Translations:On Üçüncü Söz/190/ar: Revizyonlar arasındaki fark
Değişiklik özeti yok Etiket: Geri alındı |
Değişiklik özeti yok Etiket: Elle geri alma |
||
1. satır: | 1. satır: | ||
ثم إنَّ الإسلامَ الذي هو فَرعٌ من غُصنِ الإيمانِ، أبدَعَ القرآنُ الكريمُ وأتَى بالرّائعِ المُعجِبِ في تَصويرِ أَدقِّ فُروعِ أركانِه الخمسةِ وحَافظَ على جَمالِ التّناسُبِ وكمالِ التوازُنِ فيما بينها، بل حافَظَ على التّناسُبِ فيما بين أبسَطِ آدابِها ومُنتهَى غاياتِها وأعْمقِ حِكَمِها وأصغرِ فوائدِها وثمراتِها.. وأبهرُ دليل على ذلك هو كَمالُ انتِظامِ الشّريعةِ العُظمَى النابعةِ من نصوصِ ذلك القرآنِ الجامِعِ ومن إشاراتِه ورُموزِه.. | ثم إنَّ الإسلامَ الذي هو فَرعٌ من غُصنِ الإيمانِ، أبدَعَ القرآنُ الكريمُ وأتَى بالرّائعِ المُعجِبِ في تَصويرِ أَدقِّ فُروعِ أركانِه الخمسةِ وحَافظَ على جَمالِ التّناسُبِ وكمالِ التوازُنِ فيما بينها، بل حافَظَ على التّناسُبِ فيما بين أبسَطِ آدابِها ومُنتهَى غاياتِها وأعْمقِ حِكَمِها وأصغرِ فوائدِها وثمراتِها.. وأبهرُ دليل على ذلك هو كَمالُ انتِظامِ الشّريعةِ العُظمَى النابعةِ من نصوصِ ذلك القرآنِ الجامِعِ ومن إشاراتِه ورُموزِه.. | ||
فكمالُ انتِظامِ هذه الشَّريعةِ الغَرّاءِ، وجمالُ تَوازُنِها الدَّقيقِ، وحُسنُ تَناسُبِ أحكامِها، ورَصانَتُها.. كلٌّ منها شاهِدُ عَدلٍ لا يُجرَحُ؛ وبرهانٌ باهرٌ على هذه الحقيقة لا يَدنُو منه الرَّيبُ أبدًا، بمَعنَى أنَّ البَياناتِ القرآنيّةَ لا يمكن أنْ تَستَنِدَ إلى عِلمٍ جُزئيٍّ لِبَشرٍ، ولا سيّما إنسانٍ أُمِّيٍّ، بل لابُدَّ أن تَستَنِدَ إلى عِلمٍ وَاسِعٍ مُحيطٍ بكلِّ شيءٍ. |
08.10, 17 Aralık 2023 itibarı ile sayfanın şu anki hâli
ثم إنَّ الإسلامَ الذي هو فَرعٌ من غُصنِ الإيمانِ، أبدَعَ القرآنُ الكريمُ وأتَى بالرّائعِ المُعجِبِ في تَصويرِ أَدقِّ فُروعِ أركانِه الخمسةِ وحَافظَ على جَمالِ التّناسُبِ وكمالِ التوازُنِ فيما بينها، بل حافَظَ على التّناسُبِ فيما بين أبسَطِ آدابِها ومُنتهَى غاياتِها وأعْمقِ حِكَمِها وأصغرِ فوائدِها وثمراتِها.. وأبهرُ دليل على ذلك هو كَمالُ انتِظامِ الشّريعةِ العُظمَى النابعةِ من نصوصِ ذلك القرآنِ الجامِعِ ومن إشاراتِه ورُموزِه.. فكمالُ انتِظامِ هذه الشَّريعةِ الغَرّاءِ، وجمالُ تَوازُنِها الدَّقيقِ، وحُسنُ تَناسُبِ أحكامِها، ورَصانَتُها.. كلٌّ منها شاهِدُ عَدلٍ لا يُجرَحُ؛ وبرهانٌ باهرٌ على هذه الحقيقة لا يَدنُو منه الرَّيبُ أبدًا، بمَعنَى أنَّ البَياناتِ القرآنيّةَ لا يمكن أنْ تَستَنِدَ إلى عِلمٍ جُزئيٍّ لِبَشرٍ، ولا سيّما إنسانٍ أُمِّيٍّ، بل لابُدَّ أن تَستَنِدَ إلى عِلمٍ وَاسِعٍ مُحيطٍ بكلِّ شيءٍ.