64.622
düzenleme
("أما رعاية الشيوخ والاعتناء بهم، فضلاً عن كونه مداراً لثواب عظيم وبخاصة الوالدين والظفر بدعائهم وإسعاد قلوبهم والقيام بخدمتهم بوفاء و إخلاص، يقود صاحبه إلى سعادة الدنيا والآخرة، كما هو ثابت بروايات صحيحة وفي حوادث تاريخية كثيرة. فالولد السعيد البار ب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("------ <center>⇐ اللمعة الرابعة والعشرون | اللمعات | اللمعة السادسة والعشرون ⇒</center> ------" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
(Aynı kullanıcının aradaki diğer 6 değişikliği gösterilmiyor) | |||
357. satır: | 357. satır: | ||
نعم إنه ليست رعاية الشيوخ والعجائز والأبرياء من الأقربين وحدهم، بل حتى إذا صادف المؤمنُ شيخاً مريضاً ذا حاجة جديراً بالاحترام فعليه القيام بخدمته بهمة وإخلاص، ما دامت هنالك أخوة إيمانية حقيقية وهذا مما يقتضيه الإسلام. | نعم إنه ليست رعاية الشيوخ والعجائز والأبرياء من الأقربين وحدهم، بل حتى إذا صادف المؤمنُ شيخاً مريضاً ذا حاجة جديراً بالاحترام فعليه القيام بخدمته بهمة وإخلاص، ما دامت هنالك أخوة إيمانية حقيقية وهذا مما يقتضيه الإسلام. | ||
< | <span id="Yirmi_Beşinci_Deva"></span> | ||
== | == الدواء الخامس والعشرون == | ||
أيها الإخوان المرضى! إذا كنتم تشعرون بحاجة إلى علاج قدسي نافع جداً، وإلى دواءٍ لكل داء يحوي لذة حقيقية، فمدّوا إيمانكم بالقوة واصقلوه، أي تناولوا بالتوبة والاستغفار والصلاة والعبادة العلاج القدسي المتمثل في الإيمان. | |||
نعم، إنَّ الغافلين بسبب حبّهم للدنيا والتعلق بها بشدة كأنهم قد أصبحوا يملكون كياناً معنوياً عليلاً بحجم الدنيا كلها، فيتقدم الإيمان ويقدّم لهذا الكيان العليل المكلوم بضربات الزوال والفراق، مرهمَ شفائه منقذاً إياه من تلك الجروح والشروخ، وقد أثبتنا في رسائل عدة بأن الإيمان يهب شفاءً حقيقياً، وتجنباً للإطالة أوجز قولي بما يأتي: | |||
إنَّ علاج الإيمان يتبين تأثيرُه بأداء الفرائض ومراعاة تنفيذها ما استطاع الإنسان إليها سبيلاً، وإن الغفلة والسفاهة وهوى النفس واللهو غير المشروع يبطل مفعول ذلك العلاج وتأثيره. فما دام المرض يزيل الغشاوةَ، ويقطع دابرَ الاشتهاء، ويمنع ولوج اللذات غير المشروعة، فاستفيدوا منه واستعملوا علاج الإيمان الحقيقي وأنواره القدسية بالتوبة والاستغفار والدعاء والرجاء.. | |||
منحكم الحق تبارك وتعالى الشفاء وجعل من أمراضكم مُكَفرات للذنوب.. آمين.. آمين.. آمين. | |||
﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَٓا اَنْ هَدٰينَا اللّٰهُ لَقَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ﴾ | |||
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾ | |||
اللّهم صلّ على سيدنا محمد، طبِّ القلوب ودوائها، | |||
وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وعلى آله وصحبه وسلم. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | ||
407. satır: | 394. satır: | ||
</div> | </div> | ||
< | <span id="Yirmi_Beşinci_Lem’a’nın_Zeyli"></span> | ||
== | == ذيل اللمعة الخامسة والعشرين == | ||
وهو «المكتوب السابع عشر» أُدرج ضمن «المكتوبات». | |||
------ | ------ | ||
<center> [[ | <center>⇐ [[Yirmi_Dördüncü_Lem'a/ar|اللمعة الرابعة والعشرون]] | [[Lem'alar/ar|اللمعات]] | [[Yirmi_Altıncı_Lem'a/ar|اللمعة السادسة والعشرون]] ⇒</center> | ||
------ | ------ | ||
düzenleme