Translations:Otuz İkinci Söz/800/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    Değişiklik özeti yok
    Değişiklik özeti yok
     
    1. satır: 1. satır:
    فيا أيها الضالون الغافلون! إن ما أُودع في فطرتكم من استعداد المحبة والمعرفة، ومن وسائط الشكر ووسائل العبادة التي يلزم أن تُبذل إلى ذات الله تبارك وتعالى، وينبغي أن تتوجه إلى صفاته الجليلة وأسمائه الحسنى، قد بذلتموها -بذلا غيرَ مشروع- لأنفسكم وللدنيا، فتعانون مستحقين عقابَها، وذلك بسر القاعدة: «إن نتيجة محبةٍ غير مشروعة مقاساةُ عذاب أليمٍ بلا رحمة». لأنكم وهبتم لأنفسكم المحبة التي تخص الله سبحانه وتعالى، فتعانون بلايا محبوبتكم التي لا تعد، إذ لم تمنحوها راحتها الحقيقة.. وكذا لا تسلّمون أمرَها بالتوكل إلى المحبوب الحق وهو الله القدير المطلق، فتقاسون الألم دائما.. وكذا فقد أوليتم الدنيا المحبةَ التي تعود إلى أسماء الله الحسنى وصفاته الجليلة المقدسة، ووزعتم آثارَ صنعته البديعة وقسمتموها بين الأسباب المادية، فتذوقون وبال عملكم؛ لأن قسما من أحبّائكم الكثيرين يغادرونكم مُدبرين دون توديع، ومنهم مَن لا يعرفونكم أصلا، وحتى إذا عرفوكم لا يحبونكم، وحتى إذا أحبوكم لا ينفعونكم، فتظلون في عذابٍ مقيم من أَعْذِبَةِ فراقٍ لا حد له ومن آلامِ زوال يائس من العودة.
    فيا أيها الضالون الغافلون! إن ما أُودع في فطرتكم من استعداد المحبة والمعرفة، ومن وسائط الشكر ووسائل العبادة التي يلزم أن تُبذل إلى ذات الله تبارك وتعالى، وينبغي أن تتوجه إلى صفاته الجليلة وأسمائه الحسنى، قد بذلتموها -بذلا غيرَ مشروع- لأنفسكم وللدنيا، فتعانون مستحقين عقابَها، وذلك بسر القاعدة: «إن نتيجة محبةٍ غير مشروعة مقاساةُ عذاب أليمٍ بلا رحمة». لأنكم وهبتم لأنفسكم المحبة التي تخص الله سبحانه وتعالى، فتعانون بلايا محبوبتكم التي لا تعد، إذ لم تمنحوها راحتها الحقيقة.. وكذا لا تسلّمون أمرَها بالتوكل إلى المحبوب الحق وهو الله القدير المطلق، فتقاسون الألم دائما..

    19.15, 12 Ocak 2024 itibarı ile sayfanın şu anki hâli

    İleti hakkında bilgi (katkıda bulun)
    Bu iletide belge yok. Bu iletinin nerede veya nasıl kullanıldığını biliyorsanız, bu iletiyi belge ekleyerek diğer çevirmenlere yardımcı olabilirsiniz.
    İleti tanımı (Otuz İkinci Söz)
    Hem dahi ey bedbaht ehl-i dalalet ve gaflet! “Gayr-ı meşru bir muhabbetin neticesi, merhametsiz azap çekmektir.” kaidesi sırrınca siz, fıtratınızdaki Cenab-ı Hakk’ın zat ve sıfât ve esmasına sarf edilecek muhabbet ve marifet istidadını ve şükür ve ibadat cihazatını, nefsinize ve dünyaya gayr-ı meşru bir surette sarf ettiğinizden bi’l-istihkak cezasını çekiyorsunuz. Çünkü Cenab-ı Hakk’a ait muhabbeti, nefsinize verdiniz. Mahbubunuz olan nefsinizin hadsiz belasını çekiyorsunuz. Çünkü hakiki bir rahatı o mahbubunuza vermiyorsunuz. Hem onu, hakiki mahbub olan Kadîr-i Mutlak’a tevekkül ile teslim etmiyorsunuz, daima elem çekiyorsunuz.

    فيا أيها الضالون الغافلون! إن ما أُودع في فطرتكم من استعداد المحبة والمعرفة، ومن وسائط الشكر ووسائل العبادة التي يلزم أن تُبذل إلى ذات الله تبارك وتعالى، وينبغي أن تتوجه إلى صفاته الجليلة وأسمائه الحسنى، قد بذلتموها -بذلا غيرَ مشروع- لأنفسكم وللدنيا، فتعانون مستحقين عقابَها، وذلك بسر القاعدة: «إن نتيجة محبةٍ غير مشروعة مقاساةُ عذاب أليمٍ بلا رحمة». لأنكم وهبتم لأنفسكم المحبة التي تخص الله سبحانه وتعالى، فتعانون بلايا محبوبتكم التي لا تعد، إذ لم تمنحوها راحتها الحقيقة.. وكذا لا تسلّمون أمرَها بالتوكل إلى المحبوب الحق وهو الله القدير المطلق، فتقاسون الألم دائما..