64.902
düzenleme
("«لو كانت الدنيا تعدِل عند الله جناحَ بعوضةٍ ما شَرب الكافرُ منها جُرعة ماء» . (<ref> الترمذي، الزهد ١٣؛ ابن ماجه، الزهد ٣؛ الحاكم، المستدرك ٣٤١/٤. </ref>) أو كما قال. وحقيقتُه هي: أنّ كلمة «عند الله» تعبّر عن العالم الباقي، فالنورُ المنبثق من عالم البقاء، ولو..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثم إنّ الدنيا لها وجهان، بل ثلاثة أوجه: الأول: وجه كالمرآة تعكس تجليات الأسماء الحسنى. والثاني: وجه ينظر إلى الآخرة، أي أن الدنيا مزرعة الآخرة. أمَّا الثالث: فهو الوجه الذي ينظر إلى العدم والفناء، فهذا الوجه الأخير هو الدنيا غير المرضيّة عند الله، وهي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
281. satır: | 281. satır: | ||
أنّ كلمة «عند الله» تعبّر عن العالم الباقي، فالنورُ المنبثق من عالم البقاء، ولو بمقدار جناح بعوضة هو أوسعُ وأعمُّ، لأنه أبدي، من نور موقت ولو كان يملأ الأرض. أي إن الحديث لا يعقد موازنةً بين جناح البعوض والعالم الكبير، وإنما الموازنةُ هي بين دنيا كل فرد، محصورة في عمره القصير، وبين النور الدائم المشع، ولو بمقدار جناح بعوضة من الفيض الإلهي وإحسانه العميم. | أنّ كلمة «عند الله» تعبّر عن العالم الباقي، فالنورُ المنبثق من عالم البقاء، ولو بمقدار جناح بعوضة هو أوسعُ وأعمُّ، لأنه أبدي، من نور موقت ولو كان يملأ الأرض. أي إن الحديث لا يعقد موازنةً بين جناح البعوض والعالم الكبير، وإنما الموازنةُ هي بين دنيا كل فرد، محصورة في عمره القصير، وبين النور الدائم المشع، ولو بمقدار جناح بعوضة من الفيض الإلهي وإحسانه العميم. | ||
ثم إنّ الدنيا لها وجهان، بل ثلاثة أوجه: | |||
الأول: وجه كالمرآة تعكس تجليات الأسماء الحسنى. | |||
والثاني: وجه ينظر إلى الآخرة، أي أن الدنيا مزرعة الآخرة. | |||
أمَّا الثالث: فهو الوجه الذي ينظر إلى العدم والفناء، فهذا الوجه الأخير هو الدنيا غير المرضيّة عند الله، وهي المعروفة بدنيا أهل الضلالة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme