İçeriğe atla

Birinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ولتنتهي مهمةُ حياتنا ونختتم وظيفتَها بالوصول إلى شاطئ الأمن والأمان دخولا في رحاب حقيقة الإسلام، تلك الحقيقة التي هي سفينة معنوية أعدّها القرآن العظيم، فنبحر بها عباب الحياة، فوق أمواج السنين والقرون الحاملة لجنائز لا يحصرها العد، ويقذفها إلى العدم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فما دامت هذه حقيقةَ وضعنا، فما علينا إذن إلّا الاقتداء بسيدنا يونس عليه السلام والسير على هديه، مُعرضين عن الأسباب جميعاً، مُقبلين كلياً على ربنا الذي هو مسبّب الأسباب متوجهين إليه بقلوبنا وجوارحنا، ملتجئين إليه سبحانه قائلين: ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ولتنتهي مهمةُ حياتنا ونختتم وظيفتَها بالوصول إلى شاطئ الأمن والأمان دخولا في رحاب حقيقة الإسلام، تلك الحقيقة التي هي سفينة معنوية أعدّها القرآن العظيم، فنبحر بها عباب الحياة، فوق أمواج السنين والقرون الحاملة لجنائز لا يحصرها العد، ويقذفها إلى العدم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
 
(Aynı kullanıcının aradaki bir diğer değişikliği gösterilmiyor)
43. satır: 43. satır:
فما دامت هذه حقيقةَ وضعنا، فما علينا إذن إلّا الاقتداء بسيدنا يونس عليه السلام والسير على هديه، مُعرضين عن الأسباب جميعاً، مُقبلين كلياً على ربنا الذي هو مسبّب الأسباب متوجهين إليه بقلوبنا وجوارحنا، ملتجئين إليه سبحانه قائلين: ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظَّالِم۪ينَ ﴾ مدركين بعين اليقين أنْ قد ائتمر علينا -بسبب غفلتنا وضلالنا- مستقبلُنا الذي يرتقبنا، ودنيانا التي تضمنا، ونفوسُنا الأمّارة بالسوء التي بين جنبينا، موقنين كذلك أنه لا يقدر أن يدفع عنا مخاوفَ المستقبل وأوهامه، ولا يزيل عنا أهوال الدنيا ومصائبها، ولا يُبعد عنا أضرار النفس الأمّارة بالسوء ودسائسها، إلّا مَن كان المستقبلُ تحت أمره، والدنيا تحت حُكمه، وأنفسُنا تحت إدارته.
فما دامت هذه حقيقةَ وضعنا، فما علينا إذن إلّا الاقتداء بسيدنا يونس عليه السلام والسير على هديه، مُعرضين عن الأسباب جميعاً، مُقبلين كلياً على ربنا الذي هو مسبّب الأسباب متوجهين إليه بقلوبنا وجوارحنا، ملتجئين إليه سبحانه قائلين: ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظَّالِم۪ينَ ﴾ مدركين بعين اليقين أنْ قد ائتمر علينا -بسبب غفلتنا وضلالنا- مستقبلُنا الذي يرتقبنا، ودنيانا التي تضمنا، ونفوسُنا الأمّارة بالسوء التي بين جنبينا، موقنين كذلك أنه لا يقدر أن يدفع عنا مخاوفَ المستقبل وأوهامه، ولا يزيل عنا أهوال الدنيا ومصائبها، ولا يُبعد عنا أضرار النفس الأمّارة بالسوء ودسائسها، إلّا مَن كان المستقبلُ تحت أمره، والدنيا تحت حُكمه، وأنفسُنا تحت إدارته.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تُرى مَن غيرُ خالق السماوات والأرضين يعرف خلجات قلوبنا، ومَن غَيرُه يعلم خفايا صدورنا، ومَن غَيرُه قادر على إنارة المستقبل لنا بخلق الآخرة، ومَن غيرُه يستطيع أن ينقذنا من بين ألوف أمواج الدنيا المتلاطمة بالأحداث؟!. حاشَ لله وكلّا أن يكون لنا منجٍ غيرُه ومخلّصٌ سواه، فهو الذي لولا إرادتُه النافذة ولولا أمرُه المهيمن لَما تمكّن شيءٌ أينما كان وكيفما كان أن يمد يدَه ليغيث أحداً بشيء!.
Acaba Hâlık-ı semavat ve arz’dan başka hangi sebep var ki en ince ve en gizli hatırat-ı kalbimizi bilecek ve bizim için istikbali, âhiretin icadıyla ışıklandıracak ve dünyanın yüz bin boğucu emvacından kurtaracak? Hâşâ, Zat-ı Vâcibü’l-vücud’dan başka hiçbir şey, hiçbir cihette onun izni ve iradesi olmadan imdat edemez ve halâskâr olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دامت هذه حقيقةَ وضعنا فما علينا إلّا أن نرفع أكفّ الضراعة إليه سبحانه متوسلين، مستعطفين نظرَ رحمته الربانية إلينا، إقتداءً بسر تلك المناجاة الرائعة التي سخّرت الحوتَ لسيدنا يونس عليه السلام كأنه غواصة تسير تحت البحر، وحوّلت البحرَ متنـزّهٍ جميلٍ، وألبَست الليلَ جلباب النور الوضيء بالبدر الساطع. فنقول: ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظَّالِم۪ينَ ﴾ .. فنلفت بها نظرَ الرحمة الإلهية إلى مستقبلنا بقولنا: ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنْتَ ﴾ ونلفتها إلى دنيانا بكلمة: ﴿ سُبْحَانَكَ ﴾ ونرجوها أن تنظر إلى أنفسنا بنظر الرأفة والشفقة بجملة: ﴿ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظَّالِم۪ينَ ﴾.
Madem hakikat-i hal böyledir. Nasıl ki Hazret-i Yunus aleyhisselâma o münâcatın neticesinde hutu ona bir merkûb, bir tahte’l-bahir ve denizi bir güzel sahra ve gece mehtaplı bir latîf suret aldı. Biz dahi o münâcatın sırrıyla لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَن۟تَ سُب۟حَانَكَ اِنّٖى كُن۟تُ مِنَ الظَّالِمٖينَ demeliyiz. لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَن۟تَ cümlesiyle istikbalimize سُب۟حَانَكَ kelimesiyle dünyamıza اِنّٖى كُن۟تُ مِنَ الظَّالِمٖينَ fıkrasıyla nefsimize nazar-ı merhametini celbetmeliyiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كي يعمّ مستقبلنا نور الإيمان وضياء بدر القرآن، وينقلب رعبُ ليلنا ودهشتُه إلى أمن الأُنس وطمأنينة البهجة.
Tâ ki nur-u iman ile ve Kur’an’ın mehtabıyla istikbalimiz tenevvür etsin ve o gecemizin dehşet ve vahşeti, ünsiyet ve tenezzühe inkılab etsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولتنتهي مهمةُ حياتنا ونختتم وظيفتَها بالوصول إلى شاطئ الأمن والأمان دخولا في رحاب حقيقة الإسلام، تلك الحقيقة التي هي سفينة معنوية أعدّها القرآن العظيم، فنبحر بها عباب الحياة، فوق أمواج السنين والقرون الحاملة لجنائز لا يحصرها العد، ويقذفها إلى العدم بتبدل الموت والحياة وتناوبهما الدائبين في دنيانا وأرضنا. فننظر إلى هذا المشهد الرهيب بمنظار نور القرآن الباهر، وإذا هو مناظر متبدّلة، متجددة، يُحَوِّل تجدُّدُها المستمر تلك الوحشة الرهيبة النابعة من هبوب العواصف وحدوث الزلازل للبحر إلى نظرٍ تقْطر منه العبرةُ، ويبعث على التأمل والتفكر في خلق الله. فتستضيء وتتألق ببهجةِ التجدد ولطافةِ التجديد.
Ve mütemadiyen mevt ve hayatın değişmesiyle seneler ve karnlar emvacı üstünde hadsiz cenazeler binip ademe atılan dünyamız ve zeminimizde, Kur’an-ı Hakîm’in tezgâhında yapılan bir sefine-i maneviye hükmüne geçen hakikat-i İslâmiyet içine girip selâmetle o denizin üstünde gezip, tâ sahil-i selâmete çıkarak hayatımızın vazifesi bitsin. O denizin fırtınaları ve zelzeleleri, sinema perdeleri gibi tenezzühün manzaralarını tazelendirmekle, vahşet ve dehşet yerine, nazar-ı ibret ve tefekkürü keyiflendirerek okşayıp ışıklandırsın.
</div>


فلا تستطيع عندها نفوسُنا الأمّارة على قهرنا، بل نكون نحن الذين نقهرُها بما منَحنا القرآن الكريم من ذلك السر اللطيف، بل نمتطيها بتلك التربية المنبثقة من القرآن الكريم. فتُصبِح النفسُ الأمّارة طوعَ إرادتنا، وتغدو وسيلةً نافعة ووساطةَ خير للفوز بحياة خالدة.
فلا تستطيع عندها نفوسُنا الأمّارة على قهرنا، بل نكون نحن الذين نقهرُها بما منَحنا القرآن الكريم من ذلك السر اللطيف، بل نمتطيها بتلك التربية المنبثقة من القرآن الكريم. فتُصبِح النفسُ الأمّارة طوعَ إرادتنا، وتغدو وسيلةً نافعة ووساطةَ خير للفوز بحياة خالدة.
70. satır: 62. satır:




<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[Lem'alar]] | [[İkinci Lem'a]] </center>
<center> [[Lem'alar/ar|اللمعات]] | [[İkinci_Lem'a/ar|اللمعة الثانية]] </center>
------
------
</div>