İçeriğe atla

Yirmi Birinci Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"أجل؛ إن الخالق ذا الجلال والإكرام الذي هو الرحمن الرحيم وهو اللطيف الكريم -بشهادة ما في الكون أجمع- حينما يُرسل الأطفال إلى الدنيا فإنه يرسل أرزاقَهم عَقِبَهم مباشرة في منتهى اللطف؛ كانقذاف ما في الأثداء وتفجيره كالينابيع إلى أفواههم، كذلك فإن أرزاق ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فالحقيقة التي تفيدها الآيات الكريمة: ﴿ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَت۪ينُ ﴾ (الذاريات: ٥٨)" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
 
("أجل؛ إن الخالق ذا الجلال والإكرام الذي هو الرحمن الرحيم وهو اللطيف الكريم -بشهادة ما في الكون أجمع- حينما يُرسل الأطفال إلى الدنيا فإنه يرسل أرزاقَهم عَقِبَهم مباشرة في منتهى اللطف؛ كانقذاف ما في الأثداء وتفجيره كالينابيع إلى أفواههم، كذلك فإن أرزاق ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
25. satır: 25. satır:
فالحقيقة التي تفيدها الآيات الكريمة: ﴿ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَت۪ينُ ﴾ (الذاريات: ٥٨) ﴿ وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ (العنكبوت: ٦٠) حقيقة ذاتُ كرمٍ ينطق بها وينادى بلسان حالها جميعُ المخلوقات المتنوعة من الأحياء.
فالحقيقة التي تفيدها الآيات الكريمة: ﴿ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَت۪ينُ ﴾ (الذاريات: ٥٨) ﴿ وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ (العنكبوت: ٦٠) حقيقة ذاتُ كرمٍ ينطق بها وينادى بلسان حالها جميعُ المخلوقات المتنوعة من الأحياء.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وليس الشيوخ الأقرباء وحدَهم يأتيهم رزقُهم رغداً بصورة بَركة بل رزقُ حتى بعض المخلوقات التي وهِبت لمصاحبة الإنسان وصداقته كأمثال القطط. فإن أرزاقها تُرسل ضمن رزق الإنسان، وتأتي بصورة بَركة أيضاً. ومما يؤيد هذا، ما شاهدتُه بنفسي من مثال، وهو:
Hattâ değil yalnız ihtiyar akraba, belki insanlara arkadaş verilen ve rızıkları insanların rızıkları içinde gönderilen kedi gibi bazı mahlukların rızıkları dahi bereket suretinde geliyor. Bunu teyid eden ve kendim gördüğüm bir misal:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كانت لي حصة من الغذاء كل يوم -كما يعلم أحبّائي القريبون- قبل سنتين أو ثلاث وهي نصف رغيف، وكان رغيف تلك القرية صغيراً، وكثيراً ما كان لا يكفيني.. ثم جاءني أربعُ قطط ضيوفاً، وقد كفاني ذلك الغذاء وكفاهم. بل غالباً كانت تبقى منه فضلةٌ وزيادة.
Benim yakın dostlarım bilirler ki iki üç sene evvel, her gün yarım ekmek –o köyün ekmeği küçük idi– muayyen bir tayınım vardı ki çok defa bana kâfi gelmiyordu. Sonra dört kedi bana misafir geldiler. O aynı tayınım hem bana hem onlara kâfi geldi. Çok kere de fazla kalırdı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذه الحالة قد تكررت عندي بحيث أعطتني قناعة تامة من أنني أنا الذي كنت استفيد من بركات تلك القطط! وأنا أعلن إعلاناً قاطعاً الآن أن تلك القطط ما كانت حِملاً ولا عبئاً عليّ ولم تكن تبقى تحت منّتي، وإنما أنا الذي كنت أبقى تحت منّتها.
İşte şu hal o derece tekerrür edip bana kanaat verdi ki ben kedilerin bereketinden istifade ediyordum. Kat’î bir surette ilan ediyorum: Onlar bana bâr değil hem onlar benden değil, ben onlardan minnet alırdım.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الإنسان! إنَّ حيواناً شبه مفترس يأتي ضيفاً إلى بيت يكون محوراً للبركة، فكيف إذا حلّ في البيت من هو أكرمُ المخلوقات وهو الإنسان؟ ومن هو أكملُهم من بين الناس وهو المؤمن؟ ومن هو من العجزة والمعلولين المعمّرين من بين أهل الإيمان؟ ومن هو أكثر أهلاً للخدمة والمحبة من بين المعلولين والمعمّرين وأولى من يستحقونها وهم الأقربون؟ ومن هم أخلص صديق وأصدق محب من بين هؤلاء الأقربين وهم الوالدان؟! كيف بهم إذا حلوا في البيت. فلَك أن تقيس، ما أعظمَها من وسيلة للبركة، ومن وساطة لجلب الرحمة ومن سبب لدفع المصيبة، كما يتضمنه معنى الحديث الشريف:
Ey insan! Madem canavar suretinde bir hayvan, insanların hanesine misafir geldiği vakit berekete medar oluyor; öyle ise mahlukatın en mükerremi olan insan ve insanların en mükemmeli olan ehl-i iman ve ehl-i imanın en ziyade hürmet ve merhamete şâyan aceze, alîl ihtiyareler ve alîl ihtiyarların içinde şefkat ve hizmet ve muhabbete en ziyade lâyık ve müstahak bulunan akrabalar ve akrabaların içinde dahi en hakiki dost ve en sadık muhib olan peder ve valide, ihtiyarlık halinde bir hanede bulunsa ne derece vesile-i bereket ve vasıta-i rahmet ve لَو۟لَا الشُّيُوخُ الرُّكَّعُ لَصُبَّ عَلَي۟كُمُ ال۟بَلَاءُ صَبًّا sırrıyla, yani “Beli bükülmüş ihtiyarlarınız olmasa idi, belalar sel gibi üstünüze dökülecekti.” ne derece sebeb-i def’-i musibet olduklarını sen kıyas eyle.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(لولا الشيوخ الركع لصُبّ عليكم البلاء صباً). (<ref>الزبيدي، تارج العروس ٥٢٤٣/٥؛ وانظر: أبو يعلى، المسند ٢٨٧/١١؛ الطبراني، المعجم الكبير ٣٠٩/٢٢؛ البيهقي، السنن الكبرى ٣٤٥/٣.</ref>)
İşte ey insan! Aklını başına al. Eğer sen ölmezsen ihtiyar olacaksın. اَل۟جَزَاءُ مِن۟ جِن۟سِ ال۟عَمَلِ sırrıyla, sen valideynine hürmet etmezsen senin evladın dahi sana hürmet etmeyecektir. Eğer âhiretini seversen işte sana mühim bir define; onlara hizmet et, rızalarını tahsil eyle. Eğer dünyayı seversen yine onları memnun et ki onların yüzünden hayatın rahatlı ve rızkın bereketli geçsin. Yoksa onları istiskal etmek, ölümlerini temenni etmek ve onların nazik ve seriü’t-teessür kalplerini rencide etmek ile خَسِرَ الدُّن۟يَا وَ ال۟اٰخِرَةَ sırrına mazhar olursun. Eğer rahmet-i Rahman istersen o Rahman’ın vedialarına ve senin hanendeki emanetlerine rahmet et.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذن أيها الإنسان! تأمل.. واعتبر واعلم إنك إن لم تمُت فلا مناص من أن تصير شيخاً عجوزاً، فإن لم تحترم والديك، فسيأتي عليك يوم لا يوقّرك أولادُك ولن يحترموك، وذلك بما أودع الله من سرّ في «الجزاء من جنس العمل». لذا.. إنْ كنت محباً لآخرتك فدونك كنـزٌ عظيم ألا وهو: اخدمهما وَنَلْ رضاهما. وإن كنت تحب الدنيا فارضِهما كذلك واشكر لهما. حتى تمضي حياتُك براحة، وحتى يأتي رزقُك ببركة من ورائهم. وإلّا.. فإن استثقال هؤلاء وتمني موتهم وتجريح قلوبهم الرقيقة الحساسة يجعلك ممن تنطبق عليه حقيقة الآية الكريمة:
Âhiret kardeşlerimden Mustafa Çavuş isminde bir zat vardı. Dininde, dünyasında muvaffakiyetli görüyordum. Sırrını bilmezdim. Sonra anladım ki o muvaffakiyetin sebebi: O zat ise ihtiyar peder ve validelerinin haklarını anlamış ve o hukuka tam riayet etmiş ve onların yüzünden rahat ve rahmet bulmuş. İnşâallah âhiretini de tamir etmiş. Bahtiyar olmak isteyen, ona benzemeli.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ﴾ (الحج: ١١).
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم۟ عَلٰى مَن۟ قَالَ «اَل۟جَنَّةُ تَح۟تَ اَق۟دَامِ ال۟اُمَّهَاتِ» وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَصَح۟بِهٖ اَج۟مَعٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإذا كنت تريد رحمة الرحمن الرحيم فارحم ودائعَ ذلك الرحمن، وما استودعك في بيتك من أمانات.
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
 
</div>
كان لي أخ من إخوان الآخرة وهو «مصطفى جاووش»(∗) وكنت أراه موفّقاً في دينه ودنياه معاً. ولم أكن أعرف السر. ثم علمت سبب ذلك التوفيق وهو: أن هذا الرجل الصالح كان قد علم حقوق أمه وأبيه، وأنه راعى تلك الحقوق حقَّ رعايتها. فكان أن وجد الراحة والرحمة ببركة وجوههم. وأرجو أن يكون قد عمّر آخرتَه كذلك إن شاء الله. فمن أراد أن يكون سعيداً فليقتَدِ به، وليكن مثله.
 
اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ قَالَ: (اَلْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ) (<ref>القضاعي، مسند الشهاب ١٠٢/١؛ الديلمي، المسند ١١٦/٢. وانظر: النسائي، الجهاد ٦؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤٢٩/٣.</ref>)
 
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
 
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[Yirminci Mektup]] | [[Mektubat]] | [[Yirmi İkinci Mektup]] </center>
<center>[[Yirminci_Mektup/ar|المكتوب العشرون]] | [[Mektubat/ar|المكتوبات]] | [[ Yirmi_İkinci_Mektup/ar|المكتوب الثانية والعشرون]] </center>
------
------
</div>