On Dokuzuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark
("إنّ تحت حجاب هذه الكائنات -ذات العجائب والأسرار- تنتظرنا أمور أعجب. ولابدَّ للإخبار عن تلك العجائب والخوارق من شخصٍ عجيبٍ خارقٍ يُستَشفّ من أحواله أنّه يشاهِد ثم يَشهد، ويبصر ثم يُخبر. نعم، نشاهد من شؤونه وأطواره أنّه يشاهد ثم يشهَد فيُنذر ويبشر. وكذا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فيا حسرة على الغافلين! ويا خسارة على الضالين! ويا عجبا من بلاهة أكثرِ النّاس! كيف تعامَوا عن هـذا الحـق وتصامّوا عـن هـذه الحـقـيـقـة؟ لا يهتمون بكلام هـذا النبي الكريم ﷺ مع أنّ من شَأْنِ مِثلهِ أن تُفْدى له الأرواح ويُسرع إليه بترك الدنيا وما فيها؟" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
131. satır: | 131. satır: | ||
نعم، نشاهد من شؤونه وأطواره أنّه يشاهد ثم يشهَد فيُنذر ويبشر. وكذا يُخبر عن مرضيات رب العالمين -الذي غمرنا بنعمه الظاهرة والباطنة- ومطالبه منا وهكذا.. | نعم، نشاهد من شؤونه وأطواره أنّه يشاهد ثم يشهَد فيُنذر ويبشر. وكذا يُخبر عن مرضيات رب العالمين -الذي غمرنا بنعمه الظاهرة والباطنة- ومطالبه منا وهكذا.. | ||
فيا حسرة على الغافلين! ويا خسارة على الضالين! ويا عجبا من بلاهة أكثرِ النّاس! كيف تعامَوا عن هـذا الحـق وتصامّوا عـن هـذه الحـقـيـقـة؟ لا يهتمون بكلام هـذا النبي الكريم ﷺ مع أنّ من شَأْنِ مِثلهِ أن تُفْدى له الأرواح ويُسرع إليه بترك الدنيا وما فيها؟ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
11.41, 20 Aralık 2023 tarihindeki hâli
الكلمة التاسعة عشرة
تخص الرسالة الأحمدية
وما مدحتُ محمدا بمقالتي، ولكن مدحتُ مقالتي بمحمد عليه الصلاة والسلام. ( [1])
نعم، إنّ هذه الكلمة جميلة، ولكن الشمائل المحمدية التي تفوق الحسن هي التي جمّلتها.
تتضمن هذه الكلمة (اللمعةُ الرابعة عشرة) أربعَ عشرةَ رشحة: ([2])
الرشحة الأولى
إنّ ما يُعرِّف لنا ربَّنا هو ثلاثة معرّفين أدلَّاء عظام:
أوله: كتاب الكون، الذي سمعنا شيئا من شهادته في ثلاثَ عشرةَ لمعة «من لمعات المثنوي العربي النوري».
ثانيه: هو الآية الكبرى لهذا الكتاب العظيم، وهو خاتم ديوان النبوة ﷺ.
ثالثه: القرآن الحكيم.
فعلينا الآن أن نعرف هذا البرهان الثاني الناطق، وهو خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ﷺ وننصت إليه خاشعين.
اعلَمْ أنّ ذلك البرهان الناطق له شخصية معنوية عظيمة.
فإن قلتَ: ما هو؟ وما ماهيته؟
قيل لك: هو الذي لعظمته المعنوية صار سطحُ الأرض مسجدَه، ومكةُ محرابه، والمدينة منبره.. وهو إمام جميع المؤمنين يأتمّون به صافّين خلفه.. وخطيب جميع البشر يبيّن لهم دساتير سعاداتهم.. ورئيس جميع الأنبياء يزكّيهم ويصدّقهم بجامعية دينه لأساسات أديانهم.. وسيد جميع الأولياء يُرشدهم ويُربّيهم بشمس رسالته.. وقطب في مركز دائرة حلقةِ ذكرٍ تركّبت من الأنبياء والأخيار والصديقين والأبرار المتفقين على كلمته، الناطقين بها.. وشجرة نورانية عروقُها الحيوية المتينة هي الأنبياء بأساساتهم السماوية، وأغصانها الخَضِرة الطرية وثمراتها اللطيفة النيّرة هي الأولياء بمعارفهم الإلهامية. فما من دعوى يدّعيها إلّا ويشهد له جميعُ الأنبياء مستندين بمعجزاتهم، وجميعُ الأولياء مستندين بكراماتهم؛
فكأنّ على كل دعوىً من دعاويه خواتمَ جميع الكاملين، إذ بينما تراه قال: «لا إله إلّا الله» وادّعى التوحيد، فإذا نسمع من الماضي والمستقبل من الصفّين النورانيين -أيْ شموس البشر ونجومه القاعدين في دائرة الذكر- عينَ تلك الكلمة، فيكررونها ويتفقون عليها، مع اختلاف مسالكهم وتباين مشاربهم. فكأنّهم يقولون بالإجماع: «صدقتَ وبالحق نطقت». فأنَّى لوهمٍ أن يَمدَّ يده لردِّ دعوىً تأيّدتْ بشهاداتِ مَن لا يُحَد من الشاهدين الذين تزكّيهم معجزاتُهم وكراماتُهم.
الرشحة الثانية
اعلم أن هذا البُرهان النوراني الذي دلَّ على التوحيد وأرشد البشر إليه، كما أنّه يتأيد بقوة ما في جناحَيه نبوةً وولايةً من الإجماع والتواتر.. كذلك تصدّقُه مئاتُ إشارات الكتب السماوية من بشارات التوراة والإنجيل والزبور وزُبُرِ الأولين.. ([3]) وكذلك تُصدِّقه رموز ألوف الإرهاصات الكثيرة المشهودة، وكذا تصدقه دلالات معجزاته من أمثال: شق القمر، ونبعان الماء من الأصابع كالكوثر، ومجيء الشجر بدعوته، ونـزول المطر في آن دعائه، وشبع الكثير من طعامه القليل، وتكلّم الضب والذئب والظبي والجمل والحجر... إلى ألفٍ من معجزاته كما بيّنها الرواة والمحدثون المحققون.. وكذا تصدقه الشريعة الجامعة لسعادات الدارين.
واعلمْ أنّه كما تُصدِّقه هذه الدلائل الآفاقية، كذلك هو كالشمس يدل على ذاته بذاته، فتصدقّه الدلائل الأنفسية؛ إذ اجتماع أعالي جميع الأخلاق الحميدة في ذاته بالاتفاق.. وكذا جمعُ شخصيته المعنوية في وظيفته أفاضل جميع السجايا الغالية والخصائل النـزيهة.. وكذا قوة إيمانه بشهادة قوة زهده وقوة تقواه وقوة عبوديته.. وكذا كمال وثوقه بشهادة سيره، وكمال جدّيته وكمال متانته، وكذا قوة أمنيته في حركاته بشهادة قوة اطمئنانه.. تُصدِّقه كالشمس الساطعة في دعوى تمسُّكه بالحق وسلوكه الحقيقة.
الرشحة الثالثة
اعلم أنّ للمحيط الزماني والمكاني تأثيرا عظيما في محاكمات العقول. فإن شئتَ فتعالَ نذهبْ إلى خير القرون وعصر السعادة النبوية لنحظى بزيارته الكريمة ﷺ -ولو بالخيال- وهو على رأس وظيفته يعمل. فافتحْ عينيك وانظر، فإنّ أولَ ما يتظاهر لنا من هذه المملكة: شخص خارق، له حسنُ صورة فائقة، في حُسن سيرة رائقة. فها هو آخذ بيده كتابا معجِزا كريما، وبلسانه خطابا موجزا حكيما، يبلّغ خطبةً أزليةً ويتلوها على جميع بني آدم، بل على جميع الجن والإنس، بل على جميع الموجودات.
فيا للعجب! ما يقول؟.. نعم، إنّه يقول عن أمرٍ جسيم، ويبحث عن نبأٍ عظيم، إذ يشرح ويحل اللغز العجيب في سرِّ خِلْقة العالم، ويفتح ويكشف الطلسم المغلق في سرِّ حكمة الكائنات، ويوضِّح ويبحث عن الأسئلة الثلاثة المعضلة التي شَغلت العقولَ وأوقعتها في الحيرة، إذ هي الأسئلة التي يَسأل عنها كلُّ موجود. وهي: مَن أنتَ؟ ومِن أين؟ وإلى أين؟.
الرشحة الرابعة
انظر إلى هذا الشخص النوراني كيف ينشر من الحقيقة ضياءً نوّارا، ومن الحق نورا مضيئا، حتى صيَّر ليلَ البشر نهارا وشتاءه ربيعا؛ فكأنّ الكائنات تبدَّل شكلُها فصار العالَم ضاحكا مسرورا بعدما كان عبوسا قمطريرا.. فإذا ما نظرتَ إلى الكائنات خارجَ نور إرشاده؛ ترى في الكائنات مأتما عموميا، وترى موجوداتها كالأجانب الغرباء والأعداء، لا يعرف بعض بعضا، بل يعاديه، وترى جامداتها جنائز دهّاشة، وترى حيواناتها وأناسيّها أيتاما باكين تحت ضربات الزوال والفراق.
فهذه هي ماهية الكائنات عند مَن لم يدخل في دائرة نوره. فانظر الآن بنوره، وبمرصاد دينه، وفي دائرة شريعته، إلى الكائنات. كيف تراها؟.. فانظر! قد تبدّل شكلُ العالم، فتحوّل بيتُ المأتم العمومي إلى مسجدٍ للذكرِ والفكر ومجلسٍ للجذبة والشكر، وتحوّل الأعداءُ الأجانب من الموجودات إلى أحبابٍ وإخوانٍ، وتحوّل كل من جامداتها الميتة الصامتة حتى غدا كلّ منها كائنا حيّا مؤنسا مأمورا مسخَّرا تاليا لسانُ حاله آياتِ خالقه، وتحوّل ذوو الحياة منها (الأيتام الباكون الشاكون) ذاكرين في تسبيحاتهم، شاكرين لتسريحهم عن وظائفهم.
الرشحة الخامسة
لقد تحوّلت بذلك النور حركاتُ الكائنات وتنوعاتُها وتغيراتُها من العبثية والتفاهة وملعبة المصادفة إلى مكاتيب ربانية، وصحائف آياتٍ تكوينية، ومرايا أسماء إلهية. حتى ترقّى العالمُ وصار كتابا للحكمة الصمدانية.
وانظرْ إلى الإنسان كيف ترقَّى من حضيض الحيوانية الذي هوى إليه بعجزه وفقره وبعقله الناقل لأحزان الماضي ومخاوف المستقبل، ترقّى إلى أوج الخلافة بتنوّر ذلك العقل والعجز والفقر. فانظرْ كيف صارتْ أسبابُ سقوطه -من عجز وفقر وعقل- أسبابَ صعوده بسبب تنوّرها بنور هذا الشخص النوراني.
فعلى هذا، لو لم يوجد هذا الشخص لسقطت الكائناتُ والإنسان، وكل شيء إلى درجة العدم؛ لا قيمة ولا أهمية لها. فيلزم لمثل هذه الكائنات البديعة الجميلة من مثل هذا الشخص الخارق الفائق المعرِّف المحقق، فإذا لم يكن هذا فلا تكن الكائنات، إذ لا معنى لها بالنسبة إلينا.
الرشحة السادسة
فإن قلت: مَن هذا الشخص الذي نراه قد صار شمسا للكون، كاشفا بدينه عن كمالات الكائنات؟ وما يقول؟.
قيل لك: انظر واستمعْ إلى ما يقول: ها هو يُخبر عن سعادة أبدية ويبشّر بها، ويكشف عن رحمة بلا نهاية، ويعلنها ويدعو الناس إليها. وهو دلّال محاسن سلطنة الربوبية ونَظَّارُها، وكشّافُ مخفيّات كنوز الأسماء الإلهية ومعرِّفُها.
فانظر إليه من جهة وظيفته «رسالته»؛ تَرهُ برهانَ الحق وسراجَ الحقيقة وشمس الهداية ووسيلة السعادة.
ثم انظر إليه من جهة شخصيته «عبوديته»؛ تَرَهُ مثالَ المحبة الرحمانية وتمثالَ الرحمة الربانية، وشرفَ الحقيقة الإنسانية، وأنورَ أزهرِ ثمرات شجرة الخلقة.
ثم انظر! كيف أحاط نورُهُ ودينُه بالشرق والغرب في سرعة البرق الشارق، وقد قَبِل بإذعان القلب ما يقرُب من نصف الأرض ومن خُمس بني آدم هديةَ هدايته، بحيث تُفدي لها أرواحَها. فهل يمكن للنفس والشيطان أن يناقشا بلا مغالطة في مدّعيات مثل هذا الشخص، لاسيّما في دعوىً هي أساس كل مدّعياته، وهو: «لا إله إلا الله» بجميع مراتبها؟..
الرشحة السابعة
فإن شئتَ أن تعرف أنّ ما يحرّكه إنّما هو قوة قدسية، فانظرْ إلى إجراآته في هذه الجزيرة الواسعة. ألَا ترى هذه الأقوام المختلفة البدائية في هذه الصحراء الشاسعة، المتعصبين لعاداتهم، المعاندين في عصبيتهم وخصامهم، كيف رفع هذا الشخص جميعَ أخلاقهم السيئة البدائية وقلعها في زمان قليل دفعة واحدة؟ وجهّزهم بأخلاق حسنة عالية؛ فصيّرهم معلمي العالم الإنساني وأساتيذ الأمم المتمدنة.
فانظر، ليست سلطنتُه على الظاهر فقط؛ بل ها هو يفتح القلوب والعقول، ويسخِّر الأرواح والنفوس، حتى صار محبوبَ القلوب ومعلّمَ العقول ومربي النفوس وسلطان الأرواح.
الرشحة الثامنة
من المعلوم أنّ رفعَ عادةٍ صغيرة -كالتدخين مثلا- من طائفة صغيرة بالكلية، قد يَعْسَرُ على حاكم عظيم، بهمّةٍ عظيمة، مع أنّا نرى هذا النبي الكريم ﷺ قد رَفَعَ -بالكلّية- عاداتٍ كثيرة، من أقوام عظيمة متعصبين لعاداتهم، معاندين في حسيّاتهم.. رفعها بقوةٍ جزئية، وهمّة قليلة في ظاهر الحال، وفي زمان قصير، وغَرَسَ بدَلَها برسوخ تام في سجيتهم عادات عالية، وخصائلَ غالية. فيتراءى لنا من خوارق إجراآته الأساسية ألوفَ ما رأينا،
فمَن لم يَر هذا العصر السعيد نُدخلْ في عينه هذه الجزيرة ونتحداه. فليجرّبْ نفسَه فيها. فليأخذوا مائةً من فلاسفتهم وليذهبوا إليها وَليعملوا مائة سنة هل يتيسر لهم أن يفعلوا جزءا من مائة جزء مما فعله ﷺ في سنة بالنسبة إلى ذلك الزمان؟!
الرشحة التاسعة
اعلم -إن كنت عارفا بسجية البشر- أنّه لا يتيسّر لعاقل أن يدَّعي -في دعوىً فيها مناظرة- كذبا يخجل بظهوره، وأن يقوله بلا حرج وبلا تردد وبلا اضطراب يشير إلى حيلته، وبلا تصنع وتهيج يُومِيان إلى كذبه، أمام أنظار خصومه النقّادة، ولو كان شخصا صغيرا، ولو في وظيفة صغيرة، ولو بمكانة حقيرة، ولو في جماعة صغيرة، ولو في مسألة حقيرة. فكيف يمكن تداخل الحيلة ودخول الخلاف في مدَّعيات مثل هذا الشخص الذي هو موظف عظيم، في وظيفة عظيمة، بحيثية عظيمة، مع أنّه يحتاج لحماية عظيمة، وفي جماعة عظيمة، مقابل خصومة عظيمة، وفي مسألة عظيمة، وفي دعوىً عظيمة؟
وها هو يقول ما يقول بلا مبالاة بمعترض، وبلا تردّد وبلا تحرج وبلا تخوّف وبلا اضطراب، وبصفوة صميمية، وبجدّية خالصة، وبطرز يثير أعصاب خصومه، بتزييف عقولهم وتحقير نفوسهم وكسر عزتهم، بأسلوب شديد علويّ. فهل يمكن تداخل الحيلة في مثل هذه الدعوى من مثل هذا الشخص، في مثل هذه الحالة المذكورة؟ كلا!
﴿ اِنْ هُوَ اِلَّا وَحْيٌ يُوحٰى ﴾.
نعم، إنّ الحق أغْنى من أن يَدلَّسَ، ونظرُ الحقيقة أعلى من أن يُدلّسَ عليه.. نعم، إنّ مسلكه الحق مستغنٍ عن التدليس، ونظرَه النفّاذ منـزّه من أن يلتبس عليه الخيالُ بالحقيقة..
الرشحة العاشرة
انظر واستمعْ إلى ما يقول! ها هو يبحث عن حقائق مدهشة عظيمة، ويبحث عن مسائل جاذبة للقلوب، جالبة للعقول إلى الدقة والنظر؛
إذ من المعلوم أنّ شوق كشف حقائق الأشياء قد ساق الكثيرين من أهل حب الاستطلاع واللهفة والاهتمام إلى فداء الأرواح. ألَا ترى أنّه لو قيل لك: إن فديتَ نصفَ عمرك، أو نصفَ مالك؛ لنـزل من القمر أو المشتري شخص يخبرك بغرائب أحوالهما، ويخبرك بحقيقة مستقبل أيامك؟ أظنك ترضى بالفداء. فيا للعجب!
ترضى لدفع ما تتلهف إليه بنصف العمر والمال، ولا تهتم بما يقول هـذا النـبي الـكريم ﷺ ويصـدِّقه إجماعُ أهل الشهود وتواتر أهل الاختصاص من الأنبياء والصديقين والأولياء والمحققين! بينما هو يبحث عن شؤون سلطانٍ، ليس القمر في مملكته إلا كذباب يطير حول فراش، وهذا يحوم حول سراج من بين ألوفٍ من القناديل التي أسرجها في منـزل من بين ألوفِ منازله الذي أعدَّه لضيوفه..
وكذا يخبر عن عالمٍ هو محل الخوارق والعجائب، وعن انقلاب عجيب، بحيث لو انفلقت الأرض وتطايرت جبالُها كالسحاب ما ساوت عُشرَ مِعْشارِ غرائب ذلك الانقلاب. فإن شئت فاستمع من لسانه أمثال السور الجليلة: ﴿ اِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴾ و ﴿ اِذَا السَّمَآءُ اْنْفَطَرَتْ ﴾ و ﴿ اِذَا زُلْزِلَتِ الْاَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾ و ﴿ اَلْقَارِعَةُ ﴾.
وكذا يخبر بصدق عن مستقبل، ليس مستقبل الدنيا بالنسبة إليه إلَّا كقطرة سراب بلا طائل بالنسبة إلى بحر بلا ساحل. وكذا يبشّر عن شهود بسعادة، ليست سعادة الدنيا بالنسبة إليها إلَّا كبرقٍ زائلٍ بالنسبة إلى شمس سرمدية.
الرشحة الحادية عشرة
إنّ تحت حجاب هذه الكائنات -ذات العجائب والأسرار- تنتظرنا أمور أعجب. ولابدَّ للإخبار عن تلك العجائب والخوارق من شخصٍ عجيبٍ خارقٍ يُستَشفّ من أحواله أنّه يشاهِد ثم يَشهد، ويبصر ثم يُخبر.
نعم، نشاهد من شؤونه وأطواره أنّه يشاهد ثم يشهَد فيُنذر ويبشر. وكذا يُخبر عن مرضيات رب العالمين -الذي غمرنا بنعمه الظاهرة والباطنة- ومطالبه منا وهكذا..
فيا حسرة على الغافلين! ويا خسارة على الضالين! ويا عجبا من بلاهة أكثرِ النّاس! كيف تعامَوا عن هـذا الحـق وتصامّوا عـن هـذه الحـقـيـقـة؟ لا يهتمون بكلام هـذا النبي الكريم ﷺ مع أنّ من شَأْنِ مِثلهِ أن تُفْدى له الأرواح ويُسرع إليه بترك الدنيا وما فيها؟
On İkinci Reşha
İşte şu zat, şu mevcudat Hâlık’ının vahdaniyetinin hakkaniyeti derecesinde hak bir bürhan-ı nâtık, bir delil-i sadık olduğu gibi haşrin ve saadet-i ebediyenin dahi bir bürhan-ı kātı’ı, bir delil-i sâtııdır. Belki nasıl ki o zat, hidayetiyle saadet-i ebediyenin sebeb-i husulü ve vesile-i vusulüdür. Öyle de duasıyla, niyazıyla o saadetin sebeb-i vücudu ve vesile-i icadıdır. Haşir meselesinde geçen şu sırrı, makam münasebetiyle tekrar ederiz:
İşte bak, o zat öyle bir salât-ı kübrada dua ediyor ki güya şu cezire, belki arz, onun azametli namazıyla namaz kılar, niyaz eder. Bak hem öyle bir cemaat-i uzmada niyaz ediyor ki güya benî-Âdem’in zaman-ı Âdem’den asrımıza, kıyamete kadar bütün nurani kâmil insanlar, ona ittiba ile iktida edip duasına âmin diyorlar.
Hem bak, öyle bir hâcet-i âmme için dua ediyor ki değil ehl-i arz, belki ehl-i semavat, belki bütün mevcudat, niyazına “Evet, yâ Rabbenâ ver, biz dahi istiyoruz.” deyip iştirak ediyorlar. Hem öyle fakirane, öyle hazînane, öyle mahbubane, öyle müştakane, öyle tazarrukârane niyaz ediyor ki bütün kâinatı ağlattırıyor, duasına iştirak ettiriyor.
Bak, hem öyle bir maksat, öyle bir gaye için dua ediyor ki insanı ve âlemi, belki bütün mahlukatı esfel-i safilînden, sukuttan, kıymetsizlikten, faydasızlıktan a’lâ-yı illiyyîne yani kıymete, bekaya, ulvi vazifeye çıkarıyor.
Bak, hem öyle yüksek bir fîzar-ı istimdadkârane ve öyle tatlı bir niyaz-ı istirhamkârane ile istiyor, yalvarıyor ki güya bütün mevcudata ve semavata ve arşa işittirip vecde getirip duasına “Âmin Allahümme âmin” dedirtiyor.
Bak, hem öyle Semî’, Kerîm bir Kadîr’den, öyle Basîr, Rahîm bir Alîm’den hâcetini istiyor ki bilmüşahede en hafî bir zîhayatın en hafî bir hâcetini, bir niyazını görür, işitir, kabul eder, merhamet eder. Çünkü istediğini –velev lisan-ı hal ile olsun– verir. Ve öyle bir suret-i hakîmane, basîrane, rahîmanede verir ki şüphe bırakmaz bu terbiye ve tedbir öyle bir Semî’ ve Basîr ve öyle bir Kerîm ve Rahîm’e hastır.
On Üçüncü Reşha
Acaba bütün efazıl-ı benî-Âdem’i arkasına alıp, arz üstünde durup, arş-ı a’zama müteveccihen el kaldırıp dua eden şu şeref-i nev-i insan ve ferîd-i kevn ü zaman ve bihakkın fahr-i kâinat ne istiyor? Bak dinle:
Saadet-i ebediye istiyor, beka istiyor, lika istiyor, cennet istiyor. Hem meraya-yı mevcudatta ahkâmını ve cemallerini gösteren bütün esma-i kudsiye-i İlahiye ile beraber istiyor.
Hattâ eğer rahmet, inayet, hikmet, adalet gibi hesapsız o matlubun esbab-ı mûcibesi olmasa idi; şu zatın tek duası, baharımızın icadı kadar kudretine hafif gelen şu cennetin binasına sebebiyet verecekti. Evet, nasıl ki onun risaleti şu dâr-ı imtihanın açılmasına sebebiyet verdi. Öyle de onun ubudiyeti dahi öteki dârın açılmasına sebeptir.
Acaba ehl-i akıl ve tahkike لَي۟سَ فِى ال۟اِم۟كَانِ اَب۟دَعُ مِمَّا كَانَ dediren şu meşhud intizam-ı faik, şu rahmet içinde kusursuz hüsn-ü sanat ve misilsiz cemal-i rububiyet; hiç böyle bir çirkinliği, böyle bir merhametsizliği, böyle bir intizamsızlığı kabul eder mi ki en cüz’î, en ehemmiyetsiz arzuları, sesleri ehemmiyetle işitip îfa etsin; en ehemmiyetli, en lüzumlu arzuları ehemmiyetsiz görüp işitmesin, anlamasın, yapmasın? Hâşâ ve kellâ, yüz bin defa hâşâ! Böyle bir cemal, böyle bir çirkinliği kabul etmez, çirkin olmaz.
Yahu ey hayalî arkadaşım! Şimdilik kâfidir, geri gitmeliyiz. Yoksa yüz sene şu zamanda, şu cezirede kalsak yine o zatın garaib-i icraatını ve acayib-i vezaifini, yüzden birisine tamamen ihata edip temaşasında doyamayız.
Şimdi gel, üstünde döneceğimiz her asra birer birer bakacağız. Bak, nasıl her asır, o Şems-i Hidayet’ten aldıkları feyiz ile çiçek açmışlar. Ebu Hanife, Şafiî, Bayezid-i Bistamî, Şah-ı Geylanî, Şah-ı Nakşibend, İmam-ı Gazalî, İmam-ı Rabbanî gibi milyonlar münevver meyveler veriyor.
Meşhudatımızın tafsilatını başka vakte ta’lik edip o mu’ciz-nüma ve hidayet-edaya bir kısım kat’î mu’cizatına işaret eden bir salavat getirmeliyiz:
عَلٰى مَن۟ اُن۟زِلَ عَلَي۟هِ ال۟فُر۟قَانُ ال۟حَكٖيمُ مِنَ الرَّح۟مٰنِ الرَّحٖيمِ مِنَ ال۟عَر۟شِ ال۟عَظٖيمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ اَل۟فُ اَل۟فِ سَلَامٍ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ اُمَّتِهٖ ٠ عَلٰى مَن۟ بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّو۟رٰيةُ وَ ال۟اِن۟جٖيلُ وَ الزَّبُورُ ٠
وَ بَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ ال۟اِر۟هَاصَاتُ وَ هَوَاتِفُ ال۟جِنِّ وَ اَو۟لِيَاءُ ال۟اِن۟سِ وَ كَوَاهِنُ ال۟بَشَرِ ٠ وَ ان۟شَقَّ بِاِشَارَتِهِ ال۟قَمَرُ ٠ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ سَلَامٍ بِعَدَدِ اَن۟فَاسِ اُمَّتِهٖ ٠ عَلٰى مَن۟ جَائَت۟ لِدَع۟وَتِهِ الشَّجَرُ وَ نَزَلَ سُر۟عَةً بِدُعَائِهِ ال۟مَطَرُ وَ اَظَلَّت۟هُ ال۟غَمَامَةُ مِنَ ال۟حَرِّ وَ شَبَعَ مِن۟ صَاعٍ مِن۟ طَعَامِهٖ مِأَتٌ مِنَ ال۟بَشَرِ
وَ نَبَعَ ال۟مَاءُ مِن۟ بَي۟نِ اَصَابِعِهٖ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَال۟كَو۟ثَرِ وَ اَن۟طَقَ اللّٰهُ لَهُ الضَّبَّ وَ الظَّب۟ىَ وَ ال۟جِذ۟عَ وَ الذِّرَاعَ وَ ال۟جَمَلَ وَ ال۟جَبَلَ وَ ال۟حَجَرَ وَ ال۟مَدَرَ صَاحِبِ ال۟مِع۟رَاجِ وَ مَازَاغَ ال۟بَصَرُ ٠ سَيِّدِنَا وَ شَفٖيعِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ سَلَامٍ بِعَدَدِ كُلِّ ال۟حُرُوفِ ال۟مُتَشَكِّلَةِ فِى ال۟كَلِمَاتِ ال۟مُتَمَثِّلَةِ بِاِذ۟نِ الرَّح۟مٰنِ فٖى مَرَايَا تَمَوُّجَاتِ ال۟هَوَاءِ عِن۟دَ قِرَائَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ ال۟قُر۟اٰنِ مِن۟ كُلِّ قَارِءٍ
مِن۟ اَوَّلِ النُّزُولِ اِلٰى اٰخِرِ الزَّمَانِ وَ اغ۟فِر۟لَنَا وَ ار۟حَم۟نَا يَا اِلٰهَنَا بِكُلِّ صَلَاةٍ مِن۟هَا اٰمٖينَ
Şuâat-ı Marifeti’n-Nebi namındaki Türkçe bir risalede ve On Dokuzuncu Mektup’ta ve şu Söz’de icmalen işaret ettiğimiz delail-i nübüvvet-i Ahmediyeyi (asm) beyan etmişim. Hem onda Kur’an-ı Hakîm’in vücuh-u i’cazı icmalen zikredilmiş. Yine “Lemaat” namında Türkçe bir risalede ve Yirmi Beşinci Söz’de Kur’an’ın kırk vecihle mu’cize olduğunu icmalen beyan ve kırk vücuh-u i’cazına işaret etmişim. O kırk vecihte, yalnız nazımda olan belâgatı, “İşaratü’l-İ’caz” namındaki bir tefsir-i Arabîde kırk sahife içinde yazmışım. Eğer ihtiyacın varsa şu üç kitaba müracaat edebilirsin.
On Dördüncü Reşha
Mahzen-i mu’cizat ve mu’cize-i kübra olan Kur’an-ı Hakîm, nübüvvet-i Ahmediye (asm) ile vahdaniyet-i İlahiyeyi, o derece kat’î ispat ediyor ki başka bürhana hâcet bırakmıyor. Biz de onun tarifine ve medar-ı tenkit olmuş bir iki lem’a-i i’cazına işaret ederiz.
İşte Rabb’imizi bize tarif eden Kur’an-ı Hakîm; şu kitab-ı kebir-i kâinatın bir tercüme-i ezeliyesi,
Şu sahaif-i arz ve semada müstetir künuz-u esma-i İlahiyenin keşşafı,
Şu sutûr-u hâdisatın altında muzmer hakaikin miftahı,
Şu âlem-i şehadet perdesi arkasındaki âlem-i gayb cihetinden gelen iltifatat-ı Rahmaniye ve hitabat-ı ezeliyenin hazinesi,
Şu âlem-i maneviye-i İslâmiyenin güneşi, temeli, hendesesi,
Avâlim-i uhreviyenin haritası,
Zat ve sıfât ve şuun-u İlahiyenin kavl-i şârihi, tefsir-i vâzıhı, bürhan-ı nâtıkı, tercüman-ı sâtıı,
Şu âlem-i insaniyetin mürebbisi, hikmet-i hakikisi, mürşid ve hâdîsi,
Hem bir kitab-ı hikmet ve şeriat hem bir kitab-ı dua ve ubudiyet hem bir kitab-ı emir ve davet hem bir kitab-ı zikir ve marifet gibi; bütün hâcat-ı maneviyesine karşı birer kitap ve bütün muhtelif ehl-i mesalik ve meşarib olan evliya ve sıddıkînin, asfiya ve muhakkikînin her birinin meşreplerine lâyık birer risale ibraz eden bir “Kütüphane-i Mukaddese”dir.
Sebeb-i kusur tevehhüm edilen tekraratındaki lem’a-i i’caza bak ki Kur’an, hem bir kitab-ı zikir hem bir kitab-ı dua hem bir kitab-ı davet olduğundan içinde tekrar müstahsendir, belki elzemdir ve eblağdır. Ehl-i kusurun zannı gibi değil. Zira zikrin şe’ni tekrar ile tenvirdir. Duanın şe’ni terdad ile takrirdir. Emir ve davetin şe’ni tekrar ile tekiddir.
Hem herkes her vakit bütün Kur’an’ı okumaya muktedir olamaz. Fakat bir sureye galiben muktedir olur. Onun için en mühim makasıd-ı Kur’aniye ekser uzun surelerde derc edilerek her bir sure bir küçük Kur’an hükmüne geçmiş. Demek, hiç kimseyi mahrum etmemek için tevhid ve haşir ve kıssa-i Musa gibi bazı maksatlar tekrar edilmiş.
Hem cismanî ihtiyaç gibi manevî hâcat dahi muhteliftir. Bazısına insan her nefes muhtaç olur; cisme hava, ruha hû gibi. Bazısına her saat, Bismillah gibi ve hâkeza… Demek tekrar-ı âyet, tekerrür-ü ihtiyaçtan ileri gelmiş ve o ihtiyaca işaret ederek uyandırıp teşvik etmek hem iştiyakı ve iştihayı tahrik etmek için tekrar eder.
Hem Kur’an müessistir. Bir din-i mübinin esasatıdır ve şu âlem-i İslâmiyet’in temelleridir ve hayat-ı içtimaiye-i beşeriyeyi değiştirip muhtelif tabakata, mükerrer suallerine cevaptır. Müessise tesbit etmek için tekrar lâzımdır. Tekid için terdad lâzımdır. Teyid için takrir, tahkik, tekrir lâzımdır.
Hem öyle mesail-i azîme ve hakaik-i dakikadan bahsediyor ki umumun kalplerinde yerleştirmek için çok defa muhtelif suretlerde tekrar lâzımdır. Bununla beraber sureten tekrardır fakat manen her bir âyetin çok manaları, çok faydaları, çok vücuh ve tabakatı vardır. Her bir makamda ayrı bir mana ve fayda ve maksatlar için zikrediliyor.
Hem Kur’an’ın mesail-i kevniyenin bazısında ibham ve icmali ise irşadî bir lem’a-i i’cazdır. Ehl-i ilhadın tevehhüm ettikleri gibi medar-ı tenkit olamaz ve sebeb-i kusur değildir.
Eğer desen: Acaba neden Kur’an-ı Hakîm, felsefenin mevcudattan bahsettiği gibi etmiyor? Bazı mesaili mücmel bırakır, bazısını nazar-ı umumîyi okşayacak, hiss-i âmmeyi rencide etmeyecek, fikr-i avamı taciz edip yormayacak bir suret-i basitane-i zâhiranede söylüyor.
Cevaben deriz ki: Felsefe hakikatin yolunu şaşırmış, onun için. Hem geçmiş derslerden ve Sözlerden elbette anlamışsın ki Kur’an-ı Hakîm, şu kâinattan bahsediyor; tâ zat ve sıfât ve esma-i İlahiyeyi bildirsin. Yani bu kitab-ı kâinatın maânîsini anlattırıp tâ Hâlık’ını tanıttırsın. Demek, mevcudata kendileri için değil belki mûcidleri için bakıyor. Hem umuma hitap ediyor. İlm-i hikmet ise mevcudata mevcudat için bakıyor. Hem hususan ehl-i fenne hitap ediyor.
Öyle ise mademki Kur’an-ı Hakîm, mevcudatı delil yapıyor, bürhan yapıyor. Delil zâhirî olmak, nazar-ı umuma çabuk anlaşılmak gerektir. Hem mademki Kur’an-ı Mürşid, bütün tabakat-ı beşere hitap eder. Kesretli tabaka ise tabaka-i avamdır. Elbette irşad ister ki lüzumsuz şeyleri ibham ile icmal etsin ve dakik şeyleri temsil ile takrib etsin ve mağlatalara düşürmemek için zâhirî nazarlarında bedihî olan şeyleri, lüzumsuz belki zararlı bir surette tağyir etmemektir.
Mesela, güneşe der: “Döner bir siracdır, bir lambadır.” Zira güneşten, güneş için mahiyeti için bahsetmiyor. Belki bir nevi intizamın zembereği ve nizamın merkezi olduğundan, intizam ve nizam ise Sâni’in âyine-i marifeti olduğundan bahsediyor. Evet, der: اَلشَّم۟سُ تَج۟رٖى “Güneş döner.” Bu döner tabiriyle kış yaz, gece gündüzün deveranındaki muntazam tasarrufat-ı kudreti ihtar ile azamet-i Sâni’i ifham eder. İşte bu dönmek hakikati ne olursa olsun, maksud olan ve hem mensuc hem meşhud olan intizama tesir etmez.
Hem der: وَجَعَل۟نَا ( الشَّم۟سَ ) سِرَاجًا Şu sirac tabiriyle âlemi bir kasır suretinde, içinde olan eşya ise insana ve zîhayata ihzar edilmiş müzeyyenat ve mat’umat ve levazımat olduğunu ve güneş dahi musahhar bir mumdar olduğunu ihtar ile rahmet ve ihsan-ı Hâlık’ı ifham eder.
Şimdi bak, şu sersem ve geveze felsefe ne der? Bak, diyor ki:
“Güneş, bir kitle-i azîme-i mayia-yi nâriyedir. Ondan fırlamış olan seyyaratı etrafında döndürüp cesameti bu kadar, mahiyeti böyledir şöyledir.” Mûhiş bir dehşetten, müthiş bir hayretten başka, ruha bir kemal-i ilmî vermiyor. Bahs-i Kur’an gibi etmiyor. Buna kıyasen bâtınen kof, zâhiren mutantan felsefî meselelerin ne kıymette olduğunu anlarsın. Onun şaşaa-i surîsine aldanıp Kur’an’ın gayet mu’ciz-nüma beyanına karşı hürmetsizlik etme!
اَللّٰهُمَّ اج۟عَلِ ال۟قُر۟اٰنَ شِفَاءً لَنَا وَ لِكَاتِبِهٖ وَ اَم۟ثَالِهٖ مِن۟ كُلِّ دَاءٍ وَ مُونِسًا لَنَا وَ لَهُم۟ فٖى حَيَاتِنَا وَ بَع۟دَ مَمَاتِنَا وَ فِى الدُّن۟يَا قَرٖينًا وَ فِى ال۟قَب۟رِ مُونِسًا وَ فِى ال۟قِيَامَةِ شَفٖيعًا وَ عَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَ مِنَ النَّارِ سِت۟رًا وَ حِجَابًا وَ فِى ال۟جَنَّةِ رَفٖيقًا وَ اِلَى ال۟خَي۟رَاتِ كُلِّهَا دَلٖيلًا وَ اِمَامًا بِفَض۟لِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ رَح۟مَتِكَ يَا اَك۟رَمَ ال۟اَك۟رَمٖينَ وَ يَا اَر۟حَمَ الرَّاحِمٖينَ اٰمٖينَ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلٰى مَن۟ اُن۟زِلَ عَلَي۟هِ ال۟فُر۟قَانُ ال۟حَكٖيمُ
وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَ صَح۟بِهٖ اَج۟مَعٖينَ اٰمٖينَ اٰمٖينَ
İhtar: Arabî Risaletü’n-Nur’da On Dördüncü Reşha’nın altı katresi, bâhusus Dördüncü Katre’nin altı nüktesi, Kur’an-ı Hakîm’in kırk kadar enva-ı i’cazından on beşini beyan eder. Ona iktifaen burada ihtisar ettik. İstersen ona müracaat et, bir hazine-i mu’cizat bulursun.
- ↑
انظر: ابن الأثير، المثل السائر ٣٥٧/٢؛ القلقشندي، صبح الأعشى ٣٢١/٢؛ قال أبو تمام:
فلم أمدحك تفخيما بشعري ... ولكني مدحت بك المديحا.
أخذه من حسان بن ثابت في مدحه للنبي حيث قال:
ما إن مدحتُ مُحمدا بمقالـتي... لكن مدحت مقالـتي بمحمدٍ.
وانظر: المكتوبات للإمام الرباني ج١ (المكتوب ٤٤). - ↑ كتب الأستاذ النورسي هذا البحث باللغة العربية في المثنوي العربي النوري، ثم ترجمه إلى التركية وجعله «الكلمة التاسعة عشرة». فأثناء ترجمتي لها إلى العربية مرّة أخرى احتفظت بالنص العربي للأستاذ المؤلف مع ما يستوجب من تقديم وتأخير وحذف وإضافة في ضوء النص التركي.
- ↑ لقد استخرج «حسين الجسر» (∗) مائة وأربع عشرة بشارة من بطون تلك الكتب، وضمنها في «الرسالة الحميدية». فلئن كانت البشارات بعد التحريف إلى هذا الحد، فلاشك أن صراحات كثيرة كانت موجودة قبله. (المؤلف)