Translations:On Üçüncü Söz/308/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("وكذلك الهواء الذي هو عرش من عروش الأمر والإرادة الإلهية، فلكلِّ جزء منه، من نسيم وريح، بل حتى للهواء الموجود في جزء من نَفَس الإنسان الضَئيل عندما ينطق كلمة «هو» وظائف لا تعد ولا تحصى. فلو أسندت هذه الوظائف إلى الطبيعة والمصادفة والأسباب؛ فإما أنه (أي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
     
    Değişiklik özeti yok
     
    1. satır: 1. satır:
    وكذلك الهواء الذي هو عرش من عروش الأمر والإرادة الإلهية، فلكلِّ جزء منه، من نسيم وريح، بل حتى للهواء الموجود في جزء من نَفَس الإنسان الضَئيل عندما ينطق كلمة «هو» وظائف لا تعد ولا تحصى.
    وكذلك الهواء الذي هو عرش من عروش الأمر والإرادة الإلهية، فلكلِّ جزء منه، من نسيم وريح، بل حتى للهواء الموجود في جزء من نَفَس الإنسان الضَئيل عندما ينطق كلمة «هو» وظائف لا تعد ولا تحصى.


    فلو أسندت هذه الوظائف إلى الطبيعة والمصادفة والأسباب؛ فإما أنه (أي الهواء) يحمل بمقياس مصغر مراكزَ بث واستقبال لجميع ما في العالم من أصوات ومكالمات في التلغراف والتلفون والراديو مع ما لا يحد من أنواع الأصوات للكلام والمحادثات، وأن يكون له القدرة على القيام بتلك الـوظـائف جميـعِها في وقت واحد.. أو أن ذلك الجزءَ من الهواء الموجود في كلمة «هو»، وكلَّ جزء من أجزائه وكل ذرة من ذراته، لها شخصيات معنوية، وقابليات بعدد كل مَن يتكلم بالتلفونات وجميع مَن يبث من البرقيات المتنوعة وجميع مَن يذيع كلاما من الراديوات، وأن تعلم لغاتهم ولهجاتهم جميعا، وتعلّمه في الوقت نفسه إلى الذرات الأخرى، وتنشره وتبثه. حيث إن قسما من ذلك الوضع مشهود أمامنا، وأن أجزاء الهواء كلها تحمل تلك القابلية.. إذن فليس هناك محال واحد في طريق الكفر من الماديين الطبيعيين بل محالات واضحة جلية ومعضلات وإشكالات بعدد ذرات الهواء.
    فلو أسندت هذه الوظائف إلى الطبيعة والمصادفة والأسباب؛ فإما أنه (أي الهواء) يحمل بمقياس مصغر مراكزَ بث واستقبال لجميع ما في العالم من أصوات ومكالمات في التلغراف والتلفون والراديو مع ما لا يحد من أنواع الأصوات للكلام والمحادثات، وأن يكون له القدرة على القيام بتلك الـوظـائف جميـعِها في وقت واحد.. أو أن ذلك الجزءَ من الهواء الموجود في كلمة «هو»، وكلَّ جزء من أجزائه وكل ذرة من ذراته، لها شخصيات معنوية، وقابليات بعدد كل مَن يتكلم بالتلفونات وجميع مَن يبث من البرقيات المتنوعة وجميع مَن يذيع كلاما من الراديوات، وأن تعلم لغاتهم ولهجاتهم جميعا، وتعلّمه في الوقت نفسه إلى الذرات الأخرى، وتنشره وتبثه. حيث إن قسما من ذلك الوضع مشهود أمامنا، وأن أجزاء الهواء كلها تحمل تلك القابلية..

    09.29, 17 Aralık 2023 itibarı ile sayfanın şu anki hâli

    İleti hakkında bilgi (katkıda bulun)
    Bu iletide belge yok. Bu iletinin nerede veya nasıl kullanıldığını biliyorsanız, bu iletiyi belge ekleyerek diğer çevirmenlere yardımcı olabilirsiniz.
    İleti tanımı (On Üçüncü Söz)
    Aynen öyle de emir ve iradenin bir arşı olan havanın, rüzgârın her bir parçası ve bir nefes ve tırnak kadar olan هُوَ lafzındaki havada; küçücük mikyasta, bütün dünyada mevcud telefonların, telgrafların, radyoların ve hadsiz ve muhtelif konuşmaların merkezleri, santralları, âhize ve nâkileleri bulunsun ve o hadsiz işleri beraber ve bir anda yapabilsin. Veyahut o هُوَ deki havanın belki unsur-u havanın her bir parçasının her bir zerresi, bütün telefoncular ve ayrı ayrı umum telgrafçılar ve radyo ile konuşanlar kadar manevî şahsiyetleri ve kabiliyetleri bulunsun ve onların umum dillerini bilsin ve aynı zamanda başka zerrelere de bildirsin, neşretsin. Çünkü bilfiil o vaziyet kısmen görünüyor ve havanın bütün eczasında o kabiliyet var.

    وكذلك الهواء الذي هو عرش من عروش الأمر والإرادة الإلهية، فلكلِّ جزء منه، من نسيم وريح، بل حتى للهواء الموجود في جزء من نَفَس الإنسان الضَئيل عندما ينطق كلمة «هو» وظائف لا تعد ولا تحصى.

    فلو أسندت هذه الوظائف إلى الطبيعة والمصادفة والأسباب؛ فإما أنه (أي الهواء) يحمل بمقياس مصغر مراكزَ بث واستقبال لجميع ما في العالم من أصوات ومكالمات في التلغراف والتلفون والراديو مع ما لا يحد من أنواع الأصوات للكلام والمحادثات، وأن يكون له القدرة على القيام بتلك الـوظـائف جميـعِها في وقت واحد.. أو أن ذلك الجزءَ من الهواء الموجود في كلمة «هو»، وكلَّ جزء من أجزائه وكل ذرة من ذراته، لها شخصيات معنوية، وقابليات بعدد كل مَن يتكلم بالتلفونات وجميع مَن يبث من البرقيات المتنوعة وجميع مَن يذيع كلاما من الراديوات، وأن تعلم لغاتهم ولهجاتهم جميعا، وتعلّمه في الوقت نفسه إلى الذرات الأخرى، وتنشره وتبثه. حيث إن قسما من ذلك الوضع مشهود أمامنا، وأن أجزاء الهواء كلها تحمل تلك القابلية..