64.622
düzenleme
("ورد أنه: إذا استقامت أمتي فلها يوم، أي يدوم ملكُها وحكمُها ألف سنة دواما تاما نافذا، (<ref>انظر: أبو داود، الملاحم ١٨؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ١٧٠.</ref>) بدلالة الآية الكريمة ﴿ ف۪ي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُٓ اَلْفَ سَنَةٍ ﴾ (السجدة: ٥) وإن عدلَت عن الاستقامة ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("نعم، إن الفكر الاشتراكي تولَّد في الثورة الفرنسية وترعرع بدعوتها إلى التحرر، ولما كان هذا الفكر الاشتراكي يدعو إلى تدمير قسم من المقدسات فقد انقلب أخيرا إلى البلشفية. وقد نشرت البلشفية أيضا بذورَ الإفساد لتحطيم كثير من المقدسات والمُثُل الأخلاقية وا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
270. satır: | 270. satır: | ||
ورد أنه: إذا استقامت أمتي فلها يوم، أي يدوم ملكُها وحكمُها ألف سنة دواما تاما نافذا، (<ref>انظر: أبو داود، الملاحم ١٨؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ١٧٠.</ref>) بدلالة الآية الكريمة ﴿ ف۪ي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُٓ اَلْفَ سَنَةٍ ﴾ (السجدة: ٥) وإن عدلَت عن الاستقامة فلها نصف يوم، أي تحافظ على حكمها وسيطرتها بما يقارب خمسمائة سنة. | ورد أنه: إذا استقامت أمتي فلها يوم، أي يدوم ملكُها وحكمُها ألف سنة دواما تاما نافذا، (<ref>انظر: أبو داود، الملاحم ١٨؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ١٧٠.</ref>) بدلالة الآية الكريمة ﴿ ف۪ي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُٓ اَلْفَ سَنَةٍ ﴾ (السجدة: ٥) وإن عدلَت عن الاستقامة فلها نصف يوم، أي تحافظ على حكمها وسيطرتها بما يقارب خمسمائة سنة. | ||
إن هذه الرواية -والله أعلم- ليست إخبارا عن القيامة، وإنما هي روايةٌ عن عزة الإسلام وسلطنة الخلافة. وقد تحققت فعلا وغدت حقيقةً ثابتة ومعجزة غيبية. إذ عاشت الدولة العباسية ما يقرب من خمسمائة سنة لحين فقدِ الحكام السياسيين طريق الاستقامة. إلّا أن الأمة الإسلامية بمجموعها حافظت على الاستقامة. لذلك فقد أمدّتهم الخلافةُ العثمانية، فأدامت السلطنةَ إلى ألف وثلاثمائة سنة تقريبا. ثم لما عجز السياسيون العثمانيون عن الحفاظ على الاستقامة، عاشت هي الأخرى خمسمائة سنة بالخلافة.. فصدّقت الخلافةُ العثمانية بوفاتها الإخبارَ المعجز لهذا الحديث الشريف. وحيث إننا بحثنا هذا الحديث في رسائل أخرى اختصرناه هنا. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme