64.622
düzenleme
("------ <center> الكلمة الحادية والثلاثون ⇒ | الكلمات |⇐ الكلمة الثالثة والثلاثون </center> ------" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
Değişiklik özeti yok |
||
152. satır: | 152. satır: | ||
ثُمَّ انظُرْ إلَى وَجهِ السَّمَاءِ! كَيفَ تَرَى سُكُوتا فِي سُكُونَةٍ، حَرَكَةً في حِكْمَةٍ، تَلَأْلُؤا في حِشْمَةٍ، تَبَسُّما فِي زِينَةٍ، مَعَ انتِظَامِ الْخِلْقَةِ، مَعَ اتِّزَانِ الصَّنعَةِ. تَشَعْشُعُ سِرَاجِهَا، تَهَلْهُلُ مِصْبَاحِهَا تَلَأْلُؤُ نُجُومِهَا، تُعْلِنُ لِأهْلِ النُهَى، سَلطَنةً بِلَا انتِهَاءٍ. | ثُمَّ انظُرْ إلَى وَجهِ السَّمَاءِ! كَيفَ تَرَى سُكُوتا فِي سُكُونَةٍ، حَرَكَةً في حِكْمَةٍ، تَلَأْلُؤا في حِشْمَةٍ، تَبَسُّما فِي زِينَةٍ، مَعَ انتِظَامِ الْخِلْقَةِ، مَعَ اتِّزَانِ الصَّنعَةِ. تَشَعْشُعُ سِرَاجِهَا، تَهَلْهُلُ مِصْبَاحِهَا تَلَأْلُؤُ نُجُومِهَا، تُعْلِنُ لِأهْلِ النُهَى، سَلطَنةً بِلَا انتِهَاءٍ. | ||
اَفَلَمْ يَنْظُرُٓوا اِلَى السَّمَٓاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا.. | |||
هذه الفقرات «العربية» إنما هي ترجمةُ بعض معاني الآية الكريمة المتصدرة، وهي تعني أن الآية الكريمة تلفت نظرَ الإنسان إلى وجه السماء الجميل المزيّن. ليرى بتلك الملاحظة وإنعام النظر؛ سكوتا وصمتا في سكونٍ وهدوء. وليعلم أن السماء قد اتخذت ذلك الوضعَ الهادئ، بأمر قديرٍ مطلق القدرة وبتسخيره. إذ لولا تلك القدرةُ المطلقة، أي لو كانت السماءُ مفلتةَ الزمام، طليقةً في حركاتها وسكناتها، لكانت تلك الأجرام الهائلة، المتداخلُ بعضها في البعض، وتلك الكرات الضخمة، تُحدِث بحركاتها الرهيبة أصواتا مدوية مخيفة تصمّ سمعَ الكائنات قاطبة، ولحَدثَ من الاختلاط والاضطراب ما تتلاشى من شدته الكائناتُ كلها. إذ من المعلوم أنه لو ثار عشرون جاموسا في حقل لاختلط الحابلُ بالنابل، ولتسبب الدمار والهرج والمرج، فكيف بأجرام سماوية أضخمَ من أرضنا بألف مرة، تنطلق في سرعةٍ هي أسرع من القذيفة بسبعين مرة، كما هو ثابت في علم الفلك! | هذه الفقرات «العربية» إنما هي ترجمةُ بعض معاني الآية الكريمة المتصدرة، وهي تعني أن الآية الكريمة تلفت نظرَ الإنسان إلى وجه السماء الجميل المزيّن. ليرى بتلك الملاحظة وإنعام النظر؛ سكوتا وصمتا في سكونٍ وهدوء. وليعلم أن السماء قد اتخذت ذلك الوضعَ الهادئ، بأمر قديرٍ مطلق القدرة وبتسخيره. إذ لولا تلك القدرةُ المطلقة، أي لو كانت السماءُ مفلتةَ الزمام، طليقةً في حركاتها وسكناتها، لكانت تلك الأجرام الهائلة، المتداخلُ بعضها في البعض، وتلك الكرات الضخمة، تُحدِث بحركاتها الرهيبة أصواتا مدوية مخيفة تصمّ سمعَ الكائنات قاطبة، ولحَدثَ من الاختلاط والاضطراب ما تتلاشى من شدته الكائناتُ كلها. إذ من المعلوم أنه لو ثار عشرون جاموسا في حقل لاختلط الحابلُ بالنابل، ولتسبب الدمار والهرج والمرج، فكيف بأجرام سماوية أضخمَ من أرضنا بألف مرة، تنطلق في سرعةٍ هي أسرع من القذيفة بسبعين مرة، كما هو ثابت في علم الفلك! |
düzenleme