Translations:Yirmi İkinci Söz/327/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("فكما أن الأمر هكذا في الكتاب المستنسخ أو المطبوع؛ كذلك كتاب الكون هذا، إذا قلتَ إنه كتابةُ قلمِ قدرة الصمد، ومكتوبُ الواحد الأحد، فقد سلكتَ إذن طريقا سهلةً بدرجة الوجوب، ومعقولةً بدرجة الضرورة. ولكن إذا ما أسندتَه إلى الطبيعة وإلى الأسباب، فقد سلكتَ ط..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
     
    Değişiklik özeti yok
     
    1. satır: 1. satır:
    فكما أن الأمر هكذا في الكتاب المستنسخ أو المطبوع؛ كذلك كتاب الكون هذا، إذا قلتَ إنه كتابةُ قلمِ قدرة الصمد، ومكتوبُ الواحد الأحد، فقد سلكتَ إذن طريقا سهلةً بدرجة الوجوب، ومعقولةً بدرجة الضرورة. ولكن إذا ما أسندتَه إلى الطبيعة وإلى الأسباب، فقد سلكتَ طريقا صعبة بدرجة الامتناع، وذات إشكالات عويصة بدرجة المحال، وذات خرافات لاشك فيها؛ إذ يلزم أن تنشئ الطبيعةُ في كل جزءِ تراب، وفي كل قطرةِ ماء، وفي كل كتلةِ هواء ملايينَ الملايين من مطابع معدنية، وما لا يحد من مصانع معنوية، كي يُظهرَ كلّ جزءٍ من تلك الأجزاء وينشئَ ما لا يعدّ ولا يُحصى من النباتات المزهرة والمثمرة.. أو تضطر إلى قبول وجود علمٍ محيط بكل شيءٍ، وقوةٍ مقتدرة على كل شيء في كل منها، كي يكون مصدرا حقيقيا لهذه المصنوعات؛ لأن كل جزءٍ من أجزاء التراب والماء والهواء يمكن أن يكون منشأً لأغلب النباتات. والحال أنّ تركيب كلّ نباتٍ منتظمٌ، وموزون، ومتمايز، ومختلف نوعا، فكلّ منه إذن بحاجة إلى معمل معنوي خاص به وحده وإلى مطبعة تخصّه هو فقط. فالطبيعة إذن إذا خرجت عن كونها وحدةَ قياسٍ للموجودات إلى مصدرٍ لوجودها، فما عليها إلّا إحضار مكائنِ جميع الأشياء في كل شيء!!.
    فكما أن الأمر هكذا في الكتاب المستنسخ أو المطبوع؛ كذلك كتاب الكون هذا، إذا قلتَ إنه كتابةُ قلمِ قدرة الصمد، ومكتوبُ الواحد الأحد، فقد سلكتَ إذن طريقا سهلةً بدرجة الوجوب، ومعقولةً بدرجة الضرورة. ولكن إذا ما أسندتَه إلى الطبيعة وإلى الأسباب، فقد سلكتَ طريقا صعبة بدرجة الامتناع، وذات إشكالات عويصة بدرجة المحال، وذات خرافات لاشك فيها؛ إذ يلزم أن تنشئ الطبيعةُ في كل جزءِ تراب، وفي كل قطرةِ ماء، وفي كل كتلةِ هواء ملايينَ الملايين من مطابع معدنية، وما لا يحد من مصانع معنوية، كي يُظهرَ كلّ جزءٍ من تلك الأجزاء وينشئَ ما لا يعدّ ولا يُحصى من النباتات المزهرة والمثمرة.. أو تضطر إلى قبول وجود علمٍ محيط بكل شيءٍ، وقوةٍ مقتدرة على كل شيء في كل منها، كي يكون مصدرا حقيقيا لهذه المصنوعات؛

    09.26, 23 Aralık 2023 itibarı ile sayfanın şu anki hâli

    İleti hakkında bilgi (katkıda bulun)
    Bu iletide belge yok. Bu iletinin nerede veya nasıl kullanıldığını biliyorsanız, bu iletiyi belge ekleyerek diğer çevirmenlere yardımcı olabilirsiniz.
    İleti tanımı (Yirmi İkinci Söz)
    Aynen öyle de şu kitab-ı kâinatı, kalem-i kudret-i Samedaniyenin yazması ve Zat-ı Ehadiyet’in mektubu desen, vücub derecesinde bir suhulet ve lüzum derecesinde bir makuliyet yoluna gidersin. Eğer tabiata ve esbaba isnad etsen, imtina derecesinde suubetli ve muhal derecesinde müşkülatlı ve hiçbir vehim kabul etmeyen hurafatlı şöyle bir yola gidersin ki tabiat için her bir cüz toprakta, her bir katre suda, her bir parça havada, milyarlarca madenî matbaalar ve hadsiz manevî fabrikalar bulunması lâzım. Tâ ki hesapsız çiçekli, meyveli masnuatın teşekkülatına mazhar olabilsin. Yahut her şeye muhit bir ilim, her şeye muktedir bir kuvvet, onlarda kabul etmek lâzım gelir, tâ şu masnuata hakiki masdar olabilsin.

    فكما أن الأمر هكذا في الكتاب المستنسخ أو المطبوع؛ كذلك كتاب الكون هذا، إذا قلتَ إنه كتابةُ قلمِ قدرة الصمد، ومكتوبُ الواحد الأحد، فقد سلكتَ إذن طريقا سهلةً بدرجة الوجوب، ومعقولةً بدرجة الضرورة. ولكن إذا ما أسندتَه إلى الطبيعة وإلى الأسباب، فقد سلكتَ طريقا صعبة بدرجة الامتناع، وذات إشكالات عويصة بدرجة المحال، وذات خرافات لاشك فيها؛ إذ يلزم أن تنشئ الطبيعةُ في كل جزءِ تراب، وفي كل قطرةِ ماء، وفي كل كتلةِ هواء ملايينَ الملايين من مطابع معدنية، وما لا يحد من مصانع معنوية، كي يُظهرَ كلّ جزءٍ من تلك الأجزاء وينشئَ ما لا يعدّ ولا يُحصى من النباتات المزهرة والمثمرة.. أو تضطر إلى قبول وجود علمٍ محيط بكل شيءٍ، وقوةٍ مقتدرة على كل شيء في كل منها، كي يكون مصدرا حقيقيا لهذه المصنوعات؛