İçeriğe atla

Yirmi Beşinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"------ <center>⇐ اللمعة الرابعة والعشرون | اللمعات | اللمعة السادسة والعشرون ⇒</center> ------" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ولكن متى ما انتاب الإنسانَ المرضُ و أدرك مدى عجزه، ومدى فقره، تحت ضغوط المرض وآلامه وأثقاله فإنه يشعر بالاحترام لأشقائه المؤمنين اللائقين بالاحترام الذين يقومون برعايته، أو الذين يأتون لعيادته، ويشعر كذلك بالرأفة الإنسانية وهي خصلة إسلامية تجاه أهل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("------ <center>⇐ اللمعة الرابعة والعشرون | اللمعات | اللمعة السادسة والعشرون ⇒</center> ------" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
 
(Aynı kullanıcının aradaki diğer 23 değişikliği gösterilmiyor)
250. satır: 250. satır:
نعم، إنَّ العواطف والرأفة والرحمة المحلقة حوالي المريض لتذيب ألمَ المريض وتحوله إلى لذاتٍ حلوة مفرحة.
نعم، إنَّ العواطف والرأفة والرحمة المحلقة حوالي المريض لتذيب ألمَ المريض وتحوله إلى لذاتٍ حلوة مفرحة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ قبول دعاء المريض والاستجابة له مسألةٌ مهمة جديرة بالاهتمام. فمنذ حوالي أربعين سنة كنت أدعو للشفاء من مرض في ظهري، ثم أدركتُ أن المرض يُمنح لأجل الدعاء، وكما أن الدعاء لا يرفع دعاءً، أي أنَّ الدعاء لعدم تمكّنه من إزالة نفسه فإن نتيجته أخروية. (<ref>مع أن قسماً من الأمراض يشكل علّة لوجود الدعاء، إلا أنه إذا أصبح الدعاء سبباً لعدم المرض، فكأن الدعاء يصبح سبباً لعدم نفسه وهذا لا يمكن. (المؤلف).</ref>) والدعاء بذاته نوع من العبادة، إذ يلتجئ المريضُ إلى الملاذ الإلهي عند إدراكه لعجزه.
Hastanın duasının makbuliyeti, ehemmiyetli bir meseledir. Ben otuz kırk seneden beri, bendeki kulunç denilen bir hastalıktan şifa için dua ederdim. Ben anladım ki hastalık dua için verilmiş. Dua ile duayı, yani dua kendi kendini kaldırmadığından anladım ki duanın neticesi uhrevîdir '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Evet, bir kısım hastalık duanın sebeb-i vücudu iken, dua hastalığın ademine sebep olsa duanın vücudu kendi ademine sebep olur; bu da olamaz.</ref>)''' kendisi de bir nevi ibadettir ve hastalık ile aczini anlayıp dergâh-ı İlahiyeye iltica eder. Onun için otuz senedir şifa duasını ettiğim halde, duam zâhirî kabul olmadığından duayı terk etmek kalbime gelmedi.
 
</div>
ولهذا فإن عدم القبول الظاهري لدعوتي بالشفاء من مرضي طوال ثلاثين سنة لم يصرفني أبداً من أن أفكر في يوم من الأيام بتركه والتخلي عنه،


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ذلك لأنَّ المرض أوانُ الدعاء ووقته، والشفاء ليس نتيجة الدعاء بل إذا وهب الله سبحانه -وهو الحكيم الرحيم- الشفاء فإنه يهبه من فضله وكرمه،
'''Zira hastalık, duanın vaktidir; şifa, duanın neticesi değil. Belki Cenab-ı Hakîm-i Rahîm şifa verse fazlından verir.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإنّ عدم قبول الدعاء بالشكل الذي نريده لا يقودنا إلى القول بأن الدعاء لم يُستَجب، فالخالق الحكيم يعلم أفضل منا ونحن نجهل، وأنه سبحانه يسوق إلينا ما هو خير لنا وأنفع، وأنه يدّخر لنا الأدعية الخاصة بدنيانا أحياناً لتنفعنا في أُخرانا، وهكذا يقبل الدعاء.
Hem dua, istediğimiz tarzda kabul olmazsa makbul olmadı denilmez. Hâlık-ı Hakîm daha iyi biliyor, menfaatimize hayırlı ne ise onu verir. Bazen dünyaya ait dualarımızı, menfaatimiz için âhiretimize çevirir, öyle kabul eder. Her ne ise…
</div>


ومهما يكن فإن الدعاء الذي اكتسب الإخلاص والنابع من سرّ المرض والآتي من الضعف والعجز والتذلل والاحتياج، قريبٌ جداً من القبول. والمرض أساسٌ لمثل هذا الدعاء الخالص ومداره. فالمريض والذين يقومون برعايته من المؤمنين ينبغي أن يستفيدوا من هذا الدعاء.
ومهما يكن فإن الدعاء الذي اكتسب الإخلاص والنابع من سرّ المرض والآتي من الضعف والعجز والتذلل والاحتياج، قريبٌ جداً من القبول. والمرض أساسٌ لمثل هذا الدعاء الخالص ومداره. فالمريض والذين يقومون برعايته من المؤمنين ينبغي أن يستفيدوا من هذا الدعاء.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="On_Sekizinci_Deva"></span>
== On Sekizinci Deva ==
== الدواء الثامن عشر ==
</div>
 
أيها المريض التارك للشكر والمستسلم للشكوى!
 
الشكوى تكون نابعةً من وجود حق يعود إليك، وأنت لم يذهب حَقُّكَ سدىً حتى تشكو، بل عليك حقوقٌ كثيرة لم تؤدّ بعدُ شكرَها. إنك لم تؤدّ حق الله عليك، وفوق ذلك تقوم بالشكوى بالباطل وكأنك على حق، فليس لك أن تشكو ناظراً إلى مَن هو أعلى منك مرتبة من الأصحاء، بل عليك النظر -من زاوية الصحة- إلى أولئك العاجزين من المرضى الذين هم أدنى منك درجة.
 
فأنت مكلف إذن بالشكر الجزيل. فإذا كانت يدُك مكسورةً فتأمل الأيدي المبتورة، وإذا كنت ذا عين واحدة فتأمل الفاقدين لكلتا العينين.. حتى تشكر الله سبحانه.
 
نعم، فليس لأحد في زاوية النعمة حق بمدّ البصر إلى مَن هو فوقه، لتتأجج نارُ الشكوى المحرقة عنده، إلّا أنه عند المصيبة يتحتم على المرء من زاوية المصيبة النظر إلى من هو أشد منه مصيبة وأعظم مرضاً ليشكر بعد ذلك قانعاً بما هو فيه. وقد وضح هذا السرّ في بعض الرسائل بمثال مقتضاه كالآتي:
 
شخص يأخذ بيد مسكين ليُصعدهُ إلى قمة منارة، ويهدي إليه في كل درجة من درجات المنارة هدية. وأخيراً يختم تلك الهدايا بأعظم هدية يهبها له عند قمة المنارة. وإذ كان المفروض على هذا المسكين أن يقدم الشكر والامتنان إزاء الهدايا المتنوعة، تراه يتناسى كل تلك الهدايا التي أخذها عند تلك الدرجات، أو يعدّها غير ذات بال، فلا يشكر، رافعاً ببصره إلى مَن هو أعلى منه شاكياً قائلاً: «لو كانت هذه المنارة أعلى مما هي عليه، لأبلغ أعلى درجة من هذه الدرجات! لِمَ لم تصبح مثل ذلك الجبل الشاهق ارتفاعاً أو المنارة المجاورة؟..».
 
وهكذا إذا قام هذا الرجل بهذه الشكوى، فما أعظم ما يرتكبه من كفران بالنعمة وما أعظم ما يقترف من تجاوز على الحق!
 
وكذا حال الإنسان الذي أتى إلى الوجود من العدم ولم يصبح حَجراً ولا شجراً ولا حيواناً، بل إنساناً مسلماً، وقد تمتع كثيراً بالصحة والعافية، ونال درجة من النعمة سامية... مع هذا يأتي هذا الإنسان ويُظهر الشكوى من عدم تمتعه بالصحة والعافية نتيجة بعض العوارض، أو لإضاعته النِعَم بسوء اختياره، أو من سوء الاستعمال، أو لعجزه عن الوصول إليها، ثم يقول: «يا ويلتا ماذا جنيتُ حتى حَلّ بي ما حَلّ»، ناطقاً بما يشي بانتقادٍ للربوبية الإلهية. فهذه الحالة هي مرضٌ معنوي ومصيبة أكبر من المرض المادي والمصيبة التي هو فيها، فهو يزيد مرضَه بالشكوى كمن يتصارع ويده مرضوضة.
 
لكن العاقل يتمثل قوله تعالى: ﴿ اَلَّذ۪ينَ اِذَٓا اَصَابَتْهُمْ مُص۪يبَةٌ قَالُٓوا اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّٓا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ (البقرة:١٥٦) فيسلّم الأمر لله صابراً حتى ينتهي ذلك المرض من أداء وظيفته ويمضي إلى شأنه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="On_Dokuzuncu_Deva"></span>
Ey şükrü bırakıp şekvaya giren hasta! Şekva, bir haktan gelir. Senin bir hakkın zayi olmamış ki şekva ediyorsun. Belki senin üstünde hak olan çok şükürler var, yapmadın. Cenab-ı Hakk’ın hakkını vermeden haksız bir surette hak istiyorsun gibi şekva ediyorsun. Sen, kendinden yukarı mertebelerdeki sıhhatli olanlara bakıp şekva edemezsin. Belki sen, kendinden sıhhat noktasında aşağı derecelerde bulunan bîçare hastalara bakıp şükretmekle mükellefsin. Senin elin kırık ise kesilmiş ellere bak! Bir gözün yoksa iki gözü de olmayan âmâlara bak! Allah’a şükret.
== الدواء التاسع عشر ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ التعبير الصمداني بإطلاق «الأسماء الحسنى» على جميع أسماء الله الجميل ذي الجلال يدل على أن تلك الأسماء جميلة كلّها. وحيث إن الحياة هي أجمل مرآة صمدانية وألطفها وأجمعها في الموجودات، وإن مرآة الجميل جميلة أيضاً، وإن المرآة التي تعكس محاسن الجميل تصبح جميلة أيضاً، وإن كل شيء يصيب تلك المرآة من ذلك الجميل هو جميل كذلك، فكل ما يصيب الحياة جميل أيضاً من زاوية الحقيقة؛ ذلك لأنه يُظهر النقوش الجميلة لتلك «الأسماء الحسنى» الجميلة.
Evet, nimette kendinden yukarıya bakıp şekva etmeye hiç kimsenin hakkı yoktur. Ve musibette herkesin hakkı, kendinden musibet noktasında daha yukarı olanlara bakmaktır ki şükretsin. Bu sır bazı risalelerde bir temsil ile izah edilmiş. İcmali şudur ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو مضت الحياة بالصحة والعافية على نسق واحد، لأصبحت مرآة ناقصة، بل قد تُشعر -في جهة ما- بالعدم والعبث، فتذيق العذابَ والضيق، وتهبط قيمةُ الحياة، وتنقلب لذة العمر وهناؤه إلى ألم وغصّة، فيلقي الإنسان بنفسه إما إلى أوحال السفاهة أو إلى أوكار اللهو والعربدة ليقضي وقته سريعاً، مَثَله كمثل المسجون الذي يعادي عمره الثمين ويقتله بسرعة، بغية إنهاء مدة السجن.
Bir zat, bir bîçareyi, bir minarenin başına çıkarıyor. Minarenin her basamağında ayrı ayrı birer ihsan, birer hediye veriyor. Tam minarenin başında da en büyük bir hediyeyi veriyor. O mütenevvi hediyelere karşı ondan teşekkür ve minnettarlık istediği halde; o hırçın adam, bütün o basamaklarda gördüğü hediyeleri unutup veyahut hiçe sayıp şükretmeyerek yukarıya bakar. Keşke bu minare daha uzun olsaydı, daha yukarıya çıksaydım; ne için o dağ gibi veyahut öteki minare gibi çok yüksek değil deyip şekvaya başlarsa ne kadar bir küfran-ı nimettir, bir haksızlıktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن الحياة التي تمضي بالتحولات والحركة وتقضي أطواراً شتى فإنها تُشعر أن لها قيمةً ووزناً وتنتج -هذه الحياة- للعمر أهمية وتُكسبه لذة، حتى إن الإنسان لا يرغب في أن يمضي عمره، رغم ما يعانيه من أصناف المشاق والمصائب ولا يتأوه ولا يتحسر قائلاً: «أنّى للشمس أن تغيب وأنّى لليل أن ينجلي».
Öyle de bir insan hiçlikten vücuda gelip, taş olmayarak, ağaç olmayıp, hayvan kalmayarak, insan olup, Müslüman olarak, çok zaman sıhhat ve âfiyet görüp, yüksek bir derece-i nimet kazandığı halde, bazı arızalarla, sıhhat ve âfiyet gibi bazı nimetlere lâyık olmadığı veya sû-i ihtiyarıyla veya sû-i istimaliyle elinden kaçırdığı veyahut eli yetişmediği için şekva etmek, sabırsızlık göstermek “Aman ne yaptım, böyle başıma geldi?” diye rububiyet-i İlahiyeyi tenkit etmek gibi bir halet; maddî hastalıktan daha musibetli, manevî bir hastalıktır. Kırılmış el ile dövüşmek gibi şikâyetiyle hastalığını ziyadeleştirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنْ شئت فاسأل شخصاً ثرياً عاطلاً، كل شيء عنده على ما يرام. اسأله: كيف حالك؟ فستسمع منه حتماً عبارات أليمة وحسرة مثل: آه من هذا الوقت.. إنه لا يمرّ.. ألا تأتي لنبحث عن لهو نقضي به الوقت.. هلم لنلعب النرد قليلاً..!. أو تسمع شكاوى ناجمة عن طول الأمل مثل: إن أمري الفلاني ناقص.. ليتني أفعل كذا وكذا..
Âkıl odur ki لِكُلِّ مُصٖيبَةٍ اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّٓا اِلَي۟هِ رَاجِعُونَ sırrıyla teslim olup sabretsin; tâ o hastalık, vazifesini bitirsin gitsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما إذا سألت فقيراً غارقاً في المصائب أو عاملاً كادحاً: كيف حالك؟ فإن كان رشيداً فسيقول لك: إني بخير والحمد لله وألف شكر لربي، فإني في سعي دائم.. يا حبذا لو لم تغرب الشمس بسرعة لأقضي ما في يدي من عمل. فالوقت يمر حثيثاً والعمر يمضي دون توقف، ورغم أنى منهمك في الواقع، إلّا أن هذا سيمضي أيضاً، فكل شيء يحث خطاه على هذا المنوال..!!. فهو بهذه الأقوال إنما يعبّر عن قيمة العمر وأهميته ضمن أسفه على العمر الذي يهرب منه، آسفاً على ذلك..
== On Dokuzuncu Deva ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهو يدرك إذن أن لذة العمر وقيمةَ الحياة بالكدّ والمشقة، أما الراحة والدعة والصحة والعافية فهي تجعل العمر مرّا وتثقله بحيث يتمنى المرء الخلاص منه بسرعة.
Cemil-i Zülcelal’in bütün isimleri esmaü’l-hüsna tabir-i Samedanîsiyle gösteriyor ki güzeldirler. Mevcudat içinde en latîf, en güzel, en câmi’ âyine-i samediyet de hayattır. Güzelin âyinesi güzeldir. Güzelin mehasinlerini gösteren âyine güzelleşir. O âyinenin başına o güzelden ne gelse, güzel olduğu gibi; hayatın başına dahi ne gelse, hakikat noktasında güzeldir. Çünkü güzel olan o esmaü’l-hüsnanın güzel nakışlarını gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ المريض! اعلم أن اصل المصائب والشرور بل حتى الذنوب إنما هو العدم كما أُثبت ذلك إثباتاً قاطعاً ومفصلاً في سائر الرسائل، والعدم هو شرّ محض وظلمة تامة. فالتوقف والراحة والسكون على نسق واحد ووتيرة واحدة حالات قريبة جداً من العدم والعبث، ودنوّها هذا هو الذي يُشعر بالظلمة الموجودة في العدم ويورث ضجراً وضيقاً. أما الحركة والتحول فهما وجودان ويُشعران بالوجود، والوجود هو خيرٌ خالص ونور.
Hayat, daima sıhhat ve âfiyette yeknesak gitse, nâkıs bir âyine olur. Belki bir cihette adem ve yokluğu ve hiçliği ihsas edip sıkıntı verir. Hayatın kıymetini tenzil eder. Ömrün lezzetini sıkıntıya kalbeder. Çabuk vaktimi geçireceğim diye sıkıntıdan ya sefahete ya eğlenceye atılır. Hapis müddeti gibi kıymettar ömrüne adâvet edip, çabuk öldürüp geçirmek istiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دامت الحقيقة هكذا، فإن المرض الذي فيكَ إنما هو ضيف مُرسَلٌ إليك ليؤدي وظائفه الكثيرة فهو يقوم بتصفية حياتك القيمة وتقويتها ويرتقي بها ويوجه سائر الأجهزة الإنسانية الأخرى في جسدك إلى معاونة ذلك العضو العليل ويبرز نقوش أسماء الصانع الحكيم، وسينتهي من وظيفته قريباً، إن شاء الله ويمضي إلى شأنه مخاطباً العافية: تعالي الآن لتمكثي مكاني دائماً، وتراقبي أداء وظيفتك من جديد، فهذا مكانك تسلّميه واسكنيه هنيئاً.
Fakat tahavvülde ve harekette ve ayrı ayrı tavırlar içinde yuvarlanmakta olan bir hayat, kıymetini ihsas ediyor, ömrün ehemmiyetini ve lezzetini bildiriyor. Meşakkatte ve musibette dahi olsa ömrün geçmesini istemiyor. “Aman güneş batmadı, ya gece bitmedi.” diye sıkıntısından of! of! etmiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yirminci_Deva"></span>
Evet gayet zengin ve işsiz, istirahat döşeğinde her şeyi mükemmel bir efendiden sor “Ne haldesin?” Elbette “Aman vakit geçmiyor, gel bir şeşbeş oynayalım.” veyahut “Vakti geçirmek için bir eğlence bulalım.” gibi müteellimane sözleri ondan işiteceksin veyahut tûl-i emelden gelen “Bu şeyim eksik, keşke şu işi yapsaydım.” gibi şekvaları işiteceksin.
== الدواء العشرون ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها المريض الباحث عن دوائه! اعلم أن المرض قسمان: قسم حقيقي وقسم آخر وهمي.
Sen bir musibetzede veya işçi ve meşakkatli bir halde olan bir fakirden sor “Ne haldesin?” Aklı başında ise diyecek ki “Şükürler olsun Rabb’ime, iyiyim, çalışıyorum. Keşke çabuk güneş gitmeseydi, bu işi de bitirseydim. Vakit çabuk geçiyor, ömür durmuyor gidiyor. Vakıâ zahmet çekiyorum fakat bu da geçer, her şey böyle çabuk geçiyor.” diye manen ömür ne kadar kıymettar olduğunu, geçmesindeki teessüfle bildiriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما القسم الحقيقي: فقد جعل الشافي الحكيم الجليل جلّ وعلا لكل داءٍ دواءً، وخزَنَه في صيدليته الكبرى التي هي الكرة الأرضية، فتلك الأدويةُ تستدعي الأدواء، وقد خلق سبحانه لكل داءٍ دواء، (<ref>انظر: البخاري، الطب ١؛ مسلم، السلام ٦٩؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٣٧٧، ٣/ ٣٣٥.</ref>) فاستعمال العلاج وتناوله لغرض التداوي مشروع أصلاً. ولكن يجب العلم بأن الشفاء وتأثير الدواء لا يكونان إلّا من الحق تبارك وتعالى، فمثلما أنه سبحانه يهب الدواءَ فهو أيضاً يهب الشفاء.
Demek, meşakkat ve çalışmakla, ömrün lezzetini ve hayatın kıymetini anlıyor. İstirahat ve sıhhat ise ömrü acılaştırıyor ki geçmesini arzu ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعلى المسلم الالتزام بإرشاد الأطباء الحاذقين المسلمين وتوصياتهم. وهذا الامتثال علاجٌ مهم؛ لأن أكثر الأمراض تتولد من سوء الاستعمال، وعدم الحِمية، وإهمال الإرشاد، والإسراف، والذنوب، والسفاهة، وعدم الحذر. فالطبيب المتدين لا شك أنه ينصح ضمن الدائرة المشروعة ويقدم وصاياه، ويحذر من سوء الاستعمال والإسراف ويبث في نفس المريض التسلية والأملَ، والمريض بدوره اعتماداً على تلك الوصايا والسلوان يخفّ مرضه ويغمره الفرحُ بدلاً من الضيق والضجر.
Ey hasta kardeş! Bil ki başka risalelerde tafsilatıyla kat’î bir surette ispat edildiği gibi; musibetlerin, şerlerin, hattâ günahların aslı ve mâyesi ademdir. Adem ise şerdir, karanlıktır. Yeknesak istirahat, sükût, sükûnet, tevakkuf gibi haletler ademe, hiçliğe yakınlığı içindir ki ademdeki karanlığı ihsas edip sıkıntı veriyor. Hareket ve tahavvül ise vücuddur, vücudu ihsas eder. Vücud ise hâlis hayırdır, nurdur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما القسم الوهمي من المرض: فإن علاجه المؤثر الناجع هو: «الإهمال». إذ يكبر الوهمُ بالاهتمام وينتفش، وإن لم يُعبأ به يصغر وينـزوي ويتلاشى. فكما إذا تعرض الإنسان لوكر الزنابير فإنها تتجمع وتهجم عليه، وإن لم يهتم تتفرق عنه وتتشتت.
Madem hakikat budur; sendeki hastalık, kıymettar hayatı safileştirmek, kuvvetleştirmek, terakki ettirmek ve vücudundaki sair cihazat-ı insaniyeyi o hastalıklı uzvun etrafına muavenettarane müteveccih etmek ve Sâni’-i Hakîm’in ayrı ayrı isimlerinin nakışlarını göstermek gibi çok vazifeler için o hastalık senin vücuduna misafir olarak gönderilmiştir. İnşâallah çabuk vazifesini bitirir gider. Ve âfiyete der ki sen gel, benim yerimde daimî kal, vazifeni gör, bu hane senindir, âfiyetle kal.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكما أن الذي يلاحق باهتمام خيالاً في الظلمات من حبلٍ متدلٍ، سيكبر أمامه ذلك الخيال حتى قد يوصله إلى الفرار كالمعتوه، وإذا لم يهتم فسينكشف له أن ذلك إنما هو حبل وليس بثعبان.. ويبدأ بالسخرية من اضطراب ذهنه وتوهمه.
== Yirminci Deva ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذا المرض الوهمي كذلك إذا دام كثيراً فسينقلب إلى مرض حقيقي، فالوهم عند مرهف الحس، عصبي المزاج مرض وبيل جداً، حيث يستهوله ويجعل له الحبَّة قُبة، فتنهار قواه المعنوية، وبخاصة إذا صادف أنصاف الأطباء ذوي القلوب الغلاظ الخالية من الرحمة، أو الأطباء غير المنصفين، الذين يثيرون أوهامه ويحركونها أكثر من ذي قبل حتى تذهب أمواله وتنضب إن كان غنياً، أو يفقد عقله أو يخسر صحته تماماً.
Ey derdine derman arayan hasta! Hastalık iki kısımdır. Bir kısmı hakiki, bir kısmı vehmîdir. Hakiki kısmı ise Şâfî-i Hakîm-i Zülcelal, küre-i arz olan eczahane-i kübrasında, her derde bir deva istif etmiş. O devalar ise dertleri isterler. Her derde bir derman halk etmiştir. '''Tedavi için ilaçları almak, istimal etmek meşrudur. Fakat tesiri ve şifayı, Ce­nab-ı Hak’tan bilmek gerektir.''' Dermanı o verdiği gibi şifayı da o veriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yirmi_Birinci_Deva"></span>
Hâzık mütedeyyin hekimlerin tavsiyelerini tutmak, ehemmiyetli bir ilaçtır. Çünkü ekser hastalıklar sû-i istimalattan, perhizsizlikten ve israftan ve hatîattan ve sefahetten ve dikkatsizlikten geliyor. Mütedeyyin hekim, elbette meşru bir dairede nasihat eder ve vesayada bulunur. Sû-i istimalattan, israfattan men’eder, teselli verir. Hasta o vesaya ve o teselliye itimat edip hastalığı hafifleşir, sıkıntı yerinde bir ferahlık verir.
== الدواء الحادي والعشرون ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ المريض! حقاً إنَّ في مرضك ألماً مادياً، إلّا أنَّ لذة معنوية مهمة تحيط بك، تمحو كل آثار ذلك الألم المادي؛ لأن ألمَك المادي لا يفوق تلك الرأفة أو الشفقة اللذيذة التي نسيتها منذ الصغر، والتي تتفجر الآن من جديد في أكباد والدَيك وأقاربك نحوك، إنْ كان لك والدان وأقارب. حيث ستستعيد تلك العواطف والنظرات الأبوية الحنونة الحلوة التي كانت تتوجه إليك في الطفولة، وينكشف الحجابُ عن أحبائك من حواليك ليرعوك من جديد وينطلقوا إليك بمحبتهم ورأفتهم بجاذبية المرض التي أثارت تلك العواطف الداخلية.
Amma vehmî hastalık kısmı ise onun en müessir ilacı, ehemmiyet vermemektir. Ehemmiyet verdikçe o büyür, şişer. Ehemmiyet vermezse küçülür, dağılır. Nasıl ki arılara iliştikçe insanın başına üşüşürler, aldırmazsan dağılır. Hem karanlıkta gözüne sallanan bir ipten gelen bir hayale ehemmiyet verdikçe büyür. Hattâ bazen onu divane gibi kaçırır. Ehemmiyet vermezse âdi bir ipin yılan olmadığını görür, başındaki telaşına güler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما أرخصَ تلك الآلام المادية التي تعاني منها أمام ما يؤديه لك من خدمات جليلة ممزوجة بالرحمة والرأفة بحكم مرضك أولئك الذين سعيتَ أنت -بكل فخر- لخدمتهم ونيل رضاهم، فأصبحت بذلك سيداً وآمراً عليهم وفزت أيضاً بمرضك في كسب المزيد من الأحبة المعاونين والإخلاء المشفقين. فتضمهم إليك للرقة والرأفة الإنسانية التي جُبل عليهما الإنسان.
Bu vehmî hastalık çok devam etse hakikate inkılab eder. Vehham ve asabî insanlarda fena bir hastalıktır. Habbeyi kubbe yapar; kuvve-i maneviyesi kırılır. Hususan merhametsiz yarım hekimlere veyahut insafsız doktorlara rast gelse, evhamını daha ziyade tahrik eder. Zengin ise malı gider, yoksa ya aklı gider veya sıhhati gider.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنك قد أخذت بمرضك هذا إجازة من الوظائف الشاقة المهلكة، فأنت الآن في غنىً عنها وفي راحة منها... فلا ينبغي أن يسوقَك ألمك الجزئي إلى الشكوى بل إلى الشكر تجاه هذه اللذات المعنوية.
== Yirmi Birinci Deva ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yirmi_İkinci_Deva"></span>
Ey hasta kardeş! Senin hastalığında maddî elem var fakat o maddî elemin tesirini izale edecek ehemmiyetli bir manevî lezzet seni ihata ediyor. Çünkü peder ve validen ve akraban varsa, çoktan beri unuttuğun gayet lezzetli o eski şefkatleri senin etrafında yeniden uyanıp çocukluk zamanında gördüğün o şirin nazarları yine görmekle beraber; çok gizli perdeli kalan etrafındaki dostluklar, hastalığın cazibesiyle yine sana karşı muhabbettarane baktıklarından elbette onlara karşı senin bu maddî elemin pek ucuz düşer.
== الدواء الثاني والعشرون ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الأخ المريض بداء عضال كالشلل! إنني أبشّرك أولاً بأن الشلل يعدّ من الأمراض المباركة للمؤمن.. لقد كنت أسمع هذا منذ مدة من الأولياء الصالحين، فكنت أجهل سرّه، ويخطر الآن أحد أسراره على قلبي هكذا:
Hem sen müftehirane hizmet ettiğin ve iltifatlarını kazanmasına çalıştığın zatlar, hastalığın hükmüyle sana merhametkârane hizmetkârlık ettiklerinden, efendilerine efendi oldun. Hem insanlardaki rikkat-i cinsiyeyi ve şefkat-i neviyeyi kendine celbettiğinden, hiçten çok yardımcı ahbap ve şefkatli dost buldun. Hem çok meşakkatli hizmetlerden paydos emrini yine hastalıktan aldın, istirahat ediyorsun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن أهل الولاية قد تعقّبوا بإرادتهم أساسَين مهمّين للوصول إلى الحق تبارك وتعالى نجاةً من أخطار معنوية عظيمة ترد من الدنيا وضماناً للسعادة الأبدية. والأساسان:
Elbette senin cüz’î elemin, bu manevî lezzetlere karşı seni şekvaya değil, teşekküre sevk etmelidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أولهما: رابطةُ الموت، أي إنهم سعوا لأجل سعادتهم في الحياة الأبدية بالتفكر في فناء الدنيا وبأنهم ضيوف يُستخدمون لوظائف موقتة.
== Yirmi İkinci Deva ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وثانيهما: إماتةُ النفس الأمارة بالسوء بالمجاهدات والرياضة الروحية لأجل الخلاص من مهالك تلك النفس، والأحاسيس التي لا ترى العقبى.
Ey nüzul gibi ağır hastalıklara müptela olan kardeş! Evvela sana müjde ediyorum ki mü’min için nüzul mübarek sayılıyor. Bunu çoktan ehl-i velayetten işitiyordum. Sırrını bilmezdim. Bir sırrı şöyle kalbime geliyor ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا أخي الذي فَقَد من كيانه نصفَ صحته، لقد أُودع فيك دون اختيار منك أساسان قصيران سهلان، يمهّدان لك السبيل إلى سعادتك الأبدية، ويذكّرانك دائماً بزوال الدنيا وفناء الإنسان. فلا تتمكن الدنيا بعدئذ من حبس أنفاسك وخنقك، ولا تجرؤ الغفلةُ على غشيان عيونك. فالنفس الأمارة لا تتمكن بالشهوات الرذيلة أن تخدع مَن هو نصف إنسان، فينجو من بلائها وشرها بسرعة.
Ehlullah, Cenab-ı Hakk’a vâsıl olmak ve dünyanın azîm manevî tehlikelerinden kurtulmak ve saadet-i ebediyeyi temin etmek için iki esası ihtiyaren takip etmişler:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والمؤمن بسر الإيمان والاستسلام والتوكل يستفيد من داء عضال كالشلل بأقصر وقت استفادة المجاهدين من أهل الولاية بالرياضة في المعتكفات، فيخفّ عليه ذلك الداء .
'''Birisi:''' Rabıta-i mevttir. Yani dünya fâni olduğu gibi kendisi de içinde vazifedar fâni bir misafir olduğunu düşünmekle, hayat-ı ebediyesine o suretle çalışmışlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yirmi_Üçüncü_Deva"></span>
'''İkincisi:''' Nefs-i emmarenin ve kör hissiyatın tehlikelerinden kurtulmak için çileler ile riyazetlerle nefs-i emmarenin öldürülmesine çalışmışlar.
== الدواء الثالث والعشرون ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها المريض الوحيد الغريب العاجز! إنْ كانت غربتُك وعدم وجود مَن يعيلك فضلاً عن مرضك سبباً في لفت القلوب القاسية نحوك وامتلائها بالرقة عليك، فكيف بنظر رحمة خالقك الرحيم ذي التجليات الذي يقدم نفسه إليك في بدء سور القرآن بصفته الجليلة ﴿ اَلرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ﴾ والذي يجعل جميع الأمهات -بلمعةٍ من لمعات شفقته ورأفته الخارقة- يقمن بتربية أولادهن.. والذي يملأ وجه الدنيا ويصبغه في كل ربيع بتجلٍ من رحمته ويملأه بأنواع نعمه وفضله.. وبتجلٍ من رحمته كذلك تتجسم الجنةُ الزاخرة بكل محاسنها. فانتسابك إليه بالإيمان والالتجاء إليه بلسان العجز المنبعث من مرضك، ورجاؤك منه وتضرعك إليه يجعل من مرضك في وحدتك وغربتك هدفاً ووسيلة تجلب إليك نظر الرحمة منه سبحانه تلك النظرة التي تساوي كل شيء.
Sizler ey yarı vücudunun sıhhatini kaybeden kardeş! Sen ihtiyarsız kısa ve kolay ve sebeb-i saadet olan iki esas sana verilmiş ki daima senin vücudunun vaziyeti, dünyanın zevalini ve insanın fâni olduğunu ihtar ediyor. Daha dünya seni boğamıyor, gaflet senin gözünü kapayamıyor. Ve yarım insan vaziyetinde bir zata, nefs-i emmare elbette hevesat-ı rezile ile ve nefsanî müştehiyat ile onu aldatamaz, çabuk o nefsin belasından kurtulur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دام هو موجوداً ينظر إليك فكل شيء موجود لك. والغريب حقاً والوحيد أصلاً هو ذلك الذي لا ينتسب إليه بالإيمان والتسليم، أو لا يرغب في ذلك الانتساب.
İşte mü’min sırr-ı iman ile ve teslimiyet ve tevekkül ile o ağır nüzul gibi hastalıktan az bir zamanda, ehl-i velayetin çileleri gibi istifade edebilir. O vakit o ağır hastalık çok ucuz düşer.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yirmi_Dördüncü_Deva"></span>
== Yirmi Üçüncü Deva ==
== الدواء الرابع والعشرون ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الممرضون المعتنون بالأطفال المرضى الأبرياء وبالشيوخ الذين هم بحكم الأطفال عجزاً وضعفاً! إنَّ بين أيديكم تجارة أخروية مهمة، فاغتنموا تلك التجارة وليكن شوقكم إليها عظيماً وسعيكم حثيثاً.
Ey kimsesiz, garib, bîçare hasta! Hastalığınla beraber kimsesizlik ve gurbet, sana karşı en katı kalpleri rikkate getirirse ve nazar-ı şefkati celbederse; acaba Kur’an’ın bütün surelerinin başlarında kendini Rahmanu’r-Rahîm sıfatıyla bize takdim eden ve bir lem’a-i şefkatiyle umum yavrulara karşı umum valideleri, o hârika şefkatiyle terbiye ettiren ve her baharda bir cilve-i rahmetiyle zemin yüzünü nimetlerle dolduran ve ebedî bir hayattaki cennet, bütün mehasiniyle bir cilve-i rahmeti olan senin Hâlık-ı Rahîm’ine iman ile intisabın ve onu tanıyıp hastalığın lisan-ı acziyle niyazın, elbette senin bu gurbetteki kimsesizlik hastalığın, her şeye bedel onun nazar-ı rahmetini sana celbeder. '''Madem o var, sana bakar, sana her şey var. Asıl gurbette, kimsesizlikte kalan odur ki iman ve teslimiyetle ona intisap etmesin veya intisabına ehemmiyet vermesin.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ أمراض الأطفال الأبرياء هي حُقنات تربية ربانية لأجسادهم الرقيقة للاعتياد عليها وترويضهم بها لمقاومة مشقات الحياة في المستقبل، وهي تحمل حِكماً وفوائدَ تعود عليهم في حياتهم الدنيوية وفي حياتهم الروحية، فتصفي حياة الصغار تصفية معنوية مثلما تصفى حياة الكبار بكفارة الذنوب. فهذه الحُقن أسس للرقي المعنوي ومداره في مستقبل أولئك الصغار أو في آخرتهم.
== Yirmi Dördüncü Deva ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والثواب الحاصل من مثل هذه الأمراض يُدرَج في صحيفة أعمال الوالدين أو في صحيفة حسنات الوالدة التي تفضلُ صحة ولدها -بسر الشفقة- على نفسها، كما هو ثابت لدى أهل الحقيقة.
Ey masum hasta çocuklara ve masum çocuklar hükmünde olan ihtiyarlara hizmet eden hasta bakıcılar! Sizin önünüzde mühim bir ticaret-i uhreviye var. Şevk ve gayret ile o ticareti kazanınız.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما رعاية الشيوخ والاعتناء بهم، فضلاً عن كونه مداراً لثواب عظيم وبخاصة الوالدين والظفر بدعائهم وإسعاد قلوبهم والقيام بخدمتهم بوفاء و إخلاص، يقود صاحبه إلى سعادة الدنيا والآخرة، كما هو ثابت بروايات صحيحة وفي حوادث تاريخية كثيرة. فالولد السعيد البار بوالديه العاجزين سيرى الطاعة نفسها من أبنائه، بينما الولد العاق المؤذي لأبويه مع ارتداده إلى العذاب الأخروي سيجد كذلك في الدنيا مهالك كثيرة.
Masum çocukların hastalıklarını, o nazik vücudlara bir idman, bir riyazet ve ileride dünyanın dağdağalarına mukavemet verdirmek için bir şırınga ve bir terbiye-i Rabbaniye gibi çocuğun hayat-ı dünyeviyesine ait çok hikmetlerle beraber ve hayat-ı ruhiyesine ve tasaffi-i hayatına medar olacak büyüklerdeki keffaretü’z-zünub yerine, manevî ve ileride veyahut âhirette terakkiyat-ı maneviyesine medar şırıngalar nevindeki hastalıklardan gelen sevap, peder ve validelerinin defter-i a’maline, bilhassa sırr-ı şefkatle çocuğun sıhhatini kendi sıhhatine tercih eden validesinin sahife-i hasenatına girdiği, ehl-i hakikatçe sabittir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم إنه ليست رعاية الشيوخ والعجائز والأبرياء من الأقربين وحدهم، بل حتى إذا صادف المؤمنُ شيخاً مريضاً ذا حاجة جديراً بالاحترام فعليه القيام بخدمته بهمة وإخلاص، ما دامت هنالك أخوة إيمانية حقيقية وهذا مما يقتضيه الإسلام.
İhtiyarlara bakmak ise hem azîm sevap almakla beraber, o ihtiyarların ve bilhassa peder ve valide ise dualarını almak ve kalplerini hoşnut etmek ve vefakârane hizmet etmek hem bu dünyadaki saadete hem âhiretin saadetine medar olduğu rivayat-ı sahiha ile ve çok vukuat-ı tarihiye ile sabittir. İhtiyar peder ve validesine tam itaat eden bahtiyar bir veled, evladından aynı vaziyeti gördüğü gibi; bedbaht bir veled eğer ebeveynini rencide etse azab-ı uhrevîden başka, dünyada çok felaketlerle cezasını gördüğü, çok vukuatla sabittir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yirmi_Beşinci_Deva"></span>
Evet ihtiyarlara, masumlara, yalnız akrabasına bakmak değil belki ehl-i iman (madem sırr-ı imanla uhuvvet-i hakikiye var) onlara rast gelse, muhterem hasta ihtiyar ona muhtaç olsa ruh u canla ona hizmet etmek İslâmiyet’in muktezasıdır.
== الدواء الخامس والعشرون ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الإخوان المرضى! إذا كنتم تشعرون بحاجة إلى علاج قدسي نافع جداً، وإلى دواءٍ لكل داء يحوي لذة حقيقية، فمدّوا إيمانكم بالقوة واصقلوه، أي تناولوا بالتوبة والاستغفار والصلاة والعبادة العلاج القدسي المتمثل في الإيمان.
== Yirmi Beşinci Deva ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنَّ الغافلين بسبب حبّهم للدنيا والتعلق بها بشدة كأنهم قد أصبحوا يملكون كياناً معنوياً عليلاً بحجم الدنيا كلها، فيتقدم الإيمان ويقدّم لهذا الكيان العليل المكلوم بضربات الزوال والفراق، مرهمَ شفائه منقذاً إياه من تلك الجروح والشروخ، وقد أثبتنا في رسائل عدة بأن الإيمان يهب شفاءً حقيقياً، وتجنباً للإطالة أوجز قولي بما يأتي:
Ey hasta kardeşler! '''Siz gayet nâfi’ ve her derde deva ve hakiki lezzetli kudsî bir tiryak isterseniz imanınızı inkişaf ettiriniz. Yani tövbe ve istiğfar ile ve namaz ve ubudiyetle, o tiryak-ı kudsî olan imanı ve imandan gelen ilacı istimal ediniz.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ علاج الإيمان يتبين تأثيرُه بأداء الفرائض ومراعاة تنفيذها ما استطاع الإنسان إليها سبيلاً، وإن الغفلة والسفاهة وهوى النفس واللهو غير المشروع يبطل مفعول ذلك العلاج وتأثيره. فما دام المرض يزيل الغشاوةَ، ويقطع دابرَ الاشتهاء، ويمنع ولوج اللذات غير المشروعة، فاستفيدوا منه واستعملوا علاج الإيمان الحقيقي وأنواره القدسية بالتوبة والاستغفار والدعاء والرجاء..
Evet, dünyaya muhabbet ve alâka yüzünden güya âdeta ehl-i gafletin dünya gibi büyük, hasta, manevî bir vücudu vardır. İman ise o dünya gibi zeval ve firak darbelerine, yara ve bere içinde olan o manevî vücuduna birden şifa verip, yaralardan kurtarıp, hakiki şifa verdiğini pek çok risalelerde kat’î ispat etmişiz. Başınızı ağrıtmamak için kısa kesiyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
منحكم الحق تبارك وتعالى الشفاء وجعل من أمراضكم مُكَفرات للذنوب.. آمين.. آمين.. آمين.
'''İman ilacı ise feraizi mümkün oldukça yerine getirmekle tesirini gösteriyor. Gaflet ve sefahet ve hevesat-ı nefsaniye ve lehviyat-ı gayr-ı meşrua, o tiryakın tesirini men’eder.''' Hastalık madem gafleti kaldırıyor, iştihayı kesiyor, gayr-ı meşru keyiflere gitmeye mani oluyor; ondan istifade ediniz. Hakiki imanın kudsî ilaçlarından ve nurlarından tövbe ve istiğfar ile dua ve niyaz ile istimal ediniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَٓا اَنْ هَدٰينَا اللّٰهُ لَقَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ﴾
Cenab-ı Hak sizlere şifa versin, hastalıklarınızı keffaretü’z-zünub yapsın, âmin âmin âmin!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ الَّذٖى هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَه۟تَدِىَ لَو۟لَٓا اَن۟ هَدٰينَا اللّٰهُ لَقَد۟ جَٓاءَت۟ رُسُلُ رَبِّنَا بِال۟حَقِّ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اللّهم صلّ على سيدنا محمد، طبِّ القلوب ودوائها،
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وعلى آله وصحبه وسلم.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ ال۟قُلُوبِ وَ دَوَائِهَا وَ عَافِيَةِ ال۟اَب۟دَانِ وَ شِفَائِهَا وَ نُورِ ال۟اَب۟صَارِ وَ ضِيَائِهَا وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَ صَح۟بِهٖ وَ سَلِّم۟
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
466. satır: 394. satır:
</div>
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yirmi_Beşinci_Lem’a’nın_Zeyli"></span>
== Yirmi Beşinci Lem’a’nın Zeyli ==
== ذيل اللمعة الخامسة والعشرين ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهو «المكتوب السابع عشر» أُدرج ضمن «المكتوبات».
On Yedinci Mektup olup Mektubat mecmuasına idhal edildiğinden buraya dercedilmedi.
</div>




<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[Yirmi Dördüncü Lem'a]] [[Lem'alar]] | [[Yirmi Altıncı Lem'a]] </center>
<center>[[Yirmi_Dördüncü_Lem'a/ar|اللمعة الرابعة والعشرون]] | [[Lem'alar/ar|اللمعات]] | [[Yirmi_Altıncı_Lem'a/ar|اللمعة السادسة والعشرون]] </center>
------
------
</div>