (<ref>لقد كُتب القسم الثاني أثناء مكابدةِ مرض رهيب لم أره طوال حياتي من جراء تسمم، فأرجو النظر إلى تقصيراتي بنظر المسامحة. ويستطيع «خسرو» أن يصلح ويبدل ويعدل ما يراه غير مناسب. (المؤلف).</ref>)
 
نعم، كما أن الرحمةَ تبين نفسها كالشمس بأرزاقها العجيبة وتُثبت بدلالة قاطعة أن وراء ستار الغيب رحمانًا رحيما، كذلك «العلم» الذي اتخذ موقعا ضمن مئات الآيات القرآنية، والذي هو -من جهةٍ- أُولى الصفات السبع الجليلة يبين نفسه كضوء الشمس بثمراتِ وحكمِ النظام والميزان، ويدل على وجود عليم بكل شيء دلالة مطلقة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن نسبة دلالةِ حُسن صنعةِ الإنسان المنتظمة المقدّرة على شعوره وعلمه، ودلالةِ حُسن خلق الإنسان في أحسن تقويم على علم خالق الإنسان وحكمته جل وعلا كنسبة لُمَيعة اليراعة في الليلة الدهماء إلى شعشعة الشمس في رابعة النهار.
'''On Beşinci Şehadet:''' Pek çok kudsî şehadetleri ihtiva eden, bu kâinatta tasarruf ederek zerrattan seyyarata kadar bütün tahavvülat ve harekât ve sekenat ve hayat ve memat gibi bütün tasarrufat emriyle, iradesiyle, kuvvetiyle bulunan Zat-ı Vâcibü’l-vücud’un icraat-ı rububiyeti ve ef’al-i rahmaniyeti cihetinde risalet-i Muhammediyeye (asm) mukaddes şehadetine işaret eden, bu gelen Arabî fıkradır:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآن قبل الخوض في بيان دلائل العلم الإلهي، فإن دلالة تجليات تلك الصفة المقدسة في أنواع الكائنات على الذات المقدسة دلالة واضحة جدا قد شهد عليها وتضمنها الحوارُ الذي دار ليلة المعراج النبوي، لدى حظوته ﷺ بالحضور والخطاب الإلهي لَمَّا قال:
وَ بِشَهَادَةِ صَاحِبِ ال۟كَائِنَاتِ وَ خَلَّاقِهَا وَ مُتَصَرِّفِهَا عَلَى الرِّسَالَةِ ال۟مُحَمَّدِيَّةِ بِاَف۟عَالِ رَح۟مَانِيَّتِهٖ وَ بِاِج۟رَااٰتِ رُبُوبِيَّتِهٖ كَفِع۟لِ الرَّح۟مَانِيَّةِ بِاِن۟زَالِ ال۟قُر۟اٰنِ ال۟مُع۟جِزِ ال۟بَيَانِ عَلَي۟هِ وَ بِاِظ۟هَارِ اَن۟وَاعِ ال۟مُع۟جِزَاتِ عَلٰى يَدَي۟هِ وَ بِتَو۟فٖيقِهٖ وَ حِمَايَتِهٖ فٖى كُلِّ حَالَاتِهٖ وَ بِاِدَامَةِ دٖينِهٖ بِكُلِّ حَقَائِقِهٖ وَ بِاِع۟لَاءِ مَقَامِ حُر۟مَتِهٖ وَ شَرَفِهٖ وَ اِك۟رَامِهٖ عَلٰى جَمٖيعِ ال۟مَخ۟لُوقَاتِ بِال۟مُشَاهَدَةِ وَ ال۟عِيَانِ وَ كَفِع۟لِ رُبُوبِيَّتِهٖ بِجَع۟لِ رِسَالَتِهٖ شَم۟سًا مَع۟نَوِيَّةً لِكَائِنَاتِهٖ وَ بِجَع۟لِ دٖينِهٖ فِه۟رِس۟تَةَ كَمَالَاتِ عِبَادِهٖ وَ بِجَع۟لِ حَقٖيقَتِهٖ مِر۟اٰةً جَامِعَةً لِتَجَلِّيَاتِ اُلُوهِيَّتِهٖ وَ بِتَو۟ظٖيفِهٖ بِوَظَائِفَ ضَرُورِيَّةٍ لَازِمَةٍ لِوُجُودِ ال۟مَخ۟لُوقَاتِ فٖى هٰذِهِ ال۟كَائِنَاتِ كَلُزُومِ الرَّح۟مَةِ وَ ال۟حِك۟مَةِ وَ ال۟عَدَالَةِ وَ كَضَرُورَةِ لُزُومِ ال۟غِذَاءِ وَ ال۟مَاءِ وَ ال۟هَوَاءِ وَ الضِّيَاءِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله» باسم جميع ذوي الحياة وأنواع المخلوقات، حيث هو مبعوث ورسول، فقدّم إلى خالقه الجليل هدايا جميعِ ذوي الحياة، في طرازِ معرفةِ جميع تلك المخلوقات ربَّها بتجليات العلم، قال ذلك في موضع السلام وبدلا عن جميع ذوي الشعور.
Bu pek kat’î ve çok geniş ve kudsî şehadetin tafsilatını Risale-i Nur’a havale edip gayet kısacık bir işaretle meal-i icmalîsine bakacağız:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن الطوائف الأربع لجميع ذوي الحياة تقدّم بالكلمات الأربع: «التحيات المباركات الصلوات الطيبات» وبتجليات العلم الأزلي الأبدي، تحياتِها وتهانيَها وعبوديتَها ومعرفتها الجميلة الطيبة إزاء علام الغيوب، لذا غدت قراءةُ هذه المحاورة المعراجية المقدسة بمعناها الواسع فرضا على جميع المسلمين في التشهد.
Evet bu kâinatta, gözümüz önünde bu muntazam tasarrufatı içinde adalet ve hikmet ile ve rahmet ve inayet ve himayet ile her zaman iyileri himaye ve fenaları ve yalancıları tokatlamak, rububiyetinin bir âdeti olmasından, '''ef’al-i rahmaniyet''' muktezasıyla bir Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ı, Muhammed’in (asm) eline vermesi ve bine yakın mu’cizelerin pek çok envaını ona vermesi ve bütün hâlâtında ve en tehlikeli vaziyetlerinde şefkatkârane himaye ve hattâ güvercin ve örümcekle muhafaza etmesi ve büyük vazifelerinde onu tam muvaffak etmesi ve dinini bütün hakikatleriyle idamesi ve İslâmiyet’ini zeminin ve nev-i beşerin başına geçirmesi ve bütün mahlukat üstünde bir makam-ı şeref ve meşahir-i insaniyenin fevkinde daimî bir rütbe-i makbuliyet ve dost ve düşmanının ittifakıyla en yüksek hasletleri taşıyan bir şahsiyeti vermekle, beşerin beşten birisini ona ümmet etmesi gayet kat’î bir tarzda sadıkıyetine ve risaletine şehadet ettiği gibi '''ef’al-i rububiyet''' cihetinde dahi görüyoruz ki bu âlemin mutasarrıfı ve müdebbiri, Muhammed’in (asm) risaletini bu kâinata bir manevî güneş yapıp –Nur risalelerinde ispat edildiği gibi– onun ile bütün karanlıkları izale ve nurani hakikatlerini gösterip ve bütün zîşuuru, belki kâinatı hayat-ı bâkiye müjdesiyle sevindirdiği gibi; dinini dahi bütün makbul ehl-i ibadetin fihriste-i kemalâtı ve harekât-ı ubudiyette sağlam bir program yapması gibi Muhammed’in (asm) şahsiyet-i maneviyesi olan hakikatini, Kur’an’ın ve Cevşen’in delâletiyle tecelliyat-ı uluhiyetine bir âyine-i câmia yapması ve sâbıkan işaret ettiğimiz hakikatlerin ve on dört asırda her gün ümmetinin bütün hasenatlarının bir mislini kazanmasının ve hayat-ı içtimaiye ve maneviye ve beşeriyedeki âsârının delâletiyle, nev-i beşere en yüksek reis ve mukteda ve üstad yapması; ve onu büyük ve kudsî vazifelerle beşerin imdadına gönderip rahmet, hikmet, adalet, gıda, hava, mâ, ziya derecesinde insanları onun dinine, şeriatına, İslâmiyet’teki hakikatlerine muhtaç '''(Hâşiye<ref>'''Haşiye:''' Ben, bu ihtiyarlığım ve perîşaniyetim içinde, Zât-ı Muhammediyenin (A.S.M.) getirdiği erzâk-ı maneviyenin milyondan birisini hissettim. Elimden gelse idi, milyonlar lisânla salavâtlarla Ona teşekkür edecektim. Şöyle ki: <br> Ben firâktan, zevâlden çok inciniyorum. Hâlbuki, sevdiğim dünya ve dünyeviyeler, müfârakatla beni bırakıp gidiyorlar. Ben de gideceğimi biliyorum. Bu pek elîm ve canhıraş me'yûsiyete karşı, birden saâdet-i ebediye ve hayat-ı bâkiye müjdesini Zât-ı Ahmediye'den (A.S.M.) işitmekle kurtuluyorum ve tam tesellî buluyorum. Hattâ teşehhüdde: اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكَاتُهُ dediğimde Ona hem bîat, hem memuriyetine teslîm ve itâat, hem vazifesini tebrik, hem bir nev'i teşekkür ve saâdet-i ebediye müjdesine bir mukàbeledir ki; Müslümanlar, her gün beş defa bu selâmı yaparlar.</ref>)''' yapması ile on iki küllî ve kat’î hüccetlerle risalet-i Muhammediyeye (asm) kudsî şehadet ettiği halde, acaba hiç mümkün müdür ki sinek kanadının ve bir çiçeğin tanziminden lâkayt kalmayan bu kâinat sahibinin bu derece küllî ve geniş şehadetlerine mazhar olan risalet-i Muhammediye (asm), kâinatın manevî bir güneşi olmasın?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نبين معنى من معاني تلك المحاورة السامية بأربع إشارات مختصرة جدا مُحِيلين إيضاحها إلى رسائل النور.
İşte bu on beş küllî şehadetler, her biri pek çok şehadetleri, hattâ “Üçüncü Şehadet” mu’cizat lisanıyla bin şehadeti ihtiva edip öyle bir kat’iyetle ve kuvvetle اَش۟هَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللّٰهِ olan davayı ispat ve tahakkukunu ve kıymetini ve ehemmiyetini ilan etmiş ki her gün beş defa âlem-i İslâm, yüzer milyon lisanlar ile teşehhüdde o davayı kâinata ilan ettiği gibi; o davanın esası olan hakikat-i Muhammediye (asm), kâinatın çekirdek-i aslîsi, bir sebeb-i hilkati ve en mükemmel meyvesi olduğunu milyarlar ehl-i iman tereddütsüz tasdik ederek kabul etmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الكلمة الأولى: هي «التحيات لله»
Ve bu kâinatın sahibi (Celle Celaluhu) o şahsiyet-i maneviye-i Muhammediyeyi (asm) saltanat-ı rububiyetine bir yüksek dellâlı ve kâinat tılsımının ve hilkat muammasının bir doğru keşşafı ve lütf u rahmetinin bir parlak misali ve şefkat ve muhabbetinin bir beliğ lisanı ve âlem-i bâkideki hayat-ı daime ve saadet-i ebediyenin en kuvvetli müjdecisi ve elçilerinin en son ve büyüğü bir resul eylemiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومعناها باختصار هو:
Acaba bu mahiyetteki bir hakikate kanaat etmeyen veya ehemmiyet vermeyen, ne derece hasaret ve hata ve belâhet ve cinayet ettiği kıyas edilsin!..
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذا ما صنع صَنَّاع ماهر ماكنةً خارقة، بما يملك من علم واسع وذكاء خارق، فإن كل مَن يشاهد تلك الماكنة العجيبة يهنئ ذلك الصَنَّاعَ تهنئةَ تقديرٍ وإعجاب. ويقدم له هدايا وتحيات مادية ومعنوية مع ثناء مفعم بالاستحسان. والماكنةُ بدورها تهنئ وتبارك صناعَها بلسان الحال وتقدم هدايا وتحيات معنوية له، وذلك بإظهار رغباتِ ذلك الصَّنَّاع كاملة، وعرضِ خوارقِ صنعته الدقيقة وإبرازِ حذاقته العلمية.
İşte namazdaki Fatiha, nasıl İkinci Kısım’da işaratıyla, teşehhüdde اَش۟هَدُ اَن۟ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ taki hakikat-i tevhid davasına kat’î hüccetleri gösterir, hadsiz imzalar basar. Bu Üçüncü Kısım’da dahi yine teşehhüdde وَ اَش۟هَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللّٰهِ ta hakikat-i risalet davasına kuvvetli şahitleri getirip nihayetsiz tasdik imzalarını bastırır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك فإن جميع طوائف ذوي الحياة في الكائنات كلها، بل كل طائفة منها، وكل فرد من أفرادها، إنما هي ماكنة معجزة بكل جوانبها، تهنئ صانعَها الجليل الذي يعرّف نفسه بجلوات علمه الواسع الذي يبصر علاقة كل شيء بأي شيء كان، ويوصل إليه كلَ ما يلزم حياته في وقته، تهنّئه وتزجي إليه بالتحيات وتباركه بقولها: «التحيات لله» بألسنة أحوال حياتها، كما تهنئه ألسنة أقوال ذوي الشعور كالإنس والجن والملك. فيقدّم جميعُ ذوي الحياة ثمنَ حياتهم مباشرة بمعنى العبادة إلى خالقهم الذي يعلم أحوال المخلوقات كلها. فعبّر الرسول الكريم محمد ﷺ لدى حضوره أمام الواجب الوجود في ليلة المعراج باسم جميع ذوي الحياة بقوله: «التحيات لله» بدلا من السلام، مقدِّما تحياتِ طوائفِ جميع ذوي الحياة وهداياهم وسلامهم المعنوي.
'''Yâ Erhame’r-râhimîn! Bu Resul-i Ekrem’in (asm) hürmetine, bizi onun şefaatine mazhar ve sünnetinin ittibaına muvaffak ve dâr-ı saadette onun âl ü ashabına komşu eyle, âmin âmin âmin!'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن كانت ماكنة منتظمة اعتيادية تدل على صانع ماهر حاذق بتركيبها المنظم الموزون، فإن كل ماكنة من المكائن الحية التي تملأ الكون والتي لا تعد ولا تحصى تُظهر إذن ألفَ معجزة ومعجزة عِلمية، ولاشك أن ذوي الحياة يدلون على وجوب وجود صانعهم السرمدي وعلى معبوديته بتجليات العلم التي هي كضوء الشمس بالنسبة لدلالة تلك الماكنة التي هي كضوء اليراعة.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلَي۟هِ وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَ صَح۟بِهٖ بِعَدَدِ حُرُوفِ ال۟قُر۟اٰنِ ال۟مَق۟رُوئَةِ وَ ال۟مَك۟تُوبَةِ اٰمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الكلمة الثانية السامية من كلمات المعراج: هي «المباركات»
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لما كانت الصلاة معراج المؤمن كما هو ثابت في الحديث الشريف، وفيها أنوار تجليات المعراج الأعظم، وأن سائح الدنيا قد وجد خالقه العلّام للغيب بصفة العلم في كل عالم. فنحن كذلك ندخل مع ذلك السائح عالَم المباركات الواسع والذي يستنطق الآخرين بالتبريك والتهنئة، ونحاول أن نعرف خالقنا بعلم اليقين -مثل ذلك السائح- من خلال التجليات المعجزة الدقيقة للصفة الإلهية الجليلة، صفةِ العلم. وذلك أثناء مشاهدة ذلك العالم، عالمِ المباركات ومطالعته، ولاسيما صغار ذوي الأرواح اللطيفين المباركين الأبرياء، والنوى والبذور التي هي عُليبات تضم مقدّرات ذوي الحياة وبرامجها.
== El-Hüccetü’z-Zehra’nın İKİNCİ MAKAMI ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إننا نشاهد بأبصارنا أن جميع أولئك الصغار اللطيفين الأبرياء وتلك المخازنِ والعُليبات المباركة، تنتفض جميعُها وكل فرد منها دفعة بعلمِ عليم حكيم للمضي إلى ما خُلق لأجله حتى تستنطق تلك الحركات كلَ ناظر إليها بنظر الحقيقة بالقول: بارك الله، ما شاء الله.. ألف ألف مرة.
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، فالنُطف مثلا والبيوض والبذور والنوى، كل منها ضمن نظام دقيق آت من العلم.. وأن ذلك النظام ضمن ميزان آت من مهارة كاملة.. وذلك الميزان ضمن تنظيم جديد.. وهذا ضمن مكيال ووِزان جديد.. وهذا بدوره ضمن تربية.. وتمييز.. وعلامات فارقة مقصودة عن متشابهات أمثالها.. وهذه ضمن تزيين وتجميل متقن.. وهذا أيضا ضمن أجهزة كاملة وتصوير ملائم دقيق حكيم.. وهذه ضمن اختلاف لحوم تلك المخلوقات والثمرات وما يؤكل منها، لإشباع المحتاجين إلى الرزق إشباعا كريما بما ينسجم وأذواقهم.. وهذا أيضا ضمن نقوش وأشكال من الزينة المتباينة زُيّنت بعلم وإعجاز.. وهذه ضمن روائح طيبة متنوعة.. وطعومات لذيذة متباينة، بحيث إن انكشاف صور جميع تلك المخلوقات وتمايزَ بعضها عن بعض بكمال الانتظام بلا خطأ ولا سهو في سرعة مطلقة.. وَوُسْعَة مطلقة.. مع أنها في كثرة مطلقة.. ودوام تلك الحالة الخارقة في كل موسم، يجعل كل فرد والأفراد جميعا يَظهرون بهذه الألسنة الخمسة عشرة العلم الإلهي، ويلفتون الأنظار إلى المهارة الخارقة لربهم ويدلّون بها على علمه المعجز. فيعرّفون بجلاء كالشمس صانعَهم الواجب الوجود، علام الغيوب.
وَ بِهٖ نَس۟تَعٖينُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فشهادتهم هذه الواسعةُ الساطعة جدا وتهانيهم وتقديرهم لصانعهم، هي التي عبّر عنها النبي ﷺ الذي تكلم باسم جميع المخلوقات في ليلة المعراج وقال: «المباركات» بدلا عن السلام.
Fatiha’nın âhirinde, ehl-i hidayet ve istikamet ve ehl-i dalalet ve tuğyanın muvazenesine işaret eden ve Risale-i Nur’un bütün muvazenelerinin menbaı olan âyetin bir hakikatini Sure-i Nur’dan اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَال۟اَر۟ضِ مَثَلُ نُورِهٖ كَمِش۟كٰوةٍ فٖيهَا مِص۟بَاحٌ اَل۟مِص۟بَاحُ فٖى زُجَاجَةٍ اَلزُّجَاجَةُ كَاَنَّهَا كَو۟كَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِن۟ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ... الخ âyeti ve arkasında اَو۟ كَظُلُمَاتٍ فٖى بَح۟رٍ لُجِّىٍّ يَغ۟شٰيهُ مَو۟جٌ مِن۟ فَو۟قِهٖ مَو۟جٌ ... الخ âyetiyle beraber pek acib bir tarzda o muvazeneyi mu’cizane ifade ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الكلمة الثالثة: وهي «الصلوات»
Birinci Âyet-i Nur –Birinci Şuâ’da ispat edilmiş ki– on işaretle Risale-i Nur’a bakıyor, mu’cizane Kur’an’ın o tefsirinden gaybî haber veriyor. Ve Risale-i Nur’a Nur namı verilmesine en birinci sebep olmasından, Yirmi Dokuzuncu Mektup’un bir kısmında bir seyahat-i hayaliye temsilinde, bu acib âyetin “nur” kelimesinde “nun-u na’büdü” mu’cizesi gibi bir manevî mu’cizesinin beyanına binaen, Âyetü’l-Kübra Risalesi’nde dünya seyyahı, Hâlık’ını aramak, bulmak, tanımak için bütün kâinattan ve enva-ı mevcudatından sorduğu ve otuz üç yol ile ve kat’î bürhanlarla Hâlık’ını ilmelyakîn ve aynelyakîn bildiği gibi; o aynı seyyah asırlarda ve arz ve semavat tabakalarında aklıyla, kalbiyle, hayaliyle gezen yorulmaz, tok olmaz, bütün dünyayı bir şehir gibi görüp teftiş ederek kâh Kur’an hikmetine kâh felsefe hikmetine aklını bindirip geniş hayal dürbünüyle en uzak tabakalara bakarak hakikatleri vakide olduğu gibi görmüş, bizlere Âyetü’l-Kübra’da kısmen haber vermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن مائة مليون من أهل الإيمان يعلنون تلك الكلمة المقدسة التي قيلت في المعراج المحمدي الأكبر، وتقال في المعراج الخاص بالمؤمن، أي في تشهّد الصلاة، في كل يوم في الأقل عشر مرات، باتّباعهم الرسول الكريم ﷺ يعلنونها في أرجاء الكون كله مقدِّمين إياها إلى الحضرة الربانية.
İşte şimdi biz, o ayn-ı hakikat ve bir temsil manasında olan seyahat-i hayaliyesiyle girdiği pek çok âlemler ve tabakalardan numune için yalnız üç tabakasını, Fatiha âhirindeki muvazenenin yalnız kuvve-i akliye cihetinde bir misalini, gayet muhtasar beyan edeceğiz. Sair meşhudatını ve muvazenelerini, Risale-i Nur’un muvazenelerine havale ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبناء على البيان الواضح والإثبات القوى القاطع في رسالة المعراج «الكلمة الحادية والثلاثين» وإيضاحها جميعَ حقائق المعراج، حتى إزاء خطابها للملحد المنكر المتعنت، نُحيل تفاصيل البحث وحججه إلى تلك الرسالة، إلّا أننا نشير إشارة في منتهى الاختصار إلى المعنى الواسع لهذه الكلمة المعراجية الثالثة والذي يبينه العوالم العجيبة لطوائف ذوي الأرواح والمشاعر، فنشاهد تلك العوالم محاوِلين معرفةَ وحدانيةِ خالقنا ووجودِه وكمالِ رحمانيته ورحيميته وعظمةِ قدرته وشمول إرادته، وذلك من خلال تجليات العلم الأزلي.
'''Birinci numune şöyle:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إننا نشاهد في هذا العالم أن كل ذي روح يستشعر بالأحاسيس وبالفطرة -وإن لم يكن بالشعور والعقل- أنه يعانى عجزا وضعفا لا يُحدّان بحدودٍ مع أن أعداءه وما يؤلمه لا يُعدّون، وأن كلّا منهم يتقلب في فقر وحاجة لا حدود لهما مع أن حاجاته ومَطالِيبَه لا حدّ لها. ولما كان اقتداره ورأس ماله لا يكفي لواحد من ألف منها، تراه يستغيث ويبكي بكل ما يملك من قوة، ويتضرع فطرةً وضمنا. وإذ يلتجئ إلى ديوانِ عليمٍ قدير بصوته الخاص وبلسانه الخاص وبدعواتٍ وصلوات وتوسلات وتضرعات ونوع من صلوات خاصة به، إذا بنا نشاهد أن قديرا حكيما عليما مطلقا يعلم كل حاجة من حاجات أولئك الأحياء ويقضيها لهم، ويبصر كل داء من أدوائهم ويسعفها لهم، ويسمع كل نداء ودعاء يدعونه فطرةً ويستغيثون به ويستجيب لهم، فيحوّل سبحانه وتعالى بكاءهم إلى ابتساماتٍ حلوة ويبدل استغاثاتهم إلى أنواع من الحمد والشكر.
O, dünyaya sırf Hâlık’ını tanımak, bulmak için gelen seyyah, aklına dedi: Biz, her şeyden Hâlık’ımızı sorduk, güzel, tam cevap aldık. Şimdi “Güneşi güneşten sormak lâzım.” darb-ı meseli gibi biz dahi Hâlık’ımızı ilim ve irade ve kudret gibi kudsî sıfatlarının tecellileriyle ve meşhud eserleriyle ve isimlerinin cilveleriyle tanımak, bulmak için bir seyahat daha yapacağız, diye dünyaya girdi. Ve ikinci bir cereyan olan ehl-i dalalet gibi birden küre-i arz sefinesine bindi. Hikmet-i Kur’aniyeye tabi olmayan fen ve felsefe gözlüğünü taktı. Ve Kur’an okumayan coğrafya fenninin programıyla baktı, gördü ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن هذا المدد المتسم بالحكمة والعلم والرحمة يدل دلالة واضحة بتجليات العلم والرحمة على المجيب المغيث الرحيم الكريم. فجميع الصلوات والعبادات التي تنطلق من هذه العوالم، عوالمِ ذوي الأرواح، الصاعدة إلى ذلك المجيب المغيث قد عَبّر عنها -بهذا المعنى- وقدّمها وخصصها محمدٌ ﷺ في المعراج الأكبر، ويرددها كل مؤمن في المعراج الأصغر في كل صلاة بـ «الصلوات الطيبات لله».
Nihayetsiz bir boşlukta, bir senede yirmi dört bin senelik bir dairede, top güllesinden yetmiş defa süratli bir hareketle gezer. Yüz binler nevi bîçare, âciz zîhayatları içine almış. Eğer bir dakika yolunu şaşırsa veya bir serseri yıldıza çarpsa parçalanarak hadsiz fezada sukut ile bütün o bîçare zîhayatları ademe, hiçliğe boşaltacak, dökecek diye anladı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الكلمة الرابعة السامية: وهي «الطيبات لله»
غَي۟رِ ال۟مَغ۟ضُوبِ عَلَي۟هِم۟ وَلَا الضَّٓالّٖينَ cereyanının dehşetli manevî musibetini اَو۟ كَظُلُمَاتٍ فٖى بَح۟رٍ لُجِّىٍّ in boğucu karanlığını hissederek “Eyvah! Ne yaptık? Bu dehşetli gemiye neden bindik? Bundan kurtulmak çaresi nedir?” diye o kör felsefenin gözlüğünü kırdı اَلَّذٖينَ اَن۟عَم۟تَ عَلَي۟هِم۟ cereyanına girdi. Birden hikmet-i Kur’aniye imdadına geldi, tam hakikatini gösteren bir dürbün aklına verdi “Şimdi bak!” dedi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لما كانت حقائقُ كثيرة لرسائل النور تتخطر على قلبي في أذكار الصلاة، فقد رأيتُني كأنني أنساق -بناء على هذه الحكمة- إلى بيانِ حقائقِ كلمات سورة الفاتحة والتشهد بإشارات قصيرة دون اختيار منى.
Baktı, gördü ki: رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَ ال۟اَر۟ضِ ismi هُوَ الَّذٖى جَعَلَ لَكُمُ ال۟اَر۟ضَ ذَلُولًا فَام۟شُوا فٖى مَنَاكِبِهَا وَ كُلُوا مِن۟ رِز۟قِهٖ burcunda bir güneş gibi tulû etti. Zemini gayet muntazam ve selâmetli bir gemi ve zîhayatları rızıklarıyla beraber içine doldurmuş, kâinat denizinde çok hikmetler ve menfaatler için seyahatle güneş etrafında gezdirip mevsimlerin mahsulatını erzak isteyenlere getirir. Ve “Sevr” ve “Hut” namlarında iki meleği o sefineye kaptan yapmış, gayet güzel ve muhteşem memleket-i Rabbaniyede Hâlık-ı Zülcelal’in mahlukat ve misafirlerini keyiflendirmek için gezdiriyor. Ve onun ile اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَال۟اَر۟ضِ hakikatini gösterir, Hâlık’ını bu ismin cilvesiyle tanıttırır diye anladı. Bütün ruh u canıyla اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ رَبِّ ال۟عَالَمٖينَ dedi اَلَّذٖينَ اَن۟عَم۟تَ عَلَي۟هِم۟ taifesine girdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فالكلمة القدسية: «الطيبات» التي قيلت في المعراج المحمدي التي تحوى معاني الطيبات التي لاتحد والمنطلقة من الإنس والجن والملك والروحانيين الذين هم أهل المعرفة والإيمان والشعور الكلي، والذين يجمّلون الكون بأسره بطيباتهم وحسناتهم وعباداتهم الجميلة، المتوجهة كلها إلى عالم الجميلات، والذين يدركون إدراكا كاملا الجمالاتِ والمحاسنَ التي لاتحد للجميل المطلق السرمدي، والجمالَ الدائم لأسمائه الحسنى التي تجمّل الكون فيقابِلون بالعبادات الكلية المفعمة بالعشق والشوق، وبالروائح الطيبة العطرة للإيمان الساطع وللمعارف الواسعة وللحمد والثناء التي يقدمونها تجاه خالقهم الجليل..
'''O seyyahın âlemlerdeki seyahatinde gördüğü numunelerden ikinci numunesi:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبحكم هذا المعنى الواسع لتلك الطيبات التي لا تحد وبمضمون ما قيل في المعراج، تُكرِر الأمة كلها تلك الكلمةَ المقدسة في التشهد يوميا دون ملل ولا سأم.
O seyyah, küre-i arz gemisinden çıkıp hayvanat ve insanlar âlemine girdi. Dinden ruh almayan hikmet-i tabiiye gözlüğü ile o âleme baktı, gördü ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن هذا الكون مرآة تعكس الجمال السرمدي والحسن غير المحدود، بل تجلياتِه سبحانه. وما في الكون من جمال وحُسن آت من ذلك الحسن السرمدي، ويتجمل بالانتساب إليه فيرقى ويعلو.. إذ لولا ذلك الانتساب لتحول الكون إلى مأتم موحش وأخلاط ودمار وفوضى ضاربة الأطناب.
O hadsiz zîhayatların hadsiz ihtiyaçları ve onları inciten ve hırpalayan hadsiz muzır düşmanları ve merhametsiz hâdiseleri var iken, o ihtiyaçlara karşı sermayeleri binden, belki yüz binden ancak bir olabilir. Ve o muzır şeylere mukabil iktidarları, milyondan ancak birdir. Bu çok dehşetli ve acınacak vaziyette, rikkat-i cinsiye ve şefkat-i neviye ve akıl alâkadarlığı ile onların haline o derece acıdı ve mahzun ve meyus ve cehennem azabı gibi elemler alırken ve o perişan âleme girdiğine bin pişman olurken, birden hikmet-i Kur’aniye imdadına yetişti اَلَّذٖينَ اَن۟عَم۟تَ عَلَي۟هِم۟ dürbününü verdi “Bak!” dedi. Baktı, gördü ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويُدرك ذلك الانتساب بمعرفة الإنس والجن والملك والروحانيين وبتصديقهم، وهم الدعاة الأدلاّء إلى سلطنة الألوهية،
اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَال۟اَر۟ضِ tecellisiyle Rahman, Rahîm, Rezzak, Mün’im, Kerîm, Hafîz gibi çok esma-i İlahiyenin her biri, birer güneş gibi مَا مِن۟ دَٓابَّةٍ اِلَّا هُوَ اٰخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۝ وَكَاَيِّن۟ مِن۟ دَٓابَّةٍ لَا تَح۟مِلُ رِز۟قَهَا اَللّٰهُ يَر۟زُقُهَا وَاِيَّاكُم۟ ۝ وَلَقَد۟ كَرَّم۟نَا بَنٖٓى اٰدَمَ ۝ اِنَّ ال۟اَب۟رَارَ لَفٖى نَعٖيمٍ gibi âyetlerin burçlarında tulû ettiler. O insan ve hayvan dünyasını rahmetle, ihsanla doldurup bir nevi muvakkat cennete çevirdiler. Ve bu şâyan-ı temaşa, güzel ibretli misafirhanenin mihmandar-ı kerîmini tam bildirdiklerini bildi. Bin kere اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ رَبِّ ال۟عَالَمٖينَ dedi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حتى إن الحمد الجميل والثناء الحسن الذي يرفعه أولئك الدعاة ونَشْرَ ثنائهم على معبودهم وكلماتهم إلى كل ناحية في الكون وإلى العرش الأعظم تقف إزاءها ذرات الهواء على أهبة الاستعداد لأداء هذه المهمة وكأنها ألسنة ناطقة مصغرة وآذان صاغية صغيرة، لأجل تقديم تلك الكلمات الطيبات إلى الحضرة الإلهية.. فخطر إلى قلبي أن هناك احتمالا قويا بمنح تلك المهمة الخارقة جدا والعجيبة إلى الهواء.
'''Seyahatindeki yüzer müşahedatından üçüncü numunesi:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فكما أن الإنس والمَلَك يعرّفون المعبود الجليل بإيمانهم وعباداتهم، كذلك الحكيم ذو الجلال يعرّف نفسه تعريفا ظاهرا ساطعا بما أودع من استعدادات جامعة كثيرة في الدعاة وبما جهّزهم به من أجهزة بديعة خارقة وبما فيهم من دقائق علمية، وجَعَل كلا منهم ذا ارتباط مع الكون بأسره وكأن كلا منهم كون مصغر.
Hâlık’ını, isimlerinin ve sıfatlarının tecelli ve cilveleriyle tanımak isteyen o dünya seyyahı, akıl ve hayaline dedi ki: “Haydi! Ruhlar ve melekler gibi biz dahi cesedimizi yerde bırakıp göklere çıkacağız. Hâlık’ımızı semavattakilerden soracağız.” Ruh hayale ve akıl fikre bindiler, semaya çıktılar. Kozmoğrafya fennini kendilerine rehber ettiler. Dini dinlemeyen bir felsefe nazarıyla, mağdub dâllîn cereyanlarıyla baktılar. Gördü ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلا: إنّ خلق القوة الحافظة والخيالية والمفكرة وأمثالها من المكائن العجيبة في موضع صغير في دماغ الإنسان لا يتجاوز حجم جوزة واحدة، وجَعْلَ القوة الحافظة بمثابة مكتبة ضخمة، يبين أنه سبحانه وتعالى يُظهر نفسه بتجليات العلم الأزلي بيانا واضحا كالشمس في رابعة النهار. (<ref>إن مرضي الشديد جدا لا يسمح بالإيضاح، وما كتبته إنما هو مصدر ومساعدة لمهمة «خسرو» في الترجمة ليس إلّا. (المؤلف)</ref>)
Küre-i arzdan bin defa büyük, top güllesinden yüz defa çabuk hareket edenler içlerinde bulunan binler kütleler, ateş saçan yıldızlar, şuursuz, camid, serseri gibi birbiri içinde süratle gezerler. Bir dakika bir tesadüfle biri yolunu şaşırsa o boş ve hudutsuz ve hadsiz, nihayetsiz âlemde bir şuursuz küre ile çarpmak suretinde kıyamet gibi bir herc ü merce sebep olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآن نشير بإشارات في منتهى الإيجاز إلى فحوى الفقرة العربية المذكورة في مقدمة هذا البحث المشيرة إلى الحجج الكلية للعلم المحيط، وهي حجة عظيمة تضم ما لا يحد من البراهين وتبين العلم الأزلي بخمسة عشر دليلا.
O seyyah, hangi tarafa baktı ise dehşet ve vahşet ve hayret ve korkmak aldı, göğe çıktığına bin pişman oldu. Akıl ve hayal bütün bütün bozuldular. “Bizim vazifemiz güzel hakikatleri görmek ve göstermek iken, böyle cehennem gibi çirkin ve azaplı manaları bilmek, müşahede etmek vazifesinden istifa ediyoruz ve istemiyoruz.” derken, birden اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَال۟اَر۟ضِ tecellisi ile Hâlıku’s-semavati ve’l-arz ve Musahhirü’ş-şemsi ve’l-kamer ve Rabbü’l-âlemîn gibi çok isimler, her biri birer güneş gibi وَلَقَد۟ زَيَّنَّا السَّمَٓاءَ الدُّن۟يَا بِمَصَابٖيحَ ve اَفَلَم۟ يَن۟ظُرُٓوا اِلَى السَّمَٓاءِ فَو۟قَهُم۟ كَي۟فَ بَنَي۟نَاهَا وَزَيَّنَّاهَا ve ثُمَّ اس۟تَوٰٓى اِلَى السَّمَٓاءِ فَسَوّٰيهُنَّ سَب۟عَ سَمٰوَاتٍ gibi âyetlerin burçlarında tulû ettiler. Bütün semavatı nurla, meleklerle doldurdular, bir büyük camiye ve mescide ve ordugâha çevirdiler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالدليل الأول من الأدلة الخمسة عشر: هو: [فالانتظامات الموزونة].
O seyyah اَلَّذٖينَ اَن۟عَم۟تَ عَلَي۟هِم۟ cereyanına girdi. Dâllînden اَو۟ كَظُلُمَاتٍ فٖى بَح۟رٍ لُجِّىٍّ den kurtuldu. Birden cennet gibi muntazam, güzel, muhteşem bir memleket gördü. Her tarafta Hâlık-ı Zülcelal’i bildiriyorlar bir vaziyeti müşahedesiyle, akıl ve hayalin kıymetleri ve vazifeleri bin derece terakki etti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن التناسق المقدّر قدَره والمشاهَد في المخلوقات جميعا، وكذا الانتظام الموزون فيها يشهدان على علم محيط بكل شيء.
İşte o seyyahın kâinattaki seyahatinin yüzer numunesinden bu mezkûr üç numuneye kıyasen sair müşahedatını ve isimlerin cilveleriyle Vâcibü’l-vücud’un marifetini Risale-i Nur’a havale edip bu pek kısa işarete iktifaen, bu pek uzun kıssayı kısa keserek hâlıkımızı bildiren kudsî sıfatlardan ve sıfât-ı seb’asından yalnız ilim ve irade ve kudret gibi üç mühim sıfatların eserleriyle, tecellileriyle ve tahakkuklarının hüccetleriyle kâinat hâlıkını tanımaya o dünya seyyahı gibi gayet kısa işaretlerle çalışacağız. Tafsilatını Risale-i Nur’a havale ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنه ابتداءً من جميع الكون الذي هو كقصر بديع منسق الأجزاء، ومن المنظومة الشمسية، ومن عنصر الهواء الذي تنشر ذراتُه الكلماتِ والأصوات نشرا يبعث على الحيرة والإعجاب، ويبين انتظاما بديعا، ومن سطح الأرض الذي يهيئ ثلاثمائة ألف نوع من الأنواع المختلفة في كل ربيع وفي أتم نظام وأكمل انتظام.. إلى كل جهاز من أجهزة كل كائن حي بل إلى كل عضو فيه بل إلى كل حُجَيْرة من جسمه بل إلى كل ذرة من ذرات جسمه.. كل ذلك إنما هو أثرُ علمٍ لطيف محيط بكل شيء لا يضل ولا ينسى.
İşte Arabî Hizb-i Nurî’nin hülâsatü’l-hülâsasından daimî, tefekkürî bir virdim ve Allahu ekber cümlesinin otuz üç mertebesinden üç mertebeyi beyan eden bu gelen Arabî fıkranın bir nevi tercümesi içinde kısa işaretlerle ulema-i ilm-i kelâmı ve akide ulemasını pek çok meşgul eden ilim ve irade ve kudret-i İlahiyenin kâinattaki cilveleriyle, onları aynelyakîn iman ile tasdik ve onlarla Vâcibü’l-vücud’un bedahetle mevcudiyetine ve vahdaniyetine ilmelyakîn tasdik ile tam iman etmeye yol açan bu Arabî fıkradır:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن وجود هذا النظام الموزون والانتظامِ الأتم في كل ما ذُكر يدل دلالة قاطعة ويبين بوضوح تام علما محيطا بكل شيء ويشهد له.
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الثاني: هو [الاتزانات المنظومة].
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْب۪يرًا اَللّٰهُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ قُدْرَةً وَعِلْمًا إِذْ هُوَ الْعَلِيمُ بِكُلِّ شَىْءٍ بِعِلْمٍ مُحِيطٍ لَازِمٍ ذَاتِىٍّ (<ref>'''*''' (وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى (كَلُزُومِ الضِّيَاءِ الْمُحِيطِ للِشَّمْسِ</ref>*)  لِلذَّاتِ يَلْزَمُ الْاَشْيَاءَ لَايُمْكِنُ اَنْ يَنْفَكَّ عَنْهُ شَىْءٌ بِسِرِّ الْحُضُورِ وَالشُّهُودِ وَالْاِحَاطَةِ النُّورَانِيَّةِ وَبِسِرِّ اِسْتِلْزَامِ الْوُجُودِ لِلْمَعْلُومِيَّةِ وَاِحَاطَةِ نُورِ الْعِلْمِ بِعَالَمِ الْوُجُودِ ❀ نَعَمْ فَالْاِنْتِظَامَاتُ الْمَوْزُونَةُ.. وَالْاِتِّزَانَاتُ الْمَنْظُومَةُ.. وَالْحِكَمُ الْقَصْدِيَّةُ الْعَامَّةُ.. وَالْعِنَايَاتُ الْمَخْصُوصَةُ الشَّامِلَةُ.. وَالْاَقْضِيَّةُ الْمُنْتَظَمَةُ.. وَالْاَقْدَارُ الْمُثْمِرَةُ.. وَالْآجَالُ الْمُعَيَّنَةُ وَالْاَرْزَاقُ الْمُقَنَّنَةُ، وَالْاِتْقَانَاتُ الْمُفَنَّنَةُ وَالْاِهْتِمَامَاتُ الْمُزَيَّنَةُ وَغَايَةُ كَمَالِ الْاِنْتِظَامِ وَالْاِنْسِجَامِ وَالْاِتِّسَاقِ وَالْاِتْقَانِ وَالْاِتِّزَانِ وَالْاِمْتِيَازِ، اَلْمُطْلَقَاتِ فِي كَمَالِ السُّهُولَةِ الْمُطْلَقَةِ ❀ دَالَّاتٌ عَلٰى اِحَاطَةِ عِلْمِ عَلَّامِ الْغُيُوبِ بِكُلِّ شَىْءٍ ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّط۪يفُ الْخَب۪يرُ ﴾ فَنِسْبَةُ دَلَالَةِ حُسْنِ صَنْعَةِ الْاِنْسَانِ عَلٰى شُعُورِ الْاِنْسَانِ اِلٰى نِسْبَةِ دَلَالَةِ حُسْنِ خِلْقَةِ الْاِنْسَانِ عَلٰى عِلْمِ خَالِقِ الْاِنْسَانِ كَنِسْبَةِ لُمَيْعَةِ نُجَيْمَةِ الذُّبَيْبَةِ فِي اللَّيْلَةِ الدَّهْمَاءِ اِلٰى شَعْشَعَةِ الشَّمْسِ فِي رَابِعَةِ النَّهَارِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن وجود ميزان في منتهى الانتظام ومكيالٍ في منتهى الاتزان في جميع المصنوعات التي في الكون جزئيها وكليها ابتداءً من السيارات الجارية في الفضاء إلى الكُرَيَّات الحمر والبيض السابحة في الدم، إنما يدل بالبداهة على علم محيط بكل شيء ويشهد عليه شهادة قاطعة.
Gayet kısa bir nevi tercümesi içinde ilm-i İlahîye, bu pek ehemmiyetli hakikat-i imaniyeye kısacık işaretler edip tafsilatını Risale-i Nur’a havale ile deriz '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Bundan sonraki kısmı, bütün ömrümde görmediğim dehşetli ve semli bir hastalık içinde yazılmış. kusuratıma nazar-ı müsamaha ile bakılsın. Hüsrev, münasip görmediği kısmı ta’dil, tebdil, ıslah edebilir. </ref>):'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إننا نشهد مثلا أن أعضاء الإنسان أو الذباب وأجهزتَه، بل حتى حجيرات جسمه وكريات دمه الحمرَ والبيض قد وُضعت في موضعها الملائم المناسب والمنسجم، بميزان حساس جدا وبمكيال دقيق جدا ينسجم انسجاما تاما بعضه مع البعض الآخر ومع سائر أعضاء الجسم.. بحيث يدل دلالة قاطعة على أن من لا يملك علما محيطا بكل شيء لا يستطيع أن يعطي تلك الأوضاع إلى تلك الأشياء ولا يمكن له ذلك بحال من الأحوال.
Evet nasıl ki rahmet, rızk-ı acayibiyle güneş gibi kendini gösterip perde-i gaybda bir Rahman-ı Rahîm’i kat’iyetle ispat ediyor; öyle de yüzer âyât-ı Kur’aniyede mevki alan ve kudsî yedi sıfattan bir cihette en birincisi olan ilim dahi nizam ve mizanın hikmetleri ve meyveleriyle güneş ziyası misillü kendini gösterdiği gibi bir Alîm-i külli şey’in mevcudiyetini kat’iyetle bildirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فإن جميع ذوي الحياة وأنواع المخلوقات من الذرات إلى سيارات المنظومة الشمسية هي في موازنة تامة لا تتعثر قيد أنملة، ويحكمها جميعا مكيالٌ منظم، مما يدل دلالة قاطعة على علم محيط بكل شيء ويشهد شهادة صادقة عليه. بمعنى أن كل دليل من دلائل العلم دليل أيضا على وجود العليم الخبير. إذ محالٌ وجودُ صنعة بلا موصوف. فجميع حجج العلم الأزلي حجة قوية أيضا على وجوب وجوده سبحانه وتعالى.
Evet insanın şuuruna, ilmine delâlet eden düzgün, ölçülü sanatı ile; insanın hâlıkının ilmine, hikmetine delâlet eden hüsn-ü hilkat-i insan muvazenesi; aynen yıldız böceğinin gecedeki ışığının lem’acığının, gündüzde güneşin ihatalı ziyasına nisbeti gibidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الثالث: وهو [والحِكَم القصدية العامة ]
Şimdi ilm-i İlahînin delillerini beyan etmeden evvel, o kudsî sıfatın kâinatın envaındaki tecellileriyle Zat-ı Akdes’i pek zâhir bir tarzda göstermesine delâlet ve şehadet eden mi’rac-ı Muhammedî (asm) gecesinde huzur ve hitab-ı İlahîye mazhar olduğu zaman, birden اَلتَّحِيَّاتُ اَل۟مُبَارَكَاتُ اَلصَّلَوَاتُ اَلطَّيِّبَاتُ لِلّٰهِ diyerek bütün zîhayat ve enva-ı mahlukat namına bir mebus ve elçi olmasından, bütün onların sıfat-ı ilmin cilveleriyle Rablerini bildirdikleri tarzda, selâm yerinde umum zîşuur bedeline, Hâlık’ına umum zîhayatın hediyelerini takdim eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن حِكَما مقصودة بعلم، تُناط بكل مصنوع، وبكل طائفة في الكون الذي تجرى فيه الخلاقية الدائمة والفعالية المستمرة والتبدل الدائم والإحياء المستمر والتوظيف والتسريح المستديمان، تلك التي لها من الفوائد والوظائف بحيث لا يمكن إسنادها إلى المصادفة قطعا. فنشاهد أنه من لا يملك علما محيطا لا يمكن أن يكون مالكا لأيّ منها وفي أية جهة كانت من حيث الإيجاد.
Yani اَلتَّحِيَّاتُ اَل۟مُبَارَكَاتُ اَلصَّلَوَاتُ اَلطَّيِّبَاتُ dört kelimeler ile umum zîhayatın dört taifesinin ezelî, ebedî ilmin cilveleriyle Allâmü’l-guyub’a karşı tahiyyelerini, tebriklerini, ubudiyetlerini, güzel marifetlerini gösterdiğinden bu kudsî mükâleme-i mi’raciyeyi geniş manasıyla okumak, teşehhüdde umum İslâm’ın farz bir vazifesi olmuş. O kudsî mükâlemenin izahatını Risale-i Nur’a havale edip gayet kısa dört işaretle bir manasını beyan edeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلا: اللسان جهاز واحد من مائة جهاز من أجهزة الإنسان الذي هو واحد مما لا يحد من الأحياء، هذا اللسان عبارة عن قطعة لحم ليس إلّا. ولكنه يكون وسيلة لمئات من الحكم والنتائج والثمرات والفوائد بأدائه وظيفتين مهمتين:
'''Birincisi:''' اَلتَّحِيَّاتُ لِلّٰهِ dır. Kısacık meali şudur:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأداؤه لوظيفةِ تذوّقِ الأطعمة: هو إبلاغه الجسم والمعدة بعلم عن جميع اللذائذ المتنوعة لكل نوع من أنواع الأطعمة، وكونُه مفتشا حاذقا على مطابخ الرحمة الإلهية..
Nasıl bir usta, pek hârika bir makineyi derin ilmi ve mu’cizekâr zekâsıyla yapsa o acib makineyi gören herkes, o ustayı takdirkârane tebrik edip alkışlar ve tahsinkârane medihlerle ve ihsanlarla ona maddî, manevî hediyeler, tahiyyeler verir; o makine dahi o ustanın istediği tarzda tam tamına, gayet mükemmel olarak arzularını ve hârika ince sanatını ve maharet-i ilmiyesini göstermesiyle, kendi ustasını lisan-ı hal ile alkışlar, tebrik eder; manevî tahiyyeler, hediyeler verir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأداؤه لوظيفة الكلمات: هو كونه مترجما أمينا ومركزا لبث ما يدور في القلب وما يراود الروح والدماغ من أمور.. كل ذلك يدل دلالة في منتهى السطوع والقطعية على علم محيط لاشك فيه..
Aynen öyle de kâinatta bütün zîhayat taifeleri, her biri ve her bir ferdi, her tarafı mu’cizeli birer hârika makinedir ki ustasının her şeyin her şey ile münasebetini gören ve her şeyin hayatına lâzım bütün şeyleri görüp tam yerinde ona yetiştiren ihatalı ilminin derin ve ince cilveleri ile kendini tanıttıran Sâni’-i Zülcelal’ini hayatlarının lisan-ı halleriyle, ins ve cin ve melek olan zîşuurların kāl dilleri gibi tahiyyelerle alkışlar ve tebriklerle اَلتَّحِيَّاتُ لِلّٰهِ derler. Ve hayatlarının fiyatını doğrudan doğruya bütün mahlukatı bütün ahvaliyle bilen hâlıklarına ubudiyetkârane takdim ediyorlar ki Mi’rac Gecesinde bütün zîhayat namına Muhammed aleyhissalâtü vesselâm, Vâcibü’l-vücud’un huzurunda selâm yerinde اَلتَّحِيَّاتُ لِلّٰهِ deyip bütün zîhayat taifelerinin tahiyye ve hediye ve manevî selâmlarını takdim etmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلئن كان لسانٌ واحد يدل دلالة إلى هذا الحد بما فيه من حِكم وثمرات، فإن ألسنةً غير متناهية وذوي حياة غير معدودين ومصنوعات لا منتهى لها تدل بلا شك دلالة أوضحَ من الشمس وتشهد شهادة أبيَن من النهار على علم لانهاية له. وتعلن جميعها أنه لا شيء خارج عن دائرة علم الغيب ولا خارج عن مشيئته جل وعلا.
Evet âdi bir muntazam makine, intizam ve mizanlı heyetiyle şeksiz bir mahir ve dikkatli ustayı gösterdiği gibi; kâinatı dolduran hadsiz zîhayat makineler de her birisi bin bir mu’cizat-ı ilmiyeyi gösteriyorlar. Elbette yıldız böceğinin ışığına nisbeten güneşin ziyası derecesinde ilmin cilveleri ile o zîhayatlar, usta ve sermedî sanatkârlarının vücub-u vücuduna ve mabudiyetine pek parlak şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الرابع: هو: [والعنايات المخصوصة الشاملة]
'''İkinci Kudsî Kelime-i Mi’raciye:''' اَل۟مُبَارَكَاتُ dür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن أنواع العناية والشفقة والرعاية الخاصة المناسِبة لكل نوع بل لكل فرد والشاملة جميع ما في عالم الأحياء وذوي الشعور تدل دلالة بدهية على علم محيط. وتشهد شهاداتٍ لا حدّ لها على وجوبِ وجودِ عليم ذي عناية يعلم أولئك الذين نالوا تلك العنايات ويعلم حاجاتهم.
Madem hadîsçe namaz, mü’minin mi’racıdır ve mi’rac-ı ekberin cilvesine mazhardır. Ve madem dünya seyyahı, her âlemde, ilim sıfatıyla Allâmü’l-guyub Hâlık’ını bulmuş; biz dahi o seyyahla beraber, mübareklerin ve görenlere bârekellah dedirtenlerin ve اَل۟مُبَارَكَاتُ nün geniş âlemine girip bütün zîruhun masum, mübarek yavrularını ve bütün zîhayatın mukadderat ve programlarının kutucukları olan tohum ve çekirdekleri başta olarak o mübarekât âlemini temaşa ve mütalaa ile kudsî sıfat-ı ilmin mu’cizatlı, ince cilveleriyle Hâlık’ımızı ilmelyakîn ile bilmeye o seyyah gibi çalışacağız:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تنبيه:
Evet, gözümüzle görüyoruz ki bütün o masum yavrucuklar ve o mübarek mahzencikler, sandıkçıklar; bir Alîm-i Hakîm’in ilmiyle hem umumu hem her bir ferdi, birden bir uyanmak ve gaye-i hilkatine yürümek için bir hareket alırlar. Hakikat nazarıyla bakanlara “Bin bârekellah! Yüz bin mâşâallah!” dedirtirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن إيضاح كلمات الفقرة العربية التي هي زبدةُ خلاصة الخلاصة لرسائل النور المترشحة من القرآن الكريم هو إشارة إلى ما استفاضته رسائلُ النور من الحقائق المنبعثة من لمعات آيات القرآن الكريم ولاسيما الدلائل والحجج التي تخص «العلم» و«الإرادة» و«القدرة» بحيث تفسّر باهتمام بالغ ما تشير إليه هذه الكلمات العربية من دلائل علمية. بمعنى أن كلا منها عبارة عن بيان لنكتة وإشارة لآيات قرآنية كريمة. وإلّا فهي ليست تفسيرا لتلك الكلمات العربية وبيانها وترجمتها..
Evet, mesela nutfeler, yumurtalar, tohumlar, çekirdekler her biri birden ilimden gelen bir ince nizam ve o nizam, maharetten gelen tam bir mizan içinde; o mizan, yeni bir tanzim; o ise taze bir ölçü ve tevzin içinde; o dahi bir temyiz ve terbiye ve müteşabih emsalinden kasdî farika alâmetleri içinde; o da sanatlı bir tezyin ve süslemek içinde; bu dahi hakîmane, lâyık, mükemmel cihazat ve tasvir içinde; bu ise kerîmane, rızık isteyenlerin zevklerini memnun etmek için o mahlukların ve meyvelerin etleri ve yenilen kısımları ihtilaf içinde; bu ise âlimane, mu’cizane, ayrı ayrı nakışlar, ziynetler içinde; bu da ayrı ayrı güzel, hoş kokular ve lezzetli tatlar içinde ki kemal-i intizam içinde; birbirinden mütemayiz, ayrı iken kesret ve sürat ve vüs’at-i mutlaka içinde sehivsiz hatasız, bütün onların suretlerinin inkişafları ve her mevsimde o hârika halin devamı içinde bütün o mübareklerin her biri ve beraber, bu mezkûr on beş dil ile ustalarının hârika maharetini ve mu’cizatlı ilmini göze gösterip Allâmü’l-guyub, Vâcibü’l-vücud Sâni’lerini güneş gibi bildiriyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نرجع إلى الموضوع الذي نحن بصدده:
İşte bu pek geniş ve parlak şehadetleri ve Sâni’ini tebrikleri içindir ki Mi’rac Gecesinde bütün mahlukat hesabına konuşan Zat-ı Muhammediye (asm) اَل۟مُبَارَكَاتُ kelimesini selâm yerinde demiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إننا نشاهد بأبصارنا أن عليما رحيما يعرفنا ويعلم بحالنا وأحوال جميع ذوي الأرواح فيشملهم جميعا بشفقته وحمايته ويأخذهم تحت كنف رحمته عن معرفة وبصيرة، ويوفي حاجات كل منهم ومطاليبه فيغيثه بعنايته ورأفته.
'''Üçüncü Kelime:''' اَلصَّلَوَاتُ dür ki hem umumî mi’rac-ı ekber-i Muhammedîde (asm) hem her mü’minin hususi mi’racı olan namaz teşehhüdünde, her gün hiç olmazsa on defa, yüz milyonlar ehl-i iman, o kudsî kelimeyi, Peygamber’in (asm) tebaiyetiyle dergâh-ı İlahîye takdim edip kâinatta ilan ederler. Mi’raca dair Otuz Birinci Söz, mi’racın bütün hakikatlerini –bir muhatap ittihaz ettiği muannid, mülhid, münkirlere karşı dahi– gayet kat’î ve kuvvetli bir surette ispat ettiğine binaen, tafsilatını ve hüccetlerini ona havale ederek gayet muhtasar bir işaretle bu üçüncü kelime-i mi’raciyenin geniş manasını gösteren zîruh, zîşuur taifelerinin acib âlemine bakıp ilm-i ezelînin cilveleriyle Hâlık’ımızın vahdet ve mevcudiyeti içinde kemal-i rahmaniyetini ve rahîmiyetini ve azamet-i kudret ve şümul-ü iradetini bilmeye çalışacağız:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نورد مثالا واحدا من بين أمثلته غير المحدودة: فالعنايات الخاصة والعامة والواردة من حيث رزق الإنسان وما يحتاجه من أدوية ومعادن تبين بيانا جليّا علما محيطا وتشهد على الرحمن الرحيم بعدد الأرزاق والأدوية والمعادن.
Evet, bu âlemde görüyoruz ki: Bu zîruhlar, şuuren ve aklen olmasa da hissen, fıtraten hissediyorlar ki her biri, hadsiz bir acz ve zaaf içinde, hadsiz düşmanları ve incitenleri var ve hadsiz bir fakr u ihtiyaç içinde, hadsiz hâcatı ve matlubları var. İktidarı ve sermayesi binden birine kâfi gelmediğinden bütün kuvvetiyle bağırır ve ağlar; manen, fıtraten yalvarır; kendine mahsus sesiyle, lisanıyla dualar, niyazlar, bir nevi namazlar, salavatlar ile bir Alîm-i Kadîr dergâhına iltica ederken birden görüyoruz ki o bağıranların her işini, her ihtiyacını bilen ve her derdini ve zararını anlayıp yalvarmasını, fıtrî duasını işiten Alîm-i Mutlak bir Kadîr-i Hakîm, imdatlarına yetişir, bütün istediklerini yapar. Ağlamalarını gülmeye, bağırmalarını teşekkürlere çevirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن إعاشة الإنسان ولاسيما العاجزين والصغار الضعاف، وبخاصة إيصال الرزق إلى أعضاء الجسم المحتاجة إليه من مطبخ المعدة، حتى إلى حجيراته، كل بما يناسبه.. وكذا جَعْل الجبال الشوامخ مخازنَ للمعادن ومداخرَ أدويةٍ يحتاجها الإنسان وأمثالها من الأفعال الحكيمة، لا يمكن أن تحصل إلّا بعلم محيط بكل شيء. فالمصادفة العشواء والقوة العمياء والطبيعة الصماء والأسباب الجامدة الفاقدة للشعور والعناصر البسيطة المستولية، لا يمكن أن تتدخل قطعا في مثل هذه الإعاشة والإدارة والحماية والتدبير المتسمة بالعلم والبصر والحكمة والرحمة والعناية. فليست تلك الأسباب الظاهرية إلّا ستارا لعزة القدرة الإلهية بأمر العليم المطلق وبإذنه وضمن دائرة علمه وحكمته.
Bu hakîmane, alîmane, rahîmane yardım, pek parlak bir tarzda ilim ve rahmetin cilveleriyle bir Mücîb-i Mugîs, bir Rahîm-i Kerîm’i bildirip o zîruh âleminin bütün salavat ve ubudiyetlerini ona takdim ve tahsis eder manasıyla, mi’rac-ı ekberde Muhammed aleyhissalâtü vesselâm ve mi’rac-ı asgar olan namazlarda onun ümmeti اَلصَّلَوَاتُ اَلطَّيِّبَاتُ لِلّٰهِ der.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الخامس والسادس: وهما: [والأقضية المنتظمة والأقدار المثمرة]
'''Dördüncü Kelime-i Kudsiye:''' اَلطَّيِّبَاتُ لِلّٰهِ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن أشكال كل شيء ولاسيما أشكال النباتات والأشجار والحيوانات والإنسان ومقاديرَها قد فصلت تفصيلا متقنا بدساتيرِ نوعَي العلم الأزلي وهما القضاء والقدر، وخيطت بما يلائم قامة كلٍّ منها ملاءمةً تامة، وأسبغت على كل منها فأُعطيت لها شكل منتظم في غاية الحكمة. فكل شيء من هذه الأشياء وجميعها معا تدل على علم لانهاية له وتشهد بعددها على صانع عليم.
Risale-i Nur’un çok hakikatleri namaz tesbihatında ihtar edilmesi hikmetiyle hem Fatiha’nın hem teşehhüdün kelimelerinin hakikatlerini kısa işaretlerle beyan etmeye âdeta ihtiyarsız sevk edildim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لنأخذ من أمثلتها غير المحدودة مثالا واحدا: شجرة واحدة، أو إنسان فرد، فنشاهد أن هذه الشجرة المثمرة وهذا الإنسان الحامل لأجهزة كثيرة قد رُسمت حدودُ ظاهرِه وباطنه بفرجار غيبي وقلم علم دقيق، إذ أُعطي بانتظام تام لكل عضو من أعضائه ما يناسبه من صورة لتثمر ثمراتها وتنتج نتائجها وتؤدي وظائف فطرتها. ولما كان هذا لا يحدث إلّا بعلم لانهاية له، يحتاج إلى علم غير محدود لصانع مصوّر وعليم مقدّر يعلم العلاقة بين الأشياء كلها ويحسب ارتباط كل شيء بالأشياء كلها ويعلم جميع أمثال هذه الشجرة وهذا الإنسان، وجميع أنواعهما ويقدّر بفرجارِ وقلمِ قضائه وقدر علمه الأزلي مقاديرَ خارجِه وباطنه ويصوّر صورته تقديرا حكيما، وعلى بصيرة وعلم. أي إن الدلائل والشهادات على وجوب وجوده سبحانه وعلى علمه المطلق هي بعدد النباتات والحيوانات.
İşte mi’rac-ı Muhammedîde (asm) denilen اَلطَّيِّبَاتُ kelime-i kudsiyesi; ehl-i marifet ve iman ve küllî şuur sahibi olan ins ve cin ve melek ve ruhanîlerin, kâinatı güzel tayyibeleri ve haseneleri ve ubudiyetleriyle güzelleştiren ve güzellerin âlemine bakan ve sermedî Cemil-i Mutlak’ın hadsiz cemal ve güzelliklerini ve kâinatı süslendiren isimlerinin daimî güzelliklerini tam bilen ve aşk ve şevkle küllî ubudiyetler ile mukabele eden ve parlak iman ve geniş marifetler ve medh ü senaların revaih-i tayyibe ve hoş kokularıyla Hâlıklarına karşı o hadsiz tayyibatlar manasıyla mi’racda söylenmiş sırrıyla; teşehhüdde bütün ümmet, her gün usanmadan o kudsî kelime-i tayyibeyi tekrar ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
Evet bu kâinat, nihayetsiz bir hüsün ve cemal-i sermedînin âyinesi ve cilveleri ve kâinattaki bütün cemal ve kemal ve güzellikler, o sermedî hüsünden gelir ve ona intisapla güzelleşir, kıymeti yükselir. Yoksa karmakarışık bir virane, bir hüzüngâh olur. Ve o intisap ise saltanat-ı uluhiyetin dellâlları ve ilancıları olan ins ve melek ve ruhanîlerin marifet ve tasdikleriyle anlaşılır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yedinci,_Sekizinci_Delil:"></span>
Hattâ o dellâlların güzel ve tatlı hamdlerini ve senalarını ve mabuduna medihlerini ve onların kelimelerini her tarafa neşir ve arş-ı a’zamın canibine sevk etmek için hava unsurunun zerreleri emirber neferler, küçücük diller ve kulaklar gibi o güzel kelimeleri dergâh-ı uluhiyete takdim etmek için o pek hârika vaziyet-i acibe, havaya verildiğine kuvvetli bir ihtimal var diye kalbime geldi.
الدليل السابع والثامن: وهما:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(والآجال المعينة والأرزاق المقننة).
İşte ins ve melek, nasıl ki imanları ve ubudiyetleriyle Mabud-u Zülcelal’i bildiriyorlar; öyle de o Hakîm-i Zülcelal dahi o ilancılara verdiği çok câmi’ istidatlarla, pek hârika cihazlarla ve dekaik-i ilmiyeleriyle her birisini bütün kâinatla alâkadar bir küçük kâinat hükmüne getirmekle kendini pek parlak bir tarzda bildiriyor. Mesela, insanın küçücük kafasında ceviz kadar bir yerde kuvve-i hâfıza, kuvve-i hayaliye, kuvve-i müfekkire gibi müteaddid, acib makineleri yaratmak ve kuvve-i hâfızayı bir büyük kütüphane hükmüne getirmekle ilm-i ezelînin cilvesiyle güneş gibi kendini gösteriyor. '''(*<ref>*Pek şiddetli hastalığım müsaade etmiyor. Hüsrev’in tercüme vazifesine yalnız bir me’haz ve yardımdır.</ref>)'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الآجال والأرزاق اللذين يبدوان بظاهر الأمر كأنهما مبهمان وغير معيّنين، إلّا أنهما في الواقع مقدّران تحت ستار إبهام في دفتر القضاء والقدر الأزلي، وفي صحيفة المقدّرات الحياتية.
Şimdi sâbıkan zikredilen ve ilm-i muhitin küllî hüccetlerine işaret eden ve bir geniş hüccet olarak hadsiz bürhanları ihtiva eden ve on beş delil ile '''ilm-i muhiti''' gösteren Arabî parçanın gayet kısa bir mealine ve bir nevi tercümesine işaret ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالأجل المحتوم لكل ذي حياة مقدرٌ ومعين لا يتقدم ساعة ولا يتأخر، ورزقُ كل ذي روح قد عيّن وخصص، ومكتوبُ كل ذلك في لوح القضاء والقدر.
'''On Beş Delilden Birincisi:''' فَال۟اِن۟تِظَامَاتُ ال۟مَو۟زُونَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهناك ما لا يحد من الأدلة على هذا الحكم، منها:
Yani bütün mahlukatta müşahede edilen ölçülü düzgünlük, mizanlı intizam; ihatalı bir ilme şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أن موت شجرة ضخمة وتوريثها بذيراتِها التي هي بمثابة نوع من روحها، للقيام بمهامها التي كانت تؤديها، لا يتم إلّا بقانونٍ حكيم لعليم حفيظ. وأن ما يتدفق من الأثداء من لبن خالص رزقا للصغير، وخروجَه من بين فرثٍ ودمٍ دون اختلاط أو امتزاج، صافيا طاهرا، وسيلانه إلى فمه، لَيَردُّ ردا قويا احتمالَ وقوعهِ بالمصادفة، ويبيّن تحققَه في غاية القطعية أنه من جراء دستور ذي شفقة موضوعة من لدن رزاق عليم رحيم. وقس سائر ذوي الحياة وذوي الأرواح على هذين النموذجين الجزئيين.
Evet, muntazam bir saray gibi kâinattan ve manzume-i şemsiyeden ve kelimeler ve seslerin neşrinde zerreleri medar-ı hayret bir intizam gösteren hava sahifesinden ve üç yüz bin ayrı ayrı nevileri her baharda bir intizam-ı ekmel içinde yetiştiren zemin yüzünden tut tâ her bir zîhayatın vücudundaki aza ve cihazat ve hüceyrat ve zerrelere kadar derin, ihatalı, şaşırmaz bir ilmin eseri olan mizanî düzgünlük ve tam intizam bulunması; gayet zâhir ve kat’î bir surette ihatalı bir ilme delâlet ve şehadet eder demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ففي حقيقة الأمر إن الأجل معيّن مقدر، والرزق كذلك، وقد أُدرجا في سجل المقدَّرات وجُعِل كل منهما معينا. ولكنهما يبدوان -في الظاهر- متواريين خلف الغيب، ومتعلقين في خيوط الإبهام غير المرئية، ويَظهران كأنهما غير معينين فعلا، وكأنهما مشدودان إلى المصادفة... كل ذلك لأجل حكمة دقيقة وفي غاية الأهمية!
'''İkinci Delil:''' وَال۟اِتِّزَانَاتُ ال۟مَن۟ظُومَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذ لو كان الأجل معينا كغروب الشمس لكان الإنسان يقضي شطر عمره في غفلة مطبقة، ويضيّعه، عازفا عن السعي للآخرة، ثم يتورط في الشطر الآخر بخضم المخاوف المذهلة، ويكون كمن يخطو خطوة كل يوم نحو أعواد المشانق، ولكانت المصيبة المندرجة في الأجل تتضاعف بالمئات! ولأجل هذا السر الدقيق أُبقيت المصائب -التي تعاود الإنسان عادةً- تحت ستار الغيب. بل حتى إن أجلَ الدنيا الذي هو القيامة قد أخفاه سبحانه -رحمةً منه ورأفةً- خلف حجاب الغيب للسبب نفسه.
Yani bütün kâinattaki masnuatta –cüz’î küllî– seyyarattan tâ kandaki küreyvat-ı hamra ve beyzaya kadar her şeyde gayet düzgün bir ölçü, mütenasip bir mizan bulunması; bedahetle muhit bir ilme delâlet ve kat’î şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الرزق، فلكونه أعظم خزينة تَفيض بالنعم بعد نعمة الحياة.. وأغنى منبع يفعم بالشكر والحمد.. وأجمعَ كنـز للعبودية والدعاء وضروب الرجاء، فقد عرض في صورته الظاهرة كأنه مبهمٌ ومشدود إلى المصادفة؛ وذلك لئلا يوصد باب طلب الرزق بالدعاء من الرزاق الكريم في كل حين، ولئلا ينغلق باب الالتجاء والتوسل المشفعة بالحمد والشكر لله تعالى، إذ لو كان الرزق معينا كشروق الشمس وغروبها، لكانت ماهيتُه متغيرة كليا، ولكانت أبواب الرجاء ومنافذ التضرع ومعارج الدعاء الملفّعة كلها بالشكر الجميل والرضى الحسن قد انسدت عن آخرها، بل لكانت أبواب العبودية الخاشعة الضارعة قد انغلقت نهائيا.
Evet, görüyoruz ki mesela bir sineğin, bir insanın azaları ve cihazatı, hattâ cesedinin hüceyratı ve kanındaki kırmızı ve beyaz kürecikleri o derece hassas bir mizan ve ince bir ölçü ile yerleştirilmiş ve o derece birbirine münasip ve uygun ve cesedin sair azalarında öyle muntazam bir tenasüp var ki nihayetsiz bir ilme mâlik olmayan, o vaziyeti onlara vermesi hiçbir cihette imkânı yok.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل التاسع والعاشر:
İşte aynen bütün zîhayat ve enva-ı mahlukat, zerrattan tâ manzume-i şemsiyedeki seyyarata kadar öyle tam bir muvazene ve zerre kadar şaşırmaz bir düzgün ölçü hükmetmesi, ihatalı bir ilme kat’î delâlet ve parlak şehadet eder. Demek ilmin her delili, Zat-ı Alîm’in mevcudiyetine dahi delildir. Sıfat mevsufsuz olması muhal ve imkânsız olmasından bütün hüccetleri Alîm-i Ezelî’nin vücub-u vücuduna kuvvetli ve gayet kat’î bir hüccet-i kübradır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهما: [والإتقانات المفننة والاهتمامات المزينة].
'''Üçüncü Delil:''' وَال۟حِكَمُ ال۟قَص۟دِيَّةُ ال۟عَامَّةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن كل مصنوع من جميع المخلوقات الجميلة المبثوثة على سطح الأرض كافة ولاسيما في موسم الربيع يبين تجليات حُسنٍ سرمد وجمال خالد. فخذ مثلا: الأزاهير والثمرات والطويرات والحشرات ولاسيما المذهّبة اللماعة؛ ففي خلقها وفي صورتها وفي أجهزتها من المهارة المعجزة والصنعة الدقيقة الخارقة والإتقان البديع والكمال المعجز لصانعها الجليل، في أشكال متنوعة وأنماط مختلفة ومكائن دقيقة ما يدل دلالة قاطعة على علمٍ محيط بكل شيء ومَلَكةٍ علمية ذات مهارات وفنون -إن جاز التعبير-، وتشهد شهاداتٍ صادقة على أن مداخلة المصادفة والأسباب المتشاكسة الفاقدة للشعور، محال في محال.
Yani bütün kâinattaki hallakıyet ve faaliyette ve tebeddülat ve ihya ve tavzifat ve terhisatta bütün masnuatın her biri ve her bir taifenin tesadüf imkânı olmayan öyle kasdî ve bilerek takılan hikmetleri ve faydaları ve vazifeleri var ve görüyoruz ki ihatalı bir ilmi bulunmayan, hiçbir cihette, hiçbirisine icad noktasında sahip çıkamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن عبارة «والاهتمامات المزيّنة» تفيد: أن في تلك المصنوعات الجميلة تزيينا لطيفا حلوا وزينة فاخرة رائعة وجمالَ صنعةٍ جاذب فيفعل ما يفعل بعلم لا نهاية له، ويعلم أجمل حالة وألطف وضع لكل شيء، ويريد إظهار جمال كمال الإبداع وكمالَ جماله إلى ذوي الشعور بحيث يَخلق أصغر زهيرة جزئية وأصغرَ حشرة ويصورها باهتمام بالغ وبمهارة فائقة وبإتقان بديع.
Mesela, hadsiz zîhayattan bir insanın yüz cihazatından bir tek cihazı olan lisanı; bir et parçası iken iki büyük vazifesiyle yüzer hikmetlere, neticelere, meyvelere, faydalara âlet oluyor. Taamların zevkindeki vazifesi, ayrı ayrı bütün tatları bilerek cesede, mideye haber vermek ve rahmet-i İlahiyenin matbahlarına dikkatli bir müfettiş olmak ve kelimeler vazifesinde kalbe ve ruha ve dimağa tam bir tercüman ve santral olmak; elbette gayet parlak ve kat’î bir surette ihatalı ilme delâlet ve şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذا التزيين والتجميل المتسم بالاهتمام والرعاية يدل بالبداهة على علم محيط بكل شيء ويشهد على وجوب وجود الصانع العليم ذي الجمال بعدد تلك المخلوقات الجميلة..
Bir tek dil, hikmetleri ve meyveleriyle böyle delâlet etse hadsiz lisanlar ve hadsiz zîhayatlar, nihayetsiz masnuat, güneş zuhurunda ve gündüz kat’iyetinde nihayetsiz bir ilme delâlet ve şehadet ve Allâmü’l-guyub’un daire-i ilminden ve hikmetinden ve meşietinden hariç hiçbir şey yoktur diye ilan ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الحادي عشر المتضمن لخمسة أدلة وخمس حجج:
'''Dördüncü Delil:''' وَال۟عِنَايَاتُ ال۟مَخ۟صُوصَةُ الشَّامِلَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[وغاية كمال الانتظام، الاتزان، الامتيازِ، المطلقات، في السهولة المطلقة..
Yani bütün zîhayat, zîşuur âleminde, her nev’e ve her ferde, hususi ve ona münasip ve umuma şâmil inayetler, şefkatler, himayetler; bedahet derecesinde ihatalı bir ilme delâlet ve o inayetlere mazhar olanları ve ihtiyaçlarını bilen bir Alîm-i İnayetkâr’ın vücub-u vücuduna hadsiz şehadetler eder, demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وخلقُ الأشياء في الكثرة المطلقة مع الإتقان المطلق..
'''İhtar:''' Risale-i Nur’un hülâsatü’l-hülâsasının zübdesi olan Arabî fıkradaki kelimelerin izahı ise Kur’an’dan tereşşuh eden Risale-i Nur’un âyât-ı Kur’aniyenin lemaatından aldığı hakikatlere, hususan '''ilim''' ve '''iradeye''' ve '''kudrete''' dair delillere ve hüccetlere işarettir ki bu Arabî kelimelerin işaret ettikleri o ilmî deliller, ehemmiyetle tefsir ediliyor. Demek her biri, çok âyâtın birer işaret ve birer nüktesini beyan etmektir. Yoksa o Arabî kelimelerin tefsiri ve beyanı ve tercümesi değildir. Sadede dönüyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي السرعة المطلقة مع الاتزان المطلق..
Evet, gözümüzle görüyoruz ki bizleri ve bütün zîruhları bilir ve bilerek şefkatle himaye eder ve ihtiyacını ve her derdini bilir ve bilerek inayetiyle imdadına yetişir bir Alîm-i Rahîm var. Hadsiz misallerinden birisi, insanın rızık ve ilaç ve muhtaç olduğu madenler cihetinde gelen hususi ve umumî inayetler, pek zâhir bir surette bir ilm-i muhiti gösterir ve bir Rahman-ı Rahîm’e rızık, ilaç, madenlerin adedince şehadetler ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي الوُسْعة المطلقة مع كمال حسن الصنعة..
Evet, insanın hususan âcizlerin ve yavruların iaşeleri ve bilhassa mide matbahından cesedin rızık isteyen azalarına, hattâ hüceyrelerine her birine münasip rızkını yetiştirmeleri ve dağlar bir eczahane ve insana lâzım bütün madenlerin bir ambarı olmaları gibi hakîmane işler, gayet ihatalı bir ilim ile olabilir. Serseri tesadüf, kör kuvvet, sağır tabiat, camid şuursuz esbab, basit istilacı unsurlar; hiçbir cihette bu alîmane, basîrane, hakîmane, merhametkârane, inayet-perverane olan iaşe ve idare ve himayet ve tedbire karışamazlar. Yalnız o zâhirî esbab; Alîm-i Mutlak’ın emriyle, izniyle, ilim ve hikmeti dairesinde bir perde-i izzet-i kudret-i İlahiye olarak istimal ve istihdam edilmeleri var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي البُعْدَةِ المطلقة مع الاتفاق المطلق..
'''Beşinci ve Altıncı Delil:''' وَال۟اَق۟ضِيَّةُ ال۟مُن۟تَظَمَةُ وَال۟اَق۟دَارُ ال۟مُث۟مِرَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي الخلطة المطلقة مع الامتياز المطلق..]
Yani her şeyin, hususan nebatat ve eşcar ve hayvanat ve insanların şekilleri ve miktarları, ilm-i ezelînin iki nev’i olan kaza ve kaderin düsturlarıyla sanatkârane biçilmiş ve her birinin kametine göre tam münasip dikilmiş, mükemmel giydirilmiş, gayet muntazam birer hikmetli şekil verilmiş. Onlar, her biri ve beraber, bir nihayetsiz ilme delâlet ve bir Sâni’-i Alîm’e adetlerince şehadet ederler demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا الدليل هو صياغة أخرى للدليل المذكور في ختام الفقرة العربية السابقة وأجمل منها، وهو بيان للدلائل الخمسة والستة الواسعة، نشير إليه بإشارة في منتهى الاختصار والقِصَر بسبب المرض الشديد.
Evet, mesela numune olarak hadsiz misallerinden yalnız tek bir ağaç ve bir ferd-i insana bakıyoruz, görüyoruz ki: Bu meyveli ağaç, o çok cihazatlı insan; hiçbir ressam tam taklidini yapamayacak derecede zâhiri ve bâtını, dış ve içi öyle bir gaybî pergârla ve ince bir ilmin kalemiyle hudutları çizilmiş ve tam intizamla her azasına münasip suret verilmiş ki meyve ve neticelerine ve vazife-i fıtratlarına yetişsin. Bu ise nihayetsiz bir ilim ile olabilmesi cihetiyle her şeyin her şeyle münasebetini bilip ve nazara alan ve bu ağaç ve bu insanın bütün emsallerini ve nevilerini ilm-i ezelîsinin kaza ve kader pergâr ve kalemiyle dış ve iç miktarlarını ve suretlerini hakîmane yapılmasını bilerek işleyen bir Sâni’-i Musavvir, bir Alîm-i Mukaddir’in hadsiz ilmine ve vücub-u vücuduna nebatat ve hayvanat adedince şehadet ederler demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أولا: نشاهد على الأرض كافة أن صنعَ مكائن ذات حياة عجيبة، بكل سهولة ويسر دفعةً، نابعين من علم كامل ومهارة تامة، بل صنع قسم منها في دقيقة واحدة، وبشكل منسق موزون، مع فوارق عن مثيلاتها، يدل دلالة تامة على علم لا نهاية له، وعلى كمال ذلك العلم بدرجة السهولة واليسر الناشئين من المهارة العلمية في الصنعة.
'''Yedinci, Sekizinci Delil:''' وَال۟اٰجَالُ ال۟مُعَيَّنَةُ وَال۟اَر۟زَاقُ ال۟مُقَنَّنَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانيا: إنّ خلق المخلوقات في غمرة الكثرة غير المتناهية والوفرة التي لا تحدها حدود بإتقان وبلا خطأ ولا حيرة يدل على علم لا حد له ضمن قدرة غير متناهية، ويشهد شهادات لا حدّ لها على العليم المطلق والقدير المطلق.
Yani ehemmiyetli bir hikmet için zâhir nazarda mübhem ve gayr-ı muayyen tevehhüm edilen eceller ve rızıklar, ibham perdesi altında kaza ve kader-i ezelînin defterinde mukadderat-ı hayatiye sahifesinde her zîhayatın eceli mukadder ve muayyendir; takaddüm, teahhur etmez. Ve her zîruhun rızkı tayin ve tahsis edilip kaza ve kader levhasında yazıldığına hadsiz deliller var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثالثا: إنّ خلق المخلوقات التي هي في غاية الميزان والمكيال في منتهى السرعة، يدل على علم لا حدود له، ويشهد بعدد تلك المخلوقات على العليم المطلق والقدير المطلق.
Mesela koca bir ağacın ölmesi, onun bir nevi ruhu olan çekirdeğini onun yerinde vazife görmek için bırakması, bir Alîm-i Hafîz’in hikmetli kanunuyla olması ve bir yavrunun rızkı olan süt, memelerden gelmesi ve kan ve fışkı içinden çıkıp hiç bulaşmadan safi, temiz olarak ağzına akması, tesadüf ihtimalini kat’î bir surette red ve bir Rezzak-ı Alîm-i Rahîm’in şefkatli düsturuyla olduğunu gayet kat’î gösteriyor. Bu iki cüz’î misale bütün zîhayat, zîruh kıyas edilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رابعا: إنّ خلق ذوي حياة لا يحصرها العد في وُسْعة مطلقة تسع الأرض كلها، في أتم إتقان في الصنعة وفي أجمل زينة، وكمالِ حسن الصنعة، يدل على علم محيط بكل شيء لا يضلّ ولا ينسى ويرى الأشياء كلها دفعة واحدة ولا يمنعه شيء عن شيء ويشهد كل موجود وجميعها معا على أنه مصنوع عليم بكل شيء وقدير على كل شيء.
Demek, hakikatte hem ecel muayyen ve mukadderdir hem rızık herkese göre bir taayyün içinde mukadderat defterinde kaydedilmiştir. Fakat gayet mühim bir hikmet için hem ecel hem rızık, perde-i gaybda ve mübhem ve gayr-ı muayyen ve zâhiren tesadüfe bağlı gibi görünüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
خامسا: إن خلق أفراد الأنواع التي تفصل بينها مسافات هائلة، فأحدها في الشرق وآخر في الغرب وآخر في الشمال وآخر في الجنوب، في وقت واحد، وعلى طراز واحد متشابها متماثلا مع تميّز كل منها عن الآخر في التشخص، لا يمكن أن يكون إلّا بقدرةِ قديرٍ مطلق القدرة يدير الكون بأسره بقدرته وبعلم مطلق يحيط بالموجودات مع أحوالها. لذا فهذه المخلوقات تشهد شهادات لا حدود لها على علم محيط بكل شيء وعلى علّام الغيوب.
Eğer ecel, güneşin gurûbu gibi muayyen olsa idi yarı ömür gaflet-i mutlakada ve âhirete çalışmamakla zayi olup, yarı ömürden sonra her gün ölüm darağacı tarafına bir ayak atmak gibi dehşetli bir korku alıp eceldeki musibet yüz derece ziyadeleşmesi sırrıyla, başa gelen musibetler ve hattâ dünyanın eceli olan kıyamet perde-i gaybda merhameten bırakılmış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سادسا: إن خلق مكائن كثيرة ذات حياة في تميّز خاص تام وعلامات فارقة عن مثيلاتها، مع أنها ضمن ازدحام شديد وفي أماكن مظلمة -كالنوى الموجودة تحت التراب- ومن دون التباس ولا خطأ ولا حيرة رغم أنها في اختلاط مطلق، وخَلْقَ جميع أجهزة كل منها بلا نقصان خلقا معجزا، يدل دلالة واضحة كالشمس على علمٍ أزلي ويشهد شهادة بينة كالنهار على ربوبيةِ وخلاقيةِ قدير مطلق وعليم مطلق.
Rızık ise hayattan sonra nimetlerin en büyük bir hazinesi ve şükür ve hamdin en zengin bir menbaı ve ubudiyet ve dua ve ricaların en cem’iyetli bir madeni olmasından, suret-i zâhirede mübhem ve tesadüfe bağlı gibi gösterilmiş. Tâ her vakit Rezzak-ı Kerîm’in dergâhına iltica ve rica ve yalvarmak ve hamd ve şükür şefaatiyle rızık istemek kapısı kapanmasın. Yoksa muayyen olsa idi mahiyeti bütün bütün değişecekti. Şâkirane, minnettarane ricalar, dualar belki mütezellilane ubudiyet kapıları kapanırdı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نختصر هذا البحث الطويل جدا محيلين تفاصيله إلى رسائل النور.
'''Dokuzuncu, Onuncu Delil:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ونبدأ الآن بمسألة «الإرادة» الموجودة في خلاصة الخلاصة.
وَال۟اِت۟قَانَاتُ ال۟مُفَنَّنَةُ وَال۟اِه۟تِمَامَاتُ ال۟مُزَيَّنَةُ Yani her masnuda, hususan bahar mevsiminde, zemin yüzünde sermedî bir hüsün ve cemalin cilvelerini gösteren bütün güzel mahluklar, ezcümle çiçekler, meyveler ve kuşçuklar ve sinekler ve bilhassa yaldızlı ve yıldızlı kuşçukların hilkatlerinde ve suretlerinde ve cihazatlarında öyle mu’cizane bir maharet ve dikkat ve hârika bir sanat, bir itkan, bir mükemmeliyet ve sanatkârlarının mu’cizatlı hünerlerini gösteren ayrı ayrı, çeşit çeşit tarzlarda şekiller, makinecikler, gayet ihatalı bir ilme ve –tabirde hata olmasın– gayet maharetli ve fünunlu bir meleke-i ilmiyeye kat’î delâlet ve serseri tesadüfün ve şuursuz ve müşevveş esbabın müdahale etmesinin imkânsız olduğuna şehadet ettikleri gibi…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[الله أكبر من كل شيء قدرة وعلما، إذ هو المريد لكل شيء، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؛ إذ تنظيم إيجاد المصنوعات ذاتا وصفاتٍ وماهيّةً وهوّية من بين الإمكانات الغير المحدودة والطرق العقيمة والاحتمالات المشوشة والأمثال المتشابهة، ومن بين سيول العناصر المتشاكسة، بهذا النظام الأدق الأرق، وتوزينَها بهذا الميزان الحسّاس الجسّاس، وتمييزها بهذه الأمثال المتشابهة والتعيّنات المزينة المنتظمة، وخلق المخلوقات المنتظمات الحيوية من البسيط الجامد الميت، كالإنسان بجهازاته من النطفة والطيرِ بجوارحه من البيضة والشجرة بأعضائها من النواة والحبة تدل على أن كل شيء بإرادته تعالى واختياره وقصده ومشيئته سبحانه، كما أن توافق الأشياء في أساسات الأعضاء النوعية والجنسية يدل على أن صانع تلك الأفراد واحد أحد، كذلك إن تمايزها بالتعينات المنتظمة والتشخصات المتمايزة يدل على أن ذلك الصانع الواحد الأحد فاعل مختار يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد].
وَال۟اِه۟تِمَامَاتُ ال۟مُزَيَّنَةُ ifadesiyle o güzel masnûlarda o derece bir şirin süslemek ve tatlı bir ziynet ve cazibedar bir cemal-i sanat var ki nihayetsiz bir ilim ile iş görür ve her şeyin en güzel tarzını bilir ve sanatkârlığın cemal-i kemalini ve kemal-i cemalini zîşuurlara göstermek ister ki en cüz’î bir çiçeği ve küçük bir sineği ihtimamkârane, mahirane, sanat-perverane ehemmiyetle tasvir ve icad eder. Bu ihtimamkârane tezyin ve tahsin, bedahetle hadsiz ve her şeye muhit bir ilme delâlet ve o güzellerin adedince bir Sâni’-i Alîm-i Zülcemal’in vücub-u vücuduna şehadetler ederler demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذه الفقرة دليل واحد طويل وكلي من أدلة «الإرادة الإلهية» تتضمن حججا كلية كثيرة جدا، نبيّن ضمن ترجمة فحواها ترجمةً مختصرة، دليلا يثبت إثباتا قاطعا الإرادة الإلهية واختيارها ومشيئتها، فضلا عن أن جميع دلائل «العلم الإلهي» المذكورة سابقا هي بذاتها دليل على الإرادة الإلهية أيضا، لأن جلوات «العلم والإرادة الإلهية» وأثارهما تشاهَدان معا في كل مصنوع.
'''Beş küllî delil ve hüccetleri ihtiva eden On Birinci Delil:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن خلاصة الفحوى لهذه الفقرة العربية هي:
وَغَايَةُ كَمَالِ ال۟اِن۟تِظَامِ ال۟اِتِّزَانِ ال۟اِم۟تِيَازِ ال۟مُط۟لَقَاتِ فِى السُّهُولَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ وَخَل۟قُ ال۟اَش۟يَاءِ فِى ال۟كَث۟رَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ ال۟اِت۟قَانِ ال۟مُط۟لَقِ وَفِى السُّر۟عَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ ال۟اِتِّزَانِ ال۟مُط۟لَقِ وَفِى ال۟وُس۟عَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ كَمَالِ حُس۟نِ الصَّن۟عَةِ وَفِى ال۟بُع۟دَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ ال۟اِتِّفَاقِ ال۟مُط۟لَقِ وَفِى ال۟خِل۟طَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ ال۟اِم۟تِيَازِ ال۟مُط۟لَقِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أن كل شيء يحصل بإرادته ومشيئته سبحانه، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، يفعل ما يشاء، ولاشيء ما لم يشأ.
Bu delil, sâbıkan zikredilen Arabî fıkranın âhirinde yazılan delilin başka ve daha güzel bir tarzıdır. Şiddetli hastalık sebebiyle, gayet kısa bir işaretle bundaki '''beş altı geniş delilleri''' beyandır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحجة واحدة من حججها هي: أننا نشاهد أن كل مصنوع من هذه المصنوعات متميزٌ بذاتٍ معينة وصفات مخصصة وماهيةٍ خاصة به، وصورةٍ ذات علامات فارقة متميزة. وبينما يمكن أن يكون كل هذه الأحوال ضمن إمكاناتٍ واحتمالات مشوشة لا حد لها، ويجري في طرقٍ عقيمة كثيرة خلال مداخلة سيول العناصر وضمن أمثاله المتشابهة الداعية على السهو والالتباس، فإن خلقه -إزاء هذه الحالات المضطربة المختلطة- ضمن نظام دقيق موزون ومنسق، وأَخْذَ كل عضو من أعضائه وأجهزته وفق ميزان حساس جساس كامل، وتمكين كلٍ منها في موضعه المناسب، وتقليده بوظائف، ومَنْح وجهِه سيماءً شخصيا مزينا جميلا، وخَلْقَ أعضائه المتخالفة المتباينة من مادة بسيطة جامدة ميتة، حيّة متقنة الصنعة؛ كخلق الإنسان الحامل لمئات الأجهزة المتنوعة المتباينة في صور معجزة من قطرة ماء. وخَلْق الطير بأجهزة وجوارح مختلفة متنوعة من بيضة بسيطة، وإنشاء الشجرة بأغصانها الملتفة وأعضائها المتشابكة وأجزائها المتغايرة من بُذيرة صغيرة مركبة من أشياء بسيطة جامدة هي الكاربون والآزوت ومولد الحموضة ومولد الماء (الأوكسجين والهيدروجين)، وإضفاء شكل منظم ومثمر عليها.. يُثبت بلا شك وبالبداهة وبقطعية لا ريب فيها بل بدرجة الوجوب والضرورة واللزوم أن كل مصنوع من هذه المصنوعات يُعطَى له ذلك الوضعُ الخاص الكامل لجميع ذراته وأجهزته وصورته وماهيته، بإرادةِ قدير مطلق القدرة وبمشيئته واختياره وقصده جل وعلا. وأن ذلك المصنوع خاضع لحكم إرادة شاملة كل شيء.
'''Evvela:''' Bütün zeminde görüyoruz; tam bilmekten ve maharetten gelen gayet suhulet ve kolaylıkla acib zîhayat makineler, def’aten ve bir kısmı bir dakikada düzgün, ölçülü, emsalinden farikalı yapılmaları, nihayetsiz bir ilme delâlet ve sanattaki maharet-i ilmiyeden gelen suhulet ve kolaylık derecesinde o ilmin kemaline şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا وإن دلالة هذا المصنوع الواحد بما لاشك فيه على «الإرادة الإلهية» تبين أن جميع المصنوعات تشهد شهادة صادقة بليغة لا نهاية لها وبعدد أفرادها بقطعية ظاهرة كالشمس والنهار على «الإرادة الإلهية» الشاملة كل شيء. وأنها حجج قاطعة لا حد لها على وجوبِ وجودِ قديرٍ مريد.
'''Sâniyen:''' Gayet kesret ve çokluk içinde şaşırmadan gayet derecede sanatlı, mükemmel icadlar, nihayetsiz bir kudret içinde hadsiz bir ilme delâlet ve Alîm ve Kadîr-i Mutlak’a hadsiz şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن جميع دلائل «العلم» المذكورة سابقا هي دلائل «الإرادة الإلهية» أيضا، إذ كلاهما يعملان مع «القدرة الإلهية» فلا ينفك أحدهما عن الآخر. فكما أن توافق الأعضاء النوعية والجنسية لأفراد كل جنس ونوع يدل على أن صانعها واحد أحد، كذلك الاختلافات في ملامح وجوهها اختلافا ذات حكمة، تدل دلالة قاطعة على أن ذلك الصانع الواحد الأحد، فاعل مختار، يخلق كل شيء بالإرادة والاختيار والمشيئة والقصد.
'''Sâlisen:''' Sürat-i mutlaka ve gayet çabuk yapılmakla beraber, gayet derece mizanlı, ölçülü icadları; hadsiz bir ilme delâlet ve adetlerince bir Alîm-i Mutlak ve Kadîr-i Mutlak’a şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فقد انتهى بيان الترجمة المختصرة للفقرة العربية المذكورة، الدالة دلالة كلية فريدة على «الإرادة الإلهية».
'''Râbian:''' Gayet geniş bütün zemin yüzünde hadsiz zîhayatların vüs’at-i mutlaka ile beraber gayet sanatkârane, süslü, kemal-i hüsn-ü sanat ile yapılmaları; hiç şaşırmayan, her şeyi beraber gören, bir şeyi bir şeye mani olmayan bir ihatalı ilme delâlet ve bir Alîm-i külli şey ve Kadîr-i Mutlak’ın masnûları olduklarına her biri ve beraber şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كنت قد عزمت على كتابة نكات مهمة جدا تخص «الإرادة الإلهية» كما هي في مسألة «العلم الإلهي»، إلّا أن المرض الناشئ من التسمم قد ألحق إرهاقا بدماغي، فأؤجلها إلى وقت آخر بمشيئة الله.
'''Hâmisen:''' Bu’d-u mutlak ve birbirinden gayet uzak bir nevin efradı; biri şarkta, biri garpta, biri şimalde, biri cenupta, aynı zamanda, aynı tarzda birbirinin misli ve birbirinden teşahhusça imtiyazlı bir surette vücuda gelmeleri ancak bir Alîm-i Mutlak ve Kadîr-i Mutlak’ın kâinatı idare eden hadsiz kudreti ve bütün mevcudatı ahvaliyle ihata eden nihayetsiz ilmiyle olabilmesi cihetiyle, muhit bir ilme delâlet ve bir Allâmü’l-guyub’a hadsiz şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الفقرة التي تخص القدرة الإلهية فهي:
'''Sâdisen:''' İhtilat-ı mutlakla beraber hiç şaşırmadan ve karıştırmadan her birisi tam bir imtiyaz ve alâmet-i farika ile o karışık emsalinde ve karanlık yerlerde, mesela toprak altındaki tohumlar gibi şaşıran vaziyetlerde o çok kalabalıklı zîhayat makinelerin her birisinin hiçbir cihazatını noksan bırakmayarak mu’cizatlı bir surette yaratılmaları, güneş gibi ilm-i ezelîye delâlet ve gündüz gibi Kadîr-i Mutlak ve Alîm-i Mutlak’ın hallakıyetine, rububiyetine şehadet ederler. Risale-i Nur’daki tafsilata havale edip bu pek uzun kıssayı kısa kesiyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[الله أكبر من كل شيء قدرة وعلما إذ هو القدير على كل شيء بقدرةٍ مطلقة محيطةٍ ضرورية ناشئة لازمة ذاتية للذات الأقدسية، فمحال تداخلُ ضدها، فلا مراتب فيها، فتتساوى بالنسبة إليها الذراتُ والنجوم والجزء والكل والجزئي والكلي والنواة والشجر والعالم والإنسان.. بسر مشاهدة غايةِ كمالِ الانتظام، الاتزانِ، الامتيازِ، الإتقانِ المطلقات.. مع السهولة في الكثرة والسرعة والخلطة المطلقة.. وبسر النورانية والشفافية والمقابلة والموازنة والانتظام والامتثال.. وبسر إمداد الواحدية ويُسر الوحدة وتجلي الأحادية. وبسر الوجوب والتجرد ومباينة الماهية.. وبسر عدم التقيد وعدم التحيز وعدم التجزؤ.. وبسر انقلاب العوائق والموانع إلى حُكْم الوسائل المسهِّلات.. وبسرِ أن الذرة والجزء والجزئي والنواة والإنسان ليست بأقلَّ صنعةً وجزالة من النجم والكل والكلي والشجر والعالم، فخالقها هو خالق هذه بالحدس الشهودي.. وبسر أن المحاط والجزئيات كالأمثلة المكتوبة المصغرة أو كالنقط المحلوبة المعصّرة. فلابدّ أن يكون المحيط والكليات في قبضة خالق المحاط والجزئيات ليدرج مثالَها فيها بموازينِ علمه أو يعصّرها منها بدساتيرِ حكمته.. وبسرِ كما أن قرآن العزّة المكتوب على الذرة المسماة بالجوهر الفرد بذرات الأثير ليس بأقل جزالة وخارقية صنعةٍ من قرآنِ العظمة المكتوب على صحيفة السماء بمداد النجوم والشموس، كذلك أن ورد الزهرة ليست بأقل جزالة وصنعة من درّيِ نجمِ الزُهرة، ولا النملة من الفيلة، ولا المكروب من الكركدن، ولا النحلة من النخلة، بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات. فكما أن غاية كمال السرعة والسهولة في إيجاد الأشياء أوقعت أهل الضلالة في التباسِ التشكيلِ بالتشكلِ المستلزم لمحالاتٍ غير محدودة تمجّها الأوهام، كذلك أثبتت لأهل الهداية تَساويَ النجوم مع الذرات بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات.جلّ جلاله لا إله إلّا هو الله أكبر].
Şimdi hülâsatü’l-hülâsadaki '''irade''' meselesine başlıyoruz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قبل الشروع ببيان فحوى مختصرٍ لهذه الفقرة العربية العظيمة التي تخص «القدرة الإلهية» والذي هو من قَبيلِ ترجمتِها ومضمونها، نبين حقيقة أُخطرت إلى القلب وهي:
اَللّٰهُ اَك۟بَرُ مِن۟ كُلِّ شَى۟ءٍ قُد۟رَةً وَعِل۟مًا اِذ۟ هُوَ ال۟مُرٖيدُ لِكُلِّ شَى۟ءٍ مَاشَاءَ اللّٰهُ كَانَ وَمَا لَم۟ يَشَا۟ لَم۟ يَكُن۟ اِذ۟ تَن۟ظٖيمُ اٖيجَادِ ال۟مَص۟نُوعَاتِ ذَاتًا وَصِفَةً وَمَاهِيَّةً وَهُوِيَّةً مِن۟ بَي۟نِ ال۟اِم۟كَانَاتِ ال۟غَي۟رِ ال۟مَح۟دُودَةِ وَالطُّرُقِ ال۟عَقٖيمَةِ وَال۟اِح۟تِمَالَاتِ ال۟مُشَوَّشَةِ وَسُيُولِ ال۟عَنَاصِرِ ال۟مُتَشَاكِسَةِ وَال۟اَم۟ثَالِ ال۟مُتَشَابِهَةِ بِهٰذَا النِّظَامِ ال۟اَدَقِّ ال۟اَرَقِّ وَتَو۟زٖينُهَا بِهٰذَا ال۟مٖيزَانِ ال۟حَسَّاسِ ال۟جَسَّاسِ وَتَم۟يٖيزُهَا بِهٰذِهِ التَّعَيُّنَاتِ ال۟مُزَيَّنَةِ ال۟مُن۟تَظَمَةِ وَخَل۟قُ ال۟مُخ۟تَلِفَاتِ ال۟مُن۟تَظَمَاتِ ال۟حَيَوِيَّةِ مِنَ ال۟بَسٖيطِ ال۟جَامِدِ ال۟مَيِّتِ كَال۟اِن۟سَانِ بِجِهَازَاتِهٖ مِنَ النُّط۟فَةِ وَالطَّي۟رِ بِجَوَارِحِهٖ مِنَ ال۟بَي۟ضَةِ وَالشَّجَرَةِ بِاَع۟ضَائِهَا مِنَ النُّوَاةِ وَال۟حَبَّةِ تَدُلُّ عَلٰى اَنَّ كُلَّ شَى۟ءٍ بِاِرَادَتِهٖ تَعَالٰى وَاِخ۟تِيَارِهٖ وَقَص۟دِهٖ وَمَشٖيئَتِهٖ سُب۟حَانَهُ كَمَا اَنَّ تَوَافُقَ ال۟اَش۟يَاءِ فٖى اَسَاسَاتِ ال۟اَع۟ضَاءِ النَّو۟عِيَّةِ وَال۟جِن۟سِيَّةِ يَدُلُّ عَلٰى اَنَّ صَانِعَ تِل۟كَ ال۟اَف۟رَادِ وَاحِدٌ اَحَدٌ كَذٰلِكَ اَنَّ تَمَايُزَهَا بِالتَّشَخُّصَاتِ ال۟مُتَمَايِزَاتِ وَالتَّعَيُّنَاتِ ال۟مُن۟تَظَمَةِ يَدُلُّ عَلٰى اَنَّ ذٰلِكَ الصَّانِعَ ال۟وَاحِدَ ال۟اَحَدَ فَاعِلٌ مُخ۟تَارٌ يَف۟عَلُ مَا يَشَاءُ وَيَح۟كُمُ مَا يُرٖيدُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أن وجود القدرة الإلهية أكثرُ قطعيةً من وجود الكون، بل إن جميع المخلوقات وكل مخلوق بالذات، كلماتٌ مجسَّمة لتلك القدرة، تبينها وتظهرها بعين اليقين، وهي شهادات بعددها على موصوفها القدير المطلق. فلا داعي إذن إلى إثبات تلك القدرة بالحجج والبراهين. بل يلزم إثبات حقيقة جليلة تخص القدرة والتي هي أساس مهم في الإيمان والحجر الأساس الرصين للحشر والنشور والمدارُ اللازم لمسائلَ إيمانيةٍ كثيرة وحقائقَ قرآنيةٍ جليلة والدعوى التي تعلنها الآية الكريمة ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ اِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ (لقمان:٢٨) والتي أعيت العقول دونها وظلت في حيرة وعجز، بل ضل قسم منها..
Bu fıkra, irade-i İlahiyenin delillerinden pek çok küllî hüccetleri ihtiva eden bir tek küllî ve uzun delildir. Mealinin kısa bir tercümesi içinde irade ve ihtiyar ve meşiet-i İlahiyeyi gayet kat’î ispat eden bir delili beyan ederiz. Hem ilm-i İlahînin bütün mezkûr delilleri, aynen iradenin dahi delilidir. Çünkü her masnûda ilim ve iradenin beraber cilveleri, eserleri görünüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فذلك الأساس وذلك الحجر الزاوية وذلك المدار وتلك الدعوى وتلك الحقيقة هي معنى الآية الكريمة المذكورة.
Bu Arabî fıkranın kısaca meali:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي أيها الجن والإنس إنّ خلقكم جميعا وبعثَكم يوم الحشر يسير على قدرتي يُسرَ إيجادِ نفسٍ واحدة، فهو الذي يخلق الربيع بمثل خلقه زهرةً واحدة في سهولة ويسر. فلا فرق بالنسبة لتلك القدرة بين الجزئي والكلي والصغير والكبير والقليل والكثير. فهي تُجري السيارات بسهولة إجرائها للذرات.
'''Yani, her şey onun irade ve meşietiyle olur. İstediği olur, istemediği olmaz. Her ne isterse yapar. İstemezse hiçbir şey olmaz.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فتلك الفقرة العربية المذكورة تبين هذه المسألة الجليلة بحجة قوية قاطعة في تسع مراتب.
Bir hüccet şudur: Görüyoruz ki bu masnuatın her biri muayyen zatı, mahsus sıfatı, ayrı hususi mahiyeti, mümtaz farikalı sureti, hadsiz imkânat ve başka tarzlarda olabilir, teşvişçi ihtimalat içinde, neticesiz çok yollarda ve sel gibi akan ve karıştıran ve birbirine zıt unsurların müdahaleleri içinde ve sehiv ve iltibasa sebebiyet veren ve birbirine benzeyen emsalleri içinde bu karmakarışık hallere karşı, o her bir masnuu ince, tam, düzgün bir nizam altına almak ve hassas, cessas, mükemmel bir ölçü ve mizanla her uzvunu ve cihazını tartmak, takmak ve yüzüne süslü, düzgün bir sima, bir teşahhus vermek ve birbirine muhalif azalarını basit, camid, ölü bir maddeden zîhayat olarak gayet sanatlı yaratmak, mesela insanı ayrı ayrı yüz cihazatı ile bir katre sudan icad etmek ve kuşu pek çok âlât ve muhtelif cihazlarıyla bir basit yumurtadan inşa edip mu’cizatlı suret giydirmek ve ağacı dal, budak ve mütenevvi aza ve eczasıyla basit, camid “karbon, azot, müvellidü’l-mâ, müvellidü’l-humuza”dan terekküp eden bir küçük çekirdekten çıkarmak, muntazam, meyveli bir şekil giydirmek, elbette ve elbette bedahetle, şüphesiz kat’iyetle vücub ve zaruret ve lüzum derecesinde ispat eder ki o her bir masnua bütün zerrat ve eczasıyla ve suret ve mahiyetiyle bir Kadîr-i Mutlak’ın irade ve meşietiyle ve ihtiyar ve kasdıyla o mahsus, mükemmel vaziyet veriliyor. Ve her şeye şâmil bir iradenin taht-ı hükmündedir. Ve bu tek masnuun bu şüphesiz tarzda irade-i İlahiyeye delâleti gösteriyor ki bütün masnuat hadsiz, nihayetsiz ve güneş ve gündüz gibi zâhir bir kat’iyette, her şeye şâmil irade-i İlahiyeye, adetlerince şehadetler ve bir Kadîr-i Mürîd’in vücub-u vücuduna hadsiz hüccetlerdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الفقرة الآتية تشير إلى أساس المراتب وتلخص باختصار شديد الفقرةَ العربية:
Hem ilm-i İlahînin sâbıkan mezkûr bütün delilleri, aynen iradenin dahi delilleridir. Çünkü ikisi kudretle beraber iş görüyorlar. Biri birisiz olmaz. Her bir nev’in ve cinsin efradı, aza-i neviye ve cinsiyede tevafukları nasıl delâlet eder ki Sâni’leri birdir, vâhiddir, ehaddir. Öyle de yüzlerinin simaları hikmetli bir tarzda birbirinden farikalı ve ayrı olması kat’î delâlet eder ki o Sâni’-i Vâhid-i Ehad, bir fâil-i muhtardır. İrade ve ihtiyar ve meşiet ve kasd ile her şeyi yaratır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[إذ هو القدير على كل شيء بقدرة مطلقة محيطة ضرورية ناشئة لازمة ذاتية للذات الأقدسية. فمحال تداخل ضدها، فلا مراتب فيها، فتتساوى بالنسبة إليها الذرات والنجوم والجزء والكل والجزئي والكلي والنواة والشجر والعالم والإنسان].
İşte iradeye dair tek ve küllî bir delili beyan eden mezkûr Arabî fıkranın kısaca mealinin tercümesi bitti. İradeye dair pek çok mühim nükteleri, ilim meselesi gibi yazmak niyet etmiştim. Fakat semli hastalık, dimağıma tam yorgunluk verdiği için başka vakte tehir edildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي هو القدير على كل شيء بقدرةٍ محيطة بكل شيء، ولازمةٍ بلزوم ذاتيّ وواجبة ضرورية ناشئة -كما في علم المنطق- للواجب الوجود، محال انفكاكُها ولا يمكن ذلك قطعا.
'''Kudrete''' dair Arabî fıkrası:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دامت مثل هذه القدرة لازمة بمثل هذا اللزوم للذات الأقدس، فلاشك أن العجز الذي هو ضد القدرة لا يدخلها بأية جهة كانت، فلا يكون عارضا للذات الأقدس.
اَللّٰهُ اَك۟بَرُ مِن۟ كُلِّ شَى۟ءٍ قُد۟رَةً وَ عِل۟مًا اِذ۟ هُوَ ال۟قَدٖيرُ عَلٰى كُلِّ شَى۟ءٍ بِقُد۟رَةٍ مُط۟لَقَةٍ مُحٖيطَةٍ ضَرُورِيَّةٍ نَاشِئَةٍ لَازِمَةٍ ذَاتِيَّةٍ لِلذَّاتِ ال۟اَق۟دَسِيَّةِ فَمُحَالٌ تَدَاخُلُ ضِدِّهَا فَلَا مَرَاتِبَ فٖيهَا فَتَتَسَاوٰى بِالنِّس۟بَةِ اِلَي۟هَا الذَّرَّاتُ وَ النُّجُومُ وَ ال۟جُز۟ءُ وَ ال۟كُلُّ وَ ال۟جُز۟ئِىُّ وَ ال۟كُلِّىُّ وَ النُّوَاةُ وَ الشَّجَرُ وَ ال۟عَالَمُ وَ ال۟اِن۟سَانُ بِسِرِّ مُشَاهَدَةِ غَايَةِ كَمَالِ ال۟اِن۟تِظَامِ ال۟اِتِّزَانِ ال۟اِم۟تِيَازِ ال۟اِت۟قَانِ ال۟مُط۟لَقَاتِ مَعَ  السُّهُولَةِ فِى ال۟كَث۟رَةِ وَ السُّر۟عَةِ وَ ال۟خِل۟طَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ وَ بِسِرِّ النُّورَانِيَّةِ وَ الشَّفَّافِيَّةِ وَ ال۟مُقَابَلَةِ وَ ال۟مُوَازَنَةِ وَ ال۟اِن۟تِظَامِ وَ ال۟اِم۟تِثَالِ وَ بِسِرِّ اِم۟دَادِ ال۟وَاحِدِيَّةِ وَ يُس۟رِ ال۟وَح۟دَةِ وَ تَجَلِّى ال۟اَحَدِيَّةِ وَ بِسِرِّ ال۟وُجُوبِ وَ التَّجَرُّدِ وَ مُبَايَنَةِ ال۟مَاهِيَّةِ وَ بِسِرِّ عَدَمِ التَّقَيُّدِ وَ عَدَمِ التَّحَيُّزِ وَ عَدَمِ التَّجَزّٖى وَ بِسِرِّ اِن۟قِلَابِ ال۟عَوَائِقِ وَ ال۟مَوَانِعِ اِلٰى حُك۟مِ ال۟وَسَائِلِ ال۟مُسَهِّلَاتِ وَ بِسِرِّ اَنَّ الذَّرَّةَ وَ ال۟جُز۟ءَ وَ ال۟جُز۟ئِىَّ وَ النُّوَاةَ وَ ال۟اِن۟سَانَ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ صَن۟عَةً وَ جَزَالَةً مِنَ النَّج۟مِ وَ ال۟كُلِّ وَ ال۟كُلِّىِّ وَ الشَّجَرِ وَ ال۟عَالَمِ فَخَالِقُهَا هُوَ خَالِقُ هٰذِهٖ بِال۟حَد۟سِ الشُّهُودِىِّ وَ بِسِرِّ اَنَّ ال۟مُحَاطَ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ كَال۟اَم۟ثِلَةِ ال۟مَك۟تُوبَةِ ال۟مُصَغَّرَةِ اَو۟ كَالنُّقَطِ ال۟مَح۟لُوبَةِ ال۟مُعَصَّرَةِ فَلَا بُدَّ اَن۟ يَكُونَ ال۟مُحٖيطُ وَ ال۟كُلِّيَّاتُ فٖى قَب۟ضَةِ خَالِقِ ال۟مُحَاطِ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ لِيُد۟رِجَ مِثَالَهَا فٖيهَا بِمَوَازٖينِ عِل۟مِهٖ اَو۟ يُعَصِّرَهَا مِن۟هَا بِدَسَاتٖيرِ حِك۟مَتِهٖ وَ بِسِرِّ كَمَا اَنَّ قُر۟اٰنَ ال۟عِزَّةَ ال۟مَك۟تُوبَ عَلَى الذَّرَّةِ ال۟مُسَمَّاةِ بِال۟جَو۟هَرِ ال۟فَر۟دِ بِذَرَّاتِ ال۟اَثٖيرِ لَي۟سَ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ خَارِقِيَّةَ صَن۟عَةٍ مِن۟ قُر۟اٰنِ ال۟عَظَمَةِ ال۟مَك۟تُوبِ عَلٰى صَحٖيفَةِ السَّمَاءِ بِمِدَادِ النُّجُومِ وَ الشُّمُوسِ كَذٰلِكَ اَنَّ وَر۟دَ الزُّه۟رَةِ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ صَن۟عَةً مِن۟ دُرِّىِّ نَج۟مِ الزُّه۟رَةِ وَ لَا النَّم۟لَةُ مِنَ ال۟فٖيلَةِ وَ لَا ال۟مِك۟رُوبُ مِنَ ال۟كَر۟كَدَانِ وَ لَا النَّح۟لَةُ مِنَ النَّخ۟لَةِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ فَكَمَا اَنَّ غَايَةَ كَمَالِ السُّر۟عَةِ وَ السُّهُولَةِ فٖى اٖيجَادِ ال۟اَش۟يَاءِ اَو۟قَعَت۟ اَه۟لَ الضَّلَالَةِ فٖى اِل۟تِبَاسِ التَّش۟كٖيلِ بِالتَّشَكُّلِ ال۟مُس۟تَل۟زِمِ لِمُحَالَاتٍ غَي۟رِ مَح۟دُودَةٍ تَمُجُّهَا ال۟اَو۟هَامُ كَذٰلِكَ اَث۟بَتَت۟ لِاَه۟لِ ال۟هِدَايَةِ تَسَاوِىَ النُّجُومِ مَعَ الذَّرَّاتِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ اَللّٰهُ اَك۟بَرُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث إن وجود المراتب في شيء، هو بتداخل ضده فيه -فمثلا: مراتب الحرارة ودرجاتها هي بدخول البرودة، ودرجات الجمال هي بمداخلة القبح- فمحال دنو العجز الذي هو ضده من هذه القدرة الذاتية، فلابد أنْ لا مراتب في تلك القدرة المطلقة.
Bu pek azîm mesele-i kudrete dair Arabî fıkranın kısaca mealinin bir nevi tercümesinden evvel, kalbe ihtar edilen bir hakikati beyan ederiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث لا مراتب فيها، تتساوى النجوم والذرات إزاءها، ولا فرق بين الجزء والكل والفرد الواحد وجميع نوعه والإنسان والكون بالنسبة لتلك القدرة. وإحياءُ نواة واحدة والشجرةِ الباسقة ونفسٍ واحدة وجميعِ ذوى الأرواح في الحشر سواءٌ إزاء تلك القدرة ويسيرٌ عليها. فلا فرق لديها بين الكبير والصغير والقليل والكثير.
Kudretin vücudu, kâinatın vücudundan daha ziyade kat’îdir. Belki bütün mahlukat, her biri hem beraber o kudretin mücessem kelimatıdır. Onun aynelyakîn vücudunu gösterirler. Onun mevsufu olan Kadîr-i Mutlak’a adetlerince şehadetler ederler. Daha hüccetlerle o kudretin ispatına ihtiyaç yoktur. Belki imanda en ehemmiyetli bir esas, haşir ve neşrin en kuvvetli bir temel taşı ve çok mesail-i imaniye ve hakaik-i Kur’aniyeye en lüzumlu bir medar olan ve مَا خَل۟قُكُم۟ وَلَا بَع۟ثُكُم۟ اِلَّا كَنَف۟سٍ وَاحِدَةٍ âyetinin dava ettiği ve bütün akıllar ona yol bulamadıklarından hayrette, aczde, bir kısmı inkârda kaldıkları kudrete ait bir dehşetli hakikatin ispatı lâzımdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والشاهدُ الصادق القاطع على هذه الحقيقة هو ما نشاهده في خلق الأشياء من كمال الصنعة والنظام والميزان والتميز والكثرة في السرعة المطلقة مع السهولة المطلقة واليسر التام.
İşte o esas, o temel, o medar, o dava, o hakikat ise mezkûr âyetin mealidir. Yani “Ey cin ve ins! Bütün sizlerin yaratılmanız, icadınız ve haşirde ihyanız, diriltilmeniz bir tek nefsin icadı gibi kudretime kolaydır.” Bir baharı, tek bir çiçek misillü suhuletle icad eder. Cüz’î küllî, küçük büyük, az çok; o kudrete nisbeten farkları yoktur. Seyyareleri, zerreler gibi kolay döndürür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الحقيقة المذكورة هي مضمون المرتبة الأولى التي هي:
İşte mezkûr Arabî fıkra, yalnız bu dehşetli meseleye dokuz basamak ile pek kat’î ve kuvvetli bir hücceti beyan eder. Gayet kısa bir meali şudur: Basamağın esasına işaret eden:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[وبسر مشاهدة غاية كمال الانتظام، الاتزانِ، الامتيازِ، الإتقانِ المطلقات، مع السهولة المطلقة في الكثرة والسرعة والخلطة ]
اِذ۟ هُوَ ال۟قَدٖيرُ عَلٰى كُلِّ شَى۟ءٍ بِقُد۟رَةٍ مُط۟لَقَةٍ مُحٖيطَةٍ ضَرُورِيَّةٍ نَاشِئَةٍ لَازِمَةٍ ذَاتِيَّةٍ لِلذَّاتِ ال۟اَق۟دَسِيَّةِ فَمُحَالٌ تَدَاخُلُ ضِدِّهَا فَلَا مَرَاتِبَ فٖيهَا فَتَتَسَاوٰى بِالنِّس۟بَةِ اِلَي۟هَا الذَّرَّاتُ وَ النُّجُومُ وَ ال۟جُز۟ءُ وَ ال۟كُلُّ وَ ال۟جُز۟ئِىُّ وَ ال۟كُلِّىُّ وَ النُّوَاةُ وَ الشَّجَرُ وَ ال۟عَالَمُ وَ ال۟اِن۟سَانُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المرتبة الثانية: وهي: [وبسر النورانية والشفافية والمقابلة والموازنة والانتظام والامتثال ]
Yani her şeye kadîr öyle bir kudreti var ki bütün eşyayı ihata etmiş ve Zat-ı Vâcibü’l-vücud’a lüzum-u zatî ile ve fenn-i mantık tabirince zaruriyet-i nâşie ile lâzımdır, vâcibdir, infikâki muhaldir, imkânı yoktur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحيل إيضاح هذه المرتبة وتفاصيلها إلى ختام «الكلمة العاشرة» وإلى «الكلمة التاسعة والعشرين» وإلى «المكتوب العشرين» ونشير إليها هنا إشارة مختصرة:
Madem böyle bir lüzumla böyle bir kudret Zat-ı Akdes’tedir, elbette onun zıddı olan acz hiçbir cihetle içine giremez, Zat-ı Kadîr’e ârız olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، كما أن دخولَ ضوء الشمس وصورتها -من حيث النورانية- بالقدرة الربانية في سطح البحر وفي حَبابه كلها يسيرٌ، كدخوله في قطعة زجاجية، كلاهما سواء. كذلك القدرة النورانية لمن هو نور الأنوار، فإنّ خلقها للسماوات والنجوم وتسييرها يسيرٌ عليها كخلق الذباب والذرات وتسييرِها، فلا يصعب عليها شيء.
Madem bir şeyde mertebelerin bulunması, onun zıddı içine girmesi iledir. Mesela, hararetin derece ve mertebeleri soğuğun girmesi ve güzelliğin ise çirkinliğin müdahalesi ile olması ve bu zatî kudrete zıt olan acz, ona yanaşması hiçbir cihetle imkânı yok. Elbette o kudret-i mutlakada mertebeler bulunmaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكما توجد -بخاصيةِ الشفافيةِ- صورةُ الشمس المثاليةُ في مرآة صغيرة وفي بؤبؤ العين بالقدرة الإلهية، فبالسهولة نفسها يُعطي ذلك الضوء وتلك الصور بالأمر الإلهي إلى جميع الأشياء اللماعة وإلى جميع القطرات وجميع الذرات الشفافة وإلى سطح البحار.
Madem mertebeler onda bulunmaz; elbette o kudrete nisbeten yıldızlar, zerreler müsavi ve cüz ve küll ve bir fert ve bütün nevi o kudrete karşı farkları yoktur. Ve bir çekirdek ve koca ağacı ve kâinat ve insan ve bir nefsi diriltmesi ve haşirde bütün zîruhların ihyası, o kudrete nisbeten müsavidirler ve kolaydır. Büyük küçük, az çok, farkı yoktur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك فإن جلوة القدرة المطلقة وتأثيرها في إيجاد نفس واحدة هو بالسهولة نفسها في خلقها الحيوانات كلها حيث إن وجه الملكوتية والماهية للمصنوعات شفاف ولماع. فلا فرق بالنسبة إلى تلك القدرة بين القليل والكثير والصغير والكبير.
Bu hakikate kat’î şahit, hilkat-i eşyada gördüğümüz kemal-i sanat, nizam, mizan, temyiz, kesret, sürat-i mutlakada suhulet-i mutlaka ve tam kolaylıktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكما إذا وُضع جوزتان في كفتي ميزان حساس متقن يكيل الجبال، ثم وُضعت نواة صغيرة في إحدى الكفتين فإنها ترفعها بسهولة إلى قمة جبل وتخفض الأخرى إلى حضيض الوادي، وإذا ما وضع جبلان متساويان بدلا عن الجوزتين، فإن أحد الجبلين يرتفع إلى السماوات وينخفض الآخر إلى أعماق الوديان بالسهولة نفسها فيما إذا وضعت في إحدى الكفتين نواة صغيرة..
'''Birinci Basamak olan'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك: «الإمكان مساوي الطرفين» حسب تعبير علم الكلام، أي إن وجود الأشياء الممكنة والمحتملة -أي غير الواجبة والممتنعة- وعدمها سواء، لا فرق بين وجودها وعدمها إن لم يوجد سبب.
بِسِرِّ مُشَاهَدَةِ غَايَةِ كَمَالِ ال۟اِن۟تِظَامِ ال۟اِتِّزَانِ ال۟اِم۟تِيَازِ ال۟اِت۟قَانِ ال۟مُط۟لَقَاتِ مَعَ السُّهُولَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ فِى ال۟كَث۟رَةِ وَ السُّر۟عَةِ وَ ال۟خِل۟طَةِ meali, bu mezkûr hakikattir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ففي هذا الإمكان والمساواة بين الوجود والعدم، يتساوى القليل والكثير، الصغير والكبير. وهكذا فالمخلوقات ممكنات، وحيث إن وجودها وعدمها سواء ضمن دائرة الإمكان، فإن قدرة الواجب الوجود الأزلية المطلقة كما تعطي الوجودَ لممكن واحد بسهولة ويسر، تُلبِس كلَّ شيء وجودا يلائمه مُخلة للتوازن بين الوجود والعدم. وتنـزع عنه لباس الوجود الظاهري إن كانت قد انتهت مهمته، وترسله إلى العدم صورةً وظاهرا، بل إلى الوجود المعنوي في دائرة العلم.
'''İkinci Basamak:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى إن أُسندت الأشياء إلى القدير المطلق وفوّض أمرها إليه سبحانه فإنّ إحياء الربيع يَسْهُل كإحياء زهرة واحدة، وإحياء الناس جميعا في الحشر يسهل كإحياء نفس واحدة. بينما إذا أُسند خلق الأشياء إلى الأسباب فإنّ خلقَ زهرة واحدة يصعب كصعوبة خلق الربيع كاملا، وخَلْقَ ذبابة واحدة كخلق الأحياء بأسرها.
وَ بِسِرِّ النُّورَانِيَّةِ وَ الشَّفَّافِيَّةِ وَ ال۟مُقَابَلَةِ وَ ال۟مُوَازَنَةِ وَ ال۟اِن۟تِظَامِ وَ ال۟اِم۟تِثَالِ dir. Bunun izah ve tafsilatını, Onuncu Söz’ün âhirine ve Yirmi Dokuzuncu Söz’e ve Yirminci Mektup’a havale edip kısaca bir işaret ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا كما أن سفينة عظيمة وطائرة ضخمة تتحرك بمجرد مس مفتاح فيهما، بسر الانتظام، بسهولة نصبِ الساعة وتشغيلها.
Evet, nasıl ki '''nuraniyet''' cihetiyle güneşin ziyası ve aksi, kudret-i Rabbaniye ile deniz yüzüne ve bütün kabarcıklarına girmesi, bir tek cam parçasına girmesi gibi kolaydır, ikisi müsavidir. Öyle de Zat-ı Nuru’l-Envar’ın nurani kudreti dahi gökleri, yıldızları yaratması, döndürmesi; sineklerin, zerrelerin icadı ve döndürmesi gibi ona kolaydır, ağır gelmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك فإن إعطاء كل شيء كلي وجزئي، صغير وكبير قليل وكثير، قالبا معنويا، ومقدارا خاصا وحدودا معينة، بدساتيرِ العلم الأزلي، وبقوانينِ الحكمة السرمدية وبالأصول المعينة والجلوات الكلية للإرادة الإلهية، يجعل الأشياء كلها ضمن الانتظام العلمي التام وقانون الإرادة. فلاشك أن تحريك المنظومة الشمسية بقدرة القدير المطلق وجريها سفينةَ الأرض في مدارها السنوي هي بسهولة جريها الدمَ وما فيه من كريات حمر وبيض وتدوير ذراتها، جريا ودورانا ضمن نظام وحكمة حتى إنها تخلق إنسانا مع أجهزته الخارقة من قطرة ماء ضمن نظام الكون دون تعب ولانصب.
Hem nasıl ki '''şeffafiyet''' hâssasıyla bir tek âyinecikte ve bir göz bebeğinde güneşin misalî sureti kudret-i İlahiye ile bulunur, aynı kolaylıkla bütün parlak şeylere ve katrelere ve şeffaf zerreciklere ve deniz yüzlerine o aksi ve ışığı emr-i İlahî ile verilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أنه إذا أسند إيجاد الكون إلى تلك القدرة الأزلية المطلقة يكون الأمر سهلا كإيجاد إنسان واحد، وإن لم يُسنَد إليها فإنّ خلق إنسان واحد بأجهزته العجيبة ومشاعره الدقيقة، يكون مُشْكِلا وعسيرا كخلق الكون كله.
Aynen öyle de masnuatın melekûtiyet ve mahiyet yüzleri şeffaf ve parlak olmasından kudret-i mutlakanın cilvesi, tesiri bir tek nefsin icadında bulunması kolaylığı derecesinde bütün hayvanatı yaratır. Az çok, büyük küçük, fark yok.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا كما أن قائدا واحدا بأمره جنديا واحدا بالهجوم يسوقه إلى الهجوم، بسر الإطاعة والامتثال وتَلَقّي الأوامرِ، فإنه بالأمر نفسِه وبالسهولة نفسِها يسوق جيشا عظيما مطيعا أيضا إلى الهجوم.
Hem nasıl ki dağları tartacak derecede gayet büyük ve tam hassas bir teraziye iki müsavi ceviz konulsa bir küçük çekirdek bir cevize ilâve edilse terazinin bir gözü dağ başına, bir gözü de derin dereye indirmesi kolaylığı derecesinde, o iki ceviz yerine iki müsavi dağ mizanın iki gözüne konulsa birisine bir ceviz ilâvesiyle bir dağı göklere kaldırır, bir dağı derelere indirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك المصنوعات التي كل منها في كمال الطاعة لقوانين الإرادة الإلهية لتَلَقّي إشاراتِ الأمر الرباني التكويني، وكالجندي المتأهب وكالعبد المأمور في مَيل فطريّ وشوق فطري ضمن دائرةِ دساتيرِ خط السير الذي عيّنه العلمُ الأزلي والحكمة الأزلية، وهو أكثر طاعةً وانقيادا للأوامر بألف مرة عن طاعة جنود الجيش، فهذه المصنوعات ولاسيما ذوي الحياة منها عندما يتلقى كل منها الأمر الرباني: «أُخْرُجْ من العدم إلى الوجود وتقلّدْ وظيفةً» تُلبِسه القدرةُ الإلهية بسهولة مطلقةٍ وجودا خاصا بالشكل الذي عيّنه العلمُ وبالصورة التي خصصتْها الإرادةُ وتأخذ بيده إلى ميدان الوجود.
Aynen öyle de ilm-i kelâmın tabirince '''“İmkân, müsaviü’t-tarafeyn”'''dir. Yani vâcib ve mümteni olmayan, belki mümkün ve muhtemel olan şeylerin vücud ve ademleri, bir sebep bulunmazsa müsavidir, farkları yoktur. Bu imkân ve müsavatta az çok, büyük küçük birdirler. İşte mahlukat mümkündürler ve imkân dairesinde vücud ve ademleri müsavi olmasından, Vâcibü’l-vücud’un hadsiz kudret-i ezeliyesi bir tek mümküne vücud vermesi kolaylığında bütün mümkinatın vücudu, ademin muvazenesini bozar, her şeye lâyık bir vücudu giydirir. Ve vazifesi bitmiş ise zâhirî vücud libasını çıkarıyor, sureta ademe, belki daire-i ilimdeki manevî vücuda gönderir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذلك بالسهولة نفسها وبالقوة والقدرة نفسيهما يخلق سبحانه جيش الأحياء في الربيع ويُوكِل إليه الوظائفَ.
Demek eşya, Kadîr-i Mutlak’a verilse bahar bir çiçek kadar, bütün insanların haşirde ihyaları bir nefis kadar kolay olur. Eğer esbaba isnad edilse bir çiçek bir bahar kadar ve bir sinek bütün hayvanat kadar müşkülatlı olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أن كل شيء إذا أُسند إلى تلك القدرة، فإن إيجاد جيوش الذرات كلها وفِرَقِ النجوم كلها سهل كسهولةِ إيجادِ ذرة واحدة ونجم واحد، بينما إذا أُسند إلى الأسباب فإنّ خلق ذرة في بؤبؤ عينِ كائنٍ حي وفي دماغه -بقابليةٍ لتؤديَ الوظائف العجيبة- يكون ذا مشكلات وصعوبة كخلقِ جميعِ الحيوانات.
Hem nasıl ki '''intizam''' sırrıyla, bir koca sefine veya tayyareyi bir parmağı düğmesine dokunmak ile harekete getirmesi, bir saatin zembereğine anahtarla parmak dokunmasıyla harekete girmesi derecesinde kolay ve rahattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المرتبة الثالثة: وهي: [وبسر إمداد الواحدية ويُسر الوحدة وتجلي الأحدية ]
Aynen öyle de ilm-i ezelînin düsturlarıyla ve hikmet-i sermediyenin kanunlarıyla ve irade-i Rabbaniyenin küllî cilveleri ve muayyen usûlleriyle her şeye küllî ve cüz’î, büyük küçük, az çok bir manevî kalıp, bir hususi miktar, bir has hudut verildiğinden tam intizam-ı ilmî ve irade kanunu içindedirler. Elbette Kadîr-i Mutlak hadsiz kudretiyle manzume-i şemsiyeyi çevirmesi ve arz sefinesini medar-ı senevîsinde gezdirmesi, bir cesette kanı ve kandaki küreyvat-ı hamra ve beyzayı ve o küreciklerdeki zerreleri nizamlı, hikmetli çevirmesi derecesinde suhuletli ve kolaydır ki bir insanı kâinat sisteminde hârika cihazlarıyla bir katre sudan birden zahmetsiz yaratır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سننظر إلى مضمونها بإشارات قصيرة جدا:
Demek, o ezelî ve hadsiz kudrete isnad edilse bu kâinatın icadı, bir insanın icadı kadar suhulet peyda eder, kolay olur. Eğer ona verilmezse bir tek insanı, acib cihazları ve duygularıyla yaratmak, kâinat kadar müşkülatlı olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كما أن قائدا عظيما وسلطانا مهيبا تَسهُل إزاءه إدارةُ أمور البلاد الواسعة والأمة العظيمة كسهولة إدارة أهالي قرية واحدة، وذلك من حيث وحدةُ حاكميتِه وعملُ رعيته وفق أوامره وحده. إذ من حيث الواحدية في حكمه تكون أفرادُ الأمة كأفراد الجيش وسائلَ للتسهيلات، فتطبق الأوامر والقوانين بيُسر وسهولة. بينما إذا فوّضت الأمور إلى حكام مختلفين، ففضلا عن سقوطها في هاوية المشاكسات والاضطرابات فإن إدارة قرية واحدة بل بيت واحد تكون ذات مشكلات كإدارة تلك البلاد الواسعة.
Hem nasıl ki '''itaat''' ve '''imtisal''' ve emir dinlemek sırrıyla, bir kumandan bir “Arş!” emriyle bir neferi hücuma sevk ettiği gibi aynı emirle koca bir mutî orduyu dahi kolayca hücuma tahrik eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن كل فرد من أفراد تلك الأمة المطيعة المرتبطة بقائد واحد، كالجندي يستند إلى قوة ذلك القائد ويعتمد على مخازنِ أعتدته ويستمد من جيشه العظيم، لذا يستطيع أن يأسر ملكا من الملوك، وينجز أعمالا هي أضعافُ أضعافِ ما يؤديه من عمل شخصي. فيكون انتسابه إلى ذلك السلطان قوة عظمى لا منتهى لها واقتدارا لا حدود له فيؤدى بها أعمالا جسيمة جليلة، بينما إذا انقطع ذلك الانتساب، فإن تلك القوة الهائلة تذهب أدراج الرياح، فلا يمكن أن يؤدي من الأعمال إلّا بمقدار ما في ساعده من قوة جزئية، وما يحمله على ظهره من أعتدة قليلة وطلقات محدودة. ولو طلب من ذلك الجندي ما يؤديه الجندي المستند المذكور من أعمال للزم وجود قوة جيش كامل في ساعده ومداخر أعتدة السلطان على ظهره!
Aynen öyle de irade-i İlahî kanunlarına kemal-i itaatte ve tekvinî emr-i Rabbanînin işaretine emirber nefer ve emir kulu misillü fıtrî meyil ve şevk içinde ve ilm-i ezelî ve hikmetin tayin ettikleri hatt-ı hareket düsturları dairesinde ve ordu neferlerinden bin derece ziyade itaatli ve emir dinler ve emir kulu hükmünde olan masnuat, hususan zîhayatlardan bir tek ferdi “Ademden haydi vücuda çık, vazife başına gir!” diye emr-i Rabbanî ile ve ilmin tayin ettiği tarzda ve iradenin tahsis eylediği surette kudret ona mahsus bir vücud giydirip, elini tutup meydana çıkarmak kolaylığında bahardaki zîhayatın ordusunu aynı kuvvet ve kudretle icad eder, vazifeler verir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك الأمر، فإن سلطان الأزل والأبد، الصانع القدير، من حيث واحدية سلطنته وواحدية حاكميته المطلقة يدير الكون بسهولةِ إدارةِ مدينةٍ واحدة، ويخلق الربيع بسهولةِ خلق حديقة واحدة، ويحيي جميع الموتى في الحشر بسهولة خلق أوراق أشجار تلك الحديقة وأزاهيرها وثمراتها في الربيع المقبل، ويخلق الذباب بنظام نسر عظيم في سهولة ويسر، ويجعل إنسانا في حكم كونٍ عظيم بسهولة ويسر أيضا.
Demek, her şey o kudrete isnad edilse bütün zerrat ordusunun ve yıldızlar fırkalarının icadı, bir zerre bir tek yıldız kadar kolay ve suhuletli olur. Eğer esbaba isnad edilse bir zîhayatın göz bebeğinde ve dimağındaki zerrenin acib vazifelerini yerine getirecek bir kabiliyetle yaratılması, hayvanat ordusu kadar müşkülatlı ve zahmetli olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بينما إذا أُسند الأمر إلى الأسباب فإن خلق جرثومة واحدة يكون صعبا بصعوبةِ خلقِ كركدن عظيم، وخلق ثمرة من الثمرات بصعوبة خلق شجرة كاملة ذات مشكلات.. بل يلزم أن يُعطى كل ذرة من الذرات العاملة في وظائفَ عجيبة في حجيراتِ جسم الكائن الحي بصرا تُبصر به كلَّ شيء وعلما تدرِك به كلَ شيء، لتؤديَ تلك الوظائف الحياتية الدقيقة المتقنة.
'''Üçüncü Basamak:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن اليسر والسهولة يَبلغان في الوحدة بدرجة، بحيث يَسهل ورود تجهيزات جيش كامل من يدٍ واحدة من مصنع واحد، كسهولة تجهيز جندي واحد بالمعدات العسكرية، وإذا ما تدخلت أيدٍ مختلفة أخرى وأُخذ كل جهاز من تلك الأجهزة المتنوعة من مصانع متباينة، فإن تجهيز جندي واحد -من حيث الكمية- لا يمكن إلّا بألف مشكلة ومشكلة، إذ تصعب الأمور إلى صعوبةِ تجهيزِ ألف جندي، حيث يتدخل أُمراء متعددون وضباط عديدون.
وَبِسِرِّ اِم۟دَادِ ال۟وَاحِدِيَّةِ وَ يُس۟رِ ال۟وَح۟دَةِ وَ تَجَلِّى ال۟اَحَدِيَّةِ dir. Kısacık işaretlerle mealine bakacağız. Yani nasıl ki bir padişah ve kumandan-ı a’zam, hâkimiyetinin vâhidiyeti ve bütün raiyeti yalnız onun emirlerine göre hareketi cihetiyle o hâkim-i a’zam, koca memleketi ve büyük milleti idare etmesi, bir köy ehlini idare etmek kadar kolay olur. Çünkü hükümde vâhidiyet itibarıyla efrad-ı millet, aynen asker neferatı gibi teshilata vesile olup kolayca emirler, kanunlar tatbik edilir. Eğer muhtelif hâkimlere bırakılsa çok keşmekeşe düşmesiyle beraber, bir tek köyün belki bir hanenin o memleket kadar idaresi müşkül olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن إدارة ألف جندي والآمرية عليهم إذا أُسندت إلى ضابط واحد، تسهل سهولةَ إدارة جندي واحد، من جهة، بينما إذا تُركت الإدارة إلى عشرة ضباط أو إلى الجنود أنفسهم، فيحدث كثير من الاختلاطات والفوضى والمشكلات.
Hem o itaatli millet, bir tek kumandana bağlanması haysiyetiyle her bir ferd-i nefer gibi o kumandanın kuvvetine ve cihazat depolarına ve ordusuna dayandığı bir kuvvet ile bir şahı esir edebilir, bin derece şahsî kuvvetinden ziyade iş görebilir. Onun o padişaha intisabı hadsiz bir kuvveti ve iktidarı olup pek büyük işler yapar. Eğer o intisap kesilse o büyük kuvvet gider, kendi bileğindeki cüz’î kuvvetiyle ve belindeki az cephane ve fişekleri miktarınca iş görebilir. Yoksa intisap kuvvetine dayanan mezkûr askerin gördüğü bütün işler ondan istenilse bileğinde bir ordu kuvveti ve belinde padişahın cephaneler ambarı bulunmak gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك الأمر إذا أُسند كل شيء إلى الواحد الأحد فإنه يسهل كسهولة الشيء الواحد، بينما إذا أُسند إلى الأسباب فإن أمر كائن حي واحد يكون صعبا وعسيرا كالأرض كلها، بل يكون غير ممكن قطعا.
Aynen öyle de Sultan-ı ezel ve ebed, Sâni’-i Kadîr, vâhidiyet-i saltanat ve hâkimiyet-i mutlaka cihetiyle, kâinatı bir şehir kolaylığında ve bir baharı bir bahçe suhuletinde ve haşirde bütün ölmüşleri ihya etmek, o bahçe ağaçlarının yaprak, çiçek, meyvelerini gelen baharda yaratmak kolaylığında yapar. Ve kolayca bir sineği, koca kartal kuşu sisteminde yaratır. Ve suhuletle bir insanı bir küçük kâinat hükmüne getirir. Eğer esbaba verilse bir mikrop bin gergedan, bir meyve bir büyük ağaç kadar müşkülatlı olur. Ve belki zîhayatın bedeninde acib vazifeleri gören her bir zerreye her şeyi görecek bir göz ve her şeyi bilecek bir ilim verilmek lâzımdır ki o ince ve mükemmel vazife-i hayatiyeyi yapabilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أن في الوحدة سهولةً بدرجة الوجوب واللزوم، وفي الكثرة ومداخلة الأيدي تبلغ الصعوبةُ بدرجة عدم الإمكان.
Hem vahdette yüsr ve suhulet ve kolaylık o dereceye gelir. Nasıl ki bir ordu teçhizatı bir tek elden, bir tek fabrikadan gelmesiyle, bir tek neferin teçhizat-ı askeriyesi gibi kolaylaşır, eğer ayrı ayrı eller karışsa ve muhtelif cihazat her biri başka fabrikadan alınsa o vakit bir tek nefer teçhizatı, kemiyet noktasında bin müşkülatla tedarik edilebilir, müteaddid âmir ve zabitler karıştığı cihetiyle bin nefer kadar suubet peyda eder. Hem bin neferin idaresi ve kumandanlığı bir tek zabite verilse bir cihette bir nefer kadar kolay olur, eğer on zabite veya neferlere bırakılsa pek karışık ve müşkül düşer.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما ذُكر في «المكتوبات» من كليات رسائل النور أنه إذا فوّض اختلاف الليل والنهار وحركات النجوم وتحولات الفصول السنوية كالخريف والشتاء والربيع والصيف إلى مدبّر واحد وآمر واحد، فإن ذلك الآمر الأعظم يأمر الأرض التي هي جندي من جنوده أَنْ: قُومي، دُورِي، سِيرِي وهي بدورها تنهض منجذبة بنشوة الأمر وتتحرك كالعاشق المولوي حركتين: يومية وسنوية، وتصبح وسيلة سهلة جدا لتحولات المواسم وحركات النجوم الظاهرية والخيالية، مُظهِرة السهولةَ التامة واليسر المتناهي في الوحدة.
Aynen öyle de her şey Vâhid-i Ehad’e verilse bir tek şey gibi kolay olur. Eğer esbaba isnad edilse bir tek zîhayat, zemin kadar müşkül, belki imkânsız olur. Demek vahdette kolaylık, vücub ve lüzum derecesine gelir. Ve kesretli eller karışmakta suubet, imkânsızlık derecesine düşer.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن لو تُرك الأمر -لا إلى ذلك الآمر الواحد- بل إلى الأسباب وإلى هوى النجوم ورغباتها، وقيل للأرض: قفي لا تجولي، فلربما يحصل وضع الأرض في حصول المواسم والليل والنهار بقطع ألوف النجوم والشموس التي هي أضخم من الأرض بألوف المرات مسافات تبلغ ملايين السنين بل مليارات السنين في كل ليلة وفي كل سنة!
Risale-i Nur Mektubat’ında denildiği gibi eğer gece gündüzdeki tebeddülatı ve yıldızların harekâtı ve senedeki güz, kış, bahar, yaz gibi mevsimlerin tahavvülatı bir tek müdebbire ve âmire bırakılsa o kumandan-ı a’zam, bir neferi olan küre-i arza emreder ki: “Kalk, dön, gez!” O da o iltifat ve emrin neşe ve sevincinden meczup mevlevî gibi iki hareketiyle yevmî ve senevî tahavvülata ve yıldızların zâhirî ve hayalî hareketlerine gayet kolayca bir vesile olup vahdetteki tam suhulet ve gayet kolaylığı gösterir. Eğer o tek âmire değil belki esbaba ve yıldızların keyiflerine bırakılsa ve arza “Sen dur, gezme!” denilse o halde, arzdan binler derece büyük binler yıldızlar ve güneşler, her gece ve her sene milyonlar ve milyarlar senelik mesafeleri kesmek ve gezmekle mevsimler ve gece gündüz gibi o vaziyet-i arziye ve semaviye husul bulabilir. Ve imkânsızlık ve muhaliyet derecesinde müşkül ve suubetli düşer.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي يكون الأمر صعبا ومشكلا بدرجة المحال وغير الممكن.
'''Üçüncü Basamak'''’taki وَتَجَلِّى ال۟اَحَدِيَّةِ kelimesi, pek büyük ve çok ince ve derin ve gayet geniş bir hakikate işaret eder. Onun izah ve ispatını Risale-i Nur’a havale edip gayet kısa bir temsil ile bir tek nüktesini beyan edeceğiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وما في المرتبة الثالثة: من كلمة «تجلي الاحدية» تشير إلى حقيقة في منتهى السعة والعمق والدقة والعظمة، نحيل إيضاحها وإثباتها إلى رسائل النور مبينين نكتة من نكاتها ضمن تمثيل قصير جدا.
Evet nasıl ki güneş, ziyasıyla umum zemini ışıklandırıp vâhidiyete bir misal olduğu gibi âyine gibi mukabilindeki her şeffaf şeyde timsali ve aksi ve yedi renkli ziyasıyla ve zatının suretiyle bulunup ehadiyete dahi bir misal teşkil eder. Eğer güneşin ilmi ve kudreti ve ihtiyarı olsa idi ve cam parçalarının ve içinde güneşçikler görünen katrelerin ve kabarcıkların kabiliyetleri bulunsa idi; irade-i İlahiyenin kanunuyla her birisinde ve yanında timsaliyle ve sıfatlarıyla tam bir güneş bulunup sair yerlerde bulunması onun tasarrufatına hiç noksan vermeyerek kudret-i Rabbaniyenin emriyle, tesiriyle, hükmüyle pek büyük zuhurata sebep olarak ehadiyetteki fevkalâde kolaylık ve suhuleti gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، كما أن الشمس تنور الأرض كلَها بضيائها، وتصبح مثالا للواحدية، فهي بوجود صورتها ومثالها بألوانها السبعة وصورتها الذاتية في كل ما يقابلها من شيء شفاف كالمرآة فيها تصبح مثالا للأحدية.
Aynen öyle de Sâni’-i Zülcelal, vâhidiyet itibarıyla bütün eşyayı ihata eden ilim ve iradesi ve kudretiyle bakar ve hazır ve nâzır olduğu gibi ehadiyet cihetiyle ve tecellisiyle her şeyin, hususan zîhayatın yanında isimleri ve sıfatlarıyla bulunur ki kolayca, bir anda sineği kartal sisteminde, bir insanı küçük bir kâinat sisteminde icad eder. Ve zîhayatı öyle mu’cizatlı bir şekilde yaratır ki eğer bütün esbab toplansa bir bülbülü, bir sineği yapamazlar. Ve bir bülbülü yaratan, bütün kuşları yaratan olabilir ve bir insanı halk eden ancak kâinatı icad eden zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو كان للشمس علمٌ وقدرةٌ واختيار وكانت للقطع الزجاجية وقطرات الماء والحباب التي تنعكس فيها الشُميسات قابليات، لكانت توجد شمس كاملة بقانون الإرادة الإلهية في كل منها وبجنب كل منها، توجد بصفاتها وبصورتها، من دون أن يعيق أو ينقص وجودُها في سائر الأماكن عن تصرفها شيئا، فتكون سببا لمظاهر كبيرة جدا بأمر القدرة الربانية وتأثيرها وحكمها. فتبين ما في الأحدية من سهولة فوق المعتاد.
'''Dördüncü ve Beşinci Basamak:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك الصانع الجليل فإنه باعتبار الواحدية يرى الأشياء كلَها وهو رقيب عليها بعلمه وبإرادته وبقدرته المحيطة بكل شيء، كما أنه من حيث الأحدية وبتجليها موجود جنب كل شيء ولاسيما ذوي الحياة، بأسمائه وصفاته الجليلة، بحيث يخلق بسهولة تامة في آن واحد الذبابةَ في نظام النسر، والإنسانَ في نظام الكون العظيم. فيَخلق ذوي الحياة بمعجزات كثيرة وكثيرة بحيث لو اجتمعت جميعُ الأسباب لِخلقِ بلبل واحد أو ذبابة واحدة لعجزت. فالذي يخلق بلبلا هو خالق الطيور لا غيره والذي يخلق إنسانا هو خالق الكون لا غيره.
وَ بِسِرِّ ال۟وُجُوبِ وَ التَّجَرُّدِ وَ مُبَايَنَةِ ال۟مَاهِيَّةِ وَ بِسِرِّ عَدَمِ التَّقَيُّدِ وَ عَدَمِ التَّحَيُّزِ وَ عَدَمِ التَّجَزّٖى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المرتبة الرابعة والخامسة: هما.. [وبسر الوجوب والتجرد ومباينة الماهية، وبسر عدم التقيد وعدم التحيز وعدم التجزي]
Bu iki basamağın hakikatini umuma ifade etmek çok müşkül olmasından, yalnız kısacık bir iki nüktesi ve muhtasar meali beyan edilecek. Yani vücud mertebelerinin en kuvvetli ve sarsılmaz olan vücub mertebesinde ve ezelî ve ebedî derecesinde bir vücud sahibi ve maddiyattan münezzeh ve mücerred ve bütün mahiyetlere mübayin bir mahiyet-i mukaddeseyi taşıyan bir Kadîr-i Mutlak’ın kudretine nisbeten yıldızlar, zerreler gibi ve haşir, bir bahar misillü ve haşirde bütün insanları diriltmesi, bir nefsin ihyası derecesinde kolaydır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن نقل ما تفيده هاتان المرتبتان إلى أفهام عامة الناس عسير جدا، لذا نبين فحواهما باختصار مع ذكر بضع نكات قصيرة منهما.
Çünkü vücud tabakalarından kuvvetli bir nev’in bir tırnağı, hafif bir tabakanın bir dağını eline alır, çevirir. Mesela, kuvvetli vücud-u haricîden bir âyine ve kuvve-i hâfıza, zayıf ve hafif olan vücud-u misalî ve manevîden yüz dağı ve bin kitabı içine alırlar ve çevirebilirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن قديرا مطلقا يملك وجودا هو أقوى وأمتن مراتبِ الوجود وهي مرتبة الوجوب الذي هو أزلي وأبدي والمنـزّه عن الماديات والمجرّد عنها، ويحمل ماهية مقدسة مباينة لجميع الماهيات.. هذا القدير المطلق يسيرٌ إزاءَ قدرته إدارةُ النجوم كإدارة الذرات، والحشرُ الأعظم سهل عليها كالربيع، وإحياءُ الناس جميعا في الحشر هيّن عليها كإحياء نفس واحدة.
İşte vücud-u misalî ne derece kuvvetçe vücud-u haricîden aşağı ise mümkinatın hâdis ve ârızî vücudları dahi ezelî, sermedî, vâcib bir vücuddan binler derece daha aşağı ve hafiftir ki o mukaddes vücud, bir zerre tecellisiyle mümkinatın bir âlemini çevirir. Maatteessüf şimdilik semli hastalık gibi üç ehemmiyetli sebep müsaade etmediklerinden bu pek uzun hakikati ve nüktelerini Risale-i Nur’a ve başka zamana havale ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لأن مقدار أنملة من نوع قوى من طبقات الوجود يمسك جبلا ضخما لطبقة خفيفة من طبقات الوجود ويديره. فمثلا المرآة، والقوة الحافظة وهما وجودان خارجيان -وهو وجود قوي- يمكنهما إن تضما وتديرا مائة من الجبال وألفا من الكتب من الوجود المثالي والمعنوي الذي هو ضعيف وخفيف..
'''Altıncı Basamak:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا، فكم هو أدنى من حيث القوة الوجودُ المثالي من وجود خارجي، فإن أنواع الوجود الحادثة والعارضة للممكنات أيضا هي أدنى بألوف المرات وأخفُّ من وجودٍ واجب سرمدي أزلي، بحيث إن تجليا من ذلك الوجود المقدس بمقدار ذرة يدير عالَما من الممكنات.
وَ بِسِرِّ اِن۟قِلَابِ ال۟عَوَائِقِ وَ ال۟مَوَانِعِ اِلٰى حُك۟مِ ال۟وَسَائِلِ ال۟مُسَهِّلَاتِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
آسف فإن أسبابا ثلاثة شبيهة بالمرض الناشئ من التسمم في الوقت الحاضر، لا تسمح لبيان هذه الحقيقة العظيمة بنكاتها. فأحيلها إلى رسائل النور وإلى وقت آخر بمشيئة الله.
Yani nasıl ki fennin tabirince ukde-i hayatiye namında bir cilve-i irade-i İlahiyenin ve emr-i tekvinînin bir kanunu ile ve o emir ve iradenin teveccühleriyle koca bir ağacın şuursuz dal ve sert budakları, meyvelerine ve yaprak ve çiçeklerine zembereği ve midesi hükmündeki o ukde-i hayatiyeden onlara gidecek lüzumlu maddeler ve erzaklara avâik ve mevani ve set olmazlar, belki teshilata vesile oluyorlar; aynen öyle de kâinat ve bütün mahlukatın icadında bütün maniler, bir cilve-i irade ve teveccüh-ü emr-i Rabbanîye karşı mümanaatı bırakıp kolaylığa âlet olmasından kudret-i sermediye, o tek ağacı icad kolaylığında, kâinatı ve zemindeki enva-ı mahlukatı icad eder, hiçbir şey ona ağır gelmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المرتبة السادسة: وهي: [وبسر انقلاب العوائق والموانع إلى حكم الوسائل المسهِّلات].
Eğer bütün icadlar o kudrete verilmezse o vakit o tek ağacın inşa ve idaresi, bütün ağaçlar, belki zeminin icadı ve idaresi kadar müşkül olacak. Çünkü o zaman her şey mani ve set olur. O halde bütün esbab toplansa bir ağacın emirden, iradeden gelen ukde-i hayatiye midesinden, zembereğinden intizam ile meyve, yaprak, dal ve budaklara lâzım erzak ve cihazatı gönderemezler. İllâ ki ağacın her bir cüzüne, hattâ her bir zerresine bütün ağacı ve eczasını ve zerratını görecek ve bilecek ve yardım edecek bir göz, bir ihatalı ilim, bir hârika kudret ve fevkalâde muavenet verilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي كما أنه بقانون من جلوات الإرادة الإلهية والأمر التكويني -والذي تعبّر عنه العلومُ الحديثة بالعقدة الحياتية- تسري المواد اللازمة والأرزاق بتوجه تلك الإرادة والأمر من تلك العقدة الحياتية التي هي كمحرك ونابض لها إلى ثمراتِ شجرةٍ عظيمة فاقدة للشعور وإلى أوراقها وثمراتها، ولا تكون أغصانُها المتشعبة ولا جذوعُها القوية الصلدة عوائقَ وموانع دونها، بل تكون وسائلَ تيسيرٍ ووسائط تسهيل. كذلك في خلق الكون وإيجاد المخلوقات كلها تدع جميعُ الموانع الإحجامَ والممانعة إزاء تجلٍ للإرادة الإلهية ولتوجه الأمر الرباني، وتصبح وسيلةَ تسهيلٍ وتيسير. فالقدرةُ السرمدية تَخلُق الكونَ ومخلوقاتِ الأرض قاطبة بسهولة خلقها تلك الشجرةَ، لا يصعب عليها شيء.
İşte bu beş adet basamaklardan çık, bak. Küfür ve şirkte ne derece müşkülat, belki muhalat bulunduğunu ve ne kadar akıldan, mantıktan uzak ve mümteni olduğunu ve imanda ve Kur’an yolunda ne kadar suhulet ve vücub derecesinde kolaylık ve ne kadar makul ve makbul ve lüzum derecesinde kat’î ve rahat bir hak ve hakikat bulunduğunu gör, bil. اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ عَلٰى نِع۟مَةِ ال۟اٖيمَانِ de.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو لم تُسنَد جميع الخلق إلى تلك القدرة فإن إنشاء تلك الشجرة الواحدة وإدارتها تكون صعبةً صعوبةَ إدارةِ جميع الأشجار، بل صعوبةَ خلق الأرض وإدارتها. لأن كل شيء عندئذٍ يكون مانعا وحائلا. ولو اجتمعت الأسبابُ جميعها في هذه الحالة لا تستطيع أن ترسل الأرزاق اللازمة من معدة عقدتها الحياتية ومن زمبركها الناشئة من الأمر والإرادة، وتوصيلَها بانتظام إلى ثمراتها وأوراقها وأغصانها. إلّا إذا أُسند إلى كل جزء من أجزاء الشجرة بل حتى إلى كل ذرة من ذراتها بصرٌ يبصر كل الشجرة وكل جزء منها وكل ذرة من ذراتها، وعلمٌ محيطٌ بكل شيء وقدرةً قادرة على كل شيء.
(Rahatsızlık ve sıkıntılar, bu ehemmiyetli basamağın bâki kısmını tehire sebep oldular.)
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا اصعد هذه المراتبَ الخمس وانظر كم في الشرك والكفر من مشكلات ومحالات. واعلم مدى امتناعهما وبُعدهما عن معايير العقل والمنطق، ومدى السهولة في طريق الإيمان والقرآن بل مدى ما فيها من حق وحقيقة مستساغة بدرجة الوجوب. ومدى معقوليتها وقطعيتها وسهولتها ومقبوليتها بدرجة اللزوم. شاهِدْ هذه الحقيقةَ وقل: الحمد لله على نعمة الإيمان.
'''Yedinci Basamak:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(لقد سببت الضغوط والمضايقات تأجيل القسم الباقي من هذه المرتبة العظيمة إلى وقت آخر بمشيئة الله).
وَ بِسِرِّ اَنَّ الذَّرَّةَ وَ ال۟جُز۟ءَ وَ ال۟جُز۟ئِىَّ وَ النُّوَاةَ وَ ال۟اِن۟سَانَ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ صَن۟عَةً وَ جَزَالَةً مِنَ النَّج۟مِ وَ ال۟كُلِّ وَ ال۟كُلِّىِّ وَ الشَّجَرِ وَ ال۟عَالَمِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المرتبة السابعة: وهي: [وبسّر أن الذرة والجزء والجزئي والنواة والإنسان ليست بأقل صنعة وجزالة من النجم والكل والكلي والشجر والعالم].
'''Bir İhtar:''' Bu dokuz basamakların hakikatlerinin esası ve madeni ve güneşi, Sure-i İhlas’tan قُل۟ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ ۝ اَللّٰهُ الصَّمَدُ âyetleridir. Sırr-ı ehadiyet ve samediyet cilvesinden gelen lem’alara kısa işaretlerdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تنبيه: إن أسس حقائق هذه المراتب التسع وكنـزها وشمسها هي آيتا سورة الإخلاص: ﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ ❀ اَللّٰهُ الصَّمَدُ ﴾ فهي إشارات قصيرة إلى لمعات من تجليات سر الأحدية والصمدية.
Bu yedincinin mealine bir iki nükte ile gayet muhtasar bakıp tafsilini Risale-i Nur’a havale ederiz. Yani göz ve beyindeki acib vazifeleri gören bir zerre, bir yıldızdan ve bir cüz, küll mecmuundan mesela dimağ ve göz, insanın tamamından ve cüz’î bir fert, hüsn-ü sanatça ve garabet-i hilkatçe umum bir neviden ve bir insan, acib cihazlarıyla küllî cins-i hayvandan ve bir fihriste ve program ve kuvve-i hâfıza hükmünde olan bir çekirdek, mükemmel masnuiyeti ve mahzeniyetçe koca ağacından ve bir küçük kâinat olan bir insan, kemal-i hilkati ve cem’iyetli hârika cihazlarının binler acib vazifeleri görecek bir tarzda mahlukıyeti kâinattan aşağı değiller.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نلقي نظرة إلى فحوى هذه المرتبة السابعة بنكتة أو نكتتين محيلين تفاصيلها إلى رسائل النور.
Demek zerreyi icad eden, yıldızın icadından âciz kalamaz. Ve lisan gibi bir uzvu halk eden, elbette insanı kolayca halk eder. Ve bir tek insanı böyle mükemmel yaratan, herhalde bütün hayvanatı kemal-i suhuletle yaratabilecek ve gözümüz önünde yaratıyor. Ve çekirdeği bir liste, bir fihriste, bir defter-i kavanin-i emriye, bir ukde-i hayatiye mahiyetinde yaratan, elbette bütün ağaçların hâlıkı olabilir. Ve âlemin bir nevi manevî çekirdeği ve cem’iyetli meyvesi olan insanı halk edip bütün esma-i İlahiyeye mazhar ve âyine ve bütün kâinatla alâkadar ve zeminin halifesi yapan zatın, elbette ve elbette öyle bir kudreti var ki koca kâinatı insan icadının kolaylığı ve suhuleti derecesinde halk edip tanzim eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهي تعني أن الذرة التي تؤدي وظائف عجيبة في العين والدماغ ليست بأقل صنعة وإبداعا من النجم، وليس الجزء بأقل جزالة من مجموعه الكل. فمثلا: ليس الدماغ والعين بأقلَّ إتقانا وإبداعا، من الإنسان. ولا الفرد الجزئي بأقل إبداعا من النوع عامة، من حيث جمال الإتقان والغرابة في الخلق. ولا الإنسان بأقل صنعة من جنس الحيوان الكلي، من حيث أجهزته العجيبة. ولا البذرة التي هي بمثابة فهرس وبرنامج وقوة حافظة بأقل إتقانا من شجرتها الباسقة، من حيث كمال الصنع والخزن. ولا الإنسان الذي هو كون صغير بأقل إبداعا من الكون العظيم، من حيث إنه في أحسن تقويم ويملك أجهزة خارقة جامعة مهيأة للقيام بألوف الوظائف العجيبة.
Öyle ise zerrenin ve cüz ve cüz’î ve çekirdek ve bir insanın hâlıkı, sâni’i, rabbi kim ise elbette bedahetle yıldızların ve nevilerin ve küll ve külliyatların ve ağaçların ve bütün kâinatın hâlıkı, sâni’i, rabbi aynen odur. Başka olması muhal ve mümtenidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالذي يخلق الذرة إذن لا يعجز عن خلق النجم، والذي يخلق اللسان -وهو عضو في الإنسان- يخلق الإنسان بسهولة ويسر بلا شك. والذي يخلق الإنسان في أحسن تقويم لاشك أنه قادر على خلق الحيوانات كلها بسهولة كاملة، مثلما يخلقها أمام أنظارنا. والذي يخلق النواة بماهيةِ فهرسٍ وقائمةِ مفرداتٍ، ودفترِ قوانينَ أمريةٍ، وعقدةٍ حياتيةٍ، لاشك هو الذي يكون خالق جميع الأشجار. والذي جعل الإنسان أشبه ببذرة معنوية للعالم وثمرة جامعة له ومظهرا لجميع أسمائه الإلهية ومرآة لها ومرتبطا بالكائنات كلها وخليفة للأرض، لاشك أنه يملك قدرة قادرة على خلق الكون كله وتنسيقه بسهولةِ خلقِ الإنسان.
'''Sekizinci Basamak:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولهذا فمن كان خالقا وصانعا وربا للذرة والجزء والجزئي والنواة والإنسان فبالبداهة ولاشك أنه هو خالق النجوم والأنواع والكل والكليات والأشجار وجميعِ الكائنات وصانعُها وربها بالذات، فمحالٌ أن يكون غيرَه وممتنعٌ قطعا.
وَبِسِرِّ اَنَّ ال۟مُحَاطَ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ كَال۟اَم۟ثِلَةِ ال۟مَك۟تُوبَةِ ال۟مُصَغَّرَةِ اَو۟ كَالنُّقَطِ ال۟مَح۟لُوبَةِ ال۟مُعَصَّرَةِ فَلَا بُدَّ اَن۟ يَكُونَ ال۟مُحٖيطُ وَ ال۟كُلِّيَّاتُ فٖى قَب۟ضَةِ خَالِقِ ال۟مُحَاطِ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ لِيُد۟رِجَ مِثَالَهَا فٖيهَا بِمَوَازٖينِ عِل۟مِهٖ اَو۟ يُعَصِّرَهَا مِن۟هَا بِدَسَاتٖيرِ حِك۟مَتِهٖ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المرتبة الثامنة: [وبسرّ أن المحاط والجزئيات كالأمثلة المكتوبة المصغرة أو كالنقط المحلوبة المعصرة فلابد أن يكون المحيط والكليات في قبضة خالق المحاط والجزئيات ليدرج مثالها فيها بموازين علمه أو يعصرها منها بدساتير حكمته].
Yani ihata edilen cüz’iyat ve küll ve külliyatın içinde bulunan fertler ve tohumlar ve çekirdeklerin, ihata eden büyük külliyata nisbetleri; güya küçücük numune ve gayet ince yazı ile çok küçük kıtada yazılmış aynı küll ve külliyatın nüshaları, misalleridir. Öyle ise ihata eden külliyat, o cüz’iyat Hâlık’ının kabzasında ve tamamen tasarrufunda bulunmak lâzımdır. Tâ ilminin mizanlarıyla ve ince kalemleriyle o büyük muhitin kitabını, o çok küçücük yüzer kıtalarda, defterlerde dercedebilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن نسبة الجزئيات المحاطة والأفراد والنوى والبذور التي تتضمنها الكل والكليات إلى الكلّيّات الكبيرة المحيطة، شبيهةٌ بنماذج مصغرة وأمثلة مكتوب فيها ما كتب تماما في الكل والكليات كتابةً دقيقة تناسب تلك القطع الصغيرة. ولهذا فالكليات المحيطة هي في قبضة خالق تلك الجزئيات وتحت تصرفه بلا شك وذلك ليُدرِج كتابَ ذلك المحيط الكبير بموازين علمه وبأقلامه الدقيقة في مئات من القطع والدفاتر الصغيرة.
Hem ihata edilen ecza ve cüz’iyatın muhit ile nisbetleri, temsilleri, güya süt gibi muhitlikten sağılmış katreler veya biri o muhiti sıkmış, o noktalar ondan akmış. Mesela kavun çekirdeği, onun umum etrafından sağılmış bir katre veya o kitap tamamen içinde yazılmış bir noktadır ki fihristesini, listesini, programını taşıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن نسبة الأجزاء والجزئيات المحاطة إلى الكليات المحيطة، ومثالهما شبيه بالقطرات المحلوبة أو القطرات المعصّرة من الكليات المحيطة. فمثلا نواة البطيخ كأنها قطرة محلوبة من جميع أنحاء البطيخ أو هي نقطة كتب فيها كتاب البطيخ كاملا حتى إنها تحمل فهرسه وقائمة محتوياته وبرنامجه.
Madem böyledir, elbette o cüz’iyat ve katreler ve noktalar ve fertler Sâni’inin elinde, o muhit küll ve külliyat bulunmak elzemdir. Tâ hikmetinin hassas düsturlarıyla o fertleri, katreleri, noktaları ondan sağsın.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دام الأمر هكذا، يلزم أن تكون تلك الجزئيات والقطرات والنقاط والأفراد بيد صانع ذلك الكل المحيط وتلك الكليات المحيطة، ليَعصر تلك الأفرادَ والقطراتِ والنقطَ منها بدساتير حكمته الحساسة.
Demek bir tek tohumu, bir tek ferdi yaratan elbette o büyük küll ve külliyatı ve onları ihata eden ve onlardan çok büyük olan diğer külliyatları ve cinsleri yaratan yine odur, başka olamaz. Öyle ise bir tek nefsi yaratan, bütün insanları yaratabilir. Ve bir tek ölüyü dirilten, haşirde bütün cin ve ins ölülerini diriltebilir ve diriltecek.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أن خالق نواةٍ واحدة وفردٍ واحد هو خالق ذلك الكل الكبير والكليات، وخالقُ الكليات والأجناس التي تكبرها وتحيط بها أيضا وليس غيره. ولهذا فخالق نفس واحدة يخلق جميع الناس، والذي يبعث إنسانا ميتا واحدا يبعث الجن والإنس والأموات جميعا في الحشر، وسيبعثهم.
İşte مَا خَل۟قُكُم۟ وَلَا بَع۟ثُكُم۟ اِلَّا كَنَف۟سٍ وَاحِدَةٍ âyetinin hükmü ve davası gayet kat’î ve parlak bir surette hak ve ayn-ı hakikat olduğunu gör.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا شاهِدْ مدى أحقية دعوى ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ اِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ (لقمان:٢٨) ومدى ثبوتها وقطعيتها، شاهدها بأسطع وأجلى صورتها.
'''Dokuzuncu Basamak:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المرتبة التاسعة: [وبسرّ كما أن قرآن العزّة المكتوب على الذرة المسماة بالجوهر الفرد بذرات الأثير ليس بأقل جزالة وخارقية صنعة من قرآن العظمة المكتوب على صحيفة السماء بمداد النجوم والشموس، كذلك إن ورد الزهرة ليست بأقل جزالة وصنعة من درّيّ نجم الزُهرة، ولا النملة من الفيلة، ولا المكروب من الكركدن، ولا النحلة من النخلة، بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات. فكما أن غاية كمال السرعة والسهولة في إيجاد الأشياء أوقعت أهل الضلالة في التباس التشكيل بالتشكل المستلزم لمحالات غير محدودة تمجها الأوهام، كذلك أثبتت لأهل الهداية تساويَ النجوم مع الذرات بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات جلّ جلاله ولا إله إلّا هو الله أكبر].
وَ بِسِرِّ كَمَا اَنَّ قُر۟اٰنَ ال۟عِزَّةِ ال۟مَك۟تُوبَ عَلَى الذَّرَّةِ ال۟مُسَمَّاةِ بِال۟جَو۟هَرِ ال۟فَر۟دِ بِذَرَّاتِ ال۟اَثٖيرِ لَي۟سَ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ خَارِقِيَّةَ صَن۟عَةٍ مِن۟ قُر۟اٰنِ ال۟عَظَمَةِ ال۟مَك۟تُوبِ عَلٰى صَحٖيفَةِ السَّمَاءِ بِمِدَادِ النُّجُومِ وَ الشُّمُوسِ كَذٰلِكَ اَنَّ وَر۟دَ الزُّه۟رَةِ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ صَن۟عَةً مِن۟ دُرِّىِّ نَج۟مِ الزُّه۟رَةِ وَ لَا النَّم۟لَةُ مِنَ ال۟فٖيلَةِ وَ لَا ال۟مِك۟رُوبُ مِنَ ال۟كَر۟كَدَانِ وَ لَا النَّح۟لَةُ مِنَ النَّخ۟لَةِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ فَكَمَا اَنَّ غَايَةَ كَمَالِ السُّر۟عَةِ وَ السُّهُولَةِ فٖى اٖيجَادِ ال۟اَش۟يَاءِ اَو۟قَعَت۟ اَه۟لَ الضَّلَالَةِ فٖى اِل۟تِبَاسِ التَّش۟كٖيلِ بِالتَّشَكُّلِ ال۟مُس۟تَل۟زِمِ لِمُحَالَاتٍ غَي۟رِ مَح۟دُودَةٍ تَمُجُّهَا ال۟اَو۟هَامُ كَذٰلِكَ اَث۟بَتَت۟ لِاَه۟لِ ال۟هِدَايَةِ تَسَاوِىَ النُّجُومِ مَعَ الذَّرَّاتِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ اَللّٰهُ اَك۟بَرُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كنت أود أن أبين مضمون هذه المرتبة الأخيرة بإسهاب ولكن مع الأسف حال دون ذلك العنتُ والضيق الناجم من التحكم الاعتباطي، والضعف الذي اعترى جسمي من التسمم فضلا عن الأمراض المؤلمة. لذا اضطررت إلى الاكتفاء بإشارات قصيرة جدا إلى مضمونها.
Bu son basamağın uzun bir beyanla mealini söylemek isterdim. Fakat maatteessüf keyfî tahakküm ve tazyiklerden gelen şiddetli sıkıntılar ve tesemmümden gelen zafiyet ve elîm hastalıklar mani olmasından, mealine yalnız pek kısa bir işaretle iktifaya mecbur oldum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهي تعني: كما لو كُتب قرآنٌ عظيم في الذرة -التي يطلق عليها في علم الكلام والفلسفة الجوهر الفرد غير القابل للانقسام- بذرات الأثير التي هي أصغر منها، وكُتب أيضا قرآن عظيم آخر في صحائف السماوات بالنجوم والشموس، ثم قورن بينهما، فلاشك أن القرآن المكتوب بالجوهر الفرد ليس بأقلّ جزالة وإعجازا وإبداعا من القرآن العظيم والكبير الذي جمّل وجه السماوات، وربما هو أكثر منه جزالة من جهة. كذلك إن ورد الزهرة ليست بأقل جزالة وصنعة من درّيّ نجم الزُهرَة ولا النملة أدنى من الفيل بل المكروب أكثر إبداعا من الكركدن خلقة والنحلة بفطرتها العجيبة أعجب من النخلة بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات.
Yani nasıl ki faraza kabil-i inkısam olmayan ve ilm-i kelâm ve felsefede cevher-i fert namını alan bir zerrede, ondan daha küçücük olan madde-i esîriye zerreleriyle bir Kur’an-ı Azîmüşşan yazılsa ve semavat sahifelerinde dahi yıldızlar ve güneşlerle diğer bir Kur’an-ı Kebir yazılsa ikisi muvazene edilse elbette cevher-i fert zerresinden yazılan hurdebînî Kur’an, gökler yüzlerini yaldızlayan Kur’an-ı Azîm ve Kebir’den acayipçe ve sanatın i’cazında geri değil belki bir cihette ileri olduğu gibi; aynen öyle de Hâlık-ı kâinat’ın kudretine nisbeten masnuiyetindeki garabet ve cezalet noktasında zühre çiçeği, Zühre yıldızından geri değil ve karınca, filden aşağı olmaz ve mikrop, gergedandan hilkatçe daha acib ve arı sineği, hurma ağacından fıtrat-ı acibesiyle daha ileridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أن خالق النحلة يخلق جميع الحيوانات، والذي يبعث نفسا واحدة يجمع الناس على صعيد الحشر ويبعثهم جميعا، وسيحشرهم حتما. فلا يصعب على تلك القدرة شيء، كما تشاهد مئات ألوف النماذج من الحشر في كل ربيع أمام أعيننا.
Demek bir arıyı yaratan, bütün hayvanları yaratabilir. Bir nefsi dirilten, haşirde bütün insanları ihya edip haşir meydanında toplayabilir ve toplayacak. Hiçbir şey ona ağır gelmez ki gözümüz önünde gayet çabuk ve kolaylıkla her baharda haşrin yüz bin numunelerini yaratıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومضمون الجملة العربية الأخيرة وفحواها المختصر هو: أن أهل الضلالة لجهلهم بالحقائق الثابتة الراسخة للمراتب المذكورة، ولظهور الموجودات إلى الوجود في منتهى السرعة والسهولة، فقد التبس عليهم تشكيلها وإيجادها بقدرةِ صانع قدير مطلق القدرة، مع تشكّلها ووجودها بنفسها، فاتحين لأنفسهم أبواب خرافات ومحالات غير محدودة تمجّها الأوهام والأذهان.
Son cümle-i Arabiyenin gayet kısacık meali şudur: Yani ehl-i dalalet, mezkûr basamakların sarsılmaz hakikatlerini bilmediklerinden ve gayet çabuk ve gayet kolaylıkla birden mahlukat vücuda geldiklerinden, teşkili ve bir Sâni’in hadsiz kudretiyle icadı, teşekkül ve kendi kendilerine vücud bulmak tevehhüm edip hiçbir zihin, hattâ vehim dahi kabul etmediği ve her cihetle muhal ve imkânsız hurafelerin kapısını kendilerine açmışlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذ في تلك الحالة- مثلا- يلزم إعطاء كل ذرة من ذرات كائن حي قدرة قادرة على صنع كل شيء وعلما وبصرا يبصر كل شيء. أي إنهم بعدم قبولهم لإلهٍ واحدٍ أحدٍ اضطروا إلى قبول آلهة بعدد الذرات حسب مذهبهم، مستحِقين الدخول إلى أسفل سافلي جهنم.
Mesela, o halde zîhayatın her bir zerresine hadsiz bir kudret, bir ilim, her şeyi görecek bir göz ve her sanatı yapabilecek bir iktidar vermek lâzım gelir. Bir tek ilahı kabul etmemekle, zerreler adedince ilaheleri mezheplerince kabul etmeye mecbur olarak cehennemin esfel-i safilînine girmeye müstahak düşerler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما أهل الهداية فقد منحت الحقائقُ القوية للمراتب السابقة والحججُ الرصينة إلى قلوبهم السليمة وعقولهم الصائبة قناعةً تامة قاطعة وإيمانا قويا وتصديقا بعين اليقين، حتى اعتقدوا بلا ريب ولا شبهة وبكل اطمئنانِ قلبٍ أنه لا فرق بين النجوم والذرات وأصغرِ شيء وأكبره إزاء القدرة الإلهية، حيث نشاهد أمامنا هذه المخلوقات العجيبة. فكل صنعة عجيبة منها تصدّق دعوى الآية الكريمة ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ اِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ . وتشهد أن حكمَها هو عين الحق ومحض الحقيقة. وتقول بلسان الحال: الله أكبر، ونحن بدورنا نقول: الله أكبر بعدد المخلوقات مصدقين حكمَ هذه الآية الكريمة بكل قوتنا وقناعتنا ونشهد أن حكمها هو عين الحق والحقيقة نفسها بحجج لا منتهى لها.
Amma ehl-i hidayet ise geçen basamaklardaki kuvvetli hakikatler ve sarsılmaz hüccetler, selim kalplerine ve müstakim akıllarına gayet kat’î kanaat ve kuvvetli iman ve aynelyakîn bir tasdik vermiş ki şüphesiz ve vesvesesiz itminan-ı kalp ile itikad ederler ki yıldızlar, zerreler, en küçük, en büyük; kudret-i İlahîye nisbeten farkları yoktur ki gözümüz önünde bu acayipler oluyor. Ve her bir acibe-i sanat مَا خَل۟قُكُم۟ وَلَا بَع۟ثُكُم۟ اِلَّا كَنَف۟سٍ وَاحِدَةٍ âyetinin davasını tasdik ve hükmü ayn-ı hak ve hakikat olduğuna şehadet ederler, lisan-ı hal ile Allahu ekber derler. Biz dahi onların adedince Allahu ekber deriz. Ve şu âyetin davasını bütün kuvvet ve kanaatimizle tasdik ve hükmü ayn-ı hak ve nefs-i hakikat olduğuna hadsiz hüccetlerle şehadet ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اللّهمّ صلّ وسلم على من أرسلته رحمةً للعالمين
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم۟ عَلٰى مَن۟ اَر۟سَل۟تَهُ رَح۟مَةً لِل۟عَالَمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والحمد لله ربّ العالمين .
وَ ال۟حَم۟دُ لِلّٰهِ رَبِّ ال۟عَالَمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
1.566. satır: 1.324. satır:
</div>
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[Beşinci Şuâ]] | [[Şualar]] | [[Birinci Şuâ]] </center>
<center> [[Beşinci_Şuâ/ar|الشعاع الخامس]] | [[Şualar/ar|الشعاعات]] | [[Birinci_Şuâ/ar|الشعاع الأولى]]  
</center>  
------
------
</div>