İçeriğe atla

On Dördüncü Şuâ/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"إلى هنا كانت حياتي طافحة بخدمة البلاد، وفق ما كنت أحمله من فكرة خدمة الدين عن طريق السياسة. ولكن بعد هذه الفترة وَلَّيْتُ وجهي كليا عن الدنيا، وأقبرتُ «سعيدا القديم» -حسب اصطلاحي- وأصبحت «سعيدا جديدا» يعيش كليا للآخرة، فانسللت من حياة المجتمع ونفضتُ يد..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("«ولدتُ في قرية «نورس» التابعة لولاية «بتليس»، وطوالَ فترة حياة التلمذة وتحصيلِ العلوم دخلتُ في مناقشات علمية حادة مع كل مَن قابلته من العلماء، كنت أتغلب عليهم بفضل العناية الربانية. حتى بلغتُ «إسطنبول». وهناك في جوها المشوب بآفة الشهرة والصيت لم أنقط..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("إلى هنا كانت حياتي طافحة بخدمة البلاد، وفق ما كنت أحمله من فكرة خدمة الدين عن طريق السياسة. ولكن بعد هذه الفترة وَلَّيْتُ وجهي كليا عن الدنيا، وأقبرتُ «سعيدا القديم» -حسب اصطلاحي- وأصبحت «سعيدا جديدا» يعيش كليا للآخرة، فانسللت من حياة المجتمع ونفضتُ يد..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
808. satır: 808. satır:
ولكن ما إن اندلعت الحرب العالمية الأولى حتى شكلتُ من طلابي والمتطوعين «فرق الأنصار» وتوليت قيادتهم، فخضنا معارك ضارية في جبهة القفقاس مع الروس المعتدين في «بتليس».. وقعت أسيرا بيدهم، إلّا أن العناية الربانية أنجتني من الأسر. وأتيت «إسطنبول». وعُينتُ فيها عضوا في «دار الحكمة الإسلامية»، وبادرت إلى مجاهدة الغزاة المحتلين لإسطنبول في تلك الظروف الحرجة، وبكل ما وهبني الله من طاقة.. إلى أن انتهت حروب الاستقلال وتشكلت الحكومة الوطنية في «أنقرة»، فنظرتْ من جديد -تثمينا لخدماتي تلك- إلى مشروع تأسيس الجامعة في «وان».
ولكن ما إن اندلعت الحرب العالمية الأولى حتى شكلتُ من طلابي والمتطوعين «فرق الأنصار» وتوليت قيادتهم، فخضنا معارك ضارية في جبهة القفقاس مع الروس المعتدين في «بتليس».. وقعت أسيرا بيدهم، إلّا أن العناية الربانية أنجتني من الأسر. وأتيت «إسطنبول». وعُينتُ فيها عضوا في «دار الحكمة الإسلامية»، وبادرت إلى مجاهدة الغزاة المحتلين لإسطنبول في تلك الظروف الحرجة، وبكل ما وهبني الله من طاقة.. إلى أن انتهت حروب الاستقلال وتشكلت الحكومة الوطنية في «أنقرة»، فنظرتْ من جديد -تثمينا لخدماتي تلك- إلى مشروع تأسيس الجامعة في «وان».


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إلى هنا كانت حياتي طافحة بخدمة البلاد، وفق ما كنت أحمله من فكرة خدمة الدين عن طريق السياسة. ولكن بعد هذه الفترة وَلَّيْتُ وجهي كليا عن الدنيا، وأقبرتُ «سعيدا القديم» -حسب اصطلاحي- وأصبحت «سعيدا جديدا» يعيش كليا للآخرة، فانسللت من حياة المجتمع ونفضتُ يدي عن كل ما يخصهم فاعتزلت الناس تماما واعتكفت في «تل يوشع» في «إسطنبول» ومن ثم في مغارات في جبال «وان» و«بتليس».
Buraya kadar geçen hayatım bir vatan-perverlik hali idi. Siyaset yoluyla dine hizmet hissini taşıyordum. Fakat bu andan itibaren dünyadan tamamen yüz çevirdim ve kendi ıstılahıma göre Eski Said’i gömdüm. Büsbütün âhiret ehli Yeni Said olarak dünyadan elimi çektim. Tam bir inziva ile bir zaman İstanbul’un Yuşa Tepesi’ne çekildim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">