Yedinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("وفَجأةً دوَّى صَوتٌ كالرَّعدِ عن يمينِه يُحذِّرُه: - إياكَ أن تَنخدِعَ! قل لذلك الماكرِ الخبيثِ: - إن كنتَ تَستَطيعُ قتلَ الأسدِ الرَّابضِ خَلفِي، وأن ترفعَ أعوادَ المِشنقةِ من أمامي، وأن تُبْرِأَني من جُرحَيَّ الغائِرينِ في يمينِي وشِمالي، وأن تَحُ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
    ("فيا نفسي الباكيةَ على ما ضَحِكتْ أيامَ شبابِها، اعلمي أن ذلكَ الجنديَّ المسكينَ المتورِّطَ هو أنتِ، وهو الإنسانُ.. وأن ذلك الأسدَ هو الأجَلُ.. وأن أعوادَ المشنقةِ تلك هي الموتُ والزَّوالُ والفراقُ الذي تذَوقُه كلُّ نفسٍ.. ألَا تَرَينَ كيف يفارِقُنا كل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
    47. satır: 47. satır:
    - إن كنتَ تَستَطيعُ قتلَ الأسدِ الرَّابضِ خَلفِي، وأن ترفعَ أعوادَ المِشنقةِ من أمامي، وأن تُبْرِأَني من جُرحَيَّ الغائِرينِ في يمينِي وشِمالي، وأن تَحُولَ بيني وبين رِحلتِي الشَّاقةِ الطويلةِ.. نعم إن كنتَ تَقدِر على إيجادِ سبيلٍ لكلِّ هذا فَهيَّا أرنِيهِ، وهاتِ ما لديكَ، ولك بعدَ ذلك أن تَدعُوَني إلى اللهوِ والطَّربِ، وإلّا فاسكت أيها الأبلهُ، ليتكلَّمَ هذا الرجلُ السَّامِي الشبيهُ بالخَضر ليقولَ ما يرومُ.
    - إن كنتَ تَستَطيعُ قتلَ الأسدِ الرَّابضِ خَلفِي، وأن ترفعَ أعوادَ المِشنقةِ من أمامي، وأن تُبْرِأَني من جُرحَيَّ الغائِرينِ في يمينِي وشِمالي، وأن تَحُولَ بيني وبين رِحلتِي الشَّاقةِ الطويلةِ.. نعم إن كنتَ تَقدِر على إيجادِ سبيلٍ لكلِّ هذا فَهيَّا أرنِيهِ، وهاتِ ما لديكَ، ولك بعدَ ذلك أن تَدعُوَني إلى اللهوِ والطَّربِ، وإلّا فاسكت أيها الأبلهُ، ليتكلَّمَ هذا الرجلُ السَّامِي الشبيهُ بالخَضر ليقولَ ما يرومُ.


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    فيا نفسي الباكيةَ على ما ضَحِكتْ أيامَ شبابِها، اعلمي أن ذلكَ الجنديَّ المسكينَ المتورِّطَ هو أنتِ، وهو الإنسانُ.. وأن ذلك الأسدَ هو الأجَلُ.. وأن أعوادَ المشنقةِ تلك هي الموتُ والزَّوالُ والفراقُ الذي تذَوقُه كلُّ نفسٍ.. ألَا تَرَينَ كيف يفارِقُنا كلُّ حَبيبٍ إِثرَ حَبيبٍ ويُودِّعُنا ليلَ نهار..؟ أما الجرحانِ العمِيقانِ، فأحدُهما العجزُ البشَريُّ المزعِجُ الذي لا حدَّ له؛ والآخرُ هو الفقرُ الإنسانيُّ المؤلمُ الذي لا نهايةَ له، أما ذلك النفيُ والسفرُ المدِيدُ فهو رحلةُ الامتحانِ والابتلاءِ الطويلةُ لهذا الإنسانِ، التي تَنطلِقُ من عالَمِ الأرواحِ مارَّةً من رَحِمِ الأمِّ ومن الطفولةِ والصِّبا ثمَّ من الشيخوخةِ ومن الدنيا ثم من القبرِ والبرزخِ ومن الحشرِ والصِّراطِ.
    İşte ey gençliğinde gülmüş, şimdi güldüğüne ağlayan nefsim! Bil: O bîçare asker ise sensin ve insandır. Ve o arslan ise eceldir. Ve o darağacı ise ölüm ve zeval ve firaktır ki gece gündüzün dönmesinde her dost veda eder, kaybolur. Ve o iki yara ise birisi müz’iç ve hadsiz bir acz-i beşerî; diğeri elîm, nihayetsiz bir fakr-ı insanîdir. '''Ve o nefiy ve yolculuk ise âlem-i ervahtan, rahm-ı maderden, sabavetten, ihtiyarlıktan, dünyadan, kabirden, berzahtan, haşirden, sırattan geçer bir uzun sefer-i imtihandır.'''
    </div>


    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">

    18.47, 10 Aralık 2023 tarihindeki hâli

    Diğer diller:

    الكلمة السابعة

    آمَنتُ بِالله وَبِالْيَومِ اْلآخِرِ

    إن كنتَ ترغبُ أنْ تَفهَمَ كيف أنَّ الإيمانَ بالله وباليومِ الآخِرِ، أثمنُ مِفتاحَين يَحُلَّانِ لِرُوحِ البشر طِلْسَمَ الكونِ ولُغزَه، ويفتَحانِ أمامَها بابَ السعادةِ والهناءِ.. وكيفَ أنَّ تَوكُّلَ الإنسانِ على خالقِه صابرا، والرَّجاءَ من رزَّاقِه شاكرا، أنفعُ عِلاجَين ناجِعَين.. وأن الإنصاتَ إلى القرآنِ الكريمِ، والانقيادَ لحُكمِه، وأداءَ الصَّلواتِ وتركَ الكبائرِ، أغلى زادٍ للآخِرةِ، وأسطعُ نورٍ للقبر، وأيسرُ تذكرةِ مرورٍ في رحلةِ الخلودِ؛ أجل.. إن كنتَ تريدُ أن تفهمَ هذه الأمورَ كلَّها؛ فأنصِتْ معيَ إلى هذه الحكايةِ التَّمثِيليةِ القصيرة:

    وقع جُنديٌّ في الحرب في مأزقٍ عصيبٍ وَوَضْعٍ مُحيِّر، إذ أصبحَ جريحا بجُرحَينِ غائِرَيْنِ في يمينِه وفي شمالِه، وخلفَه أسدٌ هَصُورٌ يُوشِك أن ينقضَّ عليه، وأمامَه مِشنَقة تُبيدُ جميعَ أحبته وتنتظرُه أيضا، زِد على ذلك كانت أمامَه رِحلةُ نفيٍ شاقّةٌ طويلةٌ رَغمَ وضعِه الفظيعِ المؤلم!..

    وبينما كانَ هذا المسكينُ المُبتلى مُستغرِقا في تفكيرٍ يائسٍ من واقعِه المُفجِعِ هذا، إذا بِرَجلٍ خَيِّرٍ كأنه الخَضِرُ عليه السلام يتلَألأُ وجهُه نورا يَظهَرُ عن يمينِه ويُخاطِبُه:

    «لا تَيأسْ ولا تَقنَط، سأعلِّمُكَ طِلْسَمَين اثنين، إن أحسنتَ استعمالَهما ينقلبُ ذلك الأسدُ فَرسًا أَمِينًا مسخَّرا لخدمتِك، وتتحوَّلُ تلك المِشنَقةُ أُرْجُوحةً مُريحةً لطيفةً تَأنسُ بها، وسأُناوِلكَ دواءَينِ اثنينِ، إنْ أحسنتَ استعمالَهما يُصَيِّرانِ جُرحَيكَ المُنْتِنَين زَهرتَينِ شَذِيَّتينِ، وسأُزَوِّدُك بتذكرةِ سفرٍ تستَطيعُ بها أن تَقطعَ مسافةَ سنةٍ كاملةٍ في يومٍ واحدٍ كأنك تطيرُ، وإنْ لم تُصدِّق بما أقول فَجرِّبه مَرةً، وتيقَّن من صحتِه وصِدْقِه».

    فجرَّبَ الجنديُّ شيئا منه، فرآهُ صِدقًا وصَوابًا.

    نعم، وأنا كذلك -هذا المسكينُ «سَعِيدٌ»- أصدِّقُه، لأنني جَرَّبْتُه قليلا، فرأيتُه صِدقًا وحقًا خالصًا.

    ثم، على حِين غِرَّةٍ رأى رجلا لَعُوبا دسَّاسًا -كأنه الشَّيطانُ- يأتيهِ من جهةِ اليسارِ مع زينةٍ فاخِرةٍ، وصُورٍ جذابةٍ، ومُسْكِراتٍ مُغريةٍ، ووقفَ قُبالَتَه يدعُوهُ:

    - إليَّ إليَّ أيها الصّديقُ، أقبِل لِنَلْهُوَ معا ونَستمتِعَ بصُوَرِ الحسناواتِ هذه، ونطرَبَ بسماع هذه الألوانِ من الأغاني ونَتلذَّذَ بهذه المأكولاتِ اللذيذةِ، ولكن يا هذا!

    ما هذِه التَّمتَمَةُ التي تُردِّدُها؟!
    

    - إنه طِلْسَمٌ ولُغزٌ!

    - دَعْ عنك هذا الشيءَ الغامضَ، فلا تُعكِّر صفوَ لذتِنا، وأُنسَ نشوتِنا الحاضرةِ..

    يا هذا.. وما ذلكَ بيدكَ؟
    

    - إنه دَواءٌ!

    - ارمِهِ بعيدا، إنكَ سالِمٌ صَحيحٌ ما بكَ شيءٌ، ونحن في ساعةِ طَربٍ وأُنسٍ ومُتعةٍ.

    - وما هذه البِطاقةُ ذاتُ العلاماتِ الخمسِ؟

    - إنها تَذكرةُ سَفرٍ، وبطاقةُ اسْتلامِ المُخصَّصاتِ!

    - مزِّقها، فلسنا بحاجةٍ إلى سَفرٍ في هذا الرَّبيعِ الزاهِي! وهكذا حاولَ بكلِّ مَكرٍ وخَديعةٍ أن يُقنِع الجنديَّ، حتى بدأ ذلك المسكينُ يركَنُ شيئا قليلا إلى كلامِه. نعم، إن الإنسانَ يَنخدِعُ، ولقد خُدِعتُ أنا كذلكَ لمثل هذا الماكرِ!

    وفَجأةً دوَّى صَوتٌ كالرَّعدِ عن يمينِه يُحذِّرُه:

    - إياكَ أن تَنخدِعَ! قل لذلك الماكرِ الخبيثِ:

    - إن كنتَ تَستَطيعُ قتلَ الأسدِ الرَّابضِ خَلفِي، وأن ترفعَ أعوادَ المِشنقةِ من أمامي، وأن تُبْرِأَني من جُرحَيَّ الغائِرينِ في يمينِي وشِمالي، وأن تَحُولَ بيني وبين رِحلتِي الشَّاقةِ الطويلةِ.. نعم إن كنتَ تَقدِر على إيجادِ سبيلٍ لكلِّ هذا فَهيَّا أرنِيهِ، وهاتِ ما لديكَ، ولك بعدَ ذلك أن تَدعُوَني إلى اللهوِ والطَّربِ، وإلّا فاسكت أيها الأبلهُ، ليتكلَّمَ هذا الرجلُ السَّامِي الشبيهُ بالخَضر ليقولَ ما يرومُ.

    فيا نفسي الباكيةَ على ما ضَحِكتْ أيامَ شبابِها، اعلمي أن ذلكَ الجنديَّ المسكينَ المتورِّطَ هو أنتِ، وهو الإنسانُ.. وأن ذلك الأسدَ هو الأجَلُ.. وأن أعوادَ المشنقةِ تلك هي الموتُ والزَّوالُ والفراقُ الذي تذَوقُه كلُّ نفسٍ.. ألَا تَرَينَ كيف يفارِقُنا كلُّ حَبيبٍ إِثرَ حَبيبٍ ويُودِّعُنا ليلَ نهار..؟ أما الجرحانِ العمِيقانِ، فأحدُهما العجزُ البشَريُّ المزعِجُ الذي لا حدَّ له؛ والآخرُ هو الفقرُ الإنسانيُّ المؤلمُ الذي لا نهايةَ له، أما ذلك النفيُ والسفرُ المدِيدُ فهو رحلةُ الامتحانِ والابتلاءِ الطويلةُ لهذا الإنسانِ، التي تَنطلِقُ من عالَمِ الأرواحِ مارَّةً من رَحِمِ الأمِّ ومن الطفولةِ والصِّبا ثمَّ من الشيخوخةِ ومن الدنيا ثم من القبرِ والبرزخِ ومن الحشرِ والصِّراطِ.

    Ve o iki tılsım ise Cenab-ı Hakk’a iman ve âhirete imandır. Evet, şu kudsî tılsım ile ölüm; insan-ı mü’mini, zindan-ı dünyadan bostan-ı cinana, huzur-u Rahman’a götüren bir musahhar at ve burak suretini alır. Onun içindir ki ölümün hakikatini gören kâmil insanlar, ölümü sevmişler, daha ölüm gelmeden ölmek istemişler. Hem zeval ve firak, memat ve vefat ve darağacı olan mürur-u zaman, o iman tılsımı ile Sâni’-i Zülcelal’in taze taze, renk renk, çeşit çeşit mu’cizat-ı nakşını, havârık-ı kudretini, tecelliyat-ı rahmetini, kemal-i lezzetle seyir ve temaşaya vasıta suretini alır. Evet, güneşin nurundaki renkleri gösteren âyinelerin tebeddül edip tazelenmesi ve sinema perdelerinin değişmesi, daha hoş daha güzel manzaralar teşkil eder.

    Ve o iki ilaç ise biri sabır ile tevekküldür. Hâlık’ının kudretine istinad, hikmetine itimattır. Öyle mi? Evet, emr-i كُنْ فَيَكُونُ e mâlik bir Sultan-ı Cihan’a acz tezkeresiyle istinad eden bir adamın ne pervası olabilir? Zira en müthiş bir musibet karşısında    اِنَّا لِلّٰهِ وَ اِنَّٓا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ deyip itminan-ı kalp ile Rabb-i Rahîm’ine itimat eder. Evet ârif-i billah, aczden, mehafetullahtan telezzüz eder. Evet, havfta lezzet vardır. Eğer bir yaşındaki bir çocuğun aklı bulunsa ve ondan sual edilse: “En leziz ve en tatlı haletin nedir?” Belki diyecek: “Aczimi, zaafımı anlayıp validemin tatlı tokadından korkarak yine validemin şefkatli sinesine sığındığım halettir.” Halbuki bütün validelerin şefkatleri ancak bir lem’a-i tecelli-i rahmettir. Onun içindir ki kâmil insanlar, aczde ve havfullahta öyle bir lezzet bulmuşlar ki kendi havl ve kuvvetlerinden şiddetle teberri edip Allah’a acz ile sığınmışlar. Aczi ve havfı, kendilerine şefaatçi yapmışlar.

    Diğer ilaç ise şükür ve kanaat ile talep ve dua ve Rezzak-ı Rahîm’in rahmetine itimattır. Öyle mi? Evet, bütün yeryüzünü bir sofra-i nimet eden ve bahar mevsimini bir çiçek destesi yapan ve o sofranın yanına koyan ve üstüne serpen bir Cevvad-ı Kerîm’in misafirine fakr u ihtiyaç, nasıl elîm ve ağır olabilir? Belki fakr u ihtiyacı, hoş bir iştiha suretini alır. İştiha gibi fakrın tezyidine çalışır. Onun içindir ki kâmil insanlar, fakr ile fahretmişler. Sakın yanlış anlama! Allah’a karşı fakrını hissedip yalvarmak demektir. Yoksa fakrını halka gösterip dilencilik vaziyetini almak demek değildir.

    Ve o bilet, senet ise başta namaz olarak eda-i feraiz ve terk-i kebairdir. Öyle mi? Evet, bütün ehl-i ihtisas ve müşahedenin ve bütün ehl-i zevk ve keşfin ittifakıyla o uzun ve karanlıklı ebedü’l-âbâd yolunda zâd u zahîre, ışık ve burak ancak Kur’an’ın evamirini imtisal ve nevahisinden içtinab ile elde edilebilir. Yoksa fen ve felsefe, sanat ve hikmet, o yolda beş para etmez. Onların ışıkları, kabrin kapısına kadardır.

    İşte ey tembel nefsim! Beş vakit namazı kılmak, yedi kebairi terk etmek, ne kadar az ve rahat ve hafiftir. Neticesi ve meyvesi ve faydası ne kadar çok, mühim ve büyük olduğunu, aklın varsa bozulmamış ise anlarsın. Ve fısk ve sefahete seni teşvik eden şeytana ve o adama dersin:

    Eğer ölümü öldürüp zevali dünyadan izale etmek ve aczi ve fakrı, beşerden kaldırıp kabir kapısını kapamak çaresi varsa söyle dinleyelim. Yoksa sus. Kâinat mescid-i kebirinde Kur’an kâinatı okuyor. Onu dinleyelim. O nur ile nurlanalım, hidayetiyle amel edelim ve onu vird-i zeban edelim.

    Evet, söz odur ve ona derler. Hak olup Hak’tan gelip Hak diyen ve hakikati gösteren ve nurani hikmeti neşreden odur.

    اَللّٰهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَنَا بِنُورِ الْاِيمَانِ وَالْقُرْآنِ اَللّٰهُمَّ اَغْنِنَا بِالْاِفْتِقَارِ اِلَيْكَ وَلَاتُفْقِرْنَا بِالْاِسْتِغْنَاءِ عَنْكَ تَبَرَّاْنَا اِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنَا وَقُوَّتِنَا وَالْتَجَئْنَا اِلٰى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ فَاجْعَلْنَا مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَلَا تَكِلْنَا اِلٰى اَنْفُسِنَا وَاحْفَظْنَا بِحِفْظِكَ وَارْحَمْنَا وَارْحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ وَخَلِيلِكَ وَجَمَالِ مُلْكِكَ وَمَلِيكِ صُنْعِكَ وَعَيْنِ عِنَايَتِكَ وَشَمْسِ هِدَايَتِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَمِثَالِ رَحْمَتِكَ وَنُورِ خَلْقِكَ وَشَرَفِ مَوْجُودَاتِكَ وَسِرَاجِ وَحْدَتِكَ فِي كَثْرَةِ مَخْلُوقَاتِكَ وَكَاشِفِ طِلْسِمِ كَائِنَاتِكَ وَدَلَّالِ سَلْطَنَةِ رُبُوبِيَّتِكَ وَمُبَلِّغِ مَرْضِيَّاتِكَ وَمُعَرِّفِ كُنُوزِ اَسْمَائِكَ وَمُعَلِّمِ عِبَادِكَ وَتَرْجُمَانِ آيَاتِكَ وَمِرْآةِ جَمَالِ رُبُوبِيَّتِكَ وَمَدَارِ شُهُودِكَ وَاِشْهَادِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ الَّذِي اَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ وَعَلٰى اِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلٰى مَلٰئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَعَلٰى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ آمِينَ