64.902
düzenleme
("لذا فالصحابة الكرام رضى الله عنهم الذين وُهبوا فِطَرا سليمة ومشاعرَ سامية، وهم التواقون لمعالي الأمور ومحاسن الأخلاق شدّوا أنظارهم إلى الذي تسنّم قمة أعلى عِلِّيي الكمال والداعي إلى الخير والصدق والحق، بل هو المثال الأكمل والنموذج الأتم، ذلكم الرسو..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ذلكم الرسول الكريم حبيب رب العالمين محمد ﷺ، فبذلوا كل ما وهبهم الله سبحانه من قوة للانضواء تحت لوائه، بمقتضى سجيّتهم الطاهرة وجبلّتهم النقية، ولم يُر منهم أيُّ ميل كان إلى أباطيل مسيلمة الكذاب الذي هو مثال الكذب والشر والباطل والخرافات." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
199. satır: | 199. satır: | ||
لقد أثبتنا في رسالة «الاجتهاد» أنّ الصحابة الكرام هم في قمة الكمال الإنساني، حيث إنّ التحول العظيم الذي أحدثه الإسلامُ في مجرى الحياة في ذلك الوقت، سواء في المجتمع أو في الفرد، قد أبرز جمالَ الخير والحق وأظهر نصاعتَهما الباهرة، وكشف عن خُبث الشر والباطل وبيّن سماجتَهما وقبحَهما، حتى انجلى كلّ من الحق والباطل والصدق والكذب بوضوح تام، يكاد المرءُ يلمسه لمس اليد، وانفرجت المسافةُ بين الخير والشر وبين الصدق والكذب، ما بين الإيمان والكفر، بل ما بين الجنة والنار. | لقد أثبتنا في رسالة «الاجتهاد» أنّ الصحابة الكرام هم في قمة الكمال الإنساني، حيث إنّ التحول العظيم الذي أحدثه الإسلامُ في مجرى الحياة في ذلك الوقت، سواء في المجتمع أو في الفرد، قد أبرز جمالَ الخير والحق وأظهر نصاعتَهما الباهرة، وكشف عن خُبث الشر والباطل وبيّن سماجتَهما وقبحَهما، حتى انجلى كلّ من الحق والباطل والصدق والكذب بوضوح تام، يكاد المرءُ يلمسه لمس اليد، وانفرجت المسافةُ بين الخير والشر وبين الصدق والكذب، ما بين الإيمان والكفر، بل ما بين الجنة والنار. | ||
لذا فالصحابة الكرام رضى الله عنهم الذين وُهبوا فِطَرا سليمة ومشاعرَ سامية، وهم التواقون لمعالي الأمور ومحاسن الأخلاق شدّوا أنظارهم إلى الذي تسنّم قمة أعلى عِلِّيي الكمال والداعي إلى الخير والصدق والحق، بل هو المثال الأكمل والنموذج الأتم، | لذا فالصحابة الكرام رضى الله عنهم الذين وُهبوا فِطَرا سليمة ومشاعرَ سامية، وهم التواقون لمعالي الأمور ومحاسن الأخلاق شدّوا أنظارهم إلى الذي تسنّم قمة أعلى عِلِّيي الكمال والداعي إلى الخير والصدق والحق، بل هو المثال الأكمل والنموذج الأتم، | ||
ذلكم الرسول الكريم حبيب رب العالمين محمد ﷺ، فبذلوا كل ما وهبهم الله سبحانه من قوة للانضواء تحت لوائه، بمقتضى سجيّتهم الطاهرة وجبلّتهم النقية، ولم يُر منهم أيُّ ميل كان إلى أباطيل مسيلمة الكذاب الذي هو مثال الكذب والشر والباطل والخرافات. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme