64.622
düzenleme
("ثم إن خرابَ السد من علامات الساعة، ولاسيما دكّه غير خرابه. وإذا ما قال النبي ﷺ إنه من أشراط الساعة: «أنا والساعة كهاتين» 33 كيف يُستغرب كون خراب السد من علامات القيامة بعد خير القرون؟ ثم إن انهدام السد بالنسبة لعمر الأرض هو انقباض وجه الأرض لشيبها، بل كن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ويجوز أن يكون السد وهو مجهول الكيفية في موضع آخر مجهول مستور عنا كسائر علامات الساعة، ويبقى إلى القيامة مجهولاً ببعض انقلاباته، وسينهدم في القيامة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
919. satır: | 919. satır: | ||
كذلك فإن الفوضى والاضطراب الذي يولّده يأجوج وماجوج هو في حكم حمىً تصيب البشرية لهرمها. | كذلك فإن الفوضى والاضطراب الذي يولّده يأجوج وماجوج هو في حكم حمىً تصيب البشرية لهرمها. | ||
وبعد هذا ينفتح لك بابٌ لتأويل آخر من فاتحة «المقدمة الثانية عشرة» وهو: أن القرآن يقص القصص لأخذ العِبَر منها، وينتقي منها النقاط التي هي كالعقد الحياتية التي تناسب مقصداً من مقاصد القرآن ويربطها به.. فهما -أي القصة والعبرة- تتعانقان في الذهن والأسلوب وإن لم تتراء ناراهما أو نوراهما معاً ولم يحصلا في الخارج سوية. | |||
ولما كانت القصة للعبرة فلا يلزمك تفصيلاتها ولا عليك كيف كانت. خذ حظك منها وامض إلى شأنك.. واستظهر من «المقدمة العاشرة» ترى أن المجاز يفتح باباً للمجاز فـ ﴿ تَغْرُبُ ف۪ي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ (الكهف:٨٦) تنعي على الظاهريين وتطردهم. | |||
واعلم أن مفتاح حجة الله المتجلية في أساليب العرب هو البلاغةُ التي هي أصل الإعجاز والمؤسَّسة على الاستعارة والمجاز، لا ما يُلتَقط من خرزٍ -بالحدس الكاذب- من المشهورات وتختبئ في أصداف الآيات دون رضاها. فاستنشِق خاتمةَ «المقدمة العاشرة» فإنها مسكٌ وذُقها ففيها عسل. | |||
ويجوز أن يكون السد وهو مجهول الكيفية في موضع آخر مجهول مستور عنا كسائر علامات الساعة، ويبقى إلى القيامة مجهولاً ببعض انقلاباته، وسينهدم في القيامة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme