Translations:On Dokuzuncu Mektup/109/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("كذلك الفتنةُ التي ابتلي بها الصحابةُ الكرام والتابعون رضوان الله عليهم أجمعين، أثارت بذورَ مواهبهم المختلفة، وحفّزت نُوى قابلياتِهم المتنوعة، فأنذَرتْ كلَّ طائفةٍ منهم وأَخافَتهم من أن الخطر مُحدِقٌ بالإسلام، وأن النار ستنشب في صفوف المسلمين؛ مما..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
     
    Değişiklik özeti yok
     
    1. satır: 1. satır:
    كذلك الفتنةُ التي ابتلي بها الصحابةُ الكرام والتابعون رضوان الله عليهم أجمعين، أثارت بذورَ مواهبهم المختلفة، وحفّزت نُوى قابلياتِهم المتنوعة، فأنذَرتْ كلَّ طائفةٍ منهم وأَخافَتهم من أن الخطر مُحدِقٌ بالإسلام، وأن النار ستنشب في صفوف المسلمين؛ مما جعل كلَّ طائفةٍ تهرع إلى حفظ الدين والذودِ عن حياض الإيمان، فأخذ كلٌّ منهم على عهدته مهمةً من مهمات حفظ الإيمان وجمعِ شمل الإسلام، كلٌّ حسب قابليته، فانطلق بكلِّ جدٍّ وإخلاص في هذه السبيل. فمنهم من قام بحفظ الحديث النبوي الشريف، ومنهم من قام بحفظ فقه الشريعة الغراء، ومنهم من قام بحفظ العقائد والحقائق الإيمانية، ومنهم من قام بحفظ القرآن الكريم.. وهكذا انضوت كلُّ طائفةٍ تحت مهمةٍ وواجب من الواجبات التي يفرضها حفظُ الإيمان وصيانةُ الإسلام، وسَعَتْ في سبيل أداء مهمّتها سعياً حثيثاً، فتفتحتْ من البذور التي نشرَتها تلك الأعاصيرُ الهوجاء العنيفة في الأرجاء، زهورٌ بهيجةٌ بألوان زاهية شتى في عالم الإسلام، حتى غدا العالمُ الإسلامي رياضاً يانعةً بالورود والرياحين.
    كذلك الفتنةُ التي ابتلي بها الصحابةُ الكرام والتابعون رضوان الله عليهم أجمعين، أثارت بذورَ مواهبهم المختلفة، وحفّزت نُوى قابلياتِهم المتنوعة، فأنذَرتْ كلَّ طائفةٍ منهم وأَخافَتهم من أن الخطر مُحدِقٌ بالإسلام، وأن النار ستنشب في صفوف المسلمين؛ مما جعل كلَّ طائفةٍ تهرع إلى حفظ الدين والذودِ عن حياض الإيمان، فأخذ كلٌّ منهم على عهدته مهمةً من مهمات حفظ الإيمان وجمعِ شمل الإسلام، كلٌّ حسب قابليته، فانطلق بكلِّ جدٍّ وإخلاص في هذه السبيل. فمنهم من قام بحفظ الحديث النبوي الشريف، ومنهم من قام بحفظ فقه الشريعة الغراء، ومنهم من قام بحفظ العقائد والحقائق الإيمانية، ومنهم من قام بحفظ القرآن الكريم.. وهكذا انضوت كلُّ طائفةٍ تحت مهمةٍ وواجب من الواجبات التي يفرضها حفظُ الإيمان وصيانةُ الإسلام، وسَعَتْ في سبيل أداء مهمّتها سعياً حثيثاً، فتفتحتْ من البذور التي نشرَتها تلك الأعاصيرُ الهوجاء العنيفة في الأرجاء، زهورٌ بهيجةٌ بألوان زاهية شتى في عالم الإسلام، حتى غدا العالمُ الإسلامي رياضاً يانعةً بالورود والرياحين. إلّا أنه -للأسف- ظهرت بين تلك الرياض البديعة أشواكُ أهل البدع أيضاً.

    09.13, 31 Ocak 2024 itibarı ile sayfanın şu anki hâli

    İleti hakkında bilgi (katkıda bulun)
    Bu iletide belge yok. Bu iletinin nerede veya nasıl kullanıldığını biliyorsanız, bu iletiyi belge ekleyerek diğer çevirmenlere yardımcı olabilirsiniz.
    İleti tanımı (On Dokuzuncu Mektup)
    Öyle de sahabe ve tabiînin başına gelen fitne dahi çekirdekler hükmündeki muhtelif, ayrı ayrı istidatları tahrik edip kamçıladı; “İslâmiyet tehlikededir, yangın var!” diye her taifeyi korkuttu, İslâmiyet’in hıfzına koşturdu. Her biri, kendi istidadına göre câmia-i İslâmiyet’in kesretli ve muhtelif vazifelerinden bir vazifeyi omuzuna aldı, kemal-i ciddiyetle çalıştı. Bir kısmı hadîslerin muhafazasına, bir kısmı şeriatın muhafazasına, bir kısmı hakaik-i imaniyenin muhafazasına, bir kısmı Kur’an’ın muhafazasına çalıştı ve hâkeza… Her bir taife bir hizmete girdi. Vezaif-i İslâmiyet’te hummalı bir surette sa’y ettiler. Muhtelif renklerde çok çiçekler açıldı. Pek geniş olan âlem-i İslâmiyet’in aktarına, o fırtına ile tohumlar atıldı; yarı yeri gülistana çevirdi. Fakat maatteessüf o güller ve gülistan içinde ehl-i bid’a fırkalarının dikenleri dahi çıktı.

    كذلك الفتنةُ التي ابتلي بها الصحابةُ الكرام والتابعون رضوان الله عليهم أجمعين، أثارت بذورَ مواهبهم المختلفة، وحفّزت نُوى قابلياتِهم المتنوعة، فأنذَرتْ كلَّ طائفةٍ منهم وأَخافَتهم من أن الخطر مُحدِقٌ بالإسلام، وأن النار ستنشب في صفوف المسلمين؛ مما جعل كلَّ طائفةٍ تهرع إلى حفظ الدين والذودِ عن حياض الإيمان، فأخذ كلٌّ منهم على عهدته مهمةً من مهمات حفظ الإيمان وجمعِ شمل الإسلام، كلٌّ حسب قابليته، فانطلق بكلِّ جدٍّ وإخلاص في هذه السبيل. فمنهم من قام بحفظ الحديث النبوي الشريف، ومنهم من قام بحفظ فقه الشريعة الغراء، ومنهم من قام بحفظ العقائد والحقائق الإيمانية، ومنهم من قام بحفظ القرآن الكريم.. وهكذا انضوت كلُّ طائفةٍ تحت مهمةٍ وواجب من الواجبات التي يفرضها حفظُ الإيمان وصيانةُ الإسلام، وسَعَتْ في سبيل أداء مهمّتها سعياً حثيثاً، فتفتحتْ من البذور التي نشرَتها تلك الأعاصيرُ الهوجاء العنيفة في الأرجاء، زهورٌ بهيجةٌ بألوان زاهية شتى في عالم الإسلام، حتى غدا العالمُ الإسلامي رياضاً يانعةً بالورود والرياحين. إلّا أنه -للأسف- ظهرت بين تلك الرياض البديعة أشواكُ أهل البدع أيضاً.